Tuesday, November 15, 2011

السكري يؤثر على مدارك الإنسان

كشفت دراسة طبية جديدة أن من أخطر النتائج التي تترتب عن الإصابة بمرض السكري فقدان الذاكرة والاكتئاب وغيرهما من أنواع الخلل في القدرات الإدراكية لدى الإنسان. وشملت الدراسة 147 شخصا معدل أعمارهم 65 عاما، 71 منهم يعانون من السكري من النوع 2 ويأخذون دواء للتحكم في حالتهم الصحية منذ خمس سنوات على الأقل. وأظهرت الدراسة التي أعدها باحثون أميركيون في مركز طبي ببوسطن، أن إصابة المسنين بهذا المرض تسبب عادة التهابا في الدماغ تنجر عنه جملة من العوارض أبرزها ضمور نسيج الدماغ المؤدي إلى تراجع القدرات الإدراكية. كما بينت الدراسة التي نشرت في مجلة رعاية السكري، أن المنطقة الرمادية في الدماغ –وهي المنطقة المسؤولة عن اتخاذ القرارات واللغة والذاكرة الكلامية والمهام المعقدة- هي الأكثر تأثرا بهذا المرض. كما تم إخضاع المشاركين في الدراسة للتصوير بالرنين المغناطيسي لإظهار التغيرات في تدفق الدم، وتبين أن المصابين بالسكري لديهم نسيج دماغي أكثر ضمورا وخصوصا في المنطقة الرمادية

تنظيف الأسنان بشكل منتظم يقلل مخاطر الإصابة بأزمات قلبية

ذكرت دراسة أعدها باحثون في تايوان أن الأشخاص الذين يعتادون على تنظيف أسنانهم بشكل منتظم لدى الطبيب تقل لديهم بنسبة 24% مخاطر الإصابة بأزمات قلبية وبنسبة 13% احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بغيرهم من الذين لم يقوموا بمثل هذا الإجراء. وقال الدكتور زوين تشين زميل طب القلب في جامعة فيتران جنرال في تايبه الذي قدم الدراسة "إن المناعة ضد أمراض القلب والسكتات الدماغية كانت أكثر وضوحا بين المشاركين الذين خضعوا لعمليات تنظيف أسنان مرة واحدة على الأقل في العام". وأوضحت الدراسة -التي استغرقت عدة سنوات- أن العادات الصحية السيئة تجاه الفم تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. ورجح الباحث أمام اللقاء العلمي لجمعية القلب الأميركية في أورلاندو أمس الأحد أن يكون لتنظيف الأسنان لدى الطبيب إسهام في تقليل النمو البكتيري المسبب للالتهاب الذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب. وقال الباحثون إنه كلما زاد التردد على الطبيب لتنظيف الأسنان قل على نحو كبير احتمال الإصابة بأزمة قلبية. وحددوا عدد مرات التردد المطلوبة لتنظيف الأسنان بزيارة واحدة على الأقل كل عام. واعتمدت الدراسة التي شملت أكثر من 100 ألف شخص بدءا من عام 2007 على بيانات من قاعدة بيانات التأمين الصحي القومي في تايوان. ولم يكن لأي ممن شملتهم الدراسة أي تاريخ سابق مع الإصابة بأزمات قلبية أو سكتات دماغية، ولكن الدراسة لم تتعرض لعوامل أخرى مثل التدخين والبدانة

فقدان السمع ظاهرة منتشرة في المجتمع الأميركي

يبدو أن فقدان السمع ظاهرة منتشرة في المجتمع الأميركي، وذلك بعدما كشفت دراسة جديدة ان أكثر من 49 مليون أميركي يشكون من مشكلة في السمع في أذنيهم أو أذن واحدة على الأقل. فهناك ما يزيد على 48 مليون أميركي فوق الـ12 من العمر يعانون مشاكل في السمع في أذن واحدة أو الاثنتين، والسبب الرئيسي هو طريقة الاستماع إلى الموسيقى. وأوضحت الدراسة ان أميركياً واحداً من كل 5 يعاني فقدان السمع. وقال المعد الرئيسي للدراسة الدكتور فرانك لين ان «التقدم في السن والجينات تلعب دوراً ما، لكن ما نعرفه هو ان ما نتعرض له، مثل سماع الموسيقى الصاخبة، يمكن أن يؤدي إلى ضرر في السمع مع مرور الوقت». وأضاف أن فقدان السمع تدريجي، ومعاناة الناس من فقدان السمع تعتمد على عوامل عدة من بينها جيناتهم، والضجيج الذي يتعرضون له وكمية الوقت التي يستمعون خلاله للموسيقى. وأشار إلى انه لا بد من التنبه إلى ان الجسم لا يستطيع استبدال شعيرات السمع في الأذن إذا تضررت، وهذا يعني ضرراً دائماً في السمع

المؤخرة والأفخاذ الكبيرة تحمي من أمراض القلب

توصل علماء من جامعة اكسفورد إلى ان المؤخرة والأوراك والأفخاذ الكبيرة تحمي من أمراض القلب. وأضاف العلماء أن الدهون المتواجدة في الوركين تساعد على التخلص من الأحماض الدهنية الضارة وتحتوي على مواد مضادة للالتهابات، مما يوقف انسداد الشرايين. وأكدت الدراسة التي أجراها فريق علمي من الجامعة أن المؤخرة الكبيرة هي الأكثر تفضيلا للدهون الزائدة المتواجدة حول الوسط، مما يوفر المزيد من الحماية. ونقلت مجلة علمية متخصصة في السمنة عن الفريق قوله إن العلماء ربما يسعون مستقبلا لزيادة الدهون في الوركين. ويضيف الباحثون أن الاطباء ربما يعطون في المستقبل وصفات لاعادة توزيع الدهون إلى الوركين للحماية ضد السكري وأمراض القلب والشرايين. ويقول الدكتور قسطنتينيوس مانولوبوليس قائد الفريق البحثي إن «الدهون حول الوركين والفخذين مفيدة، لكنها مضرة حول البطن».