Friday, April 2, 2010

استبدال الدهون المشبعة ببدائل صحية يقلل من الإصابة بأمراض القلب

اكدت نتائج دراسة صحية اميركية إلى أن استبدال الدهون المشبعة في الطعام ببدائل أكثر صحية قد يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20 في المئة. وذكر موقع بي بي سي، أن استنتاجات هذه الدراسة التي أجرتها كلية الطب في جامعة هارفارد تضيف إلى الأدلة الموجودة التي تشير إلى الفوائد الصحية لتناول الدهون غير المشبعة المتعددة polyunsaturates الموجودة في بعض الأسماك والزيوت النباتية. وقد حلل فريق البحث في هارفارد النتائج التي خلصت إليها ثماني دراسات سابقة شملت أكثر من 13 ألف شخص. ويقول الخبراء إن الإقلال من تناول الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم والزبدة يكون جزءا واحدا فقط من النظام الغذائي الصحي. يذكر أن الأطباء يوصون بألا تشكل الدهون المشبعة أكثر من 11 في المائة من حاجة البالغين للطاقة والسبب هو أن هذا الصنف من الدهون يرفع مستوى الكوليسترول «السيئ» في الدم ومعروف أن الكوليسترول بنسب مرتفعة يضيق شرايين القلب. أما الدهون غير المشبعة المتعددة فلها أثر معاكس، إذ إنها ترفع نسبة الكوليسترول «الجيد» في الدم.

الضوء الأزرق يساعد على زيادة تركيز الطلاب خلال التعلم

كشفت دراسة هولندية حديثة أن الضوء الأزرق يساعد على زيادة تركيز التلاميذ خلال التعلم وأعلن باحثون من جامعة "توينت" الهولندية اليوم أن التلاميذ الذين جلسوا في فصل مضاء باللون الأزرق ارتفعت نتائجهم في اختبارات التركيز بنسبة 8.7% مقارنة بتلاميذ ثلاثة فصول مضائه بضوء عادي. وتبين من خلال الدراسة أن نتائج تلاميذ الفصل التجريبي تحسنت في اختبارات التركيز عقب جلوسهم على مدار شهر في الضوء الأزرق بنسبة 13.7% مقارنة بأقرانهم في الفصول العادية. وتحدث خبراء التعليم ومدير الدراسة بيتر زليجرز عن دراسات موسعة تهدف إلى معرفة كيف يمكن التأثير على الحالة المزاجية والدافع للتعلم لدى التلاميذ بشكل إيجابي بمساعدة الألوان وتركيز إضاءة الفصل. وكانت تقوم المدرسة تامارا فوريانز مع تلاميذ الفصل التجريبي بتقرير لون إضاءة الفصل سواء كان ( أبيض ) اللون المعتاد أو ( أزرق ) الطاقة والتركيز أو( أصفر) الهدوء. وذكرت فوريانز أن الضوء الأزرق كان أكثر الأضواء التي يتم اختيارها لزيادة التيقظ في الصباح أو خلال الأنشطة التعليمية في الفصل أو في فترات أخرى تتطلب تركيزا مرتفعا. وعقب النتائج التي أسفرت عنها الدراسة تعتزم المدرسة الابتدائية في قرية وينتيلر التي أجريت فيها التجربة تطبيق نظام الإضاءة بحسب الألوان المرغوبة في جميع فصولها

اتساع الفارق بين الأغنياء والفقراء في فرنسا

أظهرت إحصاءات ، أن دخول الشريحة الأعلى دخلا في فرنسا ارتفعت بشكل أسرع من المتوسط في الأعوام الثلاثة حتى 2007 مما يذكي الجدل الدائر حول الإعفاءات الضريبية للأغنياء. وكشفت دراسة أجراها مكتب الإحصاءات الوطنية الفرنسي، اتساع الفجوة بين الشرائح الغنية وباقي السكان، حيث حدثت أكبر الزيادات في نسبة لا تتجاوز 0.01 % هي الأعلى دخلا وقال المكتب "زاد فقر السكان بشكل عام مقارنة بأصحاب الدخول شديدة الارتفاع الذين حققوا زيادة كبيرة في متوسط دخلهم". وأضاف أنه بين عامي 2004 و2007 شهدت نسبة الواحد في المئة الأعلى دخلا بين السكان ارتفاعا في نصيبها من الدخل الإجمالي بنسبة 9.1% بينما تراجع نصيب 90% من السكان 0.9%. وفي دراسة منفصلة، قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن ثمانية ملايين شخص أو 13.4% من السكان كانوا يعيشون تحت عتبة الفقر في 2007 وهم من يبلغ دخلهم 908 يورو في الشهر (1225 دولارا) وإن واحدا من بين كل ثلاثة مهاجرين يعاني من الفقر. ويتزامن إعلان البيانات مع جدل يدور بشأن قواعد تحدد سقف إجمالي الضرائب التي يجب على أي شخص دفعها في فرنسا عند 50% من دخله الإجمالي، وهو إجراء اتخذه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عندما تولى السلطة في 2007