Thursday, February 16, 2012

فئران لاكتشاف المتفجرات والألغام الأرضية

تعكف الشرطة الوطنية في كولومبيا على تدريب كوادر جديدة من "خبراء" اكتشاف المتفجرات والألغام الأرضية، وهي فئران مختبرات، قال علماء إنها تتمتع بحاسة شم قوية كالكلاب. وقال الملازم أدغار رامريز، من الشرطة الكولومبية، إن القوة الأمنية دأبت على استخدام الكلاب المدربة على اكتشاف المتفجرات، إلا أن أوزانها الثقيلة كانت عائقاً إذ تتسبب أحياناً في تفجير المتفجرات. ولفت المدربون إلى أن خفة الفئران، التي لا تتعدى أوزانها الباوند (أوقية)، وتتمتع، في نفس الوقت، بحاسة شم قوية كالكلاب. ففي قاعدة الشرطة الوطنية الكولومبية في ضواحي بوغوتا، عاصمة البلاد، يتم تدريب المجندين الجدد. وتمثل السيارات المفخخة والألغام الأرضية أكثر تهديد في كولومبيا، حيث يقوم المتمردون والمليشيات المسلحة وعصابات الكارتل "المخدرات"، باحتلال مناطق محددة وتلغيم حدودها بالألغام الأرضية. يُشار إلى أن كولومبيا ليست الدولة الرائدة في مجال "توظيف" الفئران" لاكتشاف المتفجرات، بعد أن سبقتها موزمبيق في هذا المجال. وتم تدريب الفئران في كولومبيا لاكتشاف أنواع مختلفة من المتفجرات منها "نترات الأمونيوم"، و"الوقود"، و"البارود"، وكذلك مادة "تي ان تي" شديدة الانفجار. ويرى المختصون أن للاستعانة بالفئران جانب سلبي، وهو قصر عمرها، الذي يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أعوام. وقالت لويسا فيرناندا مينديز باردو، المختصة في تدريب الكلاب على اكتشاف المتفجرات، والمسؤولة عن برنامج تدريب الفئران: "كباحثة.. يمكنني القول إن نجاح المشروع فاق التوقعات." وأضافت: "قمنا بتدريب الفئران على اتباع أوامر شفهية بسيطة، كما دربناها على عدم الخوف ممن يشرفون عليها من البشر"، ويبدو أن كسر حاجز الخوف تجاوز البشر للتصادق تلك الفئران مع القطط، التي تقوم على حمايتها من الحيوانات المفترسة الأخرى. ونجحت التجربة في تدريب أكثر من 70 فأر، منذ بدء المشروع قبل أربع سنوات، ويتوقع أن يزاول "الخبراء" مهامهم في وقت لاحق من العام الحالي

ابحاث لاستخدام الخلايا الجذعية فى علاج آثار الأزمات القلبية

العلماء متفائلون بإمكانية الوصول لعلاج لآثار الأزمات القلبية يشير باحثون أميركيون إلى أن التلف الناتج عن الأزمات القلبية يمكن علاجه باستخدام خلايا جذعية بقلب المريض نفسه وجاء في دورية "لانست" الطبية أن كمية النسيج الندبي قلت بمقدار النصف خلال تجربة بسيطة. وأشار القائمون على البحث إلى نمو "غير مسبوق" في عضلة قلبية جديدة. وتقول مؤسسة القلب البريطانية إن البحث في بدايته، ومع ذلك فهذه "أخبار سارة للمرضى المصابين بأزمات قلبية" وتحدث الأزمة القلبية عندما يقل الأكسجين داخل القلب، مثلما يحدث عندما تحول جلطة دون وصول الدم إلى القلب وخلال علاج القلب تستبدل العضلة الميتة بنسيج ندبي، ولكن تقل القدرة على ضخ الدم في الجسم لأن النسيج لا ينبض مثل عضلة القلب. ويبحث الأطباء بمختلف أنحاء العالم عن وسائل يمكن من خلالها "تجديد" القلب لاستبدال عضلة النبض بنسيج ندبي. ويركزون خلال ذلك على الخلايا الجذعية. وقد أجريت هذه التجربة في معهد سيدارز- سيناي للقلب، لاستشكاف مستوى الأمان في استخدام خلايا جذعية بقلب المريض المصاب بأزمة قلبية. عزل الخلايا وخلال شهر من حدوث أزمة قلبية، تم إدخال أنبوبة في أحد الأوردة برقبة المريض تجاه القلب لأخذ عينة من نسيج القلب . وعزلت الخلايا الجذعية وتركت تنمو بأحد المعامل، ثم وضع نحو 25 مليون من هذه الخلايا الجذعية في الشرايين المحيطة بالقلب. شارك نحو 25 مريضا في التجربة. وقبل العلاج، كان النسيج الندبي يمثل متوسط 24 في المئة داخل البطين الأيسر. وقلت النسبة إلى 16 في المئة بعد ستة أشهر وإلى 12 في المئة بعد عام وتشير الدراسة إلى أن الخلايا "لها قدرة غير مسبوقة لتقليل الآثار مع تحفيز نمو الخلايا الصحية في القلب مجددا." ويقول الدكتور إدواردو ماربان، أحد أعضاء فريق الباحثين: "مع أن هدف دراستنا الرئيسي يركز على التأكد من مستوى الأمان، فقد بحثنا عن دليل يوضح أن العلاج ربما يزيل الآثار أو يعيد نمو عضلة قلبية ضامرة." ويضيف: "لم يتحقق ذلك من قبل على الرغم من التجارب العلاجية للمرضى المصابين بأزمات قلبية على مدار عقد من الزمان. ولكننا أنجزنا ذلك الآن." ويوضح: "من المفاجئ أن الأثر أكبر مما تحقق في تجارب أجريت على الحيوانات." نقاشات متوقعة ولكن لم تتحق زيادة في مقياس هام لقدرة القلب على الضخ الدم يعرف بـ"المنسوب القذفي للبطين الأيسر"، أي نسبة الدم التي يضخها البطين الأيسر. ويقول البروفيسور أنتوني ماثور، منسق تجربة تركز على الخلايا الجذعية وتضم 3000 مريضا مصابا بأزمات قلبية، إنه إذا سجلت الدراسة زيادة في الدم المتدفق سيثير الأمر نقاشات كثيرة. ويضيف أن الدراسة كانت تهدف إلى إثبات صحة الفكرة من خلال مجموعة صغيرة من المرضى. وأشار إلى أن النتائج مثيرة، ولكن من الواضح أنها تحتاج إلى المزيد من التدقيق والبراهين. ويقول الدكتور جيرمي بيرسون، المدير الطبي المشارك في مؤسسة القلب البريطانية: "هذه المرة الأولى التي يطبق فيها ذلك على البشر، وقد جاءت النتائج مشجعة جدا." وأضاف: "هذه مجرد البداية، ومن المؤكد أن البحث سيحتاج إلى المزيد من المتابعة، ولكن يمثل ذلك خبرا سارا بالنسبة للمرضى المصابين بأزمات قلبية ويعانون من تردي أعراض فشل القلب

اكتشاف ثغرة في عملية فك رموز المعلومات في المعاملات التجارية على الانترنت

سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة )(ا ف ب) - اكتشف باحثون سويسريون وأميركيون ثغرة في عملية فك رموز المعلومات في المعاملات المصرفية والتجارية على الانترنت، على ما أكدت دراسة نشرتها هيئة أميركية للدفاع عن الحريات على الانترنت. وقد أجرى الباحثون اختبارا على برنامج يستعمل لفك رموز هذا النوع من المعلومات، على ما جاء في الدراسة التي نشرتها مؤسسة الحدود الالكترونية "إي أف أف" الثلاثاء. وفي الاختبار، عمل النظام "كما هو متوقع" في غالبية الحالات لكنه لم يكن "آمنا" في 0,2% من الحالات، على ما أضافت الدراسة التي ترأسها أرجن لنسترا من مدرسة لوزان الفدرالية متعددة التقنيات. وعلق عضوان من مؤسسة الحدود الالكترونية قائلين إن "عواقب هذه الثغرات خطرة للغاية لأنها قد تتيح لأي كان النفاذ إلى معلومات سرية مثل كلمات سر أو رسائل". وأكدت المؤسسة أنها تتعاون مع مدرسة لوزان لتحذير مشغلي الخوادم الذين يستعملون أنظمة هشة لفك رموز البيانات