Tuesday, June 10, 2008

الرجال والنساء ربما يختلفون في امتصاص الفركتوز


نيويورك (رويترز) - يبدو ان الرجال والنساء يختلفون في كيفية امتصاص المعدلات المرتفعة من الفركتوز وهو سكر بسيط يكثر استخدامه في تحلية المشروبات والاطعمة.
وقال الدكتور لوك تابي وزملاؤه ان تناول الفركتوز بكميات كبيرة على المدى القصير بين الشبان ادى الى زيادة الدهون الثلاثية في الدم وزيادة مقاومة الانسولين وهي عوامل مرتبطة بزيادة خطر الاصابة بامراض القلب والاوعية الدموية والنوع الثاني من البول السكري.
وقال تابي وهو من كلية الطب والبيولوجي في جامعة لوزان في سويسرا لرويترز حيث انه لما كانت "النساء تتخلصن من كمية السكر الزائدة بطريقة (يحتمل) انها اقل ضررا للصحة.
"فيجب اذن ان يؤخذ نوع الجنس في الاعتبار في الدراسات التي تقيم العلاقة بين التغذية واختلال عملية التمثيل الغذائي ".
واختار تابي وزملاؤه 16 شخصا صحيحا وغير مدخن من النساء والرجال ذوي الاوزان الطبيعية واعمارهم حول 23 عاما لاتباع نظامين غذائيين مختلفين لمدة 6 ايام فصلتهم فترة اربعة اسابيع من التنقية.
ولم يشارك الرجال الثمانية والنساء الثماني في رياضة او تدريبات اثناء اتباع النظام الغذائي "الخاضع للسيطرة" او النظام الغذائي الذي تضمن عصير بنكهة الليمون يحتوي على 5. 3 جرام من الفركتوز.
ونوه تابي بان "كمية الفركتوز المستخدمة في هذه الدراسة كانت كبيرة (مقارنة مع عدة لترات من الصودا يوميا). واجرى هو وزملاؤه 12 اختبار امتصاص سريع في اليوم الذي اعقب اكمال المشاركين لكل نظام غذائي وارسلوهم الى مركز تحليل السكر.
وتسببت امدادات الفركتوز لدى الرجال في زيادة ملحوظة في 11 من بين 12 عاملا من بينها زيادة بنسبة 5 في المئة في الجلوكوز الصائم وزيادة 71 في المئة في معدلات الدهون الثلاثية.
ووجد الباحثون على النقيض ان النساء اظهرن ارتفاع بنسبة 4 في المئة في الجلوكوز و"انكسار حاد ملحوظ" بزيادة نسبتها 16 في المئة في الدهون الثلاثية بعد النظام الغذائي مرتفع الفركتوز. وبشكل عام اظهرت النساء زيادة ملحوظة في 4 فقط من 12 عاملا اختبروا في هذه التجربة.
واوصى الباحثون بان يجب ان تحدد مزيد من الدراسات بشكل دقيق الفروق بين الجنسين في طرق الامتصاص وتؤكد هذه الملاحظات عبر نسبة اكبر من المختبرين.
وخلص تابي الامر قائلا "لا يزال هناك سؤال قائم هو ما اذا الفركتوز ربما يكون له تأثيرات اكثر ضررا على الافراد المعرضين لمخاطر كبيرة جراء اختلال التمثيل الغذائي ".

باحثون يفسرون زيادة حالات الوفاة بسبب القلب في الشتاء


نيويورك (رويترز) - قال باحثون ان الطقس البارد يعزز الالتهاب في الجسم وهي نتيجة ربما تساعد في تفسير سبب زيادة حالات الوفاة المتعلقة بشرايين القلب خلال اشهر الشتاء.
وفي دراسة لبالغين لهم تاريخ من الاصابة بازمات قلبية لاحظ الباحثون ان خمسة ايام متعاقبة من الطقس البارد تؤدي الى زيادة مستويات الدم في مؤشرين للالتهاب وهما/سي ار بي وانترلوكين-6/. ويقولون ان مستويات مؤشر الالتهاب الفبرينوجين تزيد بعد ثلاثة ايام فقط من الطقس البارد.
ويقول الدكتور الكسندر شنايدر في مركز الابحاث الالماني للصحة البيئية في نوربيرج وزملاء له ان هذه التغيرات تشير الى آلية يرتبط بها الطقس البارد بزيادة في حالة الوفاة بامراض شرايين القلب .
وقاس فريق شنايدر مؤشرات الالتهاب الثلاثة في 5813 عينة دم من نحو الف بالغ اصيبوا بأزمة قلبية خلال السنوات الست الماضية. وكانت المراكز المشاركة في هذه الدراسة موجودة في نطاق واسع من المناطق المناخية.
ويقول الباحثون في عدد مايو ايار من دورية علم الاوبئة ان انخفاض درجة الحرارة عشر درجات مئوية خلال خمسة ايام من متوسط درجات حرارة الهواء قبل سحب الدم ارتبط بزيادة نسبتها اربعة في المئة في مؤشر سي ار بي وزيادة قدرها 3.3 في مؤشر انترلوكين 6 . وزاد الفبرينوجين بنسبة 1.3 في المئة خلال فترة ثلاثة ايام.
وقال شنايدر وزملاؤه ان"هذا قد يؤدى الى خطر اضافي لتطورات تتعلق بشرايين القلب في المرضي سريعي التأثر."
ويقولون ان نتائجهم "تشير الى آلية بيولوجية" للاختلاف الموسمي الملاحظ في الوفاة من امراض القلب والجلطة الدماغية لدى كبار السن.
ومن المعروف ان الطقس البارد يزيد من ضغط الدم ويشكل عبئا اكبر على القلب وهو الذي قد يساعد ايضا في تفسير زيادة معدلات حالات الوفاة المفاجئة بسبب شرايين القلب خلال فصل الشتاء. وقد تثير ضغوط البرد ايضا عمليات تجعل الدم اكثر كثافة وتزيد من قدرته على التجلط والذي يمكن ان يؤدي الى حالات مرتبطة بشرايين القلب

منظمة دولية تحذر من ان موارد افريقيا البيئية تنضب بسرعة


جنيف (رويترز) - حذر صندوق الحياة البرية العالمي يوم الاثنين من أن الموارد الطبيعية في كثير من الدول الافريقية تقترب بسرعة من النفاد في ظل تنامي أعداد السكان الذي يدفع القارة الى بلوغ نهاية طاقاتها البيئية.
جاء التحذير في أول تقرير مفصل يعده الصندوق عن نصيب الفرد من الموارد البيئية في أفريقيا.
وقال ايميكا انيوكو رئيس الصندوق خلال عرضه نتائج التقرير في مؤتمر في جوهانسبرج "تنضب المصادر الطبيعية بعدد متزايد من الدول الافريقية أو سيحدث ذلك قريبا بدرجة أسرع من جهود ايجاد بدائل ممكنة لها."
ووضع التقرير مصر وليبيا والجزائر في مقدمة قائمة دول القارة التي استنفدت بالفعل مواردها البيئية.
وهناك تسع دول اخرى تستنفد مواردها البيئية وهي المغرب وتونس واثيوبيا وكينيا واوغندا والسنغال ونيجيريا وجنوب افريقيا وزيمبابوي
وقال التقرير انه رغم الافراط في استهلاك الموارد ببعض الدول الا ان نصيب الفرد من الموارد البيئية وهو 1.1 هكتار من الموارد البرية والبحرية ما زال دون الامكانيات البيئية الاجمالية للقارة التي تبلغ 1.3 هكتار لكل فرد.
الا ان الارقام الخاصة بأفريقيا لا تزال اقل من المعدل العالمي وقدره 2.2 هكتار لكل فرد والذي يتقدم بمعدل ينذر بأن البشرية ستحتاج كوكبين بحلول 2050.
والخطر الكبير الذي يتهدد القارة هو ان سكانها البالغ عددهم حاليا 680 مليون شخص ينمون بسرعة كبيرة ومن المتوقع ان يتضاعف مما يعني ان افريقيا ستشكل حوالي ربع سكان العالم بحلول 2050.

الحمية الغذائية النباتية تقلل خطر الاصابة بالازمات القلبية لمرضى روماتيزم المفاصل


اظهرت دراسة علمية حديثة ان الحمية الغذائية النباتية تقلل خطر الاصابة بالازمات القلبية و السكتات الدماغية لمرضى روماتيزم المفاصل
وجدير بالذكر ان الازمات القلبية من بين اهم اسباب الوفاة مرضى روماتيزم المفاصل لتأثير هذا المرض على الشرايين.
وفي الدراسة اتبع 38 متطوعا نظاما غذائيا مكوناته 10% برويتن، و60 كربوهيدرات، و30 دهون.
وقد شمل هذا النظام المسكرات وزهرة عباد الشمس والفواكه والخضروات والذرة والسمسم.
اما المجموعة الثانية من المتطوعين وعددها 28 شخصا فقد اتبعوا نظاما غذائيا صحيا، لكنه ليس نباتيا، يحتوي تقريبا على نفس النسب من البرويتن والكربوهيدرات والدهون.
ولم تزد نسبة الدهون المشبعة في طعام هؤلاء عن 10% من مجمل الاغذية التي تمد الجسم بالطاقة، كما تضمنت وجباتهم منتجات الحبوب الكاملة على قدر الامكان.
واظهرت النتائج ان الفريق الاول الذي اتبع النظام النباتي انخفضت عندة نسب الكوليتسرول الكلي بما فيها الكوليتسرول الضار المعروف لختصارا بـLSL.
ولم تظهر المجموعة الثانية اي تغير ملحوظ في معدلات الكوليسترول.
كما اظهرت المجموعة الاولى، في نهاية الدراسة التي استغرقت 12 شهرا، مؤشرات صحية فيما يتعلق بمؤشر كتلة الجسم الذي يقيس علاقة وزن الجسم مع طول الانسان، مقارنة مع المجموعة الثانية.
وقد حذرت الهئية من ان "النظام النباتي قد يساعد على تقليل الكوليسترول لكنه من الصعب ان تحصل على بعض العناصر الغذائية الهامة عبر هذا النظام

ارتفاع نسبة الكوليسترول قد تزيد خطر الإصابة بالشلل الرعاش


أظهرت نتائج دراسة فنلندية أن ارتفاع نسبة الكوليسترول مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش.
وقال عضو المعهد القومي للصحة العامة في هلسنكي بفنلندا الدكتور جانج هو وزملاء له أنه على الرغم من تأكدهم تماما من أن ارتفاع مستوى الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب "فقد نوقشت الصلة بين مستوى مصل الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي".
وفحص الباحثون هذه العلاقة في مجموعة مؤلفة من 24 ألفا و773 رجلا و26 ألفا و153 امرأة فنلنديين أعمارهم بين 25 عاما و74 عاما وأوضح الباحثون في دورية طب الأعصاب أن 321 رجلا و304 سيدات في المجمل أصيبوا بمرض الشلل الرعاش أثناء فترة متابعة بلغت 18 عاما في المتوسط.
وزاد احتمال الإصابة بمرض الشلل الرعاش بنسبة 86% لدى الأشخاص الذين كانت لديهم أعلى نسبة من الكوليسترول وذلك بالمقارنة مع الأشخاص الذين كان لديهم أقل مستوى من الكوليسترول.
وانطبقت هذه الزيادة على الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم بين 24 عاما و54 عاما، وقال فريق جانج هو إنه لم يتم العثور على صلة بين الأشخاص الذين كانت أعمارهم 55 عاما أو أكثر في الأساس.