Monday, December 15, 2008

اكتشاف آثار فرعونية تعود لحوالي أربعة آلاف عام

اكتشفت بعثة أثرية مصرية أكثر من 120 آنية فخّارية تعود لأكثر من 3800 عام بحسب ما أكدت وزارة الثقافة المصرية اليوم الجمعة. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس في بيان، إن البعثة اكتشفت الأواني الفخارية داخل هرم اللاهون بالفيوم جنوب القاهرة، الذي بناه الملك سنوسرت الثاني، رابع ملوك الأسرة الـ12 حكمت مصر من 1987 إلى 1898 قبل الميلاد. من جهته أكد رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى عبد الرحمن العابدي أن البعثة ذاتها اكتشفت داخل الهرم غرفة دفن تحتوي على تابوت من الغرانيت المصقول جيد الصنع. وأضاف العابدي أن البعثة عثرت على كميات كبيرة من الأواني الفخارية وأوان من الألباستر و115 تمثالاً ووجها خشبيا يحمل ملامح الملك الفرعوني سنوسرت الثاني. وأشار إلى أن البعثة عثرت أيضا في غرفة أخرى على أجزاء من مركب جنائزي يبلغ طوله حوالى ستة أمتار وعلى عدد آخر من المجاديف. وأكد المسؤول المصري أن الاكتشاف الجديد يلقي الضوء على الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي كانت موجودة في ذلك العصر، وإمكانية قيام المصريين القدماء بمبادلات تجارية مع دول أخرى.

دراسة: إدمان الإنترنت حالة مرضية

أوصت مجموعة من الخبراء بضرورة النظر إلى إدمان ألعاب الكمبيوتر على الانترنت أو غيرها من الأنشطة التى تمارس على الشبكة الدولية باعتباره "مرضاً قائماً بذاته". وأشار يورج بترى خبير الطب النفسى إلى أن ممارسة ألعاب الكمبيوتر على الانترنت أو الدردشة على مدار الساعة يمكن أن تكون له تأثيرات سلبية على المدى الطويل بالنسبة للنمو الاجتماعى والنفسى والعاطفى للاطفال والمراهقين. وأضاف بتري أن جهاز الكمبيوتر له جاذبية طاغية لدرجة أن البعض ينجذبون إليه بكامل شعورهم، وبالتالى نرى بعض المدمنين يقضون خمسين ساعة متواصلة فى اللعب على الانترنت أو يجلسون أمام شاشة الكمبيوتر حوالى مئة ساعة أسبوعياً. ويأمل المشاركون فى الدراسة فى إقناع شركات التأمين بأن إدمان الانترنت هو مرض تماماً مثل إدمان القمار الذى تم الاعتراف به كمرض قائم بذاته عام 2001، لاسيما وأن عملية النمو لدى عدد كبير من الشباب تتأثر بهذه المشكلة.

باحثون يطوّرون لقاحا فعّالا ضدّ الملاريا

توصلت أبحاث جديدة إلى تطوير لقاح تجريبي قد يكون فعالا للوقاية من مرض الملاريا الذي يحصد مئات الضحايا سنويا وفشلت كل البحوث الطبية حتى الآن في إيجاد لقاح نهائي وناجع ضده. وقالت نيويورك تايمز في افتتاحيتها اليوم إن بحثين أجريا بشرق القارة الأفريقية قد يفضيان إلى اكتشاف اللقاح الفعال الذي سيكون إنجازا بعد 70 سنة من البحوث الطبية "غير المجدية" في هذا المجال. وأظهرت الأبحاث التي نشرت نتائجها في "صحيفة إنجلترا الجديدة للطب" أن اللقاح التجريبي وهو الأكثر تطورا قضى على المرض لدى الأطفال والفتيان بنسبة تتجاوز النصف، وبإمكانه أن يقدم مع لقاحات أخرى معتمدة في أفريقيا. لكنها أكدت أنه ليس هناك ضامن مؤكد حتى الآن لنجاح تام لهذا اللقاح. وأجريت الأبحاث في مناطق ذات تفشّ منخفض للجرثومة التي ينقلها البعوض. تجارب أوسع ولا أحد يمكنه أن يجزم بما إذا كان اللقاح سيكون فعالا في المناطق التي تتفشى فيها بقوة حسب الصحيفة الأميركية التي قالت إن اللقاح يحتاج إلى تجارب أوسع طيلة الأعوام القادمة. وأوضحت نيويورك تايمز أن اللقاح الذي تنتجه شركة "غلاكسو سميث كلاين" وإن أثبت أنه غير فعال كليا، فإنه رغم ذلك سينقذ مئات الآلاف من الأرواح سنويا، كما سيدعم النجاحات المحققة عبر نظام معالجة الحشرات التي تحد من نشر البعوض للمرض وعبر أقراص الدواء التي تعالج المرضى. وتطور شركة غلاكسو اللقاح لفائدة العسكريين والمسافرين لكنه بقي في انتظار الدعم الكافي من طرف شريك مالي لتطوير الأبحاث حتى تشمل الأطفال. ولتحقيق ذلك تدخلت مؤسسة غيتس الخيرية التي يرأسها بيل غيتس وضخت للشركة 107.6 ملايين دولار. وتقول غلاكسو إنها ستصرف 300 مليون دولار إضافية وتتوقع صرف ما بين 50 و100 مليون دولار لإتمام المشروع. وإذا سارت الأمور على ما يرام، فسيكون اللقاح جاهزا عام 2011

دراسة علمية: العسل أنسب علاج لجفاف الفم

ثبتت دراسة علمية جديدة أن العسل يساعد في تخفيف حالات جفاف الفم أو نشفان الرِّيق التي تعرف طبيا بـXerostomia. وأوضح باحثون مختصون في جراحة الفك والوجه أن نقص اللعاب الناجم عن جفاف الفم الذي قد يحدث تلقائيا نتيجة لتعاطي أنواع مختلفة من العلاجات الدوائية أو العلاج الإشعاعي والكيميائي المخصص للسرطان, يسبب ترقّق الأسنان وهشاشتها وزيادة تعرضها للتلف. وسجل هؤلاء في التقرير الطبي الذي نشرته مجلة "العلاجات الفمية" الأميركية أن بإمكان الأشخاص المصابين بجفاف الفم ونشفان الريق تناول الكميات التي يريدونها من العسل دون الخوف من خطر تسوس الأسنان. وأفاد الاختصاصيون أنه عندما يختلط العسل باللعاب فإن بعض مكونات العسل تتحول إلى أحماض قوية متلفة للأسنان بحيث ينعكس هذا التفاعل الكيميائي بعد ابتلاع خليط العسل واللعاب, أما إذا لم يكن هناك لعاب فإن العسل يصبح غير مؤذ للأسنان

العسل قد يكون بديلا للمواد الحافظة

قال باحث أميركي إن العسل يمكن أن يكون بديلاً عن المواد الحافظة التي تضاف إلى بعض الأطعمة من أجل تخزينها وجعلها صالحة لأطول فترة ممكنة بسبب احتوائه على مواد مضادة للأكسدة. واستبدل الباحث نيكي إنغيسيز الأحماض الأمينية (EDTA) لمنع الزيت الموجود في مرق السلطة وفي سائل الذرة الحلو الذي يوضع في الكثير من منتجات المرق لإعطائها نكهة ومذاقاً حلواً، من التأكسد. وقال إنغيسيز وهو مساعد بروفيسور في قسم كيمياء الأغذية بجامعة إلينوي "تبين لنا أن المواد المضادة للأكسدة في العسل حافظت على نوعية مرق السلطة لنحو تسعة أشهر وجعلت مذاقها الحلو طبيعياً". وأضاف أنه أجرى اختبارات على 19 نوعا من العسل لمعرفة تأثيرها وخصائصها وقدرتها على حفظ المواد التي تضاف إليها، فتبين أن معظمها يحتوي على مركبات بإمكانها حفظ الأغذية لعدة أشهر.

قراصنة الإنترنت يبتكرون وسيلة جديدة للاحتيال

حذرت شركة مايكروسوفت للبرمجيات من تعرض مستخدمي الإنترنت للاحتيال في حالة تنزيل نسخة حديثة من برنامج "إكسبلورر 8" دون التأكد من أن العرض مقدم فعليا من الشركة وليس من أحد قراصنة الشبكة الدولية. وذكرت شركة "جي-داتا" المتخصصة في البرامج الأمنية بأنها رصدت مؤخرا على الإنترنت رسائل دعائية تعرض نسخة تجريبية من المتصفح الجديد "إكسبلورر 8". كما حذر الخبراء من أن هذه الرسائل تحتوي على برنامج ضار من فئة "أحصنة طروادة" التي تسمح بتسلل البرامج المؤذية إلى أجهزة الكمبيوتر. وأضافت الشركة أنه في حالة انسياق المستخدم وراء هذا العرض الدعائي، يتسرب البرنامج الضار إلى كمبيوتر المستخدم ويتيح لقراصنة الإنترنت التسلل إليه عن بعد والاطلاع على محتوياته.

يابانيون يكتشفوا أن الصوم المنتظم يطيل الحياة

كتشف باحثون من جامعة كيوتو، أن جيناً مميزاً يجعل دودة تعيش مدة أطول إذا تركت في حالة صوم منتظم. وأشار الباحثون إلى أن الإنسان لديه نفس الجين ويمكنه تحقيق نفس النتائج إذا خفض من حجم الأكل الذي يتناوله. وأوضح الباحثون أنهم يستخدمون عادةً دودة "نيماتوديه" في دراسة الشيخوخة وذلك لقصر مدة عيشها، وخلال البحث قسمت إلى مجموعتين اعطيت المجموعة الأولى الأكل يومياً بينما وضعت المجموعة الثانية في حالة صوم منتظم. وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى من دود "ناماتوديه" التي أعطيت الأكل يومياً عاشت لمدة أربعة وعشرين يوماً، بينما عاشت المجموعة الثانية التي وضعت في حالة صوم منتظم سبعة وثلاثين يوماً، كما أظهرت التجارب أن المجموعة الثانية التي ابقيت في حالة الصوم كانت أكثر نشاطاً من تلك التي كانت تتلقى الأكل يومياً. وأوضح البروفيسور ايسوكيه نيشيدا قائد فريق الباحثين، أن مغزى الدراسة لا ينحصر في مسألة إطالة أمد حياة الإنسان، وإنما الشيء الأهم هو في احتمال إيجاد سبل لتفادي أو وضع حد لتطور أمراض مرتبطة بالشيخوخة.

ركوب الطائرة فية خطورة على مرضى الرئة

برلين : أفاد باحثون بأن رحلة جوية بسيطة على متن طائرة يمكن أن تتسبب فى مشكلة بالنسبة لمن يعانون من متاعب فى الرئة. وأشار خبراء من جمعية "دي.جي.بي" أكبر جمعية ألمانية لأمراض الرئة والجهاز التنفسى فى فيرنه بولاية شمال الراين وستفاليا، إلى أن هذا الأمر ينطبق بصفة خاصة على من يعانون من أمراض فى الرئة وبخاصة المصابون إما بالتهاب شعبى مزمن، وهو مرض يسميه الأطباء مرض الانسداد الرئوى المزمن، أو بمرض التليف الكيسي. وترجع المشكلة إلى انخفاض مستوى الأكسجين على متن الطائرات عند وجود الطائرة على ارتفاع كبير فى الجو، فكمية الأكسجين فى الهواء على هذه الارتفاعات يمكن أن تكون أقل بنحو 30 فى المائة الأمر الذى يشكل خطورة على المرضى الذين يعانون انخفاض مستوى الأكسجين فى دمهم بسبب ما يعانونه من مشكلات فى الجهاز التنفسي. وكقاعدة عامة فإن على المرضى تحاشى التحركات غير الضرورية وهم على متن الطائرة لأن هذه التحركات تؤدى لزيادة استخدام الأكسجين، ولتجنب احتمال حدوث جلطات دموية يمكن أن تودى بحياة المريض، فإنه يمكن القيام بتمرينات رياضية معينة والراكب جالس فى مقعده، وعلى المرضى الذين يعانون من مرض رئوى لدرجة أنهم لا يستطيعون السير لمسافة 50 متراً دون أن يلهثوا بصورة كبيرة تحاشى السفر بالطائرات كلية

رفع الأثقال تفيد الظهر

أوتاوا : أفاد باحثون كنديون بأن ممارسة رياضة رفع الأثقال يمكن أن تساعد فى التخفيف من آلام أسفل الظهر المزمنة، وبدرجة أفضل مما تمنحه ممارسة التمارين الهوائية فى هذا المجال. وطبقاً لدراسة أجراها الباحثون وهم مختصون من جامعة البرتا الكندية؛ فإن ممارسة الفرد رياضة تنطوى على القيام بتمارين مقاومة للجسم، كما هو الحال بالنسبة لرياضة رفع الأثقال، قد تسهم فى التخفيف من آلام أسفل الظهر بشكل واضح، حيث أن تأثيرها أفضل من الرياضة الهوائية فى هذا المجال. وأجرى الباحثون دراسة شملت عينة من الأشخاص، تم توزيعهم إلى مجموعتين، حيث قام الأفراد فى إحدى المجموعتين بممارسة رياضة رفع الأثقال خلال فترة امتدت 16 أسبوعاً، باستخدام أنواع مختلفة من الأثقال؛ كالتى تحمل بيد واحدة أو ما ُيرفع بكلتا اليدين، فيما قام الأشخاص من المجموعة الأخرى بممارسة الرياضة الهوائية كالهرولة، والمشى على الأجهزة ذات الحزام أو آلة المشى البيضاوية، التى تحاكى حركة المشى والركض وركوب الدراجات. وتشير نتائج الدراسة إلى أسهم رفع الأحمال والأوزان فى التخفيف من أعراض آلام أسفل الظهر المزمنة، وبنسبة 60 فى المائة، فيما لم تتجاوز نسبة التحسن الناجمة عن ممارسة الرياضة الهوائية 12 فى المائة. وأوضح الباحثون أن رياضة رفع الأثقال وممارسة التمارين الهوائية تسهم فى إكساب الجسم اللياقة، إلا أنه وعلى ما يبدو ينحصر تأثير الأخيرة فى الجزء السفلى من الجسم.

الجوارب الضاغطة تفيد الساقين

برلين : يوصى الأطباء باستخدام الجوارب الضاغطة عادةً لمن يعانون من تجلط الدم أو الاستسقاء أو من تظهر عليهم أعراض متلازمة ما بعد الجلطة، لكن ليس غريباً أن يتم التخلى عن هذه الجوارب لأن ارتداءها ليس بالشيء المريح، وغالبا ما يوصى بها لكبار السن وهؤلاء يجدون صعوبة فى ارتدائها وخلعها. وأوضح الأطباء أن الجوارب الطبية هذه تحدث ضغطاً على أنسجة الساقين وبذلك تريح الأوعية التالفة أو الجهاز الليمفاوي، ويتحقق الأثر المرجو من خلال اختيار المادة والنسيج المناسبين. وأشار سفى مينسير وهو متحدث باسم رابطة ألمانية لمصنعى الجوارب الضاغطة، إلى أنه كلما كان الجورب من المقاس المناسب كانت فعاليته أكبر وزاد احتمال أن يكون العلاج ناجعاً، وعلى المرضى أيضاً أن يدركوا أنه قد مضت الأيام التى كانت فيها الجوارب متاحة بلون الجسم فقط. ويوضح مينسير أن الجوارب ذات الضغط المنخفض توجد بألوان أنيقة، وتبدو الخيوط الدقيقة المعالجة بدقة مثل ملابس محبوكة غير شفافة، وأما من عليهم استخدام جوارب ذات ضغط عال فإن عليهم أن يقدموا تنازلات فيما يتعلق بالموضة.