Saturday, June 7, 2008

الخفض الشديد للجلوكوز يقلل خطر الإصابة بأمراض الكلى


سان فرانسيسكو (رويترز) - قالت دراسة ان المراقبة الصارمة لسكر الجلوكوز في الدم عند المصابين بالنوع الثاني من مرض البول السكري يقلل خطر الاصابة بأمراض الكلى بنسبة 21 في المائة.
وقدمت الدراسة خلال اللقاء السنوي للجمعية الامريكية لمرض البول السكري.
وفي بداية الدراسة كان متوسط هيموجلوبين (ايه 1 سي) وهو مقياس للسكر في الدم 7.5 في المائة. وخضع نحو 11 ألف مريض بصورة عشوائية إما لنظام مراقبة صارمة لمستوى الجلوكوز للوصول الى نسبة 6.5 في المائة أو أقل على المقياس وإما للتوصيات القياسية لمستوى الجلوكوز.
وخلال متابعة استمرت خمسة أعوام في المتوسط هبط متوسط (ايه 1 سي) الى 6.5 في المائة في المجموعة التي مارست المراقبة الصارمة بالمقارنة مع 7.3 في المائة في مجموعة المستوى القياسي.
وقال الدكتور انوشكا باتل من معهد جورج للصحة الدولية في سيدني باستراليا لنشرة رويترز الطبية ان "متوسط الفارق في هيموجلوبين (ايه 1 سي) خلال فترة المتابعة كان 0.7 في المائة."
وكانت نسبة حدوث سلسلة حادة من انخفاض السكر في الدم 2.7 في المئة في مجموعة المراقبة الصارمة و1.5 في المائة في المجموعة الي تتلقى الرعاية القياسية. "الا أن النسبة بشكل عام كانت منخفضة جدا ولم يكن هناك مضاعفات حقيقية أو دليل على استجابات معاكسة مزمنة من حالات هبوط السكر في الدم."
وقال باتل انه كان هناك انخفاض بنسبة 10 في المئة في " الاستجابات" المرتبطة بالقلب عموما كما انخفض خطر الاصابة بأمراض الكلى 20 بالمئة مع المراقبة الصارمة للسكر في الدم.
وقال باتل "لم نجد أي دليل على زيادة في الوفيات بسبب أمراض أوعية القلب أو في الوفيات الناجمة عن أي أسباب أخرى" مع المراقبة الصارمة للسكر. وتتعارض هذه النتائج مباشرة مع نتائج دراسة أخرى أجريت حديثا وتم ايقافها في أوائلها عندما ظهر أن تقليل الجلوكوز بشدة مرتبط بزيادة خطر الوفاة.
وأوضح باتل أن "هناك فروقا هامة بين المحاولتين قد تساعد في شرح الاختلاف في النتائج."
وقال ان نتائج الدراسة الحالية "تشير الى أن الخطوط العامة لتوصيات المراقبة الصارمة للجلوكوز مناسبة."