Tuesday, January 6, 2009

التوت البري يفيد المسالك البولية

واشنطن: كشفت دراسة أمريكية حديثة أن نبات التوت البري يساعد في الحماية من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية. وأوضح الباحثون أن التوت البري قد يلعب دوراً فعالاً في الحماية من هذه الالتهابات نظراً لإحتوائه على محتوى حمضي مرتفع يعمل على وقف النمو البكتيري في الجهاز البولي. وأشار الباحثون إلى أن التوت البري يمكن أن يحمي القلب لأنه يخفض الكوليسترول، وذلك بالإضافة إلي أنه يساعد علي حماية الدماغ.

البطيخ فياجرا طبيعية

وفي إطار البحث عن بدائل أخرى لعلاج مشكلة الضعف الجنسي، أفاد باحث أمريكي بأن فى البطيخ الأحمر مكونات لها نفس تأثير أقراص الفياجرا التى يستخدمها الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب وربما تحفزهم على ممارسة الجنس. وأوضح الدكتور بيمو باتيل من "كولدج ستايشن أى أم" فى تكساس، أن البطيخ الأحمر يحتوى على مادة "phyto-nutrients" التى تتفاعل مع الجسم ولها منافع صحية كثيرة، مؤكداً أنه عند أكل البطيخ تتحول هذه المادة إلى حمض أمينى اسمه "Arginine" عبر بعض الإنزيمات، موضحاً بأن هذا الحمض يفعل "العجائب" بسبب فوائده الصحية على القلب وجهاز المناعة فى الجسم. وأكد باتيل أن العلاقة بين "citrulline" و"Arginine" مفيدة للقلب ولجهاز المناعة وقد يكون ذلك مفيد للبدناء ومرضى السكرى من النوع الثاني، مشيراً إلى أن الحمض الامينى "أرجيناين" يزيد نشاط حامض النتريك الذى يرخى الأوعية الدموية فى الجسم وهو التأثير نفسه الذى تتركه أقراص الفياجرا عند المصابين بضعف الانتصاب وقد يمنع الإصابة بهذه المشكلة. وأضاف باتيل أن البطيخ الشديد الاحمرار يحتوى على نسبة عالية من مادة "ليكوبين" المضادة للأكسدة والتى قد تحمى القلب وتقى من الإصابة بمرض البروستاتا وهى مفيدة للجلد البطيخ فاكهة صديقة للأمعاء والكلى أثبتت الدراسات الحديثة فوائد صحية عديدة لفاكهة البطيخ، خصوصاً فيما يتعلق بسلامة الأمعاء والكلي، فقد أظهرت الدراسات أن البطيخ لا يطفئ العطش، ويرطب الجلد، وينعش الجسم فحسب، بل قد يفيد كمليّن قوى للأمعاء، كما يعد مادة تساعد على الهضم، ومقوي للدم، ومفتت لحصوات الكلى. ووجد الباحثون أن المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساعد في تخفيف شدة الأمراض الجلدية، كما تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويمكن استخدام جذوره في وقف النزيف الدموي. وأكد خبراء التغذية في المركز القومي المصري للبحوث، أن هذه الفاكهة غنية بالكثير من العناصر، التي تكفي حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم، خصوصاً في أيام الصيف الحارة، لذا فهو يغني عن عشرات الأصناف من الخضراوات واللحوم، لما له من أثر ملطف على المعدة، ومنشط لإنتاج الطاقة. وأشار الباحثون إلى أن البطيخ يحتوي على 92 في المئة من وزنه ماء، كما يضم القليل من المواد الزلالية والدهنية، بينما تصل نسبة السكريات فيه إلى 8 في المئة، حسب نوعه وموسمه، إضافة إلى احتوائه على نسبة متوسطة من فيتامينات أ وسي، لافتين إلى أن قيمته الغذائية بسيطة، مقارنة بقيمته الطبية الكبيرة، المتمثلة في تخفيف حالات الإمساك والتهابات الجلد، كما يساعد على إدرار البول، وتنقية الدم، وعلاج أمراض الكلى والنقرس ومرض البواسير. ويحتوي البطيخ أيضاً على نسبة قليلة جداً من السعرات الحرارية، ويمكن بالتالي تناوله بكميات كبيرة للشعور بالشبع دون خوف من زيادة الوزن.

قشر البطيخ يعالج خمسة أمراض

اتجهت انظار الأطباء في الفترة الأخيرة إلى الطبيعة والبعد وعدم الاعتماد بالعقاقير التي تعالج مرض وتسبب مرض آخر نتيجة لآثارها الجانبية، وهاهى واحدة من أهم الدراسات الصينية التي تؤكد أن قشر البطيخ يتسم بفعالية كبيرة في علاج خمسة أمراض هي ارتفاع ضغط الدم المزمن والتهاب الكلي واحتباس البول والاستسقاء والامساك المزمن. وأشارت الدراسة التي اعدها معهد الطب الحيوي إلى أنه تم استخلاص النتيجة بعد أبحاث وتجارب أجريت علي مدار ثلاثة أعوام وشملت نحو تسعة ملايين مريض من المقاطعات الصينية الاحدي والثلاثين. وتنصح الدراسة مرضي ارتفاع ضغط الدم بتجفيف قشر البطيخ ثم طحنه حتي يتحول إلى مسحوق يؤخذ منه عشرون جراماً ويقلب جيداً في الماء حتي يصل إلى درجة الغليان ثم يحتسيه المريض يومياً لمدة لا تقل عن شهر دون توقف. أما مرضي التهاب الكلي فتنصحهم الدراسة بتقطيع قشر البطيخ قطعاً صغيرة جداً ووضعها في الماء وتقليبها علي النار حتي تتحول إلى عينة تحفظ في وعاء زجاجي محكم الاغلاق ويتناول منه المريض ملعقة واحدة علي الريق لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع. وبالنسبة لمرضي الاحتباس البولي والاستسقاء والامساك فعليهم تقطيع قشر البطيخ قطعاً صغيرة ووضعها في الماء مع إضافة شرائح رقيقة من البندورة أو بياض بيضة واحدة بعد فصله عن الصفار وأثناء ذلك يتم تقليبه علي النار مدة خمس دقائق ثم يشرب بارداً يومياً لمدة خمسة أسابيع.

الفواكه والخضراوات تقى من السرطان

القاهرة: أكد الدكتور طارق رضا استشارى التغذية أن تناول الفاكهة والخضراوات يومياً يقى من العديد من أمراض القلب وبعض أنواع السرطانات والسكتة الدماغية. وقال رضا إن الفاكهة والخضراوات هما مفتاح الغذاء اليومى الأمثل، وأن تناول على الأقل 250 جراماً من الفاكهة و375 جراماً من الخضراوات يومياً يعمل على منع الانزيمات المنشطة لنمو الخلايا السرطانية . وأضاف ان الفاكهة والخضراوات يمدان أجسامنا بالفيتامينات والمعادن والألياف ومواد أخري هامة لبناء صحة جيدة. وقال رضا ان طهى الخضراوات او سلقها يفقدها فيتاميناتها ولهذا نصح بتناولها غير مطهية او وضعها بالسلطة وبخاصة البروكلى والقرنبيط بالاضافة الى الكرنب لانها تساعد الجسم على أكل الخلايا السرطانية. وشدد رضا على أهمية البطاطا فى معالجة العشى الليلى ومنع سرطان الجلد بخاصة لمن يتعرضون للشمس فترة طويلة لاحتوائها على فيتامين C وE والبيتاكاوتين ونصح بسلق البطاطا وخلطها جيداً فى الخلاط واضافة اللبن والمكسرات لها. وأشار رضا الى ان المانجو والبرتقال والفراولة والكيوى غنية بعناصر هامة جداً للجسم ونصح على الإكثار من تناولهم طوال العام بالاضافة الى الفاكهة والخضراوات ذات اللون الداكن مشيراً الى انه كلما كان اللون داكناً كلما كان يحتوي علي قدر أكبر من الفيتامينات و المعادن. وأوضح أن تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات يومياً يضمن عدم الحصول علي سعرات حرارية عالية كما أنها تحتوى على الياف هامة تعمل على تنظيم حركة الامعاء وخفض الكوليسترول بالدم كما تقى من سرطانات الامعاء لذا نصح بتناول الفاكهة والخضراوات كما هي وليس كعصير حيث أن العصير لا يحتوي علي الألياف.

نبات الشمر علاج فعال لنزلات البرد

برلين : أعلن الباحثون أن الشمر يستخدم للتداوي من أمراض عدة، مثل نزلات البرد فهو يعمل على إذابة المخاط المفرز في قنوات الجهاز التنفسي كطارد للبلغم، كما تستعمله النساء في فترة الرضاعة لزيادة إدرار الحليب لديهن، كما يعتبر مهدئاً يساعد على النوم إذا أضيف إلى طعام الأطفال. ويوصي الباحثون بالاقتصار على التداوي فقط بهذه النبتة، إذ أن المادة الفعالة فيها تحتوي على عدة مركبات من الزيوت الطيارة مثل "الانيثول" و"الفينشون" والتي يكمن فيها التأثير العلاجي. ويحذر المعهد الألماني لتقييم المخاطر التابع لوزارة التغذية والزراعة وحماية المستهلك، من الإفراط في استخدام الشمر بجرعات مركزة ولفترات طويلة لاحتوائه على مادتي "الاستراجول" و"الميثيلويجنول" والتي تؤثران على الجينات الوراثية للإنسان وقد تسببان السرطان. وأوضح الباحثون أن الشمر يعتبر أيضاً علاج للقولون للعصبي فهو محلل للرياح الغليظة شديد النفع من وجع الجنبين نافع من الأخلاط التي في المعدة ويدفع حرقة المعدة من البلغم الحامض ويشفي وجع الكلى والمثانة. يذكر أن الشمر وهو نبات عشبي ثنائي الحول أو معمر يبلغ ارتفاعه حوالي متر ونصف، له أغصان كثيفة وأوراقه خيطية تتدلى عادة إلى أسفل لونها أخضر يميل إلى الأزرقان والساق مبرومة زرقاء إلى حمراء داكنة والأزهار مظلية ذات لون أخضر إلى مصفر.

البصل الأحمر ينشط الدورة الدموية

القاهرة : أكد باحثون أن البصل الأحمر يجعل الجسد أكثر دفئاً وينشط الدورة الدموية، كما أن الدموع الناتجة عن تقطيعه تخلص الجسم من السموم. وأشار الباحثون إلى أن البصل قادر على منع إصابة الشخص بالسرطان، كما أن تناوله بشكل منتظم يزيد من نشاط الدورة الدموية ويقوي العضلات ويقلل معدلات الكوليسترول بعد تناول الوجبات الدسمة.

الفلفل الأسود يسهل عملية الهضم

واشنطن: أكدت الدراسات الحديثة أن تناول الفلفل الأسود يسهم في زيادة إفراز عصارة المعدة التي تساعد على هضم المواد البروتينية بسرعة، كما يقلل من فرصة تكوين غازات البطن, أو حصول نوبات الإمساك. وتناول الفلفل الأسود يحفز أيضا إفراز العرق, يخفض حرارة الجسم في حالات الحمى. وهو مفيد أيضاً في زيادة إدرار البول. وتعود هذه الفوائد الصحية الموجودة في الفلفل الأسود بالدرجة الأولى, إلى وجود المركبات الحارة فيه والمواد العطرية. وقد تبين أن تناول الفلفل الأسود في الأطعمة بشكل يومي يمد الجسم بحوالي 20% من حاجته اليومية من المنجنيز، و15% من فيتامين ك, و12% من الحديد, و7% من الألياف.

برامج التخويف يصيب متصفحي الإنترنت

"لقد أصيب الكمبيوتر الخاص بك بفيروس.. اضغط هنا للحصول على أحدث برنامج لمكافحة الفيروسات" .. كثيرا ما نري هذه الرسالة أثناء تصفحنا للإنترنت ، والكثير منا يصدقها .. والنتيجة دائما تكون في غير صالح المستخدم ، لأن هذه النوعية من الرسائل تشكل آخر موجة من المخاطر التي تهدد متصفحي الانترنت ويطلق عليها اسم "برامج التخويف" وهي برامج مؤذية تتنكر في صورة برامج لمكافحة الفيروسات في حين أنها تهدف في حقيقة الأمر إلى التسلل إلى داخل الكمبيوتر الخاص بك. ويقول فرانك فيلزمان الخبير بالوكالة الاتحادية الألمانية لأمن تكنولوجيا المعلومات إن هذه النوعية من الهجمات تزايدت مؤخرا مضيفا "تشير التقديرات إلى أن ما بين أربعة إلى خمسة مليون مستخدم أضيروا منها على مستوى العالم". وكشفت إحصاءات شركة ستيجانوس المتخصصة في برامج الأمن أن واحدا من كل 300 من عملاء الشركة تعرض بالفعل لأحد برامج التخويف. وكشفت دراسة أجراها معهد علم النفس بجامعة نورث كارولينا الأمريكية أنه ما أسهل أن يسقط متصفح الانترنت ضحية لرسالة تحذره من وجود فيروسات على جهاز الكمبيوتر الخاص به حيث أنه يفترض أنها صادقة. وكان الباحثون الذين أجروا الدراسة يرسلون تحذيرات زائفة إلى بعض المستخدمين ، وفي 63 بالمئة من الحالات ، كان هؤلاء المستخدمون يصدقون التحذيرات ويعمدون إلى تحميل "برامج التخويف" المرفقة بالتحذير الكاذب. وهناك أنماط مختلفة من برامج التخويف لعل أقلها ضررا هو الأنواع التي تحتال على المستخدم ليدفع مبلغا من المال نظير شراء برنامج عديم الفائدة تماما ، وهناك أنواع أخرى تتسلل مثل أحصنة طراودة إلى داخل الكمبيوتر وتلحق أضرارا بنظام التشغيل أو تطلع على البيانات المهمة المخزنة على الذاكرة. وفي كثير من الأحيان يصعب على المستخدم التخلص من برامج التخويف عندما تتسلل إلى الكمبيوتر الخاص به باستخدام برامج مكافحة الفيروسات التقليدية ، ويكون الحل الأمثل في هذه الحالة هو إعادة تنزيل نظام تشغيل جديد على الكمبيوتر.

عزل جين اساسي في عملية انتشار سرطان الثدي

واشنطن (ا ف ب) - تمكن فريق من العلماء الاميركيين من عزل جين يلعب دورا اساسيا في انتشار سرطان الثدي ويعزز قدرة الاورام على مقاومة العلاجات الكيميائية وذلك بحسب تفاصيل تجارب علمية نشرت الثلاثاء. وتبين ان هذا الجين الذي اطلق عليه اسم "ميتاديرين" او "ام تي دي اتش" نشيط لدى 30 الى 40% من المصابات بسرطان الثدي. ويقع الجين في منطقة صغيرة من الكروموزوم البشري ويبدو دوره مهم في مساعدة الخلايا السرطانية على الالتصاق بقوة بالشرايين وبالاعضاء الاخرى في الجسد. كما يساهم هذا الجين في تعزيز قدرة الاورام على مقاومة العلاجات الكيميائية القوية التي يتم اللجوء اليها من اجل القضاء على الخلايا السرطانية. ويمكن لهذا الاكتشاف ان يفسح المجال امام تطوير علاجات تعطل عمل هذا الجين والتخفيف من نسبة الوفيات الناتجة عن السرطان. وقال البروفسور يبين كانغ وهو الباحث الاساسي في الدراسة "ان تعطيل عمل هذا الجين عند المريضات بسرطان الثدي سيسمح بالوصول الى هدفين مهمين في آن واحد: الحد من امكانية عودة الورم والحد من انتقاله الى اعضاء اخرى". واضاف العالم التي نشرت ابحاثه في مجلة "كانسر سل" "ان هذين الامرين هما السببان الرئيسيان خلف وفاة المريضات المصابات بسرطان الثدي".