Sunday, April 29, 2012

مشروع لترميم قصر البارون بمساهمة بلجيكية

القاهرة (رويترز) - قالت وزارة الدولة لشؤون الاثار بمصر يوم الاحد ان بلجيكا ستسهم في مشروع لترميم وتطوير قصر أثري بناه المليونير البلجيكي البارون ادوارد امبان (1852- 1929) في القاهرة قبل أكثر من 100 عام. وقال محمد ابراهيم وزير الدولة لشؤون الاثار في بيان يوم الاحد عقب لقاء مع السفير البلجيكي بالقاهرة ان المشروع يهدف الى اعادة توظيف قصر البارون واستغلاله ثقافيا وسياحيا فور الانتهاء من ترميمه حيث ستكون بينه وبين فيلا امبان في بروكسل "توأمة... لتحويلهما الى مركز ثقافي عالمي" يشمل ندوات واقامة معارض. وأقام البارون القصر في الصحراء خارج القاهرة بعد أن جاء الى مصر من الهند في نهاية القرن التاسع عشر وأسس شركة أقامت في المنطقة ضاحية جديدة للقاهرة. واختار للقصر تصميما لمهندس فرنسي يدعى الكسندر مارسيل كان يعرض نموذجا لقصر يضم الطرازين الاوروبي والهندي في معرض هندسي في باريس عام 1905 فأعجب به واشتراه. والقصر الذي الذي يعرفه العابرون على طريق مطار القاهرة باسم (قصر البارون) يقع مع حديقته على مساحة 12500 متر ويتكون من طابقين يضمان سبع غرف فقط ويجمع بين أسلوبين معماريين أحدهما ينتمي الى عصر النهضة الاوروبي وينتمي الاخر الى جنوب شرق اسيا وجلب له الرخام من ايطاليا والكريستال من تشيكوسلوفاكيا أما الارضية فهي مغطاة بالرخام والخشب. وقال ابراهيم في البيان ان القصر من الداخل يبدو كالمتحف حيث يضم تحفا وتماثيل اضافة الى ساعة أثرية توضح الوقت بالدقائق والساعات والايام والشهور والسنين مع توضيح تغييرات أوجه القمر ودرجات الحرارة وبه برج يدور على قاعدة متحركة دورة كاملة كل ساعة ليتيح لمن يجلس به مشاهدة ما حوله في جميع الاتجاهات. وأضاف أن الوزارة تقوم حاليا بتقييم الدراسات المقدمة من الجانب البلجيكي لترميم القصر تمهيدا لتنفيذ مشروع الترميم المتكامل الذي يتضمن ترميم الجدران والزخارف والتماثيل. وأوضح أن هناك اقتراحا بتحويل القصر الى "مركز تنمية سياحية وثقافية" يقدم خدمة ثقافية للمؤسسات والهيئات الرسمية المحلية والدولية ويتضمن متحفا يؤرخ لضاحية مصر الجديدة وللفترة التي شيد فيها القصر ومتحفا للمجوهرات

البنجر يعزز الأداء الرياضي للإنسان

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بجامعة سانت لويس بالولايات المتحدة الامريكية عن أن تناول الشمندر أو ما يعرف بـ"البنجر"يرفع من الكفاءة الجسدية للإنسان وخاصة الرياضيون الذى يعزز من أدائهم الجسمانى ويساعد العداءين على العدو خلال سباقات الجرى بسرعة أكبر. ووجد الباحثون أن الرياضيين الذين يتناولون الشمندر المطهو قبل إنطلاق السباق مباشرة ينجزونه فى وقت قياسى لافتين الى أن هذا النوع من الخضراوات الجذرية ذات اللون الارجوانى يحتوي على مستويات عالية من مواد كيميائية تسمى "نترات"والتي ثبت أنها تحسن الاداء الرياضى للإنسان . وقال الباحثون إن الرياضيين كانوا أكثر قدرة على ركض 5 كم إضافية بعد تناول الطعام الذى يحتوى على الشمندر بدلا من تناول التوت البري كما أن لعصير الشمندر فائدة كبيرة فى زيادة قدرة الانسان على التحمل وجعل العضلات أكثر فعالية وقوة . واجريت الدراسة على 11 رجلا وإمرأة لائقين جسديا وطلب منهم الجرى لمسافة 5 كم في حلقة مفرغة مرتين متتاليتين وقبل الجولة الأولى تناول المتطوعون جزء من الشمندرالمشوي يزن حوالي 200 جرام قبل ساعة من بدء السباق وقبل بداية الجولة الثانية تناول المتسابقون كمية مساوية من التوت البري الذي تم اختياره لأنه يحتوي على محتوى مماثل من السعرات الحرارية مثل الشمندر ولكنه لا يحتوى على مستويات عالية من النترات . وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة أكاديمية التغذية وعلم الغذاء أنه بعد تناول التوت البري بلغت متوسط سرعة المتسابقين 11.9 كيلومترا في الساعة ولكن بعد تناول الشمندر إزداد متوسط سرعة المتسابقين إلى 12.3 كيلومترا في الساعة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط" . كما أشارت دراسات سابقة الى أن تناول كوبين من عصير الشمندر"البنجر"يوميا يسهم في خفض ضغط الدم المرتفع إلى المستوي الطبيعي كما أن تناول الخضراوات والفاكهة الغنية بالأملاح "الشمندر"خاصة النيترات تساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وحماية الأوعية الدموية