Wednesday, June 10, 2009

بعض الكا ئنات البحرية قد تنقرض بالصيد الجائر

قال نشطاء في مجال البيئة ومسؤولون في مجال التجارة في أول يوم عالمي للمحيطات تنظمه الامم المتحدة ان البحار والمحيطات في العالم مليئة بكميات كبيرة من القمامة وعدد قليل من الاسماك مع تحمل الاكياس البلاستيكية والدعم الحكومي كثيرا من اللائمة في ذلك. و أن بعض الانواع معرضة لخطر الانقراض بسبب الصيد الجائر وأن الدعم الحكومي يتحمل جزءا من المسؤولية. ويقدر الدعم العالمي للمصائد بنحو 20 مليار دولار أو أكثر سنويا وهو مبلغ يوازي نحو 25 في المئة من قيمة كمية الاسماك التي يتم صيدها في العالم. وجاء في تقرير أعده البنك الدولي ومنظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة (الفاو) أن الخسائر الاقتصادية التي يسببها الصيد الجائر في المناطق البحرية تبلغ 50 مليار دولار سنويا. والى جانب الصيد الجائر فان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تساهم في التغير المناخي تمتزج أيضا بمياه البحار ليشكلا حمض الكربونيك وهو مادة مسببة لتآكل صدفات المحار والشعاب المرجانية. وفي الاسبوع الماضي تجمع مفاوضون في مجال التغير المناخي في بون بألمانيا وذكرت 70 من اكاديميات العلوم الكبيرة في العالم أن تحول مياه المحيطات الى الحموضة خطير للغاية حتى أنه لا يمكن التخلص منه لالاف السنين. واحتفى برنامج الامم المتحدة للبيئة ومجموعة أوشن كونسرفنسي بهذا اليوم بتقرير عن القمامة البحرية من مهملات معدات الصيد الى أعقاب السجائر والحقائب البلاستيكية. وفي ديسمبر كانون الماضي اختارت الامم المتحدة الثامن من يونيو حزيران اليوم العالمي للمحيطات بعد أكثر من 16 سنة من اقتراحه لاول مرة في قمة الارض في ريو دي جانيرو وكالات