Wednesday, May 13, 2009

الاجهاد الذهنى يؤثرعلى الدماغ و الذاكرة

أكدت دراسة حديثة أن الاجهاد الذهنى الذى يعانى منه البعض يومياً يؤثر بشكل مباشر على نشاط الدماغ والكيفية التى تعمل فيها الذاكرة. وأشار باحثون فى معهد جونز هوبكنز الطبى، إلى أن الأبحاث التى أجروها على مجموعة جرذان، أثبتت بأن الاجهاد الذهنى يمكن أن يؤثر بشكل كبيرعلى نبضات الدماغ العصبية ذات العلاقة بالذاكرة. ومن جانبه، أوضح دافيد ليندن البروفسيور فى العلوم العصبية، أن الاختبارات التي أجريت على شرائح من دماغ فأر لموجات كهربائية بينت وجود آلية بيولوجية كيميائية لها ارتباط أساسى بضعف الذاكرة وتخزين المعلومات فى الدماغ، مؤكداً أنه بعد قياس قوة الاشارات التى أرسلت إلى أجزاء فى دماغ فأرٍ تبين أن الاستثارات المتكررة لدماغه يمكن أن تضعف نشاطه. وأضاف ليندن أن هذه الدراسة تشير إلى أن العلاجات يمكن أن تبعث الأمل فى إيجاد أدوية للمصابين بالصرع وضعف الذاكرة وحتى الإدمان فى المستقبل.

أكل المشيمة لمحاربة الاكتئاب لدى الام

أعلنت مصادر صحفية أن بعض الأمهات رجعن إلي علاج تقليدي قديم لمحاربة اكتئاب ما بعد الولادة وذلك بأكل المشيمة. وذكرت صحيفة "يو. اس. اي. توداي" أن المروجين للعلاج عن طريق أكل المشيمة يقولون إنها تضم عناصر غذائية مهمة، كما يشيرون إلي أهميتها في الطب الصيني والي العدد الكبير من إناث الثدييات التي تأكل المشيمة بعد الولادة. وأضافت الصحيفة أن بعض الأمهات يتغذين حالياً بالمشيمة المجففة أو يقمن بتحويلها الي أقراص صغيرة أو خلطها مع الطعام. وقالت بعض الأمهات اللواتي لجأن إلي أكل المشيمة إنها أنقذتهن من الاكتئاب بعد الولادة لكن العلماء لا يجدون براهين واقعية تدعم هذا القول. وترفض العديد من المستشفيات تسليم المشيمة الي الأم بعد الولادة، لاعتبارها نفايات طبية.

نمط النوم مرتبط بسلوك المراهقين

أفادت دراسة حديثة بأن تفضيل أنشطة الليل عن النهار ربما يكون مرتبطاً بالسلوك غير الاجتماعى لدى المراهقين وحتى فى الأطفال الصغار حتى سن الثامنة. وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يفضلون النوم فى ساعة متأخرة من الليل يُظهرون على ما يبدو سلوكا غير اجتماعى بشكل أكثر ممن يفضلون النوم مبكراً ويشاركون فى الأنشطة الترويحية خلال ساعات النهار. وأوضحت الدكتورة اليزابيث جى سوسمان من جامعة ولاية بنسلفانيا، أن "تفضيل الأنشطة الليلية والسهر حتى ساعة متأخرة مرتبط بمشكلة السلوك وهو واضح حتى عند الأطفال قبل سن المراهقة". وأضافت سوسمان أن السهر حتى ساعة متأخرة يسهم فى قلة النوم وهذا بدوره يسبب مشكلات مثل انعدام السيطرة وتنظيم الانتباه المرتبط بالسلوك غير الاجتماعى واستخدام المخدرات، مؤكدة أن الفتيات اللاتي وصلن سن البلوغ مبكراً تحدثن عن سلوك عدوانى بشكل أكبر من نظيراتهن.

الاستماع إلى أصوات مختلفة له أسباب جينية

أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن المورثات الجينية تساعد على الاستماع إلى أصوات مختلفة فى نفس الوقت. وأشار باحثون فى المعهد الوطنى للصم ولاضطرابات الاتصالات فى بيت سيدا ميريلاند، إلى أنه يمكن الاستماع إلى شخص على الهاتف فى أذن والانصات إلى آخر فى الأذن الأخرى. وأوضح الباحثون أنه يوجد آلية فى الدماغ تساعد على تفسير وفهم الأصوات المختلفة، مما يتيح للمرء ليس سماع الأصوات فقط ولكن معرفة مصدرها وما إذا كان الصوت الذى نسمعه هو مجرد ضوضاء علينا تجاهلها أو لا. ولمعرفة ما إذا كان للأمر علاقة بالوراثة أجرى الباحثون دراسة شملت 194 زوجاً من التوائم المتطابقة من نفس الجنس، وزوجاً آخر من التوائم المتطابقة ولكن ليس من نفس الجنس خلال الفترة من 2002 ـ 2005، حيث تبين أن تناسق الجينات لدى المجموعة الأولى ساعدتها على التكيف مع الأصوات التى تسمعها وفهمها مقارنة بالمجموعة الثانية.

الإعلانات المضادة للتدخين تحفزالتمرد عند الشباب

أفادت دراسة حديثة أجريت فى جامعة جورجيا الأمريكية، بأن بعض الإعلانات المضادة للتدخين لا مفعول لها على الإطلاق بينما يعطى بعضها الآخر مفعولاً عكسياً يشجع الشبان على التدخين. وأشار هاى جين بيك إلى أن الدراسة التي أجريت على حولى 1700 طالب فى الصفوف المتوسطة أوضحت أن الإعلانات المضادة للتدخين تحفز الإحساس بالتمرد لدى الشبان، وتجعله مثيراً بالنسبة إليهم، إن لم تستطع التأثير على أصدقائهم، لأن الشبان يتأثرون بأصدقائهم أكثر من تأثرهم بالنصائح.

الوزن المنخفض عند الولادة يضعف الإبصار

أفادت دراسة حديثة بأن المراهقين الذين كانت أوزانهم منخفضة للغاية عند الولادة يضعف إبصارهم مقارنة مع أقرانهم الذين ولدوا بأوزان طبيعية. وأشارت الدكتورة كريستين هيلجرين من معهد كارولينسكا في استوكهولم، إلى أن الباحثون قيموا إبصار 59 مراهقاً ولدوا بأوزان منخفضة للغاية و55 مراهقاً في نفس الفئة العمرية ولدوا بأوزان عادية، اتضح أن الذين ولدوا بأوزان منخفضة يعانون من ضعف ملموس في الإبصار كما أنهم أكثر عرضة بشكل متزايد لقصور في قدرات التعلم. وأفاد فريق هيلجرين أنه كان لدى المراهقين الذين كشف الاختبار أنهم غير طبيعيين "قصور واضح في الابصار والادراك"، وبالنسبة لمن كان لديهم ضعف في الابصار كان لدى نصفهم اختلالات في المخ ولدى ثلثهم قصور في قدرات التعلم.

الركل بالاقدام أثناء النوم قد يكون نتيجة خلل جينى

أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين يركلون بأقدامهم أثناء النوم أى "يرفسون‏"‏ قد يكون نتيجة خلل في جينات معينة في الجسم. ‏ومن خلال تحليل عينات من الحمض النووي لقرابة ‏1000‏ شخص، اتضح أن هز القدمين أثناء الجلوس والرفس أثناء النوم يحدث نتيجة لخلل جيني لدي‏50%‏ منهم‏.‏ و أوضحت الدراسة أن حوالي ثلث البالغين يعانون من مشاكل في النوم بسبب طريقة نوم الآخر في السرير، مما يؤدي إلي خسارة حوالي ‏49‏ دقيقة من زمن النوم الأصلي في الليلة‏,‏ أي ما مدته‏300‏ ساعة في السنة

إضافة حمض الفوليك إلى الخبز يخفيض الإصابة بالعيوب القلبية

وجدت دراسة كندية جديدة أن إضافة حمض الفوليك إلى الخبز يمكن أن تساهم في تخفيض معدلات الإصابة بالعيوب القلبية في المواليد الجدد. وكانت هناك توصيات بإضافة حمض الفوليك إلى الخبر والمعجنات في بريطانيا، ولكنها ارتبطت بمخاوف من تأثير ذلك على زيادة معدلات الإصابة بالسرطان وعلى الأخص سرطان البروستاتا إضافة إلى التسبب في نقص خطير في مستويات فيتامين "بي 12". ولكن دراسة جديدة لباحثين من جامعة مونتريال كشفت عنها صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، قارنت بين مستويات الإعاقات القلبية قبل وبعد تحصين الخبر والمعجنات بحمض الفوليك في إقليم كيبيك توصلت إلى أن هذه النسبة انخفضت بنسبة 6% بعد إضافة هذا الحمض منذ العام 1998. وأوضح مسح إحصائي أنه من بين 1.3 مليون مولود كان هناك 2083 إصابة بعيوب قلبية، وفقا لما نشر في مجلة المجلة الطبية البريطانية على الإنترنت. وأظهر التحليل أن التعرض لخلل في وظائف القلب لدى هؤلاء المواليد انخفض بنسبة 6% بعد سبع سنين من إضافة حمض الفوليك للخبر والمعجنات. غير أن الفريق المشرف على الدراسة دعا إلى المزيد من الأبحاث بشأن تأثير حمض الفوليك لتأكيد نتائج الدراسة. كما دعا مختصون في أمراض القلب من بريطانيا وكندا إلى إجراء المزيد من البحوث لتأكيد ما إذا كانت إضافة حمض الفوليك كافية لتقليص نسبة الإعاقات القلبية أم لا، ومدى تأثيره السلبي على بعض الناس.

السعال بة حوالى 20 ألف فيروس

قال باحث طبي في مجال الأحياء الدقيقة إن الجسم يطرد نحو 20 ألف فيروس في المتوسط في كل مرة يسعل فيها الإنسان. وذكر المستشار في وحدة الأحياء الدقيقة بمستشفى جامعة سنغافورة الوطنية جوليان تانغ أن نحو ثلاثة آلاف قطرة دقيقة تخرج في السعلة الواحدة. وأوضح أن هذه النتيجة توصل إليها باستخدام بحث سابق عن حجم الإفرازات الفيروسية للأنف عند الإصابة بالإنفلونزا وافتراض أن كل مرة يسعل فيها الإنسان تخرج قطرات عرضها ما بين ميكروميتر واحد وخمسة ميكروميترات وذلك بالإضافة إلى العديد والعديد من الفيروسات في كل سعلة. والميكروميتر أو الميكرون هو واحد على مليون من المتر أو واحد على ألف من المليمتر. وقال تانغ "بناء على هذا البحث وبتقدير أن نحو ثلاثة آلاف قطرة تخرج في مرة السعال واحدة فإن متوسط فيروسات الإنفلونزا التي تخرج في كل سعلة تصل إلى نحو 195 إلى 19500". وأضاف أن هذا الرقم وهو ثلاثة آلاف قطرة -يشير إلى تلك القطرات التي تظل عالقة في الهواء فترات متفاوتة- يكفي لإصابة الأشخاص. وقال إن هذه الثلاثة آلاف هي أيضا عدد القطرات التي يقدر بقاؤها عالقة في الهواء لفترات طويلة ولذلك يطلق عليها قطرات النوى، والقطرات الأكبر التي تحمل فيروسات الإنفلونزا ربما أيضا تخرج خلال السعال، ولكن هذه تسقط على الأرض بسرعة نسبيا ولا تعتبر مهمة في نقل عدوى الإنفلونزا.