Wednesday, December 10, 2008

لشفط الدهون فوائد اخرى

بيّنت دراسة جديدة أن فوائد أسلوب شفط الدهون جراحيا لا تنحصر في ازالة الزائد منها في مناطق البطن والمؤخرة والفخذين، بل تتعداها إلى تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وقد اظهر البحث، الذي عرض أخيرا في مؤتمر حول السمنة منعقد في فيينا، ان جراحة شفط الدهون من الجسم بواسطة الأنابيب لها مثل هذه الفوائد الصحية ويقول المشرف على الدراسة الدكتور فيتز هوبيكلر من جامعة سالزبورج النمساوية إن جراحة ازالة الدهون تجرى في أحيان كثيرة لأغراض التجميل، لكن نتائج الدراسة تظهر أنها يمكن أن تحدث تغييرا على نحو ملموس في معدلات الكوليسترول وهو ما يعود بالفائدة على القلب واضاف الدكتور النمساوي، الذي قدم دراسته أمام المؤتمر الاوروبي الحادي عشر حول مرض السمنة المنعقد في فيينا، أن المتطوعين في التجربة، وعددهم ثمانية، فقدوا أكثر من ثمانية كيلوجرامات من دهون الجسم، كما انخفضت بوضوح معدلات الكوليسترول لديهم ويعتبر ارتفاع نسبة الكوليسترول بالجسم من العوامل الرئيسية التي تؤدي الى الاصابة بأمراض القلب، إلى جانب السمنة التي تلعب دورا رئيسيا في ظهور عدد آخر من الامراض مثل السكري وسكتة الدماغ وتعقيداتها، وأنواع معينة من السرطان وقال الدكتور هوبيكلر إن جراحة ازالة الدهون تعتبر إحدى الخيارات المتاحة لمن يعانون من السمنة، لكن تأثيرها على عملية التمثيل الغذائي ما زال قيد الدراسة تحسن مستوى السلامة ويقول خبراء في هذا المجال إن الجراحة يجب أن لا تتحول إلى بديل للحميات والانظمة الغذائية وبرامج التمارين الرياضية للحفاظ على وزن الجسم الطبيعي والاحتفاظ به عند المعدلات الطبيعية المناسب وتعد جراحة شفط الدهون من اكثر جراحات التجميل شيوعا في الغرب، وخصوصا في الولايات المتحدة، وتتجاوز جراحة جفن العين وتكبير حجم الثدي وحسب أرقام الجمعية الامريكية لأخصائيي جراحة التجميل وإعادة التأهيل تم إجراء نحو ثلاثمئة ألف جراحة لازالة الدهون خلال العام الماضي لوحده ومن أسباب شيوع هذه الجراحة التحسن الملحوظ في مستوى السلامة فيها، حيث قدر تقرير نشر في المجلة الامريكية لجراحة التجميل خطر الموت من جراء اجراء العملية بحالة واحدة من نحو 415 عملية بشرط أن لا تلازمها عملية جراحية اخرى مشكلة متفاقمة ويحضر هذا المؤتمر الاوروبي حول السمنة، والذي يستمر لاربعة ايام، اكثر من الفي طبيب وباحث ومسؤول عن شؤون الصحة العامة وتشير أرقام فرقة العمل الدولية الخاصة بالسمنة إلى أن ما يتراوح بين عشرة إلى عشرين في المئة من الرجال، وعشرة إلى خمس وعشرين في المئة من النساء في معظم الدول الاوروبية يعانون من السمنة وتخصص معظم الدول الغربية 80 في المئة أو أكثر من تكاليف الرعاية الصحية في الدول الغربية لمشاكل ومضاعفات صحية ذات صلة بمرض السمنة ويقول الخبراء إن السمنة زادت خلال العقد الماضي في معظم الدول الاوروبية بنسب تتراوح بين عشرة وخمسين في المئة، كما تشير الاحصاءات إلى أن عدد البدينين ازداد بشكل مطرد في العالم وبات يناهز نحو ثلاثمئة مليون إنسان

الجوز يخفض الكوليستيرول

لطالما ارتبط تناول الجوز بالمساعدة على سلامة صحة المرء، لكن باحثين وجدوا مؤخرا أن هذه المادة تساهم أيضا في تقليص معدلات الكوليستيرول وجاء في دراسة نشرتها مجلة "جورنال فور كلينيكال نيوتريشن" الأمريكية، أنه يكون للجوز تأثير على خفض احتمالات ظهور الكوليستيرول الضار، وذلك بالرغم من أنه لا يقلص المعدلات العامة للدهن في الدم ويحوي الجوز أحماضا فريدة يكون لها أثر إيجابي على تخثر الدم وانتظام خفقان القلب وقال الباحثون إنهم اكتشفوا أن إضافة الجوز إلى غذاء جماعة من الرجال والنساء أفضى إلى تقليص نسب الكوليستيرول لديهم وقد أجرى الخبراء تجاربهم على خمسة رجال وثلاث عشرة امرأة، وكلهم تجاوزوا الستين من العمر ويعانون من ارتفاع نسبة سيروم الكوليستيرول وقسَّم العلماء طبيعة غذاء هؤلاء المرضى إلى أربع فئات خلال فترات تتراوح ما بين خمسة أشهر وسنة كاملة في الفترة الأولى كانت حمية المرضى عادية، ثم سمِح لهم بتناول وجباتهم العادية مضافا إليها الجوز، وبعد ذلك باتت أغذيتهم تتألف من أطعمة فيها دهون قليلة، وفي الأخير أعطِيَت لهم أطعمة قليلة الدهون مضافا إليها الجوز وكانوا يتناولون 48 جراما من الجوز مقابل كل 1850 سعرة حرارة في اليوم ولدى إجراء العلماء مقارنة للحميات العادية وبتلك القليلة الدهون، تبين لهم أن معدلات الكوليستيرول انخفضت كثيرا لدى المرضى الذين تناولوا الجوز واكتشف العلماء أن للجوز أثرا خاصا على على مادة ليبوبروتيين، وهي بروتين تلتصق به ذرات من أملاح الحوامض الشحمية، التي تأكد أن لها علاقة بأمراض القلب والشرايين ووجدوا أن مادة ليبوبروتين تنخفض بنسبة سبعة وعشرين في المائة حين تتكون الوجبات من الجوز مع أطعمة عادية، وتتراجع بنسبة سبعة في المئة حين يؤكل الجوز مع وجبة قليلة الدهون وبالرغم من أن الجوز غني بالسعرات الحرارية، فإنه لم يطرأ تغيير على وزن المرضى الذين أخضعوا للحمية، ولو أنهم أحسوا بارتفاع الطاقة عندهم لكن كوليت كيلي، وهي عالمة بريطانية متخصصة في شؤون التغذية، شددت على ضرورة أن ينتبه متَّبِعو الحميات الخاصة إلى ما يتناولونه من دهون وأوضحت أن الجوز غني بالدهون، ولذلك يتعين على الأشخاص أن يتناولوا الجوز بدلا من الأكلات المشبعة بالدهون كالزبدة والكعك والمعجنات وقالت كيلي: يجب أن يتذكر الناس أن أجسامهم تحوي معدلات عالية من الدهون، وأن تناول الجوز قد يزيد من سعراتهم الحراية. إلا أن الجوز يمكن أن يكون بديلا للدهون المشبعة

الأسبرين وحده لايكفي للوقاية

خبر غير سعيد حملته نتيجة دراستين، لمرضى السكري، مفاده أن جرعة الأسبرين الخفيفة التي اعتادوا على تناولها في سبيل الوقاية من الإصابات القلبية، قد لا تمنع حدوث المشاكل القلبية لديهم كما هو معروف لدى غيرهم من الأشخاص. هذه النتائج، لاتتطرق لفوائد الجرعة الخفيفة من الاسبرين على مرضى القلب، إنما تعتمد على دراسة تأثيرات الاسبرين على الأشخاص المصابين بمرض السكري دون حدوث اختلاطات قلبية لديهم بعد، إذ من المعروف أن فرص حدوث مشاكل قلبية تزداد لدى مرضى السكري بصورة عامة. وهذا لايعني إغلاق الباب تماما، في وجه الاسبرين وفوائده تجاه مرضى السكري، إلا أن قرار وصفه يجب أن يتخذ بناء على حالة كل مريض على حدة"، حسب التقرير الذي نشر في العدد الأخير من مجلة The Journal of the American Medical Association. إحدى الدراستين أجريت في اليابان، وتضمنت 2539 شخصا من المصابين بمرض السكري من النمط الثاني واستمرت لمدة أربع سنوات تقريبا. أما الدراسة الثانية التي نشرت في العدد الأخير من مجلة BMJ، فقد أجريت في اسكوتلندا وتضمنت 1276 بالغا مصابا بأحد نمطي مرض السكري، واستمرت ست سنوات. وكانت النتيجة واحدة، إذ لم يظهر أي إشارة واضحة على أن تناول جرعة خفيفة من الاسبرين قد قلل من استعداد المرضى للإصابة بأمراض قلبية وعائية. ومع ذلك لم ينصح الأطباء القائمون على هاتين الدراستين، بالامتناع عن تناول هذا الدواء بشكل كامل، بل يفضلون أن يترك هذا القرار للطبيب الذي هو وحده له صلاحية وصف الدواء طبيا وعبر وصفة رسمية حتى وإن كان مجرد حبة أسبرين

علماء يعثرون على ثقب أسود عملاق في قلب مجرتنا

كشف علماء فلك ألمان عن دليل دامغ لوجود ثقب أسود عملاق في قلب مجرتنا "درب التبانة." وتمكن العلماء، في دراسة استغرقت 16 عاماً، من رصد تحركات 28 نجما في وسط "درب التبانة" باستخدام المرصد الأوروبي الجنوبي في شيلي. وقال البروفيسور راينهارت غينزل، رئيس الفريق العلمي الألماني في "معهد ماكس-بلانكس للفيزياء الفضائية،" إن البيانات المجمعة تؤكد، وبما لا يدع مجالاً للشك، وجود الثقب الأسود. وأضاف غينزل أن وزن الثقب الأسود يبلغ أربعة ملايين أضعاف الكتلة الشمسية. والثقب الأسود هو عبارة عن جرم بلغت جاذبيته من القوة حدا لا يقوى معه الضوء على الإفلات منها. وتتيح الدراسة لعلماء الفلك احتساب المسافة التي تفصل الأرض عن المجرة، والتي تحسب حالياً بـ27 ألف سنة ضوئية، كما عززت، وبواقع ستة مرات، دقة قياس مواقع النجوم، وتماثل مشاهدة قطعة معدنية من فئة واحد يورو من على بعد 10 ألف كيلومتر. وقال الباحثون التابعون للمعهد إن الثقب الضخم يوجد على بعد 27 ألف سنة ضوئية من كوكب الأرض، أي ما يعادل 158 مليار مليون ميل. وقام أحد النجوم، يطلق عليه S2، بدورة في منتصف "درب التبانة" بسرعة لدرجة أنه أكمل دورة كاملة خلال المدة التي استغرقتها الدراسة. وكان علماء فضاء قد أشاروا في وقت سابق إلى أن الثقب الأسود الهائل الذي يتوسط منتصف مجرة درب التبانة يساعد في ميلاد نجوم جديدة، بعكس النظريات السابقة التي حاولت تفسير الغموض المخيم على الثقب، وزعمت أنه قوة تدميرية تساهم في القضاء على النجوم. وأوضح عالم الفضاء من جامعة ليستر البريطانية، سيرغي ناياكيشن - صاحب الاكتشاف - أن الملاحظات العلمية أكدت أن الثقب الأسود له قوة تخليقية وليست مدمرة. ويعتقد العلماء أن الثقب الأسود يمثل البقايا اللامنظورة للنجوم المحطمة. ويتسم الثقب بقوة جاذبية هائلة لا تدع أي شعاع ضوء يغادره.

الجوز يساعد على تجنب المشاكل الصحية

كشفت دراسة علمية أن إضافة ثمرة الجوز إلى النظام الغذائي الصحي للإنسان يساعد /بإذن الله/ على تجنب بعض المشاكل الصحية. واوضحت الدراسة التي اجرتها جامعة /روفيرا إفيرخيلي/ في إسبانيا أن القيام بنظام حمية متوسط يتضمن /الخضار والفواكه والسمك والجوز/ يزيد من إمكانية تجنب المشاكل الناجمة عن التغذية غير الصحية مثل: ارتفاع الضغط الدموي ونسبة الكوليسترول وامراض السكري وذلك لشخص واحد من أصل ثمانية معرضين للإصابة بهذه الأعراض. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ أن الدراسة التي نشرت في مجلة /أرشيف الطب الداخلي بالجامعة/ سعت إلى معرفة تأثير هذه الثمرة على النظام الغذائي لعينة تتكون من 1200 متطوع. واشارت إلى أن فريق البحث العلمي قسّم عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات /المجموعة الأولى/ وجّهت لها إرشادات تتعلق بتجنب النظام الغذائي الدسم و/المجموعة الثانية/ طلب منها أن تلتزم بنظام حمية متوسطي بما فيه تناول ليتر من زيت الزيتون أسبوعيا.. بينما طلب من /المجموعة الثالثة/ أن تعزز نظام حميتها المتوسطي بتناول 300 غراما من ثمر الجوز. واوضح الفريق العلمي أنهم لم يطلبوا من أي من هذه المجموعات الثلاث الالتزام بقدر معين من الحراريات. وتوصّلت نتائج الدراسة إلى أن الحالة الصحيّة لأفراد المجموعة الأولى تحسنت بنسبة 2 في المئة وبنسبة 7ر6 في المئة في المجموعة الثانية وبنسبة 7ر13 بالنسبة للمجموعة الثالية.. فيما لم يبدُ على أفراد المجموعة الأخيرة أنهم فقدوا شيء من وزنهم إلا أن نسب الكوليسترول والضغط الدموي انخفضت بشكل واضح. وكانت الدكتورة كوليت كيلي وهي عالمة بريطانية متخصّصة في شؤون التغذية.. قد شدّدت في دراسات سابقة حول تناول الجوز على ضرورة أن ينتبه متَّبِعو الحميات الخاصة إلى معدلات تناولهم للجوز.. حيث أن جسم الإنسان يحتوي على معدلات عالية من الدهون وتناول الجوز قد يزيد من سعراتهم الحراية.. على الرغم أنه يمكن أن يكون بديلا للدهون المشبعة.

نجاح أول لقاح ضد الملاريا

وكالات: نجح لقاح تجريبى ضد الملاريا طورته مختبرات شركة غلاكسوسميثكلاين البريطانية فى تخفيض معدلات الإصابة بالمرض ما بين 65 و53 بالمائة وكذلك فترات اشتداد الحمى لدى الأطفال فى تجربتين سريريتين فى إفريقيا. وكتب وليام كولنز وجون بارنويل فى مجلة نيو انغلند جورنال أوف مديسين الطبية التى نشرت نتائج التجربتين أنه "أول لقاح ممكن ضد الملاريا يؤمن وقاية كبيرة من المرض فى تجارب سريرية أجريت فى المختبر وعلى الأرض". وأضاف الباحثان "أنها بداية مشجعة حقا". واستمرت الدراسة الأولى ستة أشهر وشملت 340 طفلا دون العام الأول من العمر فى تنتزانيا وبينت تراجع الإصابات بنسبة 65 بالمائة وكذلك تراجعا بنسبة 59 بالمائة لحالات اشتداد الحمى بعد الإصابة. وكان الهدف من الدراسة تحديد ما إذا كان اللقاح يؤثر على رد الفعل المناعى الذى كونه الأطفال بعد إعطائهم اللقاحات الاعتيادية بعد الولادة. وتلقى هؤلاء الأطفال اللقاحات الاعتيادية ولكن نصفهم فقط تلقى كذلك لقاح الملاريا فى حين تلقى الباقون لقاحا ضد التهاب الكبد الفيروسى بي. واستنتج الباحثون أنه أكثر أمانا إعطاء لقاح الملاريا فى الوقت نفسه مع اللقاحات الأخرى التى توصى بها منظمة الصحة العالمية. وكتب الباحثان أن "النتيجة تبين أنه سيكون ممكنا إعطاء لقاح الملاريا مع اللقاحات الأخرى مما يجعل استخدامه أسهل وأقل كلفة فى المناطق التى ينتشر فيها المرض". أما الدراسة الثانية فشملت 894 طفلا من 5 إلى 17 شهرا فى كينيا وكان الهدف منها قياس فعالية وأمان اللقاح. وتلقى نصف الأطفال اللقاح التجريبى ضد الملاريا فى حين أعطى للباقين لقاح ضد داء الكلب. وبينت الدراسة تراجع فترات اشتداد الحمى بنسبة النصف تقريبا خلال الفترة التى استمرت ثمانية أشهر. وكانت دراسات سابقة أجريت فى موزمبيق بينت تراجع فترات اشتداد الحمى بنسبة 35 بالمائة على 18 شهرا. وضعت غلاكسوسميثكلاين اللقاح فى نهاية الثمانينات وتمت تجربته على متطوعين فى الولايات المتحدة قبل أن تقيم الشركة شراكة مع منظمة "مبادرة لقاح الملاريا" غير الحكومية لتجربته على أطفال أفارقة. وفى بداية السنة المقبلة ستبدأ فى سبع دول افريقية المرحلة النهائية من التجارب السريرية وهى الأخيرة قبل أن يطلب من السلطات السماح باستخدام اللقاح على نطاق واسع بهدف تأكيد وتقييم فاعليته. وقال كريستيان لوك، مدير مبادرة لقاح الملاريا "نحن اقرب من أى وقت من إنتاج لقاح ضد الملاريا للأطفال فى إفريقيا". وأضاف "بين التاريخ أن اللقاحات هى أفضل وسيلة للسيطرة على الأمراض المعدية والتخلص منها. العالم بحاجة إلى لقاح فاعل وآمن بصورة عاجلة ضد الملاريا". ينتقل الملاريا عن طريق طفيلى ينقله البعوض. وسجلت خلال أكثر من 70 سنة نحو 250 مليون إصابة بالمرض المعروف كذلك باسم حمى المستنقعات والذى يتسبب بوفاة نحو مليون شخص سنويا.

مليونا مستخدم لشبكة موبايلي في أول أيام التشريق

الت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) ان عدد مستخدمي شبكتها في أول أيام التشريق قد وصل إلى مليوني مشترك، مسجلة بذلك ارتفاعا كبيرا لمستخدمي شبكتها مقارنة بالسنوات الماضية . من ناحية أخرى قام المهندس عبد العزيز التمامي الرئيس التنفيذي للعمليات بجولة تفقدية لمركز العمليات الرئيسي لإدارة شبكة موبايلي بالرياض، والذي يدار على يد نخبة من المهندسين والفنيين بالشركة رافقه فيها المهندس ناصر الناصر نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الشبكة والمهندس اشرف إسماعيل مدير عام التشغيل والدعم الفني، وتهدف هذه الزيارات التي يقوم بها الرئيس التنفيذي للعمليات إلى متابعة حركة الحجيج والاطمئنان على سير العمل ومتابعة مستجدات العمليات. وقد أثنى المهندس التمامي خلال زيارته بالجهود الكبيرة التي تبذلها القطاعات الفنية في الشركة لتقديم أفضل خدمات الاتصالات. الجدير بالذكر أن الشركة سجلت عدد مليون وستمائة ألف مستخدم لشبكتها في يوم عرفة ومليون وثمانمائة ألف مستخدم لشبكتها في أول أيام العيد محققة بذلك ارتفاعا نسبته 20% عن السنة الماضية ، كما أنها قامت بزيادة الطاقة الاستيعابية لشبكتها في المشاعر المقدسة بأكثر من 30 في المائة عن العام الماضي وذلك بعد إضافتها مقسمين رئيسين و76 محطة اتصال جديدة لتصل القدرة الاستيعابية للشبكة في منطقة المشاعر المقدسة وحدها إلى أكثر من ثلاثة ملايين مستخدم في آن واحد.

مليار جائع فى العالم

ونقلت شبكة سى أن أن الأمريكية عن كوستاس ستاموليس رئيس قسم الاقتصاديات فى المنظمة، قوله إن ارتفاع أسعار الغذاء كان له أثر مدمر على أشد قطاعات السكان فى العالم ضعفا وانعدام أمان. وكان ستاموليس يتحدث فى مؤتمر صحفى عقده فى روما لتقديم التقرير السنوى للمنظمة. ويقول التقرير السنوى للمنظمة إنه بالنسبة للملايين من الناس فى الدول النامية وخاصة فى آسيا وإفريقيا فإن توفر الحد الأدنى من الطعام الكافى لضمان العيش بنشاط وصحة قد أصبح حلما بعيد المنال. ويضيف التقرير أن عدم تعويض النافذ من مخزون الطعام، بالإضافة إلى تذبذب الأسعار والأزمة المالية العالمية لا تزال تضر بالأمن الغذائى فيما تبلغ أسعار الغذاء فى الأسواق المحلية أسعارا قياسية. وحذرت الفاو فى تقريرها السنوى من أن تحقيق هدف الألفية بخفض عدد الذين يعانون من سوء التغذية فى العالم إلى النصف بحلول عام 2015 أصبح أبعد من أى وقت مضى. ويحذر جاك ضيوف زعيم المنظمة منذ أعوام من انعدام التقدم فى الحرب على الجوع. وقال "فى عام 2006 قلت إننا سنحقق هدف الألفية لا فى 2015 بل 2050". واستضاف ضيوف فى حزيران/يونيو الماضى مؤتمرا عالميا للغذاء أعلن فيه أن هناك حاجة إلى مبلغ 30 مليار دولار سنويا لتعزيز الانتاج الغذائى فى الدول النامية. وقال ضيوف إن هذا المبلغ يمثل 8 بالمائة فقط مما تنفقه الدول المتقدمة على دعم قطاعاتها الزراعية. وتعيش الغالبية العظمى من الجوعى فى العالم "907 مليون شخص" فى الدول النامية، يوجد 65 بالمائة منهم فى سبع دول فقط هى الهند وبنجلاديش والصين وباكستان وإندونيسيا وإثيوبيا وجمهورية الكونجو الديمقراطية.

المال محفز لخفض الوزن

قال باحثون أمريكيون إن التخلص من الوزن الزائد يكون أسهل عندما يدخل عنصر المال فى الأمر. ويقول الباحثون إن برامج فقدان الوزن التى تكافئ الأفراد بالمال -- وتذكرهم بالمبلغ الذى سيفقدونه إذا فشلوا -- تقدم حافزا قويا لفقدان الوزن مقارنة بالسبل التقليدية. وكان الدكتور كيفن فولب من كلية الطب بجامعة بنسلفانيا يبحث عن وسيلة فعالة لمعالجة البدانة وهى مشكلة متزايدة تنطوى على مخاطر صحية خطيرة. وقال إن العديد من برامج فقدان الوزن تفشل لأن الأشخاص يطلب منهم تقديم تضحيات الآن من أجل مكافآت فى المستقبل. وقال فولب الذى نشرت دراسته فى دورية الرابطة الطبية الأمريكية "أردنا ابتكار نظام للمكافأة يعطى المشاركين مكافآت فى الحاضر." ودرس فولب وزملاؤه نوعين من برامج الحوافز لفقدان الوزن. احدهما كان مصمما على نظام اليانصيب والذى يلعب المشاركون فيه اليانصيب ويسمح لهم بجمع نقاط الفوز إذا أوفوا بأهداف فقدان الوزن. وتجرى عمليات اليانصيب يوميا ويتم تعريف الأشخاص بما سيكسبونه لو أوفوا بأهداف فقدان الوزن. وقال فولب فى مقابلة عبر الهاتف "هناك حاسة قوية جدا فى النفور من الخسارة" النظرية هى أن الناس لديهم حافز شديد لتجنب الخسارة. وأضاف "الفكرة كانت فى ابتكار آلية حيث يكون النفور من الخسارة مساعدا على تحفيز الناس." والمجموعة الأخرى كانت بنظام يستثمر فيه المشاركون مبالغ صغيرة من أموالهم -- بين سنت واحد و ثلاثة دولارات يوميا -- كانوا سيخسرونها نهاية الشهر إذا أخفقوا فى الوصول إلى أهدافهم. والأشخاص فى هذه المجموعة أيضا كانوا يحصلون على مكافأة إذا حققوا أهدافهم. وقال فولب "إنك لا تتلقى جائزتك فى نهاية الشهر إلا إذا كان وزنك أقل من الهدف المحدد للشهر." وتابع الباحثون 57 شخصا بدينا ولكن صحيحا من أجل مجموعة الضبط حيث كان يتم وزن الأشخاص فى نهاية كل شهر. والجميع كانوا يهدفون لفقد 16 رطلا "7.26 كيلوجرام" بنهاية الأربعة أشهر. الأشخاص فى المجموعات المحفزة فقدوا وزنا أكثر كثيرا من الذين لم يتلقوا مقابلا ماديا نظير جهودهم وأوفى نحو نصف المشاركين فى كل مجموعة بأهداف فقد الوزن. الأشخاص فى برنامج اليانصيب ربحوا 378.49 دولارا وفقدوا نحو 13 رطلا "5.9 كيلوجرام" بينما الأشخاص فى مجموعة الدفع المقدم حصلوا على 272.80 دولار وفقدوا 14 رطلا "6.35 كيلوجرام". وهؤلاء فى المجموعة الضابطة والذين كانوا يكافأون فقط بسراويل جينز تناسب مقاسهم فقدوا نحو أربعة أرطال بعد أربعة أشهر. وقال فولب إن الدراسات كان لها تأثير كبير فى خفض الوزن على المدى القصير ولكن عندما توقف تدفق المال بدأ الوزن يزيد مرة أخرى.

قماش مقاوم للبلل بتكنولوجيا النانو

قام الباحثون فى جامعة زيورخ السويسرية بتطوير نسيج جديد يظل جافا حتى ولو وضع تحت الماء. وأعلن فريق البحث الذى يعمل مع عالم النانو شتيفان زيجر فى دراسة أن هذا القماش المغطى بجزيئات النانو هو أكثر مادة طاردة للماء فى العالم. ويمكن للمنسوجات الطاردة للماء أن تتيح إمكانات جديدة فى صناعة الملبوسات الرياضية أو المنسوجات الصناعية وكذلك فى إنتاج بدل جديدة للسباحة وفى تغطية الأسطح المنبسطة وفى عزل الأخشاب بطريقة صديقة للبيئة وفى حماية الواجهات. وقالت الدراسة إن هذه المادة الجديدة ظلت تحت الماء عدة أشهر دون أن تبتل. قام الباحثون بتغطية مادة البوليستر بمليارات مما يطلق عليه خيوط النانوسليكون التى تكون طبقة هواء رقيقة تعزل النسيج، مما يحول قطرات الماء إلى كريات فوقه فلا تصل إلى الألياف التى تحت هذه الطبقة وعند أقل إمالة تسقط قطرات الماء بلا أدنى تشبث. ويشار إلى أن تكنولوجيا النانو تطبيق علمى يتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها من مكوناتها الأساسية، مثل الذرة والجزيء.

بكتيريا معوية تنتج الوقود

قام علماء أميركيون بتركيب نسخة من بكتيريا "اى كولي" المعوية الشائعة يؤكدون أنها قادرة على إنتاج وقود حيوى عالى الجودة. ونجح العلماء فى تنشيط البكتيريا بعد تغيير تركيبتها الوراثية لكى تقوم بإنتاج كحوليات طويلة السلسلة مشبعة بالكربون محتواها من الطاقة أكثر كثافة من تلك الموجودة فى الطبيعة، وفق دراسة نشرت فى مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم الأميركية. فالإيثانول، احد أهم مصادر الوقود الحيوي، يحتوى على سبيل المثال على ذرتين من الكربون، كما أن أكثر الكحوليات طويلة السلسلة المنتجة طبيعيا لا تحتوى على أكثر من 5 ذرات من الكربون. لكن الكحوليات التى أنتجتها بكتيريا اى كولى المركبة فى مختبرات جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلس كانت تحتوى على ثمانى ذرات من الكربون ما يعنى أنها تحتوى على كمية اكبر بكثير من الطاقة. ويسهل فصل هذه الكحوليات نسبيا عن الماء مما يجعلها وقودا حيويا مثاليا. وقال الباحث جيمس لياو إن لدى الكحول طويلة السلسلة مزايا عديدة فهى تحتوى على كمية أكبر من الطاقة ولا تتسبب فى اهتراء المحرك وهى أكثر مواءمة لخلطها مع وقود الديزل ووقود الطائرات. وهى المرة الأولى التى يتمكن فيها باحثون من تركيب جزيئة كحولية طويلة السلسلة. ونجح الفريق فى ذلك من خلال إدخال صبغى "كروموزوم" على الحمض النووى لبكتيريا أى كولى مما جعلها تنتج نسخة طبيعية وطويلة من مركب يتحول إلى حمض أميني. وقامت مورثتان إضافيتان على الكروموزومات بإنتاج أنزيمات حولت المركب طويل السلسلة إلى كحول يحتوى على ست ذرات كربون. وقال لياو لفرانس برس إن "الخطوة التالية تقوم على صنع كمية كبيرة كافية من البكتيريا المركبة ثم تسليمها إلى شركة لتطوير التقنية". وأضاف أن "الأمر ليس بسيطا ".." علينا أن نحسن طريقة العمل وإيجاد الطريقة المثلى والظروف المثلى". لكن النتائج واعدة حسب قوله إن العلماء تمكنوا من إنتاج مركبات كحولية مختلفة طويلة السلسلة.