Monday, June 22, 2009

ارتفاع فرص نجاة المصابين بالنوبة القلبية عن السابق

silent-heart-attacks-are-more-common
وجد باحثون أميركيون أن فرص نجاة المرضى الذين يصابون بالنوبة القلبية للمرة الأولى في أميركا الآن أعلى من فرص نظرائهم الذين واجهوا هذه المشكلة قبل عقود من الزمن . ويحاول الأطباء الأميركيون حالياً معرفة الأسباب التي تجعل المرضى الذين يصابون بالنوبة القلبية للمرة الأولى الشفاء منها سريعاً، وما هي الأمور الصائبة التي يفعلها الأطباء أو المستشفيات لإنقاذ حياة مرضاهم. وفي هذا السياق، قالت مديرة برنامج الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية في مستشفى ليوكس روزفلت في نيويورك الدكتورة ميرلي مايرسون لموقع هلث داي نيوز "هناك أسباب عدة محتملة لإنقاذ حياة الكثير من المصابين بالنوبة القلبية"، مضيفة " علينا النظر إلى هذه العوامل ومعرفة كيفية تدريب جيل جديد من الأطباء للاستمرار في هذا النجاح". وأجرت مايرسون، التي شاركت في إعداد دراسة حول هذا الموضوع مع زملاء لها من البرنامج مقابلات مع حوالي 10 آلاف شخص أصيبوا بالنوبة القلبية للمرة الأولى يقيمون في أربع مناطق متباعدة في الولايات المتحدة حيث تبين لهم وجود نقص طفيف في معدلات الوفيات الناتجة عن الإصابة بالسكتة القلبية، وبأنه في حين كانت نسبة الوفيات بسبب ذلك في عام 1987 هي 5,3% انخفضت إلى 3,8% في عام 2002. وعزت مايرسون النجاح في إنقاذ حياة الأميركيين الذين يصابون بالنوبة القلبية للمرة الأولى إلى عوامل منها الخدمة الطبية العالية التي تقدمها المستشفيات الأميركية لمرضاها الآن، ولتوفر العلاجات الضرورية لعلاج هذه الحالة مثل الأدوية التي تمنع تخثر الدم وتمنع انسداد الأوعية الدموية والقلبية ووجود أطباء كفؤين باستطاعتهم القيام بالكثير من عمليات القلب. وقالت "إن الناس يحصلون الآن على رعاية وقائية تمنع الإصابة بالنوبة القلبية"، مضيفة " يقوم الأطباء بعمل جيد من خلال تشخصيهم وعلاجهم لمرض الارتفاع في ضغط الدم والكوليسترول عدا عن أن الناس يتبعون نظاماً صحياً أفضل ويتناولون أقراص الاسبرين ويمارسون الرياضة". ودعت مايرسون إلى تثقيف الناس صحياً وتوعيتهم وتنبيههم من "عوارض الإصابة بالنوبة القلبية"، والتي قالت إنها قد لا تكون "مجرد ألم شديد وكلاسيكي في الصدر" بل أحياناً " قصر شديد في التنفس ووجود ألم في الذراع الأيسر أو ألم في الفكين أو شعور بعسر الهضم ولذا من الأفضل مراقبة ذلك وكالات