Monday, March 23, 2009

خطورة ضربات الرأس البسيطة

قد تبدو ضربة على الرأس في البدء بسيطة في شكلها، فلا ينجم عنها ألم فوري، أو أي أعراض أخرى، إلا أنها من الممكن أن تتسبب لاحقاً بأذى دماغي مهدد للحياة. العلاج الفوري بعد أي ضربة من هذا النوع يكون أساسيا، لأنه غالبا ما يكون الخلل الناجم عن سبب الورم الحاصل غير قابل للشفاء في أوقات متأخرة. الدكتور كارميلو غرافاغنينو، مدير مركز الحالات العصبية الحرجة، التابع لكلية الطب في جامعة ديوك، يقول في هذا الشأن: «من الممكن أن يبدو أي شخص تعرض للسقوط أو لحادث سيارة بمظهر طبيعي تماما عقب الحادث مباشرة، إلا أن وضعه قد يتراجع بسرعة وبشكل فجائي». فمن الممكن أن يبدو المريض طبيعيا إلى أقصى حد، من دون أن يدرك أن هناك نزيفا داخل الدماغ. ومع ارتفاع الضغط تظهر الأعراض الكلاسيكية لأذية الدماغ الرضية»، وفق غرافاغنينو. وفي هذه الإصابات نجد أن الدم يحتجز بين الجمجمة والطبقة الصلبة من الجلد بين العظم والدماغ، والتي يطلق عليها المادة الجافية. ومع تدفق جريان الدم من الشريان المتمزق يتجمع السائل، ويخترق المادة الجافية. وغالبا لا يشعر المرضى بحدوث كسر في الجمجمة، الذي يقع في مثل هذه الحالات عادة فوق الأذن على العظم الصدغي. وهناك شريان يسير فوق الجمجمة يمكن أن يتعرض للتمزق ويبدأ بالنزيف فوق سطح الدماغ. وهو أمر ينجم عنه تعرض الدماغ لزيادة في الضغط، ما يؤدي إلى تورمه، حيث لا تتواجد مساحة كافية له ليتحرك داخل تجويف الجمجمة، ومع استمرار الضغط، يقل الجريان الدموي إلى الدماغ، لتبدأ الأعراض بالظهور لدى المريض. وليس بالضرورة أن تكون الضربة شديدة كي تظهر الأعراض التي يتراوح زمن ظهورها ما بين الدقائق الخمس الأولى من الحادث وحتى ثلاث ساعات بعده. وهي عبارة عن غثيان، صداع شديد، عينين براقتين، مع تبدل في حجم حدقتي العينين، ونوم مفاجئ. والحل الوحيد في هذه الحال مراجعة المستشفى خلال الساعات الأولى، حتى لا يصبح الأذى الدماغي دائما، وغالبا ما يكون الحل جراحيا عبر فتح الجمجمة وإيقاف النزيف. وينصح الأطباء بعدم الاستهانة بارتداء الخوذة لحماية الرأس قدر الإمكان، والانتباه إلى أي أعراض قد تظهر خلال الساعات الأولى من الحادث، لأنه كلما تمت السيطرة على النزيف باكرا، كانت النتائج أفضل.

جوجل يسحب صورمن دليل الشوارع

سحب محرك البحث غوغل عشرات الصور الخاصة بصفحة دليل الشوارع الجديدة الخاص ببريطانيا بعد أن تلقى عددا من الشكاوى. وكانت الصور التي سحبت تظهر صورا واضحة لمنازل ولشخص يرتاد محلا لبيع الأغراض الجنسية وآخرين يلقى عليهم القبض ورجل مصاب بوعكة. ووضعت مربعات سوداء محل الصور المسحوبة كتب عليها «هذه الصورة لم تعد متوافرة». وقد انطلق برنامج خرائط المدن المسمى ستريت فيو في الولايات المتحدة عام 2007 وهو متوافر حاليا في اليابان وأوستراليا ونيوزيلندا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا. وارتفع عدد البلدان التي يغطيها البرنامج إلى 9 بعد انضمام هولندا.

سمكة آلية لرصد التلوث فى البحار

ستطلق سمكة آلية طَورها علماء بريطانيون في البحر قبالة الساحل الشمالي لاسبانيا لرصد التلوث. واذا نجحت التجربة في العام القادم للسمكات الآلية الخمس في ميناء خيخون بشمال اسبانيا فان الفريق يأمل في ان تستخدم في الأنهار والبحيرات والبحار عبر العالم. وتحاكي السمكة الآلية التي تأخذ شكل سمكة الشبوط وتبلغ تكلفتها 20 الف دولار للقطعة حركة السمكة الحقيقية وهي مزودة بأجهزة استشعار للمواد الكيمائية للتعرف على المواد الملوثة التي يحتمل ان تكون خطرة مثل التسريب من السفن أو خطوط الأنابيب تحت الماء. وتنقل المعلومات السمكة الي الشاطىء باستخدام تكنولوجيا لا سلكية. وبخلاف الاسماك الآلية الأولية التي كانت تحتاج الي جهاز تحكم عن بعد ستكون هذه الاسماك قادرة على الإبحار بشكل مستقل دون أي تدخل بشري. وقال روي دويلي الباحث العلمي الكبير في شركة (بي.ام.تي جروب) الهندسية التي طورت السمكة الآلية بالاشتراك مع باحثين من جامعة ايسكس ان هناك أسبابا وجيهة لصنع انسان آلي على هيئة سمكة بدلا من غواصة صغيرة تقليدية. وقال "عند استخدام سمكة آلية نحن نحاكي تصميما هو ثمرة تطور على مدى مئات الملايين من السنين ويوفر في استهلاك الطاقة بشكل لا يصدق." واضاف "هذا التوفير في الطاقة شيء نحتاجه لضمان ان تبحر أجهزة الاستشعار الخاصة برصد التلوث في البيئة المائية السفلى لساعات تدوم." وستكون السمكة الآلية بطول 1.5 متر -- وتقريبا بحجم عجل البحر

المشي يتخلص من أمراض البدانة

خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أن اتباع نظام رياضي بسيط مثل المشي مائة خطوة سريعة بالدقيقة. أو ألف خطوة على ذات النسق كل عشر دقائق، أو ممارسة تمارين رياضية خفيفة 2.5 ساعة أسبوعياً. يساعد على التخلص من الكثير من الأمراض الناتجة عن البدانة. ونصح معدّ الدراسة وهو أستاذ مساعد بعلم التمارين الرياضية في جامعة سان دييغو الراغبين بالتمارين الرياضية. باستخدام عدّاد الخطى لضمان الفعالية القصوى لتمرين المشي السريع. مشيرا إلى ضرورة معرفة ما إذا كان معدل ضربات القلب يرتفع بشكل كافٍ. كما أشار سايمون مارشال إلى أن الخطوط العريضة للتمتع باللياقة البدنية تغيرت خريف عام 2008. وبدلاً من الطلب من الناس ممارسة الرياضة الخفيفة لنصف ساعة يومياً لخمسة أيام بالأسبوع على الأقل. طلب منهم قضاء 150 دقيقة أسبوعيا للقيام بذلك لأن هذه الفترة كافية بنظر مسؤولي صحة بالولايات المتحدة. وانتهى الباحث إلى القول إنه بالإمكان البدء بمائة خطوة وزيادة ذلك إلى ثلاثة آلاف خلال نصف ساعة، ولكنه استدرك قائلاً "إذا أردت خفض خطر إصابتك بالأمراض القلبية الوعائية يمكنك ممارسة الرياضة الخفيفة نصف ساعة فقط يومياً".

البدانة المفرطة تنقص العمر عشر سنوات

نشرت صحيفة غارديان دراسة حاسمة لباحثين في جامعة أكسفورد مفادها أن السمنة المعتدلة تقلل العمر ثلاث سنوات والسمنة المفرطة يمكن أن تقلله عشر سنوات. والدراسة المذكورة هي تحليل لبيانات ما يقارب مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ما تعتبر أوسع تحقيق في كيفية تأثير البدانة على نسبة الوفيات. وأشارت الصحيفة إلى أن الأشخاص المستهدفين من الدراسة، التي يمولها مجلس البحوث الطبية ومؤسسة القلب البريطانية ومركز أبحاث السرطان للمملكة المتحدة، تمت متابعتهم على مدار نحو 20 عاما التي توفي خلالها مائة ألف شخص. وأفادت الدراسة أن أفضل مؤشر لكتلة الجسم هو نحو 24، وهو ما ميز المجموعة التي كانت بها أقل معدل وفيات. وبالنسبة للشخص الذي طوله 170 سنتمترا فإن وزنه ينبغي أن يعادل 70 كيلوغراما. وبالنسبة للأشخاص معتدلي البدانة، مؤشر كتلة الجسم من 30 إلى 35، فقد ماتوا أقل ثلاث سنوات من أصحاب الوزن العادي. والبدانة المفرطة، التي يكون مؤشر كتلة الجسم فيها من 40 إلى 50، قللت العمر عشر سنوات. مثلما يحدث مع التدخين، لكن البدانة المفرطة ما زالت نادرة، إذ إنها تؤثر في نحو 2% من السكان فقط. ونبهت الدراسة إلى أن أكثر البالغين البدناء يموتون من أمراض القلب والسكتة الدماغية. بالإضافة أيضا إلى ارتفاع أرقام الإصابة بالسرطان. وأبدى رئيس فريق الدراسة قلقه من أن الناس البدناء قد يعتقدون أن أوزانهم مشكلة أكبر من عادة التدخين السيئة. وأكد أن الإقلاع عن التدخين يساعد في إطالة العمر أيضا كالمحافظة على الوزن دون إفراط. وفي سياق متصل ذكرت صحيفة يو أس أي توداي أن نحو 66% من البالغين في أميركا إما أنهم زائدو الوزن أو بدناء ونحو ثلث الشعب الأميركي بدناء، ما يعني أن مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر. وأشارت الصحيفة إلى العلاقة الوثيقة بين التدخين والبدانة المفرطة وأثرهما في إنقاص عمر الإنسان لنحو عشر سنوات.

عقار لعلاج البول السكري من نباتات التبغ

اكتشف العلماء طريقة صحية لاستخدام التبغ بعد استنبات نباتات معدلة جينيا تتضمن دواء قد يمنع الاصابة بمرض البول السكري من النوع الاول. وتعد هذه الخطوة الاحدث في حقل زراعة الجزيئات الناشىء والذي ربما يتيح طريقة اقل تكلفة لانتاج عقاقير ولقاحات بتقنية بيولوجية مقارنة بنظم المصانع التقليدية. وقال باحثون اوروبيون يوم الخميس انهم زرعوا نباتات تبغ تتضمن بروتينا فعالا مضادا للالتهاب يسمى "انترليكين-10 (اي ال-10") قد يساعد المرضى المصابين بالبول السكري من النوع الاول وغيره من امراض المناعة الذاتية. وتبحث عدد من الشركات المتخصصة في الكيمياء الزراعية ومن بينها " باير اند سنجينتا" في طرق لصنع عقاقير بروتينية معقدة في نباتات بالرغم من ان التقدم في هذا الشأن مازال بطيئا. وفي الوقت الحالي تنتج ادوية الاجسام المضادة واللقاحات في مزارع الخلايا داخل مخمرات من حديد غير قابل للصدأ. لكن ماريو بيزوتي من جامعة فيرونا والذي اشرف على دراسة التبغ التي نشرت في دورية "بي ام سي بيوتكنولوجي" "BMC Biotechnology" يعتقد انه يمكن زراعتها بشكل اكثر فعالية في الحقول حيث تعد النباتات اكبر منتجي البروتين فعالية من حيث التكلفة في العالم. وتدرس مراكز بحثية عدة نباتات مختلفة في انحاء العالم لكن التبغ مفضل بشكل كبير. وعلاوة على ذلك فهم يرغبون في اختبار ما اذا كانت جرعات صغيرة متكررة يمكن ان تمنع البول السكري لدى الناس اذا اعطوا الى جانب ذلك مركب اخر يسمى حمض جلوتاميك دي كربوكسيليز (جي ايه دي 65) " glutamic acid decarboxylase (GAD65)" والذي انتج ايضا من خلال نباتات التبغ.

وصول الإيدز في العاصمة الأميركية الى درجة خطرة

كشف تقرير حكومي أميركي صدر أمس الاثنين أن عدد المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في العاصمة واشنطن بلغ نسبة مذهلة تصل إلى 3%، متجاوزا مستوى 1% الذي يعد بداية تحول المرض إلى وباء خطير. وقدم برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالفيروس المسبب للإيدز والمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تعريفا لوباء فيروس نقص المناعة المكتسب بأنه يصبح فيروسا عاما وخطيرا إذا تجاوزت نسبة الإصابة به بين سكان منطقة جغرافية محددة نسبة 1%. وذكر تقرير علم الأوبئة خلال العام 2008 الذي أصدرته إدارة الصحة بالمدينة أن العاصمة الأميركية يوجد بها أعلى معدل انتشار لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب في الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مدير إدارة فيروس نقص المناعة المكتسب التابعة لوزارة الصحة في المدينة الدكتور شانون هادر قوله إن "معدلاتنا أكثر ارتفاعا من المعدلات الموجودة في غرب أفريقيا.. إنها على قدم المساواة مع أوغندا وبعض أجزاء كينيا". وكشفت الدراسة أن الفيروس المسبب للإيدز ينتقل في واشنطن عبر كل وسيلة ممكنة، مثل الاتصال الجنسي الطبيعي أو الشاذ ومتعاطي المخدرات عن طريق الحقن ومن الأم المصابة إلى طفلها.

اكتشاف الجين الذى يحول الكربوهيدرات الى دهون

اكتشف باحثون امريكيون جينا مسؤولا عن تحويل طبق من المعكرونة الى دهون الامر الذي يقدم مفاتيح جديدة بشأن الطريقة التي يقوم بها الجسم بعملية التمثيل الغذائي للمواد الكربوهيدراتية والطريقة التي تساهم بها في الاصابة بالبدانة. واعلن فريق بيركيلي في جامعة كاليفورنيا يوم الخميس في دورية " الخلية" "CELL" ان هذا الجين الذي يطلق عليه "دي.ان.ايه - بي.كيه" ينظم فيما يبدو هذه العملية في الكبد ويحول الكربوهيدات الى دهون. فعندما زرعوا في الفئران نسخة معطلة من هذا الجين ظلت الفئران نحيفة حتى بعد اطعامها كمية كبيرة من المعكرونة. وقال وونج "الفئران التي لديها جينات دي.ان.ايه - بي.كيه معطلة كانت اكثر نحافة ولديها دهون بالجسم اقل بنسبة 40 في المئة مقارنة مع مجموعة تحكم من الفئران العادية بسبب عجزها عن تحويل الكربوهيدرات الى دهون." وقال ان الفئران التي تفتقر الى هذا الجين لا تصبح بدينة عندما تتناول اطعمة غنية بالكربوهيدرات. وتكون لديها مستويات اقل من الكوليسترول في الدم الذي يمكن ان يحد من مخاطر امراض القلب. ونظرا لان البشر لديهم نفس الجين يعتقد الفريق ان هذا ربما يعمل كهدف محتمل للادوية لمنع البدانة

نصائح للوقاية من أشعة الشمس في فصل الربيع

حذر خبراء صحيون من الأشعة المضرّة للشمس على الجلد خلال موسم الربيع الذي يشجع الناس للخروج فيه بعد موسم الشتاء. ونصحت الجمعية الأميركية لجراحة الجلد بتجنّب الخروج في الأوقات التي تكون فيها الشمس ساطعة خلال هذا الفصل أي ما بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة بعد الظهر. كما نصحت الجمعية -وفق موقع هيلث داي نيوز- باستخدام مراهم الشمس المناسبة لحماية الجلد، وخاصة تلك التي تمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية (أي، بي) قبل الخروج إلى العراء بنحو نصف ساعة. وارتداء الملابس المناسبة المصنوعة من القطن، واعتمار قبعة تغطي الوجه والرقبة، واستعمال نظارات شمسية لحماية العينين. وأشار الباحثون في الدارسة إلى أن الغيوم لا تحمي إلا من 20% من أشعة الشمس فوق البنفسجية. ما يعني أن 80% منها تصل إلى الجسم وتؤذيه. وحذروا من أن تعرّض الجسم لأشعة الشمس قد يتعارض مع الأدوية التي يتناولها البعض مثل المضادات الحيوية التي تزيد حساسية الجسم للشمس وجعل الجلد أكثر عرضة للاحتراق. كما حثوا الذين يخرجون في الشمس أكثر من غيرهم، على الانتباه إلى العوارض الأولية للإصابة بسرطان الجلد، مثل تغيّر لون الجلد وخشونته واحمراره وغيرها، مشددين على ضرورة الاتصال الفوري بالأطباء لمعالجة هذه الحالة.

لم تعد اليرقات تمثل علاج مذهل للجروح

وضع اليرقات التي تتغذي على اللحم على الجروح المفتوحة لن تكون فكرة عظيمة بهذه الدرجة على كل حال. واشارت نتائج اول تجربة اكلينيكية في العالم على العلاج باليرقات يوم الجمعة الى ان اليرقات تطهر الجروح بشكل اسرع من العلاج المعتاد لكنها لا تؤدي الى شفاء اكثر سرعة. وتقول الدراسة التي نشرت في الدورية الطبية البريطانية "British Medical Journal" ان بعض المرضى وجدوا ان ما يسمى العلاج باليرقات اكثر ايلاما. فاليرقات لها تاريخ طويل في الطب. وكان جراح الحرب في عهد نابليون متحمسا لليرقات التي كان يستعان بها خلال الحرب الاهلية الامريكية وفي الخنادق في الحرب العالمية الاولى. وفي الاونة الاخيرة بحث خبراء في الطب مرة اخرى القوى الشافية لهذه المخلوقات من بينها امكانياتها في منع عدوى خطيرة مثل التهاب بكتيريا "ستافيلوكوكس اوريوس المقاومة للمثيسيلين". ولاستكشاف المزيد عالج الباحثون في جامعة يورك في بريطانيا 267 مريضا بقرحة الساق اما باليرقات أو عقار "هيدروجيل" "hydrogel" وهو منتج معياري لتعقيم الجروح. ولم يجد الباحثون اختلافا كبيرا في النتائج او التكلفة. وينجح العلاج باليرقات نظرا لانها تأكل فقط النسيج الميت والمتعفن وتترك الجرح نظيفا. وهي لا تنقب في اللحم السليم مفضلة ان تأكل بعضها بعضا عندما ينفد امامها الطعام.

جينات ترفع احتمالات الموت المفاجئ للقلب

قال باحثون دوليون إنهم حددوا تسعة جينات جديدة يمكن أن تجعل الإنسان أكثر عرضة للموت المفاجئ بالقلب، كما أكدوا الدور الذي يقوم به جين عاشر رصدته دراسات سابقة. وكانت مجموعة آركينج قد أعلنت الشهر الماضي في تقرير نشر في دورية سركوليشن أنها حددت جينا يزيد من مخاطر الموت المفاجئ بالقلب. وجاء في الدراسة الجديدة أن ذلك الجين بالإضافة إلى تسعة جينات أخرى يقوم بتعديل توقيت انقباضات القلب. وقال معهد القلب الأميركي إن الناس الذين تطول لديهم المدة الفاصلة بين انقباضات القلب هم أكثر عرضة للموت المفاجئ بالقلب، المسؤول عن أكثر من 400 ألف وفاة في الولايات المتحدة كل عام. وشملت الدراسة الجديدة -التي نشرت في دورية الوراثة الطبيعية- 15842 شخصا، وأظهرت أنه كلما وجدت هذه الجينات العشرة زادت فرص حدوث فترات توقف فاصلة بين انقباضات القلب. ويمكن أن تزيد الأزمة القلبية من مخاطر التعرض لهذا النوع من الإيقاع غير المعتاد في انقباضات القلب، لكن تكمن المشكلة في أن الناس الذين يرثون هذه المخاطر الجينية لا يتم التعرف عليهم عادة.