Friday, May 30, 2008

التخلص من الوزن الزائد بالقهوة


أكدت مجموعة من الباحثين من البرازيل وعلي رأسهم الدكتور صمويل مانهاتن أن استخدام خلاصة مركزة من الكافيين الذي يوجد بوفرة في القهوة يعمل علي إزالة الدهون من المناطق التي تتراكم فيها وتؤدي إلي احداث تشوهات في القوام خصوصا لدي السيدات‏.,‏ وبالتحديد في مراحل أواسط العمر‏,‏ وشملت التجربة تسعة وتسعين سيدة تناولن خلاصة الكافيين بتركيز سبعة بالمائة لمدة ثلاثين يوما‏.‏

وفي نهاية الدراسة اكتشف الباحثون نتائج مذهلة للغاية فقد اختفت الترهلات الموجودة في منطقة الخصر بنسبة‏68%‏ لدي‏80%‏ من السيدات المشتركات في التجربة كما أكدت الفحوص الاكلينيكية أن الدورة الدموية تحسنت للغاية في المناطق التي تحررت من الدهون‏.‏

ويقول الدكتور عمر لويس الاستاذ بالجامعة الفيدرالية في ريودي جانيرو أنه بالرغم من هذه النتائج الباهرة فان الفترة القصيرة للغاية التي أجريت فيها الدراسة تجعل من المتعذر الجزم بان هذا الاسلوب يمكن تعميمه في جميع الحالات فلابد من التوسع في إجراء المزيد من التجارب علي الذكور والاناث لمعرفة التأثيرات المتداخلة للكافيين في كل الظروف ويري فريق البحث أن الاثار الايجابية للكافيين قد تكون نتيجة اتساع الأوعية الدموية ومن ثم عدم تراكم الدهون وفضلات عمليات التمثيل الغذائي‏.‏

النظام الغذائي في دول البحر المتوسط قد يقي من داء السكري


لندن (رويترز) - قال باحثون اسبان يوم الجمعة ان النظام الغذائي في دول البحر المتوسط الغني بالفاكهة والخضروات والذي اصبح معروفا أنه يقي من امراض القلب يبدو أنه يساعد أيضا في الوقاية من داء السكري.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية (بريتيش ميديكال جورنال) أن الذين يلتزمون بهذا النظام الغذائي أقل عرضة بنسبة 83 في المئة للاصابة بالنوع الثاني من مرض السكري من اولئك الذين لا يتقيدون به.

وقال ميجيل مارتينيز جونزاليز عالم الاوبئة بجامعة نافارا في اسبانيا الذي قاد الدراسة ان "الجديد هو أننا تمكنا من تقييم الالتزام بحمية غذائية متوسطية وحدوث السكري في اناس كانوا أصحاء في الاصل." وأضاف قائلا "لم نتوقع مثل هذا الانخفاض الكبير (في معدلات الاصابة بالسكري)."

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 180 مليون شخص على مستوى العالم مصابون بالسكري وهو رقم من المرجح أن يزيد الى أكثر من المثلين بحلول عام 2030 مع تبني المزيد من الدول نمط حياة غربيا.

ويمثل النوع الثاني من السكري 90 بالمئة من جميع حالات المرض ويقترن بشدة بالبدانة وأمراض القلب. وهو المسؤول عن حوالي ستة في المئة من مجموع الوفيات في العالم.

وجمع الباحثون الاسبان لدراستهم 13 ألف طالب سابق بالجامعة يبلغ متوسط أعمارهم 38 عاما وليس لديهم تاريخ في الاصابة بالسكري. وتابع الباحثون عاداتهم الغذائية وحالتهم الصحية على مدى فترة بلغت في المتوسط أربعة أعوام.

وكان المتطوعون أكملوا في البداية استبيانا لتحديد انواع الاطعمة التي يكثرون من تناولها. واشتملت القائمة على أسئلة بشأن استخدام الدهون والزيوت وطرق الطهي والمكملات الغذائية.

ووجد أن من يتقيدون بصرامة بنظام غذائي متوسطي غني بالخضروات والسمك والدهون الصحية مثل زيت الزيتون وفقير في اللحوم الحمراء ومنتجات الالبان والكحوليات أقل عرضة للاصابة بالسكري.

وأصيب حوالي 40 في المئة فقط ممن شملتهم الدراسة بداء السكري لكن مارتينيز جونزاليز أضاف في اتصال هاتفي أن هناك حاجة الي مزيد من الدراسة لتأكيد الاثار الوقائية للنظام الغذائي.

وقال ان حقيقة أن الوقاية امتدت فيما يبدو الى الاكبر سنا والمدخنين والمتطوعين الذين لديهم تاريخ عائلي من الاصابة بالسكري وهم المجموعة الاكثر عرضة للاصابة بالمرض تظهر أن النظام الغذائي مفيد.

وكتب الباحثون أن "هؤلاء المشاركين الاكثر عرضة للاصابة بالسكري عندما التزموا بصورة أفضل بالنظام الغذائي قل لديهم خطر الاصابة مما يشير الى أن النظام الغذائي قد يكون له قدرة كامنة كبيرة في الوقاية."

انجاب الام لاطفال اقل يحافظ على اسنانها


واشنطن (رويترز) - أشارت نتائج دراسة نشرت يوم الخميس الى أن المثل الالماني القائل بان "كل طفل يكلف الام سنّا" ربما ينطوي على الكثير من الحقيقة.

وتوصل باحثون أمريكيون الى أن النساء اللاتي تلدن المزيد من الاطفال عرضة لفقدان أسنانهن أثناء حياتهن بغض النظر عن ما اذا كانوا أثرياء أم فقراء.

وفحص الباحثون بيانات 2635 امرأة أمريكية تتراوح أعمارهن بين 18 و 64 عاما وصنفوا العينات الممثلة على المستوى القومي على اساس الحالة الاقتصادية الاجتماعية الى ثلاث فئات منخفضة ومتوسطة وعالية.

وفي مجموعة أعلى الفئات الاقتصادية الاجتماعية كانت النساء اللاتي ليس لديهن أطفال تفقد سنا واحدة في المتوسط فيما تفقد الامهات اللاتي لديهن طفل واحد حوالي سنتين وتفقد الامهات اللاتي لديهن أربعة أطفال أو أكثر حوالي خمسة من أسنانهن.

وبين مجموعة أدنى الفئات الاقتصادية الاجتماعية كانت النساء اللاتي ليس لديهن أطفال تفقد في المتوسط سنين فيما تفقد الامهات اللاتي لديهن طفل واحد في المتوسط ثلاث أسنان وتفقد الامهات اللاتي لديهن أربعة أطفال أو أكثر ما يزيد على ثمانية من أسنانهن.

وقال الباحثون من جامعة نيويورك وجامعة ييل في كونيتيكت ان هذا الاتجاه وجد كذلك في مجموعة الفئة الاقتصادية الاجتماعية المتوسطة.

وفي مقابلة عبر الهاتف قالت ستيفاني راسل أستاذ طب الاسنان بجامعة نيويورك التي قادت البحث الذي نشر في الدورية الامريكية للصحة العامة "يبدو أن انجاب المزيد من الاطفال مرتبط بامتلاك أسنان أقل."

وأضافت "ربما يقول الناس ان هذا يحدث لان النساء الفقيرة لديهن أطفال أكثر وأن النساء الفقيرة لن يكون باستطاعتهن تحمل تكاليف طبيب الاسنان." وتابعت "لكننا توصلنا الى أن هذا (الارتباط بين الانجاب وفقدان الاسنان) صحيح عبر مختلف المستويات الاقتصادية الاجتماعية."

وقالت راسل ان هذه أول دراسة أمريكية كبيرة تظهر هذه النتائج. وأظهرت دراسات سابقة في مناطق أخرى نتائج مشابهة وتحديدا بحث اسكندنافي يرجع الى الثمانينات.

وقالت راسل انها لم تتفاجئ بالتوصل الى أن القول الالماني ينطوي على قدر من الحقيقة. لكن أسباب الظاهرة أكثر صعوبة في التوصل اليها حيث توجد مجموعة من العوامل الاكثر ترجيحا.

وأوضحت راسل أن النساء أكثر عرضة لالتهاب اللثة أثناء الحمل عندما تتبدل استجابة أنسجة الفم للبكتيريا.

ويحدث التهاب اللثة عندما تنمو البكتيريا بين اللثة والاسنان متسببة في التهاب ونزيف واذا لم تعالج يمكن أن تؤدي الى مرض في اللثة أكثر خطورة وفقدان الاسنان في نهاية المطاف.

بالاضافة الى ذلك قالت راسل ان النساء قد يكن أقل احتمالا في زيارة طبيب الاسنان أثناء الحمل ربما في جزء منه لانهن يردن تجنب أشعة أكس المستخدمة في عيادات الاسنان بسبب مخاوف بشأن التعرض للاشعة.

وأضافت راسل أن الامهات اللاتي لديهن عدة أطفال ربما يمتنعن عن العناية بأسنانهن بسبب الافتقار للمال أو الوقت.