Wednesday, April 9, 2008

توتر الآباء يؤثر على مناعة الأطفال


واشنطن : كشفت دراسة أمريكية عن أن التوتر العصبي يؤثر بشكل كبير على الصحة البدنية للمرء ، إلا أن تأثيره على الأطفال وصحتهم غير واضح.

ومن أجل تحليل الأمر، طلبت ماري كاسيرتا وزملاؤها من جامعة روتشستر في نيويورك من آباء 169 طفلاً ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و10 أعوام أن يراقبوا صحة أطفالهم على مدار 3 أعوام وأن يسجلوا العوارض المرضية التي يصابون بها مع درجات حرارة أجسامهم.

وكان الآباء خلال تلك الفترة يخضعون كل ستة أشهر إلى اختبار لتقييم صحتهم النفسية مع ذكر علامات التوتر العصبي مثل القلق أو الاكتئاب ، حسب ما ورد بجريدة " القبس ".

واكتشف فريق كاسيرتان إجمالي الأمراض المصحوبة أو غير المصحوبة بارتفاع في درجات الحرارة كانت أعلى عند الأطفال الذين يعاني آباؤهم من توتر عاطفي بنسبة أعلى.

وقام الفريق أيضاً بقياس مستويات الخلايا المناعية لدى الأطفال، ووجدوا أن أولئك الذين يعانون من التوتر كانوا أكثر عرضة لارتفاع نشاط المناعة عن غيرهم وهي علامة على أنهم يبذلون جهدا لصد العدوى.

وفي النهاية ، يصف دايفيد جيسوب من جامعة بريستول في المملكة المتحدة النتائج بأنها رائعة، ويعتقد أن الدراسات المستقبلية لابد أن تستهدف اكتشاف أي من عوامل التوتر العصبي لها تأثير أكبر على مناعة الأطفال.

تطوير حيوان منوي صناعي يسهل الحمل بلا معاشرة



حقق فريق طبي ألماني إنجازاً طبياً كبيراً يمنح أملاً جديداً للأشخاص الذين حرموا من نعمة الإنجاب، ولكن في الوقت ذاته من المتوقع أن يثير جدلا دينياً وأخلاقياً واسعاً حول قضايا الخلق والوجود ودور الرجل المحوري في مرحلة التكاثر.
فقد طور فريق من العلماء الألمان حيوانات منوية بشكل صناعي في المعمل من الخلايا الجذعية للفئران الذكور ليلقحوا بها إناث الفئران صناعيا، واعتبر الفريق ان هذا التطور يمكن أن يقدم العون للرجال الذين يعانون من العقم، كما أنه يجعل النساء لا يحتجن إلى الجماع مع الرجال للإنجاب.
وقد أنتج علماء الوراثة في جامعة "جوتنجن" الألمانية 65 جنيناً للفئران باستخدام حيوانات منوية تمت تنميتها من خلايا جذعية.
وقال الدكتور فولفجانج إنجيل مدير علم الوراثة البشري في الجامعة الطبية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن 12 فأراً قد ولدوا باستخدام هذه الطريقة أي التخصيب بحيوانات منوية مطورة معمليا، غير أنه أكد أن نسبة الوفيات بينها كانت مرتفعة.
وأشار إنجيل إلى أن التجربة بدأت بتخصيب 65 جنيناً لم يولد منها سوى 12 فقط وقد نفق سبعة من الفئران المولودة بعد الولادة ولا يعرف على وجه التحديد السبب في أنها نفقت، ويتجه فريق إنجيل الآن لتطوير حيوانات منوية من خلايات جرثومية من الخصيتين.
وعلى هذا المنوال، أعلن علماء بريطانيون في جامعة نيوكاسل مؤخرا أنهم على مشارف إنتاج حيوانات منوية من نخاع عظام النساء، معتبرين أن فتحهم العلمي سيساعد في إيجاد علاج جديد للعقم.
ولكن منتقدي هذه الطريقة يقولون إنها ستقلل من دور الرجال وتزيد من إنجاب الأطفال بوسائل صناعية، ويعتمد هذا البحث على الخلايا الجذعية، التي يمكن أن تتحول إلى أي نوع من الخلايا، حيث يحاول العلماء آخذ خلايا جذعية من نخاع إحدى المتبرعات وتحويلها إلى "حيامن" باستخدام كيماويات وفيتامينات معينة
وقدم البروفيسور كريم نايرنيا طلب للحصول على ترخيص لتنفيذ هذا البحث، وقال إنه مستعد للشروع فيه بعد شهرين، ويعتقد علماء الأحياء الذين جربوا هذه الوسيلة على فئران المعمل، أنهم سيتمكنون من تحقيق المرحلة الأولى لإنتاج "حيامن أنثوية" خلال سنتين، أما الحيوانات الأنثوية القادرة على التخصيب فيحتاج إنتاجها إلى ثلاث سنوات آخرى بعد انجاز المرحلة الأولى.
وقد تم بالفعل تحقيق المرحلة الأولى من إنتاج حيوانات منوية من نخاع الذكور، حيث يثير أخذ الخلايا الجذعية من إنسان بالغ قد يكون مصاب بالسرطان، مشاكل أخلاقية شبيهة بمشاكل استخدام الأجنة في إنتاج الخلايا الجذعية.
وأكد العلماء أن هناك مخاوف من أن الاطفال الذي سيولدون من حيوانات منوية وبويضات صناعية قد يعانون من مشاكل صحية خطيرة، مثلما حدث للفئران في التجارب التي أجريت في نيوكاسل، وستنجب النساء اللاتي يتم تلقيحهن "بحيامن أنثوية" بنات فقط، وذلك لانعدام الكروموزوم Y الضروري لإنجاب الأولاد في تلك "الحيامن".
ويرى روبين لوفيل بادجن من المعهد الوطني للأبحاث الطبية في لندن، أن إنتاج "الحيامن الأنثوية" يحتاج إلى عشرين عاماً على الأقل، أما جوزفين كوينتافال، من جمعية أخلاقيات الإنجاب التي تناهض هذا النوع من العبث العلمي فتقول "أننا نبحث عن حلول مجردة لحالات غامضة جداً بدلاً من علاج القضية الأساسية، فلا أحد يهتم بالبحث في أسباب العقم - كالعوامل الاجتماعية مثل البدانة والتدخين وتأخير سن الزواج، كل هذه الأشياء ستقدم حلولا تحتل العناوين الرئيسية في الصحف ولكنها لن تجعل الكثيرين يحققون حلمهم في إنجاب الأطفال".
ومن ناحية آخرى، يرى مايك جادج، من جمعية كريستيان انستيتيوت، أن مشروع نيوكاسل محاولة للتعتيم على بحث يقول إن حياة الأطفال تكون أفضل عندما يولدون وينشؤون في أسرة طبيعية من أب وأم، فالأطفال يحتاجون لرجل وامرأة يمثلون القدوة في حياتهم، ولكن عندما يكون الحديث عن تعمد إنجاب أطفال بهذه الطريقة، فهذا بلا شك عمل غير اخلاقي".
وفي محاولة جديدة لعلاح العقم، تمكن الدكتور ‏علي فريد أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس‏,‏ من التوصل إلى طريقة جديدة تستخدم الدموع لأول مرة في تاريخ الطب لعلاج العقم، مؤكداً أن دموع الفرح غير دموع الحزن،‏ وغير الدموع التي تنساب بسبب تقشير البصل وكذلك دموع الضحك.
وأشار فريد إلى أن الهرمونات عالية التركيز موجودة في الدموع‏،‏ وكذلك الإنزيمات التي تساعد علي تقليل الضغط داخل العين‏،‏ وقد استخدمت الدموع لعلاج حالات الاجهاض المتكرر غير المسبب‏، ولزيادة فعالية الغشاء المبطن للرحم، وكذلك حالات مرض البطانة الرحمية المهاجرة‏.‏
وأوضح ‏فريد أنه مازال في مراحله الأولية,‏ وتم علاج أربع حالات فقط‏,‏ مرة عند سحب البويضة‏,‏ وثانية عند نقل الأجنة‏,‏ وحالتان آخريان وجاري استخدام هذا العلاج في حالات العقم المسبب عن الالتصاقات الحادة داخل تجويف الرحم‏، مؤكداً‏ أنه يمكن حقن المبيض في حالة تكيس المبيض عن طريق المنظار وكذلك عن طريق الموجات الصوتية والنتيجة مشجعة جداً،‏ وهي طريقة جديدة أن يكون علاج الجسم من الجسم‏، لذا يجب أن توفر كل سيدة دموعها لاستخدامها عند الضرورة‏.‏
من جهة أخرى، تمكن العالم الأمريكي بانوس زافوس من تطوير جهاز جديد يستخدم في إجراء عملية "حقن رحم المرأة ببذرة زوجها" في وقت قياسي وفي ظل مناخات صحية ممتازة، قد تؤدي إلى مضاعفة احتماليات حدوث الحمل عن تلك النسبة التي توفرها عمليات الحقن المعمول بها حالياً.
وأشار زافوس عالم الإخصاب واختصاصي عقم الرجال إلى أن جهازه الذي حمل اسمه "جهاز زافوس للحقن" سيصل إلى مراكز الإخصاب الأردنية في غضون السنتين القادمتين، حيث سيكون الأردن أول دولة عربية تستفيد من هذه التكنولوجيا في إجراء عمليات الحقن، التي يتم الاعتماد عليها بشكل ملفت في السنوات الأخيرة للمساعدة في حدوث حمل لدى الزوجات اللاتي يفشلن في الحصول عليه عبر اللقاءات الزوجية العادية.
وأوضح زافوس أن هذا الجهاز يعتمد تقنية عالية الجودة، وذلك من خلال سكب السائل المنوي للرجل من عضوه مباشرة إلى فتحة موجودة في الجهاز، ليمرّ ذلك السائل في عملية تنقية وتعقيم سريع، وفي زمن قياسي، قبل أن يخرج من فتحة أخرى تتصل بأنبوب موجود داخل رحم الزوجة، ومن هنا فإنّ احتماليات الحمل ترتفع إلى نحو ثلاثة أضعاف عن تلك الموجودة في الحقن المعتمد حالياً، لأنّ السائل المنوي لا يتعرض نهائياً لعوامل التلف الموجودة في الجو بعد خروجه من قضيب الرجل.

تناول سبع بيضات أسبوعياً يعجل بوفاة الرجال


واشنطن: أكد باحثون أمريكيون أن الرجال في منتصف العمر الذين يتناولون سبع بيضات أو أكثر أسبوعياً يواجهون مخاطر أعلى للوفاة المبكرة.

وأرجعت الدراسة السبب في ذلك إلى أن البيض غني بالكولسترول الذي تؤدي المستويات المرتفعة منه الى تخثر الشرايين وارتفاع مخاطر الاصابة بالنوبات القلبية والجلطات.

واشارت نتائج الدراسة التي نشرت في "الدورية الاميركية للتغذية الاكلينيكية" إلى أن الرجال المصابين بالبول السكري الذين تناولوا أي عدد من البيض زادت لديهم مخاطر الوفاة أثناء فترة الدراسة التي استمرت 20عاما.

وتستند هذه الدراسة إلى أدلة متزايدة ينطوي الكثير منها على تناقضات بشأن عدد البيض الآمن الذي يمكن للفرد أن يتناوله، ولم تبحث الدراسة عدد البيض الذي قد يؤثر على مخاطر الوفاة.

ووجد الدكتور لوك دجوسي والدكتور جي مايكل جازينو من مستشفى بريجهام وكلية طب هافارد، أن الرجال الذين لا يعانون من البول السكري يمكنهم تناول ما يصل الى ست بيضات أسبوعيا دون التعرض لاي مخاطر إضافية للوفاة، وفقا لقناة العالم.

وكتبوا يقولون: "في حين أن تناول البيض بما يصل الى ست أسبوعيا غير مرتبط بمخاطر الوفاة لأي سبب فان استهلاك سبع بيضات او اكثر ارتبط بزيادة قدرها 23 بالمئة في مخاطر الوفاة".

وعلق الدكتور روبرت ايكل من جامعة كولورادو، وهو رئيس سابق لجمعية القلب الاميركية وأحد خبراء التغذية وأمراض القلب على نتائج الدراسة يالقول: "إن هذه الدراسة تشير الى ان الرجال في منتصف العمر على الاقل يتعين أن يراقبوا عدد البيض الذي يتناولونه".

اكتشاف مجموعة كواكب شبيهة بالنظام الشمسي




اكتشف علماء الفلك مجموعة كواكب جديدة تدور في فلك نجم بعيد وتشبه نظامنا الشمسي وتضم كوكبين يشبهان إلى حد كبير المشتري وزُحل ويدوران حول نجم يبلغ حجمه حوالي نصف حجم الشمس.

وذكر مارتن دومينيك، وهو عالم فلك في جامعة سانت أندروز ببريطانيا، أن الاكتشاف الجديد يشير إلى أن وجود مجموعات مثل مجموعتنا الشمسية هو أمر أكثر احتمالا مما كنا نتصور.
تضم أكثر من كوكب واحد.
إلا أنه أوضح أن كل التقنيات المستخدمة حاليا لاكتشاف كواكب أخرى خارج نطاق نظامنا الشمسي تميل بقوة إلى اكتشاف الكواكب الغازية العملاقة التي تدور على مسافات قريبة من النجوم التي تدور في فلكها وتتبع لها.

نظام كواكب OGLE
وذكر أنه تم العثور على نظام كواكب OGLE من خلال استخدام تقنيات تسمى "العدسات المكبرة لقياس الجاذبية"، حيث يتم بموجبها استقبال ضوء قادم من الكواكب السحيقة البعد، ليُصار بعدئذ إلى تضخيمه من خلال جاذبية جسم يوضع أمامه، ويكون الجسم في مثل هكذا حالة مجرد نجم آخر.

وقال دومينيك عن هذه التقنية: "إن الأمر يبدو وكأنه عملية مصغرة لما يجري في نظامنا الشمسي، فالنجم الذي يدور حوله الكوكبان المكتشفان تبلغ كتلته نصف كتلة الشمس، ويدور الكوكبان حول النجم لذي يتبعان له على مسافة تعادل نصف المسافة التي يدور وفقها كل من المشتري وزُحل حول الشمس."

وأوضح أن الهدف النهائي للباحثين عن الكواكب خارج نطاق النظام الشمسي هو العثور على كواكب يمكن توجد عليها الحياة، مثل الأرض أو المريخ، مضيفا أن مثل هذا الهدف قابل للتحقيق بفضل التقنية التي تتطور مع مرور الزمن.
وأضاف: "أعتقد أن هذا سيحدث في القريب العاجل جدا، فتقنية العدسات المكبرة تستطيع النفاذ إلى ما تحت كتلة الأرض، وقد ساعدت في الماضي في اكتشاف كواكب ذات كتل أكبر في المنطقة التي يمكن أن توجد فيها حياة. فخلال السنوات القليلة المقبلة، إذن، سنرى شيئا ممتعا ومثيرا حقا."

وقال دومينيك إن هناك ثمة منافسة بين فرق علماء الفلك الذين يستخدمون التقنية الجديدة وبين من يفضلون استخدام تقنية العبور أو المرور التي يسعون من خلالها إلى اكتشاف كواكب جديدة عندما تمر، من وجهة نظرنا، بشكل مباشر أمام النجم الأم التابعة له، إذ يقوم الكوكب بحجب جزء من ضوء النجم ويسبب بالتالي بخفوت نور النجم ذاته.

إلا أن الباحث أضاف بأن هنالك فرصة ضئيلة لاكتشاف عوالم تشبه كرتنا الأرضية في النظام الجديد "OGLE-2006-BLG-109L"، وذلك بسبب أن المجموعة الجديدة بعيدة أكثر مما ينبغي، ولدرجة لا تستطيع معها التقنيات الجديدة من اكتشاف وتمييز كواكب بحجم

وأضاف دومينيك، الذي قدم نتائج الاكتشاف الجديد أمام المؤتمر القومي لعلم الفلك الذي عقدته الجمعية الفلكية الملكية في مدينة بلفاست بأيرلندا، أن علماء الفلك على وشك اكتشاف المزيد من مجموعات الكواكب هذه.

مسألة وقت
وذكر الباحث أن المجموعة الجديدة المكتشفة، ومجموعات أخرى مثلها، يمكن أن تضم كواكب مثل الأرض. وأوضح "أن الأمر مجرد مسألة وقت حسب لاكتشاف مثل هذه العوالم."

وفي مقابلة مع بي بي سي، قال دومينيك: "لقد اكتشفنا نظاما فيه كوكبان يلعبان دورين شبيهين بما يقوم به كل من المشتري وزُحل في نظامنا الشمسي. وهذان الكوكبان الجديدان يتمتعان بمواصفات متشابهة، من حيث نسبة كتلتيهما وطول نصف قطريهما وفترة دورانهما حول نفسيهما."

وأضاف: "يبدو أن النظام الجديد قد تشكل بطريقة مشابهة لتلك التي تشكل من خلالها نظامنا الشمسي. وإن كانت تلك هي الحال، فإن النظام الجديد يبدو شبيها بنظامنا الشمسي الذي لن يكون فريدا من نوعه في الكون بعد الآن، إذ لا بد أن هناك أنظمة مشابهة قد تضم كواكب مثل الأرض."

5 آلاف سنة ضوئية
وقال دومينيك إن نظام الكواكب المُكتشف، والذي يدور حول النجم "OGLE-2006-BLG-109L"، هو أكثر انضغاطا وتماسكا من نظامنا الشمسي، وهو يبعد حوالي 5 آلاف سنة ضوئية عنه.

ورغم التعرف على ما يقرب من 300 كوكب خارج النظام الشمسي، إلا أن علماء الفلك قد أخفقوا على الدوام في اكتشاف مجموعات كواكب تشبه مجموعتنا الشمسية.

وقال دومينيك إن 10 بالمائة فقط من النُظُم المكتشفة حتى الآن معروفة بأنها