Tuesday, June 2, 2009

يساعد المشي عكس الجاذبية الارضيةعلى التفكير

شير الدراسات الحديثة إلى أن المشي عكس السير أو عكس الجاذبية الارضية للخلف يساعد بشكل كبير في شحذ العقل ليصبح التفكير أكثر صفاء. وينصح الاطباء أنه كلما واجه الانسان مشكلة أو موقفا صعبا يحتاج فيه إلى فكر وقرار سليم عليه أن يجري تمرينا للمشي عكس السير لعدة دقائق مما يعزز كفاءة وقدرة عقله على اتخاذ القرارالسليم. وأرجع الباحثون هذه الظاهرة إلى أن مخ الانسان يصبح في أعلى مستويات الحذر والحيطة عند السير عكس السير وهو ما يعد بمثابة تمرين حيوي للحفاظ على حيويته ونشاطه مما يساعد الانسان على اتخاذ القرار السليم في حال مواجهة المشكلات وكالات

شخص من كل 10 أشخاص حول العالم يمتلك هاتف محمول

كشفت منظمة الاتصالات "انترناشيونال تلكومينكيشين يونيون" التابعة للأمم المتحدة أن شخص من أصل عشرة أشخاص حول العالم يتملكون هاتف محمول. ويسجل النمو الأسرع في استعمال المحمول في القارة الأفريقية، حيث يعتبر العجز في البنى التحتية للاتصالات العائق الأساسي لنمو الاقتصاد هناك. وفي نهاية العام الماضي، وصل العدد الكلي للعقود المسجلة، المتعلقة باستعمال رقم هاتف محمول، إلى 4.1 مليار عقداً، مقارنة بعدد كلي لسكان الكرة الأرضية يرسو على 6.8 مليار نسمة. ما يعني أن ثمة مليار هاتف محمول أكثر مقارنة بعام 2002. وفي ما يتعلق بأفريقيا، فإن شخصاً من أصل 50، كان بحوزته هاتفاً محمولاً في عام 2002. أما اليوم، فإن هذه النسبة قفزت إلى 28 %. من جانبه، يسجل الهاتف الثابت "القديم" نمواً يختلف مساره تماماً عن عالم المحمول. العدد الرسمي للهواتف الثابتة رسا على 1.27 مليار في عام 2007 مقارنة بمليار هاتف في عام 2002. ومن حيث درجة النضج، على صعيد استخدام الاتصالات في كل دولة حول العالم، تحتل إيطاليا المركز 22، محرزة تقدماً بمركزين مقارنة بنتائج عام 2002. ويعود الفضل في ذلك إلى ترويج حكومة روما سياسات تقنية المعلومات المتقدمة، عبر حملات توعية وتطبيق. وفي القائمة، التي أعدها خبراء هذه المنظمة، نجد أن الولايات المتحدة الأميركية تهوي من المركز 11 إلى الـ 17. في حينـ تتراجع كندا من المركز الخامس إلى الـ 19. ولا يزال قطاع الاتصالات في إيطاليا ينمو من دون توقف، ومن دون أن تهزه الرياح العاتية للكساد الاقتصادي. فلكل 100 مقيم على الأراضي الإيطالية نجد 46 هاتفاً ثابتاً تقريباً. أما اشتراكات الهواتف المحمولة فإنها تبلغ 153 اشتراكاً لكل 100 مواطن. كما إن 37 % منهم يمتلك حاسوباً شخصياً. علاوة على ذلك، فإن 55 % تقريباً من سكان إيطاليا يزور الشبكة العنكبوتية. في حين، أن 18 % منهم لديه اشتراك في خط الإنترنت عريض النطاق "برودبند وكالات

دواء من الطماطم للوقاية من الجلطة الدماغية

قال علماء إنهم طوروا علاجا مشتقا من ثمرة الطماطم على شكل حبة دواء يمكن أن يقي من الإصابة بالجلطة الدماغية. وذكرت شبكة «سكاي نيوز» أن العلماء وجدوا طريقة للاستفادة من المواد المضادة للأكسدة في قشور الطماطم الناضجة، وذلك بصنع حبة دواء تؤخذ يوميا وتخفض مستويات الكوليسترول في الجسم. وطور العلماء في شركة سيرانوستكس لميتد في جامعة كمبردج حبة «أتيرونون» التي قد تطرح في الأسواق اعتبارا من يوليو المقبل لقاء جنيه استرليني واحد (حوالي 1,63 دولار أميركي). وتم الإعلان عن هذه الحبة خلال المؤتمر الطبي الذي عقدته الجمعية البريطانية للأمراض القلبية والوعائية في لندن.

النوم في الظلام يحسن نشاط جهاز المناعه

أكد علماء في بحث علمي أن النوم في الظلام مفيد للصحه ويحسن نشاط جهاز المناعه بصوره كبيره . وذكر الباحثون أن الجسم يفرز في الظلام هرمون الميلاتونين الذي يؤدي دوراً وقائياً في مهاجمة الأمراض الخبيثه كسرطان الثدي والبروستات. وتشير الدراسات الى إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يعيق نمو الخلايا السرطانيه قد يتعطل مع وجود الضوء . ويرى الباحثون أن هذه العمليه الطبيعيه التي أوجدها الله تعالى تساعد في الإستفادة من الليل المظلم للوقايه من أنواع معينه من السرطان ألــم يقل اللـــه تعــالى (الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً) صدق الله العظيم

اسطوانات تصل سعتها إلى 10000 غيغابايت

اعلن باحثون استراليون عن أنهم باتوا على بعد خطوات قليلة من تصميم أول اسطوانات DVD التي يكون بمقدورها استيعاب ما يصل إلى 2000 فيلم دفعة واحدة ، وهي خطوة تبشر في الوقت ذاته بجيل جديدة من اسطوانات الدي في دي التي تتلاءم مع متطلبات العصر القادم. وأضاف العلماء الذين توصلوا لهذا الإنجاز الجديد في جامعة سوينبيرن للتكنولوجيا بملبورن في استراليا، أن تلك الاسطوانات الجديدة تتمتع بنفس حجم وكثافة القرص الصلب التقليدي، لكنها تستخدم تكنولوجيا النانو بغرض التزود بالقدرة على استيعاب كميات ضخمة من المعلومات. ويعتقد العلماء أن تلك النوعية الجديدة من اسطوانات الـ DVD سوف تكون جاهزة لطرحها في الأسواق في غضون خمسة أعوام من الآن. كما أشار العلماء إلى أن قرص واحد من الأقراص الجديدة سوف يقدم كامل الدعم لذاكرة أجهزة الكمبيوتر، أو سيكون بمقدوره تسجيل آلاف الساعات لمجموعة من الأفلام في آن واحد. وأشارت صحيفة "الدايلي ميل" الإنكليزية إلى أن القائمين على هذا الكشف الجديد نجحوا في تصميم نموذج أولي من تلك الاسطوانات باستخدام " قضبان النانو" - وهي عبارة عن جزيئات دقيقة من الذهب التي يصعب رؤيتها نظرا ً لحجمها بالغ الصغر - بالإضافة لضوء مستقطب، تتدفق خلاله الموجات الضوئية فقط في اتجاه واحد. من جانبه، قال الباحث مين غو، الذي ظهرت نتائجه في مجلة الطبيعة :"لقد كنا قادرين على إظهار الطريقة التي تمكنا من خلالها في دمج مادة مكونة من جزيئات النانو في أحد الأقراص لزيادة السعة الخاصة بالبيانات دون زيادة حجم القرص". والاسطوانات الجديدة فيمكنها تخزين مواد يبلغ إجمالي حجمها إلى عشرة آلاف غيغابايت. كما أنها تخزن المعلومات باستخدام بُعدَيّن إضافيين - لون الضوء واتجاهه، أو استقطاب الموجات الضوئية وكالات

الحليب بالشوكولاتة ينشط العضلات المجهدة

يساعد الحليب بالشوكولا على إعادة النشاط للعضلات الُمُجهدة أو التي تتعرض للأذى . وذكرت صحيفة الدايلي تلغراف أن فريقاً من جامعة جيمس ماديسون في فرجينيا الأميركية عاين التلف الذي أصاب عضلات 13 لاعب كرة قدم بعد خضوعهم لتدريب مكثف حيث تبين أن نصف اللاعبين الذين تناولوا هذا المشروب استعادوا نشاطهم العضلي قبل نظرائهم الذين تناولوا مشروب الطاقة. وتوصل الفريق إلى أن الحليب بالشوكولا يمكن أن يكون بديلاً عن مشروبات الطاقة المرتفعة الثمن والتي يزعم بأنها تساعد اللاعبين على استعادة حيويتهم ونشاطهم بعد بذل مجهود عضلي كبير. وكانت دراسات سابقة أظهرت أن شرب الحليب الممزوج ببروتينات ذات نوعية جيدة وكاربوهايدرات يمكن أن تعيد تزويد العضلات المجهدة بالطاقة وكالات

النمل اقرب الحشرات بطبيعة الانسان

أكدت مجموعة من العلماء الأمريكيين أن النمل يعد أكثر الحشرات تشابها في نمط الحياة الانسانية بل وأنهم يقومون "بالزراعة وتكوين الجيوش وأسر الأعداء". وأبرز العالم تيد شولتز لوكالة الانباء الاسبانية، أثناء جولة قام بها مع المراسل داخل القسم المخصص لفصائل النمل بمتحف التاريخ الطبيعي بواشنطن، أن "النمل يعد أحد أهم المكونات لجميع الأنظمة البيئية، وأن اختفاءه يعني انهيار أغلبها". وأشار شولتز الي أنه كرس حياته العلمية بأكملها لدراسة فصائل النمل "المزارع"، وعددها 200 فصيلة، المتواجدة داخل القارة الأمريكية فقط والتي تقوم بقضم أجزاء من نبات الفطر وزراعاتها في جحورها تحت الأرض كأحد مصادر الغذاء الدائم. وأوضح العالم أن هذه الفصائل تقوم بتنمية نوع خاص من أنواع البكتريا فوق جسدها ليعمل "كمضاد حيوي" ضد الأمراض التي قد يسببها النمو النباتي للفطر في ممراتها تحت الأرضية. وأضاف الباحث "النمل يعمل بشكل جماعي لانتاج هذه المزارع، فنملة واحدة لا يمكنها إنشاء هذه المزرعة مثلما لا يقدر انسان واحد علي تكوين اقتصاد بلد. وكالات

الخلايا الجذعيّة والعدسات اللاصقة

قال علماء استراليون إن وضع الخلايا الجذعيّة على العدسات اللاصقة لمرضىً يعانون من التلف في القرنية قد يساعد على تحسين بصرهم وشفاء عيونهم بشكل كبير. وذكرت وكالة الأنباء الاسترالية " أي أي بي" أن فريقاً من الباحثين الطبيين في نيو ساوث وايلز استخدموا هذه التقنية لمعالجة قرنيات تالفة لثلاث مرضى، مشيرة إلى أن بصر هؤلاء تحسن خلال ثلاثة أسابيع من هذه التجربة. وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة " ترانسبلانت" أو الزرع أخذت عينات من خلايا جذعية من عين كل من المرضى الثلاث ثم زرعت داخل العدسات اللاصقة وألصقت في القرنية التالفة. وأوضح الدكتور نيك دي غيرولامو من جامعة نيو ساوث وايلز "إن العملية سهلة ورخيصة التكاليف"، مضيفاً "عل عكس تقنيات أخرى... لا حاجة للغرز الطبية وليس هناك عمل جراحي كبير، والامر لا يتطلب سوى زرع كمية صغيرة جدا من الخلايا الجذعية أي أقل من ميليميتر من الانسجة على السطح البصري ocular surface". أضاف غيرولامو إنه تم الابقاء على العدسات اللاصقة لحوالي عشرة أيام وهذا ما أتاح للخلايا الجذعية تغيير شكلها وإصلاح شبكة العين، مشيراً إلى أن اثنين من المرضى اللذين شملتهما الدراسة خضعا في السابق لعمليات جراحية لاستئصال أورام سرطانية في العينين. وقال إن خلايا جذعية أخذت من العينين السليمتين لهذين المريضين حيث استطاعت هذه الخلايا تغيير شكلها خلال وضعها في القرنية وهذا هي روعة الخلايا الجذعية". إلى ذلك، قال الرئيس السابق للجنة الاستنساخ البشري والأجنة في استراليا البروفيسور لوان سكيني إنه يجب إبلاغ المرضى الراغبين بالاستفادة من تقنية الخلايا الجذعية إن هذه التجارب لا زالت في مراحلها الاولى ولا تختلف كثيراً عن تقنية زرع الجلد وكالات

مستخلصات الشاي الأخضر تقي من سرطان الدم

أظهرت دراسة حديثة أن مستخلصات الشاي الأخضر تقي من سرطان الدم . وبحسب الدارسة، التي نشرت في مجلة "علم الأورام السريري"، فإن المرضى الذين يتناولون كمية كبيرة من هذه المستخلصات ينخفض لديهم حجم الغدد اللمفاوية المتورمة بنسبة 50 بالمائة. وذكرت صحيفة "دايلي مايل" اليوم الأربعاء أن العلماء يأملون في صنع أدوية من مستخلصات الشاي الأخضر من أجل مكافحة هذا المرض مستقبلاً. وتبين من تجارب سريرية تمّ خلالها إعطاء مرضىً يعانون من الأورام اللمفاوية 8 جرعات من مستخلصات الشاي الأخضر التجارية والتي تعرف باسم "بوليفينون إي" Polyphenon E " وتحتوي على مواد قوية مضادة للأكسدة أن نسبة كريات الدم البيضاء قد انخفضت إلى مستوى الثلث عند هؤلاء ما يعني تراجعاً كبيراً في السرطان. وفي هذا السياق، قال الدكتور تايت شانافيلت من "مايو كلينيك" في روشستر بولاية مينيسوتا الأميركية الذي قاد فريق البحث "تبين لنا أن المرضى لم يتحملوا فقط جرعات عالية من مستخلصات الشاي الأخضر فقط بل أن العديد منهم شهد تراجعاً في مستوى الإصابة بأورام الغدد اللمفاوية المزمن". وأكد بأن معظم الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة وكانوا يعانون من تضخم في غددهم اللمفاوية شهدوا تقلصاً فيها بحدود خمسين في المائة وكالات

الرجل الافضل فى أعمال المنزل والمكتب

قالت مجموعة من النساء إنهن لم يصلن إلى المستوى الذي وضعنه لأنفسهن للقيام بأعمال المنزل والمكتب على أكمل وجه، ويشعرن أن الرجال يستطيعون القيام بهذه الأعمال أفضل منهنّ. وأظهرت دراسة نشرت في مجلة علم النفس والمهنية والتنظيمية، طرحت أسئلة على حوالي 300 شخص بالغ تتعلق بأوجه حياتهم المختلفة، أن نسبة كبيرة من النساء اعترفن بأنهن لم يصلن إلى المستوى المرتفع الذي وضعنه لأنفسهن من أجل القيام بأعمالهن على أكمل وجه. ويقول خبراء صحيون إن التوازن السليم مهم جداً للصحة النفسية ويحذرون من أن العمل لتحقيق الإتقان التام في الأعمال، قد تكون له جوانب سلبية على الصحة، خصوصاً إذا شعر المرء أن هناك تضارباً بين معايير الأداء الأمثل في العمل و التوقعات التي وضعه لنفسه بشأن ذلك. ووجدت الدراسة التي نشر ملخص عنها اليوم على موقع view London.co.uk ،أن 38% من النساء الذين تم استطلاعهن قلن إنهن لم يبلغن المستوى الذي كن يردن الوصول إليه في العمل، وشعرن أن الرجال يستطيعون القيام بأعمال البيت أفضل منهن. وقالت الاختصاصية في علم النفس جاكلين ميتشلسون من جامعة أوبورن في ألاباما، إنها لم تتوقع أن تكون هناك فوارق في الاداء بين الرجال سواء في العمل أو المنزل، ولكن هذا الموضوع المثير للجدل يتطلب إجراء المزيد من الابحاث عنه في المستقبل. وكالات

الأدوية المضادة للاكتئاب تأثيرها الفعلي محدود

جزمت دراسة حديثة تناولت الأدوية المضادة للاكتئاب التي يصفها الأطباء لمئات لملايين حول العالم وخاصة في ظل الأزمة المالية الحالية، بأن تأثيراتها الفعلية محدودة ولا يمكن لها أن تساعد إلا المرضى من ذوي الحالات البسيطة. ولفتت الدراسة، التي نشرت على موقع مجلة "علم النفس" الأمريكية الإلكتروني إلى أن هذه الأدوية لن تنفع أولئك الذين يعانون الاكتئاب جراء حالات معقدة، ما يعني أن ما بين 45 إلى 60 في المائة ممن يتناولونها لن يحصلوا على النتائج المتوخاة منها. واعتمدت الدراسة على مسح أجرته الحكومة الأمريكية حول العقاقير البديلة لمواجه الكآبة، وقد قام المسح بجمع بيانات لأكثر من 41 مركزا صحيا يعنى بالأمراض النفسية في الولايات المتحدة بين عامي 2001 و2004، وتعتبر قاعدة البيانات التي وفرها هذا البحث الأكبر من نوعها في أمريكا لأنها ضمت كل حالات الاكتئاب المتقدمة تقريباً. ويضم الفريق الذي عمل على الدراسة 11 باحثاً، يقودهم ستيفن وسناوسكي، المتخصص في علم الأمراض الاجتماعية من جامعة بيترسبورغ، وقد اكتشف أن معظم المرضى الذين يعانون من الاكتئاب المصاحب لحالات مرضية واختلالات نفسية أخرى غالباً ما يتم استبعادهم من الاختبارات الحكومية التي تجيز استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب. ووجد الفريق أن 22 في المائة فقط من مرضى الاكتئاب يمكن تصنيفهم ضمن الشريحة التي يحق لها المشاركة في تلك الاختبارات، وبالتالي الشريحة التي يمكن أن يكون للأدوية مفعول مؤكد حيال أمراضها، وفق مجلة "تايم." وبدراسة تلك الشريحة، تمكن الفريق من إثبات أن تناول دواء "سيليكسا" مثلاً نجح في معالجة 52 في المائة من الحالات، في حين أن الشريحة الثانية التي يعاني أفرادها أكثر من عارض نفسي، إلى جانب الكآبة، فلم تتجاوز نسب النجاح فيها 40 في المائة، كما احتاج المرضى إلى جرعات أكبر على فترات زمنية أطول. ودعا وسناوسكي إلى عدم النظر تجاه نتائج بحثه على أنها دليل يؤكد قيام شركات الأدوية بإجراء تجارب على مرضى يعانون أمراضاً بسيطة بهدف زيادة نسب نجاح الدواء، معتبراً أن للأمر تفسيرات علمية أخرى، حيث غالباً ما الاستغناء عن إجراء تجارب على أصحاب الأمراض المعقدة بهدف عزل التأثيرات المختلفة. غير أنه لفت إلى ضرورة أن يتم في المستقبل ملاحظة الأمراض المعقدة وشمولها في التجارب الطبية خلال مرحلة إنتاج الأجيال الجديدة من الأدوية المضادة للاكتئاب. يذكر أن الأدوية المضادة للكآبة المستخدمة حالياً يشار إليها بتعبير SSRI وتضم عائلة من سبع عقاقير أساسية، أبرزها "بروزاك" و"أفيكسور" و"باكسيل." وكالات

التدخين السلبي يزيد من مخاطرالاصابة بالسكتة الدماغية

واكدت دراسة علمية عن السكتة الدماغية اجريت في جامعة اوكلاند بنيوزيلندا ان التدخين السلبي يزيد من مخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 80 في المئة تقريبا، ودعت الى ضرور حماية غير المدخنين من التدخين السلبي والذي يسبب الاصابة بسرطان الرئة وامراض القلب بالاضافة الى السكتة الدماغية التي تؤدي الى وفاة اكثر من خمسة مليون شخص في العالم سنويا.

النساء تشعر بالإثارة الجنسية عند قيام الزوج بالواجبات المنزلية

قالت دراسة علمية حديثة إن النساء يشعرن بالإثارة الجنسية عند قيام أزواجهن بالواجبات المنزلية حيث يثيرهن مظهر الرجل وهو يقوم بالاعتناء بالأطفال أو بالكنس والمسح والغسل. ولفتت الدراسة إلى أن النساء يرغبن أيضاً بقيام أزواجهن بالمزيد من الجهد المنزلي، في حين أن الرجال يسعون لتجنب ذلك، أو أنهم يتسببون للنساء بالمزيد من العمل. كما أشارت الدراسة، التي أعدها معهد الدراسات الاجتماعية بجامعة ميتشغن الأمريكية ونشرها موقع شبكة "سي ان ان "، إلى أن ساعات العمل المنزلي لدى الرجال ازدادت بشكل واضح، مقارنة بالعقود السابقة. ففي عام 1976، بحسب الدراسة، كان الرجال يقومون بالمهام المنزلية لست ساعات في الأسبوع في حين أنهم يقومون بها لمدة 11 ساعة حالياً في المتوسط، بينما انخفضت ساعات عمل المرأة من 26 ساعة أسبوعياً إلى 17 في الفترة عينها. وشرح جوشوا كولمن، وهو مختص بالطب النفسي في سان فرانسيسكو، دوافع هذا الشعور بالقول: "عندما يقوم الرجل بالأعمال المنزلية، فإنه يخفف الضغوطات النفسية التي تتعرض لها زوجته." وأضاف كولمن: "يمكن للرجل المتوتر أن يمارس الجنس للتخفيف من توتره، لكن المرأة لا يمكنها ذلك. . يجب أن تشعر النساء بالراحة والاسترخاء كي تتمكنّ من ممارسة الجنس." لكن باربرا وايتهيد، مديرة البرنامج الوطني للزواج بجامعة "روتغرز"، كشفت أن العلاقة بين العمل المنزلي والسعادة الزوجية طردية بين الرجل والمرأة، فبموازاة شعور الزوجة بالرضا عن علاقتها جراء عمل زوجها في المنزل، يزداد شعور الزوج بعدم الرضا كلما زادت ساعات عمله. وكالات

النظارات الشمسية رخيصة الثمن قد تلحق ضرر بالعين

نصحت منظمة المانية معنية بالمستهلكين بضرورة الا يكون السعر هو العامل الحاسم عند شراء نظارات شمسية. وحذرت منظمة الصليب الأخضر الألمانية من أن الأنواع الرخيصة من النظارات الشمسية يمكن أن تلحق ضررا بالغا بالعيون وذلك لأنها توفر الحد الأدنى من الحماية في مواجهة الأشعة فوق البنفسجية، علاوة على ذلك فإن الزجاج الملون سيؤدي لاتساع حدقة العين، مما يؤدي إلى الحاق ضرر أكبر بالعين جراء تعرضها للأشعة فوق البنفسجية. ونوهت المنظمة بأن استخدام هذه النظارات لفترات طويلة يمكن ان يؤدي الى ظهور بعض الاعراض مثل العمى الجليدي أو إعتام عدسة العين. ونصحت المنظمة المستهلكين بالتركيز على جودة النظارات، وانتقاء النظارات التي توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية والتي ترشح كافة الموجات الخطيرة، ومع وجود علامة المطابقة الأوروبية "سي.إي" التي تعني المطابقة لمتطلبات الأمان والسلامة الأوروبية، فإن ذلك يضمن أن تلك النظارات توفر الحماية المطلوبة. وكالات

كلاب مستنسخة تتوهج في الظلام

تمكن علماء في كوريا الجنوبية من استنساخ كلاب معدلة وراثياً تحمل جينات فلورية مضيئة تجعلها تتوهج في الظلام ليصبحوا بذلك أول من يستنسخ هذا النوع من الكلاب وقال لي بيونغ تشون رئيس فريق الباحثين بجامعة سيؤول الوطنية لوكالة " يو بي إي " : إن البروتين الفلوري المضيء الموجود في الجينات يجعل الكلاب الصغيرة الأربعة المستنسخة تتوهج باللون الأحمر عند تعرضها للأشعة فوق البنفسجية . وأضاف أن تلك هي أول كلاب معدلة وراثياً في العالم ويأمل مستنسخوها في أن تساعد العلماء على معالجة التشوهات الجينية في البشر مثل مرض باركنسون الذي يعرف باسم " الشلل الرعاش " وهو مرض يصيب الدماغ ويقلل القدرة على التحكم في الأعصاب ، وسمي باسم مكتشفه الطبيب البريطاني جيمس باركنسون . ويعتزم فريق الباحثين استنساخ كلاب أخرى بها تشوهات جينية حتى يتسنى اختبار طرق العلاج الجديدة عليها . وأوضح الباحثون : أن الكلاب تمثل خياراً جيداً لإجراء مثل تلك الأبحاث عليها نظراً لأنها تصاب بنفس الأمراض الجينية التي يصاب بها الإنسان . ومن أجل استنساخ الكلاب الأربعة قام فريق الباحثين بقيادة لي بيونغ تشون بحقن خلايا جلد أنثى كلب بفيروس نقل الجين الفلوري إلى المواد الجينية في الخلايا ومن ثم نقلت تلك المواد إلى بويضة أنثى كلب أخرى ليتكون داخل رحم الأم الحاضنة جنيناً يحمل الجينات المعدلة وكالات

محاولات بناء خلايا عصبية من أنابيب كربونية متناهية الدقة

حار العلماء في أمر الدماغ اليشري الذي يعمل كمحرك أساس لجسم الانسان ، و يتحكم في الافعال و ردود الافعال إضافة على كل ما هو إرادي و غير إرادى من حركات عضلية و ما يخص ايضا الحالة النفسية و العصبية للانسان ، لكن الخلايا العصبية للدماغ غير قابلة للتجدد كما كان معتقدا لسنوات حتى أظهرت دارسة حديثة عكس هذا الاعتقاد و يقوم علماء أميركيون بمحاولات بناء خلايا عصبية من أنابيب كربونية متناهية الدقة، تفوق في نشاطها نشاط الدماغ البشري. وقالت الاستاذة أليس باركر من جامعة ساورثرن كاليفورنيا، "حتى هذه اللحظة لا نعرف ما إذا كان بإمكاننا بناء دماغ اصطناعي"، مضيفة " قد تمضي عقود قبل صناعة أي شيء شبيه بالدماغ البشري".واكدت باركر على أن صناعة أجزاء من دماغ تضاهي تلك الموجودة في الدماغ البشري بما في ذلك قشرته الخارجية، قد يتم خلال عقود. كما أضافت أن تحديات بناء دماغ صناعي أمر مذهل، لافتة إلى أنه على عكس ما هو الأمر بالنسبة إلى برامج العقل الالكتروني التي تحفز الدماغ على العمل، فإن الدماغ الصناعي سوف يشمل مواد معدنية وسوف يضاهي الخلايا الدماغية، ما سوف يتيح للخلايا العصبية الصناعية التعلّم عبر التجارب والتأقلم على المتغيرات في البيئة كما هو الحال بالنسبة للخلايا العصبية الحقيقية ، ويعكف العلماء حالياً على صناعة خلايا عصبية تستطيع التواصل مع غيرها بشكل دقيق وصحيح وكالات

دورالنيكوتين في التفاعلات داخل الجسم

قال باحثون أمريكيون إن مادة النيكوتين التي تتواجد في السجائر قد يكون لها تأثيرات متعددة على الأنظمة داخل الجسم بعد أن كشفت دراسة أجروها مؤخرا أن المستقبلات التي يتفاعل معها النيكوتين ترتبط بعشرات البروتينات في الجسم وطبقا للدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة براون الأمريكية؛ يرتبط نشاط مستقبلات النيكوتين، الموجودة في أجسام الفئران والتي لها ما يناظرها عند البشر، بنحو 55 من البروتينات في الجسم، وهو ما كان يجهله المختصون سابقا. وبحسب ما هو معلوم؛ ترتبط جزيئات النيكوتين بمستقبلات تدعى" ألفا -7- أسيتيل كولين النيكوتينية"، الشهيرة بمستقبلات النيكوتين، والموجودة داخل النسيج الدماغي للفرد، حيث تحمل غالبيتها فوق سطوح الخلايا. وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها "دورية بحوث البروتيوم" إلى أنه قد يكون لمستقبلات النيكوتين دورا أكبر في التفاعلات داخل الجسم، وعلى نحو أوسع مما كان يُعتقد في السابق حيث توصل الباحثون إلى أنها ترتبط بنوع من البروتينات التي تنخرط في العديد من التفاعلات الكيمائية - الحيوية في الأنسجة الدماغية والأجزاء الأخرى من الجسم. ووفقا لما أشار الفريق؛ تبين ان نوعا من "بروتينات جي" الشهيرة، والتي تلعب دورا في الكثير من العمليات الحيوية في الأنسجة، تتفاعل مع مستقبلات النيكوتين. موضحين أن المستقبلات الخاصة "ببروتينات جي" تشكل هدفا لنصف العقاقير العلاجية تقريبا التي تستخدم في الوقت الحالي، مما يرجح أن تأثير مادة النيكوتين على أنسجة الجسم هو أوسع مما كان يُعتقد في السابق، علاوة على دورها المحتمل في التأثير على العلاجات التي يتناولها الفرد. وتكمن أهمية الدراسة في أنها ُتقدم معلومات هامة قد ُتساعد على تطوير عقاقير للتعامل مع حالات إدمان النيكوتين بين الأفراد، وبعض الأمراض التي لها علاقة بمستقبلات النيكوتين مثل الفصام، وذلك من وجهة نظر الباحثين وكالات

مخاطر الحقن التجميلية خارج العيادات الطبية المرخصة

حذرت سلطات الصحة في مدينة نيويورك من مخاطر الوفاة نتيجة الحقن التجميلية خارج العيادات الطبية المرخصة مثل السيليكون والفازلين او غيرها من الزيوت النباتية والمعدنية او الحيوانية المنشأ. وقالت السلطات ان بعض صالونات التجميل تستخدم حقنا تحتوي على زيت السمك او حتى زيت الريسين السام. وقال لطبيب ناتان غرابر، المسؤول عن برنامج عن الامراض المهنية والبيئية في المدينة ان "الاشخاص الذين يلجأون الى هذه الممارسات الخطيرة يسعون الى تحسين مظهرهم الخارجي لكنهم في الحقيقة يعرضون انفسهم لخطر الاصابة بتشوهات مدى الحياة، لا بل الوفاة". وقالت السلطات الصحية في بيان ان الاثار السلبية لهذه المواد تتضمن "الاصابة بالتهابات خطيرة، والالتهابات العصبية، وقصور في التنفس، وقصور كلوي، وعاهات مستديمة، والتشوه، والوفاة". وقالت السلطات انها تلقت بلاغات بخمس حالات تم خلالها حقن زيوت خلال السنتين الماضيتين في الردفين والثديين وانها توصي سكان نيويورك بتجنب العلاج في المنازل والفنادق وخارج العيادات الصحية المرخصة. واضافت ان "استخدام الزيوت لتحسين المظهر الخارجي ينطوي على خطورة في كل الحالات". وكالات

تعرف المخ البشري على مزاج المحاور بمجرد الاستماع إلى نغمة الصوت

اكتشف علماء من مدينة توبنجن الألمانية كيفية تعرف المخ البشري على الحالة المزاجية للمحاور الذي يتجاذب معك أطراف الحديث بمجرد الاستماع إلى نغمة الصوت التي يتكلم بها وقال الباحثون فى دراستهم التى أجروها بالمستشفى الجامعي لعلاج الأمراض النفسية في توبنجن ونشروها بمجلة "كارانت بيولوجي" في موقعها على الإنترنت إن هذا الأمر على درجة كبيرة من الأهمية في المحادثات الهاتفية مثلا حيث لا يرى الطرف الآخر تعبيرات الوجه لمن يتحدث معه. وأضافت الدراسة أنه إذا تقلصت قدرة الفرد على التعرف على الحالة المزاجية للمحاور بسبب إصابته بأمراض نفسية مثلا فربما تأثرت تبعا لذلك قدرته على ممارسة الحياة الاجتماعية بصورة صحيحة. وقام فريق البحث بقيادة توماس إيتهوفر باختيار كلمات لا معنى لها وأسمعوها لعدد من الاشخاص أثناء إجراء تصوير للمخ باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية وألقوها بصور مختلفة في حالة الفرح والغضب والاعتدال والحزن. وقالت الدراسة إن النتائج أظهرت أن الحالة المزاجية للشخص الخاضع للاختبار يمكن التعرف عليها من خلال ردود افعاله علي ما يتعرض له اثناء تعريضه للموجات الكهرومغناطيسية. وكالات

تحديد جين مرتبط بالتقدم في العمر عند الثدييات

نجح علماء تايوانيون في تحديد جين يرتبط بالتقدم في العمر عند الثدييات ، وربما يفيد في إطالة فترة حياة الإنسان ذكرت صحيفة "تايبيه تايمز" أن الباحثين في جامعة يانج-مينج الوطنية في تايبيه اكتشفوا الجين "سيسد2" عن طريق الصدفة أثناء محاولتهم تحديد جين يرتبط بسرطان الكبد في الفئران. ولاحظ الباحثون ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على فأر يبلغ من العمر ثمانية أسابيع يخلو من الجين "سيسد2" بينها الشعر الرمادي وفقدان الوزن وضعف العضلات والعظام. وقال فريق الباحثين إن مدة حياة الفأر بلغت نصف متوسط عمر الفئران وهو عامان. ويتألف الفريق من 12 باحثا بقيادة تساي تينج-فين رئيسة معمل الجينات الوراثية للفئران في معهد علوم الجينوم التابع للجامعة. وقالت تساي إن البحث لا يزال مستمرا لمعرفة كيفية إعادة تنشيط الجين "سيسد2" بنظام غذائي غني بمضادات الأكسدة وكالات

عقار لعلاج السرطان يفسد بصمات الأصابع

أثبتت تجربة عملية أن عقار كابيسيتابين المستخدم لعلاج السرطان يمكنه أن يفسد بصمات الأصابع وتسبب هذا العقار في عرقلة دخول رجل مريض بالسرطان/62 عاما/ إلى الولايات المتحدة خلال العام الماضي بسبب تغير بصمات أصابع المريض الذي كان قادما من سنغافورة والذي تعطل لمدة أربع ساعات كاملة. وعلى ضوء تلك الواقعة نصح طبيب مختص من المركز الوطني للسرطان في سنغافورة جميع المرضي الذين يتعاطون هذا الدواء بالحصول على خطاب من طبيبهم حال رغبتهم في السفر للخارج. وأوضح الخبير في تصريحات لصحيفة "أنالس أوف أونكولوجي" أن العقار الذي يستخدم كمادة بديلة للعلاج الكيميائي له أثار جانبية تؤدي إلى التهابات مزمنة في راحة اليد وقد تؤدي مع الوقت إلى اختفاء بصمات الأصابع. وكان عدد آخر من مرضى السرطان قد ذكروا في مدونات على شبكة الانترنت أنهم تعرضوا لتلك الظاهرة

الاسفنجيات تتدخل في صناعة الأدوية

تكون الاسفنجيات إبرا بطول أمتار من الألياف الزجاجية وتحتوي على مواد فعالة ضد السرطان و تستطيع ترشيح مياه البحر من المواد شديدة السمية. تعد الاسفنجيات من أكثر الكائنات المفضلة لدى باحثي الطب والعقاقير الطبية لما لها من قدرات متنوعة ومذهلة في بعض الأحيان. ويرى البروفيسور فيرنر موللر من جامعة ينوهانيس جوتنبرج بمدينة ماينس الألمانية أن الاسفنجيات تنتمي للكائنات البحرية الأكثر احتواء على مصادر غنية بالمواد البيولوجية التي تدخل في صناعة الأدوية. وتخصص البروفيسور موللر في دراسة الاسفنجيات منذ عدة عقود. ويؤكد موللر أن الاسفنجيات أثبتت أنها "مستودع حقيقي للعقاقير المضادة للسرطان". كما أشار موللر إلى أن الخبراء استطاعوا تطوير مستخلصات طبية مضادة لفطريات الهيربس من الاسفنجيات. كما أصبحت الاسفنجيات تستخدم في تقنيات النانو و علوم المواد والتي تهدف لدراسة خصائص المواد وتطبيقاتها. وتدخل هذه الكائنات البحرية أيضا في العديد من الصناعات منها الطبية مثل العظام الصناعية وحشو الأسنان ومنها البحرية مثل الدهانات الواقية للسفن وموصلات الضوء وغيرها من الصناعات الكثيرة. ويجب ألا نغفل هنا حقيقة أن الاسفنجيات كائن حي شديد المناعة والحصانة "فهي عنيدة أمام السموم" حسب أندرياس كونسمان من مركز الأبحاث البحرية في بريمن شمال ألمانيا والذي يؤكد أن أي شعاب مرجانية أو طحالب أو أسماك تجرؤ على الاقتراب من الاسفنجيات تقابل بدفاع كيميائي شديد الضراوة من قبل الاسفنجيات. ويوضح كونسمان أن الاسفنجيات ليست هي التي تكون هذه السموم بنفسها "بل تختزن البكتريا التي تستطيع بناء هذه السموم". وعلى ذلك فإن هذه الحيوانات البحرية مازالت تمتلك حسب موللر الكثير من القدرات التي يمكن استغلالها في عالم الطب. وتعد الاسفنجيات من أقدم الحيوانات على وجه الأرض وتمتلك قدرات فائقة على البقاء فهي تستطيع أن تعيش تحت طبقات ثلجية وتستطيع أن تعيش أثناء الجفاف في المناطق المدارية. كما يشير موللر إلى أن هذه الكائنات البحرية استطاعت عبر نحو 800 مليون عام من تطورها الطبيعي أن تتسلح بالكثير من المواد الفعالة التي تسخرها لبقائها. تقوم الاسفنجيات في البحار والمواني بدور عمال النظافة حيث يستطيع أحد الأنسجة الإسفنجية ترشيح أكثر من طن ماء يوميا. ولا تستطيع المواد الضارة العالقة في هذه المياه أن تمس الاسفنجيات بسوء "فهي قادرة على سبيل المثال على امتصاص كميات من الزئبق أكثر ألف مرة مما يوجد في محيطها دون أن تصاب بالتلوث" حسبما أوضح موللر. تقوم الاسفنجيات بتخزين هذه المواد الضارة في مستودعات خاصة وبذا تحمي نفسها من هذه المواد

تسمير الجلد أهم عامل مسبب لسرطان الجلد

كشف مركز أبحاث السرطان في بريطانيا أنه يتم تشخيص أكثر من 10 آلاف حالة إصابة بسرطان الجلد سنوياً في البلاد بسبب الإفراط في محاولات تسمير الجلد أو إكسابه اللون البرونزي وذكر المركز أن العام الماضي شهد زيادة في حالات الإصابة بمرض السرطان الجلدي الخبيث ،بلغت 650 حالة.‏ ويتوقع المركز زيادة في عدد الإصابات بالمرض تصل إلى أكثر من 15500 بحلول عام 2024، وهذا ما يجعله رابع أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً بين الرجال والنساء في المملكة المتحدة.‏ وارتفع معدل الاصابة بالمرض إلى أكثر من أربعة أضعاف خلال السنوات الثلاثين الماضية أي من 3.4 حالات بين كل 100 ألف شخص في عام 1977 إلى 14,7 بين كل 100 ألف في عام 2006.‏ وتصاب النساء بهذا المرض أكثر من الرجال حيث يتم تشخيص 5600 حالة بين النساء سنوياً مقارنة بـ 4800 حالة عند الرجال، مع فارق أن احتمال وفاة الرجال بالمرض أعلى من النساء.‏ وفي هذا السياق، قالت مديرة قسم المعلومات الصحية في مركز أبحاث السرطان في بريطانيا سارة هيوم : إن هذه الأرقام تبعث على القلق ، محذرة من خطر تعريض الجلد للاحتراق من كثرة التعرض لأشعة الشمس أو استخدام فرش الشمس.‏ وختمت بالقول : إننا ننصح الناس بالاستمتاع الآمن بأشعة الشمس وقضاء بعض الوقت في الظل عند منتصف النهار وتغطية الجسم بألبسة ملائمة لتبريد الجسم ووضع نظارات على الوجه والمزيد من المراهم الخاصة بحماية الجلد

وفاة آخر الناجيات من حادثة غرق السفينة تايتانيك

توفيت في إنكلترا عن عمر السابعة والتسعين ميلفينا دين وهي آخر الناجيات من حادث غرق سفينة «تايتانيك» وكانت دين تبلغ من العمر تسعة أسابيع عندما غرقت السفينة العابرة للمحيط في عام 1912. ولم تكن اليزابيث غلاديس دين أو «ميلفينا» كما يناديها الأصدقاء، بلغت الشهرين عندما وجدت نفسها على سفينة تايتانيك برفقة والديها اللذين قررا الهجرة إلى الولايات المتحدة. وكان والد الطفلة ينوي فتح متجر صغير لبيع التبغ في كنساس. وولدت ميلفينا دين في الثاني عشر من شباط 1912، وكانت أصغر ركاب السفينة. وفي الرابع عشر من نيسان من العام نفسه، ارتطمت السفينة العملاقة «التي لا يمكن إغراقها» بجبل جليدي. وفي غضون ساعتين وأربعين دقيقة غرقت السفينة التي كانت الأكثر فخامة وتطوراً في حقبتها. وقضى والد ميلفينا، برترام فرانك في الحادث إلى جانب ألف وخمسمئة راكب وفرد من أفراد الطاقم. غير أن الطفلة نجت مع والدتها جورجيت ايفا وشقيقها برترام. وقد وضعت ميلفينا في كيس من أجل أن تحتمل مشقة عملية الإنقاذ. وعلى إثر نجاتها، رجعت مع أسرتها إلى ساوثمبتون، في جنوب إنكلترا، وهو المرفأ الذي أبحرت منه السفينة. ولم تعلم ميلفينا سوى في سن الثامنة أنها كانت على متن السفينة. وميلفينا دين عملت كخبيرة خرائط لحساب الحكومة خلال الحرب العالمية الثانية وبعد ذاك لحساب شركة هندسة. ولم تظهر في الإعلام إلا عند اكتشاف حطام السفينة في عام 1985، لتصبح محط اهتمام وسائل إعلام عدة. وفي مقابلة مع محطة «بي بي سي» في عام 2000 قالت دين ممازحة: «أشعر أحياناً أن (الصحفيين) ينظرون إلي وكأني أنا سفينة تايتانيك». وقبل ثلاثة أعوام، أجبرها كسر في الورك على الإقامة في دار متخصصة في هامبشير. غير أن السيدة العجوز اضطرت إلى القبول ببيع تذكاراتها لتسديد نفقات العناية الطبية التي توفرها الدار الخاصة. وفي تشرين الأول من عام 2008، حققت دين ما يعادل 40 ألف يورو من عملية بيع أغراض مصدرها السفينة أو تعود إلى تلك الحقبة، في مزاد علني. وكانت دين تخلت عن حقيبة قديمة عمرها نحو قرن، محشوة بثياب قدمها سكان نيويورك لعائلتها عندما وصلت إلى الولايات المتحدة بعد إنقاذها من الغرق.

علاقة نفسية بين خلع الأسنان والحالة النفسية للشخص

أشارت أبحاث حديثه إلى أن معظم الأشخاص الذين يضطرون لخلع أسنانهم أو بعض من هذه الأسنان فإنهم يجدون صعوبة في التكيف للعيش بدون هذه الأسنان لفترة طويلة، بينما لا يتمكن ثلث هؤلاء من التكيف على الإطلاق. واستناداً إلى البحث، الذي نشرته مجلة طب الأسنان البريطانية، فإن الكثيرين من هؤلاء الأشخاص يفقدون الثقة بالنفس ولا يتمكنون من أداء نشاطاتهم اليومية بشكل صحيح هل كان أحد يتوقع مثل هذه النتائج لفريق بحث علمي جاد، ومنشور في واحدة من أهم المجلات الطبية المتخصصة في طب الأسنان فقد كان الناس يعتقدون بأن لا يوجد أي علاقة نفسية بين خلع الأسنان والحالة النفسية للشخص الذي يخلع ضرسه أو سنه ولا يعتقد أحد سوى بالألم الذي يصاحب خلع السن أو الضرس أما أن ينتبه الأشخاص الذين يهتمون بالصحة إلى الحالة النفسية للشخص الذي يفقد سنه فهذا ما لم يخطر على بال أحداِ من العاملين في حقل المجال الصحي..! إن فقدان أي جزء من الجسد البشري يسبب بعض الحالة السلبية لدى من يفقد هذا الجزء، لكن ربما يعتقد بعض العاملين في حقل الرعاية الصحية، بأن السن شيء غير ذي بال «من سقط المتاع..!»، أي أنه لا ضرر من فقده فهو ليس كفقد عضو مهم كالعين أوالأطراف أو الكلى أو أي عضو اخر من أعضاء الجسم. الكثيرون ينظرون إلى أن السن قطعة عظم لا شأن لها ولاحول، وأقصى من يمكن فعله هو خلعه ورميه في سلة النفايات.. أما العلاقة النفسية، والتي كما أشرنا فهي بعيدة كل البعد عن الجهات المختصة برعاية وعناية المريض، والتي يجب أن يكون مهمة هذه الجهات الصحية خدمة المريض من جميع النواحي البدنية النفسية والاجتماعية. كذلك يجد هؤلاء الأفراد صعوبة في تقبل التغيرات التي تطرأ على ملامح وجوههم اثر قلع الأسنان، خاصة النساء. وهذا مرتبط بمكان السن ومدى تأثيره على شكل الإنسان، فإذا كان خلع السن من مقدمة الفم، فإن تأثير هذا الأمر السلبي على الشخص يكون اكثر من لو كان ضرساً داخلياً. والآن اصبح هناك اهتمام شديد بالأسنان وتجميلها بشكل قد يكون مبالغاً فيه، سواء كان من الرجال والنساء، وإن كان النساء اكثر اهتماما بهذا الأمر وهذا امر طبيعي مفهوم بالنسبة لطبيعة المرأة، وسيكولوجية الجمال لدى المرأة التي تحاول ان تكون اجمل بكل وسيلة ممكنة. المرأة قد تصاب بالاكتئاب اذا حدث خلع ادى الى تشوه في شكل اسنانها. وهناك فتيات يعتزلن المجتمع والاختلاط اذا حدث امر قاد الى تشوه اسنانهن، وهذا الأمر قد يعيق الفتاة من امور مهمة جداً اذ احياناً قد تترك الفتاة الدراسة، حتى ولو كانت متفوقة، وكانت في مراحل متقدمة من الدراسة، مثل المدارس الثانوية او حتى الجامعات. اعتمد البحث على عينة من الذين قاموا بقلع بعض اسنانهم تتكون من اربعة وتسعين شخصاً. وقام هؤلاء بالإجابة على أسئلة طرحت في استبيان بعد تلقيهم للعلاج في عيادات الأسنان في ثلاثة مستشفيات في لندن. هذه المستشفيات الثلاث هي جايز، سان توماس وكينجز. وقد شعر ثلاثة ارباع الأشخاص الذين لم يكونوا مستعدين لفقدان احد اسنانهم بالحاجة الى توضيح من طبيب الأسنان كي يساعدهم على التغلب على التأثيرات المحتملة لفقدان السن. ويقول الباحثون ان شعور خمسة وأربعين في المائة ممن خلعوا اسنانهم بأنهم لم يكونوا مستعدين للتغيير الجديد، ولتأثير فقدان السن على حياتهم، يعني بوضوح ان الناس بشكل عام تعتقدون ان اطباء الأسنان لا يقومون بأداء واجباتهم على اكمل وجه لتوضيح اثار فقدان الأسنان. يعترف الباحثون ان اطباء الأسنان ربما يقدمون بعض النصائح لمرضاهم، لكن المرضى يشعرون بالقلق الشديد مما يجعلهم غير قادرين على تطبيق هذه النصائح. ويقترح الباحثون ان افضل استراتيجية هي تقديم المعلومات حول فقدان الأسنان في موعد مع الطبيب يسبق موعد قلع السن. ويبررون ذلك بالقول ان اعطاء المزيد من الوقت لاستيعاب المعلومات والتأمل في نتائج فقدان السن سوف يساعد المرضى على الاستعداد نفسياً للعملية، بالإضافة الى ان ذلك يعتبر طريقة جيدة للحصول على موافقة المرضى على خلع أسنانهم عن دراية كاملة بالنتائج. يقول الدكتور نيكلوس موهندرا، وهو طبيب اسنان متخصص في التجميل وإعادة ملامح الوجه الى طبيعتها بعد تركيب طقم أسنان، ان وضع طقم الأسنان يجعل الشخص يبدو مسناً لأنه يقلص من الفجوة بين الأنف والذقن، مما يبالغ في نحافة الشفاه وتجعد البشرة، وهذه كلها ترافق عملية التقدم في السن.

الغذاء النباتي يقلل من احتمال إنجاب التوائم

أفادت دراسة طبية بأن احتمالات ولادة النساء اللواتي يأكلن وجبات نباتية خالية من كل المنتجات الحيوانية لتوائم تقل بنسبة الخمس بالمقارنة مع النساء الأخريات. وقال الباحث الأميركي الدكتور غاري ستينمان -وهو طبيب ولادة متخصص في الحمل في أكثر من جنين في مركز لون إيلاند الطبي اليهودي في نيو هايد بارك بنيويورك- إن السبب ربما يرجع إلى هرمونات تعطى للماشية من أجل زيادة إنتاجها من الألبان واللحم. وأوضح ستينمان في دورية طب الولادة أنه قارن معدلات ولادة التوائم بين النساء اللواتي يأكلن وجبات عادية والنباتيات اللواتي يتناولن منتجات الألبان والنباتيات. وأشار إلى أن معدل إنجاب النباتيات لتوائم كان خمس معدل النساء اللواتي يشربن الحليب وذكر بأن عامل نمو مثيل للأنسولين ربما كان مسؤولا عن ذلك. وكل الحيوانات بما في ذلك الإنسان تنتج عنصرا يسمى عامل النمو مماثلا للأنسولين أو إي جي إف استجابة لهرمون النمو. ووجد هذا العنصر في الحليب وهو يزيد من حساسية المبيض لهرمون إنعاش الحويصلات ومن ثم زيادة الإباضة. وتشير بعض الدراسات أيضا إلى أن عامل إي جي إف ربما يساعد على بقاء الأجنة على قيد الحياة في المراحل الأولى من النمو. ويقل عنصر إي جي إف في الدم لدى النساء النباتيات بنسبة 13% بالمقارنة بالنساء اللواتي يتناولن منتجات الألبان

قلة النوم تزيد وزن السيدات

قد تؤدي قلة النوم الي زيادة الوزن لدي النساء في سن 40 الي 65 سنة وفق اشمل دراسة حتي اليوم بين علاقة النوم والبدانة عرضت نتائجها خلال المؤتمر السنوي للجمعية الامريكية للامراض التنفسية في سان دييغو في ولاية كاليفورنيا، غرب الولايات المتحدة. وتفيد الدراسة ان النساء اللواتي ينمن خمس ساعات او اقل في المعدل في الليل معرضات لزيادة كبيرة في الوزن اي 15 كيلوغراما علي الاقل وفق الدراسة. وتزيد فرص اصابة هؤلاء النساء بنسبة 35% مقارنة مع اولئك اللواتي ينمن سبع ساعات. وشملت الدراسة قرابة 68 الف امرأة بين 40 و60 سنة في اطار دراسة حول صحة الممرضات واستمرت 16 سنة. وسئلت المشاركات حول عادات النوم التي يتبعنها في بداية الدراسة في 1986 كما ابلغن الباحثين باوزانهن كل سنتين طيلة فترة الدراسة. وفي المعدل، كان وزن النساء اللواتي ينمن خمس ساعات او اقل يوميا يزيد 2.5 كلغم في بداية الدراسة مقارنة مع اللواتي ينمن سبع ساعات. وزاد وزن النساء 700 غرام او اكثر خلال السنوات العشر التالية. ويقول الطبيب سانجاي باتل الاستاذ في جامعة كيز وسترن رزيرف في كليفلاند، اوهايو، والمشرف علي الدراسة ان هذه الزيادة في الوزن قد تبدو بسيطة لكن هذا الرقم لا يشكل سوي المعدل حيث ان وزن نساء اخريات زاد بصورة كبيرة". ويضيف لكن حتي الزيادة البسيطة في الوزن يمكن ان تزيد مخاطر الاصابة بامراض القلب والسكري".

يعاني ستة ملايين إيطالي وإيطالية من داء الشقيقة

يعاني ستة ملايين إيطالي وإيطالية من داء الشقيقة(ألم نصف الرأس). هذا ما تشير إليه دراسة "برومبت " (Prompt)، أو (Patient Reaction and Opinion to Migraine Pain and Treatment)، التي شملت ستة بلدان أوروبية وخضع لها 1500 متطوع، منهم 250 متطوع إيطالي. والشقيقة، عدا عن علاقتها في أغلب الحالات مع الاستفراغ والغثيان قد تؤثر على العلاقات الزوجية حتى تودي بها الى الخراب. إذ تنوه نتائج الدراسة بأن 75 في المئة من المستجوبين اعترف بوطأة الشقيقة على حياته الجنسية. في حين أشاع 83 في المئة من المتطوعين أن داء الشقيقة ينتهي بتدمير علاقاتهم الاجتماعية مع الأصدقاء والأهل. كما يعترف 87 في المئة من المستجوبين بأن إصابتهم بصداع الرأس الحاد يُضعف تركيزهم في مكان العمل وخلال أنشطتهم اليومية عدا عن امتصاص الطاقة من حياتهم اليومية. والنساء أكثر عرضة لداء الشقيقة، في سن البلوغ، كون ثلاث نساء مقابل رجل واحد مصابات بداء الشقيقة المؤرق.

الخضار والفواكه تحمى البشرة من التجاعيد

جاء في نتائج دراسة أجريت في مستشفى برلين الخيري في ألمانيا بأن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الخضار والفواكه يحمون بشرتهم من التجاعيد، خاصة إذا تم التركيز على البندورة والفلفل الأحمر. وبحسب الدراسة فإن المواد المضادة للأكسدة تحمي البشرة من التجاعيد، إلا أن جسم الإنسان لا ينتج تلك المواد من نفسه وينبغي الحصول عليها من خلال المواد الغذائية التي تحتوي على فيتامين A, C, D و E والبيتا كاروتين (الجزرين)، ومن تلك المواد الغذائية، الجزر، البندورة، الفلفل، اللفت والشاي الأخضر. ويقول القائمون على الدراسة إن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة يبدون في سن أصغر من سنهم الطبيعي وذلك لقلة التجاعيد في بشرتهم الناتجة عن التغذية السليمة. وينصح الأخصائيون باللجوء إلى الخضار والفواكه أكثر من المدعمات التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة لأن الأخيرة تؤدي إلى نتائج عكسية في حالة تناول كميات كبيرة منها.

القهوة تخفف من خطورة الإصابة بالأمراض القلبية

أثبتت دراسة أجراها باحثون بريطانيون بأن شرب القهوة يخفف من خطورة الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية الأمر الذي يتناقض مع نتائج الدراسات السابقة التي كانت تشير إلى النتائج السلبية لشرب للقهوة. وبحسب تلك الدراسة التي أجريت على حوالي 27 ألف امرأة على مدى 15 عاماً، فإن حوالي 60 بالمائة من المواد المضادة للأكسدة والتي تمنع تحطيم الخلايا التي يحصل عليها الإنسان من الغذاء مصدرها القهوة. كما وجدت الدراسة بأن النساء اللواتي يتناولن كميات معتدلة من القهوة يومياً تخف خطورة إصابتهن بالأمراض القلبية الوعائية بنسبة 30 بالمائة

المشي المنتظم يحسن نفسية الإنسان

أكدت دراسة طبية تشيكية حديثة أن ممارسة المشي السريع يوميا يعتبر تدبيرا وقائيا ممتازا لحماية الجسم من قائمة طويلة من الأمراض والإشكالات الصحية كأمراض السكري والعقم وأمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام والمفاصل . كما أكدت أن المشي المنتظم يحسن نفسية الإنسان ويجعل العضلات اقل توترا ،ويبعد المشاعر السلبية ويحسن أداء الدماغ و يساهم أيضافي تحسن المزاج لأنه ينظم عملية خلقمادة الاندورفين وبقية الهرمونات التي تؤثر ايجابيا على نفسية الإنسان وبالتالي يساهم في إطالة عمر الإنسان . وتنبه إلى أن الكثير من الناس يموتون في العالم الآنمن الإفراط في تناول الطعام وقلة الحركة مؤكدة أن على الإنسان يوميا أن يمشي مسافة تتراوح بين عشرة آلاف إلى اثني عشر ألف خطوة بينما الواقع القائم هو أن الإنسان بالمعدل الوسطي الآن يمشي نحو 1500 خطوة فقط . وتؤكدالدراسة أن 10% فقط من الناس لديهم عموماالآن الحركة الكافية ولذلكفان البدانة وزيادة الوزن في تنامي خطير لها في مختلف المجتمعات ولذلكيتم الحديث عن البدانةباعتبارها وباء خطير يهدد البشرية . وتنبهالدراسةإلى أهميةممارسة الحركة المكثفة لكن بالشكل الصحيح لها وبما يتناسب مع عمر ممارسها ووضعه الصحيمشددة على أن الإنسان غير الشابأو غير المعافى يتوجب عليه أن يشاور طبيبه قبل إقدامه على ممارسة رياضة المشي السريع لان الطبيب في هذه الحالات يمكن لهأن ينبهه إلىبعض الأخطار والمصاعب التي من الضروري تجنبها لتحقيق الاستفادة المطلوبة من رياضة المشي . وتؤكدأن السكتات أو الجلطات القلبية تمثل في الوقت الحالي واحدة من أكثر أسباب الوفيات في العالم ولهذا فان المشي النشط يوميا يمثل خير وقاية منها ولهذا فانالأطباء ينصحون حتى الناس الذين يصابون بالسكتات القلبية بالمشي كوسيلة لمنع تكرار الإصابة بها لان المشي يتيح للجسم استعادةقدرته المفقودة . وتشير الدراسة إلى أن المشي السريع ينظم ضغط الدم ويرفع من أداء القلب ويحسن أيضا من تزويد الجسم بالأوكسجين وفي نفس الوقت في التخلص من المواد الضروري إخراجها من الجسم كما أن المشي السريع له فائدة أخرى تكمن في انه يجعل حتى المتقدمين في العمر يتصفون بالنشاط والحيوية وتتراجع لديهم حدة الإشكالات الصحية التي تؤرقهم أو تعرضهم للإصابات مثل السقوط أو كسر اليد أو الرجل. وتشير الدراسة إلى أن الرافضين لتغيير عادةالإفراط في الطعام وقلة الحركة يكررون قول وينستون تشرشل الذي عاش واحدا وتسعين عاما وكان يدخن ويشرب الكحول كثيرا ويتصف بالبدانةبان سبب عمره الطوي ليعود إلى انه طوال عمره تجنب الرياضة لكن الحقيقة حسب الدراسة تكمن في أن تشرشل كان معتادا يوميا على ممارسة رياضة المشي بانتظام ولمسافات طويلةحتى في الشتاء القارص ولهذا فانه عاش عمرا طويلا رغم طبيعته العصبية وأسلوب حياته المليء بالتناقضات .

قلة النوم للاطفال تعرضهم للسمنة

قال باحثون إن الأطفال الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة معرضون أكثر من غيرهم للسمنة. ودرست الدكتورة سارة بلندين من مركز أبحاث النوم التابع لجامعة ساوث أستراليا، ومساعدتها بايج جونسون حالات مئات الأطفال لمعرفة ما إذا كانت قلة النوم تؤدي إلي زيادة السمنة بينهم. وأوضحت بلندين أن قلة النوم تؤثر علي القشرة الخارجية الأمامية للدماغ المسؤولة عن نشاط الذاكرة والسلوك والمزاج وإطلاق أو إعاقة نشاط الهرمونات المسؤولة عن صد الشهية واستثارتها. وأضافت "يتوقف عمل الهرمونات عندما لا يحصل الطفل علي قسط كاف من النوم"، موضحة بكأن عدم النوم يؤدي إلي تشوش عمل الهرمونات، وهذا يعني بأنك سوف تأكل أكثر من المعتاد