Thursday, April 1, 2010

طرابلس - لبنان

تقع طرابلس على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وتربط المدن الساحلية بمدن سوريا الداخلية، وبالتالي بمدن العراق والخليج عن طريق ممر "طرابلس- حمص" الطبيعي الذي لعب دورا ً مهما ً عبر العصور أما بيروت واللاذقية فكلتاهما تفصلهما عن الداخل سلسلة جبلية تعيق حركة النقل وخاصة أثناء الشتاء لذلك تعتبر طرابلس منفذا ً لسوريا الداخلية والعراق والخليج العربي على البحر المتوسط. هي مركز محافظة لبنان الشمالي، والعاصمة الثانية للبنان بعد بيروت التي تبعد عنها حوالي 85 كلم نحو الشمال وتبعد عن الحدود اللبنانية-السورية الشمالية نحو 30 كلم ،تبلغ مساحتها حوالي 15 كلم2، بما فيها الميناء. وتقع أمام ساحلها مجموعة جزر صغيرة أهمها: جزيرة الرامكين وجزيرة النخل وجزيرة سنني. وقد أعلنت جميعها عام 1993 محمية طبيعية بحرية تعرف باسم محمية جزر النخل. وأقيمت منارة لهداية السفن على الجزيرة الأولى. تشرف طرابلس على سلسلة جبلية ترتفع قممها إلى ما فوق 3000م تكسوها غابة الأرز والثلوج الدائمة، وتنتشر على سفوح تلك السلسلة المصايف ذات المناظر الخلابة، والمياه العذبة والهواء العليل. يخترق طرابلس نهر يتدفق من مغارة قاديش في أعالي جبل المكمل، يعرف محليا ً بنهر أبو علي نسبة إلى "أبو علي بن عمار" أحد ولاتها من أسرة بني عمار الذين حكموا طرابلس في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي يشطر نهر "أبو علي" طرابلس شطرين، شرقي وغربي، يصل بينهما الجسر الجديد الذي أقيم حديثا ً بعد طوفان النهر عام 1956، وهو يغذي تربتها ويروي بساتينها التي تغطي سهلها الخصيب.

مسجد عمرو بن العاص

أنشأ جامع عمرو بن العاص فى الفترة من 21 هجرية الموافق 642 ميلادية. عندما فتح المسلمون مصر على يد عمرو بن العاص أسس مدينة الفسطاط وأنشأ بها سنة 21 هجرية الموافق 642 ميلادية مسجدا سمى باسمه وكان هذا المسجد غاية فى البساطة فقد بلغت مساحته 30 فى 50 ذراعا وبنيت حوائطه باللبن وفرشت أرضه بالحصى وصنع سقفه من الجريد واتخذت أعمدته من جذوع النخل ولم تغفل عنه يد الأقدار فبدلت فيه وغيرت فى فترات متعاقبة فلم تبق من معالمه الأولى سوى المكان الذى شيد عليه وقد احتفظ لنا التاريخ بصور متلاحقة مما تعاره من تحويل وتعديل منذ إنشائه إلى الآن. وقد انتهى ذلك كله باتساع رقعته وارتفاع سقوفه بعد أن استبدلت بجذوع النخل عمد من الرخام وزينت جدرانه وزاد عدد أبوابه كما ظهرت به بعض عناصر عمارية هامة لم تكن من قبل ففى سنة 53 هجرية الموافق 672/73 ميلادية أمر معاوية - أول خلفاء بنى أمية- واليه على مصر مسلمة بن مخلد بإنشاء أربع صوامع على نمط الأبراج التى كانت بأركان المعبد القديم بدمشق وجعل الوصول إليها من مراق خارج الجامع ولم تكن هذه الصوامع سوى أبراج مربعة كانت فى الواقع نواة للمآذن التى أنشئت بمصر بعد ذلك مما نرى الكثير منها الآن وقد تطورت تصميماتها وتنوعت أشكالها. وثمة ظاهرة عمارية أخرى بدت فى تصميمه وهى المحراب المجوف إذ كان محرابه الأصلى مسطحا ففى سنة 93 هجرية الموافق 712 ميلادية أحدث به قرة بن شريك - والى مصر من الوليد بن عبد الملك - المحراب المجوف مماثلا للمحراب الذى أحدثه بمسجد المدينة عمر بن عبد العزيز سنة 88 هجرية الموافق 706/7 ميلادية. وكانت التوسعات التى حدثت بالجامع فى عصر الدولة الأموية متفاوتة إلى أن كانت سنة 212 هجرية الموافق 827 ميلادية إذ أمر عبد الله بن طاهر - والى مصر من قبل الخليفة العباسى المأمون - بتوسيعه من الجهة الغربية بما يعادل مساحته وقتئذ فتضاعفت رقعته وأصبحت 112 فى 120 مترا تقريبا وكانت ذلك خاتمة التوسعات التى حدثت به وبقى الجامع محتفظا بمساحته هذه إلى الآن. وكان تخطيطه فى ذلك الوقت مؤلفا من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة يشتمل رواق القبلة منها على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب وتمتد بكامل عرض الجامع ومثلها فى رواق المؤخرة كما يشتمل كل من الرواقين الجانبين على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب أيضا وتنتهى عند الصحن. وكان للجامع ثلاثة عشر بابا ثلاثة منها بالجدار البحرى وخمسة فى الجدار الشرقى وأربعة فى الجدار الغربى وواحد فى الجدار القبلى كما فتح بأعلى حوائطه الأربع شبابيك معقودة بين كل اثنين منها تجويف مغطى بطاقية مخوصة وهذا الجامع بحالته التى نشاهده عليها الآن يشتمل على فناء كبير يؤدى إليه ثلاثة أبواب مفتوحة فى وجهته الشمالية وينتهى من الجنوب برواق القبلة الذى يتألف من تسعة عشر صفا من العقود المحمولة على عمد من الرخام فى اتجاه عمودى على جدار المحراب يرجع عهدها إلى منتصف القرن التاسع عشر الميلادى. وإن أهم ما يسترعى النظر فى هذا الرواق بقايا طبال خشبية تعلو بعض تيجان الأعمدة محفور عليها زخارف بارزة يرجع عهدها إلى عمارة عبد الله بن طاهر سنة 212 هجرية الموافق 827 ميلادية. أما حوائط الخارجية فمزيج من عصور مختلفة أهمها ما يرجع أيضا إلى أيام عبد الله بن طاهر وقوامها بعض شبابيك بالوجهة الغربية بزخارفها المحفورة على الخشب كما يوجد بهذه الوجهة وبالوجهة البحرية بعض شبابيك يرجع عهدها إلى عمارة الأمير سلار لهذا الجامع سنة 703 هجرية الموافق 1304 ميلادية وقد شملت هذه العمارة ذلك المحراب الجصى الجميل الذى لازال موجودا إلى الآن بالوجهة البحرية.

صقلية

أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، وتقسم البحر المتوسط إلى حوضين شرقي وغربي صقلية جزيرة مثلثة الشكل، قاعدة هذا المثلث نحو الشرق على مقربة من شبة الجزيرة الأيطالية، ورأسه ناحية الغرب قرب تونس، يفصلها عن إيطاليا مضيق ميسينا وعن إفريقيا قناة صقلية، تمثل المناطق التلالية 61,4% من مساحة الجزيرة والمناطق الجبلية 24,5% وإخيرا الهضاب تشكل 14,1%، وأعلى مناطقها الركن الشمالي الشرقي وحيث بركان إتنا الثائر وارتفاعه 3,340 متر، وتحيط بالمرتفعات سهول ساحلية تتسع في غربي الجزيرة، كما توجد عدة بحيرا ت وأنهار بالجزيرة، وإلى الشمال الشرقي من صقلية توجد جزيرة صغيرة تسمى ليبارى وبها بركان سترومبولي الدائم الثوران إضافة إلى عدة جزر صغيرة أخرى تحيط بصقلية مثل لامبيدوزا وأوستيكا وبانتيلريا وغيرها بدون أن ننسى جزيرة مالطا. مناخ صقلية:- ينتمي إلى المناخ المعروف بمناخ البحر المتوسط ،فالصيف معتدل والشتاء دافيء، وأمطار الجزيرة وفيرة في الشتاء والربيع، وتقل الأمطار صيفا.
مقاطعات صقلية تقسم صقلية إلى تسعة مقاطعات هي : - مقاطعة باليرمو. - مقاطعة كاتانيا. - مقاطعة ميسينا. - مقاطعة أغريجنتو. - مقاطعة تراباني. - مقاطعة سيراقوسة. - مقاطعة راغوزا. - مقاطعة كالتانيسيتا. - مقاطعة إنا

جزيرة صقلية

‏ صقلية جزيرة تابعة لإيطاليا، وهي أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط. ويفصلها عن الأراضي الإيطالية بوغاز مسِّينا وتحتوي الجزيرة على جبال وسهول، حيث يرتفع جبل إتَنا وهو بركان نشط إلى عنان السماء، ويقع هذا البركان في الشمال الشرقي من الجزيرة. ‏ ‏ وقد أدت عملية إزالة الغابات في الجزيرة إلى إعاقة الزراعة كما سببت صعوبات في الترحل في كثير من أجزاء الجزيرة خلال فصل الأمطار. وتعتبر زراعة القمح وتربية الأغنام في المناطق الداخلية من الجزيرة من أهم الأعمال وبجزيرة صقلية صناعة للأسماك هي أكبر ما تعرفه إيطاليا. ‏ ‏ هذا، وقد جذبت كثير من مدن صقلية الشركات الصناعية إليها وذلك منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في سنة ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين ميلادية

الحيوانات البرمائية الصغيرة تتنبأ بحدوث الزلازل قبل وقوعها

أكدت دراسة حديثة أن الحيوانات البرمائية الصغيرة كالضفادع وغيرها تتنبأ بحدوث الزلازل قبل وقوعها، فتخرج من مواقعها في مسعى لحماية نفسها من أي خطر محتمل وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن العلماء لاحظوا أن الكثير من الضفادع والحيوانات البرمائية الأخرى ،تركت جحورها وأوكارها قبل نحو ثلاثة أيام من وقوع الزلزال الذي ضرب مدينة لاكويلا الإيطالية سنة 2009. ومن غير الواضح حتى الآن السبب الذي دعا الضفادع والأزواج المؤهلة للتناسل للفرار من مواقعها. ولاحظ علماء أحياء أنه بالرغم من وجود مواقع للضفادع على بعد 74 كيلومترا من مركز الزلزال فإن هذه الضفادع فرت من أماكنها وراقبت عالمة الأحياء راشيل غرانت من الجامعة المفتوحة في ملتون كاينيز البريطانية حركات الضفادع في إيطاليا بشكل يومي قبل بضعة أيام من وقوع الزلزال وقامت بجمع معلومات عنها لمدة 29 يوما، وذلك قبل وخلال وبعد حصول الزلزال الذي وقع في السادس من أبريل 2009. وضرب الزلزال الذي قدرت قوته بـ 6.3 درجة على مقياس ريختر المنطقة المحاذية لمدينة لاكويلا التي تقع على بعد 60 كيلومترا شمال شرق العاصمة الإيطالية روما وقالت غرانت أنه قبل حصول الزلزال بخمسة أيام تراجع عدد الضفادع والحيوانات البرمائية الأخرى من الذكور بنحو 96% ،مشيرة إلى أن ذلك كان غريبا بعض الشيء لأن الذكور تظل ناشطة في المكان في هذا الوقت..مضيفة أنه قبل ثلاثة أيام من حدوث الزلزال أخلت كافة هذه الحيوانات مواقعها. وختمت بالقول "إن دراستنا تعد من الوثائق الأولى عن سلوكيات هذه الحيوانات قبل وخلال وبعد الزلزال" معربة عن اعتقادها بأن هذه الحيوانات تركت مستعمراتها وهرعت إلى المناطق المرتفعة من أجل حماية نفسها ولكن لأسباب لم تعرف حتى الآن

الثوم قد يكون فعال فى محاربة السرطان

أظهر اختبار جديد أن الثوم قد يكون محارباً قوياً للسرطان وقال الباحث في جامعة أوهايو إيرل هاريسون وزملاؤه إن الدراسة التجريبية تركزت على تقنية تحليلية لتحديد العناصر المكونة لمزيج ما بهدف التعرف على مواد تستخدم في اختبار للبول يكشف عمليات التسرطن المحتملة التي تعرف باسم النترزة (Nitrosation) وبينت الدراسة أنه كلما تناول الناس كمية أكبر من الثوم كانت معدلات عمليات التسرطن المحتملة أقل. وقال هاريسون في بيان "أظهرت دراستنا أنه كلما استهلكنا كمية أكبر من الثوم انخفضت مؤشرات خطر السرطان" يشار إلى أن عملية النترزة تبدأ غالباً عند التعرّض لمركبات النترات الموجودة في اللحوم المعالجة أو الطعام المعد على حرارة مرتفعة أو في المياه الملوثة بمخلفات صناعية والتي يتحول 20% منها إلى نتريت تتحول بعدها إلى نيتروزامينات، قسم كبير منها وليست كلها مرتبطة بالسرطان واعتبر هاريسون أن الثوم قد يلعب دوراً في الحد من تكون المواد السامة التي يعتبر النيروجين أساساً له

أقراص منع الحمل لا تشكل مخاطر على الصحة

توصلت واحدة من أكبر الدراسات في العالم إلى أن أقراص منع الحمل لا تشكل مخاطر إضافية على الصحة ويمكن للنساء اللواتي تناولنها توقع حياة أطول مع احتمالات أقل للتعرض للوفاة بسبب السرطان أو أمراض القلب وقال باحثون بريطانيون من جامعة أبردين إن دراستهم تبين أن لا صلة بين عقاقير منع الحمل التي يتم تناولها عن طريق الفم وزيادة مخاطر الوفاة في وقت أقرب. وسجلت الدراسة التي نشرت بالدورية الطبية البريطانية "بريتيش ميديكال جورنال" اليوم، حالة 46 ألف امرأة على مدار أربعين عاما تقريبا. وبينت النتائج أن معدل وفيات النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل عن طريق الفم أقل كثيرا من الوفيات الناجمة عن أي سبب بما في ذلك أمراض القلب وجميع أنواع السرطان مقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولنها لكن العلماء قالوا إن نتائجهم قد تكون صحيحة فقط بالنسبة لمن تناولن أقراصا من النوع القديم وليس الأنواع الحديثة من هذه العقاقير كون دراستهم بدأت عام 1968 وكانت تقارير سابقة من نفس الدراسة المعروفة باسم "دراسة وسائل منع الحمل عن طريق الفم" بكلية "كوليدج أوف جنرال براكتيشنرز" -وهي واحدة من أكبر الدراسات الجارية في العالم لآثار وسائل منع الحمل عبر الفم ذكرت أن هذه العقاقير ربما تزيد من مخاطر الوفاة في وقت مبكر وخاصة لدى النساء الأكبر سنا أو لدى المدخنات. وبينما أظهرت أحدث البيانات أيضا مخاطر أعلى بشكل طفيف بين النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 45 عاما واللواتي يستخدمن حاليا أو استخدمن مؤخرا حبوب منع الحمل قال الباحثون إن هذه الآثار بين النساء الأصغر سنا تختفي بعد نحو عشرة أعوام، وإن مزاياها لدى النساء الأكبر سنا تفوق المخاطر لدى النساء الأصغر سنا وتتناول نحو 12 مليون امرأة في الولايات المتحدة ونحو ثلاث ملايين امرأة في بريطانيا حبوب منع الحمل- وكالات

زيت نبات الزعتر فعال فى مكافحة بعض سلالات البكتيريا على الجلد

كشفت دراسة علمية حديثة أن لزيت نبات الزعتر فعالية شديدة في مكافحة بعض سلالات البكتيريا التي تتواجد بشكل طبيعي في الجلد ويسبب بعضها الالتهابات عند من يعانون انخفاضا في كفاءة جهاز المناعة، ما يبشر بإمكانية الإفادة منها في محاربة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وكان باحثون من المعهد التعليمي التقني لجزر أيونيان باليونان أجروا الدراسة على ثمانية أصناف من الزيوت الأساسية النباتية ومنها زيوت نباتي الزعتر والقرفة بغرض تقييم تأثيرها على عدد من سلالات البكتيريا التي تنتمي إلى ما يعرف بالمكورات العنقودية. وحسب الدراسة، التي عرضت نتائجها ضمن فعاليات لقاء جمعية علم الجراثيم العام المنعقد في مدينة أنبرة الأسكتلندية تبين أن الزيت الأساسي لنبات الزعتر كان الأكثر فعالية في محاربة بكتيريا المكورات العنقودية التي استهدفتها الدراسة، إذ نجح في قتل جميع الخلايا تقريبا في ساعة واحدة ويرى الباحث يانس ساماراس، من المعهد التعليمي التقني لجزر أيونيان، أن الزيوت الأساسية لبعض أنواع النباتات يمكن أن توفر أدوات فعالة لمحاربة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. ومن وجهة نظره تمتاز الزيوت الأساسية بأنها زهيدة الثمن وتقدم خيارا علاجيا للتعامل مع السلالات المقاومة من الجراثيم، إضافة إلى أنها تقلل من استعمال المضادات الحيوية لتساعد على الحد من مخاطر نشوء سلالات مقاومة من الجراثيم. ووفقاً لمختصين فإن دراسات علمية سابقة كانت قد كشفت عن فعالية الزيوت الأساسية للنباتات في محاربة العديد من أصناف البكتيريا والفطريات، إلا أن العلماء لا يزالون يجهلون الكثير حول تأثيرها في محاربة الجراثيم عند البشر ومن الجدير بالذكر أن الإنسان تعرف الزيوت الأساسية في النباتات منذ عدة قرون، حيث استخدمت في مجال الطب الشعبي للتعامل مع العديد من الحالات المرضية.

تعرض النساء للمواد الكيماوية والملوثات قد يعرضهن لسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية حديثة نشرت نتائجها هنا اليوم النقاب عن أن النساء اللاتي يتعرضن للمواد الكيماوية والملوثات في أماكن العمل قبل بلوغهن منتصف الثلاثينيات من العمر ربما يكن أكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي في حياتهن المستقبلية. وأوضحت الدراسة التي اعدها فريق من الخبراء البرطانيين في المجال الكيميائي وطب البيئة أن التعرض لألياف الهيدروكربونات الاروماتية عديدة الحلقات (وهي مادة ضارة للصحة) يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي بمعدل الضعف على الاقل. لكن الخبراء قالوا ان هذه النتائج جاءت على الارجح بمحض الصدفة وأنها ستحتاج الى معالجة في دراسات أخرى.وشملت الدراسة التي نشرتها دورية الطب البيئي والمهني أكثر من 1100 امرأة تم فحصهن في كندا. وقام فريق من الخبراء في المجال الكيميائي ومسؤولي الصحة والسلامة المهنية بترجمة تواريخ وظائفهن من خلال التعرض لنحو 300 مادة وعامل كيميائي مختلف. وكشف تحليل هذه البيانات عن أن التعرض لألياف النايلون في مكان العمل قبل سن 36 عاما يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي في فترة ما بعد سن اليأس بمعدل الصعف تقريبا بينما يزيد التعرض لألياف الاكريليك من خطر الاصابة بالمرض بمعدل أكثر من سبعة أضعاف. وكشفت الدراسة أيضا عن أن النساء المصابات بسرطان الثدي نتيجة الحساسية للهرمونات (الاستروجين وبروجسترون) عرضة لخطر الاصابة بالمرض في حال تعرضهن لهذه الألياف من مصادر بترولية

الابتسامة قد تطيل من عمر الإنسان

ركزت دراسة حديثة على الابتسامات التي ظهرت لدى عدد من الرياضيين الراحلين في صورهم العامة ومعرفة تأثير ذلك على صحتهم وعمرهم. واشارت الى أن الأشخاص الذين يعيشون أيامهم بسرور يميلون إلى عيش حياة زوجية سعيدة ويتمتعون بمهارات اجتماعية أفضل من سواهم وينعكس الأمر على وجوههم بالمزيد من الابتسامات العريضة. ولجأت الدراسات السابقة إلى الطلب من الناس الابتسام بشكل تلقائي ودون سبب أمام الباحثين لتحديد طبيعة شخصياتهم وذلك بناء على اعتقاد سائد بأن هذا الطلب سيدفع الشخص إلى الابتسام بشكل يظهر حقيقة مشاعره ولكن الدراسة التي نشرتها مجلة /العلوم النفسية/ حاولت بحث انعكاس الابتسامات والشعور النفسي على أشخاص توفوا بالفعل من خلال مراجعة صور مختلفة من مقابلات صحفية وبطاقات تذكارية لأكثر من 230 رياضيا معروفا للتحقق في ما إذا كانت الافتراضات السابقة التي تربط الشعور بالفرح بطول العمر قد صحت بعد وفاتهم. وقام الباحثون بتقسيم الابتسامات الظاهرة في الصور إلى ثلاثة أقسام الأول يختص بالذين لا يبتسمون في صورهم المختلفة بينما يختص الثاني بأولئك الذين يبتسمون بشكل جزئي أما القسم الثالث فيركز على الذين تظهر ابتساماتهم العريضة بشكل دائم وعفوي وقد ثبت للذين عملوا على الدراسة أن من توفى من أصحاب الابتسامات الواسعة الذين يشملهم القسم الثالث من البحث عاشوا لمدة أطول بالفعل من سواهم وبحسب الدراسة فإن الذين ظهروا في الصور دون ابتسامات كان المعدل الوسطي لحياتهم 72.9 سنة في حين بلغ المعدل الوسطي للذين ظهروا بابتسامات جزئية 45 عاما بينما عاش أصحاب الابتسامات العريضة ما متوسطه 79.9 عاما