Sunday, May 25, 2008

النعناع يجدد خلايا الدم


مع موجة الهجرة الكبيرة التي شهدتها المانيا خاصة من العالم العربي، حمل المهاجرون معهم الكثير من انواع النباتات التي ابدى الالمان تحفظا منها لانها غريبة عليهم।
لكن مع مرور الزمن اصبحت مرغوبة جدا بعد ان اصبحت تباع مثل اي سلعة اخرى في المحلات التجارية ويزرعها الكثير من العرب في احواض على شرفات منازلهم او في الحدائق. والملفت للنظر الان ان بعض النباتات ومنها النعناع يصفها الاطباء الالمان للمرضى لمعالجة حالات معينة مثل عسر الهضم كما دخلت في صنع بعض العقاقير.
ويقول طبيب الصحة العامة مانفريد بول تم تفحص نبتة النعناع واتضحت فوائد الكثيرة ان كانت طازجة او مجففة. وكما هو معروف فان نبتة النعناع ذات الرائحة العطرة تعمر ثلاث سنوات فقط بعدها تفقد خواصها وفاعليتها. والنعنع به زيت طيار مع مادة المنتول ومواد اخرى مدرة للصفراء ومسكنة للتشجنات لذا لا يتردد الطبيب الالماني عن نصح مرضاه بغليه وشرب من 2 الى 4 فناجين يوميا عند اصابتهم بمشاكل في الهضم.
كما يحتوي النعناع على قيمة غذائية رائعة، فهو يجدد الدم ويمنع الغثيان واوجاع المعدة والمغص والحموضة والفواق( الزغطة) ويمتص الغازات ويخدر ويدر ويفيد في النقرس والحكة والبواسير، وماءه اذا ما وضع معه السكر كان شرابا قاطعا لانواع من الصداع وضعف البصر والام الراس وينقي الصدر من البلغم ويسكن وجع الاسنان اذا مضغت اوراقه الخضراء وله مفعول مضاد للتشنج.
وهناك فوائد اضافية للنعناع البلدي فاذا ما خلط شرابه بالعسل والخل يمنع الغثيان والديدان ويسكّن اوجاع الاسنان ويقوي القلب، وينبغي ان يجفف في الظل وليس في الشمس لتبقى قوته عطرية. ويستعمل النعنع البلدي كمهدئ لهياج الاعصاب ويريح الاحشاء من الغازات ويفيد في علاج الربو والسعال ويسهل التنفس ويدر البول ويسكن المغص الكلوي والام الحيض ويستعمل كغرغرة للاسنان ولعلاج التهاب الثدي بالنسبة للمرضعات.
كما اثبتت تجارب مخبرية ان نبتة النعناع لها دور مفيد في علاج القرحة المعدية ، كما ان مستخلص النعناع اظهر نتائج جيدة كمسكن للالم وخافض للحرارة ومضاد للالتهابات.
وشرب منقوع النعناع او اضافة الى السلطة او الاكل يعتبر فاتحا للشهية ويساعد على عملية الهضم ويستخدم مستخلص اوراقه لطرد الغازات في حالات الانتفاخ والمغص ومسكن ومضاد للتشنجنات والام المعدة، لذا اصبح يدخل في العديد من المستحضرات الصيدلانية.
لكن كما اي مادة اخرى يمنع استعمال النعناع في حالات الحميات وعند وجود استعداد للقيء لانه في هذه الحالة يثير ويزيد من جفاف الفم والشعور بالعطش. واستعمال زيت النعناع بكثرة ولفترات طويلة يتسبب في تغييرات نسيجية في الدماغ، ولا ينصح باعطائه للاطفال الرضع نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الميثول.

البخور يعالج الاكتئاب والقلق


قال باحثون أميركيون واسرائيليون ان البخور يفيد الدماغ وليس فقط الروح كما يعتبر رجال الدين، اذ انه يخفف من الاحباط والقلق أيضا.
ووصف فريق العلماء كيف ينشط حرق البخور من نبتة «البوسويليا» بعض القنوات في الدماغ من أجل تخفيف حدة الاكتئاب والقلق. وقال المساعد في دراستهم أن النتائج تظهر ان نوعا جديدا من الأدوية المعالجة والاكتئاب والقلق قد تكون في متناول أيدينا.
وقام الباحثون بحقن فئران بمادة أسيتات الانسينول واكتشفوا أن المادة المركبة أثرت على بعض أجزاء الدماغ الى جانب لوحة الأعصاب التي تتأثر عادة بأدوية علاج القلق والاكتئاب. فعلى الرغم من المعلومات الموجودة في النصوص القديمة فإنه لم يسبق أن تم بحث تأثير مكونات البوسويليا على النفسية. فقد تبين أن حقن أسيتات الانسينول المستخرج من البوسويليا للفئران يخفف قلقها ويعالج حدة الاكتئاب.

‏الولادة القيصريةقد تؤدىلاصابة الطفل بالربو


واشنطن: أفادت دراسة حديثة بأن الولادة بالعملية القيصرية تزيد خطر إصابة المولود بالربو، وبردود أفعال تحسسية أخرى في مرحلة الطفولة عن طريق التأثير على نمو وتطور جهاز المناعة.
وأشارت الدراسة إلى أن الباحثون قاموا بمقارنة إخماد خلايا "T"‏ المنظمة "regulatory T cells" لدى مجموعة من حديثي الولادة الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بالربو، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض في مرحلة الطفولة، مؤكدين أن تنشيط خلايا "T"‏ المنظمة يؤدي إلى الإصابة بالربو وبردود أفعال تحسسية أخرى، وقد تضمنت المجموعة 50 من مواليد العمليات القيصرية و68 من مواليد الولادات الطبيعية، أما عن نسبة إخماد الخلايا "T" فقد تم قياسها عن طريق تحليل دم الحبل السري للوليد.
وقد أظهرت النتائج أن نسبة إخماد خلايا "T" كانت منخفضة لدى مواليد العمليات القيصرية مقارنة بمواليد الولادات الطبيعية، مما يؤدي إلى خطر أقل للإصابة بالربو وردود فعل تحسسية في مرحلة الطفولة لدى مجموعة مواليد الولادات الطبيعية مقارنة مع مجموعة مواليد العمليات القيصرية.

فعلى سبيل المثال، فقد كان مؤشر متوسط إخماد خلايا "T"‏ لدى مجموعة مواليد الولادات الطبيعية يساوي 1,11 مقارنة مع 0,78 لدى مجموعة مواليد العمليات القيصرية، طبقاً لما ورد "بجريدة الغد الأردنية".
وأشار الباحث الدكتور نوك لي الأستاذ المساعد لطب الأطفال في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو إلى أن هذه النتائج تعتبر مثيرة، وتؤكد أن أسلوب الولادة قد يكون له تأثير مهم على نمو وتطور جهاز المناعة.
وأوضح أن الضغط النفسي المتعلق بالولادة وعملية الولادة نفسها وما يتعرض له المولود من أحياء مجهرية "ميكروبات" خلال الولادة الطبيعية قد يؤثر إيجابيا على الاستجابة المناعية للطفل.

العلاج بالهرمونات يعرض النساء للجلطات الدماغية


باريس: كشفت نتائج بحث فرنسي أن النساء في فترة انقطاع الطمث اللاتي يتناولن مكملات هرمونية عن طريق الفم تتضاعف لديهن بأكثر من مثلين احتمالات الاصابة بجلطة دموية قاتلة.

وأوضحت الدراسة المنشورة في "الدورية الطبية البريطانية" أن مراجعة 17 دراسة أشارت إلى أن المخاطر تزداد بصورة ملحوظة خلال العام الأول من العلاج بالمكملات الهرمونية.

والجلطات الدموية في الشرايين سبب شائع للازمات القلبية والجلطات الدماغية، ويمكن أن تسبب الجلطات في الاوردة الوفاة اذا ما وصلت إلى الرئتين.

وقال الباحثان بيير ايف سكارابين وماريان كانونيكو من مستشفى بول بروسيه في فرنسا: "هذا التحليل يظهر أن الاستخدام الحالي لهرمون "الاوستروجين" عن طريق الفم يزيد احتمال الاصابة بالجلطات الدموية بمثلين الى ثلاثة".

ويخفف العلاج بالمكملات الهرمونية من الأعراض الخطيرة لانقطاع الدورة الشهرية مثل نوبات السخونة، وكان شائعا حتى اشارت دراسة عام 2002 الى انه يمكن ان تزيد مخاطر الاصابة بسرطان الثدي والمبيض والجلطات الدماغية وغيرها من الحالات الخطيرة.

ويرى خبراء آخرون أن تلك الدراسة شابتها أوجه قصور، وأصدروا بيانا في وقت سابق هذا الاسبوع قالوا فيه إنه من خلال مراجعتهم لعشرات الدراسات حول العلاج بالمكملات الهرمونية وجدوا أنه آمن في الفترات الاولى من انقطاع الطمث، ولا يزيد مخاطر الاصابة بأمراض القلب لدى نساء تتراوح أعمارهن بين 50 و59 عاما.

تحذير من استخدام كريم محدد تسوقه شركة موم انتربريزيز انك


واشنطن : حذرت دائرة الدواء والغذاء الأمريكية الأمهات المرضعات من مغبة استخدام كريم محدد تسوقه شركة "موم انتربريزيز انك" التى تتخذ من سان رافيال بولاية كاليفورنيا مقرا لها.

والكريم الذى يسوق تحت اسم "بليس نيبل كريم" تستخدمه الأمهات المرضعات لتخفيف الألم والتشقق فى حلمة الثدى الناتجة عن عملية الارضاع.

وأشارت الإدارة الاتحادية إلى أن الكريم يحتوى مواد قد تتسبب بضيق تنفس والقيء والاسهال لدى الرضع أما المقومات المضرة الداخلة فى تركيبة الكريم فهى "الفينوكس ثانول وكلوروفينيزينك" وهو مضاد للجراثيم، طبقاً لما ورد بوكالة "الأنباء البحرينية".

من جانبها، أوضحت جانيت وودكوك مديرة مركز تقييم الدواء والأبحاث التابعة للإدارة الاتحادية، أن الوكالة قلقة بشكل خاص لتعرض هؤلاء الرضع بشكل غير مقصود من أمهاتهم لهذا المنتج الذى يحمل أعراض جانبية سلبية، وأضافت أن تفاعل هذين المقومين مع بعضهما البعض قد يرفع مخاطر ضيق التنفس لدى الرضع.

اقتراب ا كتشاف عقار ضد السرطان



لندن-العرب أونلاين-وكالات: يعتقد علماء بريطانيون أنهم خطوا خطوة أخرى نحو إنتاج لقاحٍ للقضاء على الخلايا السرطانية.
وتمكن باحثون بريطانيون من تحديد بروتين فى خلايا المناعة يأملون فى أن يساعدهم على تقوية النظام الدفاعى فى الجسم من أجل مهاجمة الاورام.
وصمم اللقاح كى " يستقر" داخل البروتين وليبعث برسائل إلى جهاز المناعة من أجل حثه على مهاجمة السرطان "الغازي" ومنعه من الانتشار.

وبحسب البحث، الذى نشر فى "مجلة التحقيقات السريرية"، فإن هذا البروتين الفريد من نوعه يعمل على نوع من خلايا المناعة المتشجرة "cell dendritic" المسؤولة عن تحفيز جهاز الدفاع عن الجسم.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية، بى بى سي، أن وظيفة البروتين تقديم "باثوجين" أو جزيئات غريبة عن خلايا أخرى فى جهاز المناعة حيث يقوم الجهاز بتصفيتها.

ونقلت عن باحثين فى معهد أبحاث السرطان فى بريطانيا قولهم إن العلماء يبحثون منذ أكثر من 30 عاماً عن بروتينات يمكن تحمليها على الخلايا المتشجرة.

أشار هؤلاء إلى أنه من الناحية النظرية يمكن للقاح الذى يحمل الجزيء الغريب من خلية سرطانية أن يحمل على الخلايا المتشجرة التى تقوم بدورها بتحفيز جهاز المناعة لمهاجمة السرطان المهاجم، ومن أنه يمكن استخدام الوسيلة نفسها من أجل علاج الاصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب والملاريا.
وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور كيتانو ريس سوسة إن الفريق اكتشف بروتيناً فريدا هو "DNGR-1" يمكن استخدامه من أجل توصيل اللقاح إلى الخلية المتشجرة.

وأضاف إن اللقاحات تعمل "على نشر جيش لقاحات المناعة يدعى T cells من أجل مهاجمة أى جزيئات خارجية خطرة مثل تلك الموجودة فى الباثوجين"، مشيراً إلى أن "الخلايا المتشجرة هى التى تحمل الرسالة إلى خلايا \'تي\' بضرورة الهجوم".
إلى ذلك، قال مركز المعلومات فى قسم أبحاث السرطان فى بريطانيا لزلى وولكر "إن تطوير علاجات تستهدف بشكل دقيق السرطان وتكون لها عوارض جانبية خطيرة وقليلة هو أهم أهداف مركز أبحاث السرطان فى بريطانيا"، معرباً عن الأمل فى إيجاد لقاح ضد السرطان فى المستقبل.