Wednesday, June 4, 2008

لقاح جديد لمرضى السرطان يضاعف متوسط حياة المرضى


أفاد بحث جديد نشرته ديلي تلغراف أن لقاحا جديدا لمرض السرطان قد يكون سببا في زيادة متوسط حياة المرضى المصابين بأخطر الأورام الدماغية لأكثر من الضعف تقريبا.
فالأشخاص المصابون بالأرومة الدبقية المتعددة الأشكال الذين يتلقون علاجا قياسيا يعيشون نحو 14 شهرا فقط.
أما المرضى قيد البحث الذين تلقوا لقاحا فقد عاشوا لأكثر من 33 شهرا، بل إن البعض عاش فترة أطول.
وقال الطبيب جون سامبسون جراح الأعصاب من مركز جامعة ديوك الطبي في نيو كارولينا بالولايات المتحدة الذي قاد فريق البحث "نحن نضاعف بهذه الوسيلة زمن حياة هذه المجموعة أكثر من مرتين، ولدينا بعض المرضى الذين لم يتم تشخيصهم أربع أو خمس أو ست سنوات، الأمر الذي لم نسمع عنه فعليا في هؤلاء الأشخاص".
وقد شارك في التجربة 23 مريضا تلقوا بالفعل علاجات قياسية، بما في ذلك الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاجي الإشعاعي.
ويقوم اللقاح في التجربة بـِحَثِ النظام المناعي في الجسم على استهداف بروتين يتولد من نحو نصف كل أورام الأرومة الدبقية وليس بواسطة الخلايا السليمة.
ويسمح البروتين للورم بأن يستجيب لمادة عامل النمو الكيميائي في الجسم، بحثه على وقف نمو السرطان.
وكشفت التجربة أنه بينما بدأ الجسم يشفى من العلاج الكيميائي، أصبحت الاستجابة المناعية أقوى عندما بدأ الجهاز المناعي عملية التعويض المفرطة لتصحيح نفسه. وهذا هو التوقيت الملائم لإنتاج اللقاح.
وختمت ديلي تلغراف بأن المرضى الذين شاركوا بالدراسة عاشوا لنحو 16.6 شهرا بدون أن تنمو أورامهم ثانية. والمعروف أن بقاء المصابين بأورام الأرومة الدبقية لا يعيشون عادة أكثر من 6.4 أشهر. وأضافت أن اللقاح لم يسبب كذلك أعراضا جانبية، سوى تورم بسيط في مكان الحقنة

الأبقار آكلة العشب حليبها أكثر فائدة من آكلة العلف



الطبيعة البعيدة عن الملوثات البشرية أكثر فائدة للإنسان والحيوان (الفرنسية-أرشيف)
قال باحثون بريطانيون إن الأبقار التي تأكل عشب المراعي تنتج حليبا صحيا أفضل من تلك التي يشتمل علفها على الهرمونات أو المواد الكيميائية الأخرى حيث يحتوي حليب أبقار المراعي أكثر من غيره على "أوميغا 3" والمواد المضادة للأكسدة.
وتبين من عينات الحليب التي أخذت من 25 مزرعة أبقار في بريطانيا أن الأبقار التي تأكل أعشابا برية 100% ليس فيها مبيدات للحشرات أو أسمدة صناعية أو هرمونات، تنتج حليبا غنيا بالمركبات الغذائية المفيدة للجسم.
وقال غيليان بتلر الذي قاد فريق الدراسة في جامعة نيوكاسيل ونشرت في مجلة "العلوم والأغذية والزراعة"، إن الحليب الطبيعي يحتوي على "أوميغا 3" أكثر من غيره وعلى مواد مضادة للأكسدة ونسبة عالية من الأحماض الدهنية "CLA9" وفيتامين "أي" ومستويات أقل من الأحماض الدهنية غير المرغوبة مثل "أوميغا 6" و"CLA10".

تدخين الماريجوانا يؤدى لانكماش 12% من المخ


قال باحثون بجامعة ملبورن الأسترالية اليوم الثلاثاء إن سنوات من التدخين المكثف لمادة الماريجوانا المخدرة التي يتم الحصول عليها من نبات القنب يمكن أن تؤدي لانكماش أجزاء مهمة من المخ بنسبة تصل 12%. وأوضح فحص بالأشعة على أدمغة 15 رجلا ظلوا لمدة 20 عاما على الأقل يدخنون ما لا يقل عن خمس سجائر ماريجوانا يوميا، أن منطقة الحصين أو "هيبوكامبوس" المسؤولة عن الذاكرة والإحساس في المخ أصغر لديهم بنسبة12% عن حجمها المعتاد.
وبين الفحص أيضا انكماش حجم منطقة اللوزة أو "أميجدالا" المسؤولة عن التحكم في الانفعالات العدوانية والخوف بنسبة 7%، وذلك عند مقارنة هاتين المنطقتين بنظيرتيهما لدى 16 رجلا لا يدخنون الماريجوانا. كما كان أداء الذين جرى تتبعهم من مدخني الماريجوانا سيئا في اختبار للذاكرة حينما طُلب منهم تذكر قائمة كلمات تتألف من 15 كلمة. وقال أحد الباحثين لصحيفة هيرالد صن إن "تلك الاكتشافات تتحدى المفهوم الشائع بأن تأثيرات القنب محدودة أو منعدمة على المخ". ويبلغ متوسط أعمار الرجال الذين أجريت عليهم الدراسة حوالي 39 عاما وهم لا يتناولون مخدرات محظورة أخرى بشكل منتظم

أمراض الشيخوخة تزيد بعد موت شريك الحياة



أشارت نتائج بحث جديد أجرته جامعة هلسنكي بفنلندا إلى أن احتمالات إصابة المسنين بأمراض مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم وفقدان الشهية تكون أكبر، وأن دخولهم دور الرعاية تتزايد بعد وفاة شريك الحياة.
وقالت الباحثة إيلينا نيتيلا التي أشرفت على البحث إن الحزن وفقدان القرين ربما يتسبب في أعراض مختلفة مثل الاكتئاب والقلق وفقدان الشهية واضطرابات النوم والإجهاد وفقدان التركيز الذي قد يزيد من الحاجة إلى رعاية المؤسسات.
وأضافت أنه علاوة على ذلك ربما يتسبب الحزن في زيادة قابيلة الجسم للتأثر بأمراض بدنية معينة.
وحلل فريق البحث كيفية تأثير وفاة قرين على احتمالات اللجوء إلى الرعاية في المؤسسات بين حوالي 141 ألف فنلندي تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق وجميعهم كانوا يعيشون مع قرين أو قرينة في بداية الدراسة وجرى تتبعهم لمدة خمس سنوات.
وأوضحت نيتيلا وزملاؤها -في الدورية الأميركية للصحة العامة- أن هذه البيانات فريدة لأنها تشمل عددا كبيرا من الأشخاص الذين فقدوا عزيزا لهم خلال المتابعة وأعطت تواريخ للفقد وأول دخول للرعاية المؤسسية.
وأوضت النتائج أن مخاطر دخول الرعاية المؤسسية على المدى الطويل أعلى بين الأكثر تقدما في العمر الذين فقدوا شريك حياتهم مقارنة بهؤلاء الذين مازالوا يعيشون مع القرين.
وأشارت نيتيلا إلى أن المخاطر المتزايدة للرعاية بالمؤسسات كانت خلال الشهر الأول بعد وفاة شريك الحياة أعلى بأكثر من ثلاثة أضعاف بين كل من الرجال والنساء، وتراجعت مع مرور الوقت على الفقدان واستقر عند زيادة تراوحت بين 20% و50% تقريبا على مدار عام إلى خمسة أعوام.
وتعتقد الباحثة أن خدمات المساعدة في المنزل يتعين أن تستهدف المكلومين فور وفاة شريك الحياة للحد من الحاجة للجوء للرعاية المؤسسية

الإبر الصينية تساهم في تخفيف ألم عمليات السرطان



قال باحثون أميركيون إن العلاج بالإبر الصينية يساعد في تسكين الألم المزمن وتحسين حركة الكتف لدى من خضعوا لجراحة بسبب سرطان الرأس والعنق.
وأضاف الباحثون في اجتماع الجمعية الأميركية لعلاج الأورام، أن العلاج الصيني القديم أظهر أيضا تحسنا ملحوظا في علاج الجفاف الشديد للفم الذي يظهر عادة لدى من تلقوا علاجا إشعاعيا لسرطان الرأس والعنق.
ودرس الباحثون في مركز "ميموريال سلونكيترنج" للسرطان في نيويورك حالات 70 مريضا مضى ثلاثة أشهر على الأقل على خضوعهم للجراحة والعلاج الإشعاعي، وتلقى نحو النصف معاملة علاجية تقليدية تتضمن علاجا بدنيا وعلاجا بعقاقير مضادة للالتهابات، والنصف الآخر تلقى معاملة علاجية تقليدية بالإضافة إلى جلسة أسبوعية للعلاج بالإبر الصينية.
وبعد أربعة أسابيع أظهر 39% ممن تلقوا جلسات علاج بالإبر الصينية تحسنا من حيث تخفيف الألم والقدرة على الحركة بالمقارنة مع 7% فقط ممن تلقوا علاجا تقليديا.

وقال ديفد فيستر من مركز ميموريال سلونكيترنج إنه رغم أن هناك حاجة لمزيد من الدراسة فإن هذه البيانات تدعم الدور المحتمل للإبر الصينية في التعامل مع آلام الرقبة والاختلال الوظيفي بعد الجراحة وكذلك الجفاف الشديد للفم.
والعلاج بالإبر الصينية المستخدم منذ أكثر من 2000 عام يتضمن تحفيز نقاط معينة في الجسم بالإبر أو الحرارة أو الضغط أو الكهرباء.
ويلجأ أكثر من ثمانية ملايين أميركي للعلاج بالإبر الصينية لأغراض مختلفة وفقا لدراسة أجرتها المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتستخدم في الغالب لعلاج آلام السرطان أو المساعدة في حالات الإرهاق المزمن

طريقة جديدة لمكافحة مرض الملاريا


أعلن باحثون دنمركيون وأمريكيون أنهم اكتشفوا طريقة لمكافحة الملاريا عن طريق القضاء على جين يساعد طفيليات الملاريا على التكاثر داخل البعوض.
ويسمح الجين الذى لم تكن وظيفته معروفة من قبل للطفيل بتكوين جسم يشبه البيضة يفرخ طفيليات جديدة تنقل العدوى. ونشر الباحثون دراستهم فى دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وقال دان كلاركى خبير الفسيولوجيا بجامعة كوبنهاجن رئيس فريق البحث الذى أعد الدراسة انه "عندما يستأصل الجين ترى على الطفيل مدى تأثير افتقاده."
ودرس الباحثون طفيل ملاريا فى الفئران يشبه النوع الذى يستهدف البشر.

وتصيب الملاريا ما بين 300 مليون شخص و500 مليون كل عام أغلبهم فى افريقيا. ويقتل المرض قرابة مليون شخص كل عام بينهم طفل كل 30 ثانية.
ويصعب علاج الملاريا لأن دائرة حياتها المعقدة تسمح للطفيل بتجنب الأدوية والأمصال. وتعيش الطفليات الصغيرة وتتكاثر داخل البعوض التى تنشرها عندما تلدغ الإنسان أو الحيوان. وأصبح المرض مقاوما للعديد من الأدوية وتباطأت جهود إنتاج مصل للوقاية منه.