Wednesday, May 6, 2009

دواء جديد لالتهابات المفاصل مستخلص من الذرة

نتيجة إصابة بعض مرضى المفاصل بتفاعلات تحسسية عند تعاطيهم مكملات علاجية مستخلصة من الأسماك أو الأحياء البحرية عامة، تم إنتاج مكملات نباتية مماثلة من نباتات الذرة لا تسبب هذه التفاعلات وتساعد على تخفيف آلام المفاصل والتهابها. وأوضح الباحثون في شركة "الوعي الصحي" الدوائية أن مكملات مادة "جلوكوزامين" المستخلصة من كائنات البحر قد تسبب الحساسية لبعض الأشخاص، أو يرفض الكثير من النباتيين المتشددين تناول المأكولات البحرية وما يشتق منها من أدوية ومواد علاجية، لذا تم تحضير العقار الدوائي الجديد من الذرة المخمرة على مادة سلفات الجلوكوزامين التي تعتبر جزءاً من التكوين الطبيعي للمفاصل، مشيرين إلى أن مكملات "جلوكوزامين" النباتية أصبحت متوافرة للمرضى في الصيدليات الكبيرة في بريطانيا. وفي نفس السياق، أثبتت التجارب الطبية التي أجريت في مستشفى جامعة ساوثامبتون البريطانية أن حقنة واحدة تحتوي على نسخة مصنعة من حمض الهايلورونيك الموجود طبيعياً في السوائل المحيطة بالمفاصل تساعد في تخفيف الألم عند المصابين بالتهاب المفاصل، وبالتالي تأجيل العملية الجراحية أو الاستغناء عنها. وأوضح العلماء أن هذه الحقنة مؤلفة من هُلام أو جل يسمى "ديورولين"، ويستمر مفعولها لفترات طويلة نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من المادة اللزجة التي يدوم تأثيرها الإيجابي لعدة أشهر، مقارنة بالحقن العلاجية السابقة التي تحتوي على صيغة مختلفة لنفس الحمض وتتطلب حقن المريض بها بين 3 5 مرات. ووجد الباحثون أن سر التأثير الطويل لهذه الحقنة قد يكمن في تنشيط المفاصل وتشجيعها على إنتاج حمض الهايلورونيك الخاص بها، أو لأنها تمنع حدوث الالتهاب وتفاقم المرض، موضحين أن هذا الحمض لا يستمر مفعوله أكثر من ثلاثة أسابيع عند حقنه في مفصل الركبة التالف، إلا أن مفعول حقنة الديورولين الجديدة التي تحتوي على نسخة مصنعة منه، يدوم لشهور عديدة. ولاحظ الخبراء عند اختبار تأثير حقنة ديورولين الجديدة، أن 40 % من المتعالجين بها شعروا بتحسن كبير في الأعراض والآلام استمر لثلاثة أشهر بعد حقنة واحدة فقط.

عرق السوس يدمر فيروسات الهيربس

اكتشف الباحثون في كلية الطب بجامعة نيويورك الأمريكية، مركباً طبيعياً في عرق السوس أثبت فاعليته في تدمير فيروسات الهيربس التي تبقى كامنة في الجسم وتنتظر ضعف مناعته لتظهر من جديد وتسبب المرض. وأوضح الباحثون أن الكثير من الفيروسات ومنها الهيربس تسبب إصابات إنتانية نشطة وفورية أو تختفي في الجسم لفترات زمنية طويلة دون أن تسبب إصابات مباشرة ولكنها تنتظر لتهجم من جديد عند ضعف المناعة ومقاومة الجسم مسببة مشكلات متعددة ومتكررة للمصابين بها. وقام الباحثون باختبار قدرة مركب عرق السوس الطبيعي الذي يعرف بحمض جلاسيرايزيك، على قتل الخلايا المصابة بفيروسات الهيربس الكامنة التي تسبب سرطان الأوعية الدموية الذي يعرف ب"كابوزي ساركوما" الذي يظهر على شكل أورام تحت سطح الجلد، ويصيب غالباً مرضى الإيدز، حيث نجح هذا المركب في الأبحاث السابقة في منع تضاعف فيروس الهيربس. ووجد الباحثون أن حمض السوس "جلاسيرايزيك" كان فعالاً في قتل الخلايا التي يعيش فيها الفيروس من خلال استهداف البروتينات الرئيسة المسؤولة عن حالة الكمون التي يدخل فيها الفيروس، مشيرين إلى أن هذا المركب لم يسبب أي تأثيرات سمية على الأنسجة. وأشار الخبراء في مجلة " البحث السريري " إلى وجود الكثير من الأدوية الجديدة المتوفرة لعلاج إصابات الهيربس النشطة والفورية، ولكن العلاجات الخاصة بمعالجة الإصابات الكامنة لا تزال قليلة، لافتين إلى أن هذه النتائج تمهد السبيل لتطوير أدوية جديدة تساعد على التخلص من فيروسات الهيربس من الجسم في حال دخولها وعدم السماح لها بالاستقرار والكمون.

الثوم يقي الإنسان من الجينات المختلة والمتطفرة

توصل العلماء في روسيا إلى أن هذا النبات يحفز آلية إعادة ترميم وإصلاح الحمض النووي "دي إن إيه" الحامل للمادة الوراثية، ويحمي خلايا الإنسان من الجينات المتطفرة أو الشاذة المولدة للتغيرات والتحولات السرطانية الخبيثة. ووجد الباحثون في أكاديمية العلوم الروسية أن للثوم قدرات جينية فريدة، إلى جانب خصاله المفيدة الأخرى في حماية القلب والدورة الدموية والتصدي لبعض الأورام السرطانية، فهو فعال في إصلاح التلف والخلل الذي يصيب وحدات المادة الوراثية والأحماض النووية الحاملة لها، ومنع حدوث الطفرات المسببة لشذوذ الجينات واختلالها والمؤدية إلى الأمراض المزمنة والخبيثة. وقام العلماء في معهد الدراسات الجينية بموسكو، باختبار تأثير خلاصة الثوم في مستنبتات الخلايا الليفية "فايبروبلاست" بعد أن تم تحفيزها بمواد تكوين الجينات المتطفرة مثل أشعة جاما وكلوريد الكادميوم و4 نيتروكينولين 1 أكسايد، ثم إضافة خلاصة الثوم إلى وسط استنبات الخلايا، وفحص تكسرات الحمض النووي "دي إن إيه" ورصد التأثير الواقي للثوم على الخلايا المعرضة للمواد المحفزة للجينات المتطفرة. ووجد الباحثون أن قدرة الثوم على الحماية من الطفرات الجينية كانت مختلفة من مادة إلى أخرى وكانت أعلى ما يمكن في منع تكسر الحمض النووي الوراثي في الخلايا التي تعرضت لأشعة جاما أو كلوريد الكادميوم موضحين أن التفاعل في المستنبتات التي استخدمت فيها الأشعة وأملاح الكادميوم معاً سبب تحرر الشوارد الأكسجينية الحرة التي أدت بدورها إلى حدوث نشاط تحولي تطفري للخلايا ولكن خلاصة الثوم ساعدت على تقليل انطلاق هذه الجزيئات الضارة وحمت المادة الوراثية في الخلايا من التلف وساعدت على ترميم التالف منها بسرعة. وخلص الباحثون إلى أن الثوم يحمي الإنسان من الجينات المختلة والمتطفرة كما يسرّع عملية إعادة ترميم الحمض النووي المصاب في خلايا الجسم مؤكدين ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الدور الجديد لنبات الثوم الرخيص والمتوافر في كل مكان كعامل واق من التشوهات الجينية والوراثية. وكان الباحثون في جامعة ليفربول البريطانية، أكدوا خصائص الثوم في الوقاية من الجلطات والتخثرات الدموية بعد أن أثبت فاعليته في تخفيف الدم وتسريع جريانه في الأوردة والشرايين وعرقلة تراكم والتصاق صفائح الدم ببعضها عند عدد من المتطوعين تناولوا 5 سنتمترات مكعبة من خلاصة الثوم يومياً لمدة 31 أسبوعاً.

أقراص منع الحمل قد تضر الرغبة الجنسية لدى المراة بشكل دائم

أشارت نتائج بحث أجراه مركز طبي لعلاج الاختلال الوظيفي الجنسي بالولايات المتحدة إلى أن تناول المرأة لحبوب منع الحمل ربما يؤدي إلى فقد دائم للرغبة الجنسية حتى بعد أن تتوقف المرأة عن تناولها. وأصبح معروفا أن معظم النساء يعانين من تراجع الرغبة الجنسية خلال فترة تناول حبوب منع الحمل لكن الدراسة التي نشرت بمجلة (نيوساينتست) هي الأولى التي تشير إلى أنه تأثيرها قد يكون دائما. وقال الباحث البارز أروين غولدشتاين للمجلة العلمية الأمريكية «هناك إمكانية لتأثر المرأة لبقية حياتها». ودرس الفريق بإشراف غولدشتاين وكلوديا بانسير بجامعة بوسطن في ماساتشوستس حالة 125 امرأة شابة تتناول منهن62 امرأة الحبوب حاليا وتناولت 40 منهن الحبوب لكنهن توقفن فيما لم يتناول 23 منهن الحبوب على الاطلاق. ومن المعروف أن الحبوب مسؤولة عن خفض مستويات التستوستيرون وهو هرمون مرتبط بالحاجة الفسيولوجية للنشاط الجنسي لدى الرجال والنساء على حد سواء. وبصرف النظر عن خفض معدل الرغبة الجنسية ترتبط هذه الحبوب أيضا بضعف أو غياب الرغبة وكذلك بالالم اثناء المواقعة. كما ترفع وسائل منع الحمل التي يجري تناولها بالفم من مستويات بروتين يعرف باسم (إس.إتش.بي.جي) الذي يقيد من هرمون الجنس حيث يثبط من مفعول التستوستيرون. وأجرى العلماء قياسا لمستويات بروتين (إس.إتش.بي.جي) لدى النساء. ووجدوا أن النساء اللائي يتناولن الحبوب لديهن مستويات أعلى من البروتين بسبعة أضعاف مقارنة بالنساء اللائي لم يتناولن حبوب منع الحمل. ويعتقد أن هناك نحو 100 مليون امرأة في كل أنحاء العالم يتناولن الحبوب.

الأدوية لا تنقص من حجم الورم الليفي و ما قد تفعله إبقاؤه بحجمه

إن الغاية من المعالجة الدوائية للأورام الليفية هي إصلاح فرط إفراز الاستروجين النسبي وتوصف من أجل هذه المواد المضادة لتأثير هرمون الاستروجين وهي المواد البروجسترونية ومشتقات الهرمون الذكري التستوسترون التي لها قدرة كبيرة ضد الاوستروجين إن البروجسترون الطبيعي فعله أقل بكثير ويعطى اللواتي يودن الحمل أو الحوامل. إن هذه الأدوية لا تنقص حجم الورم وأقصى ما يمكن أن تفعله هو ابقاء الورم بحجمه وحتى هذا ليس ثابتاً دائماً وإنما تؤثر في بطانة الرحم فتنتظم الدورات الطمثية وتزول النزوف الرحمية وعسرة الطمث وتوجد ثلاثة أنواع من المواد البروجسترونية وهي مشتقات النورتستوسترون (19Noretestosterone) مثل الأورقمتريل واليريمولوت ان ولها تأثيرات ثانوية مذكرة وابتنائية وكذلك تأثيرات ضارة في القلب والأوعية مثل نقص الكلسترول الجيد HDL (المفيد) و تأثيرها نادر ولكن هذه العلاجات تفيد جداً في حالات النزف. أما مشتقات 17OH-Progeshcne مثل الدوفاستون واللوترين تحتمل أكثر من الوجهة الابتنائية ولكن فائدتها في النزف أقل من فائدة الزمرة الأولى. أما مشتقات 19Norprogesfrone فهي المركبات الجديدة التي تمتاز بفعلها المضاد للاوستروجين الأقوى من فعل مشتقات 17OH-Progesfone وتأثيرها الاندروجيني أقل من تأثير مشتقات 19Noretestosfrone. مضادات موجهات القند: (LH.RH) وهي تستخدم الآن في معالجة الأورام الليفية ومن أمثلتها الليبرون والديكاببتيل وتستخدم في العضل أو تحت الجلد وتأثيرها جيد لفترات ولكن تؤدي إلى نقص الاستروجين وبالتالي تعطى أعراض سن اليأس بشكل مؤقت أثناء فترة الاستعمال مثل الهبات الساخنة ومن محاذيرها البعيدة الإصابة بهشاشة العظام ولكنها تستخدم بجرعات ما بين 3 إلى 6 جرعات بمعدل جرعة واحدة شهرياً. ويبدو من الابحاث حتى الآن أن حجم الورم ينقص باستعمال هذه الأدوية حتى النصف في 50٪ من الحالات ولكن هذا التحسن مؤقت فقد شوهدت عودة الحالة بعد ايقاف المعالجة وذلك بعودة الرحم إلى التأثر بالاستروجين وعودة حجم الورم إلى ما كان عليه، وإعطاء المواد البروجسترونية قد يدعم نظرياً الإبقاء على حجم الرحم الناقص ويمكن أن تعد شادات إل GNRH في الوقت الحاضر مهيأة للعمل الجراحي إذ يسمح حجم الورم الصغير بالعمل بشرط أفضل وحركات أقل عنفاً.

غالبية الأميركيين تثق باليانصيب للارتقاء إلى طبقة الأغنياء

فادت دراسة نشرت حول استهلاك العائلات أن غالبية الأميركيين تثق باليانصيب للارتقاء إلى طبقة الأغنياء أكثر من ثقتها بجدوى الادخار الطويل الأمد. واستنادا إلى الدراسة التي آجرتها جمعية المستهلكين الأميركيين وجمعية بريميريكا، فإن 40% من العائلات التي يقل دخلها عن 35 ألف دولار أميركي في السنة ترى أن الطريقة الوحيدة لامتلاك 500 ألف دولار يوما ما هي في المراهنة بالعاب الحظ مثل اليانصيب. وفي المقابل، فان نسبة 30% من العائلات اعتبرت أن ادخارا متواضعا ومنتظما يمكن من خلال البورصة أن يتراكم ليسمح بتكوين ثروة. وأشارت الدراسة إلى انه على رغم نمو الدخل القومي منذ اكثر من ثماني سنوات، فإن عائلة أميركية بين اثنتين تمكنت من توفير أقل من ألف دولار كموجودات مالية.

علاج جيني لمكافحة مرض سرطان البروستاتا

أفادت دراسة نشرتها مجلة "كانسير ريسيرتش" أن علاجا جينيا لمكافحة مرض سرطان البروستاتاا نشط نظام المناعة لدى مرضى ليقاوموا بشكل افضل انتشار المرض في أنحاء أخرى من الجسم. وشددت المقالة التي أعدها البروفسور جوناثان سايمنز في معهد جون هوبكينز "لقد دهشنا لان كل عنصر من عناصر جهاز المناعة تنشط" بعدما اعطي 11 رجلا انتشر السرطان في أنحاء أخرى من جسمهم رغم استئصال الورم، لقاحا يضم خلايا معدلة جينيا. وأضاف ان "استخدام العلاج الجيني أدى إلى إعادة تأهيل نظام المناعة لكي يتمكن من تحديد خلايا سرطان البروستاتا التي يمكن أن تكون مسؤولة عن الإصابة، ومهاجمتها". ولوضع هذا اللقاح استخرج الباحثون خلايا من ورم المريض وادخلوا إليها في المختبر الجينة "جي.ام-سي.اس.اف" التي لها تأثير على جهاز المناعة. وبعد أربعة أسابيع على التلقيح، لاحظ الأطباء نمو خلايا مناعية في الدم، خلف بعضها اجساما مضادة وهاجمت اخرى الورم. وأوضح البروفسور نيلسون الذي شارك في وضع الدراسة أن "الجينة التي استخدمناها لتنشيط جهاز المناعة جيد إلى حد يشغل فيه كل شيء" موضحا أن "التنشيط الكامل لجهاز المناعة لمكافحة سرطان البروستاتا لا سابق له". ومن إيجابيات هذا العلاج انه لا يؤدي إلى آثار جانبية باستثناء ارتفاع طفيف في درجات الحرارة ويسمح على الأرجح بتجنب الإصابة بالسلس والعجز الجنسي وهي من اثار العملية الجراحية. يشار إلى أن سرطان البروستاتا هو اكثر أنواع السرطان انتشارا في الولايات المتحدة إذ يصيب اكثر من 330 ألف رجل ويؤدي إلى 40 ألف حالة وفاة سنويا اذ ان المرض ينتقل سريعا إلى أعضاء أخرى من الجسم أو النخاع العظمي

خطورة إصابات الراس عند الطفل

فادت دراسة نشرتهاها المجلة المتخصصة "نيتشور نوروساينس" أن إصابات في سن مبكرة جدا في القسم الأمامي من الدماغ يمكن أن تحول الطفل إلى شخص بالغ غير مسؤول ومهمل وجانح. وقارن باحثون من جامعة ايوا (الولايات المتحدة) بين حالتي شاب وشابة تعرضا لإصابة كبيرة في قشرة الدماغ في مقدم الجبهة أي جزء الدماغ الواقع وراء الجبهة، قبل سن ال16 شهرا. وتبلغ الفتاة العشرين من عمرها وقد صدمتها سيارة وهي في شهرها الخامس عشر في حين أن الشاب وهو في الثالثة والعشرين خضع لعملية جراحية في شهره الثالث لإزالة ورم من الدماغ. وينتمي الشاب والشابة إلى الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة وقد تعافيا جيدا وكان نموهما عاديا بعد ذلك. لكن في سن المراهقة تبدلت تصرفاتهما بشكل كبير: فراحا يكذبان ويعرقلان الدروس في المدرسة ويفتعلان المواجهات مع الكبار ويتعرضان كلاميا وجسديا لزملائهم في المدرسة. اصبح الشاب قذرا ومهملا يأكل أي شيء حتى أغذية لا تزال مجلدة. وتعذر عليهما احترام أي من قواعد الحياة الاجتماعية وفشلا لاحقا في إيجاد عمل. تبين أن تصرفاتهما الجنسية أيضا غير مسؤولة وهما يهملان تماما الطفل الذي أنجبه كل منهما. ومما يثير الدهشة أن أيا منهما لا يشعر بالندم أو الذنب. وهما غير قادرين على وضع مخطط للمستقبل واصبحا يعتمدان تماما على أهلهما وأجهزة المساعدة الاجتماعية. لكن وظائفهما الفكرية (كتابة قراءة...) لا تزال طبيعية. ولا يوجد في عائلة كل منهما أي سوابق لأمراض عصبية أو نفسية. ويحتفظ البالغون الذين يتعرضون لإصابة شبيهة في الدماغ بمفهوم القيم الأخلاقية حتى لو انهم لا يحترمونها بالضرورة في حياتهم اليومية. في المقابل يفيد الفريق الطبي بقيادة ستيفن اندرسون وانطونيو داماسيوفان أن الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة كهذه وهم في سن الطفولة يبدو انهم عاجزون عن استيعاب المعايير الاجتماعية العادية. لكن واضعي الدراسة يشددون على الطابع "التمهيدي" لدراستهم إذ أن هذه الإصابات المبكرة نادرة. ويأمل معدو الدراسة أنها ستساهم في تحديد حالات أخرى للتوصل إلى فهم افضل للأسباب العصبية التي تؤدي إلى خلل في التصرف الاجتماعي فضلا عن مسبباته البيولوجي

بعض الأفارقة ياكلون لحم حيوانات الغابة

ا يثير ازدياد إقبال الأفارقة على أكل لحم حيوانات الغابة -لا سيما القرود، التي يتم اصطيادها بصورة غير مشروعة- قلق المنظمات التي تعمل على حماية الحيوانات المهددة بالانقراض فحسب؛ وإنما كذلك الأطباء الذين يخشون من انتقال أمراض جديدة منها إلى الإنسان. ويرجح الأطباء أن يكون الإيدز انتقل إلى الإنسان بهذه الطريقة. فالتحاليل التي أجراها معهد باستور على قرود شامبانزي في الأسر في الكاميرون أكدت أن هذه القرود تحمل فيروس إيدز قريبا من الفيروس الذي يصيب الإنسان. إلا أن العلماء يقرون بأن تحديد مصدر اي مرض جديد عملية تحتاج بحثا مطولا مذكرين بأن الأبحاث استمرت اكثر من عشرين سنة لاكتشاف أجزاء من البصمة الوراثية لفيروس أيبولا المسبب للحمى النزفية لدى قوارص صغيرة إفريقية من قبل باحثين من معاهد باستور وباريس وبانغي في إفريقيا الوسطى. فالعثور على اثار فيروس ايبولا، الذي كان يشتبه في انتقاله إلى الإنسان عن طريق تقطيع أجساد الشامبانزي، تم بفضل تقنيات الهندسة الوراثية التي ساهمت في العثور على آثار الفيروس لدى أنواع عدة من الفئران التي تعيش على أطراف السافانا. ولكن لا يوجد ما يشير الى ان هذه الثدييات الصغيرة تشكل مستودعات للمرض لأنها ليست سوى ناقل وسيط. وعليه فإن البحث عن المتهم الحقيقي ليس سوى في بدايته. وتتخذ المشكلة منحى جديدا مع زيادة حدة الفقر في افريقيا عموما حيث باتت لحوم الحيوانات البرية الاقل سعرا من لحوم حيوانات الماشية اكثر انتشارا في اسواق القارة، التي لم تكن تشهد سوى إقبال متواضع عليها الى وقت قريب. ففي غينيا على سبيل المثال، حيث كان السكان المسلمون يرفضون تناول لحم القرود، أصبحت هذه اللحوم مرغوبة من الجميع. ويقول مراقبون في كوناكري معلقين: إن "الغينيين لا يبحثون عما يرضي ذوقهم وإنما عن إرضاء جيوبهم

الأسلحة النارية تُستخدم للانتحار في الولايات المتحدة

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في سنة 1999 أن الأسلحة النارية تستخدم خصوصا للانتحار في الولايات المتحدة حيث يبلغ، مع ذلك، عدد حالات القتل بإطلاق النار مستويات قياسية. وكانت الهيئة الوطنية للإحصاء أعدت في 1997 دراسة أفادت أن الأسلحة النارية استخدمت في 17566 حالة انتحار، وفي 13522 حالة قتل. وقالت الصحيفة إن السلطات الصحية الأميركية جعلت مؤخرا من مسألة تفادي الانتحار إحدى أولوياتها،

طريقة لتحليل الحمض النووي للتمييز بين الخلايا السرطانية

طور باحثون أميركيون طريقة لتحليل الحمض الريبي النووي منقوص الأوكسجين (د ن ا) الذي يحمل الصفات الوراثية للخلايا للتمييز بدقة بين مختلف أنواع الخلايا السرطانية واختصار التحاليل المعقدة الضرورية حاليا لتحديد العلاج اللازم. ويرتدي التحديد الدقيق لنوع السرطان أهمية كبيرة في تحديد العلاج اللازم والذي يختلف كثيرا حتى عندما يتعلق الأمر بمحاربة خلايا سرطانية متقاربة شكلا لكنها مختلفة المنشأ. وتوصل باحثون من معهد وايتهيد في كامبريدج (ماساشوستش) الى طريقة جديدة للتعرف على الأورام وتصنيفها باستخدام براغيث إلكترونية (رؤوس إلكترونية صغيرة جدا) قادرة على تحليل آلاف المورثات بسرعة عبر تحليل حمض "د ن ا" حامل الصبغات التي تحمل الصفات الوراثية للخلايا. ونجح الباحثون وعلى رأسهم البروفسور تود غولوب في التمييز بين خلايا تنتمي الى نوعين من سرطان الدم (لوكيميا) ويحتاج كل منهما الى علاج مختلف تماما. وقال غولوب: إن "الطريقة برهنت جدوى الاعتماد على التحليل الوراثي" للتعرف على مختلف أنواع السرطانات. وأضاف "أنها خطوة أساسية لتحسين علاج المرضى

باحث يكشف سر قوة الأعاصير

اعلن باحث أمريكي توصله إلى اكتشاف سر قوة الأعاصير التي تحددها درجة حرارة سطح المحيط تحت عين الإعصار. وقال كيري إيمانويل المتخصص في المناخ في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا في مقال نشرته مجلة "نايتشر" البريطانيةسنة 1999 إن "تغير قوة الأعاصير يتوقف في الغالب على ثلاثة عوامل؛ القوة الأساسية للعاصفة، والدينامية الحرارية للجو الذي تجتازه، والتبادل الحراري مع الطبقة السطحية للمحيط خلال مسارها الطويل تحت مركز العاصفة". وكان توقع مدى شدة العاصفة أمراً مستحيلاً حتى الآن بالنسبة للعلماء الذين باتوا قادرين على تحديد مسار الإعصار. وقال الباحث الأمريكي: إن "هذا العدد المحدود من العوامل يجعلنا نأمل، مع القدرة على تحديد مسار الإعصار، في معرفة مدى قوته بدقة باستخدام نماذج بسيطة". وأضاف أنه سيصبح من الممكن بعد الآن توقع مسار وقوة الإعصار بالدقة نفسها. وأوضح إيمانويل أن التوقعات غير الدقيقة حتى الآن لم تكن تأخذ في الحسبان العلاقة بين الجو والمحيط، وكانت تركز على الجو الذي تجتازه العاصفة. وبتطبيقه على أعاصير السنوات الماضية ساعد النموذج الذي أعده الباحث الأمريكي على وضع توقع دقيق للتغيرات الطارئة على الرياح خلال مسار الإعصار، يوماً بيوم على مدى أسبوع أو أسبوعين. والأعاصير هي عواصف مدارية ناجمة عن التبخر الكثيف لمياه المحيط بتأثير حرارة الشمس. وهي تحمل بالبخار الهواء الساخن الذي يشفطه انخفاض الضغط عند المدار فيرتفع مع الدوران مصحوباً برياح تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر في الساعة، قبل أن تخف قوته تدريجياً مع وصوله إلى اليابسة. ومع تطور القدرة على توقع مسارات الأعاصير منذ حوالي ثلاثين سنة، انخفض عدد ضحاياها بصورة كبيرة في الولايات المتحدة رغم ارتفاع عدد سكان السواحل بمعدل الضعف. إلا أن عدم القدرة على توقع قوة الإعصار لا تمكن من حشد ما يتناسب معها من إسعافات الطوارئ، لا سيما بالنسبة للأعاصير التي تتغير قوة رياحها من يوم إلى آخر مثل إعصار أوبال الذي ضرب خليج المكسيك في 1995. وغالباً ما يتم إجلاء عدد كبير جدا أو قليل جدا من الأشخاص مما يؤدي إلى أعباء مالية كبيرة أو التسبب بكوارث غير متوقعة

تزايد عدد الأقليات والمسنين في الولايات المتحد ة

مع تنامي الأقليات المحتوم لتصبح غالبية ومع تكاثر المسنين، تبدل الولايات صورتها في وقت يجتاز فيه سكان الكوكب عتبة الستة مليارات نسمة. فالتعداد السكاني في الولايات المتحدة المقدر ب1،273 مليون نسمة يزيد بصورة منتظمة منذ العام 1972 بمعدل سنوي يتراوح بين 9،0 % و1،1 % وفق أرقام مكتب الإحصاء الأميركي، غير أن طبيعة تركيبته تتطور وتتبدل وتشيخ. وما زال الحلم الأميركي يجذب مزيدا من المهاجرين إلى الولايات المتحدة حيث ان كل مقيم تقريبا من اصل عشرة مولود في بلد اخر، ما يعتبر نسبة قياسية منذ الخمسينات. هكذا ففي العام 1997 بلغ الأشخاص المولودون خارج الولايات المتحدة 25،8 مليونا وارتفعت نسبتهم (3،9 %) اكثر من الضعف قياسا بالعام 1970 عندما كانت لا تتعدى 8،4% من التعداد السكاني الإجمالي. وبرزت النتيجة الأولى لهذه الحركات السكانية في إفراز أقليات متعددة في المجتمع الاميركي. فبعد أن أحصى مكتب الإحصاء في العام 1860 ثلاث فئات اتنية هي البيض والسود والخلاسيون، أعلن على مشارف العام ألفين نحو عشرين فئة. ويتوقع أن يشهد القرن الحادي والعشرون غلبة الأقليات حيث لن تتجاوز أي مجموعة اتنية في العام 2050 نسبة 50 % من التعداد السكاني. أما في الوقت الحاضر فان البيض لا يزالون يشكلون اكثرية اذ يمثلون 9،71 % من الشعب الأميركي يتبعهم السود الذين يمثلون 1،12 % وذوو الفصول الأسبانية 5،11 %. لكن البيض سيشكلون في العام 2050 اقل من نصف سكان الولايات المتحدة. إلى ذلك فان النفوذ السياسي لهذه الأقليات لا يكف أيضا عن التنامي. فبعد أن كانت غير ممثلة بأي عضو في الكونغرس في العام 1925 بات لها الآن 60 ممثلا. كذلك دخل المجتمع الأميركي بشكل محتوم في الشيخوخة وانتقل المعدل الوسطي للعمر من 8،32 سنة في العام 1990 إلى 2،35 في العام 1998 وسجلت فرجينيا الغربية الرقم القياسي وهو 6،38 سنة. وبين العامين 1990 و1998 زاد معدل المسنين ممن تتجاوز أعمارهم ال85 عاما بنسبة 1،34 %. ويربو عددهم حاليا على أربعة ملايين. وتأتي النساء في الطليعة إذ يتوقع أن يبلغ معدل الحياة لديهن 3،84 سنة مقابل 7،79 سنة للرجال في العام 2050. وهن يشكلن 4 من اصل خمسة من المعمرين الذين بلغوا المائة عام بحسب مكتب الإحصاء. وقرابة نصف (45 %) النساء اللواتي تجاوزن ال65 عاما أصبحن أرامل. والاتجاه نحو الشيخوخة سيرتفع بسرعة مع وصول جيل "الانفجار السكاني" إلى سن التقاعد. وهذه الفئة السكانية تنحدر من تفجر الولادات بين 1946 و1964 إذ بلغ عدد المواليد الجدد 8،75 مليونا خلال تلك الحقبة. وقد شكلت شريحتهم 1،76 مليون أميركي في العام 1996 أي أكثر من ربع التعداد السكاني الإجمالي (28 %).

جائزة نوبل للاقتصاد لعام 1999 للكندي روبرت مانديل

منحت جائزة نوبل الاقتصاد للعام 1999 إلى الكندي روبرت مانديل من جامعة كولومبيا في نيويورك لتحليله للسياسة النقدية والضريبية في مختلف أنظمة الصرف وكذلك لتحليله للمناطق النقدية الفضلى. وجاء في بيان لأكاديمية العلوم في السويد التي منحت الجائزة أن البروفسور مانديل "تطرق بدقة تشبه التنبؤ إلى تطور التدابير النقدية الدولية وأسواق الرسامين". وتابع البيان "إن أعماله حول الدينامية النقدية والمناطق النقدية الفضلى شكلت وحيا للعديد من الأجيال والبحاثة" فهي "أجرت تحولا على حقل البحث الاقتصادي الشامل الدولي عبر لفت الانتباه اكثر فاكثر إلى الخيارات العملية في مجال سياسات الاستقرار". وتم التطرق إلى نظرياته حول "المناطق النقدية الفضلى" خلال المناقشات التي سبقت بدء العمل بالاتحاد الاقتصادي والنقدي. وحسب الأكاديمية فإن روبرت ماندل في طريقه حاليا إلى السويد. وكانت الجائزة منحت عام 1998 إلى الاقتصادي الهندي امارتيا سين (65 سنة) "لمساهمته في تحليل الرفاه الاقتصادي". وكانت المرة الأولى التي تعطى فيه الجائزة إلى آسيوي اmعتبرت الأكاديمية أنه "ساهم في إقرار البعد الأخلاقي للجدل الاقتصادي والاجتماعي عبر دمج أدوات اقتصادية وفلسفية". وتبلغ قيمة جائزة نوبل الاقتصاد 8،7 ملايين كورون سويدي (960 ألف دولار) يدفعها المصرف المركزي السويدي الذي أسسها عام

جائزة نوبل للفيزياء لعام 1999

منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جائزة نوبل للفيزياء لعام 1999 الى الهولنديين جيراردوس هوفت، ومارتينوس فلتمان لأعمالهما "الحاسمة النتائج بشأن البنية الكمية في نظرية التفاعل الكهربائي الضعيف في الفيزياء". وأوضحت الأكاديمية في بيان أن "الباحثين مُنحا الجائزة لأنهما نجحا في وضع أساس رياضي أكثر صلابة لنظرية فيزياء الجسيمات. وأظهرا خصوصا كيف يمكن استخدام هذه النظرية لإجراء حسابات دقيقة لقيم فيزيائية". وقالت الأكاديمية: إن تجارب أجريت في مختبرات لمسرعات الجسيمات في أوروبا والولايات المتحدة أثبتت أخيرا صحة الكثير من حساباتهما. ومنحت جائزة نوبل للفيزياء عام1998 الى الباحثين الأميركيين دانيال تسوي وروبرت لوفلين والألماني هورست شتورمر لمساهمتهم في فهم أفضل للفيزياء الكمية. وسيتسلم الباحثان الهولنديان جائزتهما مع جائزة مالية قدرها 7.9 ملايين كورون سويدي حوالي 960 ألف دولار

جائزة نوبل الطب للأمريكي غولتربلوبيل فى عام 1999

منحت جائزة نوبل للطب لعام 1999 للاميركي غونتر بلوبيل الباحث في البيولوجيا الخليوية في جامعة روكفيلر في نيويورك. ومنح غونتر بلوبيل (63 عاما) المولود في فالتيرسدورف في سيليزيا سابقا (المانيا) لاعماله حول "الاشارات الداخلية للبروتينات التي تتحكم بتنقلها واماكن تواجدها في الخلية". وقد منحت الجائزة فى سنة 1998 الى ثلاثة علماء صيدلة اميركيين هم روبرت فورغوت ولويس ايغنارو وفريد مراد لاثباتهم اهمية "أحادي اكسيد الازوت في جهاز القلب والشرايين ومكافحة الالتهابات". وادت اعمال الباحثين الثلاثة ايضا وادت بطريقة غير مباشرة الى وضع عقار مكافحة العجز الجنسي فياغرا

فيروس الإيدز في الولايات المتحدة

انخفضت الوفيات الناجمة عن فيروس الإيدز في الولايات المتحدة بمعدل 21 % في عام 1998 ليخرج المرض بذلك من لائحة الأمراض الخمسة عشر الأكثر فتكا وفق آخر الإحصاءات التي نشرها المركز الوطني للإحصاءات الصحية. فبعد انخفاض الوفيات الناجمة عن الإيدز بمعدل 48 % بين 1996 و1997، عادت وانخفضت بمعدل 21 % في السنة التالية لتصل إلى 4.6 وفيات لكل مائة ألف، وهي أدنى نسبة منذ 1987. وانخفض عدد الذين توفوا بسبب الإيدز من 16516 في 1997 إلى 13210 في 1998. وهكذا تكون الوفيات الناجمة عن الإيدز انخفضت بمعدل 70 % منذ 1995. وكان المرض يعد في 1996 ثامن سبب للوفاة ثم خرج من قائمة الأمراض العشرة الأولى الأكثر فتكا العام الماضي، قبل أن ينخفض عن الترتيب الخامس عشر. إلا أن الإيدز لا يزال خامس سبب للوفاة بالنسبة للذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما. أما لدى الأقليات، فيعتبر الإيدز السبب الأول للوفاة لدى السود الأميركيين بين سن 25 و44 عاما، والثالث لدى النساء السوداوات

الفاكهة والخضار تخفضان مخاطر الاصابة بسكتة دماغية

افادت دراسة نشرتها مجلة "دجورنال اوف ذي اميركان ميديكال اسوسييشن" ان نظاما غذائيا يوميا قائما على الفاكهة والخضار يمكن ان يسمح بخفض مخاطر الاصابة بسكتة دماغية بنسبة اكثر من 30%. وقال معد الدراسة كومودي جوسبيبورا من كلية الصحة العامة في جامعة هارفرد في بوسطن (ماساتشوسيستس) ان الاشخاص الذين يستهلكون الخضار والفاكهة بكثرة يقللون بمعدل 31% من مخاطر اصابتهم بسكتة دماغية ناجمة عن احتباس الدماء في شرايين المخ. واضافت الدراسة ان بين الفاكهة والخضار الاكثر فاعلية في هذا المجال الحمضيات والخضار الخضراء وكل انواع الملفوف (البروكولي وملفوف بروكسل والقنبيط). واجريت هذه الدراسة الواسعة على عينة من 75596 امرأة تراوح اعمارهن بين 34 و59 عاما على مدى 14 سنة، ولدى 38683 رجلا تراوح اعمارهم بين 40 و75 عاما على مدى ثماني سنوات. ولم يكن اي من هؤلاء الاشخاص يعاني من امراض في القلب او من السرطان او السكري عندما بدأت الدراسة. وتشكل السكتة الدماغية الناجمة عن احتباس الدم 80% من السكتات الدماغية. وهي تحصل بسبب كتلة دم متجمد في احد شرايين المخ

بعض تلامذة أمريكا لا يحسنون الكتابة

أفاد تحقيق نشرته وزارة التربية الأميركية أن ثلاثة أرباع التلاميذ الأميركيين عاجزون عن صياغة نص متماسك، ولا يستوفون في هذا المجال المعايير المطلوبة في المدرسة او في الشركات التي يمكن أن يعملوا فيها لاحقا. واستند التحقيق، وهو الأول من نوعه، الى اختبارات أُجريت العام الماضي على 60 ألف تلميذ في الصفوف الابتدائية والثانوية. و إن "التلميذ الأميركي العادي لا يجيد فن الكتابة. بل إن التلاميذ لا يملكون سوى معرفة جزئية لتقنيات صياغة نص يتطابق مع المعايير المطلوبة لتحقيق مستوى دراسي مرضٍ". وطلب من تلاميذ ثلاثة صفوف أعمارهم 9 أعوام (الصف الرابع) و13 عاما (الصف الثامن) و17 عاما (الصف الثاني عشر) صياغة نص تحتاج تلاوته الى 25 دقيقة. وطلب من الأصغر سنا اختيار الموضوع الذي يريدونه، ومن المراهقين صياغة نص عن وصول مخلوقات فضائية الى بيتهم، ومن المجموعة الأخيرة صياغة نص لإقناع الشباب بالتصويت في الانتخابات. ولم يقدم سوى 22% نصا يتلاءم مع المستوى المطلوب في المجموعة الأولى و26% في المجموعة الثانية و21% في المجموعة الثالثة. أظهرت الاختبارات أيضا أن الفتيات ينجحن بما معدله مرتين أكثر من الفتيان وأن التلاميذ البيض والآسيويين افضل حالا من التلاميذ السود والناطقين بالأسبانية.

الذئب الرمادي ليست من الحيوانات المهددة بالانقراض

شطب الذئب الرمادي من قائمة الاجناس الحيوانية المحمية في الولايات المتحدة، على ما اشارت الاجهزة الفدرالية للحياة البرية، بعدما كان ادرج عليها في العام 1974 على اثر انقراضه شبه الكلي من الاراضي الاميركية. وباستثناء وايومينغ (شمال غرب البلاد) حيث لا يزال الذئب الرمادي محميا، بات بالامكان اصطياده بحسب المعايير الصارمة المعمول بها في كل ولاية، لاسيما في منطقة البحيرات الكبرى (ميشيغن ومينيسوتا وويسكونسن) حيث يصل عددها الى اربعة الاف وفي منطقة جبال روكي (ايداهو ومونتانا) حيث يتخطى عددها الفا وثلاثمئة. يضاف اليها ثمانية الاف الى احد عشر الف ذئب في الاسكا وثلاثمئة في وايومينغ. وسيتم العمل بعد خمس سنوات على وضع تقويم لما يجري على الارض، على ان تصنف هذه الذئاب في بعض المناطق من جديد ضمن الفصائل المهددة بالانقراض، في حال تناقص عددها.

وجود ارتباط بين مرض التوحد وخلل في دماغ الطفل

تظهر دراسة نشرها باحثون اميركيون ان لدى الاطفال الصغار الذين يعانون من مرض التوحد تضخما في احدى مناطق الدماغ مرتبطة بالتعرف الى الوجوه والتعبير عن الانفعالات مثل الخوف. واظهرت تقنية تصوير بالرنين المغنطيسي ان لوزة الدماغ (اميغدالا) المؤلفة من مجموعة خلايا عصبية في الدماغ على شكل لوزة غالبا ما تكون اكبر لدى الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين سنتين واربع والمصابين بمرض التوحد، كما شرح المشرفون على هذه الدراسة المنشورة في مجلة علم النفس الشهرية "اركايف اوف جنرال سايكاتري" والصادرة في الرابع من ايار/مايو. واوضح الطبيب ماثيو موسكوني من جامعة كارولاينا الشمالية واحد المشاركين في هذه الدراسة ان مرض "التوحد هو اضطراب في تطور الخلايا العصبية ويشمل عدة انظمة في الدماغ. واظهرت نتائج التصوير بالرنين المغنطيسي، فضلا عن قياس دائرة الرأس وعمليات تشريح جثث ان تضخما في الدماغ هو احدى سمات مرض التوحد" الذي تظهر بوادره عادة في ختام السنة الاولى من الحياة. واجريت صور بالرنين المغنطيسي لخمسين طفلا يعاني من التوحد ول33 طفلا سليما. اضافة الى ذلك خضع الاطفال الى اختبارات سلوك مرتبطة بمرض التوحد في سن الثانية ومن ثم في سن الرابعة، شملت تقويم مدى انتباههم الى الآخرين وقدرتهم على المبادرة الى التواصل الاجتماعي. و ان "النتائج تشير الى ان نمو كتلة لوزة الدماغ يتسارع قبل العام الثاني للاطفال الذين يعانون من مرض التوحد وتبقى متضخمة اثناء الطفولة". واضاف الباحثون "ان نمو لوزة الدماغ لدى الاطفال المتوحدين البالغين من العمر سنتين لا يتناسب مع نمو دماغهم في هذا العمر وتبقى الحال كذلك في سن الرابعة". ويرى الباحثون ان هذه النتيجة تدفع الى الاعتقاد ان هذا الخلل الذي يصيب بنية الدماغ ربما يكون مرتبطا بالسبب الاساسي لمرض التوحد. واضاف هؤلاء "تلعب لوزة الدماغ دورا اساسيا لتحليل الدماغ لتعابير الوجه لدى الآخرين فضلا عن تنبيه مراكز دماغية اخرى للمعنى العاطفي لحدث ما". ويخلص واضعو هذه الدراسة الى ان "الخلل الذي يصيب لوزة الدماغ في المراحل الاولى من نمو الطفل يؤثر في التفسير السليم لمعنى تعابير الوجه وفي التواصل الاجتماعي".

مايكروسوفت تطلق النسخة التجريبية من ويندوز7

تطلق شركة "مايكروسوفت" للبرمجيات الثلاثاء نسخة شبه نهائية من برنامج "ويندوز7"، نظام التشغيل من الجيل الجديد لتمنح زبائنها الفرصة في ابداء رأيهم بالنظام قبل اطلاق النسخة النهائية منه. وبوسع المستخدمين ان يقوموا بتنزيل البرنامج الجديد من موقع "مايكروسوفت.كوم/داونلودز"، في مؤشر على ان عملاق البرمجيات يضع لمساته الاخيرة على نظام التشغيل الجديد الذي يأمل ان يعلو على الانتقادات التي انهالت على سلفه "فيستا". ووزعت نسخ من ويندوز7 التجريبي على المبرمجين، واشادت ردود الفعل الاولى بمتانة النظام وخلوه من المشاكل التي لازمت نظام تشغيل "فيستا". ومن الشكاوى التي لاحقت نظام "فيستا" انه غير متكيف مع بعض البرمجيات المصممة لانظمة تشغيل سابقة مثل "ويندوز اكس بي"، وانه كان يفوق قدرة تحمل اجهزة "نتبوك" واجهزة الكمبيوتر القديمة. ويقوم تشيري باختبار ويندوز7 على اجهزة نتبوك وهي كومبيوتر محمول صغير يلقى رواجا متزايدا، ومصمم خصوصا لاستخدام الانترنت وتشغيل بعض البرامج البسيطة. ويدل اطلاق النسخة التجريبية من ويندوز7 على ان تعديلات طفيفة فقط ستدخل على النسخة النهائية للنظام، وبانه صار في وسع الشركات البدء بتكييف البرمجيات او اجهزة الكمبيوتر مع نظام التشغيل الجديد، بحسب "مايكروسوفت". ومن مميزات نظام التشغيل الجديد انه يتلاءم مع اجهزة الكمبيوتر التي يتم التحكم بشاشتها باللمس (تاتش سكرين) وانه قادر على تشغيل برامج الفيديو بسرعة اكبر، وعلى العمل مع اخف الاجهزة الالكترونية على غرار نتبوك.

الغاء مهمة للبحرية الامريكية بسبب الانفلوانزا

قالت البحرية الامريكية انها قررت عدم ارسال سفينة حربية في مهمة إنسانية مزمعة الي جنوب المحيط الهادي بعد ان اصيب احد افراد طاقمها بفيروس الانفلونزا (اتش1 ان1) وظهرت أعراض المرض على 49 اخرين. وكان من المقرر ان تبحر السفينة البرمائية دوبوك من قاعدتها في سان دييجو في الاول من يونيو حزيران لبدء مهمة تستمر اربعة اشهر لتسليم مساعدات إنسانية الى جزر سولومون وتونجا وكيريباتي وجزر مارشال. وقال متحدث باسم سلاح البحرية "لهذا السبب اتخذ قرار بالغاء رحلة السفينة. ندرس خيارات للوفاء بالتعهدات التي قدمناها للدول هناك." وأفاد مسؤولون امريكيون بوجود 403 حالات اصابة مؤكدة بالفيروس الجديد (اتش1 ان1) المعروف على نطاق واسع بانفلونزا الخنازير. وفي حين أعلن مسؤولون في تكساس ايضا ثاني حالة وفاة بسبب المرض خارج المكسيك فان معظم حالات الاصابة في الولايات المتحدة خفيفة ولا تحتاج الى علاج في المستشفى. وخضع حوالي 30 من افراد مشاة البحرية الامريكية في قاعدة في جنوب كاليفورنيا لعزل طبي الاسبوع الماضي بعد ان اصبح احدهم أول عسكري امريكي تتأكد اصابته بفيروس انفلونزا الخنازير. وجرى فيما بعد تشخيص اصابة اربعة بالفيروس

الهيئات الحكومية فى امريكا ترشد النفقات و تكافح الاحتباس الحرارى

قال ديفيد باترسون حاكم ولاية نيويورك الامريكية ان الهيئات الحكومية في الولاية ستتوقف عن شراء المياه المعبأة في زجاجات وذلك في خطوة تهدف الي ترشيد النفقات ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. ووقع باترسون أمرا تنفيذيا يخفض تدريجيا انفاق اموال الولاية على شراء الاشكال المختلفة لزجاجات المياه للموظفين في الهيئات الحكومية في الولاية. وستقدم الهيئات مصادر بديلة تحتوي على مياه الصنبور. وقال مكتب حاكم الولاية ان من غير الواضح على الفور حجم المبلغ الذي سيوفره هذا التحول لان كل هيئة تشتري الماء بنفسها. وقال مكتب باترسون انه في الولايات المتحدة يستخدم مصنعو زجاجات المياه البلاستيكية 17 مليون برميل من النفط سنويا ويطلقون أكثر من 2.5 مليون طن من ملوثات ثاني اكسيد الكربون