Tuesday, July 7, 2009

صلة بين الولادة القيصرية وامراض في مرحلة عمريةلاحقة

أكتشف باحثون سويديون وجود صلة محتملة بين الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية مخطط لها وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان والربو في مرحلة لاحقة من العمر وذلك وفقا لدراسة نشرت في عدد شهر تموز/يوليو من مجلة أكتا بايدياتريشا لطب الأطفال. وقالت الدراسة التي أجريت في معهد كارولينسكا إن الأطفال المولودين بعملية قيصرية مخطط لها واجهوا تغييرات في حوض الحامض النووي في خلايا الدم البيضاء وربما يتصل ذلك بمستويات التوتر المتغيرة. وقال البروفسور ميكائيل نورمان من قسم العلوم الأكلينيكية والتدخل والتكنولوجيا " نتائجنا تقدم أول دليل على ما يسمى بالبرمجة المتعاقبة المبكرة لنظام المناعة خلال الولادة ربما يكون لديها دورا تلعبه". والنتائج ذات أهمية حيث أن الولادات عن طريق العمليات القيصرية في تزايد على مستوى العالم. وفي الوقت الحاضر هي أكثر الإجراءات الجراحية شيوعا بين النساء في سن الحمل والولادة. وقام الفريق بأخذ عينات دم من الحبل السري لـ 37 مولودا فور ولادتهم وتم تجميع عينات جديدة بعد الولادة من ثلاثة إلى خمسة أيام. وتم تحليل عينات الدم لدراسة درجة تمثيل الحامض النووي أو التغير الكيميائي للحامض النووي في خلايا الدم البيضاء. وهذه الخلايا هي جزء أساسي من جهاز المناعة. وأشار التحليل إلى إرتفاع معدلات تمثيل الحامض النووي بين 16 طفلا ولدوا عن طريق العمليات القيصرية فور الولادة مقارنة بـ 21 طفلا ولدوا ولادة عادية. وبعد مرور من ثلاثة إلى خمسة أيام من الولادة أنخفضت مستويات تمثيل الحامض النووي في الأطفال الذين ولدوا بعمليات قيصرية ومن ثم لم يعد هناك إختلافات كبيرة بين المجموعتين. وقال الباحثون إنه من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد سبب إرتفاع تمثيل الحامض النووي بعد الولادات بعملية قيصرية. وقال المؤلف الرئيسي للبحث تيتوس شيلينزج الزميل الباحث في معهد كارولينسكا:- إننا نعتقد أن نتائجنا فتحت مجالا جديدا في البحث الأكلينيكي الهام. وكالات

الإنتقام قد يكون حلوا ولكنه قد يلحق الضرر بصحتك

أكدت دراسة أجراها باحثون من ألمانيا وبلجيكا أن الإنتقام ربما يكون حلوا ولكنه قد يلحق الضرر بصحتك ويجعلك أكثر تعاسة من معظم الناس الأخرين. وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعتا بون وماستريخت بين 20 ألف شخص أيضا أن الناس الذين يحبون إسترداد ما يتصور أنه ظلم لحق بهم يكون لديهم عدد أقل من الأصدقاء وأقل رضاء بالحياة. وأراد الباحثون إكتشاف ما يؤثر على سمات الشخصية مثل تبادل العواطف الإيجابية والسلبية على "النجاح" و "الرضى بالحياة". ووجهت أسئلة إلى الأشخاص الذين شملتهم الدراسة إلى أي مدى سوف يردون على أي تصرف رقيق أو على العكس كيف سثيردون على إهانة وجهت إليهم. وفي تلخيصه للدراسة قال البروفسور الدكتور أرمين فولك من جامعة بون إن "كلا من الرد السلبي والإيجابي واسع الإنتشار بين الشعب الألماني". وكشفت الدراسة أيضا أن الأشخاص الميالين للشكل الإيجابي أكثر رغبة في العمل لساعات أطول ولكن فقط إذا تصوروا أن رواتبهم الذين يتلقونها منصفة لهم وكالات

العدو لة تأثير إيجابي على كثافة العظام

أكدت دراسة أجرتها جامعة ميسوري الأمريكية أن الرياضات ذات التأثير العالي مثل العدو يبدو أنها تحسن من كثافة المعادن في العظام بشكل أكبر من رياضات مثل ركوب الدراجات أو السباحة أو التجديف. وقال بام هينتون أستاذ الكرسى في قسم التغذية وفسيولوجيا التدريب في كلية العلوم البيئية البشرية بالجامعة " إن مراكز الهيكل العظمي فقط التي تعاني من الشد المتزايد من التدريب سوف تصبح أكثر قوة". ورغم أن الدراسات السابقة على تأثير التدريب المقاوم على الرجال قد أسفرت عن نتائج مختلفة فإن الدراسة الأخيرة كشفت عن أن تلك الرياضات مثل العدو ربما يكون لها تأثيرا إيجابيا أكبر على كثافة العظام. قام الباحثون بدراسة تأثيرات التدريب على الرجال في سن ما بين التاسعة عشرة والخامسة والأربعين. وتم تحديد إستجابة العظام للحمل من خلال مقدار القوة والمعدل والإتجاه الذي تطبق فيه. وينصح الباحثون بالأنشطة متعددة الإتجاهات ومن بينها تدريب القفز البنيوي. وتوصل الباحثون إلى أن لعب كرة السلة والكرة الطائرة أو كرة القدم هي أيضا خيارات جيدة وكالات

منع التدخين قد يرفع نسب البطالة فى تركيا

أعرب رئيس اتحاد المقاهي في تركيا ُمرات أغوغلو عن خشيته من أن يفقد حوالي مليون شخص وظائفهم في مقاهي تركيا بسبب القرار الذي سوف يمنع الزبائن من التدخين في هذه الأماكن بدءاً من التاسع عشر من الشهر الجاري. ونقلت وكالة أنباء أناضول اليوم عن أغوغلو قوله "إن أصحاب المقاهي يشعرون بقلق كبير الآن لأن فرض الحظر على التدخين سوف يقضي على هذه التجارة التي تعاني أصلاً من الكساد"، مضيفاً "إننا نجهد الآن كي نضع الخبز على موائدنا بسبب الأزمة الاقتصادية، ومع هذا الحظر فإننا سوف نوقف أعمالنا وننضم إلى جيش العاطلين عن العمل". أضاف "لو تمت استشارة قطاعنا قبل الإعداد لفرض الحظر لكنا تقدمنا بعرض أكثر قابلية للتطبيق على الأقل" مشيراً إلى أن 250 ألف مقهى في وسط المدن التركية التي توفر العمل لحوالي مليون شخص سوف تتأثر بسبب ذلك". وقال إن هذه المقاهي تستقطب حوالي 20 مليون زبون ومعظم هؤلاء عاطلين عن العمل ايضاً أو على وشك التقاعد. وتابع إنه قبل الاعلان عن حظر التدخين في الأماكن العامة كان الاتحاد يفكر في تخصيص أماكن للمدخنين وغير المدخنين في المقاهي من أجل حماية الزبائن من التدخين السلبي. وسوف يمنع التدخين اعتباراً من التاسع عشر من الشهر الجاري في الأماكن المغلقة التي تقدم خدمات عامة بهدف الحفاظ على الصحة في تركيا ومن ذلك المباني التي تنظم فيها نشاطات ثقافية وصحية وتجارية ورياضية وكذلك في كافة وسائل النقل وكذلك المطاعم والحانات وكالات

العلاج بواسطة الليزر قد يمنع إصابة ملايين المسنين بالعمى

قال خبراء إن العلاج بواسطة الليزر قد يمنع إصابة ملايين المسنين في العالم بالعمى. وتوقف التقنية الجديدة الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر Age-related macular degeneration "AMD" وهو السبب الرئيسي للإصابة بالعمى عند الأشخاص ما فوق الستين في البلدان الغربية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الاثنين أن هذه التقنية طورها الخبير والرائد في طب العيون البروفوسور جون مارشال من كنغز كولدج- لندن والتي يتيح من خلالها علاج الليزر عودة المنطقة الخلفية من العين إلى شبابها السابق. وأظهرت تجارب أولية تحسناً في بصر مرضى خضعوا لهذا النوع من العلاج. وفي هذا السياق قال توم باي من منظمة الكلاب المرشدة للعميان " يمكن أن يكون هذا إنجازا هائلا ومحتملا بالنسبة إلى الملايين في كافة أنحاء العالم". وبحسب خبراء في البصر فإن الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر ينشأ عندما تتراكم فضلات طبيعية تنتجها خلايا حساسة للضوء في غشاء خلف العين ما يجعل البصر "غائماً". وأشار هؤلاء إلى أنه في عيون اليافعين تقوم أنزيمات بتنظيف هذه المخلفات ولكن عند التقدم في العمر فإن هذه العملية تتباطأ. ويطلق الخبراء طلقة ليزر شبيهة بـ" نبضة قصيرة" وغير مؤلمة تؤدي إلى إطلاق انزيم يقوم بتنظيف هذه الفضلات من دون إتلاف الخلايا التي تساعدنا على أن نبصر. وأظهرت التجارب التي أجريت على خمسين مريضاً تقريباً يعانون من مشاكل بصرية لها علاقة بالاصابة بالسكري نتائج واعدة . يشار إلى أن الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر يؤثر على أكثر من 200 ألف شخص في بريطانيا سنوياً.

ضرورة غسل اليدين بالصابون عدة مرات يومياً

يجتاح العالم في الوقت الراهن ذعر انتشار مرض أنفلونزا الخنازير ويلجأ الكثيرون إلى معرفة أي وسيلة لحمايتهم من هذا الوباء الخطير. ويؤكد المركز الاتحادي للتوعية الصحية بمدينة كولونيا غربي ألمانيا أن غسل اليدين بصفة مستمرة يعد أهم وأبسط الطرق للحماية من فيروس أنفلونزا الخنازير. ويشدد الأطباء على ضرورة غسل اليدين بالصابون عدة مرات يومياً مدة تتراوح بين 20 إلى 30 ثانية للتأكد من تخلل الصابون والماء بين الأصابع. ويحذر الأطباء من حك الغشاء المخاطي المبطن للفم والعين والأنف وينصحون في الوقت نفسه بالتخلي عن المصافحة باليد والابتعاد بقدر الامكان عن اقرب شخص بمسافة مترين. وأثبتت أبحاث معهد روبرت كوخ بالعاصمة الألمانية برلين أن فيروس أنفلونزا الخنازير ينتقل في أغلب الأحيان عبر الرذاذ المتطاير عند عطس أو سعال الشخص الأخر ، خاصة إذا كانت المسافة قريبة بين الأشخاص. وأضاف المعهد أن العدوى يمكن أن تنتقل أيضا عند ملامسة الشخص للأسطح الملوثة بالفيروس المسبب للمرض كمقابض الباب، لذا يجب الحرص على تنظيف مثل هذه الأسطح بصفة مستمرة وكالات

مقعد الطفل داخل السيارة يجب أن يتناسب مع طولة ووزنة

من المعروف أن مقعد الطفل الذي يوفر الحماية والأمان له داخل السيارة يجب أن يتناسب مع طول ووزن الطفل الذي يتم اصطحابه. ومن هذا المنطلق يتعين على الآباء شراء مقعد جديد للطفل كلما كبر يتناسب مع طوله ووزنه. وينصح هوبرت باولوس مهندس سلامة السيارات والعضو في نادي السيارات بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا الآباء بعدم شراء مقعد أكبر للطفل دون مراعاة طوله ووزنه. فإذا جلس الطفل في مقعد لا يتناسب مع طوله ووزنه، سيزداد خطر تعرضه للإصابة. ويوضح خبير السلامة باولوس كيفية جلوس الطفل على مقعده بشكل صحيح، حيث يجب أن يقوم حزام الأمان بتثبيت كتفي الطفل بصورة مثالية على الدوام وألا تبرز رأس الطفل من المقعد بدرجة كبيرة. فبهذه الطريقة فقط تتوافر حماية أكيدة للطفل في حالة وقوع حوادث. أما إذا لاحظ الآباء بروز رأس الطفل من المقعد بشكل واضح، فيتعين عليهم في هذه الحالة شراء مقعد أكبر للطفل يتناسب مع طوله. ومن المفضل أن يصطحب الآباء أطفالهم معهم عند شراء مقاعد أطفال لهم. فبحسب باولوس يروق المقعد للطفل إذا سمح له الآباء بالمشاركة في اختياره. ومن الفوائد الأخرى لاصطحاب الطفل عند شراء المقعد إمكانية تجربة المقعد على الطبيعة والتأكد مما إذا كان مناسبا لطول ووزن الطفل أم لا. ويشير باولوس إلى ضرورة التحقق من مدى ملاءمة مقعد الطفل للسيارة، إذ قد تكون هناك مقاعد أطفال لا تناسب السيارة التي سيتم تركيبها بها، كما ينصح بالاستعلام عن كيفية الاستخدام الصحيح قبل شراء المقعد حتى لا يتم استعمال المقعد فيما بعد بشكل خاطىء وكالات

مراقبة الحيتان تدر أموال أكثر من اصطيادها

وجدت دراسة حديثة أن مراقبة الحيتان في البحار والمحيطات تدر أموالاً أكثر من اصطيادها وتصنيعها لأهداف تجارية. وذكر موقع "لايف ساينس" اليوم الاثنين أن الدراسة التي نشرت الأسبوع الماضي في دورية الصندوق الدولي لرفاه الحيوانات أن مراقبة الناس للحيتان في البحار عام 2008 درت 2.1 مليار دولار أميركي أي ضعف ما حققه ذلك قبل نحو عقد من الزمن. وفي هذا السياق، قال باتريك راميج من الصندوق الدولي لرفاه الحيوانات "من الواضح إن هذه أفضل وسائل الاستخدام المستدام للحيتان لأنه باستطاعتك مشاهدة الحيتان ذاتها عشرات المرات ولكن يمكنك قتل واحد منها مرة واحدة فقط". وزادت الرحلات البحرية لمشاهدة الحيتان بنسبة 3.7% سنوياً خلال العقد الماضي، وفي العام الماضي شاهد 13 مليون شخص الحيتان وهي تغوص إلى قعر البحار ثم تطفو مرة على السطح وتضرب الماء بذيلها العملاق مرة أخرى في 119 دولة في العالم. وتوفر هذه التجارة فرص عمل لحوالي 13 ألف شخص في العالم حتى الآن. ونشرت الدراسة بمناسبة انعقاد الاجتماع السنوي للجنة الدولية للحيتان في مديريا بالبرتغال وسط دعوات إلى الدول التي تفرط في صيد هذه الحيوانات البحرية العملاقة وفي مقدمها اليابان لوقفها

الاضطراب وسرعة الانفعال مؤشرات على الزهايمر

يرى الخبراء في ألمانيا أن التغيرات التي تطرأ على سلوك كبار السن مثل الاضطراب وسرعة الانفعال تعد بمثابة مؤشرات أولية على إصابتهم بمرض الزهايمر، فضلا عن الأعراض الأخرى مثل النسيان وعدم الانتباه والشرود. ويشير مارتن هاوبت نائب رئيس الجمعية الألمانية للطب النفسي لكبار السن والعلاج النفسي التي تتخذ من مدينة فييل غربي ألمانيا مقرا لها إلى أنه يمكن الاستدلال على إصابة كبار السن بالزهايمر من خلال ملاحظة ميلهم للحزن والعزلة وخوفهم من الآخرين وعدم الثقة فيهم وإحساسهم بعدم الأمان بالإضافة إلى رغبتهم الدائمة في الشجار ورفضهم لكل ما هو جديد. وللتمييز ما بين أعراض الشيخوخة الطبيعية والتغيرات السلوكية التي تطرأ على شخصية كبار السن ينصح خبراء العلاج النفسي أقارب كبار السن الذين ظهرت عليهم مثل هذه الأعراض باصطحابهم إلى أخصائي الطب النفسي مؤكدين على أهمية خضوعهم للعلاج المبكر، كي يمكن تأجيل حدوث الاختلالات التي تصيب المخ في مرحلة الشيخوخة لعدة سنوات. كما أن أخصائي العلاج النفسي بإمكانه أن يقدم لأقارب المريض بعض النصائح الهامة حول كيفية التعامل السليم مع مرضى الزهايمر وكالات

دراسة الجراد تساعد فى علاج الصداع النصفي والجلطات

قال علماء كنديون ان دراسة على الجراد قد تساعدهم في اكتشاف دواء جديد لعلاج الصداع النصفي "الشقيقة" والجلطات والصرع وغيرها من الأمراض. ووجد العلماء في جامعة كوين الكندية ان سبب هذه الأمراض البشرية هو اضطراب في الدماغ تتوقف خلاله بعض الخلايا العصبية عن العمل. واكتشف العلماء ان هذا الأمر يحصل عند الجراد عندما تصبح في حالة غيبوبة نتيجة التعرض لظروف قاسية مثل ارتفاع درجات الحرارة أو عدم توفر كميات كافية من الأوكسجين. وقال الباحثون ان انه يمكن التلاعب بقدرة الحشرات على مواجهة الغيبوبة وسرعة تعافيها منها عند حصولها بواسطة أدوية تستهدف إحدى خلايا الدماغ التي تؤشر إلى طرق التعافي. وقال الباحث غاري أرمسترونغ "تشير هذه النتيجة إلى انه من الممكن أن تساهم علاجات مماثلة عند البشر في تعديل قوة الصداع النصفي أو الجلطة". أما البروفيسور ميل روبرتسون،الذي ترأس البحث، فأعرب عن حماسته الشديدة لهذه النتائج. يشار إلى ان الدراسة، التي شارك فيها أيضاً توماس موني وكورين روجرز، ستنشر في مجلةعلم الأعصاب

الشخير قد يكون علامة على مرض توقف التنفس الانسدادي

حذرت "مؤسسة النوم الوطنية الامريكية" من ان الشخير قد يكون علامة على اصابة الشخص بمرض توقف التنفس الانسدادي اثناء النوم والذي له عواقب وخيمة بحسب الخبراء. واشارت المؤسسة الى ضرورة التفريق بين الشخير الناجم عن الارهاق وحالة توقف التنفس الانسدادي اثناء النوم حيث ينقطع التنفس عند النائم لمدة وجيزة بشكل متكرر وهو الامر الذي يؤدي الى ان ينام الشخص بشكل متقطع وانخفاض نسبة الاكسجين في الدم المسببان لامراض القلب وضعف الذاكرة. وفي دراسة حديثة اجراها المركز الطبي بجامعة "ميريلاند" الامريكية تبين ان هذه الحالة تؤدي الى زيادة الاكتئاب عند المصابين بها. مشيرة الى ان الاضطرابات بالتنفس عادة ما تزيد من اصابة الناس بالكوابيس او امراض مثل اضطراب قلق الكوارث. كما اظهرت الدراسة ان توقف التنفس الانسدادي من شأنه ان يصيب الناس بحالات من النعاس اثناء النهار ما يؤدي الى وقوعهم بحوادث سير وغيرها نظرا لفقدانهم التركيز وغلبة النعاس عليهم. وعلاجا لهذه المسألة رأى مدير مركز فيرجينيا الشمالية لامراض النوم توماس لوروسو انه يجب على المصابين بهذه الاعراض ويعانون من الشخير الثقيل ان يستشيروا طبيبا باسرع وقت ممكن. ونصح لوروسو الراغبين بالتخلص من مثل هذه الحالة بتجنب المشروبات الكحولية والانتباه الى الوزن وضرورة التوقف عن التدخين لأنها تسبب ورما في الجهة العليا من المجاري التنفسية وتزيد من حالة الشخير الثقيل الناجم عن توقف التنفس الانسدادي اثناء النوم وكالات

زيادة وزن الأشخاص المتزوجين لفترة طويلة

أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن احتمالية زيادة وزن الأشخاص المتزوجين أو المرتبطين بشركائهم لفترة طويلة تصل إلى ضعف إمكانية الوقوع بالسمنة عند العازبين. وبرز في الدراسة التي نشرت في مجلة "أوبيتسي" في عدد شهر يوليو/ تموز الجاري، أن إمكانية زيادة الوزن ليست فقط مرتفعة عند الأزواج فحسب، بل حتى عند الشباب الذين ينتقلون للسكن مع صديقاتهم في منزل واحد. ومن جهتها أشارت بيني غوردن- لارسن، إحدى الباحثتين اللتين أجريتا الدراسة، إلى أن الأمر نفسه ينطبق على النساء إذ ظهر أن السيدات اللواتي يتزوجن أو يقمن مع شركائهن لمدة تزيد على خمس سنوات تزيد نسبة احتمال إصابتهم بالسمنة بـ63 في المائة مقارنة بغيرهن. وذكرت غوردن- لارسن أنه في حالة النساء فإن إحتمال التعرض للسمنة يبرز بعد سنة واحدة من الارتباط أو الزواج مبينة أنه كلما زادت مدة الارتباط، يرتفع احتمال أن يزيد وزن النساء. وفي المقابل أوضحت أنه "في حالة الذكور فإن إمكانية التعرض للسمنة لا تظهر إلا بعد مرور ما بين سنة أو اثنتين على ارتباطهم أو زواجهم. وحول أسباب هذه الزيادة في الوزن، بينت غوردن- لارسن أنها تعتقد، بعد سؤال 1293 زوجا، أنه مع الارتباط تصبح وجبات الغداء ضرورية للقاء الشريكين، مما يدفعهما إلى تناول المزيد من الأطعمة. وبينت أنه من المحتمل أن يهمل الزوج وزوجته مظهرهما الخارجي بعد فترة من الارتباط نظرا لفقدانهم الدافع لتحسين صورتهم بعد أن ضمنوا وجود شركائهم. وكانت الأبحاث الحديثة، بحسب مجلة "التايم" الأمريكية، قد أظهرت أن إقامة أشخاص لعلاقات مقربة من أناس يعانون من السمنة من شأنه أن يدفعهم إلى التشبه بهم وزيادة وزنهم. وعلاجا لهذه المسألة رأى خبراء أنه يمكن الخروج من هذه الحلقة المفرغة من زيادة وزن الأزواج عبر قيام أحدهم بأخذ زمام المبادرة والبدء بتخفيف وزنه، وهو الأمر الذي دلت أبحاث حديثة أنه من شأنه أن يدفع الطرف الآخر في العلاقة إلى السعي نحو التخفيف من وزنه

اطفال ايرلنديين ذو اوزان عادية يرغبون في انقاص اوزانهم

ذكرت دراسة اكاديمية ان نحو 30 في المئة من الاطفال الايرلنديين اصحاب الاوزان العادية يرغبون في انقاص اوزانهم. ووجدت الدراسة الخاصة بغذاء الاطفال والتي اجراها باحثون من جامعة دبلن ونشرت فى صحيفة ايرش تايمزسنة 2007 ان عددا كبيرا من الاطفال بين 9 و 12 عاما يعتقدون ان وزنهم ثقيل جدا وانه يتعين عليهم التخلص من بضعة كيلوجرامات. وقال 18 في المئة من الاطفال من ذوي الاوزان العادية انهم حاولوا ان ينقصوا اوزانهم. وعلى النقيض ، قال نصف الاطفال البدناء في الدراسة انهم لا يشعرون بالحاجة الى انقاص اوزانهم. وصرحت الدكتورة ايليين ماكجليون لصحيفة ايرش تايمز بأنه جرى جمع هذه البيانات بشأن 278 طفلا ، 135 من الذكور و 134 من الاناث ، بين عامي 2003 2004و ولكن لم يتم تحليلها الا مؤخرا. وقالت ماكجليون ان المثير للقلق هو ان نصف الاطفال البدناء لا يريدون ان ينقصوا اوزانهم. وصرحت ماكجليون للصحيفة "هذه النتائج تشير الى ان غياب الوعي عن حالة الوزن ربما يكون عائقا امام التعامل مع البدانة في عدد كبير من الاشخاص في هذه الفئة العمرية". وأضافت ماكجليون: "بنفس القدر ، قد يستفيد الاطفال من ذوي الاوزان العادية من التأكد ان اوزانهم صحية". واظهر البحث الذي اجرته ماكجليون ان 30 في المئة من الاطفال المصنفين على ان وزنهم طبيعي يريدون ان ينقصوا وزنهم مقابل 39 في المئة من الاطفال الذين وزنهم زائد عن المعدل الطبيعي 45و في المئة من الاطفال البدينيين

تخفف القيود على استخدام الخلايا الجذعية فى امريكا

نشرت معاهد الصحة الاميركية التوجيهات النهائية حول استخدام الخلايا الجذعية الجنينية البشرية في الابحاث العامة مخففة بعض القيود الاخلاقية. وقد عمد الرئيس الاميركي باراك اوباما في اذار/مارس الى رفع القيود عن الابحاث التي تجرى على خلايا جذعية جينية بشرية كان فرضها سلفه جورج بوس. وكان هذا الاخير منع لاسباب اخلاقية ودينية اي تمويل فدرالي للابحاث حول الخلايا الجذعية الجينية المأخوذة بعد آب/اغسطس 2001. وبموجب التعليمات الجديدة الصادرة عن معاهد الصحة الاميركية التي تدخل حيز التنفيذ في السابع من تموز/يوليو فان تمويل الابحاث العامة بات يشمل خلايا جذعية مأخذوة من اجنة فائضة تركها اشخاص في عيادات تمارس التلقيح الاصطناعي وسيتم التخلص منها على اي حال على ما جاء في الوثيقة التي نشرت على مواقع المعاهد الالكترونية. وخففت الصيغة النهائية لهذه التوجيهات بعض الشيء قواعد موافقة واهبي هذه الاجنة مقارنة مع الصيغة الاولى للوثيقة التي نشرت في نيسان/ابريل. وكان الباحثون يعتبرون ان هذه القواعد حول الموافقة على وهب الجنين مقيدة جدا وكانوا يخشون ان ترفض الطلبات بغالبيتها. وكتبت معاهد الصحة "ان هذه التوجيهات تعكس الدعم الرسمي الواسع للتمويل الفدرالي للابحاث حول الخلايا الجذعية الجينية البشرية استنادا الى نقاشات موسعة ومختلفة حول هذا الموضوع في الكونغرس واماكن اخرى". واعطى اوباما مهلة اربعة اشهر لمعاهد الصحة الاميركية لاصدار هذه القواعد الجديدة بشأن الابحاث حول الخلايا الجذعية. وكان الرئيس الاميركي سمح مجددا بتمويل فدرالي للابحاث حول الخلايا الجذعية الجنينية متحدثا عن قدرة هذه الخلايا المحتملة لمعالجة عدد من الامراض المستعصية في الوقت الراهن مثل السكري او مرض باركنسون. والخلايا الجذعية الجنينية قابلة للتحول الى اي خلايا اخرى مثل خلايا عصبية ورئوية وقلبية.. وكان الكثير من الباحثين يأملون ان تسمح توجهيات معاهد الصحة الاميركية بتمويل الابحاث على خلايا ذعية ماخذوة من اجنة انتجت لاغراض علمية فقط. وبعض التوجهيات الموجهة لابحاث القطاع الخاص تسمح باستخدام كل انواع الخلايا الجذعية الجنينية تقريبا. وتستبعد توجيهات معاهد الصحة الاميركية كذلك تمويل اعمال حول الخلايا الجذعية المأخوذة من اجنة بشرية تنتج فقط لاغراض البحث او تأتي من استنساخ تناسلي عبر نقل نواة جسدية او توالد من دون اخصاب. وهذه طريقة للتناسل من دون اي علاقة جنسية تسمح بالوصول الى جنين انطلاقا من بويضة غير مخصبة وكالات

تطوير أسلوب للتعرف المبكرعلى مرض انفصام الشخصية

طور فريق دولي من الباحثين أسلوبا للتعرف المبكر على مرض انفصام الشخصية. وأعلن المستشفى الجامعي بمدينة ميونيخ أن الأطباء التقطوا نماذج بعينها للأعصاب والمخ باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي ثم حللوا هذه النماذج باستخدام برامج حاسوبية خاصة واستطاعوا من خلال ذلك معرفة ما إذا كان الشخص المعني معرضا للإصابة بانفصام الشخصية مستقبلا أم لا. وأكد الباحثون أن نماذج مخ الأشخاص الذين يغلب الظن أنهم سيصابون فيما بعد بانفصام الشخصية تختلف عن نماذج مخ الأشخاص غير المعرضين للإصابة. وحسب جامعة ميونيخ فإن الأطباء كانوا لا يستطيعون حتى الآن التعرف على انفصام الشخصية إلا بعد ظهور أولى الأعراض بثلاثة إلى خمسة أعوام مما يضيع الكثير من الوقت النفيس الذي يمكن أن يستغل في معالجة هذا المرض النفسي. وأشار الأطباء إلى إمكانية منع الإصابة بانفصام الشخصية المصحوب بالهلوسة و التهيؤات و اضطرابات في التفكير أو تخفيف هذه الأعراض على الأقل إذا تم التعرف على المرض في المرحلة السابقة للإصابة به. وشارك في تطوير الأسلوب المبتكر للتعرف المبكر على انفصام الشخصية فريق من الباحثين الدوليين من جامعة ميونيخ و جامعة يينا في ألمانيا وجامعة بنسلفانيا الأمريكية. وأكد البروفيسور الألماني هانز يورجين موللر من جامعة ميونيخ أن الطريقة تعد بمثابة نجاح هائل في أبحاث علم النفس. وحسب بيان جامعة ميونيخ فإن نحو 1% من سكان العالم يعانون من انفصام الشخصية. ويبلغ عدد المصابين بهذا المرض في ألمانيا وحدها 800 ألف مريض. ونشرت نتيجة الأبحاث الثلاثاء في مجلة "أرشيفس اوف جينرال بسيشياتري" الأمريكية.

طريقة الاستحمام للطفل

تعاني الأم الجديدة مع مولودها الأول في تدبير احتياجاته اليومية لقلة الخبرة ولما يحتاجه هذا الدور من دراية وعلم كافيين، لحساسية التعامل مع المولود في أيامه الأولى. فأي خطأ قد يصدر من الأم في التعامل مع الابن قد يؤدي إلى مرضه، الذي يمكن أن يؤدي بسهولة إلى موته ومن الأشياء التي ينبغي على الأم إتقانها طريقة الاستحمام للطفل وما هي الطريقة الصحيحة، وما هي الأدوات التي يجب تواجدها أثناء القيام بالعملية. ووفقا لموقع "ذس بيبي ريجيستري،" فإنه عند البدء بالاستحمام، يجب من تأكد توافر الوعاء الذي سيتم غسل الابن فيه وقطعة من القماش أو الحصير لوقوف الطفل عليها داخل إناء الاستحمام، وجهاز لقياس درجة الحرارة، ومنشفتين، وإبريق أو كأس صغيرة، وشامبو أطفال، ومسحوق بودرة الأطفال، وقطن طبي، وفوطة نظيفة، وماء مغلي مبرد. بعد تحضير كل الحاجيات المطلوبة يجب على الأم التأكد من أن كل هذه الحاجيات متوافرة وبمكان قريب جداً منها حتى لا تضطر للقيام من مكانها لإحضار أي منها، لأنها لن تكون قادرة على ترك طفلها والابتعاد عنه فالطفل يمكن أن يغرق في كمية قليلة جدة من الماء. ثم تقوم الأم بملء إناء الاستحمام بالماء النظيف الفاتر، وفي حالة استخدام الماء الساخن والبارد بشكل منفصل يجب وضع الماء البارد أولاً ثم إضافة الساخن إليه تدريجياً، للوصول لدرجة الحرارة المطلوبة. بعد تحضير الماء يجب على الأم التأكد من أن درجة حرارة الماء معقولة، والدرجة المناسبة هي 29 درجة مئوية وفي حال عدم تواجد ميزان الحرارة تستطيع الأم تقدير الحرارة المناسبة عن طريق غمس كوعها داخل الماء، فإذا كانت الحرارة مناسبة تستطيع وضع ابنها داخل الماء. وعلى الأم التذكر أن لا تستخدم يدها لقياس درجة الحرارة، فما قد يكون مناسباً ومحتملاً بأصابع يدها يكون ساخناً جداً بالنسبة للطفل بعد ذلك اخلعي الملابس عن الطفل، واتركيه مرتدياً فوطته ثم لفي الطفل بإحدى المنشفتين. بعد ذلك تقوم الأم بغسل وجه الطفل وعيونه باستخدام القطن الطبي والماء المغلي المبرد، دون استخدام أي نوع من الصابون ويكون الغسل للوجه من منتصف الوجه لخارجه. ثم على الأم حمل الطفل ووضعه في إناء الاستحمام مع التأكد من أن يكون رأس الطفل وظهره في مأمن ثم يتم غسل الرأس بالماء والصابون بحذر وبعدها يتم استخدام الإبريق لتنظيف الرأس من الصابون مع الانتباه بأن لا يصل الصابون لوجه الطفل أو عينيه لأن ذلك سيزعجه. بعد الانتهاء من غسل الرأس، تخرج الأم الطفل من المنشفة، ثم تنزع الفوطة التي يرتديها. ثم تقوم الأم بإنزال الطفل بحذر على الماء مع استخدام الذراع لحماية الظهر والرأس، واليد الأخرى لإنزاله في الماء والانتباه جيداً من الصابون الذي يمكن أن يسبب تزحلق الطفل. تبدأ الأم غسل الجسم بالماء والصابون المخصص، مع التركيز على الأماكن التي تحتوي طيات جلدية خصوصاً عند الرقبة لأنها مكان ملائم لعيش مسببات المرض، وليس هناك حاجة لاستخدام أي اسفنجة لغسل جسم الطفل، بل إن يد الأم تفي بالغرض. ويجب على الأم أن تترك طفلها يستمتع باللعب في المياه بركلها ورشها، على أن تبقي مشنفة جافة قريبة منها لتقوم بإزالة أي بقع من المياه التي ربما تصل الوجه والعينين، كما يفضل ان تحادث الأم طفلها طوال فترة الاستحمام ليشعر الولد بالاطمئنان. بعد الانتهاء يتم إخراج الطفل من الإناء ولفه بمنشفة يفضل أن تكون دافئة، ويجب التأكد من تنشيف جميع الطيات في جلد الطفل ثم بعد ذلك يتم استخدام بودرة الأطفال وبعد ذلك يتم إلباس الطفل

الدماغ يستجيب للشعور بالسعادة أكثر من الشعور الحزن

وجدت دراسة جديدة أنه عندما يتعلق الأمر بالتقاط الإشارات العاطفية من الآخرين فإن الدماغ يستجيب للشعور بالسعادة أكثر من الحزن. وذكر موقع "هلث داي نيوز" أنه تبين للباحثين في جامعة برشلونة بإسبانيا أن الجزء الأيمن من الدماغ يتعامل مع العواطف بشكل أسرع من النصف الأيسر منه، مشيرين بأن الجزء الأيمن يظهر "تلهفاً" أكثر عندما يتعلق الأمر بالأمور الايجابية والسعيدة من الأيسر. وفي هذا السياق، قال جي. أنطونيو أزنار كاسانوفا في مؤتمر علمي إسباني "إن الدماغ يتجاوب مع السعادة والدهشة بوتيرة أسرع من الحزن والخوف". وتوصل الباحثون في الجامعة إلى هذه النتيجة بعد دراسة على 80 طالباً في علم النفس، بينهم 65 امرأة و15 رجلاً باستخدام تقنية خاصة من أجل معرفة أي الجزئين من الدماغ يسرّع تفسير المعلومات التي ترده ويتجاوب معها. وخلصت الدراسة، التي نشرت في مجلة "لاتيراليتي: أيه سيمتركس أوف بادي براين أند كونغنشن"، إلى أن الدماغ يستجيب ويلتقط إشارات السعادة بشكل أسرع من الحزن وكالات

القهوة تقلل من نسبة الاصابة بمرض النقرس

خلافا لما كان ينصح به طبيا ، اثبتت دراسة علمية مشتركة قام بها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا وزملاؤهم بكلية طب هارفارد في بوسطن ، ان للقهوة فوائد صحية جمة كما انها تقلل من نسبة الاصابة بمرض النقرس. وبرهنت الدراسة أن شرب أربعة أو خمسة أكواب من القهوة يوميا يقلل من نسبة إصابة الاشخاص بالنقرس بنسبة تصل الى 40%. ونظرا لطبيعة العلاقة الطردية التي تربط القهوة بالنقرس فان احتمال الاصابة بالمرض تقل نسبيا كلما زاد عدد اكواب القهوة. اذ تدنت نسبة اصابة الاشخاص الذين يشربون ستة أكواب يوميا الى 60% كما انخفاضت نسبة حمض اليوريك المسبب للمرض تباعا

التغير المناخي يتسبب بتوسيع المنطقة الاستوائية

كشفت دراسة استرالية حديثة أن التغير المناخي يتسبب بتوسع المنطقة الاستوائية مهددا بنقل الأمراض الاستوائية ومواسم الجفاف إلى أماكن مكتظة بالسكان. ووجد باحثون في جامعة "جيمس كوك" الاسترالية ان المناطق المدارية حوالى 500 كيلومتر في الاعوام ال25 الماضية وذلك استنادا الى مراجعة اجروها على 70 مقالا علميا في هذا المجال. وتمعن هؤلاء العلماء في نتائج توصلت اليها قياسات طويلة الامد للاقمار الاصطناعية وبيانات رصد للطقس بالبالونات ودراسات مناخية وبحرية، لمعرفة كيفية تأثير ظاهرة الاحترار المناخي على المنطقة الاستوائية. واظهرت النتائج ان الشريط الاستوائي الذي يحيط بالارض بين مداري السرطان والجدي اتسع بشكل كبير يتجاوز التعريف التقليدي للمدارات الاستوائية. وقال البروفسور ستيف تورتين ان ذلك يعني ان المنطقة شبه الاستوائية القاحلة التي تحاذي المدارات الاستوائية يتم دفعها الى مناطق اكثر اعتدالا مع ما يرافق ذلك من تداعيات مدمرة. واضاف ان "مناطق كهذه تتضمن اماكن مكتظة بالسكان في جنوب استراليا وجنوب افريقيا وجنوب اوروبا المتوسطية والشرق الاوسط وجنوب غرب الولايات المتحدة وشمال المكسيك وجنوب اميركا الجنوبية. وكلها من المتوقع ان تواجه جفافا قاسيا". وقال تورتين انه "اذا تمددت المناطق شبه الاستوائية الجافة الى هذه الاماكن السكنية فان التداعيات يمكن ان تكون مدمرة بالنسبة الى مصادر المياه والانظمة البيئية الطبيعية والزراعة، مع ما قد يتضمنه ذلك من آثار على البيئة والمجتمع والصحة". واوضح تورتين ان الامراض الاستوائية مثل حمى الضنك قد تصبح اكثر تفشيا. وحذر من ان "بعض النماذج تتوقع ازديادا سنويا كبيرا في تفشي عدوى حمى الضنك في المناطق شبه الاستوائية، بما فيها جنوب الولايات المتحدة والصين وشمال افريقيا في نصف الكرة الجنوبي واميركا الشمالي ومعظم استراليا في نصف الكرة الجنوبي".

محمد من ا كثرالاسماء انتشارا في بريطانيا عام 2007

اصبح اسم محمد ثاني الاسماء الاكثر انتشارا في بريطانيا بعد جاك ويتوقع ان يحتل المرتبة الاولى قبل نهاية السنة بحسب دراسة نشرتها صحيفة "تايمز"فى سنة 2007 استنادا الى ارقام من مصادر حكومية. ويصل اسم محمد في المرتبة الـ 23 في قائمة الاسماء الاكثر انتشارا في بريطانيا التي وضعها مكتب الاحصاء الوطني. وقالت الصحيفة ان هذا الاسم يحتل المرتبة الثانية اذا ما اخذت في الاعتبار الطرق الـ 14 المختلفة لكتابته. واطلق اسم محمد في 2006 على 5991 مولودا مقابل 6928 لجاك 5921و لتوماس 5808و لجوشوا 5208و لاوليفر. ويقول اخصائيون ان رواج اسم محمد يعود الى ارتفاع عدد الاسر المسلمة في بريطانيا. وقالت الصحيفة انه في حال تأكدت زيادة نسبة النمو (12«% في 2006) سيصل اسم محمد في المرتبة الاولى. ويعيش 1,56 مليون مسلم في بريطانيا اي 3% من اجمالي عدد السكان

النباتيين أقل عرضة من أكلة اللحوم للإصابة بالسرطان

أظهرت دراسة علمية حديثة، وشملت أكثر من 60 ألف شخص، أن النباتيين هم عموما أقل عرضة من أكلة اللحوم للإصابة بالسرطان، وإن كان ذلك لا ينطبق على كافة أنواع السرطانات. ووجدت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعات بريطانية ونيوزيلندية ونُشرت نتائجها في المجلة البريطانية للسرطان أن أولئك الذين يتبعون حمية غذائية تعتمد على الخضروات يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطانات الدم والمثانة والمعدة. إلاَّ أن التأثير الوقائي الواضح للخضار لا يبدو أنه ينسحب على سرطان الأمعاء الذي يُعتبر سببا رئيسيا للكثير من الوفيات في العالم. وقد شملت الدراسة 61566 رجلا وامراة بريطانيين، جرى تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: الأولى ممَّن يتناولون اللحوم والثانية تضم من يأكلون الأسماك وليس اللحوم، والثالثة ممَّن لا يتناولون اللحوم أو الأسماك. وفي النتيجة النهائية، وجد الباحثون أن 29 شخصا من أصل كل 100 شخص ممّن لا يأكلون اللحوم معرَّضون للإصابة بالسرطان في حياتهم، وذلك مقارنة بنسبة 33 بالمائة وسط عامة الناس. ليست هذه النتائج في الوقت الراهن من القوة التي تخوِّل الباحثين بأن يطالبوا على وجه الخصوص بإجراء تغييرات كبيرة في الأنظمة الغذائية لدى الأشخاص الذين يتبعون نظام حمية متوازن بحدود المعدَّل الطبيعي. كما وجد الباحثون أن فروقا بارزة بين أكلة اللحوم والنباتيين، وذلك من حيث ميلهم أو نزوعهم للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية والدم. ووجدوا أن نسبة النباتيين الذين يُحتمل أن يصابوا بمثل هذا النوع من السرطان تبلغ أكثر بقليل من نصف عدد غير النباتيين الذين يُصابون به. كما وجد الباحثون فروقا جوهرية بين المجموعات الثلاث فيما يتعلق بنسب إصابة كل منها بسرطان المعدة. فعلى الرغم من أن عدد الحالات كان ضئيلا، إلاَّ أن النسبة المُحتملة لإصابة من يتناولون الأسماك والنباتيين بهذا النوع من السرطان تمثِّل الثلث فقط مقارنة بأكلة اللحوم. إن هذه النتائج المثيرة للانتباه تشكِّل إضافة إلى الدليل القائل إن ما نأكله يؤثر على فرص إصابتنا بالسرطان فنحن نعلم أن تناول الكثير من اللحم الأحمر واللحوم المعالجة تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة. يُشار إلى أن الدراسات السابقة انطوت على الربط بين اللحوم المعالَجة وسرطان المعدة وبالتالي فإن نتائج الدراسة الحالية في هذا المجال لم تأتِ جدُّ مفاجئة بالكامل. ويعتقد الباحثون أن مركَّب النتروجين "النتروزو التي توجد في اللحوم المعالَجة قد تقوم بتخريب الأحماض النووية الموجودة في الخلية بينما قد تتسبب درجات الحرارة العالية التي تُطهى بها تلك اللحوم بإنتاج المواد المسرطِنة. وكان اللافت في الدراسة هو توصلها إلى نتيجة مفادها أن نسبة الإصابة بسرطان الأمعاء وهو واحد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا، لم تنخفض بين النباتيين بنفس الدرجة أو النسبة التي رُصدت في الأنواع الأُخرى من المرض. فبينما نجد أن الخطر النسبي قائم بالنسبة للنساء اللواتي يتناولن الأسماك والنباتيات منهن للإصابة بسرطان عنق الرحم وذلك بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بمن يتناولن اللحوم، نرى أيضا أن عدد حالات الإصابة بهذا السرطان صغيرا وقد يصل إلى حد الصدفة المحضة. لكن الباحثين قالوا إنه من الممكن أن تكون عوامل الحمية هي التي أثَّرت على الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم. يقول البروفسور تيم كي، كبير الباحثين في الفريق الذي أجرى الدراسة المذكورة، إنه من المستحيل استخلاص نتائج قوية من دراسة واحدة كهذه وكالات

الاطفال المصابين بالإيدزغير مناسب لهم لقاح الدرن

ظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة تابعة لمنظمة الصحة العالمية أن الأطفال الرضع المصابين بفيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" يواجهون مخاطر قاتلة محتملة في حال إعطائهم لقاح مرض الدرن. ووجد فريق بحثي من جنوب إفريقيا أن لقاح " كالميت - جورين " "بي.سي.جي" الذي يتم إعطاؤه لنحو 75 بالمئة من جميع الأطفال المولودين حديثا لحمايتهم من مرض الدرن قد يتسبب في أضرار تفوق منافعه بالنسبة للأطفال المصابين بفيروس "إتش.آي.في" . وأضاف الفريق البحثي أن هؤلاء الأطفال الرضع قد يصابون بنوع قاتل من مرض الدرن. وأوصى الباحثون بإرجاء إعطاء الأطفال اللقاح حتى يتم معرفة حالة المريض المصاب بفيروس "إتش.آي.في وكالات

تحذير من فناء الشعاب المرجانية فى نهاية هذا القرن

حذر علماء من ان ازدياد حمضية المحيطات وارتفاع درجات حرارة المياه بسبب انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون قد تؤدي الى فناء الشعاب المرجانية في محيطات العالم بحلول نهاية هذا القرن. وأبلغ الخبراء اجتماعا في لندن يوم الاثنين ان الوتيرة المتوقعة للانبعاثات تعني ان يصل مستوى ثاني اكسيد الكربون الى 450 جزءا في المليون بحلول 2050 مما يضع الشعاب المرجانية على طريق الانقراض في العقود التالية. ويمثل اكثر من 20 اختصاصيا في الشعاب المرجانية وخبيرا في التغيرات المناخية يشاركون في الاجتماع جامعات ومراكز ابحاث حكومية ولجنة بين الحكومات معنية بالتغير المناخي. وتمتص المحيطات كميات كبيرة من ثاني اكسيد الكربون الناجم عن احراق الوقود الاحفوري. لكن العلماء يقولون ان المحيطات تزداد حمضية مع امتصاصها المزيد من الكربون مما يعوق عملية التكلس التي تستخدمها الكائنات البحرية لبناء الاصداف وكذلك الشعاب المرجانية. ويحث الباحثون في ارجاء العالم الحكومات على ان تأخذ في الاعتبار بشكل أكبر مثل هذه التهديدات التي تتعرض لها المحيطات في معاهدة جديدة للامم المتحدة حول مكافحة ارتفاع درجات الحرارة على الارض والتي من المنتظر الاتفاق عليها في كوبنهاجن في ديسمبر كانون الاول. وتعتبر الشعاب المرجانية --وهي تركيبات رقيقة تحت البحر تشبه الحدائق الصخرية من صنع حيوانات دقيقة-- دور حضانة وملاجيء مهمة للاسماك والكائنات البحرية الاخرى. وهي تحمي ايضا الشواطيء وتوفر مصدرا هاما للغذاء لملايين الاشخاص وتجذب السياح فضلا عن انها مخزن محتمل لادوية للسرطان وامراض اخرى. واتفق العلماء على ان الحكومات ينبغي ان تكافح من أجل مستوى لثاني اكسيد الكربون قدره 320 جزءا في المليون وقالوا ان مستوى 360 نقطة هو حد فاصل لبقاء الشعاب المرجانية. وقالوا انه عند المستوى الحالي لثاني اكسيد الكربون والذي يبلغ 387 جزءا في المليون فان الشعاب المرجانية في تراجع خطير. وسيكون لهذا اثر مدمر في المستقبل يتهدد النظم البيئية البحرية والساحلية الاخرى. وتغطي الشعاب المرجانية حوالي 400 ألف كيلومتر مربع من قيعان المحيطات المدارية لكنها تحتاج الى ضوء شمس متواصل ومياه أكثر دفئا ومستويات عالية من الكربونات كي تزدهر. واكبر تجمع للشعاب المرجانية هو الحاجز المرجاني العظيم وهو مجموعة تضم 2900 من الشعاب المرجانية يمتد لمسافة 2100 كيلومتر قبالة الساحل الشمالي الشرقي لاستراليا في متنزه بحري في حجم ألمانيا

السفر يزيد خطر الاصابة بجلطات الدم الخطيرة

قال باحثون ان السفر يرفع الى حوالي ثلاثة اضعاف الخطر الطبيعي للاصابة بجلطات الدم الخطيرة وان زيادة ملموسة تحدث كل ساعتي جلوس في سيارة او مقعد طائرة ضيق. وقال الباحثون ان الخطر كبير بدرجة تستدعي البحث عن سبل افضل للحفاظ على صحة المسافرين لكنه ليس شديدا لدرجة تستوجب اعطاء المسافرين بالطائرة عقاقير مضادة للتجلط. وركزالدراسة على الانسداد الوريدي وهو جلطة دم في الوريد تحدث عادة في الساقين. ويمكن ايضا ان تتسبب الجلطات في سكتات دماغية ونوبات قلبية عندما تتكون في الشرايين كما يمكن ان يتسبب الانسداد الوريدي في ضرر موضعي او ينتقل الى الرئة ويؤدي الى الوفاة. وقام فريق الدراسة بما يسمى بالتحليل الشامل وهو تجميع نتائج العديد من الدراسات المختلفة لرؤية ما خلصت اليه الدراسات بشكل جماعي. ورصدوا 14 دراسة شملت اربعة الاف مريض توافقت مع معاييرهم للجودة. وكتبوا في تقريرهم الذي نشر في دورية سجلات الطب الباطني " تظهر النتائج التي توصلنا اليها لاول مرة ربطا واضحا بين السفر والانسداد الوريدي." واكتشفوا ان السيدات الحوامل او اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل والبدناء بشكل عام هم اكثر عرضة لهذا الخطر. وذكروا ان الخطر المؤكد هو حالة في كل 4600 رحلة جوية. واشاروا الى ان بعض الدراسات اظهرت عدم وجود خطر الاصابة بالجلطات ولكنهم قالوا ان الطريقة التي أجريت بها هذه الدراسات قد تكون محل شك. وقالوا في دراستهم "سيقوم 2.5 مليار شخص على مستوى العالم بالسفر جوا عام 2010 وحده مما يؤكد على العدد الكبير من الاشخاص على مستوى العالم المعرضين لهذه الحالة الخطرة