Tuesday, June 9, 2009

التدخين يكلف بريطانيا المليارات

أظهر تقرير جديد نشرت نتائجه صحيفة "ديلي ميل" أن المدخنين في بريطانيا يكلّفون شركاتهم نحو 2.1 مليار جنيه استرليني "نحو 3.3 مليار دولار" كل عام بسبب المرض والوقت الذي يهدرونه على التدخين. ووجد التقرير أن كل مدخن يأخذ نحو يومين إضافيين من الإجازات المرضية بسبب التدخين وبكلفة تصل إلى 1.1 مليار جنيه استرليني للشركات العاملين فيها والتي تخسر أيضاً نحو مليار جنيه استرليني بسبب فترات استراحة التدخين أثناء ساعات العمل. ووصف التقرير الذي أجرته كلية لندن للدراسات الاقتصادية، التكاليف التي تتحمّلها الشركات البريطانية بسبب المدخنين من موظفيها بـ"الهائلة" ونصحت الشركات المعنية بتوفير هذه الأموال من خلال تشجيع موظفيها على الإقلاع عن التدخين. وبيّن أن هذه الخسائر ناجمة عن تكاليف تأثر حركة الإنتاج جراء غياب الموظفين المدخنين بدواعي المرض والاستراحات التي يأخذها هؤلاء من ساعات العمل، والحرائق التي يسبّبونها عن غير قصد في أماكن العمل والتكاليف غير المباشرة التي يفرضها على أصحاب العمل الموظفون المدخنون. وأضاف التقرير أن الموظفين المدخنين يجعلون زملاءهم غير المدخنين يشعرون بالاستياء جراء اعتقادهم بأنهم يتهربون من العمل بحجة التدخين. يشار الى أن الجنيه الاسترليني يساوي 1.6 دولار.

فانكوفر هي اكثر المدن ‏التي يسهل فيها العيش

اظهرت دراسة نشرتها مجلة "ذي اكونوميست" ان فانكوفر هي اكثر المدن ‏التي يسهل فيها العيش في حين ان هراري هي الاصعب.‏ والدراسة تصنف 140 مدينة وفقا لخمسة معايير هي الظروف الصحية والاستقرار ‏والثقافة والبيئة والتربية والبنى التحتية. وست من المدن العشر الاولى تقع في كندا ‏واستراليا.‏ وقال واضعو دراسة مجلة اوساط الاعمال ان "المدن التي تسجل اسوأ اداء وتصل ‏في اسفل الترتيب تقع في افريقيا وآسيا حيث الاستقرار والبنى التحتية غير كافية ‏وتطرح تحديات كبيرة".‏ وسجلت فانكوفر 98 نقطة من اصل 100 بفضل "البنى التحتية المهمة في كندا" في ‏حين ان هراري حلت اخيرة مع 37.5 في المئة بسبب "تدهور الازمة في ‏زيمبابوي".‏ وحلت فيينا ثانية امام ملبورن وتورونتو وبيرث وكالغاري وهلسينكي وجنيف. ‏وحلت سيدني وزيوريخ في المرتبة التاسعة بالتساوي.‏ وبين المدن الاوروبية التي يحلو فيها العيش ستوكهولم وهامبورغ في المرتبة الرابعة ‏عشرة وباريس في المرتبة السابعة عشرة وفرانكفورت في المرتبة التاسعة عشرة ‏وكوبنهاغن "21" وبرلين "22". في المقابل سجلت اثينا اسوأ نتيجة في القارة ‏الاوروبية مع 81.2 "63".‏ وحلت واشنطن في المتربة الخامسة والثلاثين ولوس انجليس في المرتبة الثامنة ‏والاربعين في حين اتت لندن في المرتبة الحادية والخمسين امام روما "52" وموسكو ‏‏"69" وبكين "76" وريو دي جانيرو وساو باولو وجوهانسبورغ "92" وبانكوك ‏‏"100".‏ ويقتصر اسفل الترتيب على مدن اسيوية وافريقية: مانيلا "108" ونيودلهي والقاهرة ‏‏"114" وبومباي "120" ونيروبي "122" ولوساكا "126".‏ والمدن التي سجلت نتيجة تقل عن خمسين نقطة اعتبارا من المرتبة الثامنة والعشرين ‏بعد المئة التي احتلتها بنوم بنه فتعرف يوميا مشاكل على صعيد نوعية الحياة على ‏ما افاد واضعو الدراسة الذين صنفوا طهران في المرتبة 129 وكراتشي في المرتبة ‏‏135 ولاغوس 136.‏ وافلتت الجزائر ودكا من المرتبة الاخيرة التي احتلتها هراري وكالات

اكتشاف الية جزيئية تعد عاملا اساسيا في تنظيم تجلط الدم

اكتشف العلماء الية جزيئية تعد عاملا اساسيا في تنظيم تجلط الدم. وقال فريق علماء من جامعة هارفارد في مقال بمجلة ساينس ان الاكتشاف يمكن ان يساعد في علاج من يعانون من مشاكل في تجلط الدم. اذ ان الزيادة في تجلط الدم يمكن ان تصيب المرء بتخثر قاتل، اما بطء التجلط فقد يجعل المريض ينزف حتى الموت. ويقول خبراء بريطانيون ان الاكتشاف مهم جدا ويمكن ان يسهم في تطوير علاج جديد لامراض الدم. وهناك نظام تواصل جزيئي ينظم عملية تجلط الدم بحيث لا يزيد التجلط ولا يقل عن معدل مضبوط. وحدد فريق هارفارد موقعا على بروتين التجلط، عامل فون فيلبراند، يضم محس جزيئي ينظم حجم البروتين ويلعب دورا اساسيا في فعالية عمله. ويعد عامل "فون فيلبراند" حيويا لعمل الجهاز الدوري للجسم، اذ انه يتحكم في التوازن بين تجلط الدم ونزفه ويمكن لاي خلل في ذلك العامل ان يؤدي الى مشاكل صحية مثل النزيف او الازمات القلبية. وقال الدكتور ويزلي وونج، احد المشاركين في البحث: "لدى الجسم البشري قدرة هائلة على ان يعالج نفسه من تعقيدات الحياة واضرارها، ومن اسس استجابته للضرر تلك قدرته على وقف النزيف وهي العملية المعروفة بالتجلط. الا ان تنظيم التجلط يتم بتوازن معقد". ويقول فريق البحث ان اكتشافهم سيساعد في فهم كيفية تنظيم الجسم لتكوين تجلط الدم وقد يساعد في معرفة الطريقة التي تجعل بعض اضطرابات النزف، كمرض فون فيلبراند، تعوق عملية التنظيم تلك مما يؤدي بدوره الى استكشاف طرق جديدة للتشخيص والعلاج. يقول البروفيسور ديفيد لين من قسم امراض الدم في كلية الطب "امبريال كولدج" بجامعة لندن: "حجم بروتين عامل فون فيلبراند مهم". ويضيف: "ويتم التحكم فيه عبر تفكيك العامل عن طريق انسياب الدم بما يسمح لانزيم يسمى ADAMTS13 بالدخول الى البروتين وقصفه.ويلقي هذا البحث الضوء على كيفية حدوث ذلك بكشفه التركيب المفصل لذلك الموضع الذي يفكك ويقصف من عامل فون فيلبراند". "اهمية الدراسة انها تكشف لنا مكان تلك المواقع الهامة بالنسبة لمشاكل البروتين التي تسبب النزيف الوراثي وتخبرنا المزيد عن كيفية تفكيك انسياب الدم لعامل فون فيلبراند". وعن فائدة الاكتشاف العملية يقول بروفيسور لين: "تساعدنا تلك الاكتشافات على فهم التداخل بين التركيب الجزيئي لعامل فون فيلبراند وانسياب الدم والامراض الشائعة، وسيساعد ذلك على تطوير اشكال العلاج". وقال البروفيسور جيريمي بيرسون المدير الطبي المعاون لمؤسسة القلب البريطانية: "تمكن هؤلاء الباحثون من فك شفرة تركيب بروتين هام يلعب دورا حاسما في جهازنا الدوري. ويساعدنا ذلك في فهم كيفية تحكمه في كمية الدم التي ينزفها الجسم بعد الاصابة بجرح فيما يمنع الدم من التجلط في الموضع الخطأ". ويضيف: "ويساعد ذلك الاكتشاف على ابتكار ادوية اكثر فعالية لمن يعانون من امراض مثل مرض فون فيلبراند واضطرابات تجلط الدم "TTP" والتي لا تعتبر سبل علاجها الحالية جيدة بما يكفي".

تشابة بين جينات الإنسان وجينات سمكة زيبرا

تفرز سمكة "زيبرا" التي لديها جينات شبيهة بتلك التي للإنسان، مادة اسمها هايدروجين بيروكسايد عند تعرّض الأنسجة للأذى. وقال علماء يجرون أبحاثاً على سمكة "زيبرا"، إن إفراز هذه المادة يرسل إشارة إلى الخلايا البيضاء كي تتجمّع في المكان الذي تعرّض للأذى في الجسم من أجل البدء في عملية الشفاء، مشيرين إلى أن مرض الربو الاحتقان الرئوي وبعض التهابات الأمعاء لها علاقة بالمستويات العالية لخلايا الدم البيضاء. ولا يبدو للوهلة الأولى أن هناك تشابهاً بين جينات الإنسان وجينات سمكة "زيبرا" لكن علماء أميركيون يقولون إن هناك تشابها بينها، وانه يمكن استخدامها في الأبحاث البيولوجية. وقال الدكتور لزلي ناب من جامعة كامبدريج لهيئة الاذاعة البريطانية، "إن هذه الدارسة قد تقدم رؤية جديدة عن جهاز المناعة وأسباب الالتهابات المختلفة التي تصيب الإنسان". وأضاف ناب "على الرغم من أن مادة الهايدروجين بيروكسايد تستخدم بشكل روتيني لتنظيف الجروح والوقاية من الالتهابات، فإن بعض الدراسات المختبرية تشير إلى أنه قد يكون لها تأثير سلبي على عملية الشفاء والتدخل في نشاطات الخلايا التي تشكل الأنسجة". وغرز باحثون من مدرسة هارفارد الطبية في أسماك "زبيرا" جيناً يتوهج خلال وجود مادة هايدروجين بيروكسايد فيها وتبيّن لهم أنه عند إصابة زعانف الذيل بالاذى تنطلق هذه المادة من الجرح إلى الزعانف المحيطة بها وأن الخلايا البيضاء تستجيب لهذه الإشارة الكيميائية وتصل إلى مكان الجرح وتبدأ بعملية الشفاء. وقال البروفوسور تيموثي ميتشيسون "عرفنا منذ بعض الوقت أنه عند تعرض الجسم للجروح تظهر الخلايا البيضاء وهذه موضوع بيولوجي مذهل لأن هذه الخلايا تكتشف الجرح من مسافة معينة" مشيراً إلى أن ثلاث مناطق في الجسم تفرز مادة هايدروجين بيروكسايد، هي الرئتان والامعاء والغدة الدرقية وكالات

الإسهال يقضي على 2 طفل كل سنة

ذكرت دراسة للأمم المتحدة ان مليوني طفل في بنجلادش تتراوح أعمارهم بين ستة اشهر ‏وخمس سنوات، يعانون من سوء التغذية الحاد مؤكدة ان سوء التغذية بالنسبة الى الأطفال ‏والأسر التي تعاني من الجوع ما زال من بين بواعث القلق الرئيسية في البلاد. ‏ واوضحت الدراسة الميدانية التي اجراها برنامج الاغذية العالمي وصندوق رعاية الطفولة ‏‏"يونيسيف" ومعهد الصحة العامة للتغذية ان واحدة من كل اربع اسر لا تتمتع بالامن الغذائي ‏وأن من بين مليوني طفل يعانون من سوء التغذية هناك نصف مليون يعانون من سوء التغذية ‏الشديد.‏ ويعد أطفال الشوارع المرتبطون عادة ‏بالأحياء الفقيرة في امريكا اللاتينية وشبه القارة الهندية ظاهرة متنامية في افريقيا، وتقدر الأمم ‏المتحدة ان نحو خمس أطفال الشوارع في العالم والبالغ عددهم نحو 150 مليونا يعيشون في ‏افريقيا.‏ تقدّر دراسة استقصائية عن التغذية أجرتها وحدة تحليل الأمن الغذائي في اليونيسيف وغيرها ‏من شركائها، أن 000 83 طفل في وسط وجنوب الصومال يعانون من سوء التغذية 13500 ‏طفل منهم يعانون من سوء تغذية حادّ ويتهددهم خطر الموت.‏ ‏"إن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية واهتمام عاجلين من أجل بقائهم أحياء"، يقول ‏كريستيان بالسليف – أولسن، ممثل اليونيسيف في الصومال، "تشعر اليونيسيف بقلق شديد ‏بسبب تزايد أعدادهم مع استمرار الحرب الأهلية، والمساعدات الإنسانية المحدودة التي تصل ‏إلى هذه المناطق، وانعدام الأمن الغذائي وكساد الاقتصاد".‏ ويعود سبب سوء التغذية في هذه المنطقة إلى انعدام الأمن الغذائي في الأسرة المعيشية ‏بالإضافة إلى المرافق الصحية السيئة، وسوء ممارسات رعاية الأطفال الرضع.‏ وتدعم اليونيسيف 60 مركزاً للتغذية تعالج قرابة 000 15 طفل يعانون من سوء التغذية ‏شهرياً، إلا أن هذا العدد لا يكفي لتلبية الاحتياجات كلها. كما يعيش الكثير من الأطفال ‏المعرضين للخطر بعيداً عن المركز. ‏ وتقول وكالات الامم المتحدة انه بالرغم من تراجع اسعار الغذاء على المستوى الدولي ‏بوضوح من الارتفاع التي وصلت اليها في العام الماضي الا انها مازالت فوق المستويات التي ‏كانت عليها قبل عامين ودفعت ملايين اخرين من الناس الى الفقر والذين يحتاجون الان ‏للمساعدة.‏ ومازالت الدول الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى الافريقية المنطقة الاكثر تأثرا بفيروس "اتش ‏اي في" حيث انها تضم اكثر من ثلثي المصابين الذين يعيشون بفيروس "اتش اي في" على ‏مستوى العالم.‏ حسب تقرير جديد لهيئة "ووتر ايد" الخيرية، فإن 1.8 مليون طفل لقوا حتفهم عام 2004 ‏بسبب الاسهال في أنحاء العالم ولكن لم ينفق على تحسين الصرف الصحي والظروف الصحية ‏سوى 1.5 مليار دولار بين عامي 2004 و2006. وفي نفس الفترة تم إنفاق 10.8 مليار ‏دولار على مكافحة الايدز الذي تسبب في قتل 300 ألف طفل. وألقى التقرير باللائمة على افتقاد الارادة السياسية، فالصرف الصحي وتحسين الظروف ‏الصحية ليس بهما ما يثير السياسيين مما يؤدي إلى الاهمال. ‏ وضرب التقرير مثلا ببريطانيا فقد أدت استثمارات الحكومة البريطانية في الصرف الصحي ‏وتحسين الظروف الصحية في القرن التاسع عشر إلى تقليص وفيات الأطفال بشكل كبير. ‏ وكشفت منظمة الصحة العالمية عن ان حوالى مليوني طفل في العالم يموتون سنويا جراء ‏الاسهال على الرغم من وجود علاج "بسيط" و"شبه عجائبي" لهذا المرض.‏ ويذكر أن الإسهال هي حالة غير مريحة حيث يعاني الفرد من تحركات معوية مائية، ‏والإسهال الحادّ المعدي شائع في البلدان النامية "وخصوصاً بين الرضع"، حيث يموت منه ما ‏بين 5 إلى 8 ملايين نسمة تقريبًا كل عام. معظم هذه الوفيات ناتجة عن عدم توفر مياه ‏الشرب وعدم معالجة مياه الصرف الصحي واختلاطها بمياه الشرب.‏ وقالت المنظمة في بيان "كل عام، يموت حوالى مليوني طفل جراء الاسهال"، مشيرة الى ان ‏انتقال المرض عن طريق المياه الملوثة "مسؤول عن حوالى 20% من وفيات الأطفال في ‏العالم". واعتبرت المنظمة ان "التحدي الأكبر المطروح اليوم" يكمن في تمكين جميع الأطفال ‏الذين يعانون من هذا المرض من الحصول على علاج زهيد ومتوفر منذ 25 عاما.‏ واوضح البيان ان العلاج بسيط للغاية ويقوم على التعويض السريع عن المياه والاملاح التي ‏فقدها الجسم جراء الاسهال، وهو مؤلف بالدرجة الأولى من محلول معالجة الجفاف، وهو ‏عبارة عن حفنة من الملح وحفنة من السكر تذوبان بمياه نظيفة، ويتم تناول المحلول مع ‏اقراص الزنك.‏ واوضحت المنظمة انه "مع محلول معالجة الجفاف والزنك يصبح خطر الوفاة معدوما تقريبا"، ‏مشيرة الى ان كلفة العلاج للطفل الواحد لا تزيد عن 30 سنتا اميركيا "ربع يورو". واشارت ‏المنظمة الى ان احدى ابرز العوائق التي تواجهها في علاج الأطفال المرضى تكمن في ‏ايصال هذه العلاجات اليهم.‏ ورغم عدد القتلى الهائل الذين يحصدهم هذا المرض الا ان منظمة الصحة العالمية اعربت ‏عن اسفها لان تكون الابحاث الطبية حول اسهال الأطفال "تشهد تراجعا منذ الثمانينات". ‏واكدت المنظمة ان الاموال المرصودة للابحاث حول هذا المرض "تشهد انخفاضا واضحا في ‏موازنتها مقارنة بتلك المرصودة للابحاث حول امراض تتسبب بوفيات قليلة بالمقارنة" مع ‏إسهال الأطفال.‏ وقدرت منظمة الصحة العالمية عدد الأطفال الذين تم انقاذهم بفضل علاج محلول معالجة ‏الجفاف، الذي بدء باستخدامه منذ 25 عاما، بحوالى 50 مليون طفل.اعتبرت منظمة الصحة ‏العالمية ان تدني وفيات الاطفال باكثر من الربع منذ 1990 لا يزال غير كاف لاسيما في ‏البلدان النامية.‏ اعتبرت منظمة الصحة العالمية ان تدني وفيات الاطفال باكثر من الربع منذ 1990 لا يزال ‏غير كاف لاسيما في البلدان النامية. وبينت الاحصاءات السنوية في التقرير ان عدد وفيات ‏الاطفال دون سن الخامسة بلغ 9 ملايين للعام 2007، وسجل تراجعا بنسبة 28% في هذه ‏الوفيات بالمقارنة مع العام 1990 الذي قددر عدد الوفيات خلاله بـ12,5 مليون. بيد ان هذه ‏الارقام تفوق تلك المحددة لاهداف الالفية للتنمية التي تقضي بتخفيض عدد وفيات الاطفال ‏دون الخمس سنوات بالثلثين بحلول العام 2015.‏ وكشف تقرير جديد أنه بالإمكان إنقاذ حياة ملايين الأطفال، الذين يموتون حاليا في الصغر، ‏بسهولة وبكلفة زهيدة.‏ واستنادا إلى تقرير تحت عنوان "وضع الأطفال حديثي الولادة" الصادر حديثا عن جمعية ‏‏"النساء والأطفال أولا" الخيرية، بالاشتراك مع معهد صحة الأطفال في بريطانيا، فإن السبب ‏في موت الأطفال يعود إلى الالتهابات والتعقيدات التي تحدث أثناء الولادة، وكذلك بسبب ‏الولادة المبكرة، والتشوهات الخَلقية الخطيرة التي تؤدي إلى الوفاة. وتضمنت الدراسة تعليم النساء الريفيات وتدريبهن على طرق الولادة الصحية وكيفية العناية ‏بالطفل بعد الولادة، وكانت النتيجة أن عدد وفيات الأطفال في تلك المنطقة قد تقلص بأكثر من ‏خمسين في المئة.‏ كماأظهرت تجربة أخرى في منطقة مهراشترا الفقيرة في الهند أن عدد وفيات الأطفال في ‏المنطقة قد تقلص بأكثر من ستين في المئة خلال ثلاث سنوات، وهي مدة التجربة، تم خلالها ‏تدريب النساء على مراقبة الأطفال ورعايتهم بالطرق الصحية.‏ وكذلك ضمان توفر كل وسائل مساعدة الحوامل على الولادة ومنع حصول الالتهابات بعد ‏الولادة وأخيرا تعليم وتدريب العائلات على الطرق الصحية للتعامل مع الأطفال حديثي الولادة ‏وحمايتهم من الأمراض والالتهابات.‏

مرض الزهايمر يساهم في زيادة الوفاة لدى الأميركيين المسنين

أظهرت دراسة جديدة أن مرض الزهايمر وأشكالا أخرى من الخرف أقل حدة تساهم في زيادة احتمال الوفاة لدى الأميركيين المسنين أكانوا من البيض أم السود. وتناقض هذه الدراسة المنشورة في مجلة "اركايف اوف نورولجي" الطبية في حزيران/يونيو النتائج التي توصلت اليها دراستان وطنيتان حديثا وجاء فيهما ان نسبة الوفاة جراء مرض الزهايمر اعلى لدى السود في الولايات المتحدة. ويقول احد المشرفين الاساسيين هلى هذا البحث، الدكتور روبرت ويلسون من المركز الطبي في جامعة راش في شيكاغو "ايلينوي، شمال الولايات المتحدة" ان الدراستين على املستوى الوطني اعتمدتا ارقاما مستقاة من ملفات طبية ولم تستندا الى تصنيفات مبنية على معاينة سريرية موحدة. واجرى ويلسون دراسته على 1715 مسنا يصل متوسط اعمارهم الى 1،80 سنة يقطنون في اربعة احياء قريبة من مركز راش الاستشفائي. وتبلغ نسبة السود بينهم 5،52%. وخضع كل مشترك الى معاينة سريرية كاملة تضمنت تخطيطا للاعصاب الى اختبارات لتقييم قدراته الادراكية. وشخص اطباء الاعصاب مرض الزهايمر لدى 296 مشارك "3،17%" ولاحظوا خرفا طفيفا لدى 597 شخص "8،34%" فضلا عن اشكال اخرى من الخرف لدى 20 آخرين "2،1%" وتبين ان 802 "8،46%" منهم لا يعانون اي اضطرابات عصبية. وخلال فترة المتابعة التي امتدت عشر سنوات كحد اقصى، فيما كانت المدة الوسطية للمراقبة 7،4 سنوات، توفي 634 مشاركا في الدراسة "37%". وتضمن هذا العدد 8،25% من الذين لا يعانون مشاكل في الادراك و4،40% من الذين يعانون من خرف طفيف و1،59% من المصابين بمرض الزهايمر فضلا عن 60% من المصابين باشكال اخرى من الخرف. وخلص الدكتور ويلسون الى انه "بالمقارنة مع نسبة المشاركين الاصحاء كان احتمال الوفاة اكثر بنسبة 50% لدى المصابين بخرف طفيف، في حين ارتفعت النسبة ثلاث مرات لدى مرضى الزهايمر". واضاف "ان احتمال الوفاة كان نفسه لدى السود والبيض الاميركيين".

حدوث بعض المشكلات بين الحاسب والطفل

معروف ان آلام الظهر ومشاكل النظر، أمراض مرتبطة باستخدام الحاسوب غير ان عدد الاصابات المتأتية من سقوط شاشة الكومبيوتر مثلا، والتي تصيب الاولاد خصوصا ارتفعت على نحو ملحوظ منذ العام 1994، بحسب دراسة نشرت مؤخرا. واستنادا الى الدراسة التي صدرت في عدد تموز/يوليو من مجلة "اميركان جورنال اوف بريفينتيف ميديسين" زاد عدد الاصابات العائدة الى التجهيزات المعلوماتية أكثر من سبع مرات بين عامي 1994 و2006. وتوقف الباحثون من مركز بحث الاصابات في "نيشنوايد تشيرلدرلينز هوسبيتال" "اوهايو، شرق الولايات المتحدة" عند اكثر من 78 الف حالة من الاصابات البالغة من جراء الحاسوب وتجهيزاته والتي تمت معالجتها في اقسام الطوارىء في مستشفيات الولايات المتحدة بين عامي 1994 و2006. وزادت هذه الاصابات بنسبة 732 بالمئة خلال ثلاث عشرة سنة، اي بنسبة فاقت ضعف ارتفاع عدد العائلات التي زودت باجهزة كومبيوتر والذي بلغ 309 بالمئة خلال الفترة عينها. واستنادا الى هذه الاحصاءات ومصدرها قاعدة المعلومات "ناشونال الكترونيك انجوري سورفيليسن سيستيم داتابايس" حدث معظم هذه الاصابات "93 بالمئة" في المنازل. اما أسبابها فشملت الارتطام بأحد تجهيزات الكومبيوتر او الاصابة خلال محاولة التقاط احد هذه التجهيزات. ويذكر اصحاب الدراسة ايضا حال التعثر او السقوط على هذه التجهيزات، فضلا عن سقوط التجهيزات نفسها على المستخدم. ويتوقفون ايضا عند حالات تشنج في العضلات. غير ان شاشة الكومبيوتر هي المسبب الاساسي للاصابات من بين التجهيزات المعلوماتية المختلفة. ذلك ان عدد الاصابات بسببها ارتفعت من 11.6 بالمئة "من مجموع كل الحوادث" في العام 1994 الى 37.1 بالمئة في العام 2003 قبل ان يتراجع ليبلغ 25.1 بالمئة في العام 2006. ويترافق هذا التراجع مع الاستبدال التدريجي للشاشات من نوع الانبوب الكاتودي الثقيلة جدا بشاشات عرض بلورية مسطحة اكثر خفة بكثير ويسهل التحكم بها. ولوحظ ان الاطفال دون الخامسة يشكلون النسبة الاعلى من المصابين من جراء احد التجهيزات المعلوماتية من بين المجموعات العمرية كافة، مع 4،43 بالمئة من المجموع. وفي حين ان اصابات الاطراف هي الاكثر شيوعا "4،54 بالمئة" ضمن المجموعات العمرية المختلفة فان الاطفال دون العاشرة يتعرضون خصوصا للاصابة على مستوى الرأس. وبلغت هذه النسبة 8،75 بالمئة في ما يخص الاطفال دون سن الخامسة وكالات

طريقة جديدة لليابانين فى للتعامل مع الجليد

وجد اليابانيون في منطقة نوماتا، الواقعة شمالي اليابان، والمعروفة بثلوجها الكثيفة طريقة جديدة للتعامل مع الاجتياح الأبيض، الذي قلما يفارقهم. فقد لجأ الناس في هذه المنطقة إلى توظيف أعمالهم بما يتناسب وطبيعة الجو في مناطقهم، مثل مساهيرو نيشيو، الذي يعمل بائعا للزهور، والذي نجح مثل الكثيرين هناك في العثور على طريقة لاستخدام الثلج في دعم عمله. ولم يعتقد نيشيو في البداية أنه يستطيع الاستفادة من الثلج، خاصة في مجاله إلا أنه قام بتجميع الثلج واستخدمه في تبريد الغرفة التي يحفظ بها أزهاره كي لا تتلف. ويقول نيشيو إنه وجد في هذه الطريقة وسيلة جيدة لتوفير الكهرباء، حيث قال "الحالة الاقتصادية في تدهور وأسعار الوقود في ارتفاع، وفي هذا الوضع الاقتصادي نحن محظوظون لوجود نظام يساعدنا في التوفير." ونجح اليابانيون في هذه المنطقة، في تحويل الثلج إلى مصدر للطاقة بدلا من الكهرباء خاصة مع تقلب أسعار الوقود في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وقاموا باستخدام الثلج كوسيلة لحفظ المأكولات بدلا من البرادات. وتقوم البلدة الصغيرة بتخزين الثلج وإعادة استخدامه كمكيفات للتبريد في فصل الصيف حيث قال باحث في شؤون المنطقة، إنه "يمكن استخدام الثلج بدلا من الكهرباء في إنتاج الطاقة ونحن هنا نسعى إلى التوفير بالإضافة إلى ما تحققه هذه الطريقة من حماية للبيئة." طريقة جديدة قام اليابانيون باستثمارها للحفاظ على البيئة، هدفها الاستفادة من فصل يكاد لا يزول وقد يأتي اليوم الذي تستخدم فيه الدول الحارة كالخليج الشمس لإنتاج الطاقة بشكل أفضل. ويذكر أن عددا من الدول العربية، كالإمارات العربية المتحدة، أبدت اهتماما واسعا في تمويل المشاريع البيئية، وذلك في سعي منها إلى توظيف أشعة الشمس المتواجدة بوفرة في مناطقها لإنتاج الطاقة ولعل أبرزها كان مشروع مدينة مصدر الإماراتية، المتمثل في تشييد محطة لتوليد الكهرباء عبر استخدام الطاقة الشمسية.

معرفة جنس الجنين بواسطة فحص لبول الأم الحامل

في غضون عشر دقائق من إجراء فحص البول، أصبح بإمكان المرأة الحامل تحديد جنس الجنين وما إذا ذكراً أو أنثى فإذا كان اللون أخضر فهذا يعني أنه ذكر، وإذا كان برتقالياً، فهو يعني أنه أنثى. طبعاً لن يكون بإمكان المرأة الحامل تحقيق ذلك قبل مرور 10 أسابيع على الحمل وفقاً للشركة الأمريكية ، "إنتليجندرالتي تتخذ من تكساس مقراً لها" IntelliGender، . وبالتأكيد فإن فحص البول هذا، الذي أطلقت عليه الشركة اسم "اختبار توقع نوع الجنين ذكراً أم أنثى"، يباع في الصيدليات ولكن ليس في كل الدول. وفي هذا الصدد، تقول الشركة إن العلماء نجحوا في عزل هرمون، يمكنه عند مزجه مع خليط كيماوي أن يتفاعل بصورة مختلفة في حال كان الجنين ذكراً أو أنثى، غير أن الشركة رفضت الكشف عن اسم الهرمون أو الخليط الكيماوي الذي تحدثت عنه. وفي الحقيقة، فإن الشركة تطالب بعدم تجهيز غرفة أو شراء ملابس تليق بالمولود الجديد، سواء أكان ذكراً أم أنثى ولا حتى اتخاذ خطوات مالية معينة، قبل تأكيد نتائج الحمل مع الطبيب المختص. وتوضح الشركة أن دقة هذا الاختبار تتراوح بين 78 و80 في المائة. أما سبب الرغبة في معرفة نوع الجنين فتعود إلى أن الأم تشكل رابطة معينة معه، ويمنحها شعوراً بالقوة مهما كان نوعه بحسب الاختصاصية في جامعة ليولا، جنيفر باركس، الأمر الذي يستبعد عنصر المفاجأة في رغبة الوالدين بالحصول على مثل هذا الاختبار. ورغم أن الإجهاض بحد ذاته يشكل معضلة، إلا أن باركس تقول، لنفرض أن سيدة لديها ثلاث بنات، وترغب في إنجاب طفل ذكراً.. "إن معرفة ما إذا كان الجنين ذكراً أم أنثى في الأسبوع العاشر من الحمل، يمنحها الفرصة لتدارك الأمر والإجهاض إذا لم ترغب في ابنة رابعة." على أن الشركة المنتجة للاختبار تعارض فكرة الإجهاض على هذا الأساس. وأشارت الشركة إلى أن الاختبار يباع في 11 دولة في العالم، ليس بينها الصين أو الهند. ومنذ عام 2006، تم بيع أكثر من 50 ألف اختبار عبر الإنترنت في الولايات المتحدة وحدها فيما بدأت بعض المتاجر الكبرى ببيعه محلياً بسعر يصل إلى 34.95 دولاراً للعبوة الواحدة http://www.intelligender.com/ وكالات

الأطعمة المليئة بمضادات التأكسد تزيد خصوبة الرجل

وجدت دراسة علمية حديثة أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات التأكسد تزيد خصوبة الرجل. ولفتت الدراسة، المنشورة في دورية "الخصوبة والعقم" إلى أن الذكور الذين تعتمد حميتهم الغذائية على معدلات عالية من الفواكه والخضر الغنية بالمواد المضادة للتأكسد يتميزون بقذف كميات كبيرة من السائل المنوي وأن نطفهم أكثر تركيزاً وحركة عن نظرائهم من يعتمد غذائهم على اللحم ومنتجات الألبان الكاملة الدسم. واستندت الدراسة، وشاركت فيها عدد من الجامعات الإسبانية على استبيان شارك فيه 61 رجلاً: 30 يعانون من ضعف النطف، و31 آخرين يتمتعون بنطف طبيعية وطولبوا بتحديد معدلات تناول 93 نوعاً مختلفاً من الأطعمة. ولم يتناول المشاركون أي فيتنامينات تكميلية، أثناء فترة الدراسة. ووجدت الدراسة أن الفئة الثانية تناولت كميات وافرة من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والألياف والمواد المضادة للتأكسد، وفيتامين "سي" عن نظرائهم الذين يعانون من ضعف النطف. وقال جيمي مينديولا، باحث من جامعة "مورسيا" الذي قاد البحث، إن تحسين النطف يكمن في البدء بتناول أطعمة غنية بالمواد المضادة للتأكسد. ويشار إلى أن المواد المضادة للتأكسد هي عناصر صحية تتواجد في بعض الأطعمة والمشروبات وتلعب دورا" فعّلا" في حماية خلايا الجسم من التأكسد. وهي تشكل دور الدرع الواقي لخلايا الجسم، فتحميها من العوامل البيئية المضرة وتحمي الجسم من الأمراض كأمراض القلب. وتتواجد المواد المضادة للتأكسد (مثل الفيتامينات A, E, C وBeta Carotene) في مختلف الأطعمة خاصة" في الفاكهة والخضار الملوّنة، بالإضافة إلى المكسرات والبذور وكالات

النساء البدينات تعانى في الحمل مقارنة بغيرهن من النحيفات

اكتشف الباحثون منذ فترة أن النساء البدينات غالبا ما يعانين من صعوبات في حدوث الحمل مقارنة بغيرهن من النحيفات. وكشفت المزيد من الدراسات واستطلاعات الرأي أن المشكلة إمتدت الان إلى أطفال النساء البدينات إذ تزيد فرص إصابتهم بتشوهات وعيوب خلقية. وأجرت مجموعة من الباحثين من جامعة تكساس دراسة شملت أكثر من عشرة آلاف إمرأة ممن وضعن أطفالا يعانين من التشوهات في الفترة بين عامي 1997 - 2002. وقارن الباحثون هذه المعلومات ببيانات أكثر من أربعة آلاف إمرأة وضعن أطفالا أصحاء خلال نفس الفترة الزمنية. وكشفت الدراسة أن سبعة من بين كل 16 من العيوب الخلقية كانت من نصيب أبناء الامهات البدينات. ومن بين هذه العيوب الخلقية مشكلات في القلب وخلل في نمو النخاع الشوكي ينتج عنه مشكلات في الحركة وغيرها من العيوب التي تصل في بعض الاحيان إلى إندثار الاطراف. ولم ينجح الباحثون في التوصل إلى سبب زيادة فرص تعرض أبناء الامهات البدينات للعيوب الخلقية إلا أنهم لا يستبعدون أن يكون للامر صلة بالخلل في عمليات الايض المتصلة بالتغيرات الكيميائية في الخلايا الحية التي تؤمن الطاقة الضرورية للعمليات والانشطة الحيوية وكالات

البريطانيين هم الاقل قدرة على تكوين صداقات فى الطائرات

أظهرت دراسة أن البريطانيين هم أسوأ الركاب على الطائرات. وأفادت صحيفة "صن" البريطانية الشعبية بأن البريطانيين هم الاقل قدرة على تكوين صداقات كما أنهم الاكثر إزعاجا حين يغطون في نومهم وهم أكثر من يحتمل أن يسببوا الازعاج لطاقم الطائرة. كما أظهرت الدراسة التي شملت ألف شخص ، أن البريطانيين المستطلع آراؤهم قالوا إن أكثر الاشخاص الذين سيتجنبون الجلوس إلى جوارهم في الطائرات هم أمثالهم من البريطانيين. من ناحية أخرى أشارت الصحيفة إلى أن أكثر الركاب ودا على متن الطائرات هم الايطاليون حيث يقوم أكثر من ثلثيهم بالحديث مع من يجلسون إلى جانبهم في الطائرات بالمقارنة مع 16 بالمئة فقط من البريطانيين وكالات

ثلثي الاستراليين الذين يعيشون خارج المدن الرئيسية بدناء

أوضحت دراستان أن أكثر من ثلثي الاستراليين الذين يعيشون خارج المدن الرئيسية بدناء وأن جثث الناس الذين يعانون من سمنة مفرطة تمثل خطرا على سلامة المشرحة. وأوضحت دراسة عن سكان المناطق الريفية أن نحو ثلاثة أرباع الرجال 64و في المئة من النساء بدناء. وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة مديكال جورنال اوف استراليا ان 30 في المئة فقط ممن شملتهم الدراسة كان وزنهم صحيا. وكتب الاستاذ ادوارد جانوس الذي قاد فريق البحث "مطلوب عمل عاجل على أعلى مستوى لتغيير العادات غير الصحية بتحسين نظام الغذاء وزيادة النشاط البدني." وهذه الارقام أعلى بكثير عنها بالنسبة للتعداد العام حيث تشير الاحصاءات الى أن نحو 3,2 مليون استرالي من اجمالي سكان استراليا ومجموعهم 21 مليون نسمة بدناء. ومن ناحية أخرى يطالب المتخصصون في علم الامراض بمنشات جديدة للتشريح تكون "أكثر متانة" لكي تتحمل جثث البدناء التي يصعب تحريكها والتي تكون ثقيلة لدرجة لا تتحملها النقالات والرافعات العادية. ووفقا لدراسة منفصلة التي توصلت الى أن عدد البدناء تضاعف خلال العشرين عاما المنصرمة فان جثث الناس المفرطين في السمنة تمثل "مشاكل كبيرة" فيما يتعلق بحفظها كما تمثل مشاكل صحية وأخرى متعلقة بالسلامة. وقال الاستاذ روجر بيارد المتخصص في علم الامراض بجامعة اديليد انه اذا لم تنجح البلاد في كبح السمنة فستكون هناك حاجة لانشاء مشرحة خاصة توفر "أماكن أوسع لحفظ الجثث وغرفا أوسع للتشريح ومعدات أكثر متانة. " وخلال العام المنصرم كانت هناك أيضا مطالب بأفران أكبر لحرق الجثث ومدافن أوسع وعربات اسعاف ومقاعد متحركة وأسرة في المستشفيات أكبر حجما وكالات

القهوة تقى من سرطان الكبد

توصلت دراسة إيطالية أجراها باحثون من معهد الأبحاث الطبية في ميلانو إلى أن القهوة تحمي من سرطان الكبد. وأجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية على 2260 شخصا تمت متابعتهم وتسجيل كمية القهوة التي يتناولونها فتبين أن الأشخاص الذين يشربون القهوة باستمرار يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 41 بالمائة مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون القهوة مطلقا. وأوضح الباحثون أنهم لم يتوصلوا بعد إلى الطريقة التي تحمي بها القهوة من سرطان الكبد ولكن مادة الكافيين قد تؤثر بطريقة ايجابية على أنزيمات الكبد.

النمور الهندية قد تكون على وشك الانقراض

قال عالم بارز بان النمور الهندية التي يتضاءل عددها باستمرار ، لن تتمكن من الصمود وان الامر يتطلب معجزة لانقاذ النمور الباقية على قيد الحياة بسبب تدمير موطنها والصيد غير المشروع. وقال فالميك ثاباران فشل السلطات في فهم حاجات النمور وتوفير الحماية لها أدى الى انخفاض عددها الى 1300 نمر بعدما كان عددها 3700 نمر في عام 2002 ـ 2001. وقال ثابار الذي قضى 30 عاما في دراسة وتسجيل سلوك النمور وشن الحملات لانقاذها من الانقراض ان هناك"حاجة لمعجزة لانقاذ النمور الهندية. ولكني لا اؤمن بالمعجزات حيث أن الالتزام تجاه انقاذ النمور غير موجود". ويوجد في الهند نصف عدد النمور الباقية على قيد الحياة في العالم ولكنها تواجه الكثير من الاخطار بسبب زيادة الطلب على جلود وعظام النمر لصناعة الادوية الصينية التقليدية القديمة. وكتب ثابار (55 عاما) 15 كتابا عن النمور وقدم أكثر من 20 فيلما وثائقيا للقنوات التلفزيونية والاذاعية منها هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) وقناة (ناشيونال جيوجرافيك) و(ديسكفري) وغيرها. وقال ثابار "ما يحدث الآن مأساة كبيرة... لا أحد يفهم احتياجات النمور. واللجان التي تنشأ للعناية بالنمور تعج بأناس لا يعرفون أي شيء عن النمور." وأضاف أن بقاء النمر يعتمد على العمل السريع والاصلاح والحماية القوية للحيوانات ومواطنها. وتابع ثابار انه بدلا من ذلك تقوم الحكومات بتعريض الحيوانات لخطر أكبر بقانون جديد يعطي الحق للناس باستغلال موارد الغابات ويدعو الى التعايش بين الانسان والنمور في الغابات. وأوضح ثابار انه في الفترة بين عامي 1850 1950و قتل على الاقل مئة ألف نمر على يد الانسان. كما قتل 25 ألف انسان ببراثن النمور التي افترست أيضا نحو مليون رأس من الماشية مما يثبت أن هناك صراعا كبيرا بين الانسان والن

كثرة الاستحمام قد يؤدي إلى الإصابة بتلف الدماغ

حذرت دراسة امريكية من ارتفاع نسبة مادة المنغنيز في مياه المنازل ومن ارتفاع نسبتها لدى الاشخاص الذين يكثرون الاستحمام او يمضون ساعات اطول من اللازم. وجاء في التقارير التي نشرتها دورية الطب الأميركية أن آثار مادة المنغنيز التي توجد في مياه المنزل قد تكون كافية لإصابة من يستحم بها بشكل منتظم بتلف في الدماغ. واقترح جون سبانغلر من كلية الطب في جامعة ويك فورست في نورث كارولينا وفريقه البحثي أن استنشاق بخار الأملاح التي تحتوي على مادة المنغنيز ربما يحمل مخاطر صحية على المدى البعيد ونقلت دورية الطب الأميركية عن سبانغلر قوله: إن استنشاق المنغنيز بدلا من احتواء الطعام والشراب عليه أكثر فعالية في توصيل المنغنيز للدماغ ، حيث تعتبر خلايا الشم العصبية طريقاً مباشراً لوصول السموم للدماغ. واعتمدت النتائج على مستوى المنغنيز في المياه المنزلية ، وفي الولايات المتحدة تحدد وكالة حماية البيئة مستوى المنغنيز في المياه المنزلية بخمسة إلى عشرة ملليجرامات. ويرى سبانغلر أنه حتى المستويات الأقل من الحد الأقصى الأميركي قد يؤدي إلى تلف الدماغ ، وربما يتسبب الاستحمام لمدة عشر سنوات بمياه تحتوي على تركيز من المنغنيز حول الحدود المسموح بها في أميركا في تعرض الشباب إلي مستويات أعلى ثلاث مرات من تلك التي توجد في أدمغة الفئران وكالات

أطفال الام العاملة أكثر عرضة للبدانة

توصلت دراسة بريطانية أجراها باحثون من معهد صحة الطفل في لندن الى ان عمل الام يزيد من نسبة تعرض أطفالها للبدانة ولزيادة الوزن. وأجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية على 13113 طفلا ولدوا في انجلترا ما بين عامي 2000 - 2002 تمت متابعتهم منذ الولادة لمعرفة العلاقة بين عمل الوالدين وظهور البدانة لدى الأطفال. وعمل الباحثون على قياس اوزان الأطفال باستمرار مع تسجيل عدد الساعات التي يقضيها الوالدان في العمل إضافة الى العوامل الاخرى التي تؤثر على البدانة مثل وزن الأم قبل الحمل والرضاعة وتدخين الأم وعدد الأخوة والأخوات والساعات التي يقضيها الطفل أمام التلفاز. واظهرت نتائج الدراسة أنه في عمر الثلاثة أعوام اصبح 3085 طفلا أي 23 بالمائة من عدد الأطفال الذين شملتهم الدراسة بدناء مبينة أن معظم هؤلاء الأطفال كانوا لأمهات عاملات وأنه كلما زاد عدد ساعات عمل الأم كلما زاد خطر بدانة الطفل. وعلى العكس من ذلك بينت الدراسة أن عمل الأب لا يؤثر مطلقا على بدانة الاطفال. واوضحت الدراسة أن نقص الوقت الذي تقضيه الأم مع طفلها يحرمه من الوجبات الصحية ومن ممارسة الرياضة كما يزيد من وقت جلوسه أمام التلفاز.

قلة النوم تزيد من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم

أفاد باحثون أمريكيون بأن البالغين عند منتصف العمر والذين ينامون قليلاً للغاية أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم. وأشار الباحثون إلى أن فقد متوسط ساعة واحدة من النوم خلال خمس سنوات يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 37 بالمئة. وأوضح الباحثون أن قلة النوم قد توضح جزئياً لماذا يعاني الرجال السود أكثر من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وأكدت كريستين نوتسون من جامعة شيكاجو، أن الأشخاص الذين لا ينامون كثيراً عرضة أكثر للإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال خمس سنوات. يذكر أن الرجال وخصوصاً الرجال السود ينامون أقل كثيراً من النساء البيض في الدراسة وهن أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وكالات

الوجبات الغنية بالمواد النشوية تسبب تشحم الكبد

قد يؤدي الإفراط في تناول وجبات غنية بالبطاطس والخبز الأبيض والأرز الأبيض إلى الإسهام في الإصابة بتشحُّم الكبد (الكبد الدهني) نتيجة تراكم الدهون حوله وهو ما يشبه المرض الصامت الذي يصيب بمضاعفات خطيرة. وتوصلت دراسة أجراها باحثون في مستشفى بوسطن للاطفال ونشرت في دورية "أوبيستي" (السمنة) ، إلى أن الفئران التي غُذًّيت بأطعمة غنية بالنشويات أصيبت بهذا المرض. كما أن تلك التي غُذًّيت بنفس الكميات من أنواع أخرى من الاغذية لم تصب بالمرض. وقال خبير في أمراض السمنة إن تشحُّم الكبد لدى الاطفال سيكون "مأساة المستقبل". وقد لا يكون لذلك تأثيرات مرضية على المصاب في هذه المرحلة ، لكن هذه الحالة ترتبط باحتمال أكبر بإصابة صاحبها بفشل وظائف الكبد في مرحلة لاحقة من حياته. وبحثت الدراسة أثير وجبات غذائية تحمل نفس المحتوى من السعرات الحرارية ولكن بمكونات مختلفة عندما تقاس باستخدام "مؤشر السكريات" (جي آي) ، وهو معيار لمدى سرعة امتصاص الطاقة في الطعام من قبل الجسم ، وهو ما يزيد مستويات السكر في الدم. وتؤدي الأغذية المرتفعة بمؤشر السكريات إلى ارتفاع حاد في نسب السكر في الدم وارتفاع مماثل في نسب الأنسولين التي يفرزها البنكرياس. وتشمل الأغذية المرتفعة على مؤشر السكريات الكثير من الكورن فليكس والأغذية المصنعة ، مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض. بينما تشمل الأغذية المنخفضة على مؤشر السكريات الفواكه غير المصنعة والمكسرات والحبوب والاسباجتي. من جهة ثانية وعلى مر العقود الماضية ، دأبت بحوث كثيرة على دراسة فوائد الصوم ومخاطره على المرضى لا سيما الذين يعانون من امراض مؤقتة او حتى مزمنة كمرض ضغط الدم والقلب والسكر. للصيام الفوائد الصحية مما ينظم اجهزة ودورات الجسم ويطيل اعمار الاشخاص. فعلى سبيل المثال ، ينظم الصيام الدورة الدموية وبالتحديد ضغط الدم وذلك بعدم تحميل عضلة القلب بكميات كبيرة من الطعام تتسبب في إجهادها وتؤثر فيها سلبيا. و الصيام يفيد القلب ، فأثناء الصوم تنتظم ضربات القلب ، ويقل استهلاك احتياطي عضلة القلب ، بالإضافة على عدم معاناة العضلة من اختلال ضربات القلب العصبية وكالات