Saturday, December 8, 2007

دراسة تضع العمل الليلي في خانة مسببات السرطان

دراسات غريبة أحيانا .. نتائج لا يصدقها عقل أحيانا أخري .. وأمور تضطر لتصديقها حتي تستريح من عناء التفكير فيها .. هذا بالضبط ما ينطبق علي هذه الدراسة التي خرج علينا بها باحثون يعتزمون نشر نتائجها الشهر المقبل ، تشير إلي أن هناك علاقة بين العمل الليلي والإصابة بالسرطان . والشهر المقبل، وفقا لموقع CNN ، ستصنّف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وهي فرع من منظمة الصحة العالمية، العمل الليلي على أنه "مسرطن محتمل". وتقول الوكالة إن العمل الليلي يصنّف في نفس الدرجة التي توجد فيها "مسرطنات" تقليدية معروفة مثل الستريويد والأشعة ما فوق البنفسجية والدخان المنبعث من السيارات. وإذا ثبت صحة النظرية فإنّ الملايين عبر العالم سيكونون مهتمين بها، بما سيغيّر من صورة العمل في الكرة الأرضية. ويقدّر الخبراء عدد العاملين ليلا في الدول النامية بنسبة 20 بالمائة. وفيما يعترف الخبراء بكون الدليل على ذلك سيكون محدودا إلا أنّ كلمة "محتمل" هي التي تضع الملف على طاولة النقاش. وتؤكد الدراسات التي قامت بها الوكالة أنّ عدد الإصابات يرتفع كلما كان الأمر يتعلق بالأشخاص العاملين ليلا، غير أنّه سبب الإصابة يمكن دوما أن يكون أمرا آخر غير العمل. ويقول العلماء إنّ خطورة العمل الليلي تكمن في تأثيره على دقات القلب والساعة البيولوجية، فضلا عن كون هرمون "ميتالونين" الذي يمكن أن يقف أمام نموّ السرطان، يتمّ إنتاجه ليلا. ويمكن للأشخاص الذين يعملون تحت أضواء اصطناعية أن يكون معدل وجود الهرمون لديهم أقلّ من المعدل المطلوب، لأنّ الضوء يقطع نموه، وهو ما قد يزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان ، كما أنّ الحرمان من النوم يمكن أن يكون بدوره عاملا مساعدا على الإصابة لأنّ الأشخاص العالمين ليلا لا يستطيعون الوصول تماما إلى الدورة الاعتيادية بين النوم والاستيقاظ ، كما أنّ قلّة النوم تعرّض النظام المناعي إلى الضعف بما يؤثر في أسلوب مقاومة الخلايا القابلة لأن تكون مسرطنة. والحديث عن أضرار العمل وفوائده لا ينقطع .. كأن الباحثون يثبتون صحة الدراسة ثم يقومون بنفيها فيما بعد .. ولعل السطور القادمة تثبت صحة ذلك .. فقد حذر باحثون كنديون من تضاعف مخاطر إصابة الأشخاص في المرحلة المتوسطة من العمر بنوبة قلبية ثانية عند العودة لوظائف مجهدة، مقارنة بأولئك الذين يعودون إلى وظائف أقل إجهاداً. وأوضح التقرير الذي صدر عن جامعة لافال بإقليم كيبيك، أن الخطر يبقى قائماً حتى بعد الأخذ في الاعتبار دور عوامل أخرى مرتبطة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم والبول السكري والبدانة والتدخين. وأشارت الدراسة إلى أن الإجهاد الوظيفي المزمن الذي حددته بأنه ينطوي على ضغوط نفسية كبيرة وتحكم ضئيل في القرارات التي يتعين اتخاذها ارتبط بزيادة بمقدار المثلين في مخاطر الإصابة بنوبة قلبية ثانية، مشيرة إلى أن المخاطر التي تنطوي عليها الوظائف المجهدة تتعلق باستجابة الجسم التي يمكن أن تؤدى إلى التهاب بجدران الشرايين وتكوين تخثرات وجلطات دموية في وقت لاحق. وخلصت الدراسة إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن التدخلات الوقائية التي تهدف إلى الحد من الإجهاد الوظيفي ربما يكون لها تأثير كبير على تكرار حدوث مشاكل القلب. وهذه دراسة أخري تنفي ما سبق .. فقد أثبتت نتائج دراسة حديثة أجراها الباحثون في جمعية أرشيف الطب النفسي العام البريطانية أن العمل الشاق له فوائده حيث يقلل من احتمال الإصابة بمرض الزهايمر وهو خرف الشيخوخة. وأشارت الدراسة التي أجريت على 997 شخصاً على مدى 12 عاماً، إلى أن أولئك الذين يعتمدون على أنفسهم وينخرطون في عمل شاق تقل لديهم احتمال الإصابة بألزهايمر الذي يعتبر مرض العصر ويصاب به الملايين من الأشخاص في العالم وهو يؤدي إلى تأكل خلايا المخ ويصيب بضعف الذاكرة والنسيان. أما زيادة ساعات العمل فتقلل أوقات النوم كما أفادت دراسة أمريكية حديثة بأنه كلما زاد الانسان من الساعات التي يقضيها في العمل قلت ساعات نومه. وشملت الدراسة حوالي 50 الف أمريكي تمت ملاحظة كيفية قضائهم لوقتهم من الساعة الرابعة فجرا حتى الرابعة مساء خلال الفترة من عام 2003 إلى 2005، وتبين أن الاشخاص الذين ينامون لمدة تقل عن اربع ساعات ونصف الساعة ليلا يعملون اوقاتا اضافية تقدر بحوالي 93 دقيقة خلال أيام الاسبوع وما يقارب 118 دقيقة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث اثرت زيادة ساعات العمل على عدد ساعات النوم. واضافت الدراسة أن الاشخاص الذين ينامون لمدة 11 ساعة ونصف الساعة أو اكثر من ذلك يعملون حوالي 143 دقيقة أقل خلال أيام الاسبوع واقل بمعدل 71 دقيقة نهاية الاسبوع. وذكرت الدراسة ايضا أن الاشخاص قليلي النوم يقضون وقتا طويلا في الزيارات الاجتماعية والدراسة والقيام بالاعمال المنزلية، أما أولئك الذين ينامون لساعات طويلة فيقضون ساعات طويلة امام التلفاز. الكآبة والقلق .. نتيجة حتمية للعمل المجهد وذكرت دراسة أخري أن الأعمال التي تتطلب جهداً ذهنياً وبدنياً كبيراً تزيد خطر إصابة البالغين بالكآبة والقلق. وأشارت الدراسة التي شملت 1000 شخص في الثانية والثلاثين، إلى أن 45% من حالات الكآبة والقلق لها علاقة بالمهن التي تتطلب العمل لساعات طويلة أو التقيد بالمواعيد المحددة لإنهاء المهمات المطلوبة، حيث تبين أن 10% من الرجال و 14% من النساء الذين شاركوا في الدراسة عانوا أول حالة كآبة أو قلق خلال تلك الفترة ، كما ظهر أن هذه الحالة تفاقمت عند الذين يتعرضون لضغط العمل أكثر من غيرهم. وأوضحت الدكتورة ماريا ملكوير التي أعدت الدراسة والاختصاصية في علم الأوبئة في معهد التحليل النفسي وكنجز كوليدج في لندن، أن ضغط العمل يسبب أشكالاً من الكآبة عند عمال كانوا يتمتعون قبل ذلك بصحة جيدة، مؤكدة أنه يوجد علاقة بين هرمونات الإجهاد في الدماغ والشعور بالكآبة والتعب وقلة النوم عند البالغين اليافعين الذين تتطلب منهم أعمالهم بذل جهد ذهني وبدني كبير

ابتعد عن المضاد الحيوي أثناء نزلات البرد

مع قدوم فصل الشتاء والانخفاض الملحوظ في درجة حرارة الجو تزداد حالات الإصابة بالبرد والأنفلونزا نظراً إلى أن هناك سلالات جديدة من الفيروسات تتكون في هذا الفصل بالتحديد، ونادراً ما يكون لدى الإنسان مناعة ضد هذه الفيروسات، والأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذه الفيروسات من الكبار، وكذلك من يعيشون ويعملون في ظروف يسهل فيها انتشار هذه الفيروسات بسرعة. ويلجأ الكثيرين في مثل هذه الحالات إلى المضادات الحيوية كعلاج فعال للقضاء على الأنفلونزا، لكن الأمر الذي يغيب عن أذهان الكثيرين هو أن هذه المضادات تضر بالجسم، وهو ما أكده أطباء المان، حيث حذروا من أن الأشخاص المصابين بنزلات البرد والأنفلونزا الذين يطلبون من الطبيب أن يصف لهم مضادا حيويا لعلاج حالتهم إنما يتسببون في الإضرار بأنفسهم. وأوضح فولف فون رومر رئيس اتحاد أطباء الإمراض الباطنية الألماني في فيسبادن، أن الفيروسات هي السبب في نزلات البرد والأنفلونزا والإصابة بمعظم حالات السعال وليست البكتيريا، مضيفا أن المضادات الحيوية تكون فعالة في حالة الإصابة بأمراض ناتجة عن البكتيريا، أما عندما تستخدم في علاج البرد والأنفلونزا فإنها تكون ضارة أكثر منها نافعة. وقال فون رومر لوكالة الأنباء الألمانية، إن تناول مضاد حيوي أو دواء متبق في صيدلية المنزل من علاج سابق من هذا النوع يجعل الإنسان يشعر بتحسن وهمي، فالأنفلونزا يمكن أن تعالج على نحو فعال عن طريق الادوية المضادة للفيروسات فحسب او التحصين بلقاح ضد الأنفلونزا يحمي منها لمدة عام. وأشارت الدراسة إلى أن الاستخدام الخاطيء للمضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالحساسية، ويمكن ان يتسبب في مضاعفات بالنسبة للمعدة، أو أن يتسبب في الإسهال والحساسية الشديدة لضوء الشمس، كما انه قد يؤدي في الحالات الحادة إلى إلحاق إضرار بالكلى والكبد. البرد والأنفلونزا .. هل هناك فرق ؟! ويتساءل البعض هل هناك فرق بين البرد والأنفلونزا أم أنهما وجهان لعملة واحدة.. يؤكد الأطباء أنه في أدوار البرد وفي المراحل الأولى من العدوى لا يسهل التفريق بين البرد والأنفلونزا، فالبرد يبدأ باحتقان في الحلق وتعب وآلام في العضلات وحمى، والشعور بالبرودة والرعشة، ثم يبدأ الأنف في الرشح بعد يومين أو ثلاثة وتصاحبها الكحة، وتستمر معظم أدوار البرد من 7- 10 أيام، وليس من الغريب أن تستمر الكحة في الحدوث بعدها بأسبوع أو عشرة أيام، وفي الأطفال تبدو الحالة شديدة وذات مضاعفات خاصة، وعند حدوث عدوى بالأذن أو بالصدر، كما قد يحدث للكبار التهاب في الجيوب الأنفية. أما الأنفلونزا فإن أول أعراضها آلام العضلات مع الشعور بالآلام في الظهر وصداع وحرارة عالية مصحوبة برعشة شديدة، ويحدث احتقان الحلق والكحة بعد عدة أيام، وعلى النقيض من أدوار البرد لا يحدث الرشح، ويعتبر الشفاء من الأنفلونزا تدريجيا إلى حد ما حيث يستغرق من 5-7 أيام، ولكن التغلب التالي لأدوار الأنفلونزا قد يستمر لمدة تصل إلى عدة أسابيع، وقد تؤدي الأنفلونزا في حالات عارضة إلى عدوى خطيرة بالصدر. يؤكد الأطباء أن علاج البرد والأنفلونزا يتلخص في عدة خطوات أهمها الراحة والتدفئة وشرب السوائل الدافئة بكثرة، و تناول الأسبرين "فيما عدا الأطفال الصغار" للتخفيف من الألم المصاحب للبرد والأنفلونزا، كما يمكن تناول الباراسيتمول. روشتة فعالة وفيما أننا نصاب بأدوار البرد والأنفلونزا من وقت لآخر بسبب العدوى من شخص مريض أو قلة المناعة أو غيرها من الأسباب، لذا فمن أفضل الطرق لتجنب العدوى هو تناول الأغذية التي تقوي من المناعة وتفيد أكثر من غيرها في حالة أدوار البرد ومن أمثلتها الأغذية الغنية بفيتامين أ والبيتاكاروتين وفيتامين ج. والبيتاكاروتين الذي يستخدمه الجسم في صنع فيتامين أ ويوجد في الخضراوات والفاكهة ذات اللون الأحمر والأصفر والبرتقالي وخاصة المشمش والبرتقال والقرع والبطاطا والفلفل الأحمر والخضراوات كالبروكلي وخضراوات السلاطة مثل الجرجير. ولكي نتناول فيتامين ج في أحسن وأصح صورة يفضل تناول الموالح والعصائر والفراولة والتوت والكيوي الذي إن لم تستسغ بطعمه بمفرده يمكنك خلطه بغيره من الفواكه المحببة إليك ودمجه معها في العصائر. وينصح الأطباء أيضاً بتناول الخضراوات الورقية، ولكن يفضل تناولها وهي طازجة بقدر الإمكان حيث يتضاءل بها الفيتامين كلما مر عليها وقت. وتشير دراسة حديثة أجرتها جامعة كارديف البريطانية إلى أن برودة القدمين يمكن أن تؤدي إلي الإصابة بنزلات البرد العادية‏. واستندت الدراسة إلى أن انخفاض كمية الدم في الدورة الدموية يتسبب في خفض قدرة الجسم علي مقاومة الجراثيم والفيروسات‏.وانتهت الدراسة التي أجريت علي‏180‏ طالباً إلى أن الأوعية الدموية بالأنف تنقبض عندما تنخفض حرارة الجسم‏، مما يسهل هجمات نزلات البر وينصح الأطباء في تحسين فاعلية العلاج من أدوار البرد والأنفلونزا بتجنب تناول الحليب ومنتجات الألبان عند الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا باعتبار أنها تزيد من المخاط وتزيد الحالة سوءا لذا يفضل الابتعاد عنها تماما بمجرد الإصابة بأعراض البرد والأنفلونزا. البرد المتكرر وفقدان الذاكرة أفادت دراسة حديثة بأن نزلات البرد أو الفيروسات الأخرى قد تؤدي إلى فقدان الذاكرة في فترة متأخرة من العمر. وأشار الدكتور تشارلس ال هوى العالم فى أمراض الجهاز العصبي بمستشفى مايو كلينيك، إلى أن تعرض الجهاز العصبي المركزي لنزلات البرد المتكررة يمكن أن تتراكم خلال فترة عمر الإنسان وفى النهاية يؤدى اكلينيكياً إلى حدوث عيوب فى الذاكرة المعرفية. ومن خلال الدراسة التي أجريت على الفئران، اتضح أن إصابة الجهاز العصبي ترتبط بمرض يسمى "بايكرونا فيروس" يمكن أن يكون له آثر دائم على الذاكرة. أدوية البرد تؤثر على قدرات القيادة أكدت نتائج دراسة قام بها فرع منظمة اختبارات الأمان الألمانية بمدينة كولونيا "تي يو في" أن أدوية البرد يمكن أن تكون لها آثار سلبية على قدرات القيادة. وتقول كريستين فيمان-تشيمتز المستشارة الطبية للمنظمة: "حتى الأدوية غير الضارة مثل قطرة الأنف أو أدوية الشراب الخاصة بالكحة يمكن أن تؤثر على كفاءة القيادة". وتنصح فيمان-تشيمتز قائدي السيارات بقولها "إذا كان هناك أي شك يتعلق بآثار تعاطي أي دواء حينئذ يتعين التوقف عن القيادة". وتؤكد الدراسة أن الأثار الممكنة لتعاطي أدوية البرد تتمثل في الإجهاد وقلة الانتباه، ويعتمد ذلك على العوامل الجسدية وجرعة الدواء

الأنفلونزا تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

غالباً ما يقترن فصل الشتاء بموسم الأنفلونزا القاسى، فمع دخول الشتاء وبسبب الطقس البارد فى ذلك الوقت، تنتشر الإصابة بالرشح وأدوار البرد التي يصحبها السعال والكحة، وقد اكتشف العلماء أن سبب انتشار الأنفلونزا في الشتاء بصورة أساسية، يرجع إلي أن الفيروس أكثر استقراراً وقدرة علي البقاء في الجو لمدة أطول عندما يكون الهواء بارداً وجافاً‏،‏ مؤكدين أن الفيروس لديه قدرة أكبر علي الانتقال عبر الطرقات أكثر من الغرفة الدافئة‏. وحذر باحثون من أن الالتهابات الرئوية والأمراض التى تصيب الجهاز التنفسى مثل الأنفلونزا تزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية والجلطة الدماغية. وأشار الباحثون إلى أن الأنفلونزا تضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية بعد أسابيع على معاناة المريض منها، مؤكدين أن خطر مرض الأنفلونزا يخف بعد شهر على الإصابة به، مؤكدين أنه يوجد علاقة بين الالتهابات فى المسالك البولية والإصابة بأمراض القلب أوالجلطة الدماغية. ومن جانبه، قال الدكتور مايك نابتون من جمعية القلب البريطانية "ننصح أى شخص يعانى من مرض فى القلب الحصول على لقاح الأنفلونزا"، محذراً من أن مرض الأنفلونزا هو التهاب خطير ومؤذٍ وبخاصة للمصابين بأمراض القلب والقصور القلبى ويمكن أن يسبب النوبة القلبية". البرد المتكرر يسبب فقدان الذاكرة كما أفادت دراسة حديثة بأن نزلات البرد أو الفيروسات الأخرى قد تؤدي إلى فقدان الذاكرة في فترة متأخرة من العمر. ‏وأشار العالم الأمريكي بيتر باليس رئيس قسم الفيروسات والجراثيم بجامعة مونت سياني في نيويورك، إلى أن الدراسة بينت أن العدوي تنتقل أسرع عندما تكون درجة الحرارة خمس درجات مئوية وعندما رفعت درجة الحرارة إلي‏20‏ لم ينتشر الفيروس علي الإطلاق‏. وأثبتت التجارب أن أفضل الظروف لانتشار الفيروس عندما تكون الرطوبة منخفضة أي نحو‏20%‏ ولا ينتشر علي الاطلاق عندما تصل إلي‏80%‏. وأوضح بالي أن الفيروس يطفو في الهواء محملاً ببخار الماء الذي يتنفسه الإنسان لكنه لايوصي بالبقاء في غرف دافئة طويلاً في فصل الشتاء،ويعتبر أن أفضل استراتيجية لمقاومة الفيروس هي الحقن المضادة له. ومن خلال الدراسة التي أجريت على الفئران، اتضح أن إصابة الجهاز العصبي ترتبط بمرض يسمى "بايكرونا فيروس" يمكن أن يكون له آثر دائم على الذاكرة. وخلصت الدراسة أن تعرض الجهاز العصبي المركزي لنزلات البرد المتكررة يمكن أن تتراكم خلال فترة عمر الإنسان وفى النهاية يؤدي اكلينيكياً إلى حدوث عيوب فى الذاكرة المعرفية. في العودة إلى الطبيعة فوائد لا تحصي وفي الطب البديل، أظهرت دراسة علمية حديثة أن تناول الثوم بشكل منتظم يومياً يقلل خطر الإصابة بنزلات البرد لإحتوائه على مادة "الكين" الفعالة فى حماية الجسم. وأجريت الدراسة على مجموعة من الأفراد خلال فصل الشتاء الذى تكثر فيه الإصابة بنزلات البرد، مما أدى إلى انخفاض نسبة الإصابه بنزلات البرد. وأوضح الباحثون أن هناك أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد،. البردقوش يعالج السعال والكحة أفاد الدكتور فتحي محمد أحمد سليمان أستاذ متفرغ بقسم العقاقير الطبية بجامعة القاهرة، بأن البردقوش يعد من المشروبات المفيدة فى علاج الكحة والسعال. وحتى يكون لمشروب البردقوش أثر فعال، فإنه ينصح بغليه فى الماء لمدة 10 دقائق. واليانسون يقضي على البرد أكد الباحثون أن اليانسون له القدرة على علاج البرد بشكل عام، مثل السعال والتهاب الفم والحنجرة، ومشاكل سوء الهضم وفقدان الشهية، كما أنه مهدئ للأعصاب ومسكن للمغص. ويُعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة التي تستخدم في طرد البلغم، كما أنه مفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي، بالأضافة إلى أنه فاتح للشهية ويساعد في إزالة انتفاخ البطن. وأضاف الباحثون أن لليانسون تأثيراً هرمونياً ذكرياً في حالة تناوله بكميات كبيرة، أما إذا أخذ بكثرة فإنه يقلل منها ويؤثر في الحالة الجنسية للرجال، وهو فعال للبكتيريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات. احرص علي تدفئة القدمين لتتجنب نزلات البرد أشارت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة كارديف البريطانية إلى أن برودة القدمين يمكن أن تؤدي إلي الإصابة بنزلات البرد العادية‏. واستندت الدراسة إلى أن انخفاض كمية الدم في الدورة الدموية يتسبب في خفض قدرة الجسم علي مقاومة الجراثيم والفيروسات‏. وانتهت الدراسة التي أجريت علي‏180‏ طالباً إلى أن الأوعية الدموية بالأنف تنقبض عندما تنخفض حرارة الجسم‏، مما يسهل هجمات نزلات البرد. وأخيراً ينصح الأطباء في تحسين فاعلية العلاج من أدوار البرد والأنفلونزا بتجنب تناول الحليب ومنتجات الألبان عند الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا باعتبار أنها تزيد من المخاط وتزيد الحالة سوء لذا يفضل الابتعاد عنها تماماً بمجرد الإصابة بأعراض البرد والأنفلونزا.

اكتشاف أكبر أفعى باصقة للسم في العال

نيروبى: اكتشفت جماعة فى مجال الحفاظ على البيئة بكينيا نوعاً جديداً من أفعى الكوبرا باصقة للسم عملاقة يصل طولها إلى نحو تسعة أقدام وتحوز سماً يكفى لقتل 15 شخصاً على الأقل. وأشار ريتشارد ليكى رئيس جماعة "وايلد لايف دايركت"، إلى أن هذا النوع من الأفاعى هو الأكبر فى العالم ووصف بأنه فريد من نوعه، مؤكداً أن هذا النوع الجديد من الأفاعى الباصقة للسم العملاقة مثير ويعزز أمراً بديهياً هو أنه لا بد وأن هناك أنواعاً أخرى كثيرة غير معروفة لكن المئات تختفى مع اختفاء مواطنها فى ظل استمرار سوء التخطيط على كوكبنا. وأطلق على هذا النوع من الأفاعى اسم "ناجا اشي" على اسم "جيمس اشي" الذى أنشأ مزرعة الثعابين "بيو كين" على ساحل كينيا الاستوائي، حيث توجد الثعابين العملاقة وهو أول من تمكن من الإمساك بأفعى باصقة للسم كبيرة بشكل غير معتاد وذلك فى الستينيات.

اكتشاف أسباب الاصابة بمرض التوحد

اكتشاف أسباب الاصابة بمرض التوحد شيكاجو:قال باحثون أمريكيون ان مرض التوحد واضطرابات أخرى بالمخ ربما تكون نتيجة غياب بروتين هام لاقامة شبكات الاتصال فى المخ. ووجد باحثون فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ان انزيم "سي.دي.كيه 5" الذى يرشد بروتين بناء محاور الاتصال العصبى "كاسك" قد يتعرض لخلل ينتج عنه انهيار فى تشكيل محاور أو نقاط الاتصال العصبي. وتسمح محاور الاتصال العصبى بمرور المعلومات من عصب الى آخر وهى أساسية فى القدرة على التعلم والتذكر. وقالت لى هوى تساى الاستاذة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والباحثة بمعهد هاوارد هيوز الطبى والتى نشرت دراستها فى دورية "نيورون" أو الخلايا العصبية "اذا كان هناك نقص فى عدد محاور الاتصال العصبى فذلك يؤثر بشكل كبير على وظيفة النظام العصبي". وانزيم "سي.دي.كيه 5" هو أحد الانزيمات التى تغير البروتينات. ومهمته الاولية هى المساعدة فى تشكيل الخلايا العصبية الجديدة وانتقالها لمواضعها الصحيحة أثناء نمو المخ. لكن دراسة تساى ترى أنه قد يلعب أيضا دورا فى تشكيل محاور الاتصال العصبي. وقالت ان الدراسة تعرض تفسيرا محتملا للجزيئات الدفينة المسببة لمرض التوحد. وعدلت تساى وزملاؤها فئران تجارب وراثيا اما لينقص لديها "سي.دي.كيه 5" تماما او لينشط بدرجة كبيرة. وبعدها نقلت هى وزملاؤها بعض الخلايا لتحليل نموها. وقالت تساى "أثبتنا انه اذا أخفق انزيم "سي.دي.كيه 5" فى تيسير عمل "البروتين" "كاسك" حينها يحدث خلل عميق فى تشكل نقاط الاتصال." وأضافت انه يؤثر على تشكل محاور الاتصال ويقلل عدد الذى تشكل منها ويعيق عملها. ويعانى ما يصل الى 1.5 مليون أمريكى من بعض أشكال التوحد وفقا لما ذكرته دورية رابطة امراض التوحد فى امريكا. والسبب الفعلى لمرض التوحد لم يعرف بعد.