Sunday, November 27, 2011

دراسة - أنوف المواليد تقودهم إلى مصدر غذائهم

لندن-وجدت دراسة فرنسية جديدة أن المواليد يشمون رائحة حليب أمهاتهم، وأن أنوفهم هي التي تقودهم إلى مصدر غذائهم وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين في "المركز الوطني للأبحاث العلمية" في مدينة ديجون الفرنسية وجدوا أن الأطفال يشمون رائحة حليب الأم بسبب سائل تفرزه غدد صغيرة له رائحة تجعل الأطفال غير قادرين على مقاومة الطعام. وتبيّن أن المواليد يأكلون أكثر ويزيد وزنهم بسرعة أكبر، لدى الرضاعة من أم تكثر عندها هذه الغدد التي تحيط بحلمة الثدي وذكر العلماء أنه بالإمكان استخدام هذا السائل الذي تفرزه الغدد المذكورة لتعليم الأطفال الخدّج كيفية الرضاعة، و قد يساعدهم على الرضاعة بشكل أفضل عندما يصبحون قادرين على ذلك ومن المعروف أن عدد هذه الغدد التي تدعى "الهالة"، يزداد عند الحمل وقد يتسرب منها أحياناً بعض السائل الذي كان يعتقد انه لترطيب البشرة، لكنه يبدو اليوم أنه يفتح شهية الرضّع

تناول الاسبرين بشكل يومي يزيد احتمالات الاصابة بفقدان البصر

واشنطن- ذكرت دراسة اوروبية ان البالغين الذين يتناولون الاسبرين بشكل يومي تزيد عندهم بمقدار الضعف احتمالات الاصابة بما يسمى بالتنكس البقعي وهو فقدان للبصر مرتبط بالسن وذلك مقارنة بالاشخاص الذين لا يعتمدون نهائيا على هذا المسكن ولم تظهر الدراسة التي نشرت في دورية طب العيون ان الاسبرين يسبب فقدان البصر ولكنها مثيرة للقلق اذا ما ادى الاسبرين بطريقة أو بأخرى الى تفاقم في خلل العين بالنظر لعدد البالغين الذين يعتمدون عليه بشكل يومي لمكافحة امراض القلب وقال وليام كريستن من جامعة بريجام ومستشفى السيدات في بوسطن الذي لم يشارك في الدراسة "بالنسبة للاشخاص الذين يعانون من تنكس بقعي مرتبط بالسن ليس من الحكمة على الارجح التوصية باستخدام الاسبرين." وجمع باحثون بقيادة بولوس دي جونج في معهد هولندا لعلم الاعصاب والمركز الطبي الاكاديمي معلومات عن صحة وانماط حياة اكثر من 4700 شخص فوق سن 65 عاما. وشملت الدراسة بالغين من النرويج واستونيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا واليونان واسبانيا. ومن بين 839 شخصا يتناولون الاسبرين بشكل يومي اصيب 36 منهم بشكل متقدم من مرض يطلق عليه التنكس البقعي الرطب او نحو اربعة من كل مئة يعتمدون على العقار يوميا. وبالمقارنة بذلك اصيب نحو 2 من كل مئة لا يتناولون الاسبرين بشكل متكرر بنفس النوع من التنكس البقعي ويؤدي النوع المصحوب بالرطوبة في المرض والتي ينتج عن تسرب اوعية دموية في العينين الى فقدان الرؤية في منتصف مجال الرؤية داخل العين. والنوع الجانب اكثر شيوعا واقل خطرا رغم ان المصابين به يعانون ايضا من خلل في الرؤية ويشكل النوعان الرطب والجاف من التنكس البقعي السببين الرئيسيين لفقدان الرؤية بين البالغين فوق 60 عاما الذي يصيب الملايين في الولايات المتحدة. ووجد الباحثون ان استخدام الاسبرين ليس مرتبطا بالنوع الجاف ولا حتى بالمراحل المبكرة من المرض وأبلغ كريستن رويترز قائلا "لا اعتقد ان ذلك مدهشا. اعتقد ان اثار الاسبرين قد تكون مختلفة في المراحل المبكرة من التنكس البقعي المرتبط بالسن أكثر من المراحل المتأخرة." وأبلغ دي جونج رويترز انه يوجد خلاف بشأن الربط بين امراض القلب والتنكس البقعي وكتب في رسالة عبر البريد الالكتروني ان فريقه قام بتحليل "دقيق قدر الامكان" عما اذا كان مرض القلب قد اثر على النتائج وانه وجد ان مستخدمي الاسبرين بصرف النظر عن صحتهم القلبية معرضون لخطر الاصابة بالنوع الاشد خطورة من فقدان الرؤية. وقال انه بالنسبة للمصابين بامراض القلب الذين يتعاطون العقار للحفاظ على أوضاعهم الصحية من التدهور فإن فوائد الاسبرين تضاهي مخاطره على صحة العينين. واضاف قائلا "عين سليمة بقدرة بصرية كاملة ليس لها فائدة في جسد ميت." وقال دي جونج ان دراسات اوسع تتابع اشخاص مع مرور الوقت وتسجل استخدامهم للاسبرين وحالاتهم البصرية ستساهم في حل دور الاسبرين في التنكس البقعي

مادة البوتوكس قد تكون مفيدة لعلاج للمثانة

واشنطن-يبدو ان مادة "البوتوكس" التي تستخدم للتخلص من التجاعيد قد تكون مفيدة في علاج اختلالات المثانة، إذ أظهرت دراسة جديدة انها قد تساعد مرضى التصلب وإصابات الحبل الشوكي الذين يعانون من مشكلة المثانة الراشحة بسبب شلل العضلات المعصرة. وأفادت شبكة "سي إن إن"الأميركية ان دراسة جديدة أظهرت أن البوتوكس قد يكون مفيداً في علاج مشكلة المثانة الراشحة الناجمة عن تضرر العصب الناجم عن الإصابة بأحد الأمراض، ما يمنع المريض من حبس البول، وعادة ما يحتاج المرضى لدواء يساعد على ارتخاء المثانة، مع تثبيت قسطرة لإفراغها وأشارت إلى ان استخدام البوتوكس يتم حقناً في المثانة أثناء عملية التنظير، التي توفر للطبيب رؤية ما في داخل المثانة، وقد تتطلب في بعض الأحيان تخديراً عاماً ويدوم تأثير البوتوكس تسعة شهور، إذ تمت تجربة هذا الإجراء على ما يقارب 700 مريض أبدوا تجاوباً واضحاً في التقليل من فترات تسريب البول عبر المثانة ويقوم البوتوكس بعمله عبر إرخاء المثانة، وبالتالي السماح لها بتخزين البول بشكل أفضل. لكن الدراسة لفتت إلى ان أكثر التأثيرات الجانبية شيوعاً لاستخدام البوتوكس في هذا العلاج هو التهابات الجهاز البولي وعدم إمكانية التبول، ما قد يتطلب في بعض الحالات، تدخلاً سريعاً عبر وضع قسطرة لتفريغ المثانة يذكر ان منظمة الغذاء والدواء الأميركية أقرت استخدام البوتوكس في علاج صداع الشقيقة المزمن، وتصلب وتشنج أنواع مختلفة من العضلات، والتعرق الشديد تحت الإبط، وشتر الأجفان