Thursday, April 3, 2008

أطباء ينصحون بعدم استخدام "فيتورين" لخفض الكولسترول


نيويورك، الولايات المتحدة(CNN)-- دعا أطباء معروفون إلى العودة إلى العقاقير القديمة التي تمّت تجربتها فصحّت، لعلاج حالات الكولسترول عالي النسبة، بعد إعلان نتاجئ مخيبة لتجربة فاشلة لعقار "فيتورين."

وقالت أسوشيتد برس إنّ عشرات الملايين عبر العالم، من ضمنهم عدة ملايين في الولايات المتحدة، يتناولون هذا الدواء أو الآخر المواظي له "زيتيا."

وأضافت أنّ الأطباء خلصوا إلى كون هذا العقار يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب رغم ثبوت فعاليته في نواح أخرى.

وقال عضو جامعة يالي هرلان كرومهولز إنّه يتعين على الناس العودة إلى الأدوية المعروفة، في إشارة إلى "ليبيتور" و"كريستور" وغيرهما.

وترقّب الأطباء نتائج الدراسة التي أجريت على "فيتورين" و"زيتيا" بالنظر لنجاحهما التجاري الكبير حيث بيعت كميات منهما مقابل خمسة مليارات دولار رغم ضعف الفعالية.

وطلبت لجنتان في الكونغرس التحقيق حول لماذا استغرقت الشركات المنتجة سنتين لإعلان النتائج.

ولطالما ركّز الأطباء على خفض نسبة الكولسترول للوقاية من الإصابة بأمراض القلب، وكانوا ينصحون بتناول عقاقير من زوكور ونياسين وفيرتس وغيرها.

وفي عام 2004، تمّ إطلاق عقار "فيتورين" بعد مزج كيميائي بين "زوكور" و"زيتيا" الذي ظهر في الأسواق عام 2002.

وتشير دراسات حديثة إلى أنّ المقارنة أظهرت أنّ "فيتورين" لا يختلف في شيء عن "زوكور" وحده من حيث فعالية خفض الكولسترول.
science 科学 Wetenschap Wissenschaft επιστημη Scienza
科学 과학 Ciência Ciencia науки علوم

"وباء التبغ" سيقضي على مليار شخص هذا القرن




تقرير مثير لمزيد القلق بشأن مخاطر التدخين

نيويورك، الولايات المتحدة(CNN)-- حذّرت منظمة الصحة العالمية الخميس من أنّ "وباء التبغ" يزداد انتشارا بحيث من الممكن أن يكون السبب في وفاة نحو مليار شخص بنهاية القرن إذا لم تبذل الحكومات جهودا "دراماتيكية" لمنع التدخين.

ونقلت أسوشيتد برس عن أوّل تقرير من نوعه، تصدره المنظمة بشأن استخدام التبغ في 179 دولة، قوله إنّ الحكومات تجمع كلّ عام أكثر من 200 مليار دولار من ضرائب التبغ غير أنّها تنفق 0.20 بالمائة من تلك المداخيل لمراقبة التبغ.

وقالت المديرة العامة للمنظمة مارغريت شان في تقديمها للتقرير "إننا نملك الحلول بأيدينا لوباء التبغ العالمي الذي يهدد حياة مليار شخص من ضمنهم رجال وأطفال ونساء."

ودعا التقرير كلّ الدول إلى تعزيز جهودها بكيفية "دراماتيكية" لوقاية الناس من مخاطر التدخين ولاسيما لمنع الناس من البدء في تعاطي التبغ، ومساعدة المدخنين على تركه وحماية غير المدخنين من التدخين السلبي.

وأوضحت أنه للوصول إلى هذه الأهداف يتعين اتباع سياسة من ستّ نقاط: الزيادة في ضرائب وأسعار السجائر ومنع الدعاية والإعلانات للتبغ وحماية الناس من التدخين السلبي وتعزيز حملات التوعية بمخاطره ومساعدة الذين يرغبون في الانقطاع عنه ومراقبة حركة استخدام التبغ.

وعرضت شان التقرير الخميس في مؤتمر صحفي في مؤتمر صحفي عقدته مع عمدة نيويورك ميخائيل بلومبرغ الذي ساعدت مؤسسته الخيرية في توفير مليوني دولار.

وقال بلومبرغ إنّ التقرير فحص لأول مرة سياسات التعاطي مع التبغ في 179 دولة.

ووفقا للتقرير فإنّ ثلثي عدد سكّان العالم يعيشون في 10 دول وهي الصين، التي تعدّ لوحدها ثلثهم، والهند التي تضمّ نسبة العشر منهم، وإندونيسيا وروسيا والولايات المتحدة واليابان والبرازيل وبنغلادش وألمانيا وتركيا.

كما يرجّح التقرير أن نحو 80 بالمائة من الوفيات التي هي على علاقة بالتبغ ستكون في الدول ذات الدخل القليل أو المتوسط بحلول عام 2030.

الإدمان على التدخين ربما يكون وراثيا


قالت دراسة حديثة إن علماء وجدوا رابطا جينيا محتملا يجعل الأشخاص يتعلقون بعادة التدخين، ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، في نتائج علمية هي الأولى من نوعها ربما تقود إلى طرق طبية للخلاص من التدخين.

وجاء هذا الاكتشاف، عبر ثلاث فرق من العلماء، ليعطي فهما مبنيا على أساس علمي لعملية الإدمان على النيكوتين، ويلقي الضوء على الرابط بين أسلوب الحياة والجينات في التسبب بمرض السرطان.

ويقول البروفيسور كريستوفر آموس من مركز أندرسكون للسرطان في بوسطن إن "هناك جين يجعل الإنسان عرضة للتدخين، وفي نفس الوقت يجعله أقل عزما لتركه، إنه جين نحس."

وأكد العلماء أن "المدخن الذي يرث هذا الجين من والديه، يكون لديه احتمال بنحو 80 في المائة للإصابة بسرطان الرئة أكثر من المدخن الذي لم يرثه، وأن الأول لديه صعوبات كبيرة في ترك التدخين أكثر من الثاني."

وستنشر تلك الدراسات الثلاث، والتي مولتها الحكومة في الولايات المتحدة وأوروبا الخميس في النشرة العملية للوراثة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وقال العلماء إنهم "درسوا جينات نحو 35 ألف مدخن من العرق الأبيض، في أوروبا، وكندا والولايات المتحدة، والعرق الأسود والآسيويين ستتم دراستهم قريبا، وربما تكون هناك نتائج مختلفة."

وسيساعد تنوع الجينات، التي تتحكم في الخلايا المستقبلة للنيكوتين في الجسم، في فك غموض التدخين الشره والإدمان عليه، وسرطان الرئة، والمفارقات الأخرى، مثل أن تجد مدخنا يبلغ من العمر 90 عاما لم يصب بالسرطان، وأناس يدخنون ولا يدمنون على النيكوتين.

تقول البروفيسورة لورا بيروت من جامعة واشنطن إن "النتائج هذه تخبرنا بأن الضعف أمام التدخين والشره عليه له أسباب بيولوجية..إنه أمر مثير للفضول."

وتبلغ معدلات التدخين بين البالغين في الولايات المتحدة نحو 21 في المائة، متراجعة للنصف من عام 1965 عندما كانت 42 في المائة.

وتقول الدكتورة نورا فولكو مدير معهد الإدمان على الأدوية في ميريلاند "نتائج الدراسة هذه تفتح أعيننا، وربما نستطيع تفسير كيف أن بعض الناس يستطيعون ترك التدخين وآخرين لا يمكنهم ذلك، فليس جميع الناس يدخنون للأسباب نفسها

الفوليك يزيد خصوبة الرجال


واشنطن : كشفت دراسة أمريكية حديثة لجامعة كاليفورنيا أن الرجال الذين يتناولون حمض "الفوليك" ويأكلون أطعمة غنية بفيتامينات الفولات مثل الأوراق الخضراء لديهم نسبة أقل من الحيوانات المنوية غير الطبيعية التي يقل فيها عدد الكروموزومات فيما يعرف علمياً باسم عدم توازن الصبغات.

قالت بريندا ايسكينازي التي شاركت في الدراسة ان الرجال فوق 25 عاماً الذين يتناولون الفولات بنسبة أكبر تتراوح مابين 722 إلى 1150 ميكروجراما كانت الاحتمالات أقل للإصابة بعدة أنواع من عدم توازن الصبغات بنسبة 20 إلى 30% بالمقارنة مع الرجال الذين تناولوا جرعات أقل.

يذكر أن عدم توازن الصبغات يسبب عدم حدوث الحمل و20% من حالات الاجهاض وولادة اطفال مصابين بعيوب خلقية ،وتناول حمض الفوليك يحمي من تلف الأعصاب أثناء نمو الأطفال، كما ذكرت جريدة "اليوم".

طريقة جديدة تمنع الإصابة بسرطان الثدي


لندن : في محاولة جديدة لمعالجة سرطان الثدي ، توصل علماء إلي طريقة جديدة تشل نشاط جين معين أو" تنويمه" ومنعه من التكاثر والانتشار في الجسد.

وأشار الدكتور ألكس سواربريك، الذي يعد أحد كبار الرواد في الأبحاث السرطانية في معهد الأبحاث الطبية في سيدني إلى أن الطريقة سهلة ، موضحاً أنها لا تتطلب سوي "تنويم" جين نشيط اسمه "Id1" مسئول عن انتشار السرطان في الجسم.

وذكر سواربريك ، حسب ما ورد بجريدة " الراية " أن هذا النوع من العلاج يمكن استخدامه في علاج المرضي بدل "القصف" القوي لهذا الجين بواسطة الأدوية الكيميائية السامة التي غالباً ما تترك آثاراً جانبية سلبية علي المريض، موضحاً بأنه عندما "ينام" هذا الجين يعطي الفرصة لجهاز المناعة كي يشن هجومه عليه والقضاء علي ما تبقي منه.

وتابع إن ذلك يعطي الفرصة لجهاز المناعة كي "يلتهم الأورام" ويقضي عليها، مضيفاً "أن نتائج هذه الدراسة تظهر أنه بالامكان جعل هذه الأورام تهرم" وهو ما يساعد علي انكماشها والقضاء عليها في النهاية.

والجدير بالذكر ، أن حوالي 40 ألف امرأة تصاب بمرض سرطان الثدي في بريطانيا سنوياً.
science 科学 Wetenschap Wissenschaft επιστημη Scienza
科学 과학 Ciência Ciencia науки علوم

تحذيرات من استخدام الأعشاب لعلاج أمراض الكبد



الرياض : نفى استشاري سعودي في علاج الجهاز الهضمي والكبد أي فائدة من استخدام الأعشاب في علاج التهاب الكبد الفيروسي، مبيناً أن الدراسات العلمية لم تشر إلى أية فائدة للأعشاب في علاج هذا المرض، بل في المقابل أثبتت ضرر بعضها على الكبد وأعضاء أخرى من الجسم.

وأشار الدكتور عباس زغنون استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، إلى أن الدراسات العلمية والأبحاث لم تثبت حتى الآن فعالية الأعشاب في علاج مرض الكبد الفيروسي، بل أشارت إلى ضرر بعضها على الكبد وأعضاء أخرى من الجسم.

وأكد زغنون أن استخدام الـ "بيجاسيس" علاج ناجع إذا دمج مع الـ"ريبافيرين" واستخدامه لمدة 48 أسبوعاً، مشيراً إلى ضرورة تجنب المشروبات الكحولية والامتناع عن التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي والتواجد مع المدخنين في مكان واحد، إلى جانب التخلص من البدانة للوقاية من الأذية الكبدية.

ولفت الدكتور زعنون إلى أن المريض يمكنه أن يتناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية والمشروبات الصحية، وأن يمارس الرياضة الخفيفة إذا لم يبلغ وضع الكبد حد التليف الشديد إلى جانب إمكانية استخدام الـ"بيجاسيس" تحت إشراف الطبيب وتناول قرص يومي من الفيتامينات وبخاصة فيتاميني"سي" و"إيه".

اكتشاف رابط جيني يجعل الأشخاص يتعلقون بالتدخين




واشنطن: توصل علماء إلى رابط جيني محتمل يجعل الأشخاص يتعلقون بعادة التدخين ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة فى نتائج علمية هى الأولى من نوعها ربما تقود إلى طرق طبية للخلاص من التدخين.

وجاء هذا الاكتشاف عبر ثلاث فرق من العلماء ليعطى فهماً مبنياً على أساس علمي لعملية الإدمان على النيكوتين ويلقى الضوء على الرابط بين أسلوب الحياة والجينات فى التسبب بمرض السرطان.

وأشار البروفيسور كريستوفر اموس من مركز أندرسكون للسرطان فى بوسطن، إلى أن هناك جين يجعل الإنسان عرضة للتدخين وفى نفس الوقت يجعله أقل عزماً لتركه.

وأكد العلماء أن المدخن الذى يرث هذا الجين من والديه يكون لديه احتمال بنحو 80 فى المائة للإصابة بسرطان الرئة أكثر من المدخن الذى لم يرثه وأن الأول لديه صعوبات كبيرة فى ترك التدخين أكثر من الثانى.

ومن خلال الدراسة التي أجراها العلماء على جينات حوالي 35 ألف مدخن من العرق الأبيض فى أوروبا وكندا والولايات المتحدة والعرق الأسود والآسيويين ستتم دراستهم قريباً وربما تكون هناك نتائج مختلفة، وسيساعد تنوع الجينات التى تتحكم فى الخلايا المستقبلة للنيكوتين فى الجسم فى فك غموض التدخين الشره والإدمان عليه وسرطان الرئة والمفارقات الأخرى مثل أن تجد مدخناً يبلغ من العمر 90 عاماً لم يصب بالسرطان وأناس يدخنون ولا يدمنون على النيكوتين.

ومن جانبها، أوضحت البروفيسورة لورا بيروت من جامعة واشنطن، طبقاً لما ورد "بوكالة الأنباء البحرينية"، أن نتائج الدراسة هذه تفتح أعيننا وربما نستطيع تفسير كيف أن بعض الناس يستطيعون ترك التدخين وآخرين لا يمكنهم ذلك فليس جميع الناس يدخنون للأسباب نفسها.

تحذير طبي من نقل العدوى عن طريق التكييف



دبي: حذر مؤتمر طبي من وسائل نقل العدوى بالميكروبات التى تهاجم الرئة بالطرق غير النمطية وذلك عن طريق أجهزة تكييف الهواء غير النظيفة والشيشة واستعمال الادوات الشخصية والعادات الصحية غير السليمة .

وأوضحت الدكتورة مايسة شرف الدين أستاذ ورئيس قسم الامراض الصدرية بقصر العينى -وعضو الوفد المصرى المشارك فى اعمال المؤتمر الطبى حول الجديد فى علاج الامراض الصدرية الذى تستضيفه دبى- أنه يجب تنظيف أجهزة التكييف مرة كل 2 الى 3 شهور والعناية بالفلاتر الموجودة فى هذه الأجهزة حيث تعيش بعض هذه الميكروبات داخل أجهزة التكييف.

وأشارت إلى أن ما يتم أيضا فى المقاهى بإعطاء مدخن الشيشة مبسم خاص لا يقيه من الاصابة بالعدوى، فالميكروب موجود داخل الشيشة فى الخرطوم والماء الموجود فى المحتوى الزجاجى، محذرة المدخنين من هذه العادات السيئة التى تساعد على نقل العدوى بالأمراض الصدرية وتصيبهم بالسدة الرئوية الى جانب ان التدخين يضعف مناعة الجهاز التنفسى
science 科学 Wetenschap Wissenschaft επιστημη Scienza science 科学 Wetenschap Wissenschaft επιστημη Scienza science 科学 Wetenschap Wissenschaft επιστημη Scienza
科学 과학 Ciência Ciencia науки علوم
科学 과학 Ciência Ciencia науки علوم
科学 과학 Ciência Ciencia науки علومscience 科学 Wetenschap Wissenschaft επιστημη Scienza science 科学 Wetenschap Wissenschaft επιστημη Scienza
科学 과학 Ciência Ciencia науки علوم
科学 과학 Ciência Ciencia науки علوم

قلة النوم أو كثرته تزيد الوزن



لندن: حذر باحثون كنديون من أن قلة النوم أو كثرته قد تزيد الوزن، مشيرين إلي أن النوم لسبع ساعات في الليلة هو أفضل وصفة لتجنب البدانة والاحتفاظ بقوام رشيق.

وأوضحت الدراسة التي أعدتها الباحثة جين فيليبي تشابوت من جامعة لافال في مقاطعة كيبيك الكندية، أن قلة النوم أو كثرته تؤدي إلي زيادة الوزن والبدانة علي المدي البعيد.

وأثبتت الدراسة أن الذين ينامون أقل من 7 ساعات في الليلة يزداد وزنهم بحوالي كيلو و800 جرام خلال 6 سنوات، فيما الذين ينامون لفترة أطول يزداد وزنهم بحوالي كيلو و360 جراماً.

وذكرت صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية، أن الدراسة شملت أشخاصاً أعمارهم تتراوح ما بين 21 و 64 عاماً، واشارت إلي أن النوم لساعات طويلة أو قليلة يؤدي إلي زيادة الوزن بنسبة 35% و 25% علي التوالي، و بزيادة الوزن بحوالي 5 كيلوجرامات.

الرياضة المنتظمة تزيد إفراز الأنسولين



واشنطن : أفادت أبحاث علمية حديثة بأن الرياضة تلعب دوراً هاماً فى وقاية كبار السن من الوقوع فريسة للإصابة بمرض السكري، وذلك من خلال تحسين كفاءة الخلايا المفرزة للانسولين بعد أسبوع واحد من الانتظام فى ممارستها.

وأوضحت الأبحاث أنه مع التقدم فى العمر تتراجع كفاءة الخلايا المفرزة للانسولين على الرغم من عدم معرفة السبب وراء ذلك حتى الآن، إلا أن الرياضة تعمل على تعزيز نشاط هذه الخلايا وتعزيز قدرة الجسم على تمثيل الانسولين.

ومن خلال الأبحاث التي أجريت على مجموعة من كبار السن بلغت أعمارهم 60 عاماً، حيث تم اخضاعهم لممارسة الرياضة بصورة منتظمة لنحو الساعة يومياً لأكثر من أسبوعين، اتضح حدوث تحسن ملموس فى كفاءة الخلايا المفرزة للأنسولين ومعدلات تمثيل الجسم له بنسبة53 %.

الرياضة تخفض الإصابة بسرطان الرئة




واشنطن: أفادت دراسة أمريكية بأن المدخنين الذين يمارسون الرياضة تنخفض نسبة الاصابة بسرطان الرئة بينهم الى 35 في المائة مقارنة بغيرهم.

وأوضحت الدراسة التي قامت بها جامعة بنسلفانيا أن العامل الرئيسي للحد من مخاطر الاصابة بسرطان الرئة هو الاقلاع عن التدخين، مشيرة الى أنه رغم الآثار الصحية السلبية للتدخين إلا ان ممارسة الرياضة يمكن ان تمنح بعض الحماية.

وأكدت الباحثة كاثرين شيمتز في الدراسة التي نشرت الشهر الحالي في دورية لبحوث الوقاية من السرطان أن من يقلعون عن التدخين هم أقل عرضة بنسبة تتراوح بين 10 الى 11 مرة للاصابة بسرطان الرئة مقارنة بغير المدخنين.

وخلصت الدراسة -التي أجريت على أكثر من 36 ألف مدخنة اصابة 777 منهن بالسرطان ومن بين المصابات 125 امرأة غير مدخنة و177 من المدخنات السابقات و475 من المدخنات الحاليات- إلى أنه من بين المدخنات جاءت معظم حالات الاصابة بسرطان الرئة 324 حالة بين نساء لا يمارسن الرياضة غير أنه بين النساء المدخنات اللاتي يمارسن الرياضة ظهرت 151 حالة اصابة بسرطان الرئة، فيما جاءت أكبر المنافع الصحية لفئة النساء اللاتي أقلعن عن التدخين وواظبن على ممارسة الرياضة، حيث بلغت حالات الاصابة بسرطان الرئة بينهن 82 حالة فقط.

تناول الحامل للأسماك يعزز طاقة مخ الطفل



واشنطن : أفاد باحثون بأن الأطفال فى مرحلة ما قبل المدرسة الذين كانت أمهاتهم يتناولن بشكل منتظم أنواعاً من السمك ينخفض فيها الزئبق أثناء فترة الحمل ربما يحظون بذهن أكثر حدة من نظرائهم.

ووجد الباحثون أنه بين 341 طفلا فى عمر 3 سنوات أظهر الأطفال الذين كانت أمهاتهم يتناولن السمك أكثر من مرتين أسبوعياً أثناء فترة الحمل أداء أفضل بشكل عام فى الاختبارات الشفوية والبصرية والأداء الحركي، ومن ناحية اخرى كانت نتائج الاختبارات أقل بين الأطفال فى مرحلة ما قبل المدرسة الذين كان لدى أمهاتهم مستويات عالية نسبياً من الزئبق فى الدم أثناء الحمل.

وأوضح الباحثون أن الأمهات اللاتي تناولن الأسماك بشكل منتظم أثناء الحمل كن أكثر احتمالاً لأن يكون لديهن مثل هذه المستويات من الزئبق من الأمهات اللاتي لم يتناولن السمك.

وتعزز هذه النتائج الأدلة على أن السمك يمكن أن يكون غذاء للمخ لكنها تبرز أهمية اختيار الاسماك المنخفضة الزئبق لأثناء الحمل.

وتحتوى الأسماك الزيتية مثل التونة والسلمون والسردين على الأحماض الدهنية "اوميجا3" وهى مهمة لنمو المخ للأجنة والأطفال، لكن المشكلة هى أن الأسماك الدهنية أكثر احتمالاً للتلوث بالزئبق وهو معدن سام لخلايا المخ خصوصاً فى الأجنة والأطفال الصغار.

ولهذا السبب تنصح الحوامل بشكل عام بتجنب أسماك معينة هى سمك القرش وسمك أبوسيف وسمك الاسقمرى "كينج ماكريل" وسمك التلفيش، وهذه الاسماك غنية بالزئبق بشكل خاص لأنها تتغذى من أسماك أخرى وتعيش لفترة طويلة، مما يؤدى بمرور الوقت إلى تراكم الزئبق فى أنسجتها الدهنية.