Wednesday, May 20, 2009

أصغر ساعة ذرية في العالم

نجح فريق من العلماء الاميركيين في تصنيع أصغر ساعة ذرية في العالم فى سنة 2004 حتى الآن لا يتعدى حجم موتورها الداخلي حجم حبة الارز. ويوضح العلماء أن الساعة الذرية الجديدة لا تعتمد سوى على قدر ضئيل جدا من الطاقة الشمسية في الوقت الذي يصل معدل تأخيرها إلى ثانية في كل ثلاثمئة عام. ويعتمد نظام التشغيل على الذبذبات الطبيعية الصادرة من ذرات عنصر «السيزيوم» الفلزي الذي يمكن الساعة من دق 9,2 مليار دقة في الثانية الواحدة. ويشير «جون كيتشنغ» أستاذ الفيزياء بالمعهد القومي الاميركي لنظم التكنولوجيا والفريق المشارك إلى أن الساعة الذرية الجديدة يقل حجمها بنحو مئة مرة عن الساعات الذرية الضخمة الذي قد يتعدى ارتفاعها المترين إلا انها أكثر دقة نحو ألف ضعف الساعات التقليدية العاملة ببلورات الكوارتز. يأتي ذلك في الوقت الذي يأمل فيه العلماء في إمكانية الاستعانة بهذة الساعة الذرية في العديد من وسائل الاتصال اللاسلكية المتطورة كالهاتف المحمول وأجهزة الرادار والتوجيه الرقمية.

نصائح للامهات عند جلوس الطفل أمام الكمبيوتر

أوصى الخبراء في ألمانيا الاباء والامهات بأنه يتعين عليهم توجيه أطفالهم إلى اتخاذ الوضع السليم عند جلوسهم أمام أجهزة الكمبيوتر. وقال خبراء ما يسمى "مبادرة بون لتعميم الحاسب الالي في المدارس" إن الحافة العليا لشاشة جهاز الكمبيوتر يجب أن تكون في مستوى العين وأن تتراوح المسافة بين الشاشة والعينين بين 40 و50 سنتيمترا. كما نصح هؤلاء بضرورة تفادى انعكاس الضوء على الشاشة وأن يحرص الاباء والامهات على التأكد من جودة التباين في الشاشة وأن يكون مستوى الاشعاع الصادر عنها منخفضا

مستخدم الإنترنت أكثر لياقة من مشاهد التلفزيون

أظهرت دراسة تشيكية أن مستخدمي الانترنت وعلى النقيض من أولئك الذين يتسمرون أمام شاشة التلفزيون يتمتعون بقدر أكبر من اللياقة البدنية والبنية الرياضية. ووجدت الدراسة التي أجرتها شركة جي.اف.كي للتسويق في براغ أن 65 في المئة من مستخدمي الانترنت في جمهورية التشيك يشاركون في أنشطة رياضية بصورة منتظمة وأن 64 في المئة منهم يحاولون اتباع نظام غذائي صحي. وخلصت الدراسة إلى استنتاج مفاده أن مستخدمي الانترنت يحبون قضاء وقتهم أمام الشاشة وتصفح مواقع على الشبكة غير أن لديهم أيضا "علاقة إيجابية" بأسلوب حياة يتميز بالنشاط والصحة واللياقة". وتبين من الدراسة أن ركوب الدراجات والسباحة من أكثر الانشطة الرياضية انتشارا بين مستخدمي الانترنت إذ يجتذب كل نشاط حوالي ثلثي الرجال والنساء الذين يطلقون على أنفسهم "رياضيين".
اظهرت بيانات رسمية ان نيوزيلندا تشهد طفرة في المواليد برغم الركود الذي تعرض له الاقتصاد خلال العام الماضي وكشفت هيئة الاحصاء في نيوزيلندا ان معدل المواليد البالغ 2.2 ولادة لكل امرأة في 12 شهرا حتى 31 مارس، كان الأعلى منذ عام 1991 حيث ظهر الى الوجود 64160 طفلا وعلى الرغم من ذلك لا يزال هذا الرقم يمثل حوالي نصف الرقم القياسي المسجل في عام 1961 والبالغ 4.3 ولادات لكل امرأة. وتنجب المرأة النيوزيلندية اطفالها حاليا وعمرها يزيد نحو خمس سنوات مقارنة بنظريتها قبل 40 عاما بمتوسط عمر 30 عاما مقابل 25 عاما في عام 1969. وبلغ متوسط عمر المرأة النيوزيلندية عند انجاب أول طفل 28 عاما في السنة المنتهية في مارس 2009. واظهرت هيئة الاحصاء ايضا ان المواليد من الإناث من المتوقع ان يعشن في المتوسط 82.2 سنة اما متوسط اعمار المواليد الذكور فيبلغ 78.2 سنة. وارتفع متوسط العمر المتوقع عند الولادة منذ منتصف سبعينات القرن الماضي بمقدار 6.8 سنوات للإناث و9.2 سنوات للذكور.

غبار المنازل ربما تقوي دفاعات الجسم

دراسة حديثة أجراها مركز الأبحاث الألماني للصحة البيئية، ومقره ميونخ، نشرت ملخصا لها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). تؤكد الدراسة أن هناك مقادير كبيرة من غبار المنازل ربما تقوي دفاعات الجسم، وذلك بعد أن اكتشف الباحثون عددا أقل من علامات الحساسية في دم الأشخاص الذين تحمل المراتب التي ينامون عليها غبارا أكثر. ويشرح الباحثون نظريتهم بان للغبار بعض «التأثيرات الصحية الإيجابية»، بالاشارة الى أن75% من كمية الغبار التي تدخل منازلنا يأتي من الخارج، ويشمل ذلك اللقاح (غبار الطلع) واستهلاك إطارات السيارة والجزيئات الكونية والمعادن الناجمة من الصحراء. ويضيفون أن الجزيئات التي تبلغ 10 و20 ميكرومترا يمكن أن تسبب أضرارا للجهاز التنفسي، كما يمكن أن تؤذي العين. وأن الذرات الأصغر، أي تلك التي في حجم النانومتر، تشكل خطرا صحيا أكبر، وهي تتضمن الجراثيم والبكتريا وجزيئات السخام التي تطفو أيضا في هواء أي منزل. وأشارت الدراسة إلى إنه عند استنشاق جزيئات النانومتر فإنها تدخل مجرى الدم أو الحويصلات الهوائية في الرئتين، مضيفة أن المعادن الثقيلة السامة مثل الكروم والرصاص يمكن أن تدخل المنزل مع الغبار وغالبا ما تجعل الهواء أكثر تلوثا من مواقع التقاطعات المرورية. ومع ذلك فان مقادير من الغبار تلعب دورا مهما في تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان.

المدخنات من النساء اكثر عرضة لامراض الرئة مبكرا

قال باحثون أمريكيون إن النساء قد يكن أكثر عرضة للاصابة بالاثار السامة لتدخين السجائر. و إن النساء المدخنات يصبن باضرار في الرئة في وقت مبكر من العمر مقارنة بالمدخنين من الرجال كما ان اصابتهن تأتي مع تدخين عدد أقل من السجائر مقارنة بالرجال. وقام فريقها بتحليل 954 شخصا في النرويج يعانون مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن ومن بينهم اشخاص يعانون من مشاكل في الرئة تتدرج من الالتهاب الشعبي المزمن الى انتفاخ الرئة. ويصيب مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن حوالي 210 ملايين شخص في العالم. وتتضمن الاعراض الاكثر شيوعا قصر النفس والسعال وقدرة محدودة على ممارسة التمرينات الرياضية. وشكل الرجال 60 في المئة من الاشخاص الذين شملتهم الدراسة والنساء 40 بالمئة.. وكلهم مدخنون حاليا او في السابق. وبشكل عام اظهرت المجموعتان مشاكل متشابهة في الرئة. لكن عندما درس الباحثون الاشخاص الاصغر سنا وهم اولئك اللذين تقل اعمارهم عن 60 عاما أو اولئك الذين كانوا يدخنون عددا اقل من السجائر وجدوا ان النساء لديهن مرض أشد وتدهور في وظائف الرئة بشكل اكبر من الرجال. وتشير تقديرات الى ان الولايات المتحدة بها 12 مليون شخص يعانون مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن وهو رابع أهم اسباب الوفاة هناك

خطورة تلوث أنهار بنجلادش

قالت دراسة للبنك الدولي ان أربعة أنهار رئيسية قرب داكا وهي بوريجانجا وشيتالاخيا وتوراج وبالو يلقى بها 1.5 مليون متر مكعب من النفايات يوميا من سبعة الاف وحدة صناعية في المناطق المحيطة و0.5 مليون متر مكعب من مصادر أخرى. ومما زاد من تعقد المشكلة الاستيلاء بشكل متواصل على أجزاء من النهر مما يمنع تدفق المياه والقاء النفايات الطبية ونفايات المسافرين عبر الانهار مما جعل المياه غير صالحة للاستخدام سواء للبشر أو الماشية ومن أكبر المصادر المسببة للتلوث عشرات المدابغ على ضفاف نهر بوريجانجا. وقامت الحكومة بخطوة لنقل المدابغ خارج العاصمة كما طلبت من المتعدين على مياه النهر اخلاء المناطق التي يحتلونها. ولكن جماعات مناصرة للبيئة تقول انهم يخالفون تلك الاوامر من خلال استغلال علاقاتهم السياسية أو من خلال تقديم الرشى. ويقول مدافعون عن البيئة ان نهر بوريجانجا أو نهر "الجانج القديم" الذي كان يشتهر يوما بالرحلات الرائعة هو الاكثر تضررا. ويتدفق النهر بمحاذاة العاصمة داكا التي يسكنها 12 مليون نسمة ويعتمد الجزء الاكبر منهم على مياه بوريجانجا في الشرب والصيد ونقل البضائع كما أن مواد كيماوية مثل الكادميوم والكروميوم وعناصر أخرى مثل الزئبق الموجودة في النفايات الصناعية تتسلل الى المياه الجوفية مما يمثل خطرا كبيرا على الصحة العامة

حفرية قديمة من الرئيسيات تعود الى 47 مليون عام

كشف العلماء النقاب عن بقايا احفورية عثر عليها محفوظة بشكل جيد في المانيا لاحد الثدييات الرئيسية تعود الى 47 مليون عام مضت قد تكون قريبة الصلة بالجد الاكبر المفترض للقردة والبشر. وقال العلماء انها اكثر حفرية مكتملة للرئيسيات يعثر عليها على الاطلاق ولا ينقصها سوى جزء من رجل واحدة اسفل الركبة ويمكن ان تلقي الضوء على مرحلة أولى من تطور الرئيسيات. وقال باحث الحفريات النرويجي يورن هوروم الذي قاد فريقا من العلماء قاموا بتحليل الحفرية على مدى العامين الماضيين انها ربما تشبه احد الكائنات البشرية الاولى لكن ليس من المرجح ان تكون جدا مباشرا. وقال ينس فرانزين من معهد ابحاث سينكينبيرج بفرانكفورت للصحفيين في المتحف الامريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك مشيرا الى الحفرية الجديدة "نحن لا نتعامل مع جدة جدة جدة جدتنا .. ولكن ربما مع جدة جدة جدة عمتنا." وقال هوروم ان الثديية الرئيسية التي يبلغ طولها 58 سنتيمترا من قمة الانف حتى اخر الذيل هي لانثى توفيت قبل عامها الاول. واطلق العلماء عليها اسم داروينيوس ماسيلاي تكريما للعالم تشارلز داروين صاحب نظرية النشوء والتطور لكن اختصارا يشير اليها العلماء باسم ايدا. وعثر على الحفرية بواسطة احد الهواة عام 1983 في محمية (ميسيل بيت) المدرجة على قائمة التراث العالمي وهي كهف حجري مهجور جنوب شرقي فرانكفورت حيث عثر على العديد من الحفريات. وبقيت ايدا ضمن مجموعة خاصة حتى عرضت للبيع على هوروم وجامعة اوسلو عام 2006 . وقال هوروم ان الجد المباشر للبشر "يجب ان يكون شبيها" بايدا. ويربط العلماء بين ايدا والبشر من خلال التشابه في عظم المفصل عند الكاحل والذي يأخذ نفس الشكل. وقال العلماء ايضا ان اصابعها واظافرها الكبيرة لا المخالب تؤكد انها من الرئيسيات. وتمكن العلماء من تحليل ما يوجد في احشاء ايدا وعرفوا انها اكلت بذورا واوراق شجر. ونشرت نتائج الدراسة في دورية المكتبة العامة للعلوم

يقلل الاصابة بمرض السكرى (d ) فيتامين

قال خبراء صحيون بريطانيون إن تناول الأطفال جرعات إضافية من فيتامين "d" يمكن أن يخفض بشكل كبير خطر إصابتهم بمرض السكري من النوع الأول عند البلوغ .وأضاف هؤلاء أن الأطفال الذين يتناولون هذا الفيتامين ينخفض لديهم احتمال الإصابة بالمرض بنسبة 80% مقارنة بنظرائهم الذين لا يحصلون على هذه الجرعات.وتوصل الخبراء الصحيون إلى هذه النتيجة بعد الاطلاع على نتائج 5 دراسات تتعلق بالتأثير الإيجابي لهذا الفيتامين على الصحة وبعد متابعة الحالة الصحية لأكثر من 12 طفلا ولدوا عام 1966 في فنلندا. وقال هؤلاء إنه كلما كانت جرعة الفيتامين أكبر ومنتظمة انخفض معدل الإصابة بالمرض، مشيرين إلى أن هذه النسبة قد تنخفض إلى حوالي 80%.كما أوصى هؤلاء بضرورة تعريض الأطفال للشمس لأن مفعولها لا يقل عن مفعول تناول جرعات هذا الفيتامين ووقايتهم من الإصابة بمرض السكر من النوع الأول.من جانب آخر، وصف متحدث باسم جمعية السكري في بريطانيا نتيجة الدراسة بأنها مثيرة للاهتمام، لكنه قال "إننا لا ننصح الناس بتناول الفيتامين إلا إذا تبين أن لديهم نقصا في هذه المادة". المصدر:يو بي آي

لا توجد صلة بين الصداع النصفي واستخدام اليد اليسرى

على عكس ما توصلت اليه دراسات طبية سابقة قال باحثون ألمان انه لا توجد صلة فيما يبدو بين الصداع النصفي واستخدام اليد اليسرى. وقبل 26 عاما ذكر مجموعة من الباحثين انهم وجدوا ان عدد من يستخدمون اليد اليسرى بين مرضى الصداع النصفي يزيد عن غيرهم، لكن الدكتورة كاترين بيهل وزملاءها بجامعة مونستر ذكروا في دورية طبية انهم لم يجدوا أي اختلاف جوهري في تكرار أو درجة التعود على استخدام اليد اليسري بين مرضى الصداع النصفي مقارنة بغيرهم من الأصحاء. وقاس الباحثون استخدام اليد سواء اليسرى أو اليمنى، بين مئة مصاب بالصداع النصفي ومئة آخرين من الأصحاء متشابهين في العمر والجنس.

النمل يتكلم ويثرثر داخل وكرة

لندن : ساهمت تكنولوجيا صوتية متطورة في اكتشاف قدرة النمل على الثرثرة والكلام داخل وكره. وأشار الباحثون إلى أن ميكروفونات صغيرة جداً ومكبرات صوت وضعت داخل أوكار النمل لنقل الأصوات التي تصدرها الملكة والتي تدفع النمل على التركيز والانتباه. وأوضح جيريمي توماس من جامعة أوكسفورد، أنه عندما استمعنا إلى أصوات الملكة تبين أن النمل يتوقف عن الحراك ما أن يسمعها فيرفع قرن الاستشعار والفك لساعات طويلة من دون الإتيان بأية حركة وما أن يقترب أحد من الوكر يهاجمه النمل بسرعة واعتبر توماس ان التحليل الإضافي يكشف أن بين النمل مفردات أكبر مما كان الجميع يظنونه. وأضاف توماس أن الاكتشاف الأهم هو أن الأصوات المختلفة داخل مستعمرة النمل الواحدة يمكن أن تستفز للقيام بردات فعل مختلفة.

طحلب بحري يستعمل فى الأجهزة الإلكترونية

يدرس علماء جامعة أوريغون الأميركية إمكانية توظيف طحلب الدياتوم البحري أحادي الخلية في تحسين تقنية بناء مركبات متناهية الصغر (تكنولوجيا النانو) لاستعمالها في الأجهزة الإلكترونية. وتشكل طحالب الدياتومات المشبعة جدرانها بالسيليكون مكونا هاما في غذاء كائنات بحرية كثيرة، حيث يقوم الدياتوم باستخلاص السيليكون من مياه البحر ومعالجته كبنية دقيقة معقدة، ليشكل منها قشرة رقيقة وصلبة. وإذا أمكن تسخير هذه الدياتومات سيتيح ذلك طريقة طبيعية ورخيصة لصنع بنية منتظمة عند مستوى النانو المتناهي الصغر. ونجح فريق البحث بقيادة أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة أوريغون الدكتور أليكس تشانغ في استزراع الدياتومات في بيئة المختبر، وقاموا بتغذيتها بعنصر الجرمانيوم بحيث تضيفه إلى قشرتها. ويسعى الباحثون إلى تركيب مواد أكسيد متناهية الصغر تشتمل على عناصر مثل الجرمانيوم، وهو من أشباه الموصلات ذات الخصائص الهامة بالنسبة لإمكانات تطبيقها، فمركبات الجرمانيوم متناهية الصغر لها تطبيق في مجالات الإلكترونيات البصرية والضوئيات وخلايا الطاقة الشمسية وشاشات العرض الرقيقة وشريحة واسعة من الأجهزة الإلكترونية. والوحدات البنائية لهذه المواد هي جسيمات متناهية الصغر (نانو)، وهي كتل من جزيئات يقل حجمها عن 100 نانومتر (جزء من مليار جزء من المتر). ويؤكد الدكتور تشانغ نجاح فريق البحث في إدخال الجرمانيوم إلى الدياتومات، وحصوله على تكرار جيد لمعالجة الجرمانيوم تماثل معالجة السيليكون. ويتوقع الباحثون انتظاما جيدا جدا لهذه المواد. لكن الباحثين ما زالوا بحاجة إلى فهم أفضل للبنية الداخلية، وكيف تنجح طحالب الدياتومات في تكوين أنماط مادة المركبات متناهية الصغر التي نسعى إليها، بيد أن النتائج تبدو حتى الآن مشجعة جدا. وبهذه الطريقة يتم إنجاز العمليات الهندسية بواسطة الطبيعة. وإذ يقوم الدياتوم ببناء جدار قشرته فإن هذا الكائن الطبيعي الحي يؤدي مهمات العمل ويصنع ما يريده العلماء من مركبات عند مستوى النانو متناهي الصغر. ولكي يمكن استعماله مادة إلكترونية ينبغي لأكسيد الجرمانيوم أن يتخذ شكلا وانتظاما معينا، وهذا ما يبدو أن الدياتومات تنتجه لنا، كما يقول غريغوري رورير أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة أوريغون. وقدم الفريق نتائج البحث في مؤتمر إنجازات النانو الدقيقة بمدينة بورتلاند، والذي دعت إليه جامعة أوريغون ومختبرات باسيفيك نورث ويست الوطنية يوم 28 يوليو/تموز الماضي.

زجاج يسمح بنفاذ الضوء بدون حرارة

طور باحثان بريطانيان نوعا من الزجاج يمنع نفاذ الحرارة دون أن يمنع نفاذ الضوء وذلك عن طريق إضافة مادة كيميائية للزجاج تتغير طبيعتها عند وصول الحرارة لدرجة معينة وتحول دون نفاذ موجات الضوء في نطاق الأشعة تحت الحمراء وهو النطاق الذي يؤدي إلى الشعور بالحرارة المصاحبة لضوء الشمس. والمادة الكيميائية التي استعملها الباحثان إيفان باركن وتروي ماننغ من الكلية الجامعية بجامعة لندن هي ثاني أكسيد الفاناديوم. وهي مادة تسمح –في ظروف الحرارة العادية– بنفاذ ضوء الشمس سواء في النطاق المنظور أو في نطاق الأشعة تحت الحمراء.

تحذير من الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة

حذر خبراء فنلنديون في مجال الأشعة من التساهل أو التقليل من المخاطر الناجمة عن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة. فقد توصلت دراسة أجراها هؤلاء الخبراء إلى نتائج غير مبشرة لمستخدمي الهواتف المحمولة إذ تم اكتشاف أضرار يسببها المحمول عبر التعرف على التغيرات البيولوجية التي تحدثها إشعاعات الهاتف في أداء خلايا الجسم. وقال دريوز ليسينسكي خبير الأشعة وأحد المعنيين بهذه الدراسة إن الإشعاعات الصادرة عن المحمول تؤثر بشكل أو بآخر على نظام البروتين (فامنتين) الموجود في خلايا جسم الإنسان مما يعرض هذه الخلايا لتغيير طريقة عملها وفاعليتها. وأضاف ليسينسكي لشبكة التلفزيون والإذاعة النرويجية (أناركو) أن إشعاعات الهاتف المحمول يمكن أن تغير من وظيفة الخلايا، وهو ما يؤدي إلى تعطيل أو إحداث توترات كيميائية في هيكل الخلية مما يساهم في احتمال الإصابة بأورام سرطانية وبخاصة في منطقة الدماغ. وأوضحت أناركو أنه سبق أن اكتشف في عام 2002 أن الإشعاعات الصادرة من الأجهزة الخلوية تؤثر بشكل مباشر على بروتين "أكتين" وهو أحد الأجزاء الرئيسية للخلية وهيكلها. يذكر أن دراسات عدة أثبتت عددا من الآثار الجانبية التي تتركها الأشعة والذبذبات الصوتية الصادرة من الأجهزة الخلوية على الإنسان، في حين أثبتت دراسات وأبحاث أخرى عكس ما توصلت إليه الدراسات السابقة كما حدث في دراسة ألمانية في العام الفائت تؤكد أن استخدام الجهاز النقال آمن ويخلو من أي ضرر. واعتبر البروفيسور غونار فلاتفول خبير علم السرطان في المستشفى الوطني بأوسلو أن التباين في نتائج الدراسات منطقي ومعقول، وأضاف في حديث له مع الجزيرة نت أنه في الغالب ما تقوم الدراسة على شريحة معينة من الناس قد تختلف ظروفها والبيئة المحيطة بها عن الشريحة الأخرى التي أجرى عليها خبراء آخرون دراسة أخرى، وبالتالي فإن نتائج الدراسة تختلف تبعا لهذا الاختلاف. واقترح البروفيسور فلاتفول أن تقوم جهة دولية بعمل دراسة شاملة عن الآثار الناجمة عن الإشعاعات ومحطات التقوية المعدة لها، وذلك عبر توفير أجواء مشابهة لشرائح عدة من الناس في عدد من الدول وبإشراف خبراء في مجال الإشعاعات والعلوم السرطانية، مؤكداً أن مثل ذلك يمكن أن يؤدي إلى نتائج أكثر دقة ومصداقية.

علماء ينتجون الكهرباء من الموز المتعفن

قل تقرير اخباري عن علماء استراليين قولهم انهم نجحوا اخيرا في اكتشاف طريقة جديدة تسمح بانتاج طاقة كهربائية من الموز المتعفن وانهم يعكفون حاليا على تطوير التكنولوجيا اللازمة للاستفادة عمليا من ذلك الاكتشاف. وأوضح التقرير الذي اوردته صحيفة «ذا غارديان» البريطانية ان الفكرة تعتمد على اضافة انواع معينة من البكتيريا الى كميات كبيرة من الموز المتعفن بحيث يؤدي التفاعل التخميري بينهما الى انتاج غاز الميثان بكميات كبيرة يتم ضخها عبر انابيب الى توربين متصل بشبكة توزيع الكهرباء. ويأمل العلماء ان يتمكنوا خلال تجربتهم الاولية المقبلة من انتاج طاقة كهربائية تكفي احتياجات 500 منزل وعلى الرغم من امكانية استخدام انواع اخرى من الفواكه المتعفنة كالتفاح والمشمش والاناناس فإن العلماء يفضلون استخدام الموز لانه اثبت كفاءة تفاعلية عالية تسمح بانتاج كميات وفيرة من غاز الميثان.

زجاج ينظف نفسه باشعة الشمس

زجاج بلكينجتون أكتيف مغطى بطبقة رقيقة للغاية من أكسيد ميكروكرستالين التيتانيوم والذي يستجيب لضوء النهار. وهذا التفاعل يفصل الأقذار عن الزجاج، دون الحاجة إلى استخدام الماسحات، وعندما تسقط عليه المياه، يحدث التفاعل الذي يؤدي إلى انزلاق الأوساخ والمياه من على سطح الزجاج. وهذا الابتكار هو أحد أربعة ابتكارات وصلت إلى نهائيات جائزة ماكروبرت الهندسيةفى سنة 2004 وهذه الجائزة تمنحها الأكاديمية الملكية البريطانية للهندسة لتشجيع الابتكارات التكنولوجية والهندسية. وقال دكتور كيفين ساندرسون، أحد أفراد الفريق الذي عمل على تطوير زجاج أكتيف في مركز أبحاث بيلكينجتون: "بلكينجتون أكتيف قائم على ثاني أكسيد التيتانيوم، وهي مادة تستخدم في المواد الغذائية ومعجون الأسنان، وكريمات البشرة المانعة لأشعة الشمس". وقال: "ولكنها في العادة مادة على شكل مسحوق، مما يؤدي إلى حجب الرؤية إذا ما وضعت على الزجاج، لذلك استخدمنا طبقة رقيقة من هذه المادة، سمكها 15 نانومتر، وبذلك يبدو الزجاج طبيعيا تماما". وعلى الرغم من أن هذه التكنولوجيا ليست تكنولوجيا التفاعلات المتناهية في الدقة، إلا أن التغطية الخاصة للزجاج، والتفاعلات الكيميائية التي تحدث، تجري على مستوى دقيق للغاية (واحد على ألف مليون من المتر). وقال دكتور ساندرسون إن طبقة ثاني أكسيد التيتانيوم التي تغطي الزجاج لها صفتان تميزانها. فهي أولا تمتص أشعة الشمس، الأشعة فوق البنفسجية، وخلال هذه العملية، تتفاعل الطبقة العازلة مع الأوساخ العضوية بحيث تفتتها. وثانيا، الطبقة العازلة تؤدي إلى جعل الزجاج أكثر جاذبية للمياه، وهو ما يعني أن الماء عندما يلامس سطح الزجاج، ينجذب إلى بعضه فيتحول إلى ما يشبه الشريحة بدلا من أن يتحول إلى قطرات. وقال دكتور ساندرسون: "هذا الابتكار الجديد يدمر الأوساخ العضوية، ويؤدي إلى سقوطها على الأرض، كما أنه يقلل من المواد التي تلتصق بها الأوساخ الأخرى". ونظرا لتواصل تأثير الحافز الضوئي، فإن الزجاج يجف نظيفا. تفتت طبيعي جاء هذا الابتكار الصديق للبيئة نتيجة لأبحاث كثيرة بدأت منذ بدايات التسعينات، أجريت على تكنولوجيا الشرائح الرقيقة. وقال دكتور ساندرسون: "عندما تبينت لنا إمكانية هذه الخاصية، بدأنا في العمل الجدي، واستغرق إخراج الابتكار من حيز المعامل إلى عالم الواقع ما بين خمس وسبع سنوات". وقال دكتور ساندرسون إن الابتكار مهم، على الرغم من أنه لن يقضي نهائيا على مهنة منظفي زجاج النوافذ، ولكنه سيقلل من الحاجة إلى التنظيف المستمر، وهو ما سيؤدي إلى التقليل من استخدام المنظفات الضارة بالبيئة. وقال: "في كل مرة تستخدم الكيماويات القوية، يتم غسلها لتقع على الأرض، مما يتسبب في التلوث، وما نقوله هنا هو أن الزجاج يمكن تنظيفه الآن بمجرد رش الماء عليه". وقال الدكتور ساندرسون إن الابتكار له فائدة أخرى من ناحية الأمان، وقال: "في كل عام يلقى عدد من الناس حتفهم عندما يسقطون من على السلالم أثناء تنظيف النوافذ، وما نطرحه هو إمكانية تنظيف النوافذ عن طريق استخدام خرطوم مياه". جائزة قدرها 50 ألف جنيه إسترليني على الرغم من أن الزجاج الجديد يتكلف 20% أكثر من الزجاج التقليدي، إلا أن هذه التقنية الجديدة أصبحت تستخدم في المساكن المعظاة بالزجاج، وهي المساكن التي تحتاج إلى الكثير من التنظيف. كما يمكن أن تستخدم هذه التقنية أيضا في تحليل الملوثات بشكل طبيعي في الهواء، مثل الفورمالدهايد، والأوزون القريب من الأرض.