Monday, June 22, 2009

حبوب الاجهاض ليست آمنة صحيا

Abortion- pill-woman
اعتبرت مساعدة وزير الصحة الايطالي يوجينيا روتشيلا في مقابلة نشرت الاحد ان الحبوب المجهضة "ار يو 486" التي لا تزال محظورة في ايطاليا "ليست آمنة" على الصعيد الصحي. وقالت روتشيلا في مقابلة مع صحيفة "ايل جورنالي"، "هذه الحبوب ليست آمنة. لقد سجلت حالات وفاة يشتبه انها ناجمة عنها، ويجب ان تعرف النساء ذلك"، مشيرة الى "29 حالة وفاة مشتبه بها" وفق ارقام الشركة المصنعة. واوضحت المسؤولة الايطالية ان هذه الارقام لا تشمل "الصين والهند حيث حبوب +ار يو 486+ رائجة جدا". واتى كلام المسؤولة الحكومية الايطالية في وقت تحدثت فيه الصحف عن امكانية الترخيص للحبوب المجهضة هذه قريبا. وهذه الحبوب ممنوعة في ايطاليا منذ سنوات بسبب الضغوط التي تمارسها الكنيسة الكاثوليكية خصوصا. واصدرت اللجنة العلمية لوكالة الادوية الايطالية في شباط/فبراير 2008 رأيا ايجابيا بهذه الحبوب التي تسمح بالاجهاض في وقت مبكر "وحتى الاسبوع الخامس او حتى السابع من الحمل وفق البلد". وطلبت مساعدة الوزير رأيا جديدا من الوكالة الايطالية للادوية "للرد باكبر شفافية ممكنة على البرلمانيين" الذين يدرسون مسألة السماح بها خلال دورتهم المقبلة. والحبوب المجهضة مسموح بها في فرنسا منذ العام 1988. لكن في ايطاليا وحده الاجهاض عن طريق عملية جراحية ممكن. ويرفض نحو 70% من الاطباء النسائيين في ايطاليا اجراء عمليات اجهاض مستخدمين "حق الاعتراض الاخلاقي" المنصوص عليه في القانون.

القردة تبتسم وتضحك ايضا

monkey_story
نحن البشر لسنا المخلوقات الوحيدة التي تضحك وذلك وفقا لفريق من العلماء الألمان الذين أمضوا عشر سنوات يقومون بإضحاك صغار الشمبانزي لرؤية ما يحدث. وما حدث هو أن صغار الشمبانزي ضحكت وقهقت بنفس طريقة التي يبتسم بها ويقهقه الأطفال الصغار عندما يطلب منهم الكبار ذلك. ويعلم كل حارس حديقة حيوان ومدرب لحيوانات السيرك أن قرود الشمبانزي تبتسم وتضحك. ولكن هذه هي المرة الأولى التي يوثق فيها باحثون في المعمل الظاهرة كحقيقة علمية. وبعيدا عن إضاعة أموال البحث يقول الباحثون الألمان في مدرسة الطب البيطري في هانوفر إن إكتشافهم يبين دليلا واضحا على أن الضحك هو سلوك تطوري عام يهدف إلى الربط بين الكبار والمواليد الجدد. وبعبارة أخرى فإن الكبار "من الآباء والأجداد إلى الخالات الشغوفات" ببساطة لا يستطيعون مقاومة الضحكة المعدية لطفل مولود حديثا ولا الكبار بين أبناء العم من الرتب العليا من الحيوانات. وتقدم النتائج الصوتية والنوعية دليلا واضحا على أصل التطور المشترك للضحك المحفز على القهقة في البشر والأصوات المحفزة على القهقة في القرود من الرتب العليا" وفق ما كتبه الباحثون في تقرير نشر في موقع مجلة "علم الأحياء الحالي" على الإنترنت. ولم تجر التجارب على صغار الشمبانزي فقط ولكن أيضا على صغار الغوريلا"إنسان الغابةوالشمبانزي القزم" وأيضا على الرضع من بني البشر . على كل ، قام العلماء ببحث أكثر من 800 طن من الوثائق المسجلة على شرائط الفيديو تتضمن حدائق الحيوانات وأيضا ومراكز إنسان الغابة في ماليزيا حيث قام أفراد رعاية الحيوانات بمداعبة 22 من صغار الحيوانات والرتب الأعلى منها في أيديها وقدميها ورقبتها وتحت الإبط. كما خضغ أيضا ثلاثة أطفال لتجربة المداعبة وذلك بإستخدام أصابع والديهم وليس أيدي العلماء. وتؤيد النتائج نظرية أن الضحك ليس فقط ظاهرة بشرية ولكنه يتطور من شجرة عائلتنا الكبيرة من الحيوانات وفقا للدكتورة مارينا دافيلا روس خريجة جامعة هانوفر والتى تعمل حاليا فى جامعة بورتسموث حيث تعاونت مع مشروع تجربة هانوفر. وخلص الباحثون إلى "في الحد الأدنى يمكن أن نخلص إلى أنه من المناسب أن نأخذ في الإعتبار أن / الضحك / ظاهرة مشتركة بين الكائنات لا ينفرد بها بنى البشر وإننا إذا قلنا أن القرود تضحك إذا ما دعبناها فإن ذلك ليس من قبيل إضفاء صفة بشرية عليها ."

ينصح بممارسة التمارين وتدريبات الوزن بعد أي مرض خطير

woman Exercise
غالبا ما ينصح بممارسة التمارين وتدريبات الوزن بعد أي مرض خطير مثل الأزمة القلبية أو السرطان في إطار علاج النقاهة حتى لو كان المريض متقدما في السن أو غير رياضي. ورغم أن ذلك لا يمكن أن يكون بديلا كاملا عن الأدوية فإنه يمكن أن يؤدى إلى الحاجة إلى جرعات أقل. وقال فريرك بومان من معهد أبحاث في كلية التربية الرياضية في كولونيا المختص بطب الدورة الدموية والطب الرياضى "إن كل الناس الذين كانوا يعانون من ورم يستفيدون من النشاط البدني". وأضاف إن النشاط الحركى يمكن أن يقلل من المخاوف ويستعيد الثقة في الحالة البدنية للشخص. وبالإضافة إلى التأثير على الجسم فإن النشاط البدني يبدو أن له تأثير على نمو أي ورم. بيد أنه ليس هناك دليل على أن النشاط يؤثر على ورم موجود. وقال بومان إن هناك دليل في المرضى الذين عانوا من سرطان الثدي أو القولون أو البروستاتا بأن فرص عودة الورم تقل بالتمرينات الرياضية. وقال بومان إن هناك نظريات بأن النشاط البدنى يقلل هرمونات معينة مثل الأستروجين والإنسولين. ويعتقد أن هذه الهرمونات لها تأثير على نمو أورام معينة. وأضاف إنها مثل التغذية للأورام. وفي المرضى الذين عانوا من مرض في القلب أو الدورة الدموية يشير البحث إلى وجود تأثير إيجابي للنشاط البدني. وأوضحت دراسة أجراها في جامعة ليبزيج فريق بقيادة البروفسور راينر هامبرشت أن المصابين بنوع بسيط من مرض بالأوعية الدموية الذين أستخدموا النشاط البدني في شفائهم هم تماما مثل الناس الذين أعتمدوا على علاجات عادية مثل الدعامات أو القسطرة وتوسيع الشرايين. وطبقا لهامبرشت فإن النشاط البدني يمكن أن يزيد مستوى الكوليسترول عالي الكثافة وهو ما يعرف بالكوليسترول "الجيد" لأن له آثر حمائي لنظام الأوعية الدموية. كما أن ضغط الدم أيضا يتأثر بشكل إيجابي من خلال النشاط البدني. ويقول الباحثون إن الرياضة المكثفة تؤدي إلى تطوير في وظيفة الأوعية الدموية . وكالات

للشمس العديد من الفوائد

A-woman-sun-tanning-
كانت الشمس لسنوات عديدة ينظر إليها على أنها العدو العام رقم واحد حيث تتسبب في تلف الجلد والشيخوخة المبكرة وتغير لون الجلد وزيادة مخاطر حدوث سرطان الجلد. وقبل أن تتوجه إلى الظل هذا الصيف عليك أن تأخذ في إعتبارك هذا: "هذه الأشعة المؤذية مطلوبة لإنتاج فيتامين "د" وبعدم تعرضك للشمس فإنك تخاطر بتعرضك لنقص المناعة مما يجعلك عرضة لكل أنواع الأمراض. ويشير عدد متزايد من الدراسات العلمية الآن إلى أن نقص فيتامين "د" أحد العناصر التي تلعب دورا في مجموعة أمراض تشمل البرد والأنفلونزا ومرض القلب والأزمات القلبية والسكري وإضطرابات جهاز المناعة والإكتئاب وهشاشة العظام وأنواع عديدة من السرطانات، كما أقترح أيضا إنه أحد الأسباب الممكنة لمرض التوحد. ويقول المؤيدون لفيتامين "د" إن معدل النقص هو عادة العصر الحديث في تجنب الشمس ويضاف إلى ذلك عناصر أسلوب المعيشة مثل العيش في المدن الذي يعني إننا نبقى فترة أطول داخل البيوت أكثر من أسلافنا وأن لدينا سكان لا يحصلون ببساطة على قدر كاف من ضوء الشمس لإنتاج فيتامين"د" الذي تحتاجه أجسامهم. ويعتقد أن 50 % من الأمريكيين لا يتمتعون بمستويات كافية من فيتامين "د" وأن العيش في أجواء مشمسة لا تجعلك بالضرورة أقل ميلا إلى هذا النقص. وقد أوضحت دراسات في أستراليا مثل هذه المستويات من نقص فيتامين "د" وخاصة في أوساط أصحاب البشرة الداكنة وكبار السن، فيما كشفت دراسة حديثة في جامعة هونج كونج أن أكثر من 60% من سكان هونج كونج ليست لديهم مستويات كافية من فيتامين "د". وقالت آني كونج واي تشي التي قادت الدراسة إن جانبا من المشكلة هو المفهوم العام الخاطئ بأن الناس الذين يعيشون في طقس مشمس يستفيدون جميعا من الشمس ومن ثم يحصلون على فيتامين "د" دون أي تعب. فضلا عن ذلك فإن الناس ذو البشرة السمراء هم أكثر عرضة للخطر لأن مادة الميلانين التي تعطي الجلد لونه تعمل مثل مانع للشمس تمنع الأشعة فوق البنفسجية من تخليق فيتامين "د". وفي دراسة مستقلة توصلت كونج إلى أن 76% من متوسطي العمر والنساء المسنات يمضين أقل من ساعة في الشمس خلال فترة أسبوع ويلقين باللوم على أساليب المعيشة الحديثة فيما يتعلق بشحوب لون جلودهن. وقالت "إن النساء الآسيويات يرغبن في أن يتمتعن بجلد جميل ويقلقون بسبب النمش وتغير لون الجلد الذي تحدثه الشمس أكثر من قلقهم من سرطان الجلد". والحقيقة هي أن فيتامين "د" ليس فيتامينا ولكنه نوع من الهرمونات التي تلعب دورا هاما في ضبط نسبة الكالسيوم. ومعروف منذ زمن طويل أنه مفيد لصحة العظام وتقليل الإلتهابات ومنع أمراض الكساح عند الأطفال وهشاشة العظام في فترة متأخرة من العمر. بيد أن بعض العلماء يزعمون حقيقة أن مستقبلات فيتامين "د" موجودة في الأعضاء الكبرى مثل المخ وجهاز التكاثر يشير إلى إن له وظيفة يلعبها في جميع أنحاء الجسم. ومنذ بدء الزمن والإنسان يفهم أن معظم فيتامين "د" الذي يحصل عليه هو من الشمس .فمجرد فترة من 15 إلى 20 دقيقة في الشمس الساطعة ينتج من 10 آلاف إلى 20 ألف وحدة دولية من فيتامين "د" وهو أكبر من القدر الذي يمكن أن تحصل عليه من المكملات الغذائية الغنية بفيتامين "د" بخمسين مرة. وبمجرد تكوين فيتامين د تحت الجلد يمر إلى الكبد والكليتين حيث ينشط. ثم ينتقل إلى الدم حيث يضبط مستويات الكالسيوم ثم إلى أنسجة الجسم وإلى الخلايا.

ما يهم الأمريكي فى النظارة الشمسية هو شكلها الخارجي

glasses sun
يبدو أن أكثر ما يهم الأميركيين عند شرائهم نظارة شمسية هو شكلها الخارجي وثمنها وليس الحماية التي يمكن أن توفرها للعينين من أشعة الشمس. وقال باحثون من الجمعية الأميركية للنظارات الشمسية إن هذه المقاربة تعكس جهلاً صحياً من قبل هؤلاء المستهلكين. وإن التعرض بشكل مفرط للأشعة فوق البنفسجية مرتبط بالكثير من مشاكل البصر، مثل التلف الذي يصيب منطقة صغيرة خلف العين اسمها "ماكولا "تتيح رؤية الأشياء الصغيرة بوضوح مثل وضع الخيط في الإبرة عند التقدم في العمر. و إن استخدام نظارات شمسية غير مناسبة قد يسبب حروقا للعينين وعدم وضوح في الرؤية والتهاباً واحمراراً فيهما وذرفا للدموع وفقدانا مؤقتا للبصر وفي بعض الحالات العمى. وينصح باستخدام نظارات شمسية توفر الحماية الملائمة للعينين واعتمار قبعة مناسبة عند الخروج في الشمس إلى أن بعض العدسات اللاصقة تحتوي على مادة تمنع تسرب الأشعة فوق البنفسجية إلى العينين وتحميهما. ونصحت الجمعية الأميركيين باستعمال نظارات شمسية تحمي العينين حتى في الأيام التي لا تكون فيها الشمس ساطعة مثل فصل الشتاء، وشراء نظارات ذات نوعية جيدة أو عدسات لاصقة تمنع ما بين 99% و 100% من الأشعة فوق البنفسجية من دخول العينين، واختيار النظارات الرمادية اللون لأنها تخفف من أشعة الشمس التي تدخلهما ولا تؤثر على لون الاشياء التي يراها المرء، وكذلك زيارة أطباء العيون بانتظام للتأكد من سلامة البصر، والاهتمام بشكل خاص بحماية بصر الاطفال خلال الصيف وكالات

ارتفاع فرص نجاة المصابين بالنوبة القلبية عن السابق

silent-heart-attacks-are-more-common
وجد باحثون أميركيون أن فرص نجاة المرضى الذين يصابون بالنوبة القلبية للمرة الأولى في أميركا الآن أعلى من فرص نظرائهم الذين واجهوا هذه المشكلة قبل عقود من الزمن . ويحاول الأطباء الأميركيون حالياً معرفة الأسباب التي تجعل المرضى الذين يصابون بالنوبة القلبية للمرة الأولى الشفاء منها سريعاً، وما هي الأمور الصائبة التي يفعلها الأطباء أو المستشفيات لإنقاذ حياة مرضاهم. وفي هذا السياق، قالت مديرة برنامج الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية في مستشفى ليوكس روزفلت في نيويورك الدكتورة ميرلي مايرسون لموقع هلث داي نيوز "هناك أسباب عدة محتملة لإنقاذ حياة الكثير من المصابين بالنوبة القلبية"، مضيفة " علينا النظر إلى هذه العوامل ومعرفة كيفية تدريب جيل جديد من الأطباء للاستمرار في هذا النجاح". وأجرت مايرسون، التي شاركت في إعداد دراسة حول هذا الموضوع مع زملاء لها من البرنامج مقابلات مع حوالي 10 آلاف شخص أصيبوا بالنوبة القلبية للمرة الأولى يقيمون في أربع مناطق متباعدة في الولايات المتحدة حيث تبين لهم وجود نقص طفيف في معدلات الوفيات الناتجة عن الإصابة بالسكتة القلبية، وبأنه في حين كانت نسبة الوفيات بسبب ذلك في عام 1987 هي 5,3% انخفضت إلى 3,8% في عام 2002. وعزت مايرسون النجاح في إنقاذ حياة الأميركيين الذين يصابون بالنوبة القلبية للمرة الأولى إلى عوامل منها الخدمة الطبية العالية التي تقدمها المستشفيات الأميركية لمرضاها الآن، ولتوفر العلاجات الضرورية لعلاج هذه الحالة مثل الأدوية التي تمنع تخثر الدم وتمنع انسداد الأوعية الدموية والقلبية ووجود أطباء كفؤين باستطاعتهم القيام بالكثير من عمليات القلب. وقالت "إن الناس يحصلون الآن على رعاية وقائية تمنع الإصابة بالنوبة القلبية"، مضيفة " يقوم الأطباء بعمل جيد من خلال تشخصيهم وعلاجهم لمرض الارتفاع في ضغط الدم والكوليسترول عدا عن أن الناس يتبعون نظاماً صحياً أفضل ويتناولون أقراص الاسبرين ويمارسون الرياضة". ودعت مايرسون إلى تثقيف الناس صحياً وتوعيتهم وتنبيههم من "عوارض الإصابة بالنوبة القلبية"، والتي قالت إنها قد لا تكون "مجرد ألم شديد وكلاسيكي في الصدر" بل أحياناً " قصر شديد في التنفس ووجود ألم في الذراع الأيسر أو ألم في الفكين أو شعور بعسر الهضم ولذا من الأفضل مراقبة ذلك وكالات

الخفافيش تتعرف على بعضها البعض في الكهوف

Bats
تستخدم الخفافيش أسلوب ""التعرف على الصوت " للعثور على بعضها البعض في الكهوف وفي ظلمة الليل وذلك وفقا لعلماء ألمان يقولون إن هذا له مضامين خاصة بتطوير اللغة فيما بين الكائنات غير البشرية. فالمعروف منذ وقت طويل أن الخفافيش تطلق نداءات عالية التردد لتكتشف طريقها في الظلام وتجد فريستها من الحشرات. ويسمى ذلك بتحديد الموقع بواسطة "صدى الصوت". ولكن وفقا لدراسة باحثين من جامعة توبينجن وجامعة العلوم التطبيقية في كونستانس أكتشف الباحثون الألمان أن الخفافيش تستخدم تحديد الموقع بصدى الصوت لما هو أكثر من مجرد معرفة الحيز أو المكان. فهذه الثدييات الطائرة في الواقع تتعرف على "أصوات" بعضها البعض وترد على بعضها البعض. وربما يوفر هذا الإكتشاف تفسيرا لأنظمة التجمع المعقدة لمستعمرات الخفافيش. وكتب الباحثون الألمان في تقرير نشر في دورية العلوم المحاسبية التي تصدرها المكتبة العامة للعلوم "إن إكتشاف أن الخفافيش تستطيع التعرف على الخفافيش الأخرى من نفس الكائنات بالإعتماد على نداءات تحديد الصدى ربما سيكون لها بعض المضامين الهامة". وقال الباحثون الألمان يوسي يوفل وماريانا لورا ميلكون وماثياس فرانز وآنيت دينزينجر وهانز أورليخ شنيتزلر إن إكتشافاتهم تبين أن الخفاش ذا الأذن الكبيرة مثل الفأر يستخدم مهارات تحديد موقع صدى الصوت ليس لمجرد تحديد المكان ولكن للإتصال. وكتب العلماء "لقد أستخدمنا فرضية مباشرة لتوضيح أن الخفافيش ذات الأذن الكبيرة مثل الفأر يمكن أن تفرق بسهولة بين أفرادها إعتمادا على نداءات تحديد موقعلصدى الصوت وأنها يمكن أن تعمم معرفتها للتفرقة بين الأفراد الجدد الذين لم يتدربوا على مسألة التعرف". وأضافوا "لقد خلصنا إلى إنه رغم ترددها العالي فإن موجة تردد نداءات تحديد الموقع للخفافيش تحتوي على معلومات فردية معينة كافية للتعرف عليها. وقد أوضح تحليل لمجال النداء أن السمات المرتبطة بالترددات العالية مفاتيح مناسبة للتعرف الفردي". وأجرى الباحثون أولا إختبارا لقدرة أربعة خفافيش على التمييز بين نداءات تحديد موقع الصدى لخفافيش آخرين. وعندما أدركوا أن الخفافيش تستطيع تمييز "أصوات" الخفافيش الأخرى قام الباحثون الألمان بإبتكار نموذج كمبيوتر يعيد عمل سلوكيات التعرف الخاصة بالخفافيش. وأكدت دراسة نتائج الكمبيوتر وتحليل النموذج أن الخفافيش بالفعل تنادي على بعضها البعض وكالات

أسماك القرش البيضاء الكبيرة تشبة القتلة من البشر

White sharks
قال علماء إن أسماك القرش البيضاء الكبيرة تترصد ضحاياها في أعماق البحار تماماً كما يفعل القتلة المتسلسلون الذين يكمنون لضحاياهم قبل الفتك بهم. ووجد علماء من خلال دراسة لسلوكيات هذه الحيوانات البحرية المفترسة تشابهاً في طريقة عملها وتلك التي لمجرمين مثل القاتل المتسلسل البريطاني بيتر وليام سوتكليف المعروف بإسم" يوركشاير ريبر" الذي قتل أكثر من 13 امرأة وصدر حكم بسجنه مدى الحياة في عام 1981 . وتبين للعلماء من خلال دراستهم لحوالي 350 هجوماًً لأسماك قرش بيضاء كبيرة وبعد الاطلاع على معلومات تتعلق بسلوكياتها أن هذه الحيوانات البحرية تمكن في أماكن و"طرق" خاصة تستخدمها طرائدها في أعماق البحار من أجل الفتك لا تكون بعيدة عن الأماكن التي تعيش فيها هي، مشيرين إلى أن هذا هو حال بعض القتلة المتسلسلين الذين يختارون ضحاياهم في الأماكن القريبة من سكنهم. وذكر موقع times.co.uk أن هذا النوع من الأسماك المفترسة يكمن في مواقع تبعد حوالي 100 متر عن الأماكن التي تمر بها فقمات البحر في مياه جنوب أفريقيا وكالات

هل هناك فوائد لزيت الزيتون في صحة القلب؟

myron-olive
يعتبر زيت الزيتون أحد مكونات المائدة في المنطقة العربية، نظراً لاعتبار المنطقة مهداً لشجرة الزيتون وتواجدها في أغلب حدائق بيوت المواطنين، كما يعلم الجميع أن لهذا المكون فوائد كبيرة في صحة الإنسان. ويشكل الزيت بأنواعه وأشكاله ومصادره المختلفة أحد أهم مكونات المائدة في مختلف دول العالم، فزيت الزيتون وزيت النخيل وزيت الذرة وزيت عباد الشمس، يستخدم باستمرار للقلي أو مضافاً لأصناف عدة من الطعام، ولكن هل هناك فوائد لزيت الزيتون في صحة القلب؟ تجيب الأمريكية ميلينا جامبوليس خبيرة التغذية عن هذا السؤال فتقول: "هناك اتفاق بين الباحثين على أن كميات إضافية من زيت الزيتون البكر، والذي يعتبر المصدر الأساسي للدهون في منطقة البحر المتوسط، مفيدة جداً لصحة القلب بأشكال مختلفة." يتكون زيت الزيتون بشكل أساسي من الدهن الأحادي غير المشبع "أوليك أسيد"، واستهلاك الدهون الأحادية غير المشبعة يؤدي إلى خفض الكولسترول الضار وزيادة الأنواع المفيدة منه، كما يساعد على خفض ضغط الدم، خصوصاً عند استهلاكه مع أنواع تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة كالزبد والجبن والمايونيز. وتضيف جامبوليس: "كما يعتبر زيت الزيتون مصدر غني بمضادات الأكسدة polyphenols، والتي تساعد على إبطاء عملية انسداد الشرايين بسبب تراكم الدهون وأنواع الكولسترول، عن طريق خفض كميات الكولسترول السيئ. وبالإضافة إلى القلب الصحيح الذي يمنحه زيت الزيتون لمن يتناوله فإنه يعمل أيضاً على الحماية من بعض أنواع الأمراض التي تصيب الإنسان في الكبر، مثل مرض الزهايمر، وبعض أنواع السرطان. وتنهي الخبيرة نصيحتها قائلة: "ولكن ورغم الفوائد الصحية الكثيرة التي يحويها زيت الزيتون، تذكر أنه يحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية، لذا يجب الانتباه للقدر الذي تستهلكه منه، كما يجب استهلاكه بديلاً لأنواع أخرى من الزيت وليس مكملاً لها."

الخل قد يساعد فى انقاص الوزن ومحاربة السمنة

vinegar_apple_cider
توصلت دراسة يابانية الى أن الخل قد يساعد فى انقاص الوزن ومحاربة السمنة من خلال تحفيز جينات مسئولة عن بروتينات تعمل على تفتيت الشحوم فى الجسم. ونقلت شبكة / سى ان ان/ الاخبارية عن الخبير اليابانى قولة ان استخدام الخل فى الطب الشعبى لعلاج العديد من الامراض فى الزمن الغابر دفعه للعودة والبحث مجددا فى فوائده. ويرى الطب الحديث أن /حمض الاسيد/ من أهم مكونات الخل والذى قد يساعد فى السيطرة على ضغط الدم ومعدلات سكر الدم ومنع وتراكم الشحوم. ولاحظ فريق الباحثين اليابانى تراجع تراكم شحوم الجسم بشكل ملحوظ من خلال تجارب اجريت على الفئران بعد ان تمت تغذيتها بأطعمة تحوى معدلات عالية من /الحامض الخلي. ويضيف البحث اليابانى للادلة المتوفرة بشأن قدرة /حمض الاسيد/ فى مكافحة الشحوم وذلك عبر تحفيز جينات مسوءولة عن بروتينيات تعمل على تفتيت الشحوم مما يحول دون تراكم الدهون فى الجسم. ويذكر أن هناك حاجة لاجراء المزيد من الدراسات لتحديد مفعول الخل على البشر. وتأتى الدراسة فيما فشلت الجهود العالمية فى ايقاف زحف السمنة عالميا والتى باتت من سمات العصر الحالى وسط قلق العلماء.