Tuesday, June 30, 2009

الأطفال مبرمجون للعب بالدمى

أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال مبرمجون جينياً للعب بالدمى التي يميل الإناث أو الذكور للهو بها بدءاً من الشهر الثالث من العمر. وقال الباحثون في جامعة "تكساس أي أند أم" إن الدراسة التي أجروها على أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 و8 أشهر أظهرت أن الاختلافات البيولوجية وليس التأثير الاجتماعي هي التي تقرر نوعية الدمية التي يميل الطفل للعب بها اعتماداً على الجنس. ووضعت الباحثة جيرياني الكسندر وزملاؤها في الجامعة أمام 30 طفلاً، 17 منهم من الذكور و13 من الإناث دميةً سيارة صغيرة بالإضافة إلى دمية "باربي" المفضلة من جانب البنات وفي الوقت نفسه كان جهاز يتابع نظرات هؤلاء الرضع من أجل معرفة الوقت الذي كان يقضونه في التركيز على دمية دون أخرى. وذكرت صحيفة "الدايلي مايل" أن الأطفال الرضع الذكور ركزوا أبصارهم على دمية السيارة فيما ركزت الإناث على لعبة دمية "باربي". وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "سجلات السلوكيات الجنسية" إن نتيجة هذا البحث "تتماشى مع الفرضية لقائلة إن الذكور والنساء قد يركزون انتباههم على دمىً دون غيرها اعتماداً على الجنس" فيما يرى آخرون أن التأثير الهرموني على الأطفال في الرحم هو الذي يحدد اتجاهاتهم وتفضيلهم لدمية دون أخرى عندما يبصرون النور وكالات

مكملات فيتامين "أ" تقوي المناعة عند الأطفال

أفادت آخر التقارير المنشورة في مجلة الملاريا Malaria Journal أنه يمكن لمكملات فيتامين "أ" أن تقلل من الإصابة بالملاريا إلى الثلث بين الأطفال في المناطق التي يستوطن فيها المرض. وقد قام التقرير الذي حمل عنوان "الملاريا ونقص فيتامين "أ" بين الأطفال في أفريقيا: حلقة مفرغة؟" بتحليل نتائج الدراسات التي أجريت منذ عام 1995 في غانا وبابوا غينيا الجديدة وبوركينا فاسو ووجد أن مكملات فيتامين "أ" قد خفضت الإصابة بالملاريا إلى الثلث في كل من بابوا غينيا الجديدة وبوركينا فاسو. وأخبر بيتر أولوميز، من برنامج مكافحة الملاريا العالمي التابع لمنظمة الصحة العالمية شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين" أنه على الرغم من أن العلاقة بين نقص فيتامين "أ" والملاريا ما تزال بحاجة إلى المزيد من البحث، إلا أنه من الواضح أن مكملات فيتامين "أ" تقوي المناعة لدى الأطفال وتجعلهم قادرين على مقاومة مجموعة واسعة من الأمراض المعدية. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تعزز مكملات الفيتامينات من الحصانة الشاملة للأطفال ويمكنها تقليل الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة بنسبة تصل إلى 30 بالمائة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت أنه بين عامي 1995 و2005، كان الأطفال دون سن الخامسة في أفريقيا وجنوب شرق آسيا يعانون من أعلى مستويات نقص فيتامين "أ" في العالم. كما وصل عدد الأطفال الذين يعانون من العمى الليلي وفقدان الكيميائيات الإحيائية المنقذة للحياة التي تأتي من فيتامين "أ" إلى نحو 150 مليون طفل. وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أنها تصل إلى حوالي 70 بالمائة من أطفال العالم المعرضين لخطر نقص فيتامين "أ" بحيث تمكنهم من الحصول على مكملاته مرتين في السنة، وهي الكمية الموصى بها طبياً. ولكن أولوميز من منظمة الصحة العالمية أخبر شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين" أن ذلك يترك ثلث الأطفال دون الحصول على الحد الأدنى من هذا الفيتامين. وأضاف قائلاً: "غالباً ما تكون برامج توفير مكملات فيتامين "أ" عبارة عن مشاريع بتمويل من جهات مانحة ولا تكون متصلة بالبرامج الوطنية لصحة الأطفال. وعندما يغادر المانحون تغادر معهم مكملات فيتامين "أ" كذلك". بدوره، أخبر باندا ندياي من مبادرة المغذيات الدقيقة Micronutrient Initiative غير الربحية التي تساعد الحكومات على تنظيم حملات لتوزيع المكملات الغذائية مرتين كل عام شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين" أنه نادراً ما تخصص ميزانيات الصحة أموالاً كافية للمواد المغذية. وأضاف أنه "يوجد تنافس كبير على تخصيص الموارد وقد يعتمد التخصيص على نفوذ الأنصار أكثر من التركيز على الاحتياجات الأهم". وكان الاقتصاديون الذين حضروا مؤتمر سوء التغذية 2008 الذي استضافته كوبنهاجن قد أفادوا أن الاستثمارات في مكملات الأغذية وخاصة فيتامين "أ" والزنك والتي تقدر بحوالي 60 مليون دولار سنوياً من شأنها أن تحقق مكاسب سنوية تصل قيمتها إلى أكثر من مليار دولار تتضمن التوفير في مصاريف الصحة العامة. ويصل متوسط تكلفة كبسولات فيتامين "أ" إلى سنتين اثنين للكبسولة الواحدة. وتفيد مبادرة المغذيات الدقيقة أنه يمكن لكبسولة واحدة من مكملات فيتامين "أ" كل ستة أشهر أن تنقذ طفلاً من الموت والمرض. "ايرين"

تجنب الإمساك لأنه يؤدي إلى تعقيدات صحية خطيرة

نصح خبير صحي أميركي بتجنب الإمساك لأنه يؤدي في الغالب إلى تعقيدات صحية خطيرة بالإمكان تجنبها. وقال رئيس قسم الطب الداخلي في مايو كلينيك جاكونسفيل الدكتور نيكولاس تالاي إن الإمساك يسبب البواسير والتشققات الشرجية ومشاكل التغوّط وأمراض القولون والمسالك البولية، مشيراً إلى أن قلة من الناس تدرك خطورة هذه الحالة. وقال تالاي لموقع "هلث داي نيوز"، إن "معظم الناس يعانون من عوارض لها علاقة بالإمساك من وقت إلى آخر" مشيراً إلى أن "البعض يعاني من ذلك بصمت لأنه يخجل من الحديث عن أمعائه". ويعاني ما بين 12% و 19% من سكان أميركا الشمالية، أي حوالي 63 مليون شخص من الإمساك بحسب الدراسة التي اطلع عليها تالاي ورفاقه. وتشير دراسة أخرى إلى أن تكاليف علاج مرضى الإمساك في أميركا تبلغ حوالي 235 مليون دولار أميركي سنوياً. ويعاني الأشخاص الذين لديهم اثنين أو أكثر من عوارض الإمساك لثلاثة أشهر على الاقل من "الإمساك الوظيفي" ومن عوارضه صعوبة التبرز ووجود كتل غائط قاسية وجافة والشعور بعدم إخلاء المعدة من الفضلات بشكل منتظم. ويحذر الأطباء من أن الامساك المزمن قد يؤدي إلى مشاكل في الفتحة الشرجية ومشاكل في القولون والمسالك البولية وينصحون بتناول الخضروات والسوائل والامتناع عن تناول المأكولات التي تثير الامعاء مثل الفلفل الحار والمواد الاخرى المهيجة للامعاء.

نوع جديد من الأرز المعدل للحماية من أمراض الحساسية

أعلن علماء يابانيون مطلع الأسبوع الحالي عن إنتاج نوع جديد من الأرز المعدل وراثياً للحماية من أمراض الحساسية. ويعتبر هذا الانجاز، الذي يعد الأول من نوعه، خطوة باتجاه إنتاج جيل جديد من السلع الغذائية المعدلة وراثياً والمفيدة صحيا، بحسب موقع لايف ساينس. وقال العالم الياباني فيوميو تاكاوا وزملاؤه في الدراسة التي نشرتها مجلة الزراعة وكيمياء الأغذية إن الجيل الأول من المحاصيل المعدلة وراثياً هدفها إبعاد الحشائش الضارة والجراثيم عنها. وأضاف فيوميو تاكاوا إنه يجري الآن الإعداد لإنتاج جيل جديد من المحاصيل المعدلة وراثياً من أجل إفادة البشر صحياً وبشكل مباشر منها، موضحاً بأن ذلك يشمل الخضار والحبوب التي تحتوي على نسبة عالية من المكونات الغذائية والفيتامينات والمواد المعدنية واحتمال الاستعانة بذلك لإنتاج لقاحات وأدوية مختلفة. وقدم العلماء في المختبر عينات من الأرز المعدل جينياً والمعالج بواسطة البخار إلى مجموعة من قردة المختبر وعينات أخرى عادية لمجموعة أخرى من هذه الحيوانات يومياً وعلى مدى 26 أسبوعاً لمعرفة تأثيرها عليهم. وتبين للعلماء في نهاية الدراسة أن القردة التي أكلت عينات الأرز المعدلة جينياً والمعالجة بواسطة البخار كانت صحتها جيدة في حين عانت مجموعة القردة الأخرى من بعض العوارض المرضية ما قادهم إلى استنتاج أن هذه النوع الجديد من الأرز قد يكون مفيداً للاستهلاك الآدمي.

طريقة جديدة لزراعة المبيض

كشف أطباء فرنسيون عن طريقة جديدة لزراعة المبيض ساعدت امرأة شابة توقف لديها الطمث لمدة عامين من إنجاب طفلة بصحة جيدة. وتمكن الأطباء من علاج المرأة الشابة باستخدام عملية من خطوتين في اعقاب خضوعها لعلاج كيميائي لاصابتها بالانيميا المنجلية وهي احد انواع فقر الدم تتسبب في تكسر كريات الدم الحمراء بشكل يعرض حياة الشخص للخطر. وانجبت الشابة "23 عاما" التي لم يكشف الاطباء عن اسمها مولودتها في بيزانسون شرق فرنسا في 22 حزيران/يونيو. وتشتمل عملية زراعة المبيض التي اجريت اول مرة عام 2004، على ازالة احد مبيضي المرأة قبل ان تخضع لعلاج كيميائي، وتجميده ثم تذويبه واعادته الى المريضة بعد انتهاء العلاج. لكن احد اكبر التحديات امام هذه الجراحة كانت تشجيع الانسجة التي تمت زراعتها على بناء اوعية دموية لانه اذا لم يكن امداد الدم كافيا، فإن المبيض لا يتجاوب للهرمونات التي تدفعه لانتاج بويضة. اما الطريقة الجديدة التي وصفها باسكال بافير من مستشفى جامعة ليموج في وسط غرب فرنسا فتتالف من مرحلتين يتم فيها اعادة تثبيت قطع صغيرة للغاية من الانسجة التي تم تخزينها، قبل ثلاثة ايام من يوم الزراعة الحقيقية للمبيض". واوضح الباحثون ان "زراعة الخلايا الاولى تشجع نمو الاوعية الدموية وتمهد الطريق لكي يصبح المبيض عاملا بشكل تام في فترة زمنية قصيرة". وعقب عملية الزراعة بدأ المبيض في انتاج البويضات خلال اربعة اشهر وحملت المريضة بعد شهرين اخرين دون الحاجة الى تلقيح صناعي. ونشرت الدراسة في امستردام في المؤتمر السنوي للجمعية الاوروبية للانجاب وعلم الاجنة. وقال بايفر ان الطريقة الجديدة استخدمت على مريضة ثانية جرى تخزين مبيضها لمدة عشر سنوات. واكد انها الان حامل بعد عملية تلقيح صناعي. واضاف "نعتقد أن هذا يمثل تقدما كبيرا في طرق زراعة المبيض المستخدمة حتى الان". وتابع "ونامل في ان يتمكن عدد اكبر من المريضات الشابات اللواتي شفين من السرطان من استعادة قدرتهن على الانجاب ويصبحن حوامل".

هاجس الموت المبكرعند المراهقين الأميركيين

يعتقد حوالي 15 % من المراهقين الأميركيين أنهم سيموتون قبل بلوغهم سن الخامسة والثلاثين. وقالت الباحثة والدكتورة إيريس داغمان بوروفسكي لموقع هلث داي نيوز إن هؤلاء المراهقين ينظرون نظرة تشاؤمية إلى المستقبل ويعتقدون أن الأمل بعيشهم لفترة طويلة ضعيف ولذا فإن تصرفاتهم تتسم بالخطر. وأوضحت بوروفسكي " تبين لنا أن أكثر من واحد من بين سبعة من هؤلاء اليافعين لديه آراء تشاؤمية حول احتمال عيشه لفترة طويلة". وأضافت "هذا يدعوني كطبيبة أطفال إلى إجراء تقييم لمرضاي اليافعين لمعرفة ما هو الوضع الذي يعتقدون أنهم سيجدون فيه أنفسهم في المستقبل". وشملت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "طب الأطفال" 20594 شخصاً كانوا في الصف السابع الابتدائي عند البدء في الدراسة التي دامت ثلاث سنوات وتمت متابعتهم حتى وصولهم إلى الصف الثاني عشر. وقال الكثير من هؤلاء اليافعين إن فرص بقائهم على قيد الحياة حتى سن الخمسين هو بنسبة 50%. ورأت الباحثة " نحن نعلم أن للمدرسة والمنزل والآباء دوراً يمكن أن يلعبوه"، مضيفة أن وسائل الإعلام " الإيجابية" يمكن أن تلعب دوراً إيجابيا في هذا المجال"، لافتة إلى أن هناك الكثير من الأمور التي قد تمنع هؤلاء اليافعين من أن تكون لديهم آراء متشائمة". وقالت فريا سونشتاين، وهي أستاذة ومديرة لمركز صحة المراهقين والوقاية من الأمراض في مدرسة بلوممبيرغ الطبية في جامعة جونز هوبكينز إن هناك حاجة لاجراء مقابلات وجهاً لوجه مع هؤلاء اليافعين لمساعدتهم على تخطي الصعوبات التي يمرون بها وتحفيزهم على النظر بتفاؤل إلى الحياة. وأضافت "من الضروري التفكير بوضع استراتيجيات وبرامج لتشجيع هؤلاء اليافعين على التفكير بتفاؤل أكثر وكذلك من المهم جداً الاستعانة بالاطباء للمساعدة في هذا المجال وكالات

كيفية حماية الأبناء من الجروح؟

مع دخول فصل الصيف، تكثر الرحلات والأنشطة الداخلية والخارجية، كما تكثر الأنشطة التي تمتلئ بالحركة كممارسة مختلف أنواع الرياضات، أو رحلات المشي أو حفلات الشواء الخارجية في الحدائق والأماكن المفتوحة حسب ما ورد في السي آن آن. وضمن هذه الأجواء الاحتفالية يبقى الكثيرون، وخصوصاً الأطفال، معرضون للإصابة بالجروح بسبب السقوط على الأرض أو الارتطام بغصن شجرة أو شابه، الأمر الذي يجعل من التفكير بكيفية حماية الأبناء من الجروح أمراً مهماً، ولكن كيف؟ أولاً، تذكر أن كل طفل له تكوينه الجسماني الخاص، حتى وإن كانوا متساوين في الأعمار وهذا ناتج عن الاختلاف بمعدلات النمو عندهم، لذلك تجد في صف ابنك طفلاً طويلاً وآخر قوياً رغم أنهم بنفس العمر. وبناء على ذلك، يجب على الأهل معرفة القدرات الجسدية لأبنائهم، ومقدرة عضلاتهم على القيام بأنشطة مختلفة ومدى تحمل هذه العضلات للألعاب التي يمكن أن يمارسوها أثناء أنشطتهم وبذلك يستطيع الأب أن يقدر أي نشاط يختار حتى لا يرهق الأبناء. ثانياً، كن مبتهجاً، ومارس مع أطفالك الألعاب التي تجعلك سعيداً معهم، كما حاول إسعادهم ومساعدتهم في قضاء عطلة مميزة، ولكن انتبه ولا تحملهم مالا طاقة لهم به لأن ذلك بالضرورة سيقربهم من الوقوع في مشاكل قد تؤدي إلى إصابتهم بجروح مختلفة. ويجب على الآباء مراقبة أبنائهم أثناء اللعب ومستوى التعب والإرهاق لديهم. ثالثاً، احرص على أن يأخذ جميع الأفراد فترة من الراحة والتمدد، فالأجسام تحتاج لذلك والعضلات خصوصاً وذلك بعد بذل الجهد، لأنك كلما تعبت، كلما شعرت بالألم أكثر لذا تأكد من إعطاء جسمك الراحة اللازمة التي يحتاجها. رابعاً، احرص على القيام بتمارين الإحماء للعضلات قبل البدء بالأنشطة الرياضية ولا تنس قبل كل شيء أن تصطحب معك حقيبة الإسعافات الأولية التي تحتوي على كمادات الجروح وغيرها.

النساء اللاتي يجهضن مرتين أو أكثر قد يلدن أطفال خدج

حذرت دراسة حديثة من أن النساء اللاتي يجهضن مرتين أو أكثر يجازفن بولادة أطفال خدّج حيث يعاني الكثير من الأطفال الخدّج من مشاكل صحية مثل أمراض الرئتين والشلل الدماغي والعمى والصمم. وتشير إحصاءات إلى أن أكثر من 200 ألف امرأة في بريطانيا ومقاطعة ويلز يجهضن سنوياً وبأن المملكة المتحدة تحتل المرتبة الثانية من حيث عدد حالات الإجهاض بعد الولايات المتحدة.. وتقول جوزفين كوينتافيل من جمعية " كومنت أون ربرودكتيف إيثكس" المدافعة عن حق الأجنة بالعيش" هناك منطق إن الجسم يحمي الطفل السليم، وأنت عندما تجهضين تقضين على هذه الحماية وتجعلين عنق الرحم أكثر عرضة للخطر وهذا بدوره يزيد خطر ولادة أطفال خدّج وكالات

اختبار علاج للسرطان بتكنولوجيا خلايا النانو

ينوي باحثون استراليون بدء تجارب على البشر لاختبار علاج للسرطان بتكنولوجيا خلايا النانو اللامتناهية الصغر والتي ستشكل نوعا من "حصان طروادة" في الخلايا السرطانية في اختراق طبي يقول العلماء انه قد توفر على مرضى السرطان عناء العلاج الكيميائي المنهك. ويمكن لهذه التكنولوجيا في النهاية ان تقدم لمرضى السرطان علاجا دون اضطرارهم الى دخول المستشفى من اجل تلقي جلسات طويلة من العلاج الكيميائي، وفق الباحثين الاستراليين. وقال هيمانشو براهمبهات من شركة "انجنيك" المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية ان البحث الذي نشر في صحيفة "نيتشر بايوتكنولودجي" يوفر فرصة لتقليص الآثار الجانبية لعلاج السرطان ولجعله اقل كلفة. واضاف براهمبهات ان التكنولوجيا سمحت برصد الخلايا السرطانية دون الحاق الأذى بالأنسجة السليمة وهي مشكلة كبيرة تلازم العلاجات الكيميائية. وقال الباحث لشبكة "استراليان" الاخبارية "نحن نحتاج بشكل اساسي الى ادخال الدواء مباشرة الى الخلايا السرطانية وليس اغراق الجسد به". وتابع براهمبهات ان الباحثين كانوا يعملون على استخدام تكنولوجيا خلايا النانو في محاربة السرطان منذ خمسة اعوام على الاقل وان النسخة الاحدث من هذه التكنولوجيا اثبتت فاعليتها بنسبة 100% في معالجة اورام سرطانية قاومت العلاج الكيميائي التقليدي لدى فئران في المختبر. وشرح الباحث انه تم حقن الخلايا بعقاقير مضادة للسرطان قبل ان تنشر على شكل "موجات" لمحاربة الخلايا السرطانية. وتابع ان "الموجة الاولى لحصان طروادة توجهت الى داخل الخلايا السرطانية وابطلت اليات المقاومة فيها والمثير ان هذه الخلايا السرطانية قابلة بشكل كامل لتلقي الموجات المتكررة من احصنة طروادة هذه". واوضح انه يمكن بالتالي "ارسال المزيد من خلايا النانو مرة تلو الاخرى ويمكن حقنها كل مرة بانواع مختلفة من الاسلحة المضادة للسرطان". وسيتم تجربة هذه الخلايا على المدى الطويل لدى مرضى السرطان في ثلاثة مستشفيات في ملبورن في وقت لاحق من العام الحالي. وقال براهمبهات ان العلاج بخلايا النانو يستخدم كمية اقل من العقاقير من تلك المستخدمة في العلاجات التقليدية، ما يجعل كلفة العلاج اقل على المريض والطبيب. وسيوفر العلاج الجديد ايضا على المرضى الآثار الجانبية التي تلازم العلاج الكيميائي، وفق براهمبهات، لان العلاج الجديد "يمكن فعليا ان يجعل المريض يخضع للعلاج دون اضطراره لدخول المستشفى الذي قد يزوره مرة او مرتين في الاسبوع بكل بساطة". وتابع الباحث "يمكن ان تتلقى علاجا في فترة قصيرة جدا ويمكنك ان تواصل حياتك العادية من دون ان تصاب باي من هذه الاثار الجانبية السامة الفظيعة" للعلاج الكيميائي.

ممارسة الجنس على نحو يومي قد يحسن نوعية المني

ممارسة الحب أو القذف على نحو يومي قد يحسنان نوعية المني، وتاليا حظوظ التناسل على ما ورد في دراسة استرالية عرضت الثلاثاء في أمستردام. وشملت الدراسة التي أنجزها الدكتور ديفيد غرينينغ، وهو طبيب نسائي متخصص في العقم يعمل في مركز علاج العقم في سيدني "وولونغونغ، استراليا" 118 رجلا تعتبر نوعية منيهم اقل من المتوسط وطلب منهم القذف يوميا خلال أسبوع من دون اي تبديل اخر في نمط حياتهم. وفي محصلة هذه الدراسة، اتضح ان نوعية مني هؤلاء الرجال "81%" تحسن، في حين انتقل وضع الكثير منهم من "سيء" إلى "متوسط" إلى "جيد". غير انه ولدى 19% من المشاركين، تراجعت نوعية المني. وعرض نتائج هذه الدراسة خلال المؤتمر السنوي للمؤسسة الأوروبية للتناسل وعلم الأجنة لدى الإنسان. وتم تقييم نوعية المني من خلال مؤشر انشطار الحمض النووي الريبي "مؤشر دي اف اي"، الذي يقيس الحمض النووي الريبي في المني. في حين بلغ مؤشر "جي اف اي" الوسطي في المجموعة 34% بعد ثلاثة ايام من الامتناع وهذا دليل نوعية سيئة انخفض المؤشر الى 26% "كمعدل وسطي" بعد اسبوع من القذف اليومي. وتحسنت ايضا حركة المني من طريق هذا القذف المتكرر، وان تراجع حجم المني وكثافته. وبالنسبة الى ديفيد غرينينغ، يحسن القذف نوعية المني لأنه يخفض فترة مكوثه في قنوات الخصيتين حيث يتعرض لآثار الذرات المؤكسدة السلبية. ويرى غرينينغ أن دراسات أخرى "ستسمح بتحديد اذا كان هذا التحسن في نوعية المني يترجم بزيادة في نسب الحمل". وقد ألمحت دراسات سابقة الى هذه الصلة. ينبغي اذا للازواج الراغبين في رفع فرصهم في الإنجاب في ممارسة الحب يوميا خلال الأسبوع السابق لتاريخ الإباضة. وهذا علاج بسيط بحسب الطبيب يمكن أن يعتمد في إطار العلاجات المساعدة على الإنجاب.

مدرسة بريطانية تمنع استخدام نظارات السباحة بين طلابها

منعت إحدى المدارس البريطانية طلابها من وضع النظارات الواقية على أعينهم خلال السباحة بسبب احتمال تعريض أبصارهم للخطر. وذكرت صحيفة "الدايلي تلغراف" أن مدرسة سانت سيدويلز الابتدائية في أكستر قررت منع طلابها من وضع تلك النظارات على أعينهم خلال السباحة والسماح فقط للأطفال الذين تؤذي عيونهم المواد الكيميائية في مياه الأحواض باستخدامها. واتخذت المدرسة هذا القرار بناء على توصية الجمعية البريطانية للمستشارين والمحاضرين في التربية الرياضية بمنع استخدام الأطفال لتلك النظارات خلال السباحة من أجل عدم تعريض عيونهم للخطر. وقالت الجمعية " على مدراء المدارس إبلاغ الآباء والذين يوفرون الرعاية للأطفال بأن نظارات السباحة يمكن أن تكون خطرة وتسبب إصابة دائمة في العيون". وأضافت إن نظارات السباحة مصنوعة من مادة بلاستيكية وهي لزجة جداً و نزعها عن العينين بشكل خاطئ وعدم رفعها إلى أعلى الرأس قد يسبب أذىً شديداً للعينين. إلى ذلك، قالت تراسي بروك التي لديها ابنة تدرس في المدرسة وعمرها 11 سنة إن هناك "مبالغة في تطبيق قواعد السلامة والصحة" في المدرسة. أضافت "إن أطفالي يضعون تلك النظارات على عيونهم منذ سنوات ولم يواجهوا أي مشكلة من قبل"، وتساءلت "هل من الحكمة لفّ الأطفال الآن بالقطن من أجل حمايتهم؟".

الأب الكئيب يزيد احتمال بكاء طفله الرضيع أكثر من نظيره

دعت دراسة حديثة إلى عدم توجيه اللوم دائماً إلى الأم إذا ما بكى طفلها الرضيع لأن الأب الكئيب يمكن أن يجعله أي الطفل، يملأ المنزل شصياحاً وبكاءً أيضاً. وذكر موقع "هلث داي نيوز" أن الباحثين الهولنديين الذي أعدوا الدراسة حثوا على عدم توجيه اللوم تلقائياً إلى الأم لأن الحالة العاطفية والنفسية للأب، كما هي للأم أيضاً، تؤثر على الطفل الرضيع وتجعله يبكي بإفراط. وأظهرت دراسات أخرى أن كآبة الأمهات قد تكون لها علاقة ببكاء الطفل الشديد بسبب معاناته من المغص وهي حالة منتشرة بين الرضع، ولكن الباحثين قالوا إنهم يعرفون قليلاً عن تأثير الحالة النفسية والسلوكية للأب على طفله الرضيع. وفي هذا السياق قالت الباحثة ميجكي فان دن بيرغ، وهي اختصاصية في علم النفس في مركز إيراسموس الطبي في روتردام، إن الكثير من الدراسات السابقة ركزت على تأثير كآبة الأم وحالتها النفسية على بكاء الأطفال وقد حان الوقت الآن للتركيز على الحالة النفسية والعاطفية للأب بسبب وجود علاقة بين هذه العوامل وبين بكاء طفله الشديد. وبحسب التقرير الذي نشر في مجلة "طب الأطفال" وركز على البكاء المفرط للأطفال الرضع جمعت فان دن بيرغ معلومات تتعلق بعوارض الاكتئاب لدى 4426 من الآباء عندما كان أطفالهم في الشهر الثاني من العمر. وحدد البكاء المفرط لحوالي أكثر من 3 ساعات في اليوم أو أكثر ثلاث أيام في الاسبوع. وتبين من الدراسة أن 2.5% من هؤلاء الاطفال تنطبق عليهم معايير البكاء المفرط وبأن حوالي 30% من الآباء الذين شملتهم الدراسة كانوا يعانون من الكآبة. وتوصلت الدراسة إلى أن الأب الكئيب يزيد احتمال بكاء طفله الرضيع مرتين أكثر من نظيره السعيد وكالات

خطورة ترك الأطفال بالسيارة فى الصيف

حذر أحد الأطباء الأمريكيين من أن ترك الأطفال داخل السيارة في جو شديد الحرارة في الصيف يشبه وضعهم داخل فرن مشتعل وقد يؤدي إلى حدوث وفيات. وقال الدكتور نيك جوريلس رئيس الكلية الأمريكية لأطباء أقسام الإسعاف والطوارئ في واشنطن إن الكثير من الأطفال يموتون كل سنة بسبب تركهم لوحدهم داخل السيارات عندما يكون الطقس شديد الحرارة. وأوضح أن نوافذ السيارة تعمل مثل الدفيئات الغازية حيث تحتجز نور الشمس وحرارتها بداخلها وتسد منافذ الهواء مشيراً إلى أن درجة الحرارة داخل سيارة مركونة في موقف عام قد تصل إلى 55 درجة مئوية في الصيف في حين أنها لا تصل إلى 31 درجة مئوية خارجها. وقال "إن حرارة جسم الطفل يمكن أن تصل إلى 41 درجة في مثل هذا الجو وهذا قد يؤدي إلى وفاته"، محذراً من "أن درجة الحرارة الشديدة قد تسبب التلف في أدمغة الأطفال وأعضائهم الحيوية وتسبب لهم ضربة الشمس والجفاف وعوارض خطرة أخرى".

أول أثار أقدام متحجرة لجمل في أوروبا

قال البروفيسور فيليكس بيريز من جامعة لاريوخا الاسبانية الاثنين إن مجموعة من العلماء الاسبان اكتشفوا أول أثار أقدام متحجرة لجمل في أوروبا. وترجع آثار الأقدام التي عثر عليها في موقع بالقرب من مورسيا إلى 6 ملايين عام. وكشف العلماء عن وجود كائنات تشبه الجمال، لم تكن معروفة من قبل، وأطلقوا عليها اسم "باراكاميلشنوم جوميلنسيس". وكانت آثار الأقدام التي يبلغ عددها 191 أثرا، لمجموعة تضم حوالي 12 من الحيوانات الكبيرة التي سارت كمجموعة. وأشار العلماء إلى أن طول المسافات بين آثار أقدام الجمال يوضح أن "باراكاميلشنوم جوميلنسيس" كانت أكبر من أي من أنواع الجمال التي عرفتها البشرية حتى الآن. ونشرت البحث إحدى المجلات المعنية بالنباتات والحيوانات قبل تقديمه في إسبانيا.

دراسة عن مرض الملاريا

وصلت دراسة أجريت في منطقة الأمازون في بوليفيا إلى أن أفضل وقاية من الإصابة بمرض الملاريا هى النوم ليلا تحت ناموسية مشبعة بمبيد حشري ووضع مادة طاردة للحشرات علي الجلد. ووفقا للدراسة التي نشرت في المجلة الطبية الألمانية إن المزج بين الوسيلتين يزيد فرص الوقاية من الإصابة بالملاريا بنسبة 80 بالمئة مما لو أستخدمت الناموسية فقط. أجريت الدراسة علي أربعة آلاف شخص يعيشون في منطقة الأمازون في بوليفيا، ناموا جميعا تحت ناموسية مشبعة بالمبيد الحشري "بيريترويد" حيث تم وضع مادة طاردة للحشرات مستخلصة من شجر الأوكالبتوس علي جلود نصفهم بينما تم تغطية جلود النصف الآخر بمادة وهمية لاتأثير لها. Align Rightوكان معدل الإصابة بالمرض لدي أفراد المجموعة صاحبة المادة الوهمية لمن هم فوق سن الخامسة عشرة أكبر خمس مرات من نظرائهم في المجموعة التي تم وضع مادة طاردة للحشرات علي جلودهم. وتجدر الإشارة إلى أن الملاريا مرض التهابي خطير، يسببه طفيلي خاص يسمى البلازموديوم plasmodium الذي يدخل إلى الكريات الحمراء في جسم المريض فيخربها، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض والعلامات أهمها :الحمى وفقر الدم وتضخم الطحال. وينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث الفقيرة وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة، أهمها عن طريق البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار، وخاصة في المناطق الفقيرة والمهملة والتي لا يوجد فيها تصريف صحي جيد لمياه الأمطار والمجاري وكالات

أنسولين لانتوس قد يصيب مرضى السكر بالسرطان

أكدت ثلاث دراسات طبية، منها دراسة ألمانية، أن «أنسولين لانتوس» الصناعي ينطوي على خطر إصابة مستخدميه من مرضى السكر بالسرطان، بحسب الوكالة الألمانية للأنباء (د.ب.أ). وشملت الدراسات الثلاث نحو 130 ألف مريض سكر. وأوضحت أن الإصابة بالسرطان تكررت أكثر لدى المرضى الذين عولجوا بأنسولين لانتوس الصناعي الذي يحتوي على مادة جلارجين خاصة بين الذين تناولوا جرعات كبيرة منه، وذلك مقارنة بمرضى السكري الذين عولجوا بالأنسولين البشري. وعلقت الجمعية الأوروبية لأبحاث مرض السكري، المعروفة اختصAlign Rightارا «إيه ايه اس دي» على نتائج الدراسات الثلاث من ألمانيا والسويد واسكتلندا، بانه لا بد من الاستعانة بالمزيد من الدراسات بشأن احتمال إصابة المتداوين بأنسولين لانتوس بالسرطان. وفي الوقت نفسه دعت الجمعية متعاطي أنسولين لانتوس بالاستمرار في تناوله حتى ظهور نتيجة الدراسات المنتظرة. ونشرت مجلة «ديابيتولوجيا» المتخصصة بمرض السكري والتي تشرف الجمعية الاوروبية لابحاث مرض السكري على إصدارها الدراسات الثلاث المشار اليها. وقال البروفيسور بيتر سوافيكي رئيس معهد الجودة والجدوى الاقتصاية في قطاع الصحة الالماني والذي شارك في الدراسة الالمانية معلقا على نتائج الدراسات الثلاث «انه رغم أن نتائج التحليلات ليست دليلا قاطعا على أن مادة جلارجين تساعد في الإصابة بالسرطان، إلا أنه من الأفضل لمرضى السكر الذين ليس لديهم سبب خاص لتناول أنسولين سانتوس الذي يحتوي على جلارجين الاعتماد على الأنسولين البشري». كما أوصى مرضى السكري الذين يتداوون بلانتوس باستشارة الطبيب موضحا إن واحدا من بين كل مائة مريض تقريبا تعاطوا أنسولين لانتوس على مدى عام ونصف العام أصيب بالسرطان. بدورهم أكد باحثو المعهد الذي يتخذ من كولونيا مقرا له أن العلاقة التي اكتشفوها بين تناول لانتوس والإصابة بالسرطان هي علاقة إحصائية بحتة مما يجعلهم لا يستبعدون وجود عامل آخر وراء تزايد خطر الإصابة بالسرطان مع تعاطي لانتوس وكالات

وفاة اكثر من 43 مليون شخص من التدخين خلال عشر سنوات

دشن التحالف الدولي ضد التدخين، ساعة الموت التي سجلت وفاة اكثر من 43 مليون شخص من التدخين في عشر سنوات منذ بداية مفاوضات معاهدة القضاء على التدخين في عام 1999. جاء ذلك قبيل بدء اعمال المؤتمر الدولي الحكومي، حول التفاوض لمدة اسبوع واحد، بشأن مشروع بروتوكول يمنع تهريب السجائر. وقالت رئيسة التحالف ماري اسونتا في حفل رفع الستار عن ساعة الموت انه تم تهريب 600 مليار سيجارة، مشيرة الى ان السجائر من أكثر السلع المهربة في كل انحاء العالم. وقال رئيس مبادرة عالم من دون تبغ، الدكتور دوغلاس بيتشر، ان «العالم يقترب الى ان يكون كوكبا من دون تبغ ومن دون تدخين».