Sunday, March 29, 2009

عقارللايدز يمنع سرطان عنق الرحم

رويترز:أعلنت مجموعة من العلماء في جامعة مانشستر البريطانية أن هناك تجارب أولية أثبتت أن عقارًا يستخدم على نطاق واسع لفيروس "HIV" المسبب لمرض الإيدز يسهم أيضًا في منع سرطان عنق الرحم وقد يمكن تطويره إلى مرهم مضاد للسرطان. و أظهرت أن عقار لوبينافير يقتل انتقائيا فيروس بابيلوما البشري HPV المسبب لسرطان عنق الرحم إضافة إلى مقاومته لفيروس HIV. ويضيف فريق البحث أن العقار "لوبينافير" يمكن بالفعل تصنيعه في صورة مرهم أو كريم بسيط أو تحاميل مهبلية يقدم بديلاً للجراحة بالنسبة للنساء المصابات بآفات ما قبل الإصابة بالسرطان. وأكد الخبراء أنه مع كل هذه النتائج لم تجر تجارب على مرضى حتى الآن بل هي نتائج فقط داخل المختبر. وستنشر نتائج البحث المبكر للفريق العلمي في عدد الشهر المقبل من دورية العلاج المضاد للفيروسات كما يتقدم في الاجتماع الدولي لبحث فيروس HPV في براغ مطلع سبتمبر المقبل. وينتمي عقار لوبينافير إلى فئة من عقارات فيروس الإيدز تسمى مثبطات إنزيم البروتاز وهو مكون أساسي في عقار كاليترا الأفضل مبيعًا لمؤسسة أبوت لابوراتوريز.

الفاكهة تقي من السرطان

أفادت نتائج دراسة نشرت في الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة أن الذين يستهلكون كميات كبيرة من الفاكهة لاسيما الموالح والعصائر غير معرضون لاحتمال الإصابة بآفات ما قبل السرطان. وفحص الباحثون استهلاك الفاكهة والخضراوات ومعدل آفات مرحلة ما قبل السرطان بين 42 ألفًا و311 رجلاً أمريكيًا سجلوا في دراسة متابعة صحة المهنيين. واستخدمت استبيانات تكرار الطعام لتقييم النظام الغذائي كل أربع سنوات. وارتبط استهلاك فاكهة الموالح وعصيرها والفاكهة الغنية بفيتامين ج [سي] والخضراوات بتقليل كبير لاحتمال الإصابة بآفات ما قبل سرطان الفم. وتسبب استخدام كميات كبيرة من هذا الغذاء في تقليص احتمالات الإصابة بتلك الآفات بما بين 30 إلى 40 في المائة. وخلص الباحثون على وجه العموم إلى أن 'التوصية بالإكثار من استهلاك هذه الفاكهة مناسب للوقاية من الإصابة بسرطان الفم والسرطان'.

الوشم يسبب مرض جلدى مميت

أفادت دراسة طبية نشرت حديثًا، أن دق الوشم على الجلد يسبب مرضًا جلديًا مميتًا يعرف باسم 'المرض آكل الجسد' والذي يؤدي إلى قتل لخلايا الجسم. وقد حذر مسئولو صحة اتحاديون من أن الأشخاص الذين يدقون الوشم يعرضون أنفسهم لخطر الإصابة بعدوى بكتريا جلدية مقاومة للعقاقير الطبية. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية فيما نقلته وكالة 'رويترز' إنه عند تتبع آخر ست مرات تفشت فيها عدوى بالبكتريا المكورة العنقودية البرتقالية المقاومة للميثيسيلين [إم.آر.إس.إيه] ـ وهي نوع من البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية ـ تبين أن منشأها جهات تدق الوشم دون ترخيص. وتظهر عدوى [إم.آر.إس.إيه] على شكل بثور أو أجزاء من الجلد الملتهب لذلك فمن الممكن أن تقود إلى حدوث مشكلات أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي أو عدوى الدم. وفي بعض الحالات تؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللفافة المميت للخلايا المسمى 'بالمرض آكل الجسد'. وبينما كان انتشار العدوى محصورًا في المستشفيات إلى حد كبير في وقت ما صارت العدوى شائعة بشكل متزايد بين فئات المجتمع؛ إذ تنتشر بين السجناء والفرق الرياضية ومجموعات أخرى على اتصال وثيق ببعضهم البعض ويمكن أن يشتركوا في استخدام أدوات ملوثة. ووجدت تحريات مسئولي صحة أن من يدقون الوشم لا يتبعون في كثير من الحالات القواعد الصحية المتعارف عليها مثل تبديل القفازات بين كل حالة وأخرى واستخدام مطهر للجلد وأدوات تمنع انتشار العدوى.

اكل أسماك المياه العذبة نيئا يسبب سرطان الكبد

أفادت دراسة تايلاندية بأن تناول أسماك المياه العذبة النيئة تسبب سرطان الكبد وذلك لإحتوائها علي ديدان طفيلية قد تعرضهم للإصابة بهذا المرض. وأشار الباحثون إلى أن معظم الناس المصابين بديدان "المثقبة" لم تظهر عليهم أعراض لكن البعض أصيب بسرطان الكبد بعد ذلك بسنوات، مشيرين إلى أن هذه الديدان الطفيلية العريضة تبلى بها الأنهار في المناطق الريفية في تايلاند وفيتنام ولاوس وكمبوديا وكوريا والصين، وتجد هذه الديدان طريقها إلى أسماك المياه العذبة، ومنها إلى الإنسان عندما يجري تناول الأسماك نيئة.

المشروبات الكحولية تؤدى للعديد من أنواع السرطان

أكد باحثون أنه بالإضافة إلى التدخين والعدوى المزمنة، فإن إدمان المشروبات الكحولية سبب مهم للعديد من أنواع السرطان. وأظهرت الأبحاث أن الإفراط في تناول الكحوليات يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الفم والحنجرة والمريء والكبد والقولون والثدي, وربما يكون له أيضًا صلة بسرطان البنكرياس والرئة. وبحسب رويترز, وجد 'بوفيتا' و'ميا هاشيبي' اللذان راجعا بحثًا حول العلاقة بين الكحوليات والسرطان أنه كلما زاد استهلاك الكحول ارتفعت مخاطر الإصابة بالسرطان.

التعرض لأشعة الشمس وقاية من هشاشة العظام

أكد الأطباء أن التعرض لأشعة الشمس يقي من هشاشة العظام، وذلك بجانب تناول الغذاء الصحى المتوازن كالحليب والزبادى والأجبان والأوراق الخضراء مثل الخس والبقدونس والفواكه مثل النعناع والمشمش والعنب وتناول الأسماك، وممارسة الرياضة واستشارة الطبيب لتناول العلاج المطلوب مثل هرمون الأستروجين والكالسيوم وبعض الأدوية الأخرى. و أوضح الأطباء أن هشاشة العظام من أكثر المشكلات التى تواجه السيدات وتظهر عادة في سن النضج، حيث تقل المكونات المعدنية للهيكل العظمى حتى تصبح العظام هشة وقابلة للكسر مثل عظام الفخذ والعمود الفقرى والحوض. ويؤكد الأطباء أن المشكلة لا تظهر إلا عند حدوث كسور بالعظام، ولكن هناك مجموعة من الأعراض مثل آلام العظام وآلام أسفل الظهر والرقبة والعظام أو تثاقل فى المشى. ويشخص المرض بوسائل متعددة مثل الأشعة التشخيصية لقياس كثافة العظام وأشعة مقطعية لقياس كثافة وترسب الكالسيوم وموجات فوق صوتية على الكعبين، وبعض تحاليل الدم والبول.