Tuesday, June 9, 2009

مرض الزهايمر يساهم في زيادة الوفاة لدى الأميركيين المسنين

أظهرت دراسة جديدة أن مرض الزهايمر وأشكالا أخرى من الخرف أقل حدة تساهم في زيادة احتمال الوفاة لدى الأميركيين المسنين أكانوا من البيض أم السود. وتناقض هذه الدراسة المنشورة في مجلة "اركايف اوف نورولجي" الطبية في حزيران/يونيو النتائج التي توصلت اليها دراستان وطنيتان حديثا وجاء فيهما ان نسبة الوفاة جراء مرض الزهايمر اعلى لدى السود في الولايات المتحدة. ويقول احد المشرفين الاساسيين هلى هذا البحث، الدكتور روبرت ويلسون من المركز الطبي في جامعة راش في شيكاغو "ايلينوي، شمال الولايات المتحدة" ان الدراستين على املستوى الوطني اعتمدتا ارقاما مستقاة من ملفات طبية ولم تستندا الى تصنيفات مبنية على معاينة سريرية موحدة. واجرى ويلسون دراسته على 1715 مسنا يصل متوسط اعمارهم الى 1،80 سنة يقطنون في اربعة احياء قريبة من مركز راش الاستشفائي. وتبلغ نسبة السود بينهم 5،52%. وخضع كل مشترك الى معاينة سريرية كاملة تضمنت تخطيطا للاعصاب الى اختبارات لتقييم قدراته الادراكية. وشخص اطباء الاعصاب مرض الزهايمر لدى 296 مشارك "3،17%" ولاحظوا خرفا طفيفا لدى 597 شخص "8،34%" فضلا عن اشكال اخرى من الخرف لدى 20 آخرين "2،1%" وتبين ان 802 "8،46%" منهم لا يعانون اي اضطرابات عصبية. وخلال فترة المتابعة التي امتدت عشر سنوات كحد اقصى، فيما كانت المدة الوسطية للمراقبة 7،4 سنوات، توفي 634 مشاركا في الدراسة "37%". وتضمن هذا العدد 8،25% من الذين لا يعانون مشاكل في الادراك و4،40% من الذين يعانون من خرف طفيف و1،59% من المصابين بمرض الزهايمر فضلا عن 60% من المصابين باشكال اخرى من الخرف. وخلص الدكتور ويلسون الى انه "بالمقارنة مع نسبة المشاركين الاصحاء كان احتمال الوفاة اكثر بنسبة 50% لدى المصابين بخرف طفيف، في حين ارتفعت النسبة ثلاث مرات لدى مرضى الزهايمر". واضاف "ان احتمال الوفاة كان نفسه لدى السود والبيض الاميركيين".