أشارت نتائج مسح أجري على المستوى العالمي إلى أن الناس باتوا يشعرون بأن الهواتف الجوالة أصبحت جزءا من الجسم
إذ لم يعد معظم الناس يعيشون من دونها ولا يغادرون المنزل بدونها، حتى إن البعض يمكنهم التخلي بدلا منها عن حافظات جيوبهم.
وقال استطلاع أجرته شركة بحوث الأسواق "سينوفيت" ووصف الهواتف الجوالة بأنها "تحكم عن بعد في الحياة"
إن الهواتف الجوالة أصبحت تحظى بوجود قوي إلى درجة أن عدد الذين يملكون هواتف خلوية زاد بشكل كبير خلال العام الماضي.
وجاء في الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت في 11 دولة أن ثلاثة أرباع العينة التي تزيد عن ثمانية آلاف شخص
قالوا إنهم يأخذون هاتفهم الجوال معهم في كل مكان، مع التنبيه إلى أن الروس والسنغافوريين أكثر تعلقا به.
كما قال أكثر من الثلث إنهم لا يمكنهم العيش دون هاتفهم، ويتصدر هؤلاء التايوانيون والسنغافوريون مرة أخرى
بينما يجد واحد من أربعة صعوبة في إعطاء أولوية للهاتف الجوال على حافظة النقود.
ويذهب نحو ثلثي العينة إلى الفراش وهواتفهم الجوالة بجوارهم ولا يمكنهم إغلاقها حتى وإن كانوا يريدون ذلك
بسبب خشيتهم أن يفقدوا شيئا ما.
وجاء في بيان أصدرته المديرة الإدارية لسينوفيت جيني شانج في تايوان :-الهواتف الجوالة توفر لنا الأمان والأمن
والحصول الفوري على المعلومات، وهي الأداة رقم واحد في الاتصالات بالنسبة لنا، بل إنها في بعض الأحيان تفوق الاتصالات
وجها لوجه فهي اتصالاتنا مع حياتنا
وكالات