Monday, January 19, 2009

استخدام التمارين الرياضية لعلاج الجلطات الدماغية

أشارت جمعية طب الأعصاب الألمانية إلى أن التمرينات الرياضية والوجبة المتوازنة هما أفضل الإحتياطات ضد الجلطات الدماغية. وفي إشارة إلى دراسة أمريكية حديثة توضح أن الفيتامينات غير مؤثرة في تقليل خطورة الجلطات أو الأزمات القلبية . نصحت الجمعية ضد تناول فيتامينات "سي" و "إي" بإنتظام للمساعدة في منع الامراض المتعلقة بالأوعية الدموية. وقالت جمعية طب الأعصاب إن توصياتها تطبق على الأشخاص الذين لم يحدث لهم أي جلطة دماغية وأيضا الذين يعانون بالفعل من ضعف في تدفق الدم للدماغ، مشيرة إلي أن إدخال مزيد من التمارين في روتين الحياة اليومية للشخص أمر سهل . وذلك بإستخدام الدرج "السلالم" بدلا من المصعد. كما أشارت الجمعية أيضا إلى أن الأشخاص يمكن أن يتجنبوا ارتفاع مستوى الكولسترول والسكر في الدم ومن ثم تقليل مخاطر حدوث أي جلطة من خلال تناول السمك والخضروات كثيرا.

تكرارالصداع يدمر خلايا المخ

. أفادت نتائج بحث علمي ألماني حديث بأن التعرض لصداع الرأس بشكل دائم أو متكرر قد ينجم عنه إلحاق ضرر دائم بخلايا المخ. وبجانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالة الإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز والرغبة الملحة في فصل رأسك عن جسدك من شدة الألم . قد يتسبب صداع الرأس المزمن بأضرار أكثر خطورة تمتد آثارها أحيانا إلى فقدان "المادة الرمادية" في قشرة المخ. وأشار البروفيسور هانز-كريستوف دينر مدير المستشفى الطبي للأعصاب بجامعة ايسن غربي ألمانيا لمجلة "برجيت وومان" الألمانية. إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سبب الصداع بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته، حينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة.

الرجال افضل من النساء في إخفاء الجوع

أظهرت دراسة أمريكية نشرت حديثا في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم فإنه على الرغم من أن النساء يستطعن إخفاء شعورهن الشخصي بالجوع تماما مثل الرجال إلا أن هذا الشعور يستمر في إيلامهن. وقام باحثو معمل بروكهافين الوطني في نيويورك بدراسة نشاط مناطق معينة في المخ لدى 23 من المتطوعين منهم 13 من النساء وعشرة من الرجال بعد أن صام جميعهم لمدة 17 ساعة ثم طلب الباحثون من هؤلاء المتطوعين. إما التفكير في الأكلة المفضلة لديهم أو تعمد كبت شعورهم بالجوع والهروب من التفكير في الطعام، فوجدوا أن التفكير في الأكلة المفضلة لا يعزز الرغبة في الأكل لدى النساء والرجال فحسب بل يقوي جميع أنشطة المخ. وأدى الكبت المتعمد للجوع لدى الجنسين إلى تخفيض الرغبة في تناول الطعام لديهم غير أنه لم يتسلل إلى المخ النشط لدى النساء . ولكنه وصل لدى الرجال إلى مناطق المخ المسئولة مباشر عن الدوافع والمشاعر. وتوضح نتائج هذه الدراسة مدى أهمية هذه المناطق في تجاوز الشعور بالجوع حيث يؤدي تضررها إلى زيادة الوزن والبدانة حسبما يعتقد العلماء.

اكل الحامل الدهون بكثرة قد يؤذي الجنين

أكدت دراسة أمريكية حديثة أن إتباع المرأة نظاماً غذائياً غنياً بالدهون خلال فترة الحمل يمكن أن يتسبّب بأمراض في كبد المولود الجديد. ودعت الدراسة لمساعدة الحوامل لإتباع نظام غذائي قليل الدهون. حتى لا تتشكل الدهون على كبد الجنين، ووجد الباحثون أن نسبة الدهون في أجسام الأطفال الذين اتبعت أمهاتهم نظاماً غذائياً غنياً بالدهون، بصرف النظر عن مستو البدانة لديهن كانت أعلى مقارنة مع الأطفال الذين حرصت أمهاتهم على أن يكون غذاؤهنّ قليل الدهون. وعمد الباحثون خلال تجاربهم إلى إخضاع بعض القردة لنظام غذائي سليم وبعضها الآخر لنظام غذائي غني بالدهون. فتبيّن أن بدانة بعض القردة زادت بسبب الدهون في حين حافظ بعضها الآخر على وزنه الطبيعي. لكن عند إجراء الفحوص اللازمة على صغار القردة تبيّن أن التي اتبعت أمهاتها نظاماً غنياً بالدهون. أصيبت بمرض في الكبد. يذكر أن إتباع المرأة الحامل، سواء كانت بدينة أو نحيلة، نظاماً غذائياً غنياً بالدهون يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بمرض تكوّن الدهون على الكبد.

اكتشاف اصناف بحرية جديدة في المياه الاسترالية

اكتشف علماء اصنافا عدة لحيوانات بحرية جديدة في اعماق لم تكن معروفة حتى الان في استراليا مثل القربية آكلة اللحوم والتي تعيش ملتصقة بالصخور وعناكب البحر. وامضى فريق من الباحثين الاستراليين والاميركيين شهرا في استكشاف المحيط قبالة جزيرة تسمانيا الاسترالية (جنوب) في اعماق لم يتم التوصل اليها من قبل بغية اكتشاف اجسام حية في هذه المناطق. كما قال رون ثريشر الذي يترأس هذه البعثة. ولم يكتشف العلماء فقط اصنافا جديدة بل جمعوا ايضا معطيات حول انعكاسات ظاهرة الاحتباس الحراري على الحياة البحرية. واوضح رون ثريشر ان "نماذجنا تسمح لنا بالحصول على معلومات عن الحيوانات التي تعيش في اعمق اعماق استراليا. اكتشفنا قربية غريبة آكلة لحوم وعناكب بحرية واسفنجا عملاقا اضافة الى كائنات بحرية غير معروفة حتى الان. حيث تطغى شقائق نعمان البحر الملطخة بلون البنفسجي والاوز القطبي". وعمل العلماء المجهزون بروبوت يعمل تحت المياه بحجم سيارة اطلق عليه اسم جايسون على صدع في القشرة الارضية معروف باسم منطقة الشق التسماني الذي يشمل على نتوء من كيلومترين الى اربعة كيلومترات تحت سطح المياه. ويبلغ طول القربية (مجموعة حيوانية بحرية متطورة) نحو خمسين سنتمترا وتتواجد في قعر المحيط على عمق اكثر من اربعة الاف متر. وقال ادم سوباس احد العلماء الذي يتحدث عن عمل البعثة على موقع الكتروني من مركب ان "الجيولوجيا كانت مذهلة ايضا. فالرواسب كانت ناعمة الى درجة متناهية ومتماسكة قليلا بما يشبه في نظري مسحوقا ثلجيا". الى ذلك تم اكتشاف حقول مرجانية احفورية يعود تاريخها الى اكثر من عشرة الاف سنة. وستحمل نماذج اخذت منها معلومات عن تاريخ المناخ مما سيسمح بوضع رسوم بيانية حول تأثير ارتفاع حرارة الجو بشكل شامل في المستقبل. ومع ضرورة اجراء دراسات اعمق للنماذج يعتقد رون ثريشر ان حموضة المحيطات قد تكون مسؤولة عن هذه الظاهرة. وقال ان "دراستنا خلصت الى ان حموضة المحيط هي المسؤولة عن فناء منظومات مرجانية فان الاثر الذي نلاحظه على اكثر من 1300 متر قد يصل الى مياه اقل عمقا خلال الخمسين سنة المقبلة مما يهدد الشعب المرجانية". وسخونة المناخ التي تعزى الى انبعاثات الغازات ذات مفعول الدفيئة مثل ثاني اكسيد الكربون تؤدي الى ارتفاع حرارة المحيطات لكنها تزيد ايضا من حموضة المياه. وفي العام 2007 حذر تقرير للامم المتحدة من خطر تدمير الحاجز المرجاني الاسترالي الكبير اكبر جسم حي في الكوكب بعد عقود قليلة بسبب التغير المناخي. وكانت الامم المتحدة حذرت من ان الحاجز المرجاني الكبير الممتد على اكثر من 345 الف كيلومتر مربع قبالة الساحل الشرقي لاستراليا والذي يعتبر من المعالم السياحية الجذابة والمدرج ضمن الارث العالمي للبشرية قد يتعرض لخطر "الانقراض الوظيفي"