Tuesday, June 24, 2008

منع التدخين بالأماكن العامة يفيد الصحة


واشنطن : أظهرت دراسة أمريكية أن نسبة الإصابة بالأمراض القلبية التاجية انخفضت إلى 31 في المئة خلال عشر سنوات بعد سن التشريعات الخاصة بمنع التدخين في ولاية ماساشوستس الأمريكية.
وأشار الدكتور زبير كبير الذي أعد الدراسة من مدرسة الصحة العامة في جامعة هارفارد، إلى أن عدد المدخنين تراجع من 5ر20 في المئة إلى 5ر14 في المئة خلال تلك الفترة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن نسبة الوفيات الناتجة عن الإصابة بالأمراض القلبية التاجية تراجعت من 199 حالة وفاة إلى 137 حالة بين كل 100 ألف شخص سنوياً، طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية".

فوائد جديدة لفيتامين د


فيينا: أكد باحثون نمساويون أن الأشخاص الذين يعانون نقصا في فيتامين د عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بأولئك الذين تحتوي دماؤهم على کميات أکبر مما يطلق عليه فيتامين اشعة الشمس.
وأوضحت الدراسة وهي أحدث بحث طبي يشير الى فائدة صحية جديدة للفيتامين، أن معدلات الوفاة الناتجة عن أي سبب أو مشاکل مرتبطة بالقلب اختلفت بشكل کبير تبعا لفيتامين 2.
وقال هارالد دوبنج الباحث بجامعة جراتز في النمسا ورئيس فريق البحث: "هذه أول دراسة تظهر أن فيتامين د يؤثر على الوفيات بصرف النظر عن السبب الأساسي للموت".
ويحصل الجسم على فيتامين د عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، وهذا هو السبب في انه يطلق عليه "فيتامين اشعة الشمس"، وهو مكمل للحليب ويوجد في الاسماك الدهنية مثل السلامون لكن الكثير من الناس لا يحصلون على کميات کافية منه.
ويساعد فيتامين د الجسم في امتصاص الكالسيوم وله اهمية لصحة العظام، وعند البالغين يمكن أن يؤدي نقص الفيتامين الى هشاشة العظام ويمكن أن يؤدي ايضا إلى لين العظام لدى الاطفال.

دراسة: الطلاق يصيب الأطفال بامراض الحساسية


برلين : أفاد باحثون ألمان بأن ترك أحد الأبوين للمنزل أو انفصالهما يمكن أن يصيب الأطفال بأمراض الحساسية في مرحلة لاحقة.
وأجرى باحثون فحوصات لعينات دمٍ أخذت من 243 طفلاً في السادسة من العمر وتبين وجود نسبة عالية من الهرمون الذي يحتوي على نحو 28 حمضاً أمينياً، تنتجها أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الأمعاء والبنكرياس ومناطق أخرى في الدماغ ولها علاقة بزيادة التوتر، والضغط النفسي، والإصابة بأمراض الحساسية.
وأوضح الباحثون أن معدل هذا الهرمون ازداد لدى الأطفال الذين انفصل آباؤهم عن بعض العام الماضي، وأدى إلى إصابتهم بأمراض الحساسية وضعّف من جهاز المناعة عندهم.

عضة الإنسان إذا اخترقت الجلد تنقل فيروس الإيدز


القاهرة : أكد الدكتور صالح سعيد اخصائي الجراحة أن عضة الانسان إذا اخترقت الجلد فإنها تنقل الأمراض المعدية من الإنسان المصاب للشخص السليم الذي تم عضه مثل فيروس الإيدز والسعار.
وأوضح صالح أن لعاب الانسان ينقل العدوي، ولذلك ينصح بضرورة أخذ المضادات الحيوية للوقاية من أي ميكروب.
وأثبتت الدراسات أيضا أن عضة الإنسان أخطر من الكلب، حيث أكدت أن فم الانسان يحتوي علي 190 نوعا مختلفا من الميكروبات.

المياه الملوثة تقتل يومياً 4 آلاف شخص


سنغافورة: حذر مسئول بمنظمة الصحة العالمية من أن مياه الشرب الملوثة ستتسبب في وفاة نحو 6ر1 مليون شخص هذا العام ما لم تتخذ الحكومات جهداً منسقاً لتطهير إمدادات المياه لديها.
وأشار جيمس بيرترام منسق برنامج المياه والصرف الصحي والصحة التابع للمنظمة، إلى أن أكثر من أربعة آلاف شخص يتوفون يومياً بسبب الأمراض التي تحملها المياه وحصيلة الوفيات الناجمة عن تلوث المياه لا تقتصر فحسب على الدول النامية.
وأوضح بيرترام أنه يجب أن تتوقع الحكومات نقصاً في المياه على المدى الطويل ناجم عن زيادة الطلب عليها وتغير المناخ، وتشير تقدريات بنك التنمية الآسيوي إلى أنه يفتقر نحو ملياري نسمة في المنطقة إلى منشآت صرف صحي بخلاف أعداد من يعانون من نقص مياه الشرب، طبقاً لما ورد بجريدة "الغد الأرنية".
وتوقع تقرير لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة أن الطلب على المياه سيتزايد "بشكل يصعب احتماله في الدول التي تعاني من ندرة المياه خلال العقود المقبلة".

الحيتان الزرقاء تغيّر الطريقة التى تغنى بها



واشنطن : أفاد باحث أمريكى بأن الحيتان الزرقاء التى تعد أضخم المخلوقات فى كوكبنا بدأت تتخاطب وتغنى لبعضها فى أعماق البحار والمحيطات بصوت منخفض بسبب قرب المسافات بينها بعد أن نجحت القوانين فى حمايتها وتكاثرها وجعلها أقرب إلى بعضها من الماضي.
وأشار الباحث جون هيدلبراند من معهد سكريبس لعلوم المحيطات، إلى أن أعداد الحيتان تتكاثر وأصبحت أكثر قرباً من بعضها، ولذا عدلت طريقة تخاطبها وغنائها مع بعضها فهى لم تعد مضطرة إلى رفع أصواتها بشكل كبير خلال التخاطب.
وأوضح الباحثون أنه مع ازدياد أعدادها بشكل بطيء بعد الكارثة التى حلت بها بسبب كثرة صيدها بدأت هذه الحيتان تتخاطب مع بعضها من مسافات قصيرة وصار غناؤها أكثر عمقاً
ومن جانبه، اوضح الأستاذ دافيد روترنبيرج فى معهد نيوجرسى للتكنولوجيا، أن الحيتان تستجيب للموسيقى وتعدل غناءها تبعاً لذلك، وذلك بعد تجربة استخدم فيها ميكروفونات ومعدات التقاط أصوات لرصد أماكنها.

عجل لة ستة أرجل في الصين



بكين : أعلن باحثون أن بقرة يملكها مزارع من مقاطعة ليوهي الصينية أنجبت عجلاً لديه 6 أرجل.
وأشار الباحثون إلى أن تغييراً جينياً نادراً يعد سببا للتشوه الخلقي، موضحين أن العجل سيعيش طبيعياً بعد إجراء جراحة لنزع الرجلين الإضافيتين.
يذكر أن هذا العجل لن يتمكن من العمل في المزرعة في الوقت الراهن

ألمانيا تشغل أكبر محطة طاقة شمسية بالعالم


برلين: بدأت ألمانيا تشغيل أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم، وذلك على حد وصف الشركة المسئولة عن تشغيل المنشأة.
وتشغل المحطة مساحة تعادل مساحة 200 ملعب لكرة القدم في بلدة فالد بولينس بالقرب من مدينة لايبزج شرقي ألمانيا.
وأوضحت مجموعة "يوفي" التي تدير المنشأة العملاقة التي تكلف إنشاؤها 130 مليون يورو أنها ستبدأ بطاقة توليد قدرها 24 ميجاوات من التيار الكهربائي.
وأكد فولفجانج تيفينزيه الوزير الألماني المسئول عن إعمار ولايات شرق ألمانيا أن الطاقة الشمسية تمثل إحدى السفن الشراعية في شرق ألمانيا.
وأضاف تيفينزيه: "لقد تبوأت ولايات شرق ألمانيا قمة العالم فيما يتعلق بالطاقة المتجددة".
وتضم المنشأة 350 ألف لوح رقيق من الألواح الممتصة لأشعة الشمس.

التماسيح تتتخاطب قبل الخروج من البيض


باريس: أكد باحثون فرنسيون أن صغار التماسيح تبدأ التخاطب مع بعضها ومع أمهاتها قبيل فقس البيض، ربما لتبعث إشارة بأن الوقت حان للخروج من البيض.
وأوضح نيكولا ماثيفو وإميلي فيرن الباحثان بجامعة جان مونيه في سان ايتين أن التماسيح الصغيرة تصدر صوت "اومف! اومف! اومف!" قبل الفقس مباشرة.
وقالا في الدراسة التي نشرت بدورية "کارانت بيولوجي" الطبية: "امهات التماسيح تستجيب بقوة لهذه النداءات قبيل الفقس ويكون رد فعل معظمها هو حفر الرمال".
وأجرى الباحثان اختبارات على عشرة تماسيح وبيضها وسجلوا الاصوات التي يصدرها الصغار ثم اسمعوا الامهات الاصوات وأصوات اخرى عشوائية.
وقال ماثيفو وفيرن: "يبدو أن الاصوات تنبه الصغار إلى أن تبدأ في الخروج من بيضهم.. في حديقة الحيوان التي اجرينا فيها الاختبارات ينقل البيض في غضون ايام قليلة من وضعه ورغم ذلك تستمر الامهات في حراسة الاعشاش".
وحاولت ثمانية من أمهات التماسيح سمعوا تسجيلات لصوت "اومف" حفر الاعشاش بينما لم تفعل ذلك امهات اخرى سمعوا تسجيلات اصوات عشوائية اخرى.
وقال ماثيو: إن الكثير من التماسيح الوليدة تتعرض للالتهام عقب الولادة مباشرة ولهذا فانه ربما من المهم أن تفقس کلها معا وأن يكون ذلك في وجود الام.

الصيد الجائر لأسماك التونة يهددها بالانقراض


باريس : حذر جان مارك فرومانتان الخبير العالمي في التونة الزرقاء الزعنفة من استمرار الصيد الجائر لهذا النوع من التونة، لأنه سيؤدي إلى انهيار مخزونها في البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح فرومانتان أن كل المؤشرات تجاوزت الخط الأحمر، مؤكداً أن استمرار الصيد على الوتيرة نفسها سيجعل مخزونها غير كاف لنشاطات الصيد.
وأشار فرومانتان إلى صعوبة وضع سياسة توافقية وطوعية للحد من الصيد الجائر للتونة الزرقاء الزعنفة، نظراً لوجود مجموعات ضغط قوية في الولايات المتحدة واليابان واوروبا والدول المتوسطية، مضيفاً أن الخطر يكمن في اساطيل دول غير أوروبية تتساهل في تطبيق القوانين تواصل صيدها المفرط وتتطور بما يهدد وجود التونة الزرقاء الزعنفة

حرارة الجو ارتفعت 10 درجات مرتين قبل 15 ألف سنة



واشنطن: أكدت دراسة حديثة أن تغيراً مناخياً بالغ الشدة مرتبطاً بتبدلات في التيارات الهوائية حدث مرتين قبل 15 ألف سنة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ورافقه ارتفاع حرارة الجو عشر درجات خلال بضع سنوات.
وأشار فريق باحثين دوليين من كوبنهاجن واليابان وفرنسا، إلى أن المناخ تغير فجأة قبل 14700 سنة مع ارتفاع الحرارة أكثر من عشر درجات مئوية في غضون ثلاث سنوات وبعد موجة صقيع جديدة ارتفعت الحرارة مجدداً عشر درجات مئوية خلال ستين سنة قبل 11700 عام، مما سجل نهاية المرحلة الجليدية الأخيرة.
وأوضح الفريق أن تحاليل لطبقات من جليد جرونلاند أظهرت أن هذه التبدلات المناخية حدثت بصورة مفاجئة أيضاً كما لو أن احداًَ ضغط فجأة على زر كما أن المرحلة الجليدية الأخيرة انتهت بصورة مفاجئة مع مرحلتين من سخونة شديدة للجو فصلت بينهما فترة برودة.
وأضاف الفريق أنه خلال الفترة الأولى من ارتفاع الحرارة استقرت الشعوب الأولى من العصر الحجري في أوروبا الشمالية والبلدان الاسكندنافية ثم عادت درجات الحرارة بعد ذلك لتسجل برودة شديدة قبل 12900 سنة قبل معاودة ارتفاع الحرارة قبل 11700 سنة، طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية".
وقد أجريت هذه الدراسة انطلاقاً من تحليل الغبار والأكسجين والهيدروجين في طبقات الجليد في جرونلاند على سماكة تزيد عن ثلاثة كيلومترات، مما سمح بالرجوع 125 ألف سنة من تاريخ المناخ