Sunday, February 22, 2009

دواء جديد لعلاج مرض النقرس

وافقت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" على أول علاج جديد من نوعه لمرض النقرس المزمن يؤخذ مرة واحدة يوميا ليقلل مستويات حمض اليوريك. وأشارت شركة "تاكيدا" المصنعة للدواء، إلى أنها حصلت على الموافقة من "FDA" على تسويق الدواء الجديد الذي أطلق عليه اسم "يولوريك". وأوضح الباحثون أن الدواء لا يزيد من الإخطار على القلب عند مقارنته بدواء "ألوبيورينول" المتوفر حالياً. يذكر أن النقرس هو نوع من آلام المفاصل ينجم عن تراكم حمض اليوريك في الدم. وهو مرض مؤلم يصيب غالبا للرجال، في أواسط أعمارهم، ولدى الناس الأصحاء، تتم عادة عمليات ذوبان حمض اليوريك في الدم، ثم يتم تخليص الجسم منه مع البول. إلا أن المستويات العالية من هذا الحمض تؤدي إلى تشكيل بلورات مشابهة للإبر، يتم خزنها في المفاصل. الأمر الذي يسبب آلاما شديدة وحدوث التورم.

الزرنيخ علاج لمرض السرطان

أعلن باحثون صينيون عن وجود تركيبة مقننة من الزرنيخ وفيتامين "أ" نجحت فيما يبدو في علاج مرضي بسرطان الدم ونخاع العظام‏. وأشار الأطباء إلى أنهم استخدموا التركيبة في علاج ‏85‏ مريضاً تمت متابعتهم علي مدي‏70‏ شهراً‏. وقد تعافي‏80‏ مريضاً من السرطان نهائياً‏,‏ فيما لم يجد الباحثون أن العلاج تسبب في اي مشكلات علي المدي الطويل علي أجهزة القلب والرئة للمرضي علاوة علي عدم حدوث اي تطورات لسرطانات ثانوية‏. وأوضح الباحثون أنه بعد مرور عامين من العلاج أصبحت نسبة الزرنيخ في الدم والبول لدي المرضي أقل كثيراً من مستويات الأمان وأعلي بدرجة طفيفة عن النسب النموذجية‏, وأكد الأطباء أن العلاج كان فعالاً وهو أفضل من تناول المريض لأي من العقارين بمفرده ونصحوا بإعطاءه للمرضي المصابين بسرطان الدم ونخاع العظام‏. ويري بعض الخبراء أن فيتامين "أ" ربما يكون علاجاً مجدياً. إلا أن هذه هي المرة الاولي التي يتم استخدامه علي مدي طويل‏،‏ وقد وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية عام‏2000‏ علي استخدام الزرنيخ لعلاج المصابين بسرطان الدم ونخاع العظام‏.‏

الأشعة فوق البنفسجية قد تتلف اللثة

أكدت دراسة حديثة أن الأشعة فوق البنفسجية التي قد تسبب السرطان للجلد قد تتلف اللثة أيضاً، مشيرة إلى أن الدراسات التي أجريت خلال الأعوام الخمسة الماضية شككت في فوائد هذه الوسيلة التجميلية التي يلجأ إليها كثيرون يرغبون في أن تكون بسماتهم جذابة وأسنانهم ناصعة البياض. وأشار الخبراء إلى أنه يستخدم في تقنية تبييض الأسنان بالاشعة فوق البنفسجية الهيدروجين بيروكسايد أو الكاربامايد بيروكسايد والليزر لإزالة البقع المترسبة على الأسنان بسبب تناول المأكولات والمشروبات المختلفة. وحذر هؤلاء من أن استخدام هذه التقنيات يمكن أن يسبب أيضاً أذى للعينين واحتمال الإصابة بمرض الكاتاراكت خلال فترة العلاج وفي تفاقم أمراض يعاني منها البعض مثل مرض الذئبة الجلدي وغير ذلك من الأمراض الأخرى.

علاج أطفال من حساسية الفستق

حقق علماء بريطانيون انجازاً علمياُ مهماً حيث استطاعوا شفاء طفال يعانون من الحساسية عند تناول الفستق. وأشار الباحثون إلى أنه بعد مضي ستة أشهر علي اعطاء مجموعة أطفال كمية صغيرة جداً من هذه المادة علي شكل مسحوق استطاع هؤلاء تناول 12 حبة فستق يومياً من دون الإصابة بصدمة "anaphylactic shock" وهي ردة فعل حادة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. ويأمل الباحثون التوصل إلى تقنية تساعدهم علي علاج الكثير من أمراض الحساسية لأنواع أخري مثل البندق والفستق البرازيلي الذي يؤثر علي واحد من بين خمسين طفلاً بريطانياً الآن. في حين أن هذه النسبة لم تتجاوز الإصابة بحالة واحدة من بين 200 في مطلع تسعينات القرن الماضي. وأكد الباحثون أن كل هؤلاء الأطفال قالوا أن نوعية حياتهم تحسنت ولم يعد لديهم خوف من الإصابة بردة فعل قوية اذا أكلوا حبة فستق عن طريق الصدفة، وشملت الدراسة في البداية 4 أطفال كانوا يتلقون كميات صغيرة من مسحوق الفستق يومياً.

اكتشاف جينة تجعل القمح يقاوم الفطر المسؤول عن الصدأ

اكتشف فريق دولي من الباحثين، جينة (مورثة) تجعل القمح يقاوم كافة انواع الفطر المسؤول عن الصدأ وهو مرض يتلف ملايين الهكتارات من محاصيل القمح. وقال كريستوبل واي من مركز جون اينس للابحاث في نورويتش ببريطانيا والذي ساهم في وضع الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس" الخميس الماضي، ان"هذه الجينة تساهم في زيادة مقاومة القمح لكافة انواع الفطر المسؤول عن الصدأ الذي يتلف هذه المزروعات". واشار كريستوبل الى ان هذه الجينة تؤمن مقاومة في درجات حرارة مرتفعة نسبيا. مضيفا ان "هذا الاكتشاف مرحلة اولى للتوصل الى مقاومة اطول للقمح لهذا المرض المدمر". هذا واوضح الباحثون في الدراسة انهم ولغرض التوصل الى مقاومة القمح لنوع من الصدأ استخدموا جينات محددة لنوع من الفطر يسبب المرض الا ان مفعولها محدودا لان المرض يتبدل لافشال مفعولها. وذكر الباحثون انهم اكتشفتوا الجينة الجديدة في القمح البري وهي غير موجودة في انواع القمح المزروع. جدير بالذكر ان القمح يؤمن 20% من السعرات الحرارية التي يستهلكها الانسان.

علاجا جديد للجلطات باستخدام اشعة اليزر

اعلن باحثون اميركيون يوم الجمعة الماضي ان علاجا تجريبيا للجلطات يرسل اشعة ليزر الى المخ ربما يساعد المرضى المصابين بجلطات دماغية متوسطة من التخفيف من اثارها المسببة للعجز. وكتب الباحثون في دورية "السكتة الدماغية" ان نظام ليزر "نيرو تيرا" لمؤسسة فوتو تيرا ومقرها كارلسباد في كاليفورنيا اخفق في الحد بشكل كبير من العجز الناجم عن الجلطات بشكل كامل لدى 660 مريضا في اول تجربة اكلينيكية كبيرة. وقال الباحثون ان المصابين بجلطات دماغية بسيطة الى جلطات دماغية متوسطة الشدة تحسنوا بعد العلاج الليزر. وتعتبر جلطات المخ ثالث سبب للوفاة في الولايات المتحدة وسببا رئيسيا للعجز ويقول خبراء ان هناك حاجة ماسة الى علاجات جديدة لهذه الجلطات. كما يعد العقار المخفق للتخثرات المعروف باسم "منشط البلازمينوجين النسيجي" او "تي بي ايه" الذي يجب ان يعطى عبر الاوردة خلال ثلاث ساعات يعد العلاج الوحيد الذي يحظى بموافقة ادارة الاغذية والادوية الاميركية للنوع الاكثر شيوعا للجلطات الدماغية الناتج عن تخثر الدم. وقال الدكتور جوستين زيفين من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو الذي اشرف على الدراسة الممولة من مؤسسة فوتو تيرا في تصريحات عبر الهاتف: "نحن بحاجة الى شىء من اجل المرضى الذين يصلون في وقت متاخر عن ذلك". واستخدم الاطباء اداة الليزر لارسال بدون ألم طاقة اشعاعية بالاشعة تحت الحمراء المنخفضة الطاقة الى المخ او في المتوسط من 14 ساعة ونصف بعد الاصابة بجلطة دماغية. وقال الباحثون انه بعد 90 يوما من ذلك، اصبح لدى 36 في المئة ممن عولجوا بالليزر اما عجز خفيف او ليس لديهم عجز مقابل 31 بالمئة من هؤلاء الذين لم يعالجوا بهذا العلاج. ومن بين هؤلاء الذين اصيبوا بجلطات دماغية بسيطة الى متوسطة الشدة، اصبح لدى 52 بالمئة ممن عولجوا بالليزر اما عجز بسيط او بدون عجز مقابل 42 بالمئة من الاخرين. واعتبر زيفين ان هذا الاختلاف مهم من الناحية الاحصائية واصفا اياه بالمشجع. وقال زيفين الذي الذي قدمت دراسته في اجتماع الجمعية الاميركية للجلطات الدماغية: انه لم يتضح تماما الطريقة التي يساعد بها العلاج بالليزر المرضى لكنه قال انه ربما يحد من موت الخلايا ويزيد من نمو خلايا جديدة ويعزز من التمثيل الغذائي لانتاج الطاقة.