Friday, May 22, 2009

الشعاب المرجانية فى تناقص بسبب المناخ

حذرت دراسة من أن مساحات الشعاب المرجانية في شواطئ العالم تتقلص سنويا بسبب تغيرات المناخ وارتفاع حرارة الأرض، وأن 30 في المائة فقط من شعاب المرجان في العالم لا تزال صحيحة، مقارنة بـ 41 في المائة منها منذ عامين وأن الاحتباس الحراري للأرض يشكل التهديد الأكبر للمرجان. وكشفت الدراسة عن أن قرابة خُمس مساحات هذه الشعاب أصبح مدمرا بشكل كامل، ونصفها تضرر بشكل كبير لكن لا يزال هناك مجالا لإنقاذها. وتبين الدراسة ضرورة الاهتمام بهذه الظاهرة الطبيعية عبر مقارنة نسبة المساحات المهددة منذ عام 2002 وحتى اليوم والتي ارتفعت من 59 إلى 70 في المائة. وتلعب الشعاب المرجانية دورا اقتصاديا أساسيا في مناطق عدة من العالم، يتراوح بين اجتذاب السياح وتأمين الغذاء والملجأ للأسماك، وتصل فوائدها الاقتصادية إلى 375 مليار دولار على الرغم من أنها لا تغطي اكثر من واحد في المائة من مساحة الأرض، بحسب إحصاء أجراه 240 عالما، في 96 بلدا. وإلى الفوائد الإقتصادية تضاف الفوائد البيئية للمرجان وأهمها دورها في الحد من تآكل الشواطئ. وإلى الاحتباس الحراري، يرجع العلماء سبب دمار المرجان إلى ارتفاع حرارة المياه وتركز ثاني أوكسيد الكربون في مياه المحيطات. يضاف إلى ذلك امراض تصيب المرجان، وتجاوز معدلات الصيد في البحار، إلى عمليات تطوير الشواطئ والتلوث الذي يطالها من مصادر اليابسة. وتتخذ "شبكة مراقبة المرجان في العالم"، التي اشرفت على الدراسة، مقرها في سويسرا.".

الفنانين يعتبرون شبكة الانترنت تزيد المعجبين بهم

كشف بحث أجري في الولايات المتحدة ان الفنانين يعتبرون شبكة الانترنت وسيلة للوصول إلى مزيد من المعجبين وبيع المزيد من الأشرطة. وأشار البحث إلى أن العاملين في مجال الموسيقى غير موافقين على الأساليب التي تتبعها اتحادات التسجيلات ضد من يقومون بتحميل المواد الموسيقية من على شبكة الانترنت. وبينما اعتبرت الأغلبية تحميل الموسيقى وتبادلها أمر غير قانوني، إلا أن الكثيرين ضد رفع قضايا ضد من يقومون بذلك. وقالت ماري مادن مؤلفة التقرير: "حتى العاملين في مجال الموسيقى الناجحين لا يعتقدون إن القضايا مفيدة". وشارك في المسح 2755 من العاملين في مجال الموسيقى ومؤلفي الأغاني وشركات الأغاني. وتنوع المشاركون ما بين الناجحين وبين اولئك الذين يتعيشون من عملهم بالكاد. وقال مادن لموقع بي بي سي إنه تم التركيز على العاملين في مجال الموسيقى المستقلين أكثر من النجوم حتى تكون النتيجة أكثر دقة. وأوضحت إن النجوم المشهورين أعلنوا رأيهم، لكن العاملين في مجال الموسيقى الأقل شهرة نادرا ما يجدون من يعبر عنهم. واتضح من البحث إن الأغلبية لها موقف ايجابي من شبكة الانترنت ولا يرون فيها تهديدا لهم. وكشف البحث إن اغلب العاملين في مجال الموسيقى يستفيدون من شبكة الانترنت في العثور على أفكار جديدة، كما أن 9 من كل 10 يستخدمون الشبكة في أعمال الدعاية ويقومون بوضع أعمالهم عليها. ويعرض أكثر من 80% منهم نماذج مجانية من أعمالهم، فيما يقوم الثلثين ببيع أعمالهم عن طريق شبكة الانترنت. ويرى الموسيقيون المستقلون على وجه الخصوص في شبكة الانترنت وسيلة للشهرة والوصول مباشرة إلى الجمهور. واختلفت الأراء بشأن تحميل الموسيقى والأغاني من على شبكة الانترنت مجانا ولم تكن واضحة ومحسومة مثلما هو الأمر لدى شركات التسجيلات. فبينما يقاضي اتحاد التسجيلات الامريكي من يشتبه في إنهم يقومون بتحميل الموسيقى والأغاني من على شبكة الانترنت ويشاركونها مع مستخدمي الشبكة، يشير التقرير إلى أن أغلب العاملين في مجال الموسيقى يرون جانبا سيئا وأخر جيدا في تحميل الموسيقى من على شبكة الانترنت، بالرغم من اتفاقهم جميعا على انه أمر غير قانوني. ونقل التقرير عن إحد الموسيقيين إن تحميل الأغاني مجانا من على شبكة الانترنت دمر فرص بعض الفرق الجديدة في الحصول على أموال. لكن 60% من المشاركين في البحث قالوا إنهم لا يعتقدون ان العاملين في مجال الموسيقى والغناء لن يجنوا شيئا من القضايا. ورأى الكثير منهم انه يتعين على شركات التسجيلات ادراك التطور الذي أحدثته الشبكة والاستفادة منه. وقالت مادن إن الأغلبية اتفقت على أن الانترنت سهلت عليهم الحصول على المزيد من الأموال أكثر من كونها تمثل تهديدا لحقوق ملكيتهم الفكرية.

الاعتياد على المشاهد الإباحية يؤدي إلى حالة من الإدمان

أكد باحثون وأطباء نفسيون أن الاعتياد على المشاهد الإباحية يؤدي إلى حالة من الإدمان أخطر من إدمان الكوكايين وقد يؤدي إلى اضطرابات نفسية وجسدية كبيرة، وذلك في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي للجنة العلوم والتكنولوجيا والفضاء فى سنة 2004. وقد اعتبرت الدكتورة ماري آن لايدن، الباحثة بمركز العلاج الإدراكي بجامعة بنسلفانيا، والتي أدلت بشهادتها كمتخصصة أمام لجنة مجلس الشيوخ أن "مواقع الإباحية هي أخطر مهدد للصحة النفسية نعرفه اليوم" وذلك حسب ما أوردت مجلة وايرد الأميركية. وعزت خطورة تلك المواقع إلى كونها متاحة عبر وسيلة توصيل تتميز بكفاءة عالية -وهي الإنترنت- كما أنها متاحة بصورة دائمة ومجانية. ومن ثم، بمقارنة هذا النوع بإدمان الكوكايين مثلا، فإن الأول أخطر، لأنه لا قيود عليه، ولا يمكن التعرف على من يتعاطاه كما أن أثره لا يمكن أن يمحى من أدمغة المصابين به إذ تظل المشاهد الإباحية عالقة بمخيلة من شاهدوها، بينما يمكن أن تمحى بصورة نهائية تقريبا آثار الكوكايين من جسم المدمن بعد مضي بعض الوقت. أما الدكتور جيفري ساتينوفر -وهو طبيب نفسي وأحد المختصين الذين أدلوا بشهاداتهم- فقال إن المشاهد الإباحية، وما يتبعها من استثارة جنسية، تستحث الجسم لإفراز أشباه الأفيون الطبيعية (opiods)، وبذلك يكون أثر مواقع الإنترنت التي تبث هذا المحتوى الإباحي أقوى من أثر مخدر الهيروين. وقد اقترح بعض أعضاء اللجنة في جلسة الاستماع رصد تمويل من ميزانية الحكومة الفيدرالية لدراسة الآثار الجسدية للإدمان على المحتوى الإباحي. واقترح آخرون توجيه بعض الدعم الحكومي لبرامج توعية المواطنين بمخاطر التعرض للمحتوى الإباحي.

نظاما لتصفح الإنترنت يعتمد على حركة أنف المتصفح

طور المخترع ديمتري غورودنيتشي من معهد تكنولوجيا المعلومات في أوتاوا بكندافى سنة 2004 نظاما لتصفح الإنترنت يعتمد على حركة أنف المتصفح في توجيه المؤشر، مما يؤذن بانقضاء عصر استخدام اليدين في تصفح الإنترنت. وقالت مجلة نيو ساينتست العلمية التي أوردت الخبر إنه ما على المستخدم إلا أن يغمز بعينه اليمنى كي ينقر الزر الأيمن للفأرة أو بعينه اليسرى كي ينقر الزر الأيسر. ويتوقع المخترع أن يسهل التحكم في تحريك الفأرة من خلال حركة الأنف استخدام ذوي الإعاقات لأجهزة الكومبيوتر. وقالت المجلة إن هذه التكنولوجيا تعمل بالتناسق مع كاميرا كومبيوتر رقمي ومع بداية جلسة تصفح الإنترنت تلتقط الكاميرا صورة لوجه المستخدم مع التركيز على طرف الأنف كنقطة توجيه. وقالت المجلة إن غورودنيتشي اختار الأنف لأنه أسهل في رصد حركته من بقية الوجه. وتقوم تلك التكنولوجيا بتحريك المؤشر وفقا لمسار الأنف مع تحرك الرأس من جانب إلى آخر، وفي الوقت نفسه يقوم برنامج رصد الحركة بالتركيز على حركة العين، إذ غمزتان من العين تعملان بمثابة أمر تشغيل للنظام.

برنامج كمبيوتر يتنبأ بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي او المبيض

قال علماء فى سنة 2004 انهم طوروا برنامج كمبيوتر يمكنه التنبؤ بما اذا كانت المرأة معرضة لمخاطر الاصابة بسرطان الثدي او المبيض‚ ويقوم البرنامج المشار اليه اختصارا باسم «بواديسيا» من خلال دراسة التاريخ العائلي بالتفصيل باختيار السيدات الاكثر تعرضا للمرض واجراء المزيد من الفحص بالاشعة والعلاج وقال البروفسور داغ ايستون من وحدة ابحاث السرطان والامراض الوراثية في جامعة كيمبردغ بانجلترا «يحسب برنامج بواديسيا احتمالات اصابة السيدات بسرطان الثدي والمبيض باستخدام معلومات مفصلة عن تاريخ العائلة مع السرطان» واضاف أن «البرنامج يحسب احتمالات أن تكون السيدة حاملة لتحور جيني معين والاحتمال العام لاصابتها بسرطان الثدي او المبيض»‚ وتحديد السيدات المعرضات لدرجات عالية من مخاطر الاصابة بالسرطان سيساعد الاطباء على متابعتهن عن كثب او اتخاذ اجراءات وقائية مثل الجراحة او العلاج‚ ورصد الاطباء تغيرات في الجينين «بي‚ار‚سي‚ايه-1» و«بي‚ار‚سي‚ايه-2» اللذين يفاقمان من احتمالات الاصابة بالسرطان وان كان العديد من الجينات الاخرى ذات علاقة بالاصابة به ايضا‚ وقال ايستون الذي عرض البرنامج في مجلة السرطان البريطانية «المورثان بي‚ار‚سي‚أيه/1 و بي‚ار‚سي‚ايه/2 مسؤولان عن اقل من 20 في المائة من حالات سرطان الثدي الوراثية ويتعين على برنامج كمبيوتر كهذا كي يكون دقيقا اخذ التحورات الجينية الاخرى في الاعتبار»‚ والسيدات اللائي يعانين تحورات في جين بي‚ار‚سي‚ايه/1 يكن معرضات للاصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 60 و85 في المائة في مرحلة ما من حياتهن والاصابة بسرطان المبيض بنسبة تتراوح بين 20 و40 في المائة اما الخلل الجيني في بي‚ار‚سي‚ايه/2 فيتسبب في التعرض للاصابة بسرطان الثدي بنسبة مابين 40 و60 في المائة وبسرطان المبيض بما بين 10 و20 في المائة‚ ويعتمد برنامج الكمبيوتر على معلومات جينية أخذت من 1484 سيدة مصابة بسرطان الثدي و 156 عائلة وقعت بها اصابات بسرطان الثدي والمبيض واجرى ايستون اختبارا للبرنامج من خلال مقارنة النتائج التي توصل اليها بالاختبارات الجينية التي اجريت على سيدات تنبأ البرنامج باحتمال تعرضهن بدرجة كبيرة للاصابة بالسرطان‚ وقال ايستون«بعد الانتهاء من النتائج واختبارها بقوة تأكدنا انه أكثر دقة من اي برامج وضعت فيما مضى» وبعد ان اصبح البرنامج اكثر سهولة في التطبيق يخطط الباحثون لطرحه على الانترنت للاستخدام من قبل المتخصصين في علوم الاورام والامراض الوراثية‚ وينوي العلماء ايضا اضافة العوامل غير الوراثية مثل العمر عند انقطاع الطمث وتاريخ الارضاع الطبيعي وعدد الاطفال لدى المرأة وهي عوامل من الممكن ان يكون لها أثر في احتمالات الاصابة بالسرطان وقال البروفيسور روبرت سوهامي من جمعية ابحاث السرطان البريطانية الخيرية ان «البرنامج يبشر بأن يكون ادق البرامج المتاحة على الكمبيوتر لتحديد السيدات الاكثر تعرضا للاصابة بسرطاني الثدي والمبيض من خلال دراسة التغيرات الجينية في العائلة»