أفادت دراسة جديدة ان الإقلاع عن التدخين ربما يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري .
ونقل موقع "ويب ميد" عن الباحثين قولهم ان الناس عادة ما تزيد أوزانهم عندما يقلعون عن التدخين
وهو ما يفسر الطبيعة المؤقتة لخطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري المرتبط بالبدانة.
وتم نشر نتائج الدراسة في العدد الأخير من نشرة "انالز اوف انتيرنال مديسين".
وشدد الباحثون على ان النتائج التي توصلوا إليها يجب ألا تمنع الناس عن الإقلاع عن التدخين
الذي يحمل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والذبحات القلبية وتصلب الشرايين والسرطان.
وأضافوا ان المنافع الصحية للإقلاع عن التدخين تفوق الخطر المؤقت للإصابة بالسكري.
والرسالة هي : لا تحاول حتى البدء بالتدخين.
وإذا كنت تدخن ، فالإقلاع عن التدخين هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله .
وينصح الذين يقلعون عن التدخين "بمراقبة أوزانهم" لان البدانة ترتبط بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ،ومشاكل صحية أخرى.
وانتقى الباحثون في الفترة من 1987 -1989، 10892 شخصا في منتصف العمر لا يعانون من السكري وتابعوا حالاتهم لمدة تسع سنوات. ووجدت الدراسة ان المدخنين يواجهون خطر الإصابة بالسكري خلال فترة المتابعة بنسبة 42 % أكثر من غير المدخنين.
مع ذلك فان المدخنين الذين اقلعوا عن هذه العادة ارتفع الخطر لديهم إلى 70 % خلال السنوات الست الأولى التي تلت الإقلاع عن التدخين.
وقال الباحثون ان خطر الإصابة بالسكري 2 كان أكبر في السنوات الثلاث الأولى بعد الإقلاع عن التدخين
ثم عاد إلى طبيعته بعد عشر سنوات.
وارتفع احتمال الإصابة بمرض السكري بنسبة 30