توصل علماء من جامعة يورك الأمريكية إلى الخريطة الجينية لنبات الأرطماسيا المكون الأساسي في العقار المضاد للملاري
ما قد يسهم في إنقاذ عدد غير محدود من البشر.
ونقلت صحيفة ديلي تيلغراف البريطانية عن العلماء قولهم إن معرفة الخريطة الجينية لنبات الأرطماسيا سيسهم في زراعته ونشره في البلدان النامية خلال العامين المقبلين.
ولفت العلماء إلى أن الخريطة الجينية تساعد في التعرف على البتلات الأكثر فاعلية من سلسلة النبات
وبالتالي إنتاج أنواع جديدة منها تلبي الطلب المتزايد والسريع للحصول على عقار للملاريا عبر تحويله من نبات بري
إلى نبات مروض ينقذ حياة الملايين.
يذكر أن مرض الملاريا يقتل مليون شخص سنويا حول العالم
وكالات
