Monday, June 15, 2009

اهتمام الرجال بسياراتهم سببة اعتبارات نفسية

car-wallpaper
أكدت دراسة بريطانية ان سبب اهتمام الرجال بسياراتهم وتعلقهم بها اكثر من النساء ، مرده اعتبارات نفسية وانهم يعتبرونها امتداداً لأنفسهم. واظهرت الدراسة التي حملت عنوان "الحياة السرية للسيارات وما تكشفه عنا" أن علاقة الرجال بسياراتهم هي التي تجعلهم يقودونها باسترخاء واضعين يداً على المقود والأخرى خارج النافذة ، الأمر الذي لا تفعله النساء عادة. ونسبت وكالة "يو بي آي" الى ايان ماكروري ، الأستاذ في جامعة شرق لندن وأحد واضعي الدراسة قوله: (الرجال يتحدثون عن سياراتهم كما لو أنهم يتحدثون عن أنفسهم في حين تعبّر النساء عن أنفسهن براحة أكبر ويرين السيارات كأشياء منفصلة عنهن ، لذلك يطلقن عليها الأسماء الخاصة وكالات(

مستوى مدينة لندن ينخفض بمعدل 2 ملليمتر كل عام

london_big_ben.
أكدت دراسة بريطانية حديثة ان مستوى مدينة لندن ينخفض سنويا بمعدل 2 ملليمتر كل عام. وأظهرت الدراسة التي اعتمد على قياس المد ، ومتابعة الأقمار الصناعية ، وتأثير الجاذبية ارتفاع منسوب المياه قرب لندن عبر البحر بمعدل ملليمتر كل عام أو أكثر وهو ما يضاف إلى انخفاض التربة بما يجعل الفارق أكثر وضوحا. وبحسب الموقع الالكتروني لمحطة الـ "بي بي سي" البريطانية فان أهمية هذه الدراسة تكمن في ضرورة التخطيط للسدود التي تحمي العاصمة من الفيضان خاصة وأن المنطقة المتأثرة يعيش بها 1,3 مليون نسمة وتبلغ قيمة العقارات بها أكثر من 80 مليار جنيه إسترليني. فمن المتوقع أن يزداد عدد سكان المنطقة القريبة من مصب التايمز وقيمة العقارات بها بشكل كبير بشرق لندن مع تشييد العديد من المنشآت استعدادا لأولمبياد 2012 وما بعدها

عدم فعالية البرامج المدرسية التى تحسن المهارات الاجتماعية لاطفال التوحد

اشارت نتائج دراسة جديدة الى ان البرامج المدرسية التي تهدف الى تحسين المهارات الاجتماعية للاطفال المصابين بالتوحد لا تحقق نتائج في كثير من الحالات. والتوحد هو خلل في تطور المخ من شأنه ان يعيق بدرجات متفاوتة قدرة الطفل على الاتصال بما يتضمن مشاكل في التعبير عن نفسه وفي تفسير كلمات الاخرين أو في تفسير لغة الاشارات الجسدية. ونتيجة لذلك فان الاطفال المصابين بالتوحد يواجهون صعوبة في التفاعل مع الاخرين وصياغة علاقات معهم. ويهدف التدخل الى بناء مهارات اجتماعية تعتبر جزءا حيويا من علاج التوحد. لكن في تحليل جديد لنحو 55 دراسة سبق نشرها وجد باحثون ان برامج المهارات الاجتماعية بالمدارس فعالة فيما يبدو في "الحدود الدنيا" فقط. وبصفة عامة لم تؤد البرامج الى تغيير يذكر في السلوكيات التي يأملون في تحسينها. لكن معدي الدراسة يحذرون من هذا لا يعني انه يتعين التخلي عن برامج المهارات الاجتماعية. ووجدت الدراسة انه من بين امور اخرى ان معظم البرامج قدمت فترة توجيه اقل بكثير من الساعات الثلاثين الاضافية الموصى بها بصفة عامة. لكن بينما تتسم نتائج هذه البرامج بالفتور في المتوسط الا ان البرامج التي اجريت في الفصل الدراسي او ملاعب المدارس كانت اكثر فعالية من تلك البرامج التي اخذت الاطفال المصابين بالتوحد بعيدا عن فصولهم المعتادة. وكالات

اطفال المزارعين اقل عرضة للاصابة بالربووالحساسية

اثبتت دراسة المانية ان اطفال المزارعين اقل عرضة للاصابة بالربو وانواع الحساسية من الاطفال الذين يعيشون في المدينة. وتبين من خلال الدراسة التي اجراها معهد الاوبئة التابع لجامعة أولم الالمانية ان 8% من اطفال مزارعي ولاية بادن فورتمبرج يعانون من اعراض الربو في حين أن نسبة الاصابة بهذا المرض بين الاطفال الذين ليس لهم اتصال بالمزارع بلغت 12%. أما نسبة التعرض للإصابة بالربو بين الاطفال الذين يحتكون من وقت لآخر بالمناطق الزراعية فبلغت 10%. كما ثبت من خلال الدراسة وجود فوارق مماثلة في نسبة التعرض للاصابة بالحساسية ضد حبوب اللقاح والحساسية الجلدية المزمنة وكالات

الاخطاء اكثر تأثيرا في تعليم الاشخاص من النجاحات

افادت دراسة بريطانية ان الاخطاء اكثر تأثيرا في تعليم الاشخاص من النجاحات. واظهرت الدراسة البريطانية انه عندما يتكرر خطأ ما حدث في الماضي ، يعمل الدماغ على الفور ويرسل اشارات تحذيرية لمنع الاشخاص من الوقوع في الخطأ ذاته مجددا. كما كشفت الأقطاب الكهربائية التي تم تثبيتها على الرأس ، عن نشاط أسفل المنطقة الصدغية في الدماغ ، حالا بعد خضوع المتطوع للحث البصري الذي جعله يخطئ في السابق ، وقبل أن يتمكن من التعامل مع المعلومات التي وردت إليه بشكل واع. ونسبت "ميدل ايست اونلاين" للبروفيسور اندي ويلس من جامعة اكزستر البريطانية ، قوله: "بالتخطيط المباشر للدماغ تمكنّا من تحديد الوقت وبدقة متناهية لهذه الفعالية الدماغية". وقد تمكن علماء النفس من هذا أيضا عبر سلسلة من التسجيلات الكهروفيزيولوجية ، لالتقاط ما يحدث في الدماغ مباشرة. أثناء التجارب تم إخضاع مجموعة من المتطوعين لأداء سلسلة من الواجبات كانت يتوجب عليهم فيها توقع الحل استنادا إلى عدد معين من المعلومات ، وبالتأكيد كان يتم إدخال معلومات إضافية تظهر أنهم أخطأوا وكالات

حجم كوكب الأرض أصغر مما كان يعتقد

توصلت دراسة إلى أن حجم كوكب الأرض أصغر مما كان يفترض ويقل عدة مليمترات عما كان عليه. وتخلل الدراسة التي اجراها علماء من جامعة بون الألمانية ، إجراء قياسات دقيقة على الكوكب الأزرق وتوصلوا إلى أن قطره أقل عدة مليمترات عما كان يعتقد العلماء سابقا. ورغم قلة هذا الفارق إلى أنه ربما كان مهما لإثبات مدى ارتفاع مستوى البحر بسبب التغيرات المناخية وذلك حسبما أفادت جامعة بون . الدراسة أثبتت الترابط بين ارتفاع مستوى البحر والتغيرات المناخية ، بالإضافة إلى التباعد المستمر لأوروبا عن أمريكا. وقد نشرت نتائج المشروع البحثي في عدد خاص من مجلة "جورنال أوف جيوديسي". وحول حيثيات الدراسة فقد استخدم الباحثون لقياس هذا الفارق الدقيق موجات مغناطيسية تصدر عن أجسام بعيدة في الكون تعرف بـ"كوازار" وهو مصدر فلكي بعيد للطاقة الكهرومغناطيسية بما فيها الضوء (قد يكون مجرة). وتقوم شبكة مكونة من أكثر من 70 تلسكوبا للموجات المغناطيسية باستقبال هذه الموجات. ولأن محطات القياس بعيدة عن بعضها بعضا فهي تستقبل الإشارات المغناطيسية بفارق زمني ضئيل عن بعضها البعض. ووفقا لما اورده موقع "هيئة رعاية الابداع السودانية" ، استطاع الباحثون من خلال هذا الفارق حساب البعد الزمني بين التلسكوبات وذلك بدقة تصل إلى 2 مليمتر لكل ألف كيلو متر. ونسبت الهيئة الى أكسيل نوتهانجل ، رئيس فريق البحث ، قوله ان هذه الطريقة تسمح بإثبات تباعد أوروبا عن أمريكا الشمالية بشكل مستمر وذلك بمقدار 18 ملم سنويا. وأشار نوتناجل إلى إمكانية معرفة حجم الأرض من خلال البعد بين المحطات. وبمقارنة هذا البعد مع بيانات الأقمار الصناعية يمكن حساب إحداثيات 400 نقطة تقريبا على سطح الأرض بدقة منقطعة النظير وعلى هذا الأساس ينشأ نظام إحداثي منقح للأرض.

اختلال عمل كهرباء الدماغ قد يؤدى الى الاكتئاب

أفادت دراسة ان اختلال عمل كهرباء الدماغ يمكن ان يكون السبب في الاصابة بمرض الاكتئاب ما قد يفتح الطريق لانتاج ادوية جديدة لهذا المرض الغامض حتى الان. ومن خلال تجارب على الفئران اكتشف الباحثون الاميركيون في كلية طب جامعة ستانفورد في كاليفورنيا (غرب) مبدأ يمكن ان يفسر كيفية تلاقي الاسباب العديدة للاكتئاب ووسائل علاجه. وقام العلماء باستخدام تقنية تصوير جديدة للمخ اتاحت لهم اكتشاف ان الاليات المختلفة للاكتئاب ووسائل العلاج تمر في النهاية من خلال دائرة كهربائية واحدة. ويبدو ان تغييرات في طريقة مرور النبضات الكهربائية في هذه الدائرة هي السبب في حالات الاصابة بالاكتئاب كما افاد واضعو الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس اكسبرس" النسخة الالكترونية لمجلة ساينس الاميركية ، قبل أيام. وقال الدكتور كارل دايسيروت استاذ الهندسة الحيوية والطب النفسي في جامعة ستانفورد والمعد الرئيسي للدراسة "اعتقد ان هذا الاكتشاف سيساعد في فهم سبب وجود هذا العدد الكبير من اسباب الاكتئاب ووسائل علاجه". واضاف ان هذا الاكتشاف "سيتيح لنا ايضا معرفة كيف يمكن ان يكون للاكتئاب وهو مفهوم يصعب ادراكه سبب ملموس يمكن قياسه". واوضح انه "يمكن ايضا استخدام هذه الدائرة الكهربائية كهدف لمضادات اكتئاب جديدة محددة وقوية المفعول". واجرى العلماء تجارب على فئران وضعت في حالة اكتئاب. ورغم ان حيوانات التجارب هذه لا تصاب بالاكتئاب البشري بكل تعقيداته الا انه ظهرت عليها اعراض مماثلة وابدت استجابة لمضادات الاكتئاب نفسها التي تستخدم في علاج البشر. واكتشف الاطباء لدى الفئران المكتئبة خللا في معدل نشاط كهرباء المخ يمكن تصحيحه بمضادات الاكتئاب وكالات

الخجل والتشاؤم قد يزيد النوبات القلبية والجلطات الدموية

حذرت دراسة طبية متخصصة من المخاطر الصحية للخجل والتشاؤم والتي تتجلى بزيادة نسبة اصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدموية مقارنة بمن هم سواهم. وجاء في الدراسة التي استمرت 30 عاما ان خطر الاصابة اكثر بـ50 بالمئة عند الخجولين مما هو عليه عند غيرهم. واشار الباحثون القائمون على الدراسة في جامعة تشيكاغو الامريكية الى ان الخجولين اما يواجهون ضغطا كبيرا بسبب المواقف الجديدة عليهم او ان جوانب من شخصيتهم مرتبطة بالمركز الدماغي الذي يتحكم في عمل القلب. ووفقا لت "بي بي سي" ، اعتمدت الدراسة التي حاولت الربط بين الشخصية والحالة الصحية على بيانات من 2000 رجل متوسطي العمر على مدى ثلاثة عقود ، ولحد الآن ، توفي 60 بالمئة منهم. وتبين الابحاث ان الاشخاص الذين لا يقلقون بشأن ما سيجلبه المستقبل ولا يهتمون بالحيثيات والتفاصيل اكثر من اللازم ، وهو ما اطلقت عليه "الشخصية ب" ، يتمتعون بافضل حالة صحية. اما اصحاب "الشخصية أ" ، وهم الجادون للغاية في عملهم والاكثر عرضة للغضب والقلق فهم يواجهون احتمالا اكبر للاصابة بامراض القلب. أما اصحاب "الشخصية ج" ، وهم من يحاول التغلب على مشاعره وعدم اظهارها ، فربطها الباحثون باحتمال اكبر للاصابة بالسرطان. وهناك ايضا نوع رابع ، "الشخصية د" وهم المتشائمون المفتقدون الى الثقة بالنفس ، وهم ايضا يواجهون احتمالا زائدا للاصابة بامراض القلب.