Friday, June 12, 2009

الطيور زاهية الالوان كانت الاكثر معاناة من كارثة تشرنوبيل

اظهرت دراسة حول اثر الاشعاع على الانواع المختلفة من الكائنات ان الطيور زاهية الالوان كانت الاكثر معاناة من التلوث بعد كارثة تشرنوبيل النووية. وتوصل الباحثون الذين أجروا الدراسة على 1570 طائرا من 57 نوعا مختلفا على مسافات مختلفة من تشرنوبيل الى ان اعداد اربع مجموعات من الطيور تقلصت في غابات حول تشرنوبيل التي شهدت اسوأ كارثة نووية في العالم عام 1986 اكثر من انواع أخرى. وكانت اكثر الطيور تضررا هي الطيور ذات الريش الاحمر والاصفر والبرتقالي والطيور التي تضع بيضا كبيرا وكذلك الطيور التي تهاجر الى مسافات ابعد وان سبب ذلك ربما يكون استهلاكها الزائد لمواد كيماوية طبيعية مقاومة للاشعاع. وقال تيموثي موسو وهو خبير بيئي في جامعة ساوث كارولاينا "هذه هي الانواع التي تبدو مفقودة او قلت اعدادها". واضاف موسو ان هذه النتائج تؤكد دراسة سابقة عن طيور السنونو التي تجري تربيتها في الحظائر في أوكرانيا والتي اشارت الى ان التأثر بالاشعاع يختلف من نوع لاخر وكالات