Monday, February 16, 2009

الجنس يطيل العمر ويقي من السرطان و البرد

وجدت دراسات متعددة أن الجنس ليس مصدراً للذة ولإشباع الرغبات فحسب، بل له فوائد جمة منها علاج أمراض البرد والوقاية من أمراض القلب والسرطان، ولعل أبرز فوائده إطالة العمر.
ويأتي الكشف تلو آخر سجله باحثون في جامعة "نونتيغهام" البريطانية، خلصوا فيه إلى أن الرجال الذين يمارسون الجنس بانتظام في خمسينيات العمر، تقل بينهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستات. وحذر العلماء في ذات الوقت أن الإكثار منه قد يأتي بنتائج معاكسة، ويزيد من فرص الإصابة بالمرض. ولفتت الدارسات إلى أن كبار السن من الرجال، هم أبرز المستفيدين من تأثير الجنس، الأمر الذي يرجع على الأرجح إلى تأثير هرموني قد يقف وراء بعض من هذه الفوائد، مثل تعديل المزاج. وراقب علماء فنلنديون في الدراسة ألف رجل، تتراوح أعمارهم بين سن 55 و75 عاماً، لمدة خمس سنوات. ووجدوا أن الرجال ممن مارسوا الجنس أقل من مرة واحدة في الأسبوع، في مطلع الدراسة، أكثر عرضة، وبواقع الضعف، للإصابة بعجز في الانتصاب، مقارنة بمن مارسوه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وفق "ديلي ميل." ونقلت الصحيفة عن د. غراهام جاكسون، من جامعة "غايز وسانت توماس" ورئيس جمعية العجز الجنسي قوله: "على صعيد اللياقة الجسمانية، الجنس يوازي المشي مسافة ميل واحد، أو تسلق وهبوط درجات طابقين." وخلصت دراسة أجراها باحثون من "جامعة كوينز" في بلفاست، إلى أن ممارسة الجنس ثلاث مرات أسبوعياً خفضت، وبمعدل النصف، مخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو السكتة. وحول فوائد في حماية الهيكل العظمي وكثافة العظام، قالت د. سيرة بروار: "وجدنا أن معدلات التستوستيرون ارتفعت أثناء وبعد ممارسة الجنس." ويمنح الجنس دفعات تحفيزية للمزاج ونظام المناعة بالجسم البشري ككل. وقال أحد العلماء: "أثناء ممارسة الجنس وبلوغ الذروة، يفرز الجسم مزيجاً من مادة إندورفينز، وهي هرمونات تساعد على الشعور بحالة نفسية جيدة، وهرمونات ومؤثرات عصبية تعرف باسم نيوروترانزميتر." وأضاف: "مفعول الأوكستوكيسن تحديداً، وهو هرمون يفرزه الجسم أثناء وبعد الجنس، يجعل الناس أكثر عاطفة تجاه شركائهم، وقد يساعد في السكينة والنوم." وتؤدي ممارسة الجنس بواقع مرة أو مرتين أسبوعياً لتعزيز نظام المناعة بالجسم، إذ تزيد من معدلات إفراز مادة "إيمونوغلولبولين أ" immunoglobulin A، التي تساعد في مكافحة أمراض البرد والأنفلونزا. وقال الخبراء إن الجنس مفيد للقلب، مفندين بذلك مقولة إنه يزيد من فرص الإصابة بنوبة قلبية أثناء الممارسة. إلا أن للجنس انعكاساته السلبية كذلك، منها على سبيل المثال لا الحصر، الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، تحديداً عند ممارسته مع شريك جديد دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

يتهدد الجليد سلامة الطيران في الشتاء

ما لبث المختصون بسلامة الطيران في الولايات المتحدة يحثون الجهات المشرعة على اتخاذ مواقف اقوى واجراءات اسرع للتعامل مع الآثار الخطيرة لمشكلة تكون الجليد على اسطح الطائرات في الطقس البارد، وهو موقف اجبرتهم على اتخاذه سلسلة من حوادث التحطم وقعت منذ اكثر من 15 عاما بسبب هذه الظاهرة. ويبدو الآن ان تكون الجليد على الحواف الامامية من اجنحة طائرة (كونتيننتال) هو السبب الارجح لتحطمها يوم امس في مدينة بوفالو بولاية نيويورك، وهو الحادث الذي اودى بحياة ركابها الـ 49 اضافة الى شخص واحد على الارض. وتعتبر الطائرات ذات المراوح اكثر عرضة لهذا الخطر من الطائرات النفاثة، نظرا لانها تحلق على ارتفاعات ادنى، وهي الارتفاعات التي يزيد فيها احتمال تكون الجليد على اسطح الطائرات.

طريقة مغادرة نفرتيتي مصر

كشفت وثيقة نشرت حدثيا كيف لجأ عالم آثار الماني الى الخداع لتهريب تمثال رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي الشهير من مصر الى المانيا غي اوائل القرن العشرين. فقد ادرج عالم الآثار الألماني لودفيج بورخاردت تمثال نفرتيتي خلال قائمة الاكتشافات التي اشرف عليها عام 1913، الا انه وصف التمثال بانه عديم القيمة مصنوع من الجبص، وخبأه في صندوق. ويعتبر تمثال نفرتيتي النصفي قطعة فنية لا تقدر بثمن ويجذب كل عام حوالي نصف مليون زائر في المتحف المصري ببرلين. ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة كريستيان فريزر ان الوثيقة التي اشعلت الجدل مؤخرا اكتشفت في المعهد الالماني للدراسات الشرقية. وتسجل الوثيقة تفاصيل لقاء بين بورخاردت ومفتش اثار مصري لبحث جملة مكتشفات العالم الالماني من اجل تقسيمها مناصفة بين مصر والمانيا. "عمل مذهل" الا ان رأس نفرتيتي، التي شاركت في حكم مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، كان عملا فنيا مذهلا لذا قرر العام الالماني الاحتفاظ بها " لالمانيا". وقد غلف بوخاردت التمثال باحكام ووضعه في صندوق في غرفة معتمة وابقى عليه مخبأ، وتعمد ان تكون صورة التمثال التي سلمها للمسؤولين باهتة لا تعبر عن جمال الاثر الحقيقي. فقد وصف بوخاردت تمثال نفرتيتي بانه مصنوع من الجبس الذي لاقيمة له في حين ان الملامح الملكية لنفرتيتي منحوتة في الحجر الجيري. وتوضح يوميات العالم الالماني انه كان يدرك القيمة الفنية والاثرية للكشف. ويقول بوخاردت " انه لا يصدق" " يجب ان تراه بعينيك". ويعتقد أن التمثال نحت حوالي سنة 1350 قبل الميلاد. وقد مول جيمس سيمون أحد أثرياء برلين عملية التنقيب. وقد نقل التمثال إلى ألمانيا بموجب اتفاق أبرم في سنة 1913. وقد انتشل بوخاردت التمثال من أرض تل العمارنة في شهر ديسمبر/كانون الأول 1912.

آثار التغير المناخي اسوأ مما كنا نعتقد

قال العالم البارز في مجال الانواء الجوية البروفيسور كريس فيلد إن آثار ظاهرة التغير المناخي في القرن المقبل ستكون اكثر شدة مما كان متصورا. وقال البروفيسور فيلد، وهو احد الذين اسهموا في اعداد تقرير مهم عن الموضوع في عام 2007، إن درجات الحرارة على كوكب الارض سترتفع في المستقبل الى مستويات تتجاوز كل التوقعات والتنبؤات. وقال إن التقرير الذي اسهم في اعداده والذي اصدرته اللجنة الحكومية حول التغير المناخي قد اخطأ في تخمين شدة التغييرات المتوقع حدوثها، وإن ارتفاع درجات الحرارة سيسبب من الاضرار البيئية ما لم يكن متصورا. وقال البروفيسور فيلد في محاضرة القاها في المؤتمر العلمي الامريكي المنعقد في مدينة شيكاغو بولاية الينوي إن المعلومات المتوفرة حديثا تشير الى ان وتيرة انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري ما بين عامي 2000 و2007 كانت اسرع بكثير مما كان متوقعا. وقال: "نحن الآن امام طقس مستقبلي يتجاوز كل ما وضعناه نصب اعيننا عندما خططنا لسياستنا البيئية." واوضح البروفيسور فيلد ان ما جاء في التقرير المذكور من ان درجات الحرارة سترتفع بواقع 1.1 درجة الى 6.4 درجة مئوية في القرن المقبل لم يعكس الحجم الخطير للمشكلة التي تواجه العالم. واتهم العالم اسخدام الهند والصين للفحم في توليد الطاقة الكهربائية في الزيادة الكبيرة في انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري. حرائق الغابات وقال البروفيسور فيلد إن التأثيرات المباشرة لهذا الارتفاع في درجات الحرارة ليس معلوما بعد، ولكنه اكد ان درجات الحرارة ستستمر في الارتفاع مما سيسبب دمارا بيئيا اشد مما كان متصورا. واضاف ان درجات الحرارة المرتفعة ستؤدي الى جفاف الغابات ويجعلها اكثر عرضة للحرائق. كما ستسرع انصهار قشرة الارض المتجمدة في المناطق القطبية مما سيزيد بشكل كبير من انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون في الجو.

قد يكشف الضوءعن مرض باركينسون

قال باحثون بريطانيون ان من شأن ضوء ساطع، كالذي قد ينبعث من مصباح توتره مليون واط، ان يكشف عن الاعراض الاولى لداء الرعاش (باركينسون). وقال الفريق المنتمي لجامعة كيل خلال ندوة علمية في شيكاغو الامريكية ان "مجهرا قويا" يمكنه اكتشاف التغييرات التي تطرأ على الخلايا قبل ان تبدأ في تدميرها. ووصفت الدكتورة جوانا كولينوود الاكتشاف بانه رائد في هذا المجال، لانه سيمكن المصابين بالمرض ببدء العلاج في مرحلة مبكرة. وقالت الباحثة انه من الممكن استخدام "السينكروترون"، وهو مسرع دقائق دائري بمحيط يناهز خمسة ملاعب كرة قدم، بامكانه نقل الدقائق بسرعة تناهز سرعة الضوء وتجميعها في حزمة لا يتعدى قطرها قطر خلية واحدة. وباستخدام تلك الدقائق وتركيزها على خلايا الدماغ، تتسنى معرفة كميات الحديد فيها مما يساعد على الكشف عن اعراض الرعاش. وقالت الدكتورة كولينوود امام الاخصائيين المجتمعين في الندوة ان من شأن تلك التقنية الكشف بدقة عن كميات المعادن في الانسجة الدماغية دون تغييرها. واضافت: "اكتشاف اعراض المرض مبكرا يكتسي اهمية حيوية لان انتظار ظهور الاعراض الواضحة يعطيه الوقت للتغييرات الكيميائية لاتلاف الخلايا العصبية.

عقار طبي لمحو الذكريات المخيفة

توصل فريق من الباحثين الهولنديين في جامعة امستردام إلى أن عقاقير "بيتا بلوكر" ربما تكون لديها المقدرة على إزالة الذكريات المخيفة من عقل الإنسان. ويعتقد الباحثون أن هذه العقاقير -التي تستخدم عادة لأمراض القلب- يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون بسبب تعرضهم لتجارب قاسية. وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد إجراء تجربة على 60 شخصاً، حيث عرضوا على هؤلاء المتطوعين صوراً لعناكب وجعلوها ترتبط في مخيلتهم بصدمات كهربائية خفيفة في معاصمهم. وفي اليوم التالي قسم المتطوعين إلى مجموعتين، واحدة تناولت عقار "بيتا بلوكر بربرانولول" بينما تناولت الأخرى عقاراً مزيفاً ومن ثم عرضت عليهما صور العناكب مرة أخرى. واكتشف الباحثون أن المجموعة التي تناولت "بيتا بلوكر" أبدت خوفاً أقل من المجموعة الأخرى. وفي اليوم التالي -بعد توقف مفعول العقار- تم تقسيم المتطوعين مرة أخرى إلى مجموعتين، لتؤكد التجربة الثانية نفس النتيجة السابقة. لكن خبراء بريطانيين يتساءلون حول أخلاقية التأثير على عمل الدماغ، حيث أبدى بول فارمر الرئيس التنفيذي لمنظمة الصحة العقلية الخيرية قلقه من "الاساس الصيدلاني" للتعامل مع أشخاص يعانون من الخوف المرضي "الفوبيا" والقلق النفسي. وأضاف فارمر أن تعاطي العقار يمكن أن يؤدي إلى إزالة الذكريات الجيدة كذلك. أما دكتور دانيال سوكول الأستاذ بجامعة لندن فيري أن الذكريات السيئة ضرورية أيضاً كي يتعلم الناس من اخطائهم.