Friday, February 13, 2009

التمارين الرياضية تحسن الحالة الجنسية

أفادت دراسة حديثة بأن التمارين الرياضية بمختلف أنواعها مهمة جداً للإنسان، سواء فيما يتعلق بحالته الصحية أو النفسية أو الذهنية، وقد تحسن أيضاً من حياته الجنسية وتجعله تنام بصورة أفضل وتساعده على التوقف عن التدخين. وأشار فابيو كومانا اختصاصي التمارين الرياضية في المجلس الأمريكي للتمارين الرياضية، إلى أن التمارين الرياضية تساعد على تقليل الوزن وخفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم، كما أنها تقلل من مخاطر أمور أخرى مثل هشاشة العظام والسكري. وأوضح كومانا أن ممارسة التمارين الرياضية مرتبطة بصورة واضحة بتمتع الإنسان بحياة جنسية أفضل، ذلك لأن المستوى الصحي المتدني عموماً يؤدي إلى تدهور الوظائف الجنسية، وبالتالي فإن التمارين الرياضية وتمارين الرشاقة تساعد على الأقل على المحافظة على الحياة الجنسية إن لم تساعد على تنشيطها وجعلها أفضل. وطبقاً لما ورد بموقع الـ "CNN"، أثبتت دراسة أجرتها كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد على عينة من 31 ألف رجل، أن مخاطر الإصابة بانخفاض في النشاط الجنسي لدى من يمارسون التمارين الرياضية أقل من مثيلاتها عن غير الرياضيين بنحو 30 في المائة. وهذه الفائدة لا تقتصر على الرجل فقط بل تشمل المرأة أيضاً، إذ كشفت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية، أن ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة تعطي مفعولاً مماثلاً، وبالتالي حياة جنسية أفضل.

بعض الأمهات قد تحمل أثناء الرضاعة

حذر بعض أطباء النساء في ألمانيا من الاعتقاد السائد بأن الأمهات المرضعات لا يمكن أن يصبحن حوامل ، قد لا يكون صحيحا تماما. ونقلت مجلة "الأسرة والطفل" الألمانية عن بيرند ليسونيه طبيب النساء قوله إنه على الرغم من أن هرمون البرولاكتين الذي يطلق عندما تكون المرأة ترضع يكبح عملية التبويض إلا أنه عادة ما تكون معدلاته قليلة في الدم مما يعني أن التبويض يمكن أن يحدث. ولذا ينبغي على النساء المرضعات أن يستشرن طبيب النساء الخاص بهن ليأخذن النصح حول وسائل منع الحمل المناسبة لهن.

دراسة تربط بين ضعف حاسة الشم ومرض الزهايمر

أظهرت نتائج دراسة علمية حديثة أن صعوبة تحديد الروائح، خاصة تلك الشائعة منها كرائحة الليمون والموز والقرفة، ربما تكون مؤشراً على الإصابة بمرض الخرف أو الزهايمر. وطبقا لما ورد بموقع CNN، شملت الدراسة -التي قد تؤدي إلى إجراء فحص على حاسة الشم لتحديد ما إذا كان المريض معرضا للوقوع تحت براثن هذا المرض الذي يتآكل الذاكرة- 600 شخصاً تراوحت أعمارهم بين 54 ومائة سنة. ومنذ بداية الدراسات حول هذا المرض ركز الباحثون على المنطقة المتعلقة بحاسة الشم في الدماغ والتي اعتبرت بؤرة ظهور هذا المرض. وأشارت الدراسة إلى أن بقاء الفرد في حالة نشاط ذهني يحد من مخاطر الاصابة الزهايمر والضعف الطفيف في الذاكرة الذي يسبق الحالة. وقال روبرت فرانكس خبير في دراسة الدماغ في جامعة سينسيناتي إن نتائج الدراسة ومن الناحية التشريحية لها مدلولات ذات مغزى. وأضاف فرانكس أن دراسات سابقة كانت قد ربطت بين فقدان حاسة الشم ومرض ألزهايمر، إلا أن هذه الدراسة هي الأولى التي تقيس صحة الناس تتبعهم على مرحلة خمس سنوات لتحديد مؤشرات عن تدني في الوظائف العقلية.

الكولونيا ومعطرات الجو تهدد صحة الاطفال

حذر دكتور من أن الاستخدام المفرط للكولونيا ومعطرات الجو والتدخين قد يهدد صحة الأطفال بالاصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي. ونصح ربات البيوت برش رذاذ ماء فى الغرف بإستخدام رشاش الماء لتنقية الغرفة من الأتربة ورش الماء امام المنازل ، لكى تزيد نسبة الرطوبة بالجو لانها تقل فى شهر أمشير ، مؤكداً على ضرورة غلق النوافذ وعدم التدخين بالقرب من الاطفال. وشدد على عدم اعطاء مضادات حيوية للأطفال المصابين بالرشح لان هناك اسباب غير ميكروبية تؤدى لارتشاح الانف على راسها البرفانات والكولونيا والمنظفات مشيراً الى ان الانف اول ما يتأثر فى الجهاز التنفسى. كما نصح بضرورة الاستحمام بإنتظام وغسل الوجه والعيون لتجنب الاصابة بالرمد ووضع منديل مبلل على الانف او كمامة لتجنب الاصابة بالربو. وشدد الدكتورعلى أهمية ممارسة الرياضة فى مناخ ملائم لانها توسع الشرايين وتعطى الجسم مناعة طبيعية فى مقاومة الامراض مشيراً ان السباحة تساعد على تنشيط مدخل الهواء للرئتين

المشي يقى من سرطان القولون

أكدت دراسة بريطانية حديثة أن ممارسة رياضة المشي بانتظام يمكن أن تخفض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 25%. وذكر باحثون في الدراسة التي نشرت في "مجلة السرطان البريطانية" ، أن ممارسة الرياضة بانتظام ومن ضمن ذلك المشي يمكن أن يخفض احتمال الإصابة بواحد من بين أكثر أمراض السرطان انتشاراً . وأفادت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية بأن الباحثين توصلوا إلي هذه النتيجة بعد الإطلاع علي نتائج 52 دراسة أجريت خلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة حول هذا الموضوع.

البدانة من الممكن ان تزيد مخاطر الاصابة بالصداع النصفي

قال باحثون امريكيون يوم الخميس ان البدانة ربما تزيد مخاطر الاصابة بالصداع النصفي وهو أحدث مشكلة صحية يجري الربط بينها وبين الزيادة الكبيرة في الوزن. وقال الباحثون ان الاشخاص البدناء في المرحلة العمرية من 20 الي 55 عاما من المرجح بشكل اكبر ان يبلغوا عن شعور بصداع نصفي أو صداع اخر حاد. وأبلغت 37 في المئة من النساء اللائي يعانين بدانة في البطن عن تعرضهن لمثل هذا الصداع مقارنة مع 29 في المئة بين غير البدينات. وبالنسبة للرجال قال 20 في المئة من الذين يعانون بدانة في البطن انهم تعرضوا لصداع نصفي مقارنة مع 16 في المئة من غير البدناء. وتستند النتائج الى معلومات عن 22 ألف شخص شملتهم دراسة صحية كبيرة للحكومة الامريكية. وقال الدكتور لي بيترلن بكلية طب جامعة دريكسيل في فيلاديلفيا وهو احد الباحثين في مقابلة عبر الهاتف "الان يتعين ان نبحث عن ادلة علمية تؤكد ان فقدان الوزن يساعد في تقليل احتمالات الاصابة بالصداع النصفي." وقال بيترلن الذي ستقدم نتائجه في اجتماع مقبل للاكاديمية الامريكية لعلم الاعصاب في سياتل "نعرف ان الدراسات اظهرت ان التمرينات والنشاط يساعدان الحالة المزاجية. لذلك فليس من غير المنطقي الاعتقاد بأنهما قد يساعد بالفعل في تحسين الصداع." والصداع النصفي هو صداع حاد ربما يصاحبه ايضا الدوار والقيء والحساسية للضوء والضوضاء. وهو اكثر شيوعا بين النساء. وتقول "المؤسسة الوطنية للصداع" ان حوالي 30 مليون شخص في الولايات المتحدة أو 10 في المئة من السكان يعانون الصداع النصفي. وهو يحدث بشكل اكثر تكرارا لدى الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و45 عاما كما قالت المؤسسة ووجدت الدراسة انه بعد عمر 55 عاما فان الزيادة في مخاطر الصداع النصفي بين البدناء تختفي. ويسعى الباحثون لاستجلاء الصلة بين الصداع النصفي والبدانة بعد ان قدمت دراسات سابقة نتائج متضاربة. وتزيد البدانة ايضا من مخاطر النمط الاكثر شيوعا للبول السكري وارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والجلطات وبعض اشكال السرطان والتهاب المفاصل والتوقف المؤقت للتنفس اثناء النوم وحالات اخرى