Thursday, May 14, 2009

الوقاية من الأنفلونزا ارخص من العلاج

افادت دراسة نشرتها مجلة "نيو انغلاند جورنال اوف ميدسين" ان كلفة اصابة الاطفال بالأنفلونزا باهظة جدا، مشيرة الى ان تنظيم حملة تلقيح عامة يمكن ان يكون اكثر توفيرا. وعاين باحثون من جامعة فاندربيلت في ناشفيل (تينيسي) كلفة الانفلونزا على مدى 19 عاما انطلاقا من ملفات اطفال تقل اعمارهم عن 15 عاما، آخذين في الاعتبار كلفة الدخول الى المستشفى والاستشارات العادية سواء في المستشفى او في عيادة الطبيب بالاضافة الى الادوية. واعلنت الدكتورة ماري غريفين اخصائية الطب الوقائي "نعرف ان نحو 30% من الاطفال يصابون بالانفلونزا سنويا والذين في سن الدراسة ينقلون العدوى في المنطقة التي يعيشون فيها". واضافت ان خطر ادخال الرضع الى المستشفى كبير جدا ويمكن مقارنته بالخطر الذي يواجهه المسنون. اما في ما يتعلق بالاطفال الذين لا يزالون في سن الدراسة، فحالات الدخول الى المستشفى نادرة الا ان هؤلاء المرضى يتطلبون الكثير من العناية. وقد احصى معدو الدراسة عشر استشارات طبية سنويا لكل مئة طفل، بسبب الاصابة بالانفلونزا او التهاب الاذن الذي يلي الانفلونزا، موضحين ان اكثر من نصف تلك الاستشارات ينتهي بوصف مضادات حيوية للمريض. وينتج عن اصابة الطفل بالانفلونزا تغيبه عن المدرسة ونقص في ايام عمل الاشخاص المكلفين العناية بهم. وفي الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون الطبيون الى تخفيض وصفات المضادات الحيوية من اجل تفادي انتشار ظاهرة مناعة بعض الجراثيم "يمكن ان يساهم التلقيح ضد الفيروسات التي تصيب جهاز التنفس الى حد كبير في التقليل من استهلاك تلك الادوية". واظهرت تجارب سريرية ان التلقيح ضد الانفلونزا يقلل بنسبة 20 الى 30% من حالات التهاب الاذن وتناول المضادات الحيوية

خطورة تعرض الاطفال حديثي الولادة لموجات البرد

كشفت دراسة علمية ان تعرض الاطفال حديثي الولادة لموجات البرد يعزز من فرص تعرضهم لخطر الاصابة بمرض (هيبوثيرميا) او انخفاض درجة حرارة الجسم لمعدلات غير طبيعية. واوضحت الدراسة ان السبب الشائع لاصابة حديثي الولادة الذين يقل عمرهم عن شهر واحد بهذا المرض يكمن في عملية تعرضهم للاستحمام في ماء بارد او فاتر. واضافت الدراسة ان نسبة الوفيات لدى اولئك الاطفال تزداد بسبب هذا المرض نتيجة للانخفاض الشديد في درجة حرارة الجسم والتي ينبغي ان تتراوح في بيئة النمو العادية ما بين 30,35 درجة مئوية. كما اشارت الى ان المرض يصيب اكثر حوالي 77 من الاطفال الذين يعانون من سوء التغذية والضعف المصحوب بانخفاض الوزن لاقل من 5ر2كجم وتوقف النبض لدى الولادة كما ان الاطفال الاصحاء ذوي الاوزان الجيدة ليسوا بمنأى كلية عن هذا المرض. ومن الاعراض الجانبية المصاحبة لهذا المرض نجد الامتناع عن رضاعة الثدي, الخمول, وصعوبة التنفس, والازرقاق او نقص الاوكسجين في الدم.

التجميد علاج لسرطان البروستاتا

أظهرت دراسة نشرت في مجلة "يورولوجي" أن 97% من الرجال الذين تلقوا علاجًا بالأشعة لعلاج سرطان غدة البروستاتا دون نجاح تم شفاؤهم من المرض بعد خضوعهم لعملية جراحية نجح فيها الأطباء من القضاء على الخلايا السرطانية بواسطة تقنية التجميد. وأضافت الدراسة أن نحو 180 ألف حالة من سرطان البروستاتا تشخص سنويًا في الولايات المتحدة، ويخضع 30% من المرضى للعلاج بالأشعة، لكن 40% من هؤلاء المرضى يعانون من عودة المرض خلال فترة من الزمن. وقد لجأ الأطباء في أحد مستشفيات نيويورك إلى العلاج بالتجميد لـ 43 مريضًا لم يستفيدوا من العلاج بالأشعة. ولوحظ اختفاء الأورام في 97% من الحالات، ولم يبق أي أثر للسرطان بعد مرور عامين على العملية. وخضع المرضى في مرحلة أولى على مدى ثلاثة أشهر لعلاج بالهرمونات لتقليل حجم غدة البروستاتا، ثم أدخلت مناظير دقيقة إليها لإدخال غاز الأرغون المسال من أجل تجميد وإتلاف الخلايا السرطانية في الغدة وحولها. وتستغرق هذه العملية بين ساعة وساعتين. وقد واجه أربعة من المرضى فقط من الذين خضعوا للعلاج، من مشاكل في أعقاب العملية من بينها سلس البول. وأعلن البروفيسور آرون كاتز -المعد الرئيسي للدراسة- أنها "تشكل اختراقًا بالنسبة إلى المرضى الذين خضعوا لعلاج بالأشعة من دون جدوى"، مشيرًا إلى أن التقنية تسمح كعلاج أول أو في حالات معاودة المرض "بضمان الشفاء على المدى الطويل، ولا تؤدي إلى تعقيدات خطيرة". وأوضح أنه "خلافًا للتقنيات الأخرى، يمكن إجراء هذه العملية لمرضى مسنين عانوا في الماضي من مشاكل صحية خطيرة". إلا أن الآثار الجانبية للتقنية على المدى الطويل يمكن أن تكون مشابهة للتقنيات الأخرى المستخدمة في علاج سرطان البروستاتا، ومنها العجز الجنسي، وانسداد المسالك البولية أو آلام في الحوض

هرمونات الرجل تتأثر بحمل الزوجة

افادت دراسة نشرتها مجلة "نيو ساينتست" البريطانية ان حمل المرأة يؤدي الى تغييرات هرمونية لدى الرجل وقدمت بذلك اول دليل علمي على وجود ما يعرف باسم "الحمل التعاطفي" لدى الرجال. وتقو الدراسة أن باحثين في جامعة سانت جونز (نيوفاوندلاند) اكتشفوا تقلبات في مستويات الهرمونات لدى الرجل خلال حمل شريكته حيث أظهرت عينات دم اخذت من 34 متطوعا في احد مراكز الاعداد للحمل تقلبات كبيرة في مستويات هرمونات "كورتيزول" و"برولاكتين" وتستوستيرون" لدى الاباء المقبلين خلال الاشهر التي سبقت الولادة. واعلنت آن ستوري المعدة الرئيسية للدراسة ان "الفارق كان اكبر بكثير بالنسبة الى الامهات لكن النماذج كانت متشابهة" واشارت الى ان مستويات هرمون تستوستيرون (الهرمون الذكري الاساسي) تراجعت بنسبة 33% بعد ولادة الطفل. ولوحظ لدى المتطوعين الذين عانوا عوارض التعب وتقلبات الشهية وزيادة الوزن - وهي عوارض "الحمل التعاطفي" - ارتفاعا في هرمونات "برولاكتين" وهبوطا حادا في مستوى "تستوستيرون" مقارنة بالمتطوعين الاخرين. كما لوحظت تغييرات على المدى القصير اذ سجل تدن ملحوظ في مستوى الكورتيزول لدى الرجال الذين استمعوا الى شريط مدته ست دقائق لبكاء اطفال وشاهدوا فيلم فيديو عن اطعام الاطفال بالثدي. واشارت ستوري الى ان مزيجا من التصرفات والرائحة المنبعثة من المرأة الحامل تجعل الرجل يشاركها في الاستعداد لمولد الطفل، وقالت "ان التقارب بين الزوجين يساعد على الامر"

اتباع نظام غذائي يؤخر الشيخوخة

أكدت نتائج دراسة أمريكية أن تقدُّم السن يؤدي إلى تلف الخلايا بطريقة تشبه بشكل كبير ما تحدثه الإصابات بها إلا أنه يمكن تجنُّب هذا الضرر أو الإبطاء منه على الأقل من خلال اتباع نظام غذائي يتم الالتزام به بدقة. وقال الباحثون: إن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تؤدي إلى اكتشاف أدوية حديثة تؤخر الشيخوخة وتساعد أيضًا على تقليل الآلام التي يسببها تقدم السن. ويقول توماس برولا -أستاذ علم الوراثة بجامعة ويسكونسون-: إن الضرر الذي يصيب جزيئات في العضلات في حالة الشيخوخة الطبيعية تشبه حالة الإصابات المزمنة وهو ما حاول أن يثبته من خلال سلسلة من الدراسات عن طريق اتباع نظام غذائي يمكن أن يؤخر الإصابة بالشيخوخة. حيث أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت على البشر وحيوانات التجارب من الفئران بمقارنة خلايا عضلية أخذت من فأر بالغ عمره خمسة أشهر وفأر كبير عمره 30 شهرًا وبفحص أكثر من ستة آلاف جين من العضلات ثبت وجود تغيرات كبيرة في أقل من اثنين في المائة من تلك الجينات مع تقدم السن. وأوضح برولا أنه على المستوى الجيني فإن الخلايا بدت مصابة بشكل واضح وأكدت النتائج أيضًا أن نفس هذه الجينات تنشط مع الشيخوخة وعلى سبيل المثال فإن جينًا يعرف باسم "بيتا3" ينشط عندما تصاب أي عضلة كما يصبح نشطًا أيضًا في الفترات الأكبر سنًا، وأكد برولا أن هذا يمكن أن يساعد في تفسير آلام تقدُّم السن

التفاؤل يفيد مرضى السكر

أوضحت دراسة جديدة ان مرضى السكر الذين أصيبوا بالمرض في الصغر يمكنهم الابقاء على قلوبهم سليمة من المرض لو حافظوا على ضغط الدم لديهم في وضع طبيعي بالاضافة إلى النظرة المتفائلة للحياة. وقال الدكتور تريفور جي.اورتشارد استاذ علم الأوبئة بكلية الصحة العامة بجامعة بتيسبرج الذي قاد فريق البحث وأجرى دراسة استغرقت عشر سنوات ان ضغط الدم المرتفع كان المؤشر الأقوى لمرض القلب لدى 658 مريضا في حين ظهر ان أعراض الكآبة المرتبطة بالشعور بالضيق والاحباط أو الاضطرابات في النوم أو في الشهية للطعام كانت سائدة بصورة كبيرة في المشاركين في الدراسة الذين اصيبوا بأمراض القلب. وأوضح ان المشاركين في الدراسة لم يكونوا في البداية مرضى بالكآبة إلا انهم كانوا يجيبون على اسئلة في استبيانات للرأي في الوقت الذي كان فيه الأطباء يراقبون أوضاعهم الصحية خلال فترة الدراسة لمعرفة ما إذا كانت لديهم أعراض على الاصابة بالكآبة. وأشار إلى ان الدراسة عملت على فحص عوامل الخطر بالنسبة لأمراض القلب والشرايين الشائعة لدى النوع الأول من مرضى السكري الذي تحدث الاصابة به في الصغر إلا انه قال اننا لم نصل بعد إلى درجة تمكننا من القول بأن العلاج المبكر لأعراض الكآبة يمكن أن يمنع الاصابة بأمراض القلب ولكننا في حاجة إلى اجراء المزيد من الأبحاث.

كل سيجارة تنقص من عمرالمدخن 11 دقيقة

دراسة طبية حديثة أظهرت ان كل سيجارة يدخنها الإنسان ربما تنقص من عمره 11 دقيقة بإذن الله. وقالت ان فريقا من الباحثين بجامعة بريستول تقودهم الدكتورة ماري شوا قامت باجراء دراسة على الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 سنة و71 سنة وانه وجد ان المدخنين الذكور الذين بدأوا التدخين في عمر 17 سنة وظلوا يدخنون حتى وفاتهم وذلك بمعدل تدخين 16 سيجارة في اليوم التي سيكون عندها المدخن قد استهلك 311 ألفا و688 سيجارة. أوضحت الدراسة انها وجدت ان هؤلاء المدخنين يموتون عند عمر يقل بستة أعوام ونصف العام عن العمر المفترض. وقالت ان علبة السجائر الواحدة المكونة من 20 سيجارة قد تنقص من عمر المرء بإذن الله بمقدار 3 ساعات و40 دقيقة. وأشارت الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية "بريتش ميديكال جورنال" إلى انه يتعين ان يفهم كل مدخن هذه التكلفة المرتفعة للتدخين. وقالت ان ادراك المدخن بأن كل سيجارة يدخنها تنقص من عمره 11 دقيقة بإذن الله يجب أن يدفعه إلى التوقف فورا عن التدخين والتخلي عن هذه العادة السيئة