Saturday, April 28, 2012

تناول العشاء العائلي يساعد على تمتع الأطفال بصحة جيدة ووزن مثالى

أكدت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بجامعة رتجرز بولاية نيو جيرسى الامريكية أن قيام أفراد الاسرة بتناول وجبة العشاء كأسرة مجتمعة على مائدة واحدة يساعد على تمتع الأطفال بصحة جيدة ووزن مثالى. ووجد علماء التغذية أن الاطفال الذين يتناولون وجبة العشاء بانتظام مع أفراد الأسرة على مائدة واحدة يميلون إلى تناول الفاكهة والخضراوات بصورة مستمرة مقارنة بالأسر التى لا تركز على اهمية تلك الوجبة لاطفالها. وأشار الباحثون إلى أن تناول أفراد الاسرة لوجبة العشاء تعد بمثابة وسيلة مكافحة لشبح البدانة الذى يهدد حياة الاطفال الصغار حيث يساعد الاطفال على فقد الكثير من الوزن وحمايتهم من الاصابة بالسمنة المفرطة. وأجرى الباحثون بناء على تحليل نتائج 68 دراسة أكاديمية سابقة، ووجدوا أن العائلات التى تناولت العشاء سويا وبإنتظام حصلت على عديد من الفوائد أهمها الاقبال على تناول الفاكهة والخضراوات والالياف والاطعمة الغنية بالكالسيوم والفيتامينات. واستندت الدراسة فى البحث عن عادات الاكل التى تنتهجها الأسر في الولايات المتحدة حيث يتم انفاق 40 في المائة من الميزانيات المحلية للأغذية في تناول الطعام خارج المنزل ، بينما تقل تلك النسبة فى بريطانيا لتصل الى 30 فى المائة ؛ وفقا لإدارة شؤون البيئة والغذاء

دراسة - الجدل المثار حول اختلاف مخ الرجل عن المرأة ماهو إلا أكذوبة

أكد فريق من الباحثين الفرنسيين على الجدل المثار حول اختلاف مخ الرجل عن المرأة ماهو إلا أكذوبة، وذلك وفقا لدراسة أجريت على 16 ألف صورة للمخ تشمل الذاكرة والادراك الحسمى والتفكير ، وتبين أن الجنسين لديهم نفس الكفاءة والاستعداد. وأوضحت الدراسة التى نشرت مؤخرا فى مجلة "فام اكتويل" الفرنسية الاسبوعية أن المرأة تصبح بذلك قادرة على استيعاب العلوم الرياضية، لافتة إلى أن هذه القدرة مرتبطة لدى المرأة بمدى تحررها وتعليمها

الأطفال الصينيين يدخلون الإنترنت فى وقت مبكر

أثبتت دراسة صينية أجريت على 11 ألف طالب و5500 من الآباء من 100 مدرسة ثانوية وإبتدائية فى 10 مقاطعات بالصين حول استخدام القصر للإنترنت وخدمات الشبكات الاجتماعية أن الأطفال الصينيين يدخلون عالم الإنترنت فى وقت مبكر عن نظرائهم فى العالم مشيرة إلى أن أكثر من 70 % من القصر يدخلون لأول مرة عالم الإنترنت قبل سن العاشرة. وقالت الدراسة - التى نشرت الجمعة - "إن التسلية والاستماع إلى الموسيقى وممارسة الألعاب والمحادثة هى الموضوعات الرئيسية للقصر الصينيين الذين يدخلون إلى الشبكة العنكبوتية بيد أن القصر يقرأون أنباء ويرسلون ويتلقون رسائل إلكترونية ويستخدمون وسائل بحث أقل من اليافعين". وأضافت أن ما يقرب من27.7 % من القصر يدخلون إلى الإنترنت لأول مرة بعد سن العاشرة بانخفاض نسبته 5 % عن عام 2010 موضحة أن نسبة39.8% من الآباء الذين أجريت عليهم الدراسة يعتقدون أن الإنترنت تضر أطفالهم أكثر مما تنفعهم, بينما يعتقد نسبة 14.9% أن مميزات الإنترنت للأطفال تفوق الأضرار،طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ويعتقد محللون أن مخاوف الآباء الأساسية حول أطفالهم الذين يستخدمون الإنترنت تنحصر فى كونها تصرفهم عن دراساتهم وتعرضهم لمعلومات غير صحية ويصلهم بأشخاص سيئين, وذكرت الدراسة أن أكثر من 80 % من الأباء خلال الدراسة يرون أنه من الضرورى الحد من بقاء الأطفال على الإنترنت وإرشادهم فى استخداماته

إختبارطبى حديث للكشف عن مدمني العمل

كشف اختبار طبى حديث أجراه علماء وباحثون بريطانيون بقسم علم النفس بجامعة "نوتنجهام ترنت" وجامعة "برجن" بالمملكة المتحدة عن ما إذا كان الشخص مدمنا على العمل او لا. وأشار العلماء الى انه في ظل الوجود فى عالم ملىء بالعمل لساعات طويلة، وإمكانية الوصول لرسائل البريد الإلكتروني والمنافسة الشرسة في المكتب، فان هناك خيطا رفيعا يفصل بين كون الشخص موظف حريص ومخلص لعمله أو مدمنا على العمل. وأجريت الدراسة - التى تعد الأولى من نوعها فى العالم - على 12 ألف عامل لمعرفة العوامل الرئيسية للادمان على العمل، ووجدت أن إدمان العمل يزداد سوءا ويصعب إيقافه ووضع حدود له مابين المنزل والمكتب. وتأتى أسئلة الاختبار في شكل بيانات يجب على المشاركين الإجابة عليها والتى تختلف بعبارات مثل "أبدا"، "نادرا"، "أحيانا، "غالبا" و"دائما"، وتشمل الاسئلة معانى تشبه "يجب التفكير في كيفية قضاء المزيد من الوقت فى العمل"، و"أنت تنفق أكثر بكثير من الوقت في العمل"، و"أنت تعمل من أجل الحد من مشاعرك، والشعور بالذنب والعجز، القلق والاكتئاب". ويمكن اعتبار أولئك الذين سجلوا 4 أو 5 درجات أو أكثر من الأسئلة من الأشخاص "مدمني العمل".