Saturday, August 22, 2009

نصف الذين توفوا من انفلونزا الخنازيرلهم ظروف خاصة

قال باحثون فرنسيون ان نحو نصف الاشخاص الذين توفوا من جراء الاصابة بانفلونزا الخنازير كانوا اما من النساء الحوامل أو اشخاص لديهم ظروف صحية اخرى وخاصة مرض البول السكري وحالات مرتبطة بالبدانة. وقال فريق الباحثين بالمعهد الفرنسي لمراقبة الصحة العامة في سان موريس في فرنسا انه على الرغم من ان الاشخاص الطاعنين في السن اقل احتمالا من الاخرين للاصابة الا انهم اذا اصيبوا بانفلونزا اتش1 ان1 الجديدة يكونون اكثر احتمالا للوفاة. وكتب الباحثون في دورية يوروسيرفيلانس ان "معظم الوفيات (51 في المئة) حدثت في الفئة العمرية من 20- 49 عاما لكن هناك تفاوتا كبيرا وفقا للبلد او القارة". واضافوا "كان هناك مرض اساسي موثق في 49 في المئة على الاقل من الحالات المميتة الموثقة في كل انحاء العالم حتى الان. "هناك عاملا خطورة جديران بالملاحظة وهما.. الحمل والبدانة". وقالت حكومات عديدة ان النساء الحوامل يتعين تحصينهن اولا عندما تتوفر اللقاحات. كما اشارت الدراسة الى ان الاطفال ليسوا متأثرين بشدة كما يخشى. وكتبوا "بالرغم من ان تقارير سابقة اشارت الى ان حالات انفلونزا اتش1 ان1 الوبائية لعام 2009 حدثت بشكل رئيسي بين الاطفال الا ان العمر المعتاد و المتوسط لعدد 343 حالة قاتلة في تحليلنا كان 37 عاما". وكانت اعمار 12 في المئة من الاشخاص الذين توفوا 60 عاما او اكثر. وعلى النقيض كان اكثر من 90 في المئة من وفيات الانفلونزا الموسمية بين أشخاص تزيد اعمارهم عن 65 عاما. وأضاف الفريق الفرنسي "نسبة كبيرة من الاطفال الصغار (27 في المئة من عمر 0-9 عاما) والشباب (22 في المئة من البالغ اعمارهم 20-29 عاما) لم يكن لديهم مرض رئيسي موثق بينما كان 60 في المئة من الاشخاص اكبر من عمر 60 عاما لديهم مرض بالقلب او تنفسي. "البول السكري والبدانة هما اكثر الحالات الرئيسية المعروفة تكرارا ووجدا لدى حالات مميتة فوق عمر 20 عاما". واشارت عدة تقارير الى صلة مع البدانة لكن الباحثين ليسوا على يقين مما اذا كانت البدانة نفسها ترفع من مخاطر المضاعفات الشديدة من مرض انفلونزا الخنازير "اتش1 ان1" او ما اذا كان البدناء لديهم ظروف أخرى لم تشخص وكالات- رويترز

إيران تنجح في تصميم وصنع رئة صناعية

عرض مركز أبحاث التقنيات الحديثة في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة طهران مؤخرا رئة اصطناعية توصل علماء إيران إلى تقنية تصميمها وصنعها باستخدام الالياف المصنعة من مواد غشائية وقد حلت إيران بنجاحها في تصميم وصنع الرئة الاصطناعية، في المركز الخامس من بين الدول التي تملك هذه التقنية والاسلوب الكامل لاختبار وتقييم اداء الرئة الاصطناعية في العالم. وأشار الدكتور فرهاد رهبر رئيس جامعة طهران، إلى أن صناعة هذا الجهاز تمت بمركز أبحاث التقنيات الحديثة في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة طهران، حيث تم وضع برنامج لمحاكاة الجهاز لدراسة العوامل المؤثرة بالرئة الاصطناعية. ومن بين مزايا هذا الجهاز، القدرة على توزيع الدم بشكل متوازن وذلك للمرة الأولى في العالم وإمكانية التوصل إلى تصميم وصنع رئة اصطناعية قابلة للتركيب، إضافة الى تصميم وصنع كبد اصطناعي ورئة اصطناعية. وتستخدم الرئة الاصطناعية عند المرضى الذين يعانون من مشاكل حادة قلبية رئوية ويحتاجون إلى إجراء عملية مفتوحة للقلب وكذلك الأطفال الخدج الذين لم يكتمل بعد نسيجهم الرئوى إضافة إلى جرحى الأسلحة الكيمياوية والمرضى الذين ينتظرون زرع رئة

نهر النيل

هو أطول أنهار الكرة الأرضية ويأتي نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية في المرتبة الثانية يقع نهر النيل في الجزء الشمال الشرقي من قارة أفريقيا، ويبدأ مساره من المنبع عند بحيرة فيكتوريا - الواقعة بوسط شرق القارة - ثم يتجه شمالا حتى المصب في البحر المتوسط، بإجمالي طول 6,695 كم. يغطي حوض النيل مساحة 3.4 مليون كم²، ويمر مساره بعشر دول إفريقية يطلق عليها دول حوض النيل. يشكل حوض النيل تنوعا جغرافيا فريدا، بدء من المرتفعات في الجنوب ويقل الإرتقاع حتي يصل إلي سهول فسيحة في أقصي الشمال. ولذلك نهر النيل هو النهر الوحيد الذي يجري من الجنوب إلي الشمال تبعا لميل الأرض. يشكل النيل أهمية كبري في اقتصاديات دول حوض النيل ، ففي مجال الزراعة يعتمد المزارعون في كل دول حوض النيل علي مياهه من أجل ري محاصيلهم. ومن أشهر هذه المحاصيل: القطن، القمح، قصب السكر، البلح، البقوليات، والفواكه الحمضية. وفي مجال الصيد فيعتمد الصيادون علي الأسماك النيلية المتوفرة فيه، ويعتبر السمك من الأكلات المفضلة للكثير من شعوب هذه الدول. كما يشتهر نهر النيل بوجود العديد من الأحياء المائية أهمها تمساح النيل والذي بتواجد في أغلب مسار النيل. أما في مجال السياحة، ففي مصر والسودان فتقوم عليه أحد أنواع السياحة وهي "السياحة النيلية"، في كل من مصر والسودان حيث تبحر الفلوكة حاملة السياح وزائرو البلاد في كل من قنا، الأقصر وأسوان بمصر، وبين السدين الثالث والرابع في شمال السودان، بين جوبا وكوتشي.

سعد زغلول

وُلد عام 1858 في قرية "أبيانه" مركز فوه التابعة وقتذاك لمديرية الغربية وكان والده الشيخ إبراهيم زغلول رئيس مشيخة القرية أي عمدتها، بدأ تعليمه في الكُتاب حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القران. وفي عام 1870 التحق بالجامع الدسوقي لكي يتم تجويد القران، وفي عام 1873 وفد إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر حيث تأثر بالمفكر الإسلامي جمال الدين الأفغاني، كذلك فقد تتلمذ على يد المصلح الديني الكبير الشيخ الإمام محمد عبده فشب بين يديه كاتباً خطيباً، أديباً سياسياً، وطنياً، إذ كان صديقا له رغم العشر سنوات التي كانت تفصل بينهما في العمر. عمل سعد في "الوقائع المصرية" حيث كان ينقد أحكام المجالس الملغاة ويلخصها ويعقب عليها ورأت وزارة البارودي ضرورة نقله إلى وظيفة معاون بنظارة الداخلية ومن هنا تفتحت أمامه أبواب الدفاع القانوني والدراسة القانونية وأبواب الدفاع السياسي والأعمال السياسية، ولم يلبث على الاشتغال بها حتى ظهرت كفاءته ومن ثم تم نقله إلى وظيفة ناظر قلم الدعاوى بمديرية الجيزة. شارك في الثورة العرابية وحرر مقالات ضد الاستعمار الانجليزي، حض فيها على الثورة، ودعا للتصدي لسلطة الخديوي توفيق التي كانت منحازة إلى الانجليز وعليه فقد وظيفته. عمل بالمحاماة، غير أن العمل فيها في ذلك الحين كان شبهة، ولكن سعد استطاع أن يرتفع بمهنة المحاماة حتى علا شأنها، حيث اُنتخب قضاه من المحامين، وكان أول محام يدخل الهيئة القضائية. يُعد سعد زغلول حجر الزاوية في إنشاء نقابة المحامين عندما كان ناظراً للحقانية وهو الذي أنشاء قانون المحاماة 26 لسنة 1912. عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى، تم وضع مصر تحت الحماية البريطانية، وظلت كذلك طوال سنوات الحرب التي انتهت في نوفمبر عام 1918ـ حيث أُرغم فقراء مصر خلالها على تقديم العديد من التضحيات المادية والبشرية ـ فقام سعد واثنين آخرين من أعضاء الجمعية التشريعية (علي شعراوي وعبدالعزيز فهمي) بمقابلة المندوب السامي البريطاني مطالبين بالاستقلال، وأعقب هذه المقابلة تأليف الوفد المصري، وقامت حركة جمع التوكيلات الشهيرة بهدف التأكيد على أن هذا الوفد يمثل الشعب المصري في السعي إلى الحرية. طالب الوفد بالسفر للمشاركة في مؤتمر الصلح لرفع المطالب المصرية بالاستقلال، وإزاء تمسك الوفد بهذا المطلب وتعاطف قطاعات شعبية واسعة مع هذا التحرك، قامت السلطات البريطانية بالقبض على سعد زغلول وثلاثة من أعضاء الوفد هم محمد محمود وحمد الباسل وإسماعيل صدقي، وترحيلهم إلى مالطة في 8 مارس 1919. فاندلعت الثورة واضطرت السلطات البريطانية إلى الإفراج عنه وعن باقي أعضاء الوفد بعد شهر واحد من النفي، كما سمحت لهم بالسفر لعرض مطالب مصر في مؤتمر الصلح. أجبرت الثورة الشعبية الاحتلال الإنجليزي على الإفراج عن سعد وصحبه. الوفد ذهب إلى فرساي إلا أن المؤتمر لم يتطرق للمسألة المصرية. الوفد المصري عاد وأصبح نواة لحزب جديد. ثم جرت انتخابات تشريعية فاز فيها مرشحو سعد بغالبية مقاعد البرلمان وشكل سعد الوزارة التي تعد أول وزارة شعبية في مصر. اسهاماته: تاسيس الجامعة المصرية بعد انتهاء مؤتمر الصلح بحوالي سنتين ، أسس سعد زغلول و أحمد لطفي السيد وزملاؤهم الجامعة المصرية، وكان النص الأول من شروط إنشائها هو: ألا تختص بجنس أو دين، بل تكون لجميع سكان مصر على اختلاف جنسياتهم وأديانهم، فتكون واسطة للألفة بينهم. توفي سعد زغلول في (22 صفر 1346هـ = 23 أغسطس 1927م) وكان يوم وفاته يوما مشهودا، وبني له ضريح أسموه ضريح سعد