Tuesday, March 24, 2009

الشبان الذين يعانون من الربو أكثر تعرضا للمشكلات النفسية

أكدت الرابطة الفيدرالية لأطباء أمراض الصدر في ألمانيا أن الأطفال الذين يعانون من الربو أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض نفسي. و أوضحت الدراسة -التي ارتكزت على أساس دراسة أمريكية شملت فحص أكثر من 100 ألف طفل وشاب- أن الشبان الذين يعانون من الربو أكثر عرضة للإصابة بمشكلات نفسية من قبيل نقص التركيز والانتباه والكآبة ونوبات الفزع وصعوبات في التعلم بمعدلات تتراوح بين ثلاثة أضعاف وأربعة أضعاف معدلات الإصابة بين غير المصابين بالربو، ولكن لا يعرف بالضبط السبب وراء هذا الارتباط بين مثل هذه المخاطر للتعرض لمرض نفسي وبين الإصابة بالربو. وأوصت رابطة الأطباء المتخصصين في أمراض الصدر أولياء أمور الأطفال الذين يعانون من الربو بأن يدركوا أن إبقاء الربو تحت السيطرة يتطلب أكثر من تناول الدواء . ويتم نصح أولياء أمور الأطفال المصابين بالربو بأن يعطوا المزيد من الاهتمام لعلامات الكآبة أو السلوك غير السوي لدى الطفل المصاب بالربو وأن يناقشوا الطفل في أي مشكلات قد يواجهها في المدرسة نتيجة لمرضه.

اليوم العالمي لمكافحة الدرن

‏يوم الدرن العالمي 24-مارس 14‏ مليون إصابة ومليونا وفاة في العالم سنويا بسبب الدرن واليوم تحتفل منظمة الصحة العالمية والإتحاد الدولي لأمراض الصدر والتدرن باليوم العالمي لمكافحة الدرن ‏ والذي يوافق‏24‏ مارس من كل عام‏,‏ وهو ذكري اكتشاف العالم الألماني روبرت كوخ لميكروب الدرن‏ ويأتي هذا الاحتفال حاملا معه كثيرا من التحديات في ظل بقاء هذا المرض القاتل الأول بين جميع الأمراض المعدية‏ حيث يقدر عدد مرضي الدرن بالعالم حوالي‏14‏ مليون شخص في أعمار تتراوح بين‏15‏ ـ‏49‏ عاما ‏ كما يتجاوز عدد الوفيات مليوني شخص سنويا في العالم‏.‏ هذا المرض يقتل مليوني شخص سنويا‏,98%‏ منهم في دول فقيرة‏.‏ ورغم أن الدول العربية ليست ضمن تلك الدول لكن أيا منها لا تخلو من هذا المرض‏.‏ كما أن الحدود الدولية المفتوحة‏,‏ وظهور أمراض أخري تعجل وتسهل الإصابة به وذيوع ممارسات مثل التدخين‏,‏ وحركة الهجرة والنزوح واللجوء في المنطقة وغيرها‏,‏ تدفع بهذا الشبح اللعين ليعود إلي بؤرة الأضواء من جديد‏.‏

المياه الملوثة تسبب تفشي الأمراض فى الهند

أعلن مسؤولون في مجال الصحة بمدينة كولكاتا الهندية التي غمرتها مياه السيول أن القلق يساورهم بشأن تفشي الأمراض، في حين يشرب السكان المياه الملوثة التي يصل ارتفاعها إلى العنق ويسبحون فيها. وفي الوقت الذي امتزجت فيه مياه الصرف الصحي بمياه الامطار عبر خبراء الصحة عن قلقهم من احتمال تفشي الامراض. وقال مسؤول كبير بوزارة الصحة "نحذر الأطفال من السباحة في هذه المياه وتفادي اجتياز الشوارع المغمورة على سبيل اللهو لان هذا قد يكون خطيرا.. ولا تتوافر مياه شرب نظيفة لكثير من الناس".

مسحوق البطاطس يوقف نزيف الدم

أفاد بحث طبي بأن مسحوق البطاطس يوقف النزيف ويمنع تخثر الدم ويغلق الجروح المفتوحة ويسيطر على مضاعفات العمليات الجراحية، وذلك لأن هذا المسحوق يعمل كإسفنجة تمتص الدم عند وضعه على الجرح ، ويحفز آليات التخثر الأولية إلى أن تكتمل العملية الطبيعية كلها ويتوقف النزيف، ثم تعمل أنزيمات الأميليز على تذويب المسحوق والتخلص منه، إضافة إلى أنه فعّال جداً ولا يترك آثاراً جانبية. وأشار الباحثون إلى أن نشا البطاطس يتحلل بسرعة في غضون أربع وعشرين ساعة، فيقلل الإصابات الأنتانية وفرصة تفاعل الجسم مع المواد الغريبة. وأوضحت الدراسة أن البطاطس تساهم في إنقاص الوزن، وذلك لأنها لا تحتوى على الدهون مطلقاً وفيها نسبة عالية من فيتامين "سي" و"البوتاسيوم". فقد اكتشف باحثون في مركز نيو إنجلاند الطبي - التابع لمركز أبحاث الغذاء الإنساني في جامعة توفتيس أن الكاربوهيدرات الموجودة في البطاطس لها تأثيراً أقل من ناحية زيادة الوزن مقارنة بالسعرات الحرارية التي يستهلكها الإنسان.

إدمان العمل يسبب عدم السعادة و البلادة

كشفت نتائج دراسة حديثة أن العمل طوال الوقت وعدم وجود وقت للعب أو الترفيه يحول الإنسان إلى شخص متبلد الحس وغير سعيد. وخلصت الدراسة -التي أجريت في سنغافورة- إلى أنه كلما كان الانسجام بين العمل والحياة أفضل كانت النتيجة إيجابية في كل مظاهر الحياة. وأشارت النتائج -التي نشرتها صحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية- إلى أن سنغافورة حصلت العام الماضي على نتيجة 64 في مؤشر يمثل فيه الرقم صفر عدم وجود انسجام، بينما يمثل الرقم 100 أقصى درجة من الانسجام. وشملت الدراسة 1601 شخص وأعرب 7 من كل 10 أشخاص حققوا نتائج مرتفعة عن رضاهم عن حياتهم بينما أعرب الثلاثة الآخرون الذين كانت نتيجتهم منخفضة عن عدم الرضا عن حياتهم. وأشار الأشخاص الذين حققوا نتائج مرتفعة إلى شعورهم بسلام داخلي وتمتعهم بصحة بدنية وعقلية جيدة، كما أعربوا عن رضاهم عن عائلاتهم وهو ما ينعكس على علاقتهم الجيدة بزوجاتهم أو أزواجهم وأطفالهم.

تناول بذور المشمش بكثرة يؤدى للوفاة

حذر مجموعة من خبراء وكالة الغذاء والمعايير البريطانية من تناول بذور المشمش بكثرة خاصةً بعد أن أكد بعض الاخصائيين أنها ترفع كفاءة جهاز المناعة ومفيدة في علاج السرطان‏.‏ أشار الخبراء إلى أن الإكثار من تناول هذه البذور قد يحدث تسمما لأنها تنتج مادة "السيانيد" التي تسبب الوفاة خلال فترة قصيرة.‏ وعلي الجانب الأخر، أوضحت دراسة أن تناول المشمش يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم ويحمي من أمراض القلب والشرايين، وذلك لإحتوائه على مركبات "الكاروتينويد" التي يتحول في الجسم إلى فيتامين "A".

السود أكثر تعرضا للإصابة بأمراض القلب

أظهرت دراسة نشرت في دورية نيو إنغلاند الطبية أن الأمريكيين من أصول إفريقية يصابون بقصور في عمل القلب أكثر بنحو 20 مرة من نظرائهم البيض. وبينت الدراسة أن السود في الأعمار بين 30 و 40 عاماً يعانون من أمراض في القلب بنفس النسب التي يعاني منها البيض في الأعمار بين 50 و 60 عاماً. ولاحظ فريق البحث أن خطر الإصابة بأمراض القلب لدى هؤلاء كان متواجداً لديهم في عمر 20 عاماً مما يعني زيادة احتمالية الإصابة بعد 20 عاماً. والتفسير الأولي لارتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب لدى الأفارقة الأمريكيين هو "الزيادة المرتفعة في ضغط الدوم لدى هؤلاء مقارنة بغيرهم من الأمريكيين" وفقاً لما ذكره الدكتور كلايدي يانسي من جمعية القلب الأمريكية. ويرجع يانسي الزيادة في ضغط الدم لدى السود إلى عوامل وراثية بالإضافة إلى البيئة كما أن الزيادة في الوزن والمنتشرة بين السود خاصة النساء منهم تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مما يسبب مشكلة في عمل القلب. والدراسة استمرت 25 عاماً وقامت بها "مؤسسة مخاطر الشريان التاجي لدى الشباب" تحت رعاية المؤسسة الوطنية للقلب والرئة والدم، و مؤسسة روبرت وود جونسون. ورغم ن أن هذا النوع من الأمراض يصيب غالباً كبار السن، إلا أن المشاركين في هذه الدراسة تراوحت أعمارهن بين 30 و 40 عاماً، ويقول يانسي إن "الإصابة بمرض في القلب في عمر الـ30 يعني أن أشياء كثيرة في حياة الشخص ستتغير، فحتى لو توقعنا لذلك الشخص أن يعيش عشر سنوات بعد التشخيص بالإصابة فهذا يعني أنه قد يموت بعمر 40 عاماً." ويضيف أن "الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء قد تؤدي إلى موتهم بشكل أسرع مما هو متوقع" ويضيف "يجب علينا منع تطور القصور في عمل القلب وأفضل طريقة لذلك هو عدم السماح له بالحصول أصلاً. ويرى الأطباء أن هذه الدراسة تعطي ضوءاً أحمراً على خطورة الوضع الصحي لدى الأفارقة الأمريكيين ويرون ضرورة خضوع هؤلاء لفحوصات قلب مستمرة، والانتباه بشكل كبير لضغط الدوم لديهم ويجب الانتباه لهم على الرغم من صعوبة هذه المهمة في ظل عدم وجود تامين صحي لجميع هؤلاء. وفي حال تشخيص الإصابة بارتفاع ضغط الدم يوصي الأطباء بنمط جديد من الحياة لهؤلاء يتضمن القيام بمزيد من التمارين الرياضية، والتحكم في الوزن والتقليل من أكل الطعام المالح، وإذا ما أخفقت هذه الوسائل يتم اللجوء بعد ذلك للأدوية.

سيارات بميزات خارقة للشرطة

قامت إحدى الشركات الأمريكية، بتصنيع سيارة تحمل اسم "E7" تتمتع بمواصفات عالية التقنية تناسب احتياجات أفراد الشرطة، متعهدة بأن استخدامها سيقتصر على عناصر الأجهزة الأمنية دون سائر أفراد المجتمع. وقامت شركة Carbon Motors الأمريكية - بإرشادات من الشرطة - بتصنيع السيارة الجديدة، التي تضم مجموعة من المواصفات التي تساعد أجهزة الأمن على مزاولة عملها بشكل أكثر حرفية. وتضم السيارة الجديدة، التي تشبه من حيث الشكل سيارات الشخصيات التلفزيونية صاحبة القوى الخارقة محركا يعمل بقوة دفع 300 حصان، وقادر على بلوغ سرعة مائة كيلومتر في الساعة خلال 6.5 ثوان. كما تضم السيارة الجديدة أضواء تومض من مختلف الجهات، بالإضافة إلى وجود مكان مخصص لوضع السلاح وجهاز كومبيوتر صوتي، قادر على التعرف على أرقام ألواح السيارات بشكل مباشر. ومن المواصفات الأخرى التي تتمتع بها السيارة "E7،" وجود مكان مخصص في المقصورة الخلفية يتيح للسجناء أو الموقوفين وضع أيديهم المصفدة فيه من دون إزعاج، بالإضافة إلى أن تلك المقصورة مفصولة عن القسم الأمامي بشكل يحافظ على أمن عناصر الشرطة. ورغم المواصفات الخيالية للسيارة، إلا أن العاملين في قسم الشرطة، يخشون من قيمتها الباهظة والتي قد تمنع الشرطة حتى من التفكير بشرائها، لأن أجهزة الأمن عادة ما تستخدم المئات من السيارات، لمدة 24 ساعة في اليوم مما يجعل شراء مركبات ذات قيمة باهظة أمرا مستحيلا. بالمقابل، رد المسؤولون في الشركة المصنعة، بأن سعر السيارة الواحدة يصل إلى حوالي 50 ألف دولار أمريكي إلا أن معدل استهلاكها أدنى بكثير من السيارات المستخدمة حاليا، إذ يمكن لها السير 400 ألف كيلومتر قبل أن يضطر أصحابها لاستبدالها، بخلاف السيارات الأخرى التي تُستهلك بعد 200 ألف كيلومتر. ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج هذه السيارات في مطلع عام 2012 حيث اختارت الشركة التي مقرها أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، خمس ولايات لبيع السيارة الجديدة فيها، وهي جورجيا وإنديانا وميتشغان بالإضافة إلى ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية.

الاكثارمن اللحوم يسبب الوفاة المبكرة

كشفت دراسة شملت نحو نصف مليون شخص أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء بشكل يومي أو يأكلون لحوماً معالجة معرضون للوفاة أكثر من نظرائهم الذين يتناول كميات أقل من اللحوم الحمراء وذلك بسبب تعرضهم للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وشملت الدراسة أكثر من نصف مليون شخص، تتراوح أعمارهم بين 50 و 71 عاماً عندما بدأت الدراسة. ورصدت استهلاك أولئك الأشخاص للحوم الحمراء التي تشمل جميع أنواع لحوم الأبقار والخنزير بما فيها لحم الخنزير المقدد البارد والهمبرغر، والهوت دوغ، وشرائح اللحم، واللحوم في البيتزا والتشيلي واللازانيا والحساء . وخلال عشر سنوات أظهرت الدراسة أن أولئك الذين يتناولون اللحوم الحمراء بشكل يومي بمعدل 62.5 غرام لكل ألف سعر حراري في اليوم وهو ما يعادل ربع رطل من البرغر أو شريحة لحم صغيرة، ارتفعت نسبة الوفاة بينهم بنسبة بلغت 30 في المائة أكثر من أولئك الذين تناولوا كميات أقل من اللحوم الحمراء، وكانت الزيادة في نسبة الوفيات ناتجة عن أمراض القلب والشرايين والسرطان. كما أظهرت الدراسة أن أولئك الذين يتناولون كميات كبيرة من اللحوم المصنعة مثل النقانق، قد يكونون عرضة للوفاة أكثر ممن يستهلكون كميات أقل. وفي بالمقابل بينت الدراسة أن من استهلكوا كميات اكبر من اللحوم البيضاء كالدجاج، والديك الرومي والأسماك كانوا أقل عرضة لخطر الوفاة من أولئك الذين أكلوا كميات أقل من اللحوم البيضاء. وتوقع الباحثون أن 11 في المائة من حالات الوفاة عند الرجال و 16 في المائة عند النساء أثناء الدراسة يمكن منعها عن طريق تخفيف استهلاك اللحوم عندهم. وأوصى باحثو الجمعية الوطنية للسرطان في الولايات المتحدة بأن لا يتجاوز استهلاك الأفراد من اللحوم الحمراء أسبوعياً مقداراً يساوي وجبة أطفال من الهمبرغر لتجنب الإصابة بالسرطان، فيما أوصت الجمعية الأمريكية للقلب بأن لا يتعدى استهلاك الدهون المشبعة (الدهون من مصادر حيوانية) 7 في المائة من الاستهلاك اليومي للفرد.