Tuesday, June 17, 2008

نداءاً عالمياً حول مخاطر الهاتف المحمول


وجه عشرون عالما نداء عبر صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية ضد المخاطر التي يشكلها الهاتف المحمول ولا سيما على الاطفال دون سن الثانية عشرة.
ويتضمن النداء الذي اشرف عليه دافيد سيرفان-شريبر استاذ علم النفس في جامعة بيتسبرغ, عشر توصيات رئيسية.
ويدعو الموقعون على النداء الى عدم السماح للاطفال دون سن الثانية عشرة باستخدام الهاتف المحمول الا في حال الضرورة والى وضع الهاتف على بعد اكثر من متر من الجسم عند اجراء الاتصال من خلال استخدام مكبر الصوت او السماعات وتجنب حمل الهاتف النقال على الجسم.
ويوصي النداء كذلك استخدام الرسائل القصيرة وليس الاتصال المباشر لان ذلك يحد من فترة التعرض والقرب من الجهاز.
وقالت الصحيفة ان "العلماء متفقون على امرين: ما من دليل قاطع حول الضرر الذي يلحقه الهاتف المحمول لكن ثمة خطرا بانه قد يساهم في الاصابة بمرض السرطان في حال استخدامه على المدى الطويل".
واوضح تييري بوي اخصائي السرطان في مستشفى ابن سينا في بوبينيي والموقع على النداء "نحن اليوم امام الوضع ذاته الذي كان قائما قبل خمسين عاما بالنسبة للاسبستوس والتبغ. فاما نختار عدم التحرك ونقبل بالمخاطر واما نقر ان ثمة مجموعة من الحجج العلمية المثيرة للقلق".
ومن بين ابرز الموقعين الدكتور برنار اسلان رئيس قسم السرطان في معهد كوري والبروفسور فرانكو بيرينو مدير قسم الطب الوقائي في المعهد الوطني للسرطان في ميلانو والدكتور تييري بويي اخصائي السرطان ومدير معهد العلاج الاشعاعي في مستشفى ابن سينا وجاك مارييو المهندس والفيزيائي السابق في مديرية الطاقة الذرية والمركز الوطني للابحاث العلمية في اورسيه.

نهار 21 يونيو سيكون الاطول على مدار العام


صرح الدكتور صلاح محمد محمود رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيريقية بأن نهار يوم السبت الموافق 21 من شهر يونيو الحالى سيكون الاطول على مدار العام.
حيث سيصل عدد ساعات هذا النهار فى مدينة القاهرة الى 15 ساعة و45 دقيقة.
وأشار الدكتور صلاح أنه فى هذا اليوم تكون الشمس عمودية على المناطق والدول الواقعة على مدار السرطان فى وقت الظهيرة حيث ينعدم الظل فى ذلك اليوم وتكون اشعة الشمس اقوى شعاع فى العام ويفضل تفادى التعرض لها من الساعة العاشرة صباحا وحتى الخامسة عصرا
وأرجع ذلك إلى حدوث الانقلاب الصيفى فى ذلك اليوم فى الساعة الثانية صباحا إيذانا ببداية هذا الفصل من فصول السنة جغرافيا.
وقال إن الانقلاب الصيفى يحدث عندما تصل حركة الشمس الظاهرية خلال النهار الى أقصى إزاحة ناحية الشمال. مشيرا الى ان موقع الشروق يبدأ بالتراجع ناحية الشرق الجغرافى إلى ان يحدث يوم الاعتدال الخريفى فى 23 سبتمبر من كل عام.
واضاف ان الانقلاب الصيفى يحدث فى نفس الوقت فى الدول الواقعة على مدار السرطان وهى سلطنة عمان ، الامارات ، السعودية ، مصر ، ليبيا ، الجزائر ، وموريتانيا وتبدأ بعده ساعات النهار فى النقصان وتبدأ الشمس رحلتها جنوبا حتى تصل إلى خط الاستواء فى 21 سبتمبر القادم.
واوضح الدكتور صلاح محمد محمود رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيريقية أنه يتواكب مع بداية فصل الصيف فى النصف الشمالى من الكرة الارضية بداية فصل الشتاء فى نصف الكرة الجنوبى اذ ان الفصول متعاكسة ما بين نصفى الكرة الارضية الشمالى والجنوبى.
واشار الى ان الاماكن الواقعة فى المنطقة المتجمدة شماليا " اقصر من خط عرض 66 درجة شمالا يظل النهار فيها لمدة 24 ساعة ولا تغرب الشمس ابدا فى ذلك الوقت وتسمى هذه الظاهرة ظاهرة شمس منتصف الليل وعلى العكس يحدث ذلك فى المنطقة المتجمدة جنوبيا حيث يسود الليل لمدة 24 ساعة".
واوضح ان الانقلاب الصيفى هو أحد ظواهر تغيير الفصول الاربعة كل عام ويحدث فى يوم 21 يونيو ويكون هذا اليوم ابعد نقطة تصل اليها الشمس من خط الاستواء. مشيرا الى ان ذلك يحدث عقب الاعتدال الربيعى الذى تبدأ الشمس بعد حدوثه فى التحرك ظاهريا فى اتجاه الشمال نحو خط الاستواء وتتواصل ميل أشعة الشمس فى الزيادة تدريجيا فيزداد طول النهار وينقص طول الليل حتى تصبح الاشعة عمودية تماما على مدار السرطان " 5ر23 درجة شمالا " وهو ما يعادل يوم 21 يونيو موعد الانقلاب الصيفى.

دراسة:الطماطم تقى من ضربات الشمس الحارقة


أفادت دراسة بريطانية بأن الاشخاص الذين يتناولون ثمار الطماطم بصورة منتظمة يستطيعون مقاومة ضربات الشمس.
أظهرت الدراسة - التى شملت مجموعة من الاشخاص تناولوا على مدى ثلاثة أشهر عجينة من صلصة الطماطم - أن هؤلاء الاشخاص اكتسبوا حماية متزايدة بنسبة 30 % من ضربات الشمس وذلك مقارنة بمجموعة أخرى لم تلتزم بهذا النظام الغذائى.
يشار الى أن المادة الملونة الحمراء التى تحتوى عليها ثمار الطماطم تعد بمثابة مضاد قوى للاكسدة لديه مقاومة سرطان البروستاتا وكذلك ابطال مفعول الشوادر الطليقة التى تنبعث من الاشعة فوق البنفسجية.

تدهور فى أوضاع أطفال أمريكا الصحيّة


كشف تقرير حديث، نشر الخميس، أن معدلات الأطفال الذين يولدون ناقصي الوزن تزايدت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ 40 عاماً، كما لفت التقرير إلى الارتفاع المسجل مؤخراً في أعداد الأطفال الذين يعيشون في فقر.
وتثير البيانات حول معدلات المواليد ناقصي الوزن مخاوف عدة لأن هؤلاء المواليد الذين تصل أوزانهم إلى أقل من خمسة أرطال معرضون لمخاطر الموت المبكر أو التعرض لإعاقات طويلة الأمد، وفق أسوشيتد برس.
النتائج نشرت الخميس في تقرير يتعلق بصحة وأوضاع اليافعين من الأمريكيين، وقام بقياس الولايات الأمريكية استناداً إلى 10 فئات، لكن التقرير وبالإجمال لمس بعض التحسن في جوانب أخرى.
وقالت لورا بيفرز المنسقة المسؤولة عن المشروع "كيدز كاونت" السنوي: "مؤشر الأوضاع الجيدة تحسنت بشكل كبير بالنسبة للمراهقين، إلا أنها ساءت بالنسبة للرضع."
وسجل التقرير تحسناً في تراجع وفيات الأطفال ومعدلات وفيات المراهقين ومعدلات التوقف عن الدراسة في مرحلة الثانوية ومعدلات المراهقين خارج أبواب المدرسة والعاطلين عن العمل.
غير أن التقرير لم يلمس أي تحسناً طرأ على معدلات وفيات الرضع، كاشفاً تراجعاً واضحاً في أربعة مجالات هي: مواليد ناقصو الوزن، أطفال يعيشون مع أبوين عاطلين عن العمل، أطفال يعيشون في فقر، وأطفال يعيشون مع أحد الوالدين.
ولفتت بيفرز إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتشابه بشكل كبير في فئات عدة مع دول نامية أخرى.
وكانت دراسة لليونيسف قد صنفت مؤخراً الولايات المتحدة الأمريكية ثاني أسوأ دولة من ضمن 33 دولة صناعية فيما يتعلق بمؤشر أوضاع الطفل الصحية الجيدة، كما جاءت في المركز 29 فيما يخص معدلات الأطفال الذين يولدون ناقصي الوزن.
ووفق التقرير فإن أحدث بيانات اتحادية مأخوذة عام 2005 تكشف أن 8.2 في المائة من الأطفال الأمريكيين ولدوا بأوزان ناقصة وهو مستوى لم يسجل منذ عام 1968.
وأسوأ هذه المعدلات سجلت في ميسيسيبي (11.8 في المائة) وجاءت ضعف المعدلات المسجلة في ألاسكا وأوريغون وواشنطن (6.1 في المائة.)
كما جاءت معدلات المواليد ناقصي الوزن أعلى في الأطفال السود (13.6 في المائة) مقارنة مع المواليد البيض (7.3 في المائة).
وتقول بيفزز إن أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو الوضع الصحي بشكل عام للأم الحامل وإمكانية توفر الرعاية اللازمة لها خلال هذه الفترة.
بينما رأى الطبيب ألان فليشمان إن زيادة أعداد المواليد ناقصي الوزن على صلة وثيقة بارتفاع معدلات الولادات المبكرة.
من جهة أخرى، رأى التقرير وبموجب المؤشر الاقتصادي الذي استند عليه في قياس الولايات، أن هناك 18 في المائة من أطفال أمريكا -13.3 مليون طفل- يعيشون في الفقر عام 2006 أعلى بمليون طفل عما كانت عليه هذه المعدلات عام 2000.
وقال التقرير إن الأطفال الفقراء زادوا في 32 ولاية خلال تلك السنة.

مخاوف جديدة بشأن الخصوبة عند الرجال


اظهرت دراسة أن عدد الحيوانات المنوية عند الرجال تراجع بنحو الثلث منذ عام 1989 .
وتعزز نتائج الدراسة، وهي الأكبر من نوعها، دليلا يوضح أن هناك عددا متزايدا من الرجال قد يواجه مشاكل في الانجاب.
وقال باحثون في ابردين ان النتائج التي توصلوا اليها واعتمدت على 16 الف عينة للسائل المنوي اخذت من 7500 رجل تثير القلق.
وقالوا ان المتوسط الطبيعي لعدد الحيوانات المنوي تراجع بنسبة 29 في المائة من 87 مليون حيوان منوي لكل مليلتر في عام 1989 الى 62 مليونا في عام 2002.
جودة المني
وقدمت نتائج الدراسة التي اجريت على رجال يترددون على مركز للخصوبة في ابردين في اجتماع جمعية الخصوبة البريطانية في ليفربول الاثنين.
وقال علماء إنه في الوقت الذي ربما يكون فيه هذا الانخفاض نتيجة لزيادة عدد الرجال الذين يقدمون على العلاج فإنه ما زالت هناك حاجة لاجراء مزيد من الدراسات.
ويجري العلماء الان دراسات لاكتشاف ما اذا كان هناك انخفاض مماثل في جودة الحيوانات المنوية وهو ما قد يؤدي الى تقليل فرص الرجال في الانجاب طبيعيا بشكل كبير.
وقال الدكتور سيلاديتيا باتاشاريا الذي قاد الدراسة "لا يمكننا القول ان هناك انخفاضا في خصوبة الرجال اعتمادا على هذه النتائج الاولية. هناك زيادة في عدد الرجال الذين يقبلون على العلاج من العقم. لكن سواء كان ذلك بسبب زيادة كبيرة في هذه الحالة او بسبب زيادة وعي الرجال بالاساليب الجديدة.. لا يمكننا القول."
وقال الدكتور الان باسي اخصائي امراض الذكورة لبرنامج "توداي" الذي يذيعه راديو بي بي سي 4 إن الدراسة تضيف الى "اللغز" المتعلق بالدليل على وجود انخفاض محتمل في اعداد الحيوانات المنوية.
وقال "ينخفض عدد الحيوانات المنوية للرجال في بريطانيا عن المعدلات في أوروبا وتعتبر فنلندا اعلى منطقة في اوروبا بالنسبة لعدد الحيوانات المنوية."
واضاف ان العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في اعداد الحيوانات المنوية لكن المؤثرات البيئية والمهنية تلعب دورا جزئيا.
ابحاث خلايا المنشأ
في الوقت نفسه كشفت دراسة اُجريت على مجموعة من الأزواج خضعوا لعملية تخصيب صناعي أن كثيرين منهم قد تكون لديه الرغبة في التبرع بأي أجنة زائدة لصالح أبحاث الخلايا الجذعية.
يذكر أن أبحاث الخلايا الجذعية وهي الخلايا الرئيسية في الجسم كانت مثار جدل كبير.
ويعتقد العلماء أن هذه الخلايا تحمل اسرار علاج عدد كبير من الأمراض بدءا من الزهايمر وحتى السرطان.
وتعتبر الاجنة افضل مصدر للخلايا الجذعية لكن جماعات كثيرة تعارض استخدامها.
وخلصت الدارسة التي اجريت على أزواج في مركز للتخصيب بنيوكاسل أن 57 بالمائة ممن تم سؤالهم وافقوا على التبرع بالأجنة الزائدة لديهم لصالح أبحاث الخلايا الجذعية.
وقال البروفيسور أليسون موردوش رئيس جمعية الخصوبة البريطانية والذي قاد فريق البحث إن إمداد الأزواج بمعلومات حول أبحاث الخلايا الجذعية كان أمرا حيويا.
وأضاف "عندما يدرك الناس هذه القضية يميلون إلى استحسانها."
وقد رحب كلير براون المدير التنفيذي لشبكة العقم في بريطانيا بنتائج الدراسة. وقال "تلقي نتائج هذه الدراسة الضوء على حقيقة حرص الأزواج على مساعدة الآخرين."

سرطان الخصيتين لا يؤثر على الخصوبة عند الرجال


تحافظ الأغلبية الساحقة من المصابين بسرطان الخصيتين على قدرتها على الإنجاب، حسب بحث أنجز على حوالي 200 شخص بين 1982 و 1992.
وقد تمكن 77 بالمئة من المشاركين في البحث من انجاب اطفال دون مشاكل، بينما تطلب ذلك من البقية علاج خصوبة.
كما خلص الفريق الباحث الى كون الذين يتبعون علاجا كيميائيا اكثر تعرضا لفقدان خصوبتهم او ضعفها ممن يعالج بالاشعة او غيرها.
غير ان تأثير العلاج الكيميائي كان أقل ضررا مما توقعه الفريق.
ومن نتائج الدراسة أيضا أن 83 بالمئة من المشاركين بها راضون عن علاقاتهم الجنسية مع شركائهم.
وقال قائد الفريق الباحث روبرت هدارت ان الرجال الذين يريدون انجاب أطفال يمكنهم ذلكم، حتى بعد علاج من سرطان الخصيتين.
وأكد على ضرورة مراقبة مستوى هرمون التستوستيرون لأن قلته قد تؤثر على رغبات الرجل الجنسية.
ويذكر أن المرض نادرا ما يصيب قبل سن البلوغ، وهو أكثر أنواع السرطان انتشارا بين سني 15 و44.

السمنة تضعف من خصوبة الرجال


كشفت دراسة جديدة أن السمنة الزائدة قد تقلل من فرص الرجال في الإنجاب، حيث قال علماء من الولايات المتحدة إنهم توصلوا إلى دليل جديد يربط بين سمنة الرجل ونشاط حيواناته المنوية.
ويعتقد العلماء ان الحيوان المنوي يبدأ في التدهور بمجرد زيادة وزن الرجل بشكل غير صحي.
كما أوضح العلماء أن الوزن الزائد للرجال قد يجعلهم غير قادرين على الإنجاب بسبب عدم كفاءة حيواناتهم المنوية والذي يترتب على السمنة الزائدة.
كان الدكتور ويليام رودبش ورفاقه من عيادة البيولوجي التناسلية وهي عيادة خاصة للتلقيح الصناعي بأتلانتا، قد قاموا بتحليل الحيوانات المنوية لـ 500 رجل، حيث وجدوا ان هناك ارتباطا مباشرا بين مؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس لسمنة الجسم بالنسبة للوزن والطول، وبين حجم وكفاءة الحيوانات المنوية.
وقال الدكتور رودبش "يمكن أن نلاحظ بالتأكيد وجود علاقة مباشرة بين ارتفاع هذا المؤشر وكفاءة الحيوانات المنوية."
ويقول الباحثون إن السمنة تجعل عدد الحيوانات المنوية أقل من المطلوب لتلقيح البويضة، كما أشاروا إلى أنه حتى في حالة التلقيح، تزيد فرصة الإجهاض بسبب ضعف الحيوان المنوي.
كما حذروا أيضا من أن هناك خطر أيضا بالنسبة للرجال السمناء قليلا.
وأوضح الباحثون في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للطب التناسلي بسان أنتونيو في ولاية تكساس الأمريكية أن نتائج هذه الدراسة توضح سبب ضعف التخصيب عند الرجال السمناء في العديد من الدول الأوروبية.
ويقوم البروفيسور هاري موور من جامعة شيفيلد بإجراء دراسة لمعرفة أثر الكيماويات على خصوبة الرجال.
وقال إن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لدعم نتائج الدارسة.
وأضاف في تصريحات لبي بي سي نيوز أونلاين قائلا "لا زلنا غير متأكدين من سبب قلة عدد الحيوانات المنوية وضعف حركتها."

خصوبة الرجال تقل بعد سن 35


توصل باحثون إلى أن فرص الرجال في أن يكونوا آباء تقل بالتدريج بعد بلوغهم سن الخامسة والثلاثين.
وتوصل الباحثون من جامعة واشنطن في سياتل إلى أن التلف الذي يصيب الخلايا المنوية يزداد بمرور العمر.
وعلى خلاف معظم أنواع الخلايا الأخرى في جسم الإنسان، فإن الخلايا المنوية غير قادرة على إصلاح التلف الذي يصيبها.
وبالإضافة إلى ذلك، توصل الباحثون إلى أنه مع تقدم الرجال في العمر فإن يفقد قدرته الطبيعية على التخلص من الخلايا المنوية المريضة.
ويعني هذا أن فرصة إخصاب بويضة المرأة بفعل خلية منوية تالفة تصير أكبر.
ويعني هذا أيضا أن فرصة إخفاق الحمل ستزداد، أو أن الأطفال قد يولدون باستعداد أكبر لتشوهات بسيطة مثل عدم استواء الأسنان أو عدم تماثل الأطراف.
وقالت رئيسة فريق البحث، د. ناريندرا سنج، لـ بي بي سي "لقد وجدنا أن تغييرا يعتد به يحدث في سن 35."
جودة المني
واختبر فريق البحث جودة المني في 60 رجلا تتراوح أعمارهم بين 22 و60 سنة، كلهم قادرون على إنتاج عدد صحي من الحيوانات المنوية.
ووجد الباحثون أنه في الرجال بدءا من سن 35 فصاعدا تظهر أعداد أكبر من الحيوانات المنوية التي تحوي أشرطة غير مكتملة من الحامض النووي.
وبوجه عام، فالحيوانات المنوية في كبار السن أقل نشاطا، ولذلك فإن فرصتها في إخصاب البويضات أقل.

الأصباغ الكيماوية "قد تضر بالحيوانات المنوية للرجال"




تشير دراسة نشرت مؤخرا إلى مشاكل الإنجاب التي تهدد الرجال ممن يستخدمون نوعامة المواد الكيماوية توجد عادة في الدهانات الصناعية.
وكشفت هذه الدراسة التي أجريت في بريطانيا، عن أن الرجال الذين يستخدمون محلول الغليكول glycol من قبيل الصباغين وعمال الديكور لديهم معرضون مرتين ونصف كثر من غيرهم لفرز عدد من الحيوانات المنوية أقل من "المعدل العادي".
وخضع لهذه الدراسة أكثر من ألفي شخص كانوا يترددون على عيادات الإخصاب.
وقسمت الدراسة التي أنجزت بشراكة بين جامعتي منشستر وشيفيلد العينة إلى قسمين قسم يعاني من مشاكل في حركية الحيوانات المنوية، وقسم آخر مكون من رجال لا يعانون من هذا المشكل.
وسئل أفراد العينة عن الأشغال التي يزاولونها، وعن نمط حياتهم وعن حالات تعرضهم للمواد الكيماوية.
وكشفت الدراسة أن مخاطر الإصابة بمشاكل في حركية الحيوان المنوي مرتفعة بنسبة 250 في المائة لدى الأشخاص المعرضين لمادة الغليكول.
وظلت هذه النسبة مرتفعة حتى بعد أن أخذت بعين الاعتبار عوامل أخرى من قبيل التدخين أو ارتداء سراويل داخلية ضيقة، أو إجراء عملية على الخصيتين.
وتعد قدرة الحيوان المنوي على التحرك عاملا هاما فيما يتعلق بالخصوبة.
ولكن الدراسة المنشورة في مجلة الطب البيئي والعملي كشفت أن عددا من المواد الكيماوية الأخرى لا أثر لها على الخصوبة.
وكان البعض يتخوف من أن يؤثر استخدام بعض المواد الكيماوية في أماكن العمل على قدرة الرجال على الإنجاب.

الوراثة من اسباب النمو غير الطبيعي للقلب


يقول العلماء إنهم استطاعوا تحديد عامل وراثي جديد يشرح سبب نمو أحجام قلوب بعض الأفراد بشكل غير سوي، وهي حالة قد تسفر عن تعرض صاحب الحالة إلى نوبة قلبية.
وقد تؤدي التمارين الرياضية المجهدة وارتفاع ضغط الدم والسمنة إلى نمو حجم القلب بصورة غير سوية.
لكن لا تزال الأبحاث العلمية لم تحدد بعد مدى مسؤولية الجينات عن نمو القلب بشكل غير سوي.
ويقول فريق يضم علماء من دول مختلفة إنه استطاع ولأول مرة ربط القلوب المتضخمة الحجم بأحد الجينات يسمى "أوستيوجليسين".
وقال فريق العلماء في مقال علمي نُشر في مجلة "نايتر جينيتكس" إن نتائج بحثهم ربما تعني التوصل إلى علاجات جديدة لتضخم القلب.
وأشارت التجارب التي أجريت على بعض القوارض و 30 شخصا إلى أن جين "أوستيوجليسين"، الذي لم يسبق أن رُبط بوظيفة القلب، مسؤول عن ضبط نمو غرفة الضخ الرئيسية في القلب وهي البطين الأيسر.
وعندما يتصرف الجين بطريقة غير سوية، فإن حجم القلب قد يتعرض للتضخم، مما يزيد خطر تعرض صاحبه إلى أمراض قلب عادية إضافة إلى نوبات قلبية
وغالبا ما يتم تشخيص حالات تضخم القلب عند الأشخاص البدناء ومرضى السكر والذين يعانون من ارتفاع ضغط القلب ولكن ليس بشكل حصري.
لكن الأشخاص الذين لا يعانون من الحالات المرضية المذكورة قد يتعرضون بدورهم لحالة تضخم القلب كما هو الشأن بالنسبة إلى الرياضيين المحترفين.
وكان تشريح جثة لاعب الوسط الكاميروني، مارك-فيفيان فو، الذي توفي عام 2003 بعدما سقط خلال مباراة دولية في فرنسا قد كشف أنه كان يعاني من تضخم القلب.
وخلص فريق البحث إلى أن تخفيض ضغط الدم يظل في الوقت الحالي العلاج الوحيد المتاح.
وقال الدكتور ستيوارت كوك وهو أحد المساهمين في البحث العلمي المنشور في مجلة نايتر جينيتكس إن العلماء توصلوا الآن إلى الجينات التي تتحكم في نمو القلب.
وأضاف ""يمكن أن نفهم الأشكال العادية لأمراض القلب بشكل أفضل... إن هذا الفهم يمكن أن يقود إلى طرق جديدة وأكثر فعالية لعلاج المصابين".
وقالت مؤسسة القلب البريطانية، التي مولت جزئيا هذا البحث العلمي، إن من الأهمية بمكان فهم العمليات التي تقود إلى نمو حجم القلب بشكل غير سوي

خبراء اسبان يخترعون غطاء الصمت


قد تصبح الاصوات المزعجة التي توقظك وتفسد عليك ليلتك في طيات الماضي بفضل اختراع جديد يطلق عليه "غطاء الصمت".
فقد كشف خبراء اسبان من جامعة بلنسية في بحث نشر بمجلة مختصة في الفيزياء عن تفاصيل هذا "الغطاء" الصوتي الذي يكسب الاشياء مناعة ضد الموجات الصوتية.
وقد يمكن استخدام هذا الاكتشاف لبناء منازل منيعة ضد الصوت اوقاعات للسهرات الموسيقية لا تخرج منها نوتة واحدة، او حتى سفن حربية لا يلتقطها الرادار.
وكان العلماء قد كشفوا من قبل عن طرق لصد الموجات الدقيقة عن الاشياء بحيث لا تتجاوب معها.
وقال البروفيسور جون بيندري من الجامعة الملكية بلندن ان القواعد الرياضية التي تعتمد عليها هذه التكنولوجيا كانت معروفة منذ فترة، لكن ما لم يكن متوفرا في مجال "التغطية" الصوتية هو المواد الضرورية لصناعة الغطاء.
ويقول الفريق العلمي الإسباني إن سر غطاء الصمت يكمن في ما يدعى "البلورات الصوتية" التي تصنع خصيصا لاحداث ظواهر صوتية معينة.
ويقول البروفيسور بيندري انه "على عكس المواد العادية، فان ما يحدد تجاوب تلك البلورات مع الموجات الصوتية هو بنيتها الداخلية. فمن شأن تلك البلورات ان تجعل الصوت ينساب حول الشيء كما ينساب الماء حول صخرة، دون اقتحامه.
ويقول خوسيه سانشيز ديهيسا من جامعة بلنسية إن أي مادة مكونة من سلسلة من الأسطوانات الدقيقة قد تفي بالغرض، حيث اظهرت التجارب أن 200 طبقة منها تصد الصوت عن الشيء بشكل تام.
وتتغير الترددات الصوتية التي تصدها المادة بتغير سمكها أو عدد طبقاتها.
ويريد ديهيسا إجراء مختلف التجارب التطبيقية على هذا الاكتشاف للتأكد من صحة العمل النظري الذي قام به فريقه، لكن علماء آخرين متأكدون من النتائج، فيقول البروفيسور بيندري إن "صناعة المادة لن يتطلب أي عناء.

هوندا تنتج أول سيارة تعمل بالهيدروجين


بدأت شركة صناعة السيارات اليابانية هوندا في إنتاج أول سيارة مزودة بخلايا تعمل بوقود الهيدروجين الذي لا يُصدر أي انبعاث مضر بالبيئة.
ويتسبب تفاعل غاز الهيدروجين مع غاز الأوكسيجين في نشوء طاقة كهربائية، تحرك سيارة هوندا الجديدة إف سي إكس كلاريتي FCX Clarity، دون أن يصدر عنها سوى بخار مائي.
وتزعم الشركة اليابانية أن سيارتها الجديدة أكفأ من حيث الاقتصاد في استخدام الوقود ثلاث مرات من السيارة العادية التي تعمل بالبنزين.
وتعتزم هوندا إنتاج 200 سيارة من هذا الطراز خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقالت هوندا إن الزبائن الخمسة الأوائل يوجدون ولاية كاليفورنيا، حيث توجد محطات لإنتاج غاز الهيدروجين.
وستكون الممثلة الأمريكية جيمي لي كورتيس، من هؤلاء الزبائن، حسب الشركة اليابانية.
ويُعد أنعدام محطات لتوزيع وقود الهيدروجين من أبرز العقبات التي تواجه إنتاج هذا الطراز من السيارات بشكل أوسع.
ويضيف المنتقدون أن إنتاج الهيدروجين مكلف، فضلا عن أنه يُستخرج من مصادر الطاقة المستخرجة كالنفط والغاز.
وتظهر الدراسات المقارنة لتأثير مختلف أنواع الوقود على البيئة الحجم الإجمالي لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من السيارات التي تعمل بالهيدروجين، هو أكبر مقارنة بالسيارات العادية.