Thursday, May 14, 2009

التفاؤل يفيد مرضى السكر

أوضحت دراسة جديدة ان مرضى السكر الذين أصيبوا بالمرض في الصغر يمكنهم الابقاء على قلوبهم سليمة من المرض لو حافظوا على ضغط الدم لديهم في وضع طبيعي بالاضافة إلى النظرة المتفائلة للحياة. وقال الدكتور تريفور جي.اورتشارد استاذ علم الأوبئة بكلية الصحة العامة بجامعة بتيسبرج الذي قاد فريق البحث وأجرى دراسة استغرقت عشر سنوات ان ضغط الدم المرتفع كان المؤشر الأقوى لمرض القلب لدى 658 مريضا في حين ظهر ان أعراض الكآبة المرتبطة بالشعور بالضيق والاحباط أو الاضطرابات في النوم أو في الشهية للطعام كانت سائدة بصورة كبيرة في المشاركين في الدراسة الذين اصيبوا بأمراض القلب. وأوضح ان المشاركين في الدراسة لم يكونوا في البداية مرضى بالكآبة إلا انهم كانوا يجيبون على اسئلة في استبيانات للرأي في الوقت الذي كان فيه الأطباء يراقبون أوضاعهم الصحية خلال فترة الدراسة لمعرفة ما إذا كانت لديهم أعراض على الاصابة بالكآبة. وأشار إلى ان الدراسة عملت على فحص عوامل الخطر بالنسبة لأمراض القلب والشرايين الشائعة لدى النوع الأول من مرضى السكري الذي تحدث الاصابة به في الصغر إلا انه قال اننا لم نصل بعد إلى درجة تمكننا من القول بأن العلاج المبكر لأعراض الكآبة يمكن أن يمنع الاصابة بأمراض القلب ولكننا في حاجة إلى اجراء المزيد من الأبحاث.