Wednesday, October 21, 2009

تناول الشيكولاته وشرب المياه يخفيف الألم

توصل باحثون أميركيون إلى اكتشاف أن تناول الشيكولاته وشرب المياه يحفز منطقة في الدماغ وظيفتها تخفيف الألم وفقا للدراسة التي نشرت نتائجها في صحيفة "نوروساينس". وأكدت بيغي ميسون أستاذة طب الأعصاب وزميلتها هايلي فو من جامعة شيكاغو أن المريض لا يمكنه التوقف عن تناول المادة التي تطلق هذه العملية، سواء كان الأمر يتعلق بالشيكولاتة أو المياه. وقد قام الباحثون بوضع جرذان في قفص تم تسخين أرضيته بشكل متقطع بمصباح كهربائي وعندما كان المصباح يطفأ، كان الجرذان المحرومون من المياه والشيكولاتة يرفعون قوائمهم لتجنب الشعور بالحرق، ولكن بعدما يعطيهم الباحثون المياه أو الشيكولاتة، يبقون قوائمهم على الأرض لفترة أطول بما أنهم لا يشعرون بالألم. والأمر اللافت أن الجرذان لم يتوقفوا عن تناول الغذاء بعدما حفزت المياه أو الشيكولاتة عمل الدماغ. والدراسة تشكك في أمر كان مؤكدا في أبحاث سابقة تفيد أن تخفيف الألم ليس ممكنا إلا بتناول سكريات. واثبت باحثو شيكاغو أن رد الدماغ واحد بوجود سكريات أو في غيابها. وأكد الباحثون ضرورة أن يتوقف الأطباء عن وصف المواد السكرية لمرضاهم لتخفيف المرض ونصحهم بشرب المياه

الأواني الألومنيوم قد تسبب الزهايمر

أكدت دراسة بحثية بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية، أن استخدام أواني الألومنيوم التقليدية غير المعالجة في عمليات الطبخ وحفظ الأطعمة، خاصةً ذات المحتوي العالي من المواد المخاطية مثل القلقاس أو الملوخية‏,‏ أو التي يضاف إليها بعض المواد الحامضية‏ مثل عصير الليمون أوعصير الطماطم والرمان لتحسين مذاقها، تسبب مرض الزهايمر وتساعد علي القضاء علي الخلايا العصبية‏,‏ ودعوا إلي الاستعاضة عنها بأواني طبخ أخري معالجة مثل الأواني الزجاجية أو الإستانليس ستيل‏.‏ وأوضح الدكتور يوسف الحسنين أستاذ التغذية وعميد الكلية، أن طهو أنواع مختلفة من الأغذية "‏ اللحوم ـ الخضروات ـ الفاكهة‏"‏ في أواني مصنوعة من الألومنيوم يؤدي إلى حدوث تفاعلات كيميائية بين مكونات المواد الغذائية‏. وتبدو أن المشكلة تكون أكثر تعقيداً عند طهو الأغذية الحامضية مثل عصائر الطماطم والرمان والليمون والموالح‏ وكذلك الأغذية التي تحتوي علي مواد مخاطية مثل القلقاس والملوخية والتي أحدثت معدلاً عالياً من التفاعل مع جدر أواني الطهو المصنوعة من الألومونيوم كانت محصلته تسريب تركيزات عالية من عنصر الألومونيوم تصل إلي حد الخطورة علي صحة الإنسان الذي يتناول تلك الأغذية في وجباته‏ ‏ كذلك أدى إضافة ملح الطعام أو عصير الليمون أثناء الطهو أو إطالة فترة الغليان أو حفظ الأغذية بداخل أواني الألومنيوم في الثلاجة أو خارجها إلي زيادة عنصر الألومنيوم في الأغذية المطهوة‏.‏ وأثبتت الدراسة أن تركيز عنصر الألومونيوم الذي تم رصده في الأغذية المطهوة في الأواني المصنوعة من الألومونيوم تحت ظروف مشابهة تماماً لما هو متبع في البيوت المصرية يكون أكثر من الحدود المسموح بوجودها في الغذاء وفق دساتير الأغذية المعمول بها عالمياً‏,‏ بل وتكفي تلك التركيزات المرصودة لأن تكون أحد أهم الأسباب لتعرض الأشخاص الذين يتناولون تلك الأغذية للعديد من المشاكل الغذائية والصحية والتي منها علي سبيل المثال نقص معدل امتصاص الغذاء في الجهاز الهضمي وكذلك نقص امتصاص الكالسيوم والحديد والفسفور والفلور والإصابة بالأنيميا والزهايمر‏.

جهاز للتواصل بين العقول مباشرة

هل سبق وأن جال بخاطرك أن تتواصل فكريًا يومًا ما مع الآخر من دون أن تنطق بكلمة واحدة؟ وهل راودتك الرغبة من قبل في أن تتمكن من قراءة عقول الآخرين؟ تساؤلات ربما راودتنا، وداعبت خيال الكثيرين منَّا، لكنها دومًا وأبدًا ما كانت تتعلق في الأذهان بنوعية أفلام الخيال العلمي، نظرًا للفروقات المنطقية والعقلانية التي كانت تفصل بينها وبين حظوظ تطبيقها من الناحية العملية. لكن في ظل تدفق الكم غير المسبوق من الدراسات البحثية والتجارب المختبرية كان من الطبيعي أن تزول مثل هذه الفروقات، ولو بصورة مبدئية على أقل تقدير، خاصةً بعد التقنية الجديدة المعلن عنها. هل أردت يوما قراءة ما يدور في عقول الآخرين أو تبادل أفكارك معهم من دون أن تتكلم معهم؟ قد يكون هذا الأمر ممكنا وفق علماء بريطانيين قالوا إنهم ابتكروا جهازا يسمح بالتواصل بين عقلي شخصين مباشرة وبعث رسائل صاغها أحدهما بعقله ثم ارسلها من خلال تواصل انترنتي إلى الشخص الثاني. وأضاف جيمس لمراسل صحيفة التايمز اللندنية الصادرة اليوم 16 أكتوبر 2009 أن "ذلك سيكون مفيدا جدا لأولئك المحبوسين في أجسادهم ولا يتحدثون، أو حتى تطرف لهم طرفة عين". من دون أن يقدروا على التعبير عما يدور في رؤوسهم من أفكار". في الوقت الذي رحب فيه آخرون بالفكرة على اعتبار أنها تمثل طفرة مستقبلية في مجال الإنترنت، حيث يمكن الارتكاز عليها كوسيلة جديدة للاتصال دون الحاجة إلى لوحات المفاتيح، أو الهواتف أو حتى الأفواه. هذا وقد اعترف دكتور جيمس بأنهم ما زالوا بعيدين بشكل كبير عن هذا المستقبل الذي يمزج ما بين عمق التفكير وصمت الحديث. لافتًا في السياق ذاته إلى أن ما يمكن إرساله الآن بين الأدمغة البشرية هي سلسلة فقط من الأرقام الثنائية ( تسلسل من الأصفار والأرقام الأحادية).ودفع هذا الابتكار الأول من نوعه بعض العلماء إلى اعتباره خطوة نحو التخاطب بين الأشخاص من دون الحاجة إلى لوحة المفاتيح أو الهاتف أو حتى اللسان. ولا بد أن يكون هناك ربط انترنتي من نوع "النطاق العريض" بكفاءة جد عالية. لكن الدكتور جيمس اعترف أننا ما زلنا في أول الطريق. فخلال تجربة التواصل بين شخصين رُبط كل منهما بسلسلة من الأقطاب تقيس أجزاء معينة من الدماغ. وقام الشخص الأول بتوليد سلسلة من الصور عبر النظام الثنائي المستخدم في الكومبيوتر والاتصالات والمتكون من الصفر والواحد. ووفق هذا النظام كانت حركة الذراع اليسرى للصفر واليمنى للرقم 1. واستعان الباحثون بتقنية "التفاعل الحاسوبي للدماغ" التي تسمح للحواسيب بتحليل إشارات المخ. ويشير دكتور جيمس إلى أن ابتكاره الجديد يعني بنقل تلك الإشارات إلى شخص آخر عبر شبكة الإنترنت. وأثناء عملية النقل، تم توصيل أقطاب كهربية لشخصين بغية قياس مستوى النشاط في مناطق معينة بالمخ. ويقوم الشخص الأول بتوليد سلسلة من الأصفار والأرقام الأحادية متخيّلاً تحرك ذراعهم الأيسر للصفر، والأيمن للواحد. ويقوم حاسوب الشخص الأول بالتعرف إلى الأفكار الثنائية وترسلها عبر الإنترنت لحاسوب الشخص الثاني. ثم تومض لمبة بترددين مختلفين للواحد وللصفر. ويتم تحليل إشارات مخ الشخص الثاني بعد الإحداق بتلك اللمبة ويتم انتقاء رقم التسلسل بواسطة أحد أجهزة الكمبيوتر. وتستغرق العملية ثلاثين ثانية تقريبًا لإرسال أربعة أرقام بتلك الطريقة. وهنا، أكد دكتور جيمس على أن المرحلة المقبلة ستتركز على جعل النظام أكثر سهولة وبساطة وتمكن كومبيوتر الشخص الأول من إدراك الأفكار المنقولة بالنظام الثنائي الرقمي وبعث عبر الانترنت لكومبيوتر الشخص الثاني هذه الأفكار. آنذاك اشتعل مصباح بذبذبتين مختلفتين للواحد وللصفر. أنذاك بدأ دماغ الشخص الثاني ببث إشارات بعد أن حدق في المصباح وتمكن الكومبيوتر من التقاطها. كل ذلك استغرق 30 ثانية لبعث أربعة أرقام بهذه الطريقة. وقال الدكتور جيمس إن المرحلة اللاحقة هي جعل الجهاز يعمل بشكل أسرع. وأكد أن بحثه أثبت إمكانية ابتكار جهاز يساعد على نقل ما يدور من أفكار الناس لنقلها في رسائل إلى آخرين. لكن لتحقيق ذلك يجب على الأفراد أن يقبلوا بربط أقطاب إلى داخل جماجمهم بل وحتى زرعها في الدماغ، وهذا ما سيفتح الباب على أسئلة تتعلق بالتبرير الأخلاقي لابتكار كهذا. مع ذلك فإن هناك فترة لا تقل عن ثلاثين سنة حينما يكون بإمكانك أن تفكر برسالة فتتمكن زوجتك من قراءتها فورا على هاتفها الجوال.. أما أن يظهر هذا الخاطر في عقل شخص آخر، فذلك هو الشيء الذي لن يكون سهلاً ". وأعلن الباحثون عن تطوير نظام جديد يسمح بإتمام عملية الاتصال من دماغ لآخر..تقنية جديدة جاءت لتفتح آفاق جديدة على أصعدة شتى، بعد أن أماط الباحثون اللثام عن أن هذا النظام الجديد يسمح بإرسال رسائل كوَّنتها إشارات مخ أحد الأفراد عبر وصلة إنترنت إلى مخ شخص آخر يبعد بمسافة تقدر بعدة أميال. وهنا، يقول كريستوفر جيمس، الذي عمل مع زملائه في جامعة ساوثهامبتون، إن تجاربه المتعلقة بتلك التقنية كانت مجرد " خطوات أوليّة" تجاه التقنيات التي ستسمح للأشخاص بإرسال الأفكار، والكلمات، والصورة بشكل مباشر وفوري إلى داخل عقول الآخرين

عمل الأمهات شيء مفيد للأسرة والأطفال والمرأة نفسها

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الأمهات اللاتي يعملن يشعرن بالسعادة رغم انشغالهن والضغط الواقع عليهن جراء المحاولات للجمع بين مهام العمل والبيت، إلا أنهن أكدن سعادتهن بنمط حياتهن. وأظهرت الدراسة أن 85% من النساء العاملات يشعرن بالسعادة الكبيرة، رغم الضغط، مقابل 80% ممن يشعرن بالسعادة من النساء غير العاملات. وأشارت الدراسة إلى أن النساء العاملات بدوام جزئي، يقضين وقتاً أطول مع عائلاتهن في البيت وبينت إحصاءات وزارة العمل الأمريكية، أن 66% من النساء اللاتي يملكن أطفالاً حتى عمر 17 سنة يعمله إما بدوام كامل أو جزئي، وتبلغ نسبة العاملات بدوام كامل بينهن حوالي ثلاثة أرباع. وأوضحت الدراسة أن عمل الأمهات شيء مفيد للأسرة والأطفال والمرأة نفسها، سواء أكان ذلك العمل بدوام جزئي أو كامل، رغم أن النساء العاملات يرين أنه من الصعب عليهن أن يكن أمهات مثاليات.

شركة يابانية تبني أعلى برج للبث والإرسال في العالم

أعلنت شركة توبو ريلوي اليابانية أنها تبني أعلى برج للبث والإرسال والإستقبال في العالم بارتفاع يبلغ 634 متراً وتحت إسم "شجرة سماء طوكيو". وأضافت الشركة في بيان صدر عنها في طوكيو أنها قررت زيادة ارتفاع البرج من مستواه الأولى البالغ 610 أمتار كي يتجاوز ارتفاع برج جوانغجو الصيني. ومن المقرر إنتهاء العمل في البناء عام 2012 ليصبح مَعلماً جديداً للعاصمة اليابانية عوضاً عن برج طوكيو الحالي البالغ ارتفاعه 333 متراً. ويتضمن التصميم إنارة البرج بأسلوب جديد من الإضاءة يتحرك ويتغير مع مراعاة البيئة وترشيد الطاقة وكالات

بروتين يبطئ من تقدم مرض التصلب العضلي الجانبي

كشفت دراسة طبية حديثة أن إنزيم "بروتين سي مفعل" و"دروتريكوجين" القريب من الإنزيم الذي يستخدم لمعالجة حالات خطيرة من تسمم الدم أبطأ تقدم مرض التصلب العضلي الجانبي أو مرض "شاركو" لدى فئران التجارب التي حقنت بشكل مؤذ جداً من المرض، كما سمح بإطالة عمرها بنسبة 25%. وأشار معدو الدراسة إلى أن هذا الإنزيم سمح بإطالة المدة التي كان الحيوانات قادرين فيها على العمل بشكل طبيعي على الرغم من عوارض بدت عليهم، للمرض غير القابل للشفاء والقاتل، كما أدى أيضاً إلى إبطاء وتيرة الضمور العضلي الذي يسببه المرض المعروف باسم "لوجيرينج" في الولايات المتحدة. ويرى العلماء أنه من الضروري إجراء أبحاث إضافية قبل أن يتمكنوا من اختبار هذا الإنزيم على بشر مصابين بالمرض آملين في أن يتمكنوا من القيام بتجارب سريرية خلال خمسة أعوام

سيارة جديدة لها مركز قيادة شبيه بنمط الطائرة

أطلقت شركة نيسان سيارة جديدة تميل إلى الجانب عندما تدخل في المنعطفات مما يمنح قائدها شعوراً أنه يحلق في الفضاء لاسيما مع وجود مركز قيادة شبيه بنمط الطائرة بدلاً من عجلة القيادة التقليدية، بجانب هيكلها الذي يوحي بأنها محمية بمدرعات. وتسمح العجلات الرباعية الدفع والرفارف المتحركة للسيارة الجديدة "Land Glider" المستوحي تصميمها من الدراجات النارية والطائرات الشراعية بأن تميل إلى حد 17 درجة، وتضم مقعدين واحد في المقدمة والآخر في المقعد الخلفي، وبمساحة تصل فقط إلى متر ونصف. وأشار رويسكوي هاياشي الذي يشرف على مشروع صنع هذا الطراز الجديد من سيارة نيسان خلال حفل إطلاقها، إلى أنه على الرغم من أن السائق يقود على الطرقات، إلا أنه يشعر بأنه يحلق في الفضاء

التفكير فى التمرينات الرياضية تساعد على إنقاص الوزن

توصلت دراسة كندية حديثة إلى أن عملية التفكير بالتمرينات الرياضية تساعد على إنقاص الوزن وذلك عن طريق تحفيز الجسم لإفراز هرمونات وإنزيمات معينة تؤدي إلي نمو العضلات وتنشيط عملية التمثيل الغذائي. وقارنت الدراسة بين مجموعتين من الأشخاص أحدهما كانت تمارس الرياضة بصفة منتظمة في حين لم تحصل المجموعة الأخرى على التدريبات الرياضية الكافية وإنما كان أعضائها يفكرون في ممارسة الرياضة ثلاث مرات يومياً، طبقاً لما ورد بجريدة "الشرق الأوسط اللندنية". وأظهرت نتائج الدراسة أن عملية التفكير في التمرينات الرياضية للمجموعة الثانية أدت إلي نفس النتائج التي حققتها المجموعة الأولي التي كانت تمارس التمرينات الرياضية بصورة منتظمة. وقد أكدت دراسة أخري زيادة ضخمة بلغت 35% في قوة عضلات الأشخاص الذين فكروا في التمرينات الرياضية لمدة 15 دقيقة يومياً على مدار 5 أيام أسبوعياً لمدة ثلاثة أشهر.

تقنية جديدة لكشف ميكروب الدرن

توصل باحثون أمريكيون إلى تقنية جديدة لرصد واكتشاف آثار بكتيريا الدرن في السوائل، وذلك عن طريق استخدام شعاع ضوئي ليزري. وأشار البروفسور دييجو كرابف ومساعدته باربرا سميث، من جامعة ولاية كولورادو الأمريكية، إلي تطوير تقنية ضوئية لإنتاج شعاع يمكنه التعرف بدقة على علامات جزيئية على سطح الخلية البكتيرية الخاصة بالميكروب المسبب لمرض الدرن مما يسمح بإنتاج أجهزة رخيصة وسريعة ودقيقة لكشف الإصابة بالمرض. وتوصل فريق بحثي بجامعة ولاية أيوا الأمريكية، إلى تحديد نوع من الإنزيمات يفرزه ميكروب الدرن يساعد على مقاومته لمناعة الإنسان الطبيعية، مؤكدين أن هذه التقنية تساعد على "تحييد" هذا الإنزيم، مما يساعد على القضاء على المرض في المستقبل القريب. وأكد البروفسور روبين بيترز أن بكتيريا الدرن تفرز إنزيماً يطلق عليه "ايداكسادين" يعوق الخلايا الملتهمة عن القيام بعملها والتهام الميكروب، وقد توصل الفريق معملياً إلى إنتاج مثل هذا الجزيء ولكن لم يتم اختباره بعد على البشر. وتكمن الصعوبة في أن الاختبار على البشر، في كل المنتجات الطبية، يأتي بعد مرحلة التجارب على الحيوانات ولكن في حالة الدرن، فإن هذا يعتبر مستحيلا، نظراً لأن الميكروب المسبب للدرن في الإنسان يختلف عن نظيره المسبب للدرن لدى الأبقار على سبيل المثال، والذي لا يفرز الإنزيم المذكور، بل إن كليهما لا يؤثر بغير عائله، أي أن ميكروب البشر لا يصيب الأبقار بمرض خطير والعكس بالعكس. يذكر أن الدرن يعتبر السبب السابع عالمياً للوفاة، مما يؤدي إلى وفاة أكثر من مليون ونصف المليون شخص سنوياً.

تلقيح الام ضد الأنفلونزا قد يفيد الجنين

كشفت دراسات حديثة أن الأجنة الذين تم تلقيح أمهاتهم ضد الأنفلونزا، يعتبروا أكثر المستفيدين من اللقاح بشكل يتعدي مجرد الحصول على الوقاية اللازمة ضد المرض حيث تصل نسبة حمايتهم إلي 63%. وأشار البروفيسور أولريش هيننجر من عيادة الأطفال في جامعة باسل بسويسرا، إلى أن أفضل وقت لتلقيح المرأة الحامل ضد الأنفلونزا هو بداية الثلث الثاني من فترة الحمل، مؤكداً أن الأجسام المضادة للفيروس التي كونتها أجساد الأمهات تسربت إلى أجسام الأجنة ومنحتهم لاحقا حصانة جيدة ضد الأنفلونزا. واعتمد هيننجر في دراسته علي مجموعة مقارنة من الأطفال، لم تلقح أمهاتهم ضد الأنفلونزا بهدف مقارنة النتائج مع مجموعة التلقيح وأصيب 6 من أطفال مجموعة التلقيح، في الأشهر الستة الأولى من عمرهم، بالأنفلونزا في حين أصيب 16 منهم في مجموعة المقارنة.

ارتفاع نسبة الأمريكيين المؤيدين لتعاطى مخدر الماريجوانا

كشف استطلاع للرأى أجرته مؤسسة جلوب الأمريكية أن نسبة الأمريكيين المؤيدين لإباحة تعاطى مخدر الماريجوانا، الذى يُعرف فى العالم العربى باسم البانجو، ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الماضية ليصل إلى 44% من الأمريكيين وفقا لأحدث الاستطلاعات. وأظهر الاستطلاع الذى أعلنته المؤسسة أمس الثلاثاء أن 44% من الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون السماح بتعاطى مخدر الماريجوانا بشكل قانونى، فى حين عارضه 54% من الأمريكيين موضحة أن "دعم الأمريكيين لإباحة الماريجوانا قانونيا كان ثابتا على مستوى 25% من أواخر السبعينيات وحتى منتصف التسعينيات من القرن العشرين، لكن قبوله قفز إلى 31% فى عام 2000، وواصل ارتفاعه خلال هذا العقد". وتأتى نتائج الاستطلاع وسط تقارير تشير إلى عزم وزارة العدل الأمريكية تخفيف تنفيذ القوانين الفيدرالية لمكافحة الماريجوانا من خلال عدم ملاحقة الأشخاص الذين يشترون أو يبيعون كميات صغيرة من المخدر بما يتوافق مع قوانين ولاياتهم الخاصة باستخدام الماريجوانا للأغراض الطبية. وكان استطلاع أجرته جالوب فى 2003 قد أظهر أن 75% من الأمريكيين يؤيدون السماح للأطباء بوصف الماريجوانا لبعض المرضى بغرض تخفيف الألم.

تناول الجوافة وقاية من أنفلونزا الخنازير

قالت د. عفاف عزت أستاذ الكيمياء الحيوية والتغذية بالمركز القومى للبحوث، أن تناول ثمرة جوافة تقيك من أنفلونزا الخنازير لاحتوائها على فيتامين "سى" الذى يعمل على تقوية جهاز المناعة ويمكن استبدال الجوافة بمشروبات الكركديه والتمر هندى والعرق سوس والليمون والبرتقال والفراولة والمانجو. وأشارت د. عفاف إلى أن تناول بيضة يوميا يساعد على قوة التحصيل الدراسى لاحتواء البيض على عنصر الزنك الذى يرفع من مستوى قوة الاستيعاب بالمخ.

حوالى 47.4 مليون أمريكى يعيشون تحت خط الفقر

أعلن مكتب الإحصاء الأمريكى اليوم، الثلاثاء، أن حوالى 47.4 مليون أمريكى يعيشون تحت خط الفقر من بين سكان الولايات المتحدة البالغ عددهم حوالى 307 ملايين شخص وهى التقديرات التى تشير إلى أن واحداً تقريباً من بين كل ستة أمريكيين يعانون من الفقر. وتشير التقديرات الجديدة التى أعلنها مكتب الإحصاء الأمريكى إلى انضمام 7 ملايين أمريكى جديد إلى أعداد الفقراء التى قدرها المكتب فى تقرير سابق هذا العام بحوالى 40 مليون شخص. وكان مكتب الإحصاء الأمريكى قد اعتمد فى تقديراته السابقة على مستوى الدخل، وهو المعيار الذى تستخدمه أيضا الوكالات الفيدرالية. ويعتبر مكتب الإدارة والميزانية التابع للبيت الأبيض، أن خط الفقر فى الولايات المتحدة هو 22050 دولار سنوياً لأسرة تتكون من أربعة أفراد، إلا أن الأكاديمية القومية للعلوم فى الولايات المتحدة قدمت معياراً آخر لقياس خط الفقر وفقاً لشبكة "إيه بى سى" الأمريكية اليوم الثلاثاء، وهو المعيار الذى استخدمه مكتب الإحصاء لتحديد التقديرات الجديدة، حيث تراعى تقديرات أكاديمية العلوم بعض المعايير الأخرى، مثل منطقة الإقامة، والنفقات الصحية، وتكلفة رعاية الطفل، وغيرها. وتُقدر الأرقام الجديدة التى أعلنها مكتب الإحصاء، الثلاثاء، أن 7.1 مليون أمريكى من سن 65 سنة فما فوق يعيشون تحت خط الفقر، وهى التقديرات التى تزيد بثلاثة ملايين عن التقديرات السابقة. كما تشير التقديرات إلى أن 27 مليون شخص بين سن 18 و64 عاماً يعيشون تحت خط الفقر، إضافة إلى 13.3 مليون طفل.

التجسس باستخدام الحشرات

ابتكر الجيش الأمريكى طريقة جديدة للتجسس مستخدما الحشرات، حيث اخترع فريق من الباحثين بقيادة هيروتاكا ساتو جهاز "سايبورغ" يتم زراعته داخل الخنافس، لتوجيهها لاسلكيا عبر جهاز كمبيوتر محمول يعمل على السيطرة على الخنفساء للإقلاع والطيران والهبوط من خلال تحفيز الدماغ لتنشيط عضلات الأجنحة التى يتحكم بها جهاز للإرسال والاستقبال. ووفقا للبروفيسور نويل شاركى، الخبير الدولى فى مجال الذكاء الصناعى والروبوتات من جامعة شيفيلد، كانت هناك محاولات فى الماضى لمكافحة الحشرات مثل الصراصير، ولكن هذه هى المرة الأولى فى رحلة التحكم عن بعد فى الحشرات كما سيتم تطوير الجهاز لتحديد مواقع الكاميرات، والوصول إلى أماكن يصعب الوصول إليها، إلا أن المشكلة الآن تكمن فى ثقل الجهاز بالنسبة لأكبر خنفساء متوافرة، كما أن هناك محاولات للتحكم فى صوت طنينها لتسهيل عمليات التجسس. ووفقا لموقع "الديلى ميل" أوضح الباحثون، أن سايبورغ الخنافس، يمكن أن يصبح نموذجا للمركبات الجوية الصغرى وأنهم حاليا يجرون تجارب على اليعسوب والذباب وحشرات العث لما لها من قدرات لا مثيل لها أثناء رحلتها الطبيعية لأن الهدف النهائى هو خلق سايبورغ الحشرات التى تستطيع أن تطير إلى مسافات طويلة http://www.youtube.com/watch?v=98OuGVnYDik&feature=player_embedded

الإنترنت يحسن من طبيعة ووظائف المخ البشرى لدى كبار السن

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن استخدام الإنترنت يمكن أن يحسن من طبيعة ووظائف المخ البشرى لدى كبار السن بعد أسبوع واحد من تعلم استخدام الإنترنت. وقالت الدراسة الصادرة عن جامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس، إن خبرة الإنترنت تحدث تغييرات فى نشاط المخ البشرى بعد أسبوع واحد من استخدامه الإنترنت، وأن الإنترنت يمكن أن يحفز أنماطاً من النشاط العصبى وأنه يحسن من وظائف المخ والإدراك لدى كبار السن. أظهرت الدراسة، أن التحفيز الذهنى المشابه للتحفيز الذى يحدث للأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت بشكل متكرر يمكن أن يؤثر على كفاءة العملية الإدراكية، ويغير من الطريقة التى يبعث بها المخ المعلومات الجديدة فى شكل رموز. وقال موقع "لايف ساينس" الأمريكى المتخصص فى الشئون العلمية فى تقرير له أول أمس الاثنين، إن فريقاً من جامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس أجرى الدراسة على 24 متطوعاً طبيعياً من الناحية العصبية تتراوح أعمارهم بين 55 و78 عاماً، بحيث قام نصف المشاركين قبل الدراسة باستخدام الإنترنت بشكل يومى، بينما لم تكن للنصف الآخر من المشاركين سوى خبرة ضئيلة جداً بالإنترنت، مع مراعاة أن يكون العمر والمستوى التعليمى وجنس المشاركين متساوياً فى الفريقين. وقامت المجموعة ذات الخبرة الصغيرة بالإنترنت بإجراء عمليات بحث يومى على الإنترنت خلال وقت الدراسة ليظهر مسح للمخ بالرنين المغناطيسى بعد فترة أنه قد أصبحت لديهم أنماط نشاط مخى مشابهة تماماً لهؤلاء الذين كانت لهم خبرة كبيرة بالإنترنت.