Sunday, December 21, 2008

ناسا تكتشف معدناً قد يحل ألغاز المريخ

واشنطن : أعلن علماء فى وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" عن اكتشاف أحد المعادن على سطح المريخ مما يشير إلى أن الكوكب الأحمر كان يحتوى على المياه طوال مليارات السنوات. ووجد الباحثون الذين استخدموا آلة قوية جداً على متن مركبة استطلاع المريخ التابعة لناسا، المعدن الذى طالما بحثوا عنه وهو "الكربونات" الذى يشير إلى أن هذا الكوكب كان يحتوى على مياه هيدروجينية بعض الشيء عندما تكونت المعادن قبل أكثر من 3.6 مليار سنة. وأشار العلماء إلى أن الكربونات فى كوكب الأرض تحتوى على الطبشور والكلس، تذوب بسرعة فى الأحماض والعثور عليها فى المريخ يدحض النظريات التى تتحدث عن بيئة حمضية سيطرت على الكوكب بعد ذلك.

سقوط جرم سماوي في تونس

ونس : شهدت منطقة "الذريعات" الواقعة شمالي ولاية القيروان في وسط تونس سقوط جرم سماوي محدثا دويا هائلا أثناء إصطدامه بالأرض. وأشار الباحثون إلى أن هذا الجرم السماوي سقط عند الساعة الخامسة و45 دقيقة من مساء يوم أول الخميس الماضي، وأنهم شاهدوا كرة من نار في السماء تهوي إلى الأرض وبعدها سمعوا دويا قويا عندما إصطدمت الكرة النارية بالأرض ثم شاهدوا كومة من اللهب ودخان كثيف. وأضاف الباحثون أن البعض من أهالي قرى"السبيخة" و"بوحجلة" و"سيدي الهاني" ومدينة القيروان شعروا بهزة أرضية عقب الإصطدام وأنهم ظنوا في البداية أن الأمر ناتج عن سقوط طائرة أو صاروخ، مؤكدين أن دوائرالمعهد الوطني التونسي للأرصاد الجوية أكدت أن الأمر يتعلق بسقوط جسم من السماء وأن الجهود متواصلة لتحديد مكان سقوطه.

دراسة: غياب النشويات في الطعام يؤثر على الذاكرة

دبي، الامارات العربية المتحدة -- إن كنت ممن اختاروا اتباع حمية غذائية خالية من الكربوهيدرات، أو النشويات، فقد اخترت ان تعرض نفسك لاضطراب في الذاكرة ، وعدم القدرة على التركيز. فبعد مرورأسبوع واحد فقط على البدء بحمية خالية من النشويات، أظهر متبعو هذا النوع من الحميات، تدهورا واضحا في اختبارات الذاكرة عن غيرهم من متبعي الحمية منخفضة السعرات الحرارية المحتوية على النشويات. ولم يتحسن مستوى الذاكرة إلا عندما أعيدت النشويات إلى نظامهم الغذائي، وذلك خلال دراسة أجريت في جامعة تافت، ببوسطن. ويقول الدكتور هولي تايلور، المشرف على هذه الدراسة، وأستاذ علم النفس في جامعة تافت: "إن الصلة بين الطعام الذي نأكله والطريقة التي نفكر بها لا يستوعبها معظم عقول الناس، إلا أن هذه الدراسة تبين أن الطعام الذي نأكله يمكن أن يكون له تأثيراته المباشرة على وظيفة الدماغ." ويقوم الجسم بتحويل النشويات إلى غلوكوز بعد هضمها، والذي يستخدمه الدماغ لتغذية وظيفته، بينما تتحول البروتينات إلى غليكوجين، والذي لا تصل درجة فعاليته على الدماغ إلى تلك التي يقدمها الغلوكوز. لذا فإن تحديد أو تخفيض كمية النشويات المتناولة في الغذاء، قد يقلل من مصادر الطاقة التي يحتاجها الدماغ. والدراسة أجريت على 19 إمراة، تراوحت أعمارهن مابين 22- 55 سنة، ممن تمت متابعتهن عن قرب بعد البدء بحمية غذائية قليلة النشويات، تشبه حمية "أتكينز" المعروفة، أو تلك التي تنصح بها جمعية أطباء الحمية الأمريكية، والتي تحتوي على كميات كبيرة من الفواكه والخضار، والقمح الكامل. وأظهرت نتائج هذه الدراسة، التي سيتم نشرها في عدد شهر شباط /فبراير القادم من مجلة Appetite، أن الأشخاص الذين ابتعدوا عن تناول النشويات في غذائهم، كانت مشكلة نشاط الذاكرة لديهم واضحة، إضافة إلى البطء الشديد في الاستجابة، خلال اختبارات الذاكرة. ورغم أن هذه الدراسة كانت تستهدف الحمية الغذائية، إلا أنها لفتت الانتباه إلى تأثيرها على أشياء أخرى غير الوزن، حسب الدكتور تايلور. ويضيف الدكتور تايلور: "يحتاج الدماغ إلى الغلوكوز لتزويده بالطاقة، والحميات الخالية من النشويات يمكن أن تؤثر على القدرة على التعلم، والذاكرة، وحتى التفكير."

التوتر النفسى والتدخين يزيدان من الإصابة بأمراض القلب

ندن : أكدت دراسة أجراها باحثون بريطانيون أن التوتر النفسى والتدخين يزيدان من أخطار الإصابة بأمراض القلب. وأظهرت نتائج هذا البحث أن الأفراد الذين يعانون من القلق والتوتر النفسى يواجهون خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50% أكثر من السعداء، وعندما أدخل الباحثون عامل التدخين الى الدراسة، تبين لهم أن الكسل والتدخين وحدهما يفسران 63 % من حالات الإصابة بأمراض القلب. وأشار مارك هامر من جامعة "يونفرستى كولدج"، إلى أن الأشخاص الذين يعانون توتراً عصبياً ينزلقون إلى سلوكيات غير صحية كالتدخين والامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية. وأضاف مارك أن معالجة العوامل النفسية وحدها قد لا يكون الطريقة الأفضل، ونحن نقترح أنه ربما يجب التدخل فى أكثر من طريقة فى تحديد السلوكيات بالإضافة إلى معالجة ال

الجنس الآمن

نيويورك، الولايات المتحدة -- رغم مرور 15 عاماً على إجازة السلطات الأمريكية استخدام ما يعرف بـ"الواقي النسائي"، فإن هذا المنتج لم يأخذ موضعه الطبيعي بعد بين سائر المواد المرتبطة بالجنس، حيث لم يقم الخبراء بما يكفي لتطويره وتجاوز الشوائب التي يعانيها، بخلاف سواه من المنتجات التي تطورت إلى "الجيل الثاني" أو حتى "الثالث." ولكن شركة "الصحة النسائية" التي تعمل انطلاقاً من مدينة شيكاغو الأمريكية، تعتزم تغيير هذا الأمر بطرحها واقيات جديدة مصنوعة من أنواع رقيقة من المطاط القابل للتثبيت باستخدام مستحضر خاص. ولكن المميز هو أن الاعتراضات التي تثيرها النساء حول الواقيات المخصصة لهن، لا تختلف في الواقع عن تلك التي يثيرها الرجال حيال واقياتهم، ومنها طبيعتها الزلقة وتسببها بعدم الارتياح، إلى جانب الضجيج الذي يصدر عنها أثناء الجماع. لكن مشاكل الواقيات الجنسية أو ما يعرف بـ"الجنس الآمن" ليست جديدة، بل تعود إلى أقدم العصور، وفقاً لما نقلته مجلة "تايم" التي قدمت عرضاً لتاريخ الوقاية الجنسية لدى النساء. وذكرت المجلة أن التاريخ ينقل من الحضارة الفرعونية أول محاولة للحصول على وقاية جنسية، وذلك من خلال إقدام النساء في تلك الحقبة على وضع براز التماسيح في مواضعهن الحميمة لمنع الحمل، وإن كان العلم الحديث قد أثبت أن براز التماسيح يشكل مكاناً مثالياً لنمو الحيوانات المنوية، وذلك بسبب طبيعته القلوية. وفي عام 1540، كتب الطبيب الإيطالي غابريال فالوبيوس، الذي يعود إليه فضل اكتشاف القنوات الرحمية التي سّميت لاحقاً باسمه "قنوات فالوب"، ناصحاً الراغبين بالحصول على الجنس دون مخاطر، استخدام موانع من قماش الكتان. أما زير النساء المعروف، كازانوفا، فقد أشار في مذكراته إلى أنه كان يستخدم واقياً مصنوعاً من أمعاء خروف، وقد كانت هذه الواقيات مستخدمه على نطاق واسع بالفعل في تلك الفترة بأوروبا، غير أن صعوبة إعدادها وارتفاع ثمنها كانت تدفع الرجال لاستخدام الواقي الواحد عدة مرات. وظهر التغيير الحقيقي الأول عام 1844، مع طرح تشارلز غوديير للمطاط المصنّع، ما أتاح الفرصة لصناعة واقيات بسماكة إطارات الدراجات، وقابلة للاستخدام المتكرر أيضاً، لكن جهود نشرها اصطدمت عام 1873 بتشريع وضعه الكونغرس لمواجهة نشر المواد ذات "المحتوى الجنسي." أما ظهور الواقيات بشكلها الحالي، فبدأ عام 1930، مع اختراع المطاط البالغ الرقة، وتطورت النظرة القانونية للقضية عام 1965، عندما قضت المحكمة العليا الأمريكية بحق الأزواج الدستوري في استخدام موانع حمل، علماً أن دولاً أخرى، مثل أيرلندا، ظلت تحظر بيع الواقيات حتى عام 1978، وذلك بسبب معارضة الكنيسة الكاثوليكية. وقد شهدت فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي تراجعاً كبيراً باستخدام الواقيات الذكرية، وذلك بعد اختراع حبوب منع الحمل للنساء، غير أن ظهور مرض الإيدز عاد لرفع مبيعات هذا المنتج الذي يستهلك منه الرجال ستة مليارات قطعة سنوياً.

Wednesday, December 17, 2008

النساء يفضلن الإنترنت على الجنس

أظهرت دراسة أميركية أن نصف النساء مستعدات للامتناع عن ممارسة الجنس طوال أسبوعين كاملين وإنما لا يبدين أى استعداد للابتعاد عن الإنترنت. وأفادت الدراسة، التى مولتها شركة "إنتل" وأجرتها شركة "هاريس إنترآكتيف" الأميركية وأوردتها شبكة "سى إن إن" الأميركية، أنه فيما أعرب 46 بالمائة من النساء عن استعدادهن للامتناع عن الجنس وليس خسارة فرصة النفاذ إلى الانترنت، فإن 30 بالمائة من الرجال فقط يعطون الإجابة نفسها. ووجد المسح، الذى شمل 2119 راشداً أن الفارق كان يكبر بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة، فبالنسبة إلى النساء، ارتفعت نسبة من يفضلن الإنترنت على الجنس إلى 49 بالمائة فيما ارتفع لدى الرجال إلى 39 بالمائة، أما لدى النساء اللواتى تتراوح أعمارهن بين 35 و44 سنة فقد ارتفعت النسبة إلى 52 بالمائة. وأظهر المسح أن 87 بالمائة من المستطلعين يجدون أن الإنترنت يوفر أموالهم، وقال 84 بالمائة أن الإنترنت يحافظ على أموالهم من خلال إتاحة فرصة مقارنة أسعار السلع والبحث عن أفضل الصفقات، فيما قال 65 بالمائة أن الإنترنت يساعدهم فى الحصول على حسومات وتنزيلات خاصة. وتبين من المسح أن غالبية الراشدين مستعدون للابتعاد أسبوعين عن التلفاز على خسارة أسبوع واحد فقط من الإنترنت.

زيت السمك غنى بالمنافع

أظهرت دراسة أجراها باحثون من الصين أن لتناول الأسماك منافع صحية يمكن أن يفيد منها مرضى ضغط الدم المرتفع، ممن يعانون من زيادة فى الوزن، حيث تبين أنها تحسن من مرونة الشرايين لديهم. وبحسب ما هو معلوم لدى المختصين، تتكون جدر الشرايين من نسيج عضلى وألياف مرنة، ما يجعلها قادرة على التمدد عند اندفاع الدم فيها بقوة عقب خروجه من القلب، ودون أن تتعرض للتلف، إلا أن مرونتها قد تتأثر بمرور الوقت، كما هو الحال عند تراكم الدهون فوق بطانة الشرايين. وأجرى فريق البحث من جامعة جاوى تونج فى الصين، دراسة بهدف مراقبة تأثير تناول المكملات التى تحوى زيت السمك، على مرونة الشرايين عند المصابين بزيادة الوزن من مرضى ضغط الدم المرتفع. وشملت الدراسة اثنين وخمسين شخصاً كانوا يعانوا من زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم، تم توزيعهم إلى مجموعتين بشكل عشوائي، بحيث تناول الأفراد من المجموعة الأولى مكملات تحوى 3 غم من زيت السمك يومياً، فيما قُدم للأفراد من المجموعة الأخرى عقاراً زائفاً. وحرص القائمون على الدراسة على عدم الكشف عن نوع العقار الذى يتناوله كل مريض، بالنسبة للمشاركين والمشرفين على علاجهم. وبحسب النتائج التى نشرتها "الدورية الأوروبية للتغذية"، فى إصدارها الإلكترونى لشهر كانون أول "ديسمبر" من العام 2008، أسهم تناول المكملات التى تحوى زيت السمك، فى تحسين مرونة الشرايين الرئيسة عند هؤلاء الأشخاص. فيما أشارت الدراسة إلى عدم وجود فروق ُتذكر بين الأفراد من المجموعتين، فيما يختص بمرونة الشرايين الصغيرة، قيم ضغط الدم أو النبض. وينوى الباحثون مستقبلاً دراسة تأثيرات تناول المكملات التى تحوى زيت السمك، على مرونة الشرايين عند الأشخاص من مختلف الفئات العمرية، طبقاً لما أوضحوا.

الرياضة قبل العمل تفيد الموظفين

يبدو أن الموظفين الذين يمارسون التمارين الرياضية خلال أيام العمل هم أكثر سعادة وفعالية وأقل توتراً من نظرائهم الذين لا يفعلون ذلك. وتبين من دراسة أعدها باحثون من جامعة بريستول ونشرت نتائجها فى "المجلة الدولية للصحة خلال العمل"أن الموظفين الذين يمارسون التمارين الرياضية قبل الذهاب إلى العمل، أو يقومون بذلك خلال فرصة تناول الغداء، يزداد إنتاجهم و يصبحون أكثر استعداداً لمواجهة الظروف التى قد تعترضهم خلال اليوم برباطة جأش مهما كانت صعوبتها. وقال هؤلاء إن المزاج العام للناس يتحسن بعد ممارستهم للرياضة ويتوتر خلال الأيام التى تخلو من أى نشاط بدني. وقال الباحث جو كولسون من قسم "التمارين والتغذية والعلوم الصحية" فى الجامعة لصحيفة الدايلى مايل "من المعروف تماماً الآن أن هناك عدة فوائد بدنية وذهنية من وراء ممارسة التمارين بانتظام". وتابع الباحثون الحالات النفسية والبدنية لحوالى 200 من طلاب الجامعة ولموظفين يعملون لدى شركة "أى تي" للتقاعد بعد تقسيمهم إلى مجموعتين ثم طلبوا من هؤلاء ملء استمارات تتعلق بأمزجتهم وبأدائهم لعملهم خلال الأيام التى يمارسون فيها الرياضة ثم قارنوا حالتهم بحالة نظراء لهم كانوا يؤدون واجباتهم بشكل روتينى من دون أن نشاط حيث تبين أن المجموعة الأولى كانت أكثر إنتاجية وتفاؤلاً وإقبالاً على العمل من المجموعة الثانية.

ميكروسوفت تعالج الثغرة الأمنية في متصفح الإنترنت

بدأت شركة ميكروسوفت في اتخاذ اجراء عمليا لمعالجة الثغرة الأمنية في متصفح الانترنت "انترنت اكسبلورر" الذي أنتجته الشركة. وكان خبراء قد حذروا من استخدام متصفح الانترنت "اكسبلورر" بسبب اختراقه امنيا والذي تضرر منه نحو عشرة آلاف موقع إليكتروني. وحذر هؤلاء الخبراء من ان سهولة اختراق "اكسبلورر" قد تمكن لصوص الانترنت من السيطرة على اجهزة الكمبيوتر الشخصي ومعرفة كلمة السر لمستخدميها. ومن جانبها طالبت شركة ميكروسوفت عملائها بالحذر، وقالت انها تجري تحقيقا حول الامر. وقالت ميكروسوفت في في بيان لها انها تواصل التحقيق في الشكاوى التي تلقتها من مستخدمين لبرامجها حول اوجه ضعف جديدة في في متصفح الانترنت "اكسبلورر". يذكر ان اغلبية مستخدمي الانترنت في العالم تستخدم المتصفح "اكسبلورر". سبقوا ميكروسوفت وقال ريك فيرجيسون استشاري برامج الامان في شركة "تريند ميكرو" ان ما حدث يعني ان "لصوص الانترنت سبقوا شركة ميكروسوفت في اكتشاف موطن الضعف في "اكسبلورر"، وهذا بالطبع ليس بالامر الجيد بالنسبة للشركة". واضاف ان استخدام متصفح آخر للانترنت هو افضل في الوقت الحالي لمواجهة المشكلات الامنية. الان ان مدير فرع ميكروسوفت في بريطانيا جون كوران أكد ان الشركة تعمل على علاج المشكلة القائمة باسرع وقت ممكن، وانه لا ينصح بالتحول من متصفح الانترنت "اكسبلورر" الى متصفح آخر، وان نسبة من تعرضوا لهذه المشكلة لا تتجاوز 0.02%. واضاف داريان جراهام سميث رئيس تحرير احدى المجلات المتخصصة في برامج تأمين الكمبيوتر ان هناك كثيرين يفحصون برامج الكمبيوتر بانتظام للبحث عن ثغرة بها. واضاف ان اي متصفح للانترنت يمكن ان يكون عرضة لخلل امني ما في فترة معينة، لكن بلاشك كان ينبغي على ميكروسوفت ان تعالج هذه المشكلة بصورة اسرع.

الرقص ينشط المخ وينمًيه

تحاول الكثير من النساء التعرف على السبب الذى يجعلهن يشعرن بالارتياح عقب حضورهن دورات تعلم الرقص ولكن العلماء فحصوا الأمر وتوصلوا لإجابة على هذا السؤال. وأجرى العالم ستيفان براون الخبير فى أبحاث المخ بجامعة سيمون فرازر الكندية وزميله مايكل مارتينز من جامعة تكساس الأمريكية فحصا للتعرف على مناطق المخ التى يساعد الرقص فى تنشيطها. وأجرى العالمان دراستهما على خمس متطوعين وخمسة متطوعات من راقصى التانجو حيث تم وضعهم جميعا داخل جهاز أشعة الرنين المغناطيسى مع تثبيت رقعة عند أقدامهم يمكن تحريك الأقدام عليها وتثبت سماعات فى آذانهم يستمعون من خلالها للموسيقى. وطلب العالمان من المتطوعين فى المرحلة الأولى تحريك أقدامهم فوق الرقعة بحركات تانجو راقصة ثم تحريكها بطريقة عشوائية فى المرحلة الثانية. وتأكد العلماء أن هذه الحركات نشطت بعض المراكز فى مخ المتطوعين ولكن النشاط فى المرحلة الأولى من التجربة التى أدى فيها المتطوعون حركات التانجو كانت أكثر من المرحلة الثانية. وأوضح الخبراء أن الحركة تنشط منطقة فى المخ تسمى "بريكونيوس" تنشط عند حركة الجسم بشكل عام ويزيد نشاطها عندما تأتى الحركة على أنغام موسيقية معروفة للإنسان. وأكدت الدراسة التى نشرت نتائجها مجلة "فوكوس" الألمانية فى موقعها الالكترونى أن "الحركة تمثل أقصى درجات التحفيز للمخ" موضحة أن الحركة تكون أقوى كلما كانت الموسيقى معروفة للمخ. وأشارت الدراسة إلى أن الرقص ينمى قدرة أخرى فى مخ الإنسان حيث خلص العالمان إلى أن الإنسان عندما يتخيل فقط أنه يرقص الفالس على سبيل المثال عندما يستمع لموسيقى معينة فإن مخه يعمل كما لو كان يرقص بالفعل. كما أن مجرد مشاهدة الرقص تنشط بعض مناطق المخ ويزيد هذا النشاط كلما تم الرقص على موسيقى ليست بغريبة على المخ.

مصر تخشى انتشار أنفلونزا الطيور

ذكرت صحيفة مصرية أن لجنة الصحة فى البرلمان المصرى حذرت من انتشار مرض أنفلونزا الطيور على نطاق واسع فى البلاد. وأفادت صحيفة "المصرى اليوم" المستقلة أن تحذير لجنة الصحة، يأتى بعد حالة الوفاة رقم 23 التى شهدتها محافظة أسيوط فى صعيد مصر. وذكرت أن مخاوف اللجنة ترجع إلى وجود 300 ألف خنزير فى المناطق السكنية بمحافظات القليوبية والدقهلية والقاهرة والجيزة وأسيوط. ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة حمدى السيد قوله إن "خطورة الخنازير تكمن فى أنها تشكل الكائن الوحيد المستقبل لفيروس أنفلونزا الطيور"، الذى ينتقل إلى البشر. وقال السيد إن وجود الفيروس فى جسد الخنزير يهدّد باحتمال انتقاله إلى الإنسان، مضيفاً أن هناك تخوّفاً حقيقياً من أن تستمرّ مزارع الخنازير فى عدم مراعاة الأسس الصحية فى التربية، "مثلما كان يحدث فى مزارع الدجاج"، وهو ما يهدد بانتشار المرض على نطاق واسع. وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت الاثنين الماضى أن فتاة تدعى سميحة عبد الحافظ أحمد سالم وتبلغ من العمر 16 عاما، توفيت بعد إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور، فى قرية الزرابى بمدينة أبوتيج بمحافظة أسيوط. وهذه هى حالة الوفاة رقم 23 من بين 51 حالة تم اكتشافها منذ ظهور المرض فى مصر عام 2006. ويعتبر عدد الإصابات بأنفلونزا الطيور فى مصر الأعلى عالمياً، خارج قارة آسيا بسبب انتشار عادة تربية الدواجن فى المنازل. وتأتى مصر فى المركز الثالث من حيث عدد الإصابات بعد إندونيسيا وفيتنام. وأصيب أكثر من 387 شخصاً بأنفلونزا الطيور فى 63 دولة منذ اكتشافه عام 2003 وقتل منهم أكثر من 245 شخصاً.

Monday, December 15, 2008

اكتشاف آثار فرعونية تعود لحوالي أربعة آلاف عام

اكتشفت بعثة أثرية مصرية أكثر من 120 آنية فخّارية تعود لأكثر من 3800 عام بحسب ما أكدت وزارة الثقافة المصرية اليوم الجمعة. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس في بيان، إن البعثة اكتشفت الأواني الفخارية داخل هرم اللاهون بالفيوم جنوب القاهرة، الذي بناه الملك سنوسرت الثاني، رابع ملوك الأسرة الـ12 حكمت مصر من 1987 إلى 1898 قبل الميلاد. من جهته أكد رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى عبد الرحمن العابدي أن البعثة ذاتها اكتشفت داخل الهرم غرفة دفن تحتوي على تابوت من الغرانيت المصقول جيد الصنع. وأضاف العابدي أن البعثة عثرت على كميات كبيرة من الأواني الفخارية وأوان من الألباستر و115 تمثالاً ووجها خشبيا يحمل ملامح الملك الفرعوني سنوسرت الثاني. وأشار إلى أن البعثة عثرت أيضا في غرفة أخرى على أجزاء من مركب جنائزي يبلغ طوله حوالى ستة أمتار وعلى عدد آخر من المجاديف. وأكد المسؤول المصري أن الاكتشاف الجديد يلقي الضوء على الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي كانت موجودة في ذلك العصر، وإمكانية قيام المصريين القدماء بمبادلات تجارية مع دول أخرى.

دراسة: إدمان الإنترنت حالة مرضية

أوصت مجموعة من الخبراء بضرورة النظر إلى إدمان ألعاب الكمبيوتر على الانترنت أو غيرها من الأنشطة التى تمارس على الشبكة الدولية باعتباره "مرضاً قائماً بذاته". وأشار يورج بترى خبير الطب النفسى إلى أن ممارسة ألعاب الكمبيوتر على الانترنت أو الدردشة على مدار الساعة يمكن أن تكون له تأثيرات سلبية على المدى الطويل بالنسبة للنمو الاجتماعى والنفسى والعاطفى للاطفال والمراهقين. وأضاف بتري أن جهاز الكمبيوتر له جاذبية طاغية لدرجة أن البعض ينجذبون إليه بكامل شعورهم، وبالتالى نرى بعض المدمنين يقضون خمسين ساعة متواصلة فى اللعب على الانترنت أو يجلسون أمام شاشة الكمبيوتر حوالى مئة ساعة أسبوعياً. ويأمل المشاركون فى الدراسة فى إقناع شركات التأمين بأن إدمان الانترنت هو مرض تماماً مثل إدمان القمار الذى تم الاعتراف به كمرض قائم بذاته عام 2001، لاسيما وأن عملية النمو لدى عدد كبير من الشباب تتأثر بهذه المشكلة.

باحثون يطوّرون لقاحا فعّالا ضدّ الملاريا

توصلت أبحاث جديدة إلى تطوير لقاح تجريبي قد يكون فعالا للوقاية من مرض الملاريا الذي يحصد مئات الضحايا سنويا وفشلت كل البحوث الطبية حتى الآن في إيجاد لقاح نهائي وناجع ضده. وقالت نيويورك تايمز في افتتاحيتها اليوم إن بحثين أجريا بشرق القارة الأفريقية قد يفضيان إلى اكتشاف اللقاح الفعال الذي سيكون إنجازا بعد 70 سنة من البحوث الطبية "غير المجدية" في هذا المجال. وأظهرت الأبحاث التي نشرت نتائجها في "صحيفة إنجلترا الجديدة للطب" أن اللقاح التجريبي وهو الأكثر تطورا قضى على المرض لدى الأطفال والفتيان بنسبة تتجاوز النصف، وبإمكانه أن يقدم مع لقاحات أخرى معتمدة في أفريقيا. لكنها أكدت أنه ليس هناك ضامن مؤكد حتى الآن لنجاح تام لهذا اللقاح. وأجريت الأبحاث في مناطق ذات تفشّ منخفض للجرثومة التي ينقلها البعوض. تجارب أوسع ولا أحد يمكنه أن يجزم بما إذا كان اللقاح سيكون فعالا في المناطق التي تتفشى فيها بقوة حسب الصحيفة الأميركية التي قالت إن اللقاح يحتاج إلى تجارب أوسع طيلة الأعوام القادمة. وأوضحت نيويورك تايمز أن اللقاح الذي تنتجه شركة "غلاكسو سميث كلاين" وإن أثبت أنه غير فعال كليا، فإنه رغم ذلك سينقذ مئات الآلاف من الأرواح سنويا، كما سيدعم النجاحات المحققة عبر نظام معالجة الحشرات التي تحد من نشر البعوض للمرض وعبر أقراص الدواء التي تعالج المرضى. وتطور شركة غلاكسو اللقاح لفائدة العسكريين والمسافرين لكنه بقي في انتظار الدعم الكافي من طرف شريك مالي لتطوير الأبحاث حتى تشمل الأطفال. ولتحقيق ذلك تدخلت مؤسسة غيتس الخيرية التي يرأسها بيل غيتس وضخت للشركة 107.6 ملايين دولار. وتقول غلاكسو إنها ستصرف 300 مليون دولار إضافية وتتوقع صرف ما بين 50 و100 مليون دولار لإتمام المشروع. وإذا سارت الأمور على ما يرام، فسيكون اللقاح جاهزا عام 2011

دراسة علمية: العسل أنسب علاج لجفاف الفم

ثبتت دراسة علمية جديدة أن العسل يساعد في تخفيف حالات جفاف الفم أو نشفان الرِّيق التي تعرف طبيا بـXerostomia. وأوضح باحثون مختصون في جراحة الفك والوجه أن نقص اللعاب الناجم عن جفاف الفم الذي قد يحدث تلقائيا نتيجة لتعاطي أنواع مختلفة من العلاجات الدوائية أو العلاج الإشعاعي والكيميائي المخصص للسرطان, يسبب ترقّق الأسنان وهشاشتها وزيادة تعرضها للتلف. وسجل هؤلاء في التقرير الطبي الذي نشرته مجلة "العلاجات الفمية" الأميركية أن بإمكان الأشخاص المصابين بجفاف الفم ونشفان الريق تناول الكميات التي يريدونها من العسل دون الخوف من خطر تسوس الأسنان. وأفاد الاختصاصيون أنه عندما يختلط العسل باللعاب فإن بعض مكونات العسل تتحول إلى أحماض قوية متلفة للأسنان بحيث ينعكس هذا التفاعل الكيميائي بعد ابتلاع خليط العسل واللعاب, أما إذا لم يكن هناك لعاب فإن العسل يصبح غير مؤذ للأسنان

العسل قد يكون بديلا للمواد الحافظة

قال باحث أميركي إن العسل يمكن أن يكون بديلاً عن المواد الحافظة التي تضاف إلى بعض الأطعمة من أجل تخزينها وجعلها صالحة لأطول فترة ممكنة بسبب احتوائه على مواد مضادة للأكسدة. واستبدل الباحث نيكي إنغيسيز الأحماض الأمينية (EDTA) لمنع الزيت الموجود في مرق السلطة وفي سائل الذرة الحلو الذي يوضع في الكثير من منتجات المرق لإعطائها نكهة ومذاقاً حلواً، من التأكسد. وقال إنغيسيز وهو مساعد بروفيسور في قسم كيمياء الأغذية بجامعة إلينوي "تبين لنا أن المواد المضادة للأكسدة في العسل حافظت على نوعية مرق السلطة لنحو تسعة أشهر وجعلت مذاقها الحلو طبيعياً". وأضاف أنه أجرى اختبارات على 19 نوعا من العسل لمعرفة تأثيرها وخصائصها وقدرتها على حفظ المواد التي تضاف إليها، فتبين أن معظمها يحتوي على مركبات بإمكانها حفظ الأغذية لعدة أشهر.

قراصنة الإنترنت يبتكرون وسيلة جديدة للاحتيال

حذرت شركة مايكروسوفت للبرمجيات من تعرض مستخدمي الإنترنت للاحتيال في حالة تنزيل نسخة حديثة من برنامج "إكسبلورر 8" دون التأكد من أن العرض مقدم فعليا من الشركة وليس من أحد قراصنة الشبكة الدولية. وذكرت شركة "جي-داتا" المتخصصة في البرامج الأمنية بأنها رصدت مؤخرا على الإنترنت رسائل دعائية تعرض نسخة تجريبية من المتصفح الجديد "إكسبلورر 8". كما حذر الخبراء من أن هذه الرسائل تحتوي على برنامج ضار من فئة "أحصنة طروادة" التي تسمح بتسلل البرامج المؤذية إلى أجهزة الكمبيوتر. وأضافت الشركة أنه في حالة انسياق المستخدم وراء هذا العرض الدعائي، يتسرب البرنامج الضار إلى كمبيوتر المستخدم ويتيح لقراصنة الإنترنت التسلل إليه عن بعد والاطلاع على محتوياته.

يابانيون يكتشفوا أن الصوم المنتظم يطيل الحياة

كتشف باحثون من جامعة كيوتو، أن جيناً مميزاً يجعل دودة تعيش مدة أطول إذا تركت في حالة صوم منتظم. وأشار الباحثون إلى أن الإنسان لديه نفس الجين ويمكنه تحقيق نفس النتائج إذا خفض من حجم الأكل الذي يتناوله. وأوضح الباحثون أنهم يستخدمون عادةً دودة "نيماتوديه" في دراسة الشيخوخة وذلك لقصر مدة عيشها، وخلال البحث قسمت إلى مجموعتين اعطيت المجموعة الأولى الأكل يومياً بينما وضعت المجموعة الثانية في حالة صوم منتظم. وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى من دود "ناماتوديه" التي أعطيت الأكل يومياً عاشت لمدة أربعة وعشرين يوماً، بينما عاشت المجموعة الثانية التي وضعت في حالة صوم منتظم سبعة وثلاثين يوماً، كما أظهرت التجارب أن المجموعة الثانية التي ابقيت في حالة الصوم كانت أكثر نشاطاً من تلك التي كانت تتلقى الأكل يومياً. وأوضح البروفيسور ايسوكيه نيشيدا قائد فريق الباحثين، أن مغزى الدراسة لا ينحصر في مسألة إطالة أمد حياة الإنسان، وإنما الشيء الأهم هو في احتمال إيجاد سبل لتفادي أو وضع حد لتطور أمراض مرتبطة بالشيخوخة.

ركوب الطائرة فية خطورة على مرضى الرئة

برلين : أفاد باحثون بأن رحلة جوية بسيطة على متن طائرة يمكن أن تتسبب فى مشكلة بالنسبة لمن يعانون من متاعب فى الرئة. وأشار خبراء من جمعية "دي.جي.بي" أكبر جمعية ألمانية لأمراض الرئة والجهاز التنفسى فى فيرنه بولاية شمال الراين وستفاليا، إلى أن هذا الأمر ينطبق بصفة خاصة على من يعانون من أمراض فى الرئة وبخاصة المصابون إما بالتهاب شعبى مزمن، وهو مرض يسميه الأطباء مرض الانسداد الرئوى المزمن، أو بمرض التليف الكيسي. وترجع المشكلة إلى انخفاض مستوى الأكسجين على متن الطائرات عند وجود الطائرة على ارتفاع كبير فى الجو، فكمية الأكسجين فى الهواء على هذه الارتفاعات يمكن أن تكون أقل بنحو 30 فى المائة الأمر الذى يشكل خطورة على المرضى الذين يعانون انخفاض مستوى الأكسجين فى دمهم بسبب ما يعانونه من مشكلات فى الجهاز التنفسي. وكقاعدة عامة فإن على المرضى تحاشى التحركات غير الضرورية وهم على متن الطائرة لأن هذه التحركات تؤدى لزيادة استخدام الأكسجين، ولتجنب احتمال حدوث جلطات دموية يمكن أن تودى بحياة المريض، فإنه يمكن القيام بتمرينات رياضية معينة والراكب جالس فى مقعده، وعلى المرضى الذين يعانون من مرض رئوى لدرجة أنهم لا يستطيعون السير لمسافة 50 متراً دون أن يلهثوا بصورة كبيرة تحاشى السفر بالطائرات كلية

رفع الأثقال تفيد الظهر

أوتاوا : أفاد باحثون كنديون بأن ممارسة رياضة رفع الأثقال يمكن أن تساعد فى التخفيف من آلام أسفل الظهر المزمنة، وبدرجة أفضل مما تمنحه ممارسة التمارين الهوائية فى هذا المجال. وطبقاً لدراسة أجراها الباحثون وهم مختصون من جامعة البرتا الكندية؛ فإن ممارسة الفرد رياضة تنطوى على القيام بتمارين مقاومة للجسم، كما هو الحال بالنسبة لرياضة رفع الأثقال، قد تسهم فى التخفيف من آلام أسفل الظهر بشكل واضح، حيث أن تأثيرها أفضل من الرياضة الهوائية فى هذا المجال. وأجرى الباحثون دراسة شملت عينة من الأشخاص، تم توزيعهم إلى مجموعتين، حيث قام الأفراد فى إحدى المجموعتين بممارسة رياضة رفع الأثقال خلال فترة امتدت 16 أسبوعاً، باستخدام أنواع مختلفة من الأثقال؛ كالتى تحمل بيد واحدة أو ما ُيرفع بكلتا اليدين، فيما قام الأشخاص من المجموعة الأخرى بممارسة الرياضة الهوائية كالهرولة، والمشى على الأجهزة ذات الحزام أو آلة المشى البيضاوية، التى تحاكى حركة المشى والركض وركوب الدراجات. وتشير نتائج الدراسة إلى أسهم رفع الأحمال والأوزان فى التخفيف من أعراض آلام أسفل الظهر المزمنة، وبنسبة 60 فى المائة، فيما لم تتجاوز نسبة التحسن الناجمة عن ممارسة الرياضة الهوائية 12 فى المائة. وأوضح الباحثون أن رياضة رفع الأثقال وممارسة التمارين الهوائية تسهم فى إكساب الجسم اللياقة، إلا أنه وعلى ما يبدو ينحصر تأثير الأخيرة فى الجزء السفلى من الجسم.

الجوارب الضاغطة تفيد الساقين

برلين : يوصى الأطباء باستخدام الجوارب الضاغطة عادةً لمن يعانون من تجلط الدم أو الاستسقاء أو من تظهر عليهم أعراض متلازمة ما بعد الجلطة، لكن ليس غريباً أن يتم التخلى عن هذه الجوارب لأن ارتداءها ليس بالشيء المريح، وغالبا ما يوصى بها لكبار السن وهؤلاء يجدون صعوبة فى ارتدائها وخلعها. وأوضح الأطباء أن الجوارب الطبية هذه تحدث ضغطاً على أنسجة الساقين وبذلك تريح الأوعية التالفة أو الجهاز الليمفاوي، ويتحقق الأثر المرجو من خلال اختيار المادة والنسيج المناسبين. وأشار سفى مينسير وهو متحدث باسم رابطة ألمانية لمصنعى الجوارب الضاغطة، إلى أنه كلما كان الجورب من المقاس المناسب كانت فعاليته أكبر وزاد احتمال أن يكون العلاج ناجعاً، وعلى المرضى أيضاً أن يدركوا أنه قد مضت الأيام التى كانت فيها الجوارب متاحة بلون الجسم فقط. ويوضح مينسير أن الجوارب ذات الضغط المنخفض توجد بألوان أنيقة، وتبدو الخيوط الدقيقة المعالجة بدقة مثل ملابس محبوكة غير شفافة، وأما من عليهم استخدام جوارب ذات ضغط عال فإن عليهم أن يقدموا تنازلات فيما يتعلق بالموضة.

Wednesday, December 10, 2008

لشفط الدهون فوائد اخرى

بيّنت دراسة جديدة أن فوائد أسلوب شفط الدهون جراحيا لا تنحصر في ازالة الزائد منها في مناطق البطن والمؤخرة والفخذين، بل تتعداها إلى تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وقد اظهر البحث، الذي عرض أخيرا في مؤتمر حول السمنة منعقد في فيينا، ان جراحة شفط الدهون من الجسم بواسطة الأنابيب لها مثل هذه الفوائد الصحية ويقول المشرف على الدراسة الدكتور فيتز هوبيكلر من جامعة سالزبورج النمساوية إن جراحة ازالة الدهون تجرى في أحيان كثيرة لأغراض التجميل، لكن نتائج الدراسة تظهر أنها يمكن أن تحدث تغييرا على نحو ملموس في معدلات الكوليسترول وهو ما يعود بالفائدة على القلب واضاف الدكتور النمساوي، الذي قدم دراسته أمام المؤتمر الاوروبي الحادي عشر حول مرض السمنة المنعقد في فيينا، أن المتطوعين في التجربة، وعددهم ثمانية، فقدوا أكثر من ثمانية كيلوجرامات من دهون الجسم، كما انخفضت بوضوح معدلات الكوليسترول لديهم ويعتبر ارتفاع نسبة الكوليسترول بالجسم من العوامل الرئيسية التي تؤدي الى الاصابة بأمراض القلب، إلى جانب السمنة التي تلعب دورا رئيسيا في ظهور عدد آخر من الامراض مثل السكري وسكتة الدماغ وتعقيداتها، وأنواع معينة من السرطان وقال الدكتور هوبيكلر إن جراحة ازالة الدهون تعتبر إحدى الخيارات المتاحة لمن يعانون من السمنة، لكن تأثيرها على عملية التمثيل الغذائي ما زال قيد الدراسة تحسن مستوى السلامة ويقول خبراء في هذا المجال إن الجراحة يجب أن لا تتحول إلى بديل للحميات والانظمة الغذائية وبرامج التمارين الرياضية للحفاظ على وزن الجسم الطبيعي والاحتفاظ به عند المعدلات الطبيعية المناسب وتعد جراحة شفط الدهون من اكثر جراحات التجميل شيوعا في الغرب، وخصوصا في الولايات المتحدة، وتتجاوز جراحة جفن العين وتكبير حجم الثدي وحسب أرقام الجمعية الامريكية لأخصائيي جراحة التجميل وإعادة التأهيل تم إجراء نحو ثلاثمئة ألف جراحة لازالة الدهون خلال العام الماضي لوحده ومن أسباب شيوع هذه الجراحة التحسن الملحوظ في مستوى السلامة فيها، حيث قدر تقرير نشر في المجلة الامريكية لجراحة التجميل خطر الموت من جراء اجراء العملية بحالة واحدة من نحو 415 عملية بشرط أن لا تلازمها عملية جراحية اخرى مشكلة متفاقمة ويحضر هذا المؤتمر الاوروبي حول السمنة، والذي يستمر لاربعة ايام، اكثر من الفي طبيب وباحث ومسؤول عن شؤون الصحة العامة وتشير أرقام فرقة العمل الدولية الخاصة بالسمنة إلى أن ما يتراوح بين عشرة إلى عشرين في المئة من الرجال، وعشرة إلى خمس وعشرين في المئة من النساء في معظم الدول الاوروبية يعانون من السمنة وتخصص معظم الدول الغربية 80 في المئة أو أكثر من تكاليف الرعاية الصحية في الدول الغربية لمشاكل ومضاعفات صحية ذات صلة بمرض السمنة ويقول الخبراء إن السمنة زادت خلال العقد الماضي في معظم الدول الاوروبية بنسب تتراوح بين عشرة وخمسين في المئة، كما تشير الاحصاءات إلى أن عدد البدينين ازداد بشكل مطرد في العالم وبات يناهز نحو ثلاثمئة مليون إنسان

الجوز يخفض الكوليستيرول

لطالما ارتبط تناول الجوز بالمساعدة على سلامة صحة المرء، لكن باحثين وجدوا مؤخرا أن هذه المادة تساهم أيضا في تقليص معدلات الكوليستيرول وجاء في دراسة نشرتها مجلة "جورنال فور كلينيكال نيوتريشن" الأمريكية، أنه يكون للجوز تأثير على خفض احتمالات ظهور الكوليستيرول الضار، وذلك بالرغم من أنه لا يقلص المعدلات العامة للدهن في الدم ويحوي الجوز أحماضا فريدة يكون لها أثر إيجابي على تخثر الدم وانتظام خفقان القلب وقال الباحثون إنهم اكتشفوا أن إضافة الجوز إلى غذاء جماعة من الرجال والنساء أفضى إلى تقليص نسب الكوليستيرول لديهم وقد أجرى الخبراء تجاربهم على خمسة رجال وثلاث عشرة امرأة، وكلهم تجاوزوا الستين من العمر ويعانون من ارتفاع نسبة سيروم الكوليستيرول وقسَّم العلماء طبيعة غذاء هؤلاء المرضى إلى أربع فئات خلال فترات تتراوح ما بين خمسة أشهر وسنة كاملة في الفترة الأولى كانت حمية المرضى عادية، ثم سمِح لهم بتناول وجباتهم العادية مضافا إليها الجوز، وبعد ذلك باتت أغذيتهم تتألف من أطعمة فيها دهون قليلة، وفي الأخير أعطِيَت لهم أطعمة قليلة الدهون مضافا إليها الجوز وكانوا يتناولون 48 جراما من الجوز مقابل كل 1850 سعرة حرارة في اليوم ولدى إجراء العلماء مقارنة للحميات العادية وبتلك القليلة الدهون، تبين لهم أن معدلات الكوليستيرول انخفضت كثيرا لدى المرضى الذين تناولوا الجوز واكتشف العلماء أن للجوز أثرا خاصا على على مادة ليبوبروتيين، وهي بروتين تلتصق به ذرات من أملاح الحوامض الشحمية، التي تأكد أن لها علاقة بأمراض القلب والشرايين ووجدوا أن مادة ليبوبروتين تنخفض بنسبة سبعة وعشرين في المائة حين تتكون الوجبات من الجوز مع أطعمة عادية، وتتراجع بنسبة سبعة في المئة حين يؤكل الجوز مع وجبة قليلة الدهون وبالرغم من أن الجوز غني بالسعرات الحرارية، فإنه لم يطرأ تغيير على وزن المرضى الذين أخضعوا للحمية، ولو أنهم أحسوا بارتفاع الطاقة عندهم لكن كوليت كيلي، وهي عالمة بريطانية متخصصة في شؤون التغذية، شددت على ضرورة أن ينتبه متَّبِعو الحميات الخاصة إلى ما يتناولونه من دهون وأوضحت أن الجوز غني بالدهون، ولذلك يتعين على الأشخاص أن يتناولوا الجوز بدلا من الأكلات المشبعة بالدهون كالزبدة والكعك والمعجنات وقالت كيلي: يجب أن يتذكر الناس أن أجسامهم تحوي معدلات عالية من الدهون، وأن تناول الجوز قد يزيد من سعراتهم الحراية. إلا أن الجوز يمكن أن يكون بديلا للدهون المشبعة

الأسبرين وحده لايكفي للوقاية

خبر غير سعيد حملته نتيجة دراستين، لمرضى السكري، مفاده أن جرعة الأسبرين الخفيفة التي اعتادوا على تناولها في سبيل الوقاية من الإصابات القلبية، قد لا تمنع حدوث المشاكل القلبية لديهم كما هو معروف لدى غيرهم من الأشخاص. هذه النتائج، لاتتطرق لفوائد الجرعة الخفيفة من الاسبرين على مرضى القلب، إنما تعتمد على دراسة تأثيرات الاسبرين على الأشخاص المصابين بمرض السكري دون حدوث اختلاطات قلبية لديهم بعد، إذ من المعروف أن فرص حدوث مشاكل قلبية تزداد لدى مرضى السكري بصورة عامة. وهذا لايعني إغلاق الباب تماما، في وجه الاسبرين وفوائده تجاه مرضى السكري، إلا أن قرار وصفه يجب أن يتخذ بناء على حالة كل مريض على حدة"، حسب التقرير الذي نشر في العدد الأخير من مجلة The Journal of the American Medical Association. إحدى الدراستين أجريت في اليابان، وتضمنت 2539 شخصا من المصابين بمرض السكري من النمط الثاني واستمرت لمدة أربع سنوات تقريبا. أما الدراسة الثانية التي نشرت في العدد الأخير من مجلة BMJ، فقد أجريت في اسكوتلندا وتضمنت 1276 بالغا مصابا بأحد نمطي مرض السكري، واستمرت ست سنوات. وكانت النتيجة واحدة، إذ لم يظهر أي إشارة واضحة على أن تناول جرعة خفيفة من الاسبرين قد قلل من استعداد المرضى للإصابة بأمراض قلبية وعائية. ومع ذلك لم ينصح الأطباء القائمون على هاتين الدراستين، بالامتناع عن تناول هذا الدواء بشكل كامل، بل يفضلون أن يترك هذا القرار للطبيب الذي هو وحده له صلاحية وصف الدواء طبيا وعبر وصفة رسمية حتى وإن كان مجرد حبة أسبرين

علماء يعثرون على ثقب أسود عملاق في قلب مجرتنا

كشف علماء فلك ألمان عن دليل دامغ لوجود ثقب أسود عملاق في قلب مجرتنا "درب التبانة." وتمكن العلماء، في دراسة استغرقت 16 عاماً، من رصد تحركات 28 نجما في وسط "درب التبانة" باستخدام المرصد الأوروبي الجنوبي في شيلي. وقال البروفيسور راينهارت غينزل، رئيس الفريق العلمي الألماني في "معهد ماكس-بلانكس للفيزياء الفضائية،" إن البيانات المجمعة تؤكد، وبما لا يدع مجالاً للشك، وجود الثقب الأسود. وأضاف غينزل أن وزن الثقب الأسود يبلغ أربعة ملايين أضعاف الكتلة الشمسية. والثقب الأسود هو عبارة عن جرم بلغت جاذبيته من القوة حدا لا يقوى معه الضوء على الإفلات منها. وتتيح الدراسة لعلماء الفلك احتساب المسافة التي تفصل الأرض عن المجرة، والتي تحسب حالياً بـ27 ألف سنة ضوئية، كما عززت، وبواقع ستة مرات، دقة قياس مواقع النجوم، وتماثل مشاهدة قطعة معدنية من فئة واحد يورو من على بعد 10 ألف كيلومتر. وقال الباحثون التابعون للمعهد إن الثقب الضخم يوجد على بعد 27 ألف سنة ضوئية من كوكب الأرض، أي ما يعادل 158 مليار مليون ميل. وقام أحد النجوم، يطلق عليه S2، بدورة في منتصف "درب التبانة" بسرعة لدرجة أنه أكمل دورة كاملة خلال المدة التي استغرقتها الدراسة. وكان علماء فضاء قد أشاروا في وقت سابق إلى أن الثقب الأسود الهائل الذي يتوسط منتصف مجرة درب التبانة يساعد في ميلاد نجوم جديدة، بعكس النظريات السابقة التي حاولت تفسير الغموض المخيم على الثقب، وزعمت أنه قوة تدميرية تساهم في القضاء على النجوم. وأوضح عالم الفضاء من جامعة ليستر البريطانية، سيرغي ناياكيشن - صاحب الاكتشاف - أن الملاحظات العلمية أكدت أن الثقب الأسود له قوة تخليقية وليست مدمرة. ويعتقد العلماء أن الثقب الأسود يمثل البقايا اللامنظورة للنجوم المحطمة. ويتسم الثقب بقوة جاذبية هائلة لا تدع أي شعاع ضوء يغادره.

الجوز يساعد على تجنب المشاكل الصحية

كشفت دراسة علمية أن إضافة ثمرة الجوز إلى النظام الغذائي الصحي للإنسان يساعد /بإذن الله/ على تجنب بعض المشاكل الصحية. واوضحت الدراسة التي اجرتها جامعة /روفيرا إفيرخيلي/ في إسبانيا أن القيام بنظام حمية متوسط يتضمن /الخضار والفواكه والسمك والجوز/ يزيد من إمكانية تجنب المشاكل الناجمة عن التغذية غير الصحية مثل: ارتفاع الضغط الدموي ونسبة الكوليسترول وامراض السكري وذلك لشخص واحد من أصل ثمانية معرضين للإصابة بهذه الأعراض. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ أن الدراسة التي نشرت في مجلة /أرشيف الطب الداخلي بالجامعة/ سعت إلى معرفة تأثير هذه الثمرة على النظام الغذائي لعينة تتكون من 1200 متطوع. واشارت إلى أن فريق البحث العلمي قسّم عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات /المجموعة الأولى/ وجّهت لها إرشادات تتعلق بتجنب النظام الغذائي الدسم و/المجموعة الثانية/ طلب منها أن تلتزم بنظام حمية متوسطي بما فيه تناول ليتر من زيت الزيتون أسبوعيا.. بينما طلب من /المجموعة الثالثة/ أن تعزز نظام حميتها المتوسطي بتناول 300 غراما من ثمر الجوز. واوضح الفريق العلمي أنهم لم يطلبوا من أي من هذه المجموعات الثلاث الالتزام بقدر معين من الحراريات. وتوصّلت نتائج الدراسة إلى أن الحالة الصحيّة لأفراد المجموعة الأولى تحسنت بنسبة 2 في المئة وبنسبة 7ر6 في المئة في المجموعة الثانية وبنسبة 7ر13 بالنسبة للمجموعة الثالية.. فيما لم يبدُ على أفراد المجموعة الأخيرة أنهم فقدوا شيء من وزنهم إلا أن نسب الكوليسترول والضغط الدموي انخفضت بشكل واضح. وكانت الدكتورة كوليت كيلي وهي عالمة بريطانية متخصّصة في شؤون التغذية.. قد شدّدت في دراسات سابقة حول تناول الجوز على ضرورة أن ينتبه متَّبِعو الحميات الخاصة إلى معدلات تناولهم للجوز.. حيث أن جسم الإنسان يحتوي على معدلات عالية من الدهون وتناول الجوز قد يزيد من سعراتهم الحراية.. على الرغم أنه يمكن أن يكون بديلا للدهون المشبعة.

نجاح أول لقاح ضد الملاريا

وكالات: نجح لقاح تجريبى ضد الملاريا طورته مختبرات شركة غلاكسوسميثكلاين البريطانية فى تخفيض معدلات الإصابة بالمرض ما بين 65 و53 بالمائة وكذلك فترات اشتداد الحمى لدى الأطفال فى تجربتين سريريتين فى إفريقيا. وكتب وليام كولنز وجون بارنويل فى مجلة نيو انغلند جورنال أوف مديسين الطبية التى نشرت نتائج التجربتين أنه "أول لقاح ممكن ضد الملاريا يؤمن وقاية كبيرة من المرض فى تجارب سريرية أجريت فى المختبر وعلى الأرض". وأضاف الباحثان "أنها بداية مشجعة حقا". واستمرت الدراسة الأولى ستة أشهر وشملت 340 طفلا دون العام الأول من العمر فى تنتزانيا وبينت تراجع الإصابات بنسبة 65 بالمائة وكذلك تراجعا بنسبة 59 بالمائة لحالات اشتداد الحمى بعد الإصابة. وكان الهدف من الدراسة تحديد ما إذا كان اللقاح يؤثر على رد الفعل المناعى الذى كونه الأطفال بعد إعطائهم اللقاحات الاعتيادية بعد الولادة. وتلقى هؤلاء الأطفال اللقاحات الاعتيادية ولكن نصفهم فقط تلقى كذلك لقاح الملاريا فى حين تلقى الباقون لقاحا ضد التهاب الكبد الفيروسى بي. واستنتج الباحثون أنه أكثر أمانا إعطاء لقاح الملاريا فى الوقت نفسه مع اللقاحات الأخرى التى توصى بها منظمة الصحة العالمية. وكتب الباحثان أن "النتيجة تبين أنه سيكون ممكنا إعطاء لقاح الملاريا مع اللقاحات الأخرى مما يجعل استخدامه أسهل وأقل كلفة فى المناطق التى ينتشر فيها المرض". أما الدراسة الثانية فشملت 894 طفلا من 5 إلى 17 شهرا فى كينيا وكان الهدف منها قياس فعالية وأمان اللقاح. وتلقى نصف الأطفال اللقاح التجريبى ضد الملاريا فى حين أعطى للباقين لقاح ضد داء الكلب. وبينت الدراسة تراجع فترات اشتداد الحمى بنسبة النصف تقريبا خلال الفترة التى استمرت ثمانية أشهر. وكانت دراسات سابقة أجريت فى موزمبيق بينت تراجع فترات اشتداد الحمى بنسبة 35 بالمائة على 18 شهرا. وضعت غلاكسوسميثكلاين اللقاح فى نهاية الثمانينات وتمت تجربته على متطوعين فى الولايات المتحدة قبل أن تقيم الشركة شراكة مع منظمة "مبادرة لقاح الملاريا" غير الحكومية لتجربته على أطفال أفارقة. وفى بداية السنة المقبلة ستبدأ فى سبع دول افريقية المرحلة النهائية من التجارب السريرية وهى الأخيرة قبل أن يطلب من السلطات السماح باستخدام اللقاح على نطاق واسع بهدف تأكيد وتقييم فاعليته. وقال كريستيان لوك، مدير مبادرة لقاح الملاريا "نحن اقرب من أى وقت من إنتاج لقاح ضد الملاريا للأطفال فى إفريقيا". وأضاف "بين التاريخ أن اللقاحات هى أفضل وسيلة للسيطرة على الأمراض المعدية والتخلص منها. العالم بحاجة إلى لقاح فاعل وآمن بصورة عاجلة ضد الملاريا". ينتقل الملاريا عن طريق طفيلى ينقله البعوض. وسجلت خلال أكثر من 70 سنة نحو 250 مليون إصابة بالمرض المعروف كذلك باسم حمى المستنقعات والذى يتسبب بوفاة نحو مليون شخص سنويا.

مليونا مستخدم لشبكة موبايلي في أول أيام التشريق

الت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) ان عدد مستخدمي شبكتها في أول أيام التشريق قد وصل إلى مليوني مشترك، مسجلة بذلك ارتفاعا كبيرا لمستخدمي شبكتها مقارنة بالسنوات الماضية . من ناحية أخرى قام المهندس عبد العزيز التمامي الرئيس التنفيذي للعمليات بجولة تفقدية لمركز العمليات الرئيسي لإدارة شبكة موبايلي بالرياض، والذي يدار على يد نخبة من المهندسين والفنيين بالشركة رافقه فيها المهندس ناصر الناصر نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الشبكة والمهندس اشرف إسماعيل مدير عام التشغيل والدعم الفني، وتهدف هذه الزيارات التي يقوم بها الرئيس التنفيذي للعمليات إلى متابعة حركة الحجيج والاطمئنان على سير العمل ومتابعة مستجدات العمليات. وقد أثنى المهندس التمامي خلال زيارته بالجهود الكبيرة التي تبذلها القطاعات الفنية في الشركة لتقديم أفضل خدمات الاتصالات. الجدير بالذكر أن الشركة سجلت عدد مليون وستمائة ألف مستخدم لشبكتها في يوم عرفة ومليون وثمانمائة ألف مستخدم لشبكتها في أول أيام العيد محققة بذلك ارتفاعا نسبته 20% عن السنة الماضية ، كما أنها قامت بزيادة الطاقة الاستيعابية لشبكتها في المشاعر المقدسة بأكثر من 30 في المائة عن العام الماضي وذلك بعد إضافتها مقسمين رئيسين و76 محطة اتصال جديدة لتصل القدرة الاستيعابية للشبكة في منطقة المشاعر المقدسة وحدها إلى أكثر من ثلاثة ملايين مستخدم في آن واحد.

مليار جائع فى العالم

ونقلت شبكة سى أن أن الأمريكية عن كوستاس ستاموليس رئيس قسم الاقتصاديات فى المنظمة، قوله إن ارتفاع أسعار الغذاء كان له أثر مدمر على أشد قطاعات السكان فى العالم ضعفا وانعدام أمان. وكان ستاموليس يتحدث فى مؤتمر صحفى عقده فى روما لتقديم التقرير السنوى للمنظمة. ويقول التقرير السنوى للمنظمة إنه بالنسبة للملايين من الناس فى الدول النامية وخاصة فى آسيا وإفريقيا فإن توفر الحد الأدنى من الطعام الكافى لضمان العيش بنشاط وصحة قد أصبح حلما بعيد المنال. ويضيف التقرير أن عدم تعويض النافذ من مخزون الطعام، بالإضافة إلى تذبذب الأسعار والأزمة المالية العالمية لا تزال تضر بالأمن الغذائى فيما تبلغ أسعار الغذاء فى الأسواق المحلية أسعارا قياسية. وحذرت الفاو فى تقريرها السنوى من أن تحقيق هدف الألفية بخفض عدد الذين يعانون من سوء التغذية فى العالم إلى النصف بحلول عام 2015 أصبح أبعد من أى وقت مضى. ويحذر جاك ضيوف زعيم المنظمة منذ أعوام من انعدام التقدم فى الحرب على الجوع. وقال "فى عام 2006 قلت إننا سنحقق هدف الألفية لا فى 2015 بل 2050". واستضاف ضيوف فى حزيران/يونيو الماضى مؤتمرا عالميا للغذاء أعلن فيه أن هناك حاجة إلى مبلغ 30 مليار دولار سنويا لتعزيز الانتاج الغذائى فى الدول النامية. وقال ضيوف إن هذا المبلغ يمثل 8 بالمائة فقط مما تنفقه الدول المتقدمة على دعم قطاعاتها الزراعية. وتعيش الغالبية العظمى من الجوعى فى العالم "907 مليون شخص" فى الدول النامية، يوجد 65 بالمائة منهم فى سبع دول فقط هى الهند وبنجلاديش والصين وباكستان وإندونيسيا وإثيوبيا وجمهورية الكونجو الديمقراطية.

المال محفز لخفض الوزن

قال باحثون أمريكيون إن التخلص من الوزن الزائد يكون أسهل عندما يدخل عنصر المال فى الأمر. ويقول الباحثون إن برامج فقدان الوزن التى تكافئ الأفراد بالمال -- وتذكرهم بالمبلغ الذى سيفقدونه إذا فشلوا -- تقدم حافزا قويا لفقدان الوزن مقارنة بالسبل التقليدية. وكان الدكتور كيفن فولب من كلية الطب بجامعة بنسلفانيا يبحث عن وسيلة فعالة لمعالجة البدانة وهى مشكلة متزايدة تنطوى على مخاطر صحية خطيرة. وقال إن العديد من برامج فقدان الوزن تفشل لأن الأشخاص يطلب منهم تقديم تضحيات الآن من أجل مكافآت فى المستقبل. وقال فولب الذى نشرت دراسته فى دورية الرابطة الطبية الأمريكية "أردنا ابتكار نظام للمكافأة يعطى المشاركين مكافآت فى الحاضر." ودرس فولب وزملاؤه نوعين من برامج الحوافز لفقدان الوزن. احدهما كان مصمما على نظام اليانصيب والذى يلعب المشاركون فيه اليانصيب ويسمح لهم بجمع نقاط الفوز إذا أوفوا بأهداف فقدان الوزن. وتجرى عمليات اليانصيب يوميا ويتم تعريف الأشخاص بما سيكسبونه لو أوفوا بأهداف فقدان الوزن. وقال فولب فى مقابلة عبر الهاتف "هناك حاسة قوية جدا فى النفور من الخسارة" النظرية هى أن الناس لديهم حافز شديد لتجنب الخسارة. وأضاف "الفكرة كانت فى ابتكار آلية حيث يكون النفور من الخسارة مساعدا على تحفيز الناس." والمجموعة الأخرى كانت بنظام يستثمر فيه المشاركون مبالغ صغيرة من أموالهم -- بين سنت واحد و ثلاثة دولارات يوميا -- كانوا سيخسرونها نهاية الشهر إذا أخفقوا فى الوصول إلى أهدافهم. والأشخاص فى هذه المجموعة أيضا كانوا يحصلون على مكافأة إذا حققوا أهدافهم. وقال فولب "إنك لا تتلقى جائزتك فى نهاية الشهر إلا إذا كان وزنك أقل من الهدف المحدد للشهر." وتابع الباحثون 57 شخصا بدينا ولكن صحيحا من أجل مجموعة الضبط حيث كان يتم وزن الأشخاص فى نهاية كل شهر. والجميع كانوا يهدفون لفقد 16 رطلا "7.26 كيلوجرام" بنهاية الأربعة أشهر. الأشخاص فى المجموعات المحفزة فقدوا وزنا أكثر كثيرا من الذين لم يتلقوا مقابلا ماديا نظير جهودهم وأوفى نحو نصف المشاركين فى كل مجموعة بأهداف فقد الوزن. الأشخاص فى برنامج اليانصيب ربحوا 378.49 دولارا وفقدوا نحو 13 رطلا "5.9 كيلوجرام" بينما الأشخاص فى مجموعة الدفع المقدم حصلوا على 272.80 دولار وفقدوا 14 رطلا "6.35 كيلوجرام". وهؤلاء فى المجموعة الضابطة والذين كانوا يكافأون فقط بسراويل جينز تناسب مقاسهم فقدوا نحو أربعة أرطال بعد أربعة أشهر. وقال فولب إن الدراسات كان لها تأثير كبير فى خفض الوزن على المدى القصير ولكن عندما توقف تدفق المال بدأ الوزن يزيد مرة أخرى.

قماش مقاوم للبلل بتكنولوجيا النانو

قام الباحثون فى جامعة زيورخ السويسرية بتطوير نسيج جديد يظل جافا حتى ولو وضع تحت الماء. وأعلن فريق البحث الذى يعمل مع عالم النانو شتيفان زيجر فى دراسة أن هذا القماش المغطى بجزيئات النانو هو أكثر مادة طاردة للماء فى العالم. ويمكن للمنسوجات الطاردة للماء أن تتيح إمكانات جديدة فى صناعة الملبوسات الرياضية أو المنسوجات الصناعية وكذلك فى إنتاج بدل جديدة للسباحة وفى تغطية الأسطح المنبسطة وفى عزل الأخشاب بطريقة صديقة للبيئة وفى حماية الواجهات. وقالت الدراسة إن هذه المادة الجديدة ظلت تحت الماء عدة أشهر دون أن تبتل. قام الباحثون بتغطية مادة البوليستر بمليارات مما يطلق عليه خيوط النانوسليكون التى تكون طبقة هواء رقيقة تعزل النسيج، مما يحول قطرات الماء إلى كريات فوقه فلا تصل إلى الألياف التى تحت هذه الطبقة وعند أقل إمالة تسقط قطرات الماء بلا أدنى تشبث. ويشار إلى أن تكنولوجيا النانو تطبيق علمى يتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها من مكوناتها الأساسية، مثل الذرة والجزيء.

بكتيريا معوية تنتج الوقود

قام علماء أميركيون بتركيب نسخة من بكتيريا "اى كولي" المعوية الشائعة يؤكدون أنها قادرة على إنتاج وقود حيوى عالى الجودة. ونجح العلماء فى تنشيط البكتيريا بعد تغيير تركيبتها الوراثية لكى تقوم بإنتاج كحوليات طويلة السلسلة مشبعة بالكربون محتواها من الطاقة أكثر كثافة من تلك الموجودة فى الطبيعة، وفق دراسة نشرت فى مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم الأميركية. فالإيثانول، احد أهم مصادر الوقود الحيوي، يحتوى على سبيل المثال على ذرتين من الكربون، كما أن أكثر الكحوليات طويلة السلسلة المنتجة طبيعيا لا تحتوى على أكثر من 5 ذرات من الكربون. لكن الكحوليات التى أنتجتها بكتيريا اى كولى المركبة فى مختبرات جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلس كانت تحتوى على ثمانى ذرات من الكربون ما يعنى أنها تحتوى على كمية اكبر بكثير من الطاقة. ويسهل فصل هذه الكحوليات نسبيا عن الماء مما يجعلها وقودا حيويا مثاليا. وقال الباحث جيمس لياو إن لدى الكحول طويلة السلسلة مزايا عديدة فهى تحتوى على كمية أكبر من الطاقة ولا تتسبب فى اهتراء المحرك وهى أكثر مواءمة لخلطها مع وقود الديزل ووقود الطائرات. وهى المرة الأولى التى يتمكن فيها باحثون من تركيب جزيئة كحولية طويلة السلسلة. ونجح الفريق فى ذلك من خلال إدخال صبغى "كروموزوم" على الحمض النووى لبكتيريا أى كولى مما جعلها تنتج نسخة طبيعية وطويلة من مركب يتحول إلى حمض أميني. وقامت مورثتان إضافيتان على الكروموزومات بإنتاج أنزيمات حولت المركب طويل السلسلة إلى كحول يحتوى على ست ذرات كربون. وقال لياو لفرانس برس إن "الخطوة التالية تقوم على صنع كمية كبيرة كافية من البكتيريا المركبة ثم تسليمها إلى شركة لتطوير التقنية". وأضاف أن "الأمر ليس بسيطا ".." علينا أن نحسن طريقة العمل وإيجاد الطريقة المثلى والظروف المثلى". لكن النتائج واعدة حسب قوله إن العلماء تمكنوا من إنتاج مركبات كحولية مختلفة طويلة السلسلة.