Thursday, May 15, 2008

تقنية جديدة تسمح بالتعرف على نوع الجنين في الشهر الثاني من الحمل


أعلن أطباء إسبان أنهم تمكنوا من تطوير تقنية جديدة تسمح بالتعرف على نوع الجنين في الشهر الثاني من الحمل.
وأصبح حاليا بإمكان الوالدين التعرف على نوع الجنين داخل رحم الأم اعتبارا من الشهر الثاني من الحمل بعد تجربة تقنيات طبية جديدة أنجزها معمل لورخين في غرناطة بإسبانيا.
ولم يكن ممكنا حتى الآن التعرف على نوع الجنين إلا بعد الأسبوع العشرين وذلك بعد التعرف على الشفرة الوراثية للجنين.
وأصبح الوالدان يستطيعان بفضل التقنية الجديدة معرفة نوع الجنين بدقة تصل نسبتها إلى 89% وهي أعلى من نسبة الوسيلة المستخدمة سابقا.
وقال المدير العام بمعامل لورخين في غرناطة خابيير بالبيردي إن التقنية الجديدة تعتمد على تحليل بسيط للدم بعد أخد عينة من الأم.
وسيتم تطوير هذه التجربة من أجل التعرف على عامل ريسوس "أر أتش" لدى الجنين لأنه إذا كان هذا العامل سلبيا بالنسبة للأم وهي حامل بجنين يحمل عاملا إيجابيا سيكون من السهل إخضاعها للعلاج، وفق ما قاله بالبيردي.

البدانة في الطفولة أو المراهقة يمكن أن تعرضهم لأمراض القلب مستقبلا


حذرت دراسة من أن البدانة في الطفولة أو المراهقة يمكن أن تؤثر على الجهاز الوعائي الدموي في الجسم وتؤذي القلب في المستقبل وتزيد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.
وقالت الاختصاصية في طب الأطفال بمستشفى نايشن وايد للأطفال جوديث كرونر إن الدراسة ربطت بين البدانة في الطفولة و"الاختلال الوظيفي" في طبقة الخلايا ذات العلاقة بالأوعية الدموية التي قد تؤدي إلى ترسب المواد الدهنية في الشرايين، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية وقصور القلب الاحتقاني.
وأضافت كرونر المحاضرة أيضا في جامعة كولدج أوف مديسن في كولومبوس بولاية أوهايو الأميركية "إذا نظرنا إلى العلاقة القائمة بين البدانة وأمراض القلب فإن هذه المعلومات تثير القلق، خصوصا إذا نظرنا إلى العدد الكبير للأطفال والمراهقين البدناء في بلادنا".
وقد شملت الدراسة التي نشرت في مجلة "بيدياتريك أكاديميك سوسايتي" مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و18 عاما.

تلوث الهواء قد يؤدى الى جلطات الدم


لم تعد خطورة التلوث بعوادم السيارات وأدخنة المصانع تقتصر فقط على الجهاز التنفسي وما تحدثه من أمراض مثل الربو وسرطانات الرئة، وإنما امتدت لتطال الجهاز الدوري وما تخلفه من مشكلات في عضلة القلب واحتمال تسببها بجلطات في الأوردة لا سيما في الدماغ والساقين.
والسبب حتى الآن لا يعود إلى تغيرات في مكونات الدم نفسها وإنما في سريان الدورة الدموية، ذلك ما أثبتته دراسة أميركية نشرت أمس الاثنين في دورية "أرشيفات الطب الباطني".
وقال الباحثون الذين أشرفوا على الدراسة إن تلوث الهواء المحمل بجسيمات صغيرة قد يسبب تجلط الدم في أوردة السيقان، وهي نفس الحالة التي يصفها المسافرون جوا باسم "أعراض الدرجة الاقتصادية" وأهم مظاهرها العجز عن الحركة أثناء الرحلة.
وقالوا إن دراستهم تحذر من مخاطر جديدة وشائعة لجلطات الدم وتعطي مبررا جديدا للدعوة لفرض معايير أشد ومواصلة الجهود التي تهدف لتقليل تأثير ملوثات الهواء بالمناطق الحضرية على صحة الافراد.
"دماء الأشخاص الذين تعرضوا للمستويات الأعلى للجسيمات كانت أسرع في التجلط عندما خضعت للاختبار المعملي"وخلصت الدكتورة أندريا باكاريلي بكلية الصحة العامة في جامعة هارفارد إلى وجود هذا الارتباط بعد دراسة 870 شخصا في إيطاليا أصيبوا بجلطات شديدة في الأوردة في المدة بين عامي 1995 و2005.
وبمقارنة هؤلاء الأشخاص مع 1210 آخرين يعيشون بنفس المنطقة ولكن لا يعانون من المشكلة، وجدوا أنه مع كل زيادة في الجسيمات عشرة ميكروغرامات لكل متر مربع زادت خطورة الإصابة بجلطة عميقة في الدم بنسبة 70%.
وأبرز ما أثبتته الدراسة أن دماء الأشخاص الذين تعرضوا للمستويات الأعلى للجسيمات كانت أسرع في التجلط عندما خضعت للاختبار المعملي.
وقد يحمل تلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات والمصانع جسيمات دقيقة من الكربون والنترات والمعادن ومواد أخرى ارتبطت على مدار سنوات بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.
وبينما تعد أمراض الرئة مصدر قلق مبدئي فإن بحثا أجري حديثا أثبت أن تلوث الهواء قد يسبب أمراض القلب والجلطات الدماغية ربما لأنه يزيد من معدل تجلط الدم.
وحتى الآن لم يتم الربط بين تلوث الهواء بالجسيمات وبين جلطات الدم، ولا ترتبط الآلية التي تسبب مشكلات لبعض المسافرين جوا بالدم نفسه ولكن بضعف الدورة الدموية الناتج عن الجلوس في مكان واحد دون حركة لمدد طويلة.

الجلوس الطويل للأطفال( الرضع) قد يسبب الموت المفاجئ


حذر فريق من الباحثين الأمهات من مغبة ترك الأطفال الذين لم يتجاوزوا الشهر الأول من العمر في وضع الجلوس لفترة طويلة، لأن ذلك يعرضهم لخطر الموت المفاجئ بدرجة أكبر.

وأعدت الباحثة بالمركز الصحي التابع لجامعة ماكجيل في مونتريال بكندا الدكتورة أوروري كوتي وزملاؤها تقريرا جاء فيه أن الوفيات بين الأطفال في وضع الجلوس شكلت نحو 3% من الوفيات بين أطفال خضعوا للمتابعة في إطار دراسة لهم.

وقالت كوتي وزملاؤها في تقريرهم الذي نشر بدورية سجلات أمراض الطفولة إنه "ينبغي توخي الحذر عند وضع أطفال صغار في مقعد السيارة أو في أي أوضاع جلوس مماثلة".

وفي حديث لكوتي مع رويترز قالت إنه "استنادا إلى دراسات أخرى بحثت في مستوى الأوكسجين في الدم لدى الأطفال في وضع الجلوس مقارنة بوضعهم وهم ممددون على السرير، أستطيع القول إن ساعة واحدة يجب أن تكون الحد الأقصى".

وخلصت مجموعة كوتي إلى تلك النتائج بعد مراجعة منذ ديسمبر/ كانون الأول 2000 لكل حالات الوفيات المفاجئة التي لم تعرف أسبابها من وقت ولادة الأطفال وحتى إتمامهم العام الأول من العمر في إقليم كيبك بكندا.

وأوضح الباحثون أنه بعد مراجعة حالات فردية لوفيات أطفال صغار تبين أن الوقت المنقضي في وضع الجلوس ووجود مشاكل أثناء السفر بالجو "ربما ساهمت في وفاة هؤلاء الأطفال الصغار وهم في وضع الجلوس".